نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 602

الجراحة

الجراحة

 

نظر إلى لوغانو الساكن على طاولة الطعام ثم سأله بشكل عرضي “كيف تمكنت من التحكم في خادمي؟”.

 

بعد صمت قصير تحدث بصوت رنان “إنه مبارك للأم العظيمة لذلك سمع صراخ إبن الإله”.

 

 

 

خاطب بهدوء الرجل العجوز الذي يرتدي الرداء الأسود الفضفاض “ألا تعلم أنه خادمي؟”.

ظلت عيون لوغانو مفتوحة عندما فتح باب الجناح لكن نظرته فارغة حيث دخل إلى الممر المهجور أين تردد صوت الأمواج المتلاطمة.

 

في هذه اللحظة الجميع بإستثناء البحار الذي يقوم بمهمة ليلية إستسلموا للنوم.

‘الأم العظيمة؟’ شعر لوميان بالوخز في فروة رأسه.

تقدم لوغانو للأمام بينما مصابيح الحائط الكيروسين من حوله تلقي وهجًا أثيريًا إختلط بالظلام الزاحف، وصل إلى نهاية الجناح قبل التوقف أمام باب خشبي قرمزي وبصرير إنفتح حيث إبتلع الظلام بداخله كل أثر للضوء، إجتازه بتعبير فارغ للدخول إلى الغرفة لكن خلفه تم إغلاق الباب القرمزي بقوة غير محسوسة، دخل الغرفة غطيت مناطق المعيشة وتناول الطعام بالظلام مع خلوها من أي وهج أو ضوء للشموع.، تسرب ضوء القمر القرمزي الخافت من خلال الستائر موفرا الحد الأدنى من الرؤية.

لولا سلطة حاكم البحر لشن هجومًا واسع النطاق دون السماح للعجوز بلحظة للرد أو الشرح.

أمام طاولة الطعام وقفت شخصيتان غامضتان بدا أحدهما مسنًا بشعر رمادي في الغالب وعينين زرقاوين داكنتين يبدو أنهما يمتصان الليل، رغم التجاعيد في زوايا عينيه ظل جلد الشيخ في حالة جيدة مرتديا رداء فضفاض أسود، بجانبه وقف إينيو المريض ذو الشعر والعينين البنيين الذي زار لوغانو في تلك الليلة، بوجهه الخالي من الحياة ركز نظراته الفارغة على الطاولة أما لوغانو الذي يمشي أثناء نومه فوقف بجواره هادئًا على غير العادة، أدار الشيخ رأسه مثبتا نظراته على إينيو الذي إتجه نحو طاولة الطعام للصعود عليها مستلقيا تماما بلا حراك.

في لحظة بدا أصغر بحوالي 7 أو 8 سنوات.

لوح الشيخ الأشقر بمشرط حاد لفك معطف إينيو وسترته وقميصه القطني.

‘جميع متجاوزي مسار الزارع مباركون للأم العظيمة؟ أين تقف الأم الأرض؟ الزارع هو المسار الرئيسي لكنيسة الأم الأرض… هل يمكن أن الأم العظيمة تسود على مسارات متعددة مثل المستحق السماوي والسيد الأحمق؟ الزارع والغارس؟ الأسماء تحمل علاقة مذهلة…’.

ضغط بالشفرة الحادة على الصدر مصدرا صوت تمزيق قطع طبقات من اللحم مما أدى إلى صنع جرح طويل، عندما أصبح صدر إينيو وتجويف بطنه معرضين لضوء القمر القرمزي كل ما إستقبل العين هو الفراغ، لا توجد معدة أو رئتان أو أمعاء صغيرة أو كبيرة أو كبد أو كليتين فقط قلب أحمر ساطع ينبض بشكل ضعيف مصحوبًا ببضعة أوعية دموية ممتدة منه، بحركة سريعة تلاعب الرجل العجوز الذي يرتدي الرداء الأسود الداكن بالمشرط لتومض يده الأخرى بضوء خافت بينما يقطع، في تسلسل أسرع من أن تتابعه العين سحب القلب الذي لا يزال ينبض نحو يده اليسرى، لم يظهر على صدر إينيو وبطنه الفارغين الآن سوى عدد قليل من الأوعية الدموية غير النازفة، أغلق الرجل العجوز الشق بضغطة ضوء وامض حينها عادت معدة إينيو إلى حالتها الأصلية خالية من أي ندوب، طوال هذا الإجراء الإستثنائي ظلت عيون المريض الخاص مفتوحة كما لو أنها لم تمسها المحنة الجراحية.

يبدو أنها مقيدة بقوة غير مرئية تدفعها إلى الأعلى!.

في تلك اللحظة وقف من طاولة الطعام متجها نحو الباب للخروج من الغرفة.

‘اللعنة! لماذا تبدو الأم العظيمة متشابكة مع الأطفال؟ أبناء الإله والأطفال؟ هل هذا الكيان لديه ميل للذرية؟’ إبتسم لوميان بشكل سطحي “يبدو أن إبن الإله الخاص بك لم يولد حقًا”.

فتح الرجل العجوز حقيبته ليكشف عن جرار زجاجية تحتوي على سائل عنبري شاحب في كل منها أعضاء مختلفة: الطحال والرئتين والكبد والكليتين والمعدة والأمعاء…

ظلت عيون لوغانو مفتوحة عندما فتح باب الجناح لكن نظرته فارغة حيث دخل إلى الممر المهجور أين تردد صوت الأمواج المتلاطمة.

وضع هذه العناصر على طاولة الطعام بترتيب غريب محاطين بالقلب القرمزي الذي لا يزال ينبض بلطف، تراجع الرجل العجوز الذي يرتدي الرداء الأسود الفضفاض خطوة إلى الوراء بينما يتلو لغة قديمة خبيثة لكنها حميمة بشكل غريب، عند تردد صدى اللغة المجهولة إرتفعت الأعضاء الداخلية ببطء مدعومة بقوة غير مرئية لتشبه الأعضاء الداخلية لإنسان واقف، إنبعث من القلب والكبد والطحال والرئتين والكلى توهج خافت في وقت واحد محددًا شكلاً على طاولة الطعام.، إفتقر إلى رأس أو أطراف أو عظام مجرد جوهر جسدي أصبح أكثر تحديدًا حينها تردد صدى صرخة طفل باهتة ولكن ملموسة، تشوه الجسد متلويا قبل أن يتفكك في النهاية ليتنهد الرجل العجوز الذي يرتدي الرداء الأسود الفضفاض بأسف، من الغريب أن التجاعيد الموجودة في زوايا عينيه إنخفضت بشكل ملحوظ حيث تحول جزء كبير من شعره الأبيض إلى اللون الذهبي الفاتح.

وضع هذه العناصر على طاولة الطعام بترتيب غريب محاطين بالقلب القرمزي الذي لا يزال ينبض بلطف، تراجع الرجل العجوز الذي يرتدي الرداء الأسود الفضفاض خطوة إلى الوراء بينما يتلو لغة قديمة خبيثة لكنها حميمة بشكل غريب، عند تردد صدى اللغة المجهولة إرتفعت الأعضاء الداخلية ببطء مدعومة بقوة غير مرئية لتشبه الأعضاء الداخلية لإنسان واقف، إنبعث من القلب والكبد والطحال والرئتين والكلى توهج خافت في وقت واحد محددًا شكلاً على طاولة الطعام.، إفتقر إلى رأس أو أطراف أو عظام مجرد جوهر جسدي أصبح أكثر تحديدًا حينها تردد صدى صرخة طفل باهتة ولكن ملموسة، تشوه الجسد متلويا قبل أن يتفكك في النهاية ليتنهد الرجل العجوز الذي يرتدي الرداء الأسود الفضفاض بأسف، من الغريب أن التجاعيد الموجودة في زوايا عينيه إنخفضت بشكل ملحوظ حيث تحول جزء كبير من شعره الأبيض إلى اللون الذهبي الفاتح.

في لحظة بدا أصغر بحوالي 7 أو 8 سنوات.

“كيف علمت بذلك؟” لمعت المفاجأة في عيون الشيخ ذات اللون الأزرق الداكن ‘ألم يصل للتو لملاحقة خادمه؟ لم يدخل أحد قبله!’.

بعد أن شعر الشيخ بحالته الجيدة حول إنتباهه إلى لوغانو الذي إقترب من طاولة الطعام مستلقيا في إنتظاره بأعين مفتوحة، فك أزرار القميص الكتاني حاملا المشرط كما لو أنه سيقرر مكان إجراء الشق لكن فجأة تردد صوت إنفجار قوي، فتح الباب القرمزي مصطدما بالحائط وتصاعدت النيران القرمزية لتضيئ الغرفة متحركة عبر الجدران والسقف محولة المكان إلى جحيم ناري، بشعر أسود وعيون خضراء وقبعة ذهبية من القش وقميص قطني وسترة سوداء وسروال داكن ظهر لوميان عند الباب قبل دخول الجناح.

تقدم لوغانو للأمام بينما مصابيح الحائط الكيروسين من حوله تلقي وهجًا أثيريًا إختلط بالظلام الزاحف، وصل إلى نهاية الجناح قبل التوقف أمام باب خشبي قرمزي وبصرير إنفتح حيث إبتلع الظلام بداخله كل أثر للضوء، إجتازه بتعبير فارغ للدخول إلى الغرفة لكن خلفه تم إغلاق الباب القرمزي بقوة غير محسوسة، دخل الغرفة غطيت مناطق المعيشة وتناول الطعام بالظلام مع خلوها من أي وهج أو ضوء للشموع.، تسرب ضوء القمر القرمزي الخافت من خلال الستائر موفرا الحد الأدنى من الرؤية.

خاطب بهدوء الرجل العجوز الذي يرتدي الرداء الأسود الفضفاض “ألا تعلم أنه خادمي؟”.

“هل فكرت يومًا في التضحية بأعضائك الداخلية؟ إذا لم تقدم نفسك كتضحية فكيف يمكنك إظهار إخلاصك للأم العظيمة وإحترامك لإبن الإله؟ لا تقلق سيحييك ليمنحك الشباب!” إقترح لوميان بإبتسامة مبهرة.

ضاقت عيون الشيخ الذي يجهز المشرط للنزول نحو رقبة لوغانو ومع ذلك رفضت يده اليمنى التزحزح.

‘جميع متجاوزي مسار الزارع مباركون للأم العظيمة؟ أين تقف الأم الأرض؟ الزارع هو المسار الرئيسي لكنيسة الأم الأرض… هل يمكن أن الأم العظيمة تسود على مسارات متعددة مثل المستحق السماوي والسيد الأحمق؟ الزارع والغارس؟ الأسماء تحمل علاقة مذهلة…’.

يبدو أنها مقيدة بقوة غير مرئية تدفعها إلى الأعلى!.

لوح الشيخ الأشقر بمشرط حاد لفك معطف إينيو وسترته وقميصه القطني.

في وسط النيران القرمزية المتصاعدة توقف لوميان الذي لم يُظهر أي إلحاح للتصرف متحدثا بإثارة “تلك الجراحة رائعة للغاية خاصة إستخراجك للأعضاء الداخلية بينما تترك الشخص على قيد الحياة رغم أنه سيموت تدريجيًا، كما أنك إستخدمتهم في طقوس لتجديد شبابك وفي الوقت نفسه أردت إستدعاء شكل حياة غريب”.

لوح الشيخ الأشقر بمشرط حاد لفك معطف إينيو وسترته وقميصه القطني.

“كيف علمت بذلك؟” لمعت المفاجأة في عيون الشيخ ذات اللون الأزرق الداكن ‘ألم يصل للتو لملاحقة خادمه؟ لم يدخل أحد قبله!’.

 

“لست بحاجة إلى أن تعرف” أطلق لوميان ضحكة مكتومة ناعمة ‘لا يزال لدي بضع ساعات من سلطة حاكم البحر لذا من السهل “رؤية” شيء ما في هذه المياه’.

في هذه المرحلة توقف ملقيا نظرة حذرة على لوميان.

شعر الشيخ بالثقة واليقين والسهولة وغياب العداء لدى لوميان لذلك صمت لفترة وجيزة قبل أن يقول “الحياة هي أغلى ما تكون لذا تصبح الحياة أرقى التضحيات والمكونات”.

أمام طاولة الطعام وقفت شخصيتان غامضتان بدا أحدهما مسنًا بشعر رمادي في الغالب وعينين زرقاوين داكنتين يبدو أنهما يمتصان الليل، رغم التجاعيد في زوايا عينيه ظل جلد الشيخ في حالة جيدة مرتديا رداء فضفاض أسود، بجانبه وقف إينيو المريض ذو الشعر والعينين البنيين الذي زار لوغانو في تلك الليلة، بوجهه الخالي من الحياة ركز نظراته الفارغة على الطاولة أما لوغانو الذي يمشي أثناء نومه فوقف بجواره هادئًا على غير العادة، أدار الشيخ رأسه مثبتا نظراته على إينيو الذي إتجه نحو طاولة الطعام للصعود عليها مستلقيا تماما بلا حراك.

إمتنع عن كشف تفاصيل الجراحة أو الطقوس مقررا إختيار شرح فلسفته والحقيقة التي ينشدها.

بعد تقييم الشيخ ذو الرداء الأسود بعناية خلف طاولة الطعام والتأكد من جنسه وضع لوميان قلقه المفاجئ جانبًا مؤقتًا.

‘مدح الحياة والكفر بها في وقت واحد؟’ قوس لوميان حاجبيه،

ضاقت عيون الشيخ الذي يجهز المشرط للنزول نحو رقبة لوغانو ومع ذلك رفضت يده اليمنى التزحزح.

وجد أنه يذكره بشكل غامض بالسيدة قمر والسيدة ليل والأم العظيمة.

بعد تقييم الشيخ ذو الرداء الأسود بعناية خلف طاولة الطعام والتأكد من جنسه وضع لوميان قلقه المفاجئ جانبًا مؤقتًا.

بعد تقييم الشيخ ذو الرداء الأسود بعناية خلف طاولة الطعام والتأكد من جنسه وضع لوميان قلقه المفاجئ جانبًا مؤقتًا.

‘جميع متجاوزي مسار الزارع مباركون للأم العظيمة؟ أين تقف الأم الأرض؟ الزارع هو المسار الرئيسي لكنيسة الأم الأرض… هل يمكن أن الأم العظيمة تسود على مسارات متعددة مثل المستحق السماوي والسيد الأحمق؟ الزارع والغارس؟ الأسماء تحمل علاقة مذهلة…’.

نظر إلى لوغانو الساكن على طاولة الطعام ثم سأله بشكل عرضي “كيف تمكنت من التحكم في خادمي؟”.

ظل على يقين من أن لوغانو بشري لا يحتوي على أي سلالات غير عادية.

ثبّت الشيخ نظرة ثاقبة على لوميان كما لو أنه يسبر أعماق نواياه مفكرا في التبشير بالحقيقة أو الدخول في مواجهة للقضاء على العدو.

بعد تقييم الشيخ ذو الرداء الأسود بعناية خلف طاولة الطعام والتأكد من جنسه وضع لوميان قلقه المفاجئ جانبًا مؤقتًا.

بعد صمت قصير تحدث بصوت رنان “إنه مبارك للأم العظيمة لذلك سمع صراخ إبن الإله”.

“لهذا السبب كنت أنوي فحص الأعضاء الداخلية لخادمك…” وافق الشيخ بشكل غريزي.

‘الأم العظيمة؟’ شعر لوميان بالوخز في فروة رأسه.

بغض النظر حتى لو قضى على الشيخ ظل توجيه الروح خيارًا قابلاً للتطبيق علاوة على ذلك يمكن إطعامه لودفيغ!، على الرغم من دهشته من إشارة الشيخ إلى لوغانو بإعتباره مبارك الأم الأرض إلا أنه رفض بسرعة المعنى الظاهر.

لولا سلطة حاكم البحر لشن هجومًا واسع النطاق دون السماح للعجوز بلحظة للرد أو الشرح.

“إن إينيو بلا شك شخص عادي آثار الطقوس لن تبشر بالخير” إبتسم لوميان “لو أنه متجاوز يتمتع بقوة حياة قوية فقد تكون النتيجة مختلفة تمامًا”.

بغض النظر حتى لو قضى على الشيخ ظل توجيه الروح خيارًا قابلاً للتطبيق علاوة على ذلك يمكن إطعامه لودفيغ!، على الرغم من دهشته من إشارة الشيخ إلى لوغانو بإعتباره مبارك الأم الأرض إلا أنه رفض بسرعة المعنى الظاهر.

ظل على يقين من أن لوغانو بشري لا يحتوي على أي سلالات غير عادية.

لولا سلطة حاكم البحر لشن هجومًا واسع النطاق دون السماح للعجوز بلحظة للرد أو الشرح.

بعد إصابة لوغانو في فندق سولو جمعت جينا دمه المتناثر لتجري عرافة المرآة السحرية وفقًا لتعليمات لوميان اللاحقة.

بعد إصابة لوغانو في فندق سولو جمعت جينا دمه المتناثر لتجري عرافة المرآة السحرية وفقًا لتعليمات لوميان اللاحقة.

في لحظة فك لوميان المعنى الحقيقي للشيخ.

في تلك اللحظة وقف من طاولة الطعام متجها نحو الباب للخروج من الغرفة.

‘جميع متجاوزي مسار الزارع مباركون للأم العظيمة؟ أين تقف الأم الأرض؟ الزارع هو المسار الرئيسي لكنيسة الأم الأرض… هل يمكن أن الأم العظيمة تسود على مسارات متعددة مثل المستحق السماوي والسيد الأحمق؟ الزارع والغارس؟ الأسماء تحمل علاقة مذهلة…’.

إمتنع عن كشف تفاصيل الجراحة أو الطقوس مقررا إختيار شرح فلسفته والحقيقة التي ينشدها.

بينما أفكار لوميان تتسارع إشتد تركيزه على وجود إبن الإله حيث غمر عقله مهد رضيع كوردو الفارغ واللقب الشرفي للسيدة قمر – التي ترعى إلهًا.

ضاقت عيون الشيخ الذي يجهز المشرط للنزول نحو رقبة لوغانو ومع ذلك رفضت يده اليمنى التزحزح.

‘اللعنة! لماذا تبدو الأم العظيمة متشابكة مع الأطفال؟ أبناء الإله والأطفال؟ هل هذا الكيان لديه ميل للذرية؟’ إبتسم لوميان بشكل سطحي “يبدو أن إبن الإله الخاص بك لم يولد حقًا”.

“لهذا السبب كنت أنوي فحص الأعضاء الداخلية لخادمك…” وافق الشيخ بشكل غريزي.

“لقد ولد بالفعل في عالم الروح لكنه لم يخطو بعد إلى العالم الحقيقي” أصبح الرجل العجوز الذي يرتدي الرداء الأسود الفضفاض متحمسًا فجأة “ألا ترى؟ مجرد الكشف عن شكله جعلني أصغر ببضع سنوات لو عاد حقًا فسأستعيد شبابي على الفور!”.

خاطب بهدوء الرجل العجوز الذي يرتدي الرداء الأسود الفضفاض “ألا تعلم أنه خادمي؟”.

‘من يدري ما هو الكائن الخبيث الذي حررته…’ سخر لوميان قائلا “أنت تخطط لتشكيل جسد إبن الإله بهذه القطعة من الحياة فقط؟”.

بغض النظر حتى لو قضى على الشيخ ظل توجيه الروح خيارًا قابلاً للتطبيق علاوة على ذلك يمكن إطعامه لودفيغ!، على الرغم من دهشته من إشارة الشيخ إلى لوغانو بإعتباره مبارك الأم الأرض إلا أنه رفض بسرعة المعنى الظاهر.

فوجئ الشيخ قائلا “هذه طقوس يمنحها وحي الأم العظيمة إنها فعالة لذا لا يمكن إنكارها!”.

“إن إينيو بلا شك شخص عادي آثار الطقوس لن تبشر بالخير” إبتسم لوميان “لو أنه متجاوز يتمتع بقوة حياة قوية فقد تكون النتيجة مختلفة تمامًا”.

في هذه المرحلة توقف ملقيا نظرة حذرة على لوميان.

“لهذا السبب كنت أنوي فحص الأعضاء الداخلية لخادمك…” وافق الشيخ بشكل غريزي.

فتح الرجل العجوز حقيبته ليكشف عن جرار زجاجية تحتوي على سائل عنبري شاحب في كل منها أعضاء مختلفة: الطحال والرئتين والكبد والكليتين والمعدة والأمعاء…

في هذه المرحلة توقف ملقيا نظرة حذرة على لوميان.

“كيف علمت بذلك؟” لمعت المفاجأة في عيون الشيخ ذات اللون الأزرق الداكن ‘ألم يصل للتو لملاحقة خادمه؟ لم يدخل أحد قبله!’.

“هل فكرت يومًا في التضحية بأعضائك الداخلية؟ إذا لم تقدم نفسك كتضحية فكيف يمكنك إظهار إخلاصك للأم العظيمة وإحترامك لإبن الإله؟ لا تقلق سيحييك ليمنحك الشباب!” إقترح لوميان بإبتسامة مبهرة.

شعر الشيخ بالثقة واليقين والسهولة وغياب العداء لدى لوميان لذلك صمت لفترة وجيزة قبل أن يقول “الحياة هي أغلى ما تكون لذا تصبح الحياة أرقى التضحيات والمكونات”.

عندما أنهى كلماته تكثف ضوء أخضر داكن في يده اليمنى.

في وسط النيران القرمزية المتصاعدة توقف لوميان الذي لم يُظهر أي إلحاح للتصرف متحدثا بإثارة “تلك الجراحة رائعة للغاية خاصة إستخراجك للأعضاء الداخلية بينما تترك الشخص على قيد الحياة رغم أنه سيموت تدريجيًا، كما أنك إستخدمتهم في طقوس لتجديد شبابك وفي الوقت نفسه أردت إستدعاء شكل حياة غريب”.

–+–

بعد تقييم الشيخ ذو الرداء الأسود بعناية خلف طاولة الطعام والتأكد من جنسه وضع لوميان قلقه المفاجئ جانبًا مؤقتًا.

 

 

–+–

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط