نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 600

رد الفعل الصحيح

رد الفعل الصحيح

 

بعد بضع خطوات عادت فجأة إلى الوراء لتكشف عن إبتسامة مشرقة وجميلة.

 

باتنة الذي يرتدي قبعة نصف عالية عدّل سيفه قبل أن يسأل بحذر “هل تخططين حقًا للبقاء هنا؟”.

‘هل حدث شيء ما لجزء عالم المرآة؟’ فوجئت جينا للحظة قبل أن تتوتر لأن هذا غير مسبوق.

“بعد أن أصبحت متفرجًا خاصة كوسيط معلومات تعمدت صقل مهاراتي في الملاحظة” نظر أنثوني إلى الشيطانتين “أعرف المواد والخصائص الخاصة بمعظم محلات ترير للملابس الجاهزة وأساليب العديد من الخياطين المشهورين، من الواضح أن فستان السيدة لا يأتي من أي محلات للملابس الجاهزة”.

لم يُظهر جزء عالم المرآة مثل هذا السلوك من قبل ما تركها في حيرة من أمرها بشأن نشاطه المفاجئ حيث تسارع عقلها في محاولة لفك أهميته.

‘هل هناك إضطراب في عالم المرآة الخاص؟ أو ربما يكون أحد الأشخاص القريبين مني منخرطًا بشكل وثيق مع عالم المرآة؟ هل هذا بمثابة دليل لتحقيقات فرانكا عن شعب المرٱة؟’ حثتها غرائزها على فحص محيطها للبحث عن مصدر إضطراب جزء عالم المرآة.

في الضوء رأت جينا نفسها ترتدي قلنسوة أمام المخرج المتصل ببهو المسرح بينما يقف الجمهور والحاضرون على بعد 10 أمتار منها، سجل عالم الروح كل هذه المعلومات بأمان حيث تمتع الإنعكاس في المرآة بجودة ديناميكية – ليس ثابتًا أو جامدًا، لاحظت جينا إستدارة إمرأة تقف على بعد أمتار قليلة فجأة لتفحص الأشخاص المحيطين بها، إرتدت السيدة التي تبدو في الثلاثينيات من عمرها قبعة محجبة سوداء مع إمتلاكها لحواجبها فاتحة وعينين مصفرتين لامعتين، بشرتها بيضاء من المكياج على الرغم من أنها لم تكن جميلة بشكل تقليدي إلا أنها تمتلك الأناقة بفضل الملابس المختارة بعناية، على الرغم من مظهرها الأنيق بدت وكأنها فقدت رباطة جأشها حيث فحصت المناطق المحيطة كما لو أنها تبحث عن حبيب ضائع.

سيطرت جينا على نفسها في الوقت المناسب حينها أدركت: إذا تسبب شخص مرتبط بشكل وثيق بعالم المرآة الخاص في هذه الظاهرة فهناك إحتمال كبير أن يكون “الإحساس” متبادلاً، بعبارات أبسط عندما إرتجف الجزء قليلاً يجب أن يوجد بعض الشذوذ على جسم الشخص الأخر لذا سيبحث أيضا عن مصدر المشكلة، في مثل هذه الظروف سيؤدي مسح محيطها على عجل إلى إكتشاف الطرف الآخر لها ما يتبعه ضربة مدوية، حافظت جينا على رباطة جأشها عندما خرجت ببطء من الباب بينما عيناها مثبتتان على الطريق أمامها، خلال هذه العملية مثل العديد من المتفرجين أدارت رأسها قليلاً لتنظر إلى ساعة الحائط في بهو المسرح لتتأكد من الوقت: 11:05 مساءا، بعد ملاحظة الوقت عادت إلى الردهة عبر المخرج حيث تفرق المتفرجون من حولها حينها أصبح المكان أقل إزدحاما تدريجيا.

أشاد الزبائن بخدعة لوميان السحرية الرائعة.

صمت جزء عالم المرآة ولم يعد يرتجف بشكل غير طبيعي.

