الكرة الأرجوانية
الفصل 302. الكرة الأرجوانية
لم يظهر القرش الأحمر بعد ثلاث دقائق.
هووف…
لقد كانت نفس الهوة العميقة والقاتمة ذات الظلام الذي لا ينتهي. ومع ذلك، شعرت بشيء خاطئ. العشرات من الوحوش البيضاء التي ذكرها 198 لم تظهر أبدًا.
هسسس…
ولم يتمكن تشارلز إلا من إعادته إلى الغواصة لمعرفة ما كان يحاول نقله.
التنفس عبر أنابيب الأكسجين الخاصة بهم مع هسهسة إيقاعية، كان تشارلز وبحارته يرتدون بدلات الغوص الخاصة بهم وخرجوا من الغواصة مرة أخرى.
ومع ذلك، قبل أن يتمكنوا من الرد، اندلعت انفجارات أكثر كثافة من جميع الاتجاهات. غطت الفقاعات الهائلة الناجمة عن الانفجارات الماء، وتردد صدى أصوات الانفجارات التي تصم الآذان في جميع أنحاء الماء.
لم يعد هناك منحدر في موقعهم الحالي . وبدلاً من ذلك، كانت هاوية سوداء واسعة تحتهم مباشرة.
وجد تشارلز المشهد أمامه سخيفًا للغاية. نظر حوله في حيرة.
أصدرت الهاوية ظلامًا مشؤومًا؛ شعر تشارلز كما لو أن المشي من خلاله سيوصله مباشرة إلى نواة الأرض.
كان تشارلز يلهث بشدة، ويستريح فوق الغواصة. ثم استدار ونظر إلى الهوة التي تحتهما.
وسرعان ما اقتربوا من وجهتهم – كان مخبأ المخلوق البحري في المنطقة المجاورة.
أشار تشارلز إلى الكرة الأرجوانية، واندفع قرش أحمر بجواره إليها بنقرة سريعة بذيلها.
من اشتباكهما السابق، خلص تشارلز إلى أن هذا المخلوق البحري لم يكن يتمتع بذكاء عالٍ بشكل خاص، وكانت هذه الميزة الوحيدة أمامه.
قبل أن يتمكن تشارلز من طرح سؤال آخر، عاد فأر فجأة و انفجر في صرير متواصل بينما كان يدور حول تشارلز.
فجأة، انقلب الجدار الأسود بجوارهم تمامًا مثل الجفون في كابوس ليكشف عن ثلاثة تجاويف واسعة. حدقت بهم ثلاثة وحوش بحرية خطيرة باهتمام بأعينهم القرمزية الثمانية عشر.
كانت ليلي تجلس على كتف تشارلز، ووجهت مخلبها الصغير نحو سمكة القرش الضعيفة على الأرض.
في اللحظة التالية، انهارت الأشكال الجسدية لحوش البحر واختفت. ولم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى تظهر مرة أخرى بالقرب من الغواصين مع فجوات فمها الوحشية واسعة النطاق.
وفي الوقت نفسه، صعد ناروال بسرعة لاستخراج الغواص بالقوة من داخل الكرة.
وقبل أن يتمكن أي شخص من الرد، تم ابتلاعهم بالكامل. فقط عندما كانت الوحوش على وشك المضغ، أرسلهم إحساس لاذع إلى ارتعاش عنيف.
التنفس عبر أنابيب الأكسجين الخاصة بهم مع هسهسة إيقاعية، كان تشارلز وبحارته يرتدون بدلات الغوص الخاصة بهم وخرجوا من الغواصة مرة أخرى.
تم إسقاط أربعة طوربيدات من فوق وحوش البحر الثلاثة.
وسرعان ما اقتربوا من وجهتهم – كان مخبأ المخلوق البحري في المنطقة المجاورة.
وقد خطط تشارلز له ولفريقه ليكون الطعم لجذب الوحوش إلى الفخ. بعد كل شيء، كانت بدلاتهم الثقيلة تتمتع بقدرات دفاعية عالية ويمكنها تحمل القليل من المضغ.
وسرعان ما اقتربوا من وجهتهم – كان مخبأ المخلوق البحري في المنطقة المجاورة.
وعلى الرغم من أنها كانت خطة محفوفة بالمخاطر، إلا أنها كانت فعالة للغاية. في لحظة، قامت الطوربيدات بتفجير المخلوقات الثلاثة إلى أشلاء. تم اقتلاع قطع من اللحم من مكانها الأصلي حيث كانت المياه المحيطة ملطخة بلون أرجواني عميق.
ظهرت نظرة من الارتباك التام على وجه توبا عندما أجاب، “لا؟ أين نحن؟”
ضربت الطوربيدات، وتحول تركيز الوحوش على الفور نحو ناروال غير المتحرك المتمركز في الأعلى.
وبينما كان تشارلز يتبع نزول الغواصة، أمسك بمسدس اللحم بإحكام. كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان فعالاً ضد تلك المخلوقات البائسة.
تضاءلت أشكالهم الجسدية واختفت مرة أخرى. في اللحظة التالية، رمشوا، وعندما عادوا إلى الظهور، تم محاصرة ناروال.
بمجرد خروجه من المجال، بدا الغواص منشغلًا للغاية حيث بدأ في الإشارة بشكل محموم أمام تشارلز.
ومع ذلك، قبل أن يتمكنوا من الرد، اندلعت انفجارات أكثر كثافة من جميع الاتجاهات. غطت الفقاعات الهائلة الناجمة عن الانفجارات الماء، وتردد صدى أصوات الانفجارات التي تصم الآذان في جميع أنحاء الماء.
هسسس…
كانت هذه قوة الطوربيدات، وكانت الغواصة مجهزة بطوربيدات بحجم البطيخ.
#Stephan
كان كل ذلك بمثابة فخ تم نصبه للثلاثة مخلوقات بحرية. على الرغم من أن تشارلز لم يتمكن من التنبؤ بمكان ظهورهم مرة أخرى، إلا أن التصدي لذلك كان لا يزال ممكنًا.
وقد استنفد الهجوم جميع الطوربيدات الموجودة على متن ناروال. لقد كانت استراتيجية افعل أو تموت. ولحسن الحظ، نجحت خطة تشارلز.
الفصل 302. الكرة الأرجوانية
تلاشت أصداء الانفجار تدريجيًا، وعاد السلام إلى المياه.
وبينما كان تشارلز يتبع نزول الغواصة، أمسك بمسدس اللحم بإحكام. كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان فعالاً ضد تلك المخلوقات البائسة.
داخل المياه ذات اللون الأرجواني، تحطمت عظام ضخمة وقطع من اللحم مع الأمواج. تم طمس وحوش البحر الثلاثة الهائلة تمامًا بسبب الانفجارات المستمرة.
أمسك تشارلز بأنبوب الأكسجين وسحبه؛ أصبح الأنبوب مشدودًا على الفور.
لكن تشارلز لم يكن لديه متسع من الوقت لفحص نتائجه المنتصرة. كما تسببت الانفجارات العنيفة في إلحاق أضرار بناروال التي كانت وسط الفوضى. ويمكن رصد الشقوق في بعض المناطق، وكانت مياه البحر ذات الضغط العالي تتدفق إلى الغواصة.
وأشار تشارلز إلى الأشجار الشاهقة المورقة خلفه وسأل توبا، “هل كنت هنا من قبل؟”
“اللعنة!” اندفع تشارلز للأمام وضغط بجسده نحو فتحة لمنع دخول الماء إليها. ثم تبعه البحارة الآخرون وقاموا بتقليد تصرفاته في جهد محموم.
#Stephan
وبعد صراع فوضوي داخل الغواصة وخارجها، انتهت الأزمة حيث تمكن من كانوا على متنها من سد الشقوق. بالطبع، لعبت حبال ناروال المتحركة دورًا حاسمًا في عملية الإصلاح.
كان القرش الأحمر من قبل يرتعش بالقرب من أرضية الغابة.
كان تشارلز يلهث بشدة، ويستريح فوق الغواصة. ثم استدار ونظر إلى الهوة التي تحتهما.
“اللعنة!” اندفع تشارلز للأمام وضغط بجسده نحو فتحة لمنع دخول الماء إليها. ثم تبعه البحارة الآخرون وقاموا بتقليد تصرفاته في جهد محموم.
لقد كانت نفس الهوة العميقة والقاتمة ذات الظلام الذي لا ينتهي. ومع ذلك، شعرت بشيء خاطئ. العشرات من الوحوش البيضاء التي ذكرها 198 لم تظهر أبدًا.
هسسس…
سبح تشارلز باتجاه النافذة الزجاجية وأشار بسرعة إلى الضمادات الموجود بداخلها. ثم واصل ناروال النزولي إلى الهوة.
لم يمنعه تشارلز وشاهد البحار يمر عبر التوهج الأرجواني ويختفي عن الأنظار.
وبينما كان تشارلز يتبع نزول الغواصة، أمسك بمسدس اللحم بإحكام. كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان فعالاً ضد تلك المخلوقات البائسة.
ولم تمضِ ثانيتان منذ أن قام بطرد القرش خارجًا عندما دخل توبا منقوع إلى الكرة.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يصل ناروال إلى الموقع الذي استطلعته أسماك قرش فيورباخ سابقًا. في تجويف منخفض، كانت هناك كرة أرجوانية عملاقة معلقة كما لو كانت كائنًا حيًا.
أشار تشارلز إلى الكرة الأرجوانية، واندفع قرش أحمر بجواره إليها بنقرة سريعة بذيلها.
بلغ قطر الفقاعة الضخمة أكثر من خمسين مترًا وأصدرت وهجًا أرجوانيًا خافتًا.
لم يظهر القرش الأحمر بعد ثلاث دقائق.
وفقًا لمعلومات أسماك القرش، منذ ساعة فقط، رصدوا العديد من الوحوش البيضاء التي تنقل الأشياء إلى هذه الكرة.
أصدرت الهاوية ظلامًا مشؤومًا؛ شعر تشارلز كما لو أن المشي من خلاله سيوصله مباشرة إلى نواة الأرض.
أشار تشارلز إلى الكرة الأرجوانية، واندفع قرش أحمر بجواره إليها بنقرة سريعة بذيلها.
وقبل أن يتمكن أي شخص من الرد، تم ابتلاعهم بالكامل. فقط عندما كانت الوحوش على وشك المضغ، أرسلهم إحساس لاذع إلى ارتعاش عنيف.
واحد دقيقة، دقيقتين. وبعد ثلاث دقائق…
تم إسقاط أربعة طوربيدات من فوق وحوش البحر الثلاثة.
لم يظهر القرش الأحمر بعد ثلاث دقائق.
كانت هذه قوة الطوربيدات، وكانت الغواصة مجهزة بطوربيدات بحجم البطيخ.
هل يمكن أن يكون هذا الشيء على قيد الحياة؟ بدأ تشارلز يشعر بالشك.
وجد تشارلز المشهد أمامه سخيفًا للغاية. نظر حوله في حيرة.
كان تشارلز يفكر في خطوته التالية عندما ربت غواص بجانبه على صدره في لفتة واثقة. كان متطوعًا للتحقيق في المجال.
بمجرد خروجه من المجال، بدا الغواص منشغلًا للغاية حيث بدأ في الإشارة بشكل محموم أمام تشارلز.
لم يمنعه تشارلز وشاهد البحار يمر عبر التوهج الأرجواني ويختفي عن الأنظار.
وجد تشارلز المشهد أمامه سخيفًا للغاية. نظر حوله في حيرة.
سوييييش!
لكن تشارلز لم يكن لديه متسع من الوقت لفحص نتائجه المنتصرة. كما تسببت الانفجارات العنيفة في إلحاق أضرار بناروال التي كانت وسط الفوضى. ويمكن رصد الشقوق في بعض المناطق، وكانت مياه البحر ذات الضغط العالي تتدفق إلى الغواصة.
تم سحب أنبوب الأكسجين الخاص بالغواص بسرعة إلى داخل الكرة كما لو كان هناك شيء آخر يسحبه من الداخل.
ومع ذلك، قبل أن يتمكنوا من الرد، اندلعت انفجارات أكثر كثافة من جميع الاتجاهات. غطت الفقاعات الهائلة الناجمة عن الانفجارات الماء، وتردد صدى أصوات الانفجارات التي تصم الآذان في جميع أنحاء الماء.
أمسك تشارلز بأنبوب الأكسجين وسحبه؛ أصبح الأنبوب مشدودًا على الفور.
لم يعد هناك منحدر في موقعهم الحالي . وبدلاً من ذلك، كانت هاوية سوداء واسعة تحتهم مباشرة.
وفي الوقت نفسه، صعد ناروال بسرعة لاستخراج الغواص بالقوة من داخل الكرة.
وبعد صراع فوضوي داخل الغواصة وخارجها، انتهت الأزمة حيث تمكن من كانوا على متنها من سد الشقوق. بالطبع، لعبت حبال ناروال المتحركة دورًا حاسمًا في عملية الإصلاح.
بمجرد خروجه من المجال، بدا الغواص منشغلًا للغاية حيث بدأ في الإشارة بشكل محموم أمام تشارلز.
وسرعان ما اقتربوا من وجهتهم – كان مخبأ المخلوق البحري في المنطقة المجاورة.
ولم يتمكن تشارلز إلا من إعادته إلى الغواصة لمعرفة ما كان يحاول نقله.
واحد دقيقة، دقيقتين. وبعد ثلاث دقائق…
عند إحضاره على متن السفينة، أدرك تشارلز أن المتطوع الشجاع كان ويستر.
“اللعنة!” اندفع تشارلز للأمام وضغط بجسده نحو فتحة لمنع دخول الماء إليها. ثم تبعه البحارة الآخرون وقاموا بتقليد تصرفاته في جهد محموم.
وبدا متحمسًا بشكل لاهث، قال ويستر: “يا قبطان! لا يوجد ماء داخل الكرة! إنها مليئة بالنباتات الخضراء، تمامًا مثل… مثل حدائق سكان الجزر المركزية! أيضًا، أنا رأى البشر هناك!”
وبعد صراع فوضوي داخل الغواصة وخارجها، انتهت الأزمة حيث تمكن من كانوا على متنها من سد الشقوق. بالطبع، لعبت حبال ناروال المتحركة دورًا حاسمًا في عملية الإصلاح.
“البشر؟!” كرر تشارلز كلماته بالكفر.
وقد استنفد الهجوم جميع الطوربيدات الموجودة على متن ناروال. لقد كانت استراتيجية افعل أو تموت. ولحسن الحظ، نجحت خطة تشارلز.
عند سماع كلمات ويستر، أمر تشارلز البحارة الآخرين على الفور باستكشاف الكرة. فقط بعد التأكد ثلاث مرات من أنه آمن في الداخل، دخل بحذر إلى الكرة الأرجوانية الهائلة بنفسه.
ولم يتمكن تشارلز إلا من إعادته إلى الغواصة لمعرفة ما كان يحاول نقله.
تم إغلاق مياه البحر المظلمة والباردة، وانكمشت حدقات تشارلز في دهشة من المنظر الذي رحب به. لقد كانت غابة، غابة استوائية كثيفة.
أصدرت الهاوية ظلامًا مشؤومًا؛ شعر تشارلز كما لو أن المشي من خلاله سيوصله مباشرة إلى نواة الأرض.
كان القرش الأحمر من قبل يرتعش بالقرب من أرضية الغابة.
كانت هذه قوة الطوربيدات، وكانت الغواصة مجهزة بطوربيدات بحجم البطيخ.
وجد تشارلز المشهد أمامه سخيفًا للغاية. نظر حوله في حيرة.
تم إسقاط أربعة طوربيدات من فوق وحوش البحر الثلاثة.
كم أنا عميق في البحر؟ ستمائة متر؟ سبعمائة؟ كيف يمكن أن تكون هناك غابة هنا؟ هل هذه خطة طوارئ ناجحة للمؤسسة؟
تم إغلاق مياه البحر المظلمة والباردة، وانكمشت حدقات تشارلز في دهشة من المنظر الذي رحب به. لقد كانت غابة، غابة استوائية كثيفة.
بالنسبة لتشارلز، كان هذا هو التفسير الوحيد المعقول لمثل هذا الموقف غير الطبيعي وغير المنطقي.
تم إسقاط أربعة طوربيدات من فوق وحوش البحر الثلاثة.
لقد فكر في خياراته بسرعة قبل أن يوجهه، “ليلي، أرسلي فئرانك للخارج. اكتشفي أين الوحوش البيضاء موجودة أيضًا وتحدد موقع البشر الذين ذكرهم ويستر.”
كان تشارلز يفكر في خطوته التالية عندما ربت غواص بجانبه على صدره في لفتة واثقة. كان متطوعًا للتحقيق في المجال.
تناثرت مئات الفئران بسرعة في الأدغال واختفت عن الأنظار.
لكن تشارلز لم يكن لديه متسع من الوقت لفحص نتائجه المنتصرة. كما تسببت الانفجارات العنيفة في إلحاق أضرار بناروال التي كانت وسط الفوضى. ويمكن رصد الشقوق في بعض المناطق، وكانت مياه البحر ذات الضغط العالي تتدفق إلى الغواصة.
نظر تشارلز إلى الأعلى ليرى الكروم المتشابكة تشكل مظلة فوق رأسه. لقد حجبت أي تلميحات لما يتكون منه المكان بأكمله.
عند سماع كلمات ويستر، أمر تشارلز البحارة الآخرين على الفور باستكشاف الكرة. فقط بعد التأكد ثلاث مرات من أنه آمن في الداخل، دخل بحذر إلى الكرة الأرجوانية الهائلة بنفسه.
لا يزال لغزا إذا كانت هذه نقطة ملجأ للمؤسسة. كما أن الوحوش البيضاء قد هاجمتهم على الفور سابقًا. لو كان الأشخاص هنا من المؤسسة حقًا، لما كانوا عدائيين للغاية عندما اكتشفوا غواصة.
ولم تمضِ ثانيتان منذ أن قام بطرد القرش خارجًا عندما دخل توبا منقوع إلى الكرة.
كانت ليلي تجلس على كتف تشارلز، ووجهت مخلبها الصغير نحو سمكة القرش الضعيفة على الأرض.
كان تشارلز يفكر في خطوته التالية عندما ربت غواص بجانبه على صدره في لفتة واثقة. كان متطوعًا للتحقيق في المجال.
“السيد تشارلز، دعونا نرمي هذا القرش بسرعة. إنه على وشك الموت”، اقترحت ليلي.
ومع ذلك، قبل أن يتمكنوا من الرد، اندلعت انفجارات أكثر كثافة من جميع الاتجاهات. غطت الفقاعات الهائلة الناجمة عن الانفجارات الماء، وتردد صدى أصوات الانفجارات التي تصم الآذان في جميع أنحاء الماء.
اقترب تشارلز من القرش وأمسك به من ذيله. وبخطوات سريعة قليلة، قام بقذف القرش خارج الكرة الأرجوانية.
كانت هذه قوة الطوربيدات، وكانت الغواصة مجهزة بطوربيدات بحجم البطيخ.
ولم تمضِ ثانيتان منذ أن قام بطرد القرش خارجًا عندما دخل توبا منقوع إلى الكرة.
لكن تشارلز لم يكن لديه متسع من الوقت لفحص نتائجه المنتصرة. كما تسببت الانفجارات العنيفة في إلحاق أضرار بناروال التي كانت وسط الفوضى. ويمكن رصد الشقوق في بعض المناطق، وكانت مياه البحر ذات الضغط العالي تتدفق إلى الغواصة.
وأشار تشارلز إلى الأشجار الشاهقة المورقة خلفه وسأل توبا، “هل كنت هنا من قبل؟”
وبينما كان تشارلز يتبع نزول الغواصة، أمسك بمسدس اللحم بإحكام. كان هذا هو السلاح الوحيد الذي كان فعالاً ضد تلك المخلوقات البائسة.
ظهرت نظرة من الارتباك التام على وجه توبا عندما أجاب، “لا؟ أين نحن؟”
بالنسبة لتشارلز، كان هذا هو التفسير الوحيد المعقول لمثل هذا الموقف غير الطبيعي وغير المنطقي.
قبل أن يتمكن تشارلز من طرح سؤال آخر، عاد فأر فجأة و انفجر في صرير متواصل بينما كان يدور حول تشارلز.
الفصل 302. الكرة الأرجوانية
#Stephan
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يصل ناروال إلى الموقع الذي استطلعته أسماك قرش فيورباخ سابقًا. في تجويف منخفض، كانت هناك كرة أرجوانية عملاقة معلقة كما لو كانت كائنًا حيًا.
تناثرت مئات الفئران بسرعة في الأدغال واختفت عن الأنظار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