بعد بضع خطوات عادت فجأة إلى الوراء لتكشف عن إبتسامة مشرقة وجميلة.

‘الآن لم أرى أي أحد في الردهة ولم يرتعش جزء عالم المرآة عندما شاهدت العرض المسرحي، هذا يعني أنه لكي يحدث الشذوذ يجب أن يكون كلا الطرفين قريبين من بعضهما البعض ليس أكثر من 5 أمتار، كما حدث عندما كنا نضغط للخروج من الردهة إذا هل عاد كل شيء إلى طبيعته لأن المسافة إتسعت من جديد؟’ تسارعت أفكار جينا بينما تعرض مهاراتها في التمثيل المسرحي بشكل كامل بينما تغادر الردهة إلى الشارع.

وقف باتنة هناك بينما إبتسامة نولفي الأخيرة عالقة في ذهنه حيث ترددت الكلمات في أذنيه ما جعله يشعر فجأة بالخسارة، بعد إختفاء شخصية نولفي من الرصيف صعد المغامر ببطء على متن السفينة عائداً إلى ميناء فاريم.

إستقلت عربة مستأجرة تابعة لشركة العربات حيث دفعت 2.5 فيرل ذهبي مقدما ما جعل قلبها يتألم.

من ناحية أخرى إستمعت جينا بإهتمام لأنها وجدت أوجه تشابه مع تحليل الشخصية في فصل التمثيل الدرامي لكنها أكثر واقعية وتفصيلاً، في حالة ذهول شعرت أنها عادت إلى مسرح قفص الحمامة القديم بينما تستمع إلى محاضرة معلمتها.

لو أن مترو الأنفاق والعربات العامة لا يزال يعمل في هذه الساعة فستستقل عربة مستأجرة عائدة إلى قسم الكاتدرائية التذكارية من قسم دار الأوبرا.

– في المساء داخل حانة السفينة:

“أنت على حق…” تفاجأت جينا فما زالوا غير معتادين على طلب مساعدة أنثوني “دعينا نطلب مساعدته صباح الغد إن الإتصال به في هذا الوقت المتأخر سيؤدي إلى سوء الفهم كما أنها ليست مسألة عاجلة”.

قسم الكاتدرائية التذكارية داخل الشقة 702 في 9 شارع أوروساي:

لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تهز شفتيها عندما إستمعت إلى المنوم المتقدم حديثًا بينما يقوم بتشريح الهدف طبقة تلو الأخرى.

روت جينا لقاءها لفرانكا قبل أن تسأل “هل إرتعش جزء عالم المرآة الموجود عندك قليلاً حوالي الساعة 11:05؟”.

“بغض النظر عن ذلك أنا ممتنة لأنك تمكنت من مرافقتي إلى البحر” دون إنتظار رد باتنة أعادت توجيه نظرها بخطوات متسارعة مغادرة الرصيف.

“لا” أجابت فرانكا بيقين غير عادي وبدون إنتظار جينا لإصدار حكم إبتسمت بحرج مضيفة بسرعة “لا أعتقد ذلك كما تعلمين فإن جزء عالم المرآة الخاص بي مخزَّن في حقيبة المسافر حتى لو إهتز لا أستطيع الشعور به” نظرًا لأن جينا لم تستطع إلا أن تدحرج عينيها إعترفت فرانكا بإيجاز قائلة “هل تشكين في أن شذوذ عالم المرآة الخاص تسبب في تغيير عام؟، إذا حدث ذلك حتى لو أنه موجود بحقيبة المسافر يجب أن أكون قادرة على الشعور به روحيًا فمن المستحيل تجاهل ذلك تماما”.

“لا شيء آخر” فجأة صفعت فرانكا جبهتها “يا إلهي ينبغي لنا أن نطلب من أنتوني أن يلقي نظرة من المؤكد أن المتفرج سيجمع المزيد من المعلومات”.

“علاوة على ذلك عندما نجمع هاتين الشظيتين معًا لن يكون هناك إهتزاز أبدًا لذا إحتمالية مواجهتي لشعب المرآة عالية جدًا أم أنه فرد من فرع معين لعائلة تمارا؟” قالت جينا التي تسير نحو المرآة في غرفة المعيشة.

إستقلت عربة مستأجرة تابعة لشركة العربات حيث دفعت 2.5 فيرل ذهبي مقدما ما جعل قلبها يتألم.

قامت بمسح السطح بينما تهمس بالموضوع السري الذي أرادت الإستفسار عنه.

بعد بضع خطوات عادت فجأة إلى الوراء لتكشف عن إبتسامة مشرقة وجميلة.

سرعان ما أصبح سطح المرآة التي تغطي الجسم بالكامل داكنًا حيث إرتفعت موجات الماء الوهمية بعد أن إستخدمت عرافة المرآة السحرية.

من ناحية أخرى إستمعت جينا بإهتمام لأنها وجدت أوجه تشابه مع تحليل الشخصية في فصل التمثيل الدرامي لكنها أكثر واقعية وتفصيلاً، في حالة ذهول شعرت أنها عادت إلى مسرح قفص الحمامة القديم بينما تستمع إلى محاضرة معلمتها.

“شكل المنطقة الواقعة ضمن دائرة نصف قطرها 10 أمتار مني في حوالي الساعة 11:05 مساء أمس… شكل المنطقة الواقعة ضمن دائرة نصف قطرها 10 أمتار مني في حوالي الساعة 11:05 مساء أمس… شكل المنطقة الواقعة ضمن دائرة نصف قطرها 10 أمتار مني في حوالي الساعة 11:05 مساء أمس…” بعد تكرار ذلك ثلاث مرات أضاءت المرآة العميقة المظلمة.

المتفرجون مرعبون حقًا!.

في الضوء رأت جينا نفسها ترتدي قلنسوة أمام المخرج المتصل ببهو المسرح بينما يقف الجمهور والحاضرون على بعد 10 أمتار منها، سجل عالم الروح كل هذه المعلومات بأمان حيث تمتع الإنعكاس في المرآة بجودة ديناميكية – ليس ثابتًا أو جامدًا، لاحظت جينا إستدارة إمرأة تقف على بعد أمتار قليلة فجأة لتفحص الأشخاص المحيطين بها، إرتدت السيدة التي تبدو في الثلاثينيات من عمرها قبعة محجبة سوداء مع إمتلاكها لحواجبها فاتحة وعينين مصفرتين لامعتين، بشرتها بيضاء من المكياج على الرغم من أنها لم تكن جميلة بشكل تقليدي إلا أنها تمتلك الأناقة بفضل الملابس المختارة بعناية، على الرغم من مظهرها الأنيق بدت وكأنها فقدت رباطة جأشها حيث فحصت المناطق المحيطة كما لو أنها تبحث عن حبيب ضائع.

لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تهز شفتيها عندما إستمعت إلى المنوم المتقدم حديثًا بينما يقوم بتشريح الهدف طبقة تلو الأخرى.

“هناك شيء خاطئ معها فقد تفاعلت مع جزء عالم المرآة” علّقت فرانكا مقتربة من جينا لتحليل الصورة في المرآة التي تغطي كامل الجسم “مرت أكثر من ساعة لكنها لم تستخدم أي عرافة مضادة هل هي مهملة أم أنها غير معتادة على هذه العملية؟”.

أشاد الزبائن بخدعة لوميان السحرية الرائعة.

“هل يمكنك تمييز أي شيء آخر؟” أومأت جينا برأسها.

– في المساء داخل حانة السفينة:

“لا شيء آخر” فجأة صفعت فرانكا جبهتها “يا إلهي ينبغي لنا أن نطلب من أنتوني أن يلقي نظرة من المؤكد أن المتفرج سيجمع المزيد من المعلومات”.

“هناك شيء خاطئ معها فقد تفاعلت مع جزء عالم المرآة” علّقت فرانكا مقتربة من جينا لتحليل الصورة في المرآة التي تغطي كامل الجسم “مرت أكثر من ساعة لكنها لم تستخدم أي عرافة مضادة هل هي مهملة أم أنها غير معتادة على هذه العملية؟”.

“أنت على حق…” تفاجأت جينا فما زالوا غير معتادين على طلب مساعدة أنثوني “دعينا نطلب مساعدته صباح الغد إن الإتصال به في هذا الوقت المتأخر سيؤدي إلى سوء الفهم كما أنها ليست مسألة عاجلة”.

بشكل غريزي نظر الزبائن إلى النافذة ملاحظين إرتفاع الأمواج المحيطة إلى أكثر من 10 أمتار في وقت ما مثل الجبل.

“نعم ربما سيحصل على فكرة خاطئة” أدركت فرانكا بسرعة.

كشفت فرانكا وجينا عن تعبيرات محرجة إلى حد ما لحسن الحظ ظل أنثوني منهمكًا في رسمه ولم يلاحظ ردود أفعالهم.

بعد بضع خطوات عادت فجأة إلى الوراء لتكشف عن إبتسامة مشرقة وجميلة.

“ملابسها مصنوعة خصيصا مما يشير إلى خلفية عائلية ثرية…” في صباح اليوم التالي بعد مراقبة المشهد من خلال عرافة المرآة السحرية فكر أنثوني قائلاً “على الرغم من أنها تبدو ضائعة بعض الشيء بعد مسح المناطق المحيطة إلا أنها تفتقر إلى المعرفة حول عالم المرآة والأجزاء المقابلة له، هذا يتعارض مع قدرتها على جعل جزء عالم المرآة يرتعش الجواب غالباً ما يكمن في نقطة التناقض، أسلوب مشيها يشير إلى تدريب جيد على آداب السلوك لكن مكانتها في المنزل ليست عالية بشكل خاص”.

 

لم يكن بوسع فرانكا إلا أن تهز شفتيها عندما إستمعت إلى المنوم المتقدم حديثًا بينما يقوم بتشريح الهدف طبقة تلو الأخرى.

“لا” تلعثم باتنة “أنا لست مستعدًا عقليًا لأكون أبًا لشخص آخر”.

شعرت أنها لا تستطيع أن تخفي أي أسرار عنه!.

– في المساء داخل حانة السفينة:

المتفرجون مرعبون حقًا!.

أخرج أنثوني قطعة من الورق ملتقطا قلم رصاص ليبدأ في الرسم بناءً على إنطباعاته بهدف تعقبها عبر قنوات مختلفة.

من ناحية أخرى إستمعت جينا بإهتمام لأنها وجدت أوجه تشابه مع تحليل الشخصية في فصل التمثيل الدرامي لكنها أكثر واقعية وتفصيلاً، في حالة ذهول شعرت أنها عادت إلى مسرح قفص الحمامة القديم بينما تستمع إلى محاضرة معلمتها.

“بغض النظر عن ذلك أنا ممتنة لأنك تمكنت من مرافقتي إلى البحر” دون إنتظار رد باتنة أعادت توجيه نظرها بخطوات متسارعة مغادرة الرصيف.

“هذه الخصائص لن تساعدنا في تحديد مكانها مباشرة” إختتم أنثوني كلامه قائلاً “لا يمكنهم سوى تقديم أدلة معينة”.

إتجهت نولفي التي ترتدي بلوزة وسترة فاتحة اللون مع باتنة إلى الميناء.

“مفهوم” أجابت فرانكا بنبرة إحترافية.

“لا” تلعثم باتنة “أنا لست مستعدًا عقليًا لأكون أبًا لشخص آخر”.

أخرج أنثوني قطعة من الورق ملتقطا قلم رصاص ليبدأ في الرسم بناءً على إنطباعاته بهدف تعقبها عبر قنوات مختلفة.

“هناك شيء خاطئ معها فقد تفاعلت مع جزء عالم المرآة” علّقت فرانكا مقتربة من جينا لتحليل الصورة في المرآة التي تغطي كامل الجسم “مرت أكثر من ساعة لكنها لم تستخدم أي عرافة مضادة هل هي مهملة أم أنها غير معتادة على هذه العملية؟”.

“كيف إستنتجت أن ملابس السيدة مصنوعة حسب الطلب؟” سألت فرانكا بشكل عرضي.

في الضوء رأت جينا نفسها ترتدي قلنسوة أمام المخرج المتصل ببهو المسرح بينما يقف الجمهور والحاضرون على بعد 10 أمتار منها، سجل عالم الروح كل هذه المعلومات بأمان حيث تمتع الإنعكاس في المرآة بجودة ديناميكية – ليس ثابتًا أو جامدًا، لاحظت جينا إستدارة إمرأة تقف على بعد أمتار قليلة فجأة لتفحص الأشخاص المحيطين بها، إرتدت السيدة التي تبدو في الثلاثينيات من عمرها قبعة محجبة سوداء مع إمتلاكها لحواجبها فاتحة وعينين مصفرتين لامعتين، بشرتها بيضاء من المكياج على الرغم من أنها لم تكن جميلة بشكل تقليدي إلا أنها تمتلك الأناقة بفضل الملابس المختارة بعناية، على الرغم من مظهرها الأنيق بدت وكأنها فقدت رباطة جأشها حيث فحصت المناطق المحيطة كما لو أنها تبحث عن حبيب ضائع.

بعد أن تحولت إلى إمرأة بسبب الجرعة ظلت تركز إهتمامها علىالملابس والفساتين لذلك لم تهتم بالمتاجر أو الخياطة، لم تستطع جينا معرفة ذلك أيضًا فقبل أن تصبح ساحرة لم تصل إلى المستوى الذي يسمح لها بطلب ملابس خاصة.

“علاوة على ذلك عندما نجمع هاتين الشظيتين معًا لن يكون هناك إهتزاز أبدًا لذا إحتمالية مواجهتي لشعب المرآة عالية جدًا أم أنه فرد من فرع معين لعائلة تمارا؟” قالت جينا التي تسير نحو المرآة في غرفة المعيشة.

“بعد أن أصبحت متفرجًا خاصة كوسيط معلومات تعمدت صقل مهاراتي في الملاحظة” نظر أنثوني إلى الشيطانتين “أعرف المواد والخصائص الخاصة بمعظم محلات ترير للملابس الجاهزة وأساليب العديد من الخياطين المشهورين، من الواضح أن فستان السيدة لا يأتي من أي محلات للملابس الجاهزة”.

باتنة الذي يرتدي قبعة نصف عالية عدّل سيفه قبل أن يسأل بحذر “هل تخططين حقًا للبقاء هنا؟”.

كشفت فرانكا وجينا عن تعبيرات محرجة إلى حد ما لحسن الحظ ظل أنثوني منهمكًا في رسمه ولم يلاحظ ردود أفعالهم.

“بعد أن أصبحت متفرجًا خاصة كوسيط معلومات تعمدت صقل مهاراتي في الملاحظة” نظر أنثوني إلى الشيطانتين “أعرف المواد والخصائص الخاصة بمعظم محلات ترير للملابس الجاهزة وأساليب العديد من الخياطين المشهورين، من الواضح أن فستان السيدة لا يأتي من أي محلات للملابس الجاهزة”.

“هناك شيء خاطئ معها فقد تفاعلت مع جزء عالم المرآة” علّقت فرانكا مقتربة من جينا لتحليل الصورة في المرآة التي تغطي كامل الجسم “مرت أكثر من ساعة لكنها لم تستخدم أي عرافة مضادة هل هي مهملة أم أنها غير معتادة على هذه العملية؟”.

– ميناء سانتا:

‘هل حدث شيء ما لجزء عالم المرآة؟’ فوجئت جينا للحظة قبل أن تتوتر لأن هذا غير مسبوق.

إتجهت نولفي التي ترتدي بلوزة وسترة فاتحة اللون مع باتنة إلى الميناء.

بعد أن تحولت إلى إمرأة بسبب الجرعة ظلت تركز إهتمامها علىالملابس والفساتين لذلك لم تهتم بالمتاجر أو الخياطة، لم تستطع جينا معرفة ذلك أيضًا فقبل أن تصبح ساحرة لم تصل إلى المستوى الذي يسمح لها بطلب ملابس خاصة.

باتنة الذي يرتدي قبعة نصف عالية عدّل سيفه قبل أن يسأل بحذر “هل تخططين حقًا للبقاء هنا؟”.

في الضوء رأت جينا نفسها ترتدي قلنسوة أمام المخرج المتصل ببهو المسرح بينما يقف الجمهور والحاضرون على بعد 10 أمتار منها، سجل عالم الروح كل هذه المعلومات بأمان حيث تمتع الإنعكاس في المرآة بجودة ديناميكية – ليس ثابتًا أو جامدًا، لاحظت جينا إستدارة إمرأة تقف على بعد أمتار قليلة فجأة لتفحص الأشخاص المحيطين بها، إرتدت السيدة التي تبدو في الثلاثينيات من عمرها قبعة محجبة سوداء مع إمتلاكها لحواجبها فاتحة وعينين مصفرتين لامعتين، بشرتها بيضاء من المكياج على الرغم من أنها لم تكن جميلة بشكل تقليدي إلا أنها تمتلك الأناقة بفضل الملابس المختارة بعناية، على الرغم من مظهرها الأنيق بدت وكأنها فقدت رباطة جأشها حيث فحصت المناطق المحيطة كما لو أنها تبحث عن حبيب ضائع.

“أنا بالفعل راهبة مقاتلة في نظام الخصوبة” ردت نولفي بهدوء “إتضح لي الآن أن طقوس صلاة البحر لا تتعلق بإكتساب القوة أو إبرام إتفاق مع إله شرير بل بالحماية لأنه من أعمال التضحية بالنفس، في الماضي إستخدم أعضاء نقابة صيد الأسماك نفوذهم وثروتهم لإغراء الآخرين ليصبحوا حاكم البحر أو عذارى البحر، الأن تعهدوا لكنيسة الأم الأرض ونظام الخصوبة بأنهم سيقومون بإبلاغ المرشحين المحتملين بالتحديات والعواقب المحتملة مسبقًا، سيسمح لهم هذا بإتخاذ خياراتهم الخاصة لذا أريد البقاء هنا للإشراف على هذا الأمر”.

“علاوة على ذلك عندما نجمع هاتين الشظيتين معًا لن يكون هناك إهتزاز أبدًا لذا إحتمالية مواجهتي لشعب المرآة عالية جدًا أم أنه فرد من فرع معين لعائلة تمارا؟” قالت جينا التي تسير نحو المرآة في غرفة المعيشة.

“هذا جيد أيضًا” تنهد باتنة “للأسف قدري في المغامرات البحرية لذلك لا أستطيع البقاء في مكان واحد”.

لم يُظهر جزء عالم المرآة مثل هذا السلوك من قبل ما تركها في حيرة من أمرها بشأن نشاطه المفاجئ حيث تسارع عقلها في محاولة لفك أهميته.

“أعلم” أومأت نولفي برأسها قبل أن تسأل بصدق “هل ترغب في إنجاب طفل هنا؟”.

‘الآن لم أرى أي أحد في الردهة ولم يرتعش جزء عالم المرآة عندما شاهدت العرض المسرحي، هذا يعني أنه لكي يحدث الشذوذ يجب أن يكون كلا الطرفين قريبين من بعضهما البعض ليس أكثر من 5 أمتار، كما حدث عندما كنا نضغط للخروج من الردهة إذا هل عاد كل شيء إلى طبيعته لأن المسافة إتسعت من جديد؟’ تسارعت أفكار جينا بينما تعرض مهاراتها في التمثيل المسرحي بشكل كامل بينما تغادر الردهة إلى الشارع.

“لا” تلعثم باتنة “أنا لست مستعدًا عقليًا لأكون أبًا لشخص آخر”.

قسم الكاتدرائية التذكارية داخل الشقة 702 في 9 شارع أوروساي:

لم يكن يريد أن يتحول طفله إلى سحلية شبيهة بالبشر في المستقبل.

لم يُظهر جزء عالم المرآة مثل هذا السلوك من قبل ما تركها في حيرة من أمرها بشأن نشاطه المفاجئ حيث تسارع عقلها في محاولة لفك أهميته.

“حسنا” أعربت نولفي عن أسفها قبل أن تلوح بيدها بينما تستدير مبتعدة عن الرصيف.

‘هل حدث شيء ما لجزء عالم المرآة؟’ فوجئت جينا للحظة قبل أن تتوتر لأن هذا غير مسبوق.

بعد بضع خطوات عادت فجأة إلى الوراء لتكشف عن إبتسامة مشرقة وجميلة.

“حسنا” أعربت نولفي عن أسفها قبل أن تلوح بيدها بينما تستدير مبتعدة عن الرصيف.

“بغض النظر عن ذلك أنا ممتنة لأنك تمكنت من مرافقتي إلى البحر” دون إنتظار رد باتنة أعادت توجيه نظرها بخطوات متسارعة مغادرة الرصيف.

باتنة الذي يرتدي قبعة نصف عالية عدّل سيفه قبل أن يسأل بحذر “هل تخططين حقًا للبقاء هنا؟”.

وقف باتنة هناك بينما إبتسامة نولفي الأخيرة عالقة في ذهنه حيث ترددت الكلمات في أذنيه ما جعله يشعر فجأة بالخسارة، بعد إختفاء شخصية نولفي من الرصيف صعد المغامر ببطء على متن السفينة عائداً إلى ميناء فاريم.

“نعم ربما سيحصل على فكرة خاطئة” أدركت فرانكا بسرعة.

– في المساء داخل حانة السفينة:

بعد بضع خطوات عادت فجأة إلى الوراء لتكشف عن إبتسامة مشرقة وجميلة.

رفع لوميان كأسًا من نبيذ سكر العنبر مخاطبا الزبائن عند طاولة الحانة “سيداتي وسادتي أنا في الواقع ساحر يمكنني أن أظهر لكم خدعة سحرية وهمية الآن” أشار نحو النافذة “أنظروا للخارج”.

– في المساء داخل حانة السفينة:

بشكل غريزي نظر الزبائن إلى النافذة ملاحظين إرتفاع الأمواج المحيطة إلى أكثر من 10 أمتار في وقت ما مثل الجبل.

تصفيق! تصفيق! تصفيق!.

عندما رمشوا إختفى المشهد المرعب مرة أخرى.

‘هل حدث شيء ما لجزء عالم المرآة؟’ فوجئت جينا للحظة قبل أن تتوتر لأن هذا غير مسبوق.

تصفيق! تصفيق! تصفيق!.

“حسنا” أعربت نولفي عن أسفها قبل أن تلوح بيدها بينما تستدير مبتعدة عن الرصيف.

أشاد الزبائن بخدعة لوميان السحرية الرائعة.

عندما رمشوا إختفى المشهد المرعب مرة أخرى.

–+–

روت جينا لقاءها لفرانكا قبل أن تسأل “هل إرتعش جزء عالم المرآة الموجود عندك قليلاً حوالي الساعة 11:05؟”.

الفصل 600… ربما 45% من الكتاب الثاني…

سرعان ما أصبح سطح المرآة التي تغطي الجسم بالكامل داكنًا حيث إرتفعت موجات الماء الوهمية بعد أن إستخدمت عرافة المرآة السحرية.

شعرت أنها لا تستطيع أن تخفي أي أسرار عنه!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط