عيد ميلاد
غادر رين شياو سو بعد انتهاء المأدبة. أما بالنسبة إلى يانغ شياو جين، فقد تبعته مرة أخرى ولم تتوقف للحظة حتى للتحدث مع يانغ أنجين.
حل الصمت على الجانب الآخر من جدار الفناء. ومع ذلك، لم تتأثر يانغ شياو جين كثيرًا بتصريحات رين شياو سو. تابعت “ولكن هناك شيء واحد أود أن أشرحه لك بشأن هذه الليلة. في الواقع، هي أيضًا شخص رحيم. على الأقل، هذه هي الطريقة التي أراها بها”
لم تقل يانغ شياو جين كلمة واحدة طوال المأدبة. لم تدحض يانغ أنجين ولا رين شياو سو، وبدا الأمر كما لو أنها مجرد آلة أكل بلا عاطفة.
“رين شياو سو؟!”
بعد العودة إلى منزليهما، سأل رين شياو سو فجأة عبر الجدار “لقد بالغت قليلاً في كلامي في وقت سابق. هل أنت غير سعيدة لأنني تناقضت مع عمتك بتلك الطريقة؟”
حل الصمت على الجانب الآخر من جدار الفناء. ومع ذلك، لم تتأثر يانغ شياو جين كثيرًا بتصريحات رين شياو سو. تابعت “ولكن هناك شيء واحد أود أن أشرحه لك بشأن هذه الليلة. في الواقع، هي أيضًا شخص رحيم. على الأقل، هذه هي الطريقة التي أراها بها”
سمع رين شياو سو رد يانغ شياو جين عبر الجدار “لا، لأنني كثيرًا ما أتشاجر معها أيضًا. في الواقع، لطالما ظلت علاقتنا أشبه بعلاقة أخوية حيث أنها أكبر مني بست سنوات فقط. يمكنك القول إنها صغيرة جدي منذ أن أنجبها في عمر 61 عامًا”
أليس من الأفضل أن يتحدثا في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل في نفس الفناء؟
قال رين شياو سو “جدك مذهل”
تجول رين شياو سو بهدوء في الفناء. من خلال النافذة، رأى جيانغ شو يكتب شيئًا ما في كتاب على الطاولة. بعث مصباح الزيت العلوي حرارة وتوهجا أصفرا دافئا.
حل الصمت على الجانب الآخر من جدار الفناء. ومع ذلك، لم تتأثر يانغ شياو جين كثيرًا بتصريحات رين شياو سو. تابعت “ولكن هناك شيء واحد أود أن أشرحه لك بشأن هذه الليلة. في الواقع، هي أيضًا شخص رحيم. على الأقل، هذه هي الطريقة التي أراها بها”
يمكن اعتبار طريقتهما في التفاعل مع بعضها غريبة جدًا. لم يتعمق أي منهما في ماضي الآخر، وتفاعلا مثل طحالب البط التي لا جذور لها في هذا العصر من الأراضي القاحلة، حيث يدعم كل منهما الآخر فقط لأنهما أحبا بعضهما البعض.
لم يقل رين شياو سو أي شيء آخر. لقد شعر بإحساس الفخر في نبرة يانغ شياو جين بينما واصلت التحدث بهدوء “في ذلك الوقت، لم تعد هناك أي روابط عائلية يمكن الحديث عنها في عشيرة يانغ الخاصة بنا. بعد أن تعرض والداي لحادث، لم يكن هناك من يعتني بي. لقد تبناني يانغ يوان فقط ليرث الموارد التي امتلكها والدي قبل وفاته، مثل مرؤوسيه السابقين وسلطته. وحدها يانغ أنجين من رافقتني إلى المدرسة كل يوم وقامت بإعادتي. بعد المدرسة، قامت غالبا بشراء الطعام لي، غنت معي أناشيد الأطفال، قرأت لي القصص الخيالية، وقفزت الحبل معي. كما أعطتني أول بندقية قنص لي”
بدت يانغ شياو جين متفاجئة بهذا. لقد فوجئت إلى حد ما عندما علمت أنه لا يزال هناك أشخاص في العالم لا يعرفون تاريخ ميلادهم.
على هذا النحو، حاولت يانغ شياو جين جاهدة أن تتذكر الأشياء، لكنها أدركت أن رين شياو سو لم يذكر ماضيه أبدًا.
ارتعشت زاوية فم رين شياو سو قليلاً. لقد أخذت الأمور منحى مختلفا هذه المرة. لقد انتقلت من القفز على الحبل مع عمتها إلى أن تُهدى بندقيتها الأولى فجأة.
هناك حقا بعض التطور!
فجأة، تساءل في نفسه عن سبب تحدثهما عبر الحائط. كلاهما بشريين خارقين، فلماذا يجب أن يفصل الجدار بينهما؟
ومع ذلك، لم يقاطعها رين شياو سو. بتذكر مدى كفاءة يانغ شياو جين في غناء أغاني الأطفال والقفز على الحبل، شعر فعلا بكمية الوقت الذي قضته يانغ أنجين معها.
“لا أعرف” هز رين شياو سو رأسه على الرغم من أن يانغ شياو جين لم تتمكن من رؤيته وهو يفعل ذلك.
“أنت لا تزال في أراضي اتحاد وانغ، أتعلم ذلك؟” ابتسم رين شياو سو.
تابعت يانغ شياو جين قائلة “في ذلك الوقت أيضًا عندما رأت موقف عشيرة يانغ تجاهي بدأت تشعر بخيبة الأمل في اتحاد يانغ بأكمله. أتذكر أنها بعد أن ضغطتُ على زناد بندقية القنص للمرة الأولى، قالت لي: “شياو جين، هذا العصر بدأ يتغير”. لا أعرف سبب إصرارها على تخليص العالم من الأسلحة النووية، ولا أعرف متى أصبحت رئيسة لبيت أنجين وأعضاء المخربون. لقد أصبحت أكثر انشغالًا مع الوقت، لكنني ظللت أتلقى هدايا منها في عيد ميلادي. وحدها من تذكرت الأمر”
ارتعشت زاوية فم رين شياو سو قليلاً. لقد أخذت الأمور منحى مختلفا هذه المرة. لقد انتقلت من القفز على الحبل مع عمتها إلى أن تُهدى بندقيتها الأولى فجأة.
“الثامن عشر من أبريل بالتقويم الغريغوري¹” أجابت يانغ شياو جين. لو سُئلت أي فتاة أخرى، فمن المحتمل أن تدخل في نوبة غضب الآن. ومع ذلك، لم تغضب وقالت ذلك بكل بساطة. ثم سألته “ماذا عنك؟”
شعر رين شياو سو بالندم على الفور “متى عيد ميلادك إذن؟”
“الثامن عشر من أبريل بالتقويم الغريغوري¹” أجابت يانغ شياو جين. لو سُئلت أي فتاة أخرى، فمن المحتمل أن تدخل في نوبة غضب الآن. ومع ذلك، لم تغضب وقالت ذلك بكل بساطة. ثم سألته “ماذا عنك؟”
“الثامن عشر من أبريل بالتقويم الغريغوري¹” أجابت يانغ شياو جين. لو سُئلت أي فتاة أخرى، فمن المحتمل أن تدخل في نوبة غضب الآن. ومع ذلك، لم تغضب وقالت ذلك بكل بساطة. ثم سألته “ماذا عنك؟”
استنادًا إلى شخصية يانغ شياو جين، لم تشرح له الكثير إلا لأنها اهتمت بمشاعره. بالتفكير في هذا، شعر رين شياو سو بالسعادة قليلاً.
“لا بأس، هذا ليس مهما” قال يانغ شياو جين “أنا لا أخبرك بكل هذا اليوم لتغيير رأيك في عمتي. في الحقيقة، لا أفهم حقًا ما تحاول تحقيقه الآن. أردت فقط أن أشرح لماذا لم أتحدث نيابة عنك الليلة”
“أنا …” خفف رين شياو سو صوته “أنا لا أعرف تاريخ ميلادي”
ابتسم رين شياو سو وقال “إنه أمر غريب جدًا، أليس كذلك؟ في الواقع، أجد الأمر غريبًا أيضًا. ذاكرتي … غير مكتملة”
غادر رين شياو سو بعد انتهاء المأدبة. أما بالنسبة إلى يانغ شياو جين، فقد تبعته مرة أخرى ولم تتوقف للحظة حتى للتحدث مع يانغ أنجين.
بدت يانغ شياو جين متفاجئة بهذا. لقد فوجئت إلى حد ما عندما علمت أنه لا يزال هناك أشخاص في العالم لا يعرفون تاريخ ميلادهم.
ابتسم رين شياو سو وقال “إنه أمر غريب جدًا، أليس كذلك؟ في الواقع، أجد الأمر غريبًا أيضًا. ذاكرتي … غير مكتملة”
ومع ذلك، لم يقاطعها رين شياو سو. بتذكر مدى كفاءة يانغ شياو جين في غناء أغاني الأطفال والقفز على الحبل، شعر فعلا بكمية الوقت الذي قضته يانغ أنجين معها.
ومع ذلك، ضحك رين شياو سو وقال “لكن شخصًا ما وضع وشمًا يحمل الرقم ‘3-16’ على ذراعي، لذا أعتقد أنني ولدت في السادس عشر من مارس”
“أنا أكتب عن التغييرات التي مر بها السكان منذ المراحل الأولى لحكم الذكاء الاصطناعي حتى النقطة التي تمكن فيها من إدارة المعقل بالكامل. أستطيع أن أشعر بأن السكان أصبحوا يشعرون بالاكتئاب أكثر فأكثر” قال جيانغ شو مبتسمًا “على أي حال، يمكنك فقط تفسير الأمر وكأنني أتحدث بشكل سيء عن الذكاء الاصطناعي”
“من قام بالوشم؟” عبست يانغ شياو جين.
على هذا النحو، حاولت يانغ شياو جين جاهدة أن تتذكر الأشياء، لكنها أدركت أن رين شياو سو لم يذكر ماضيه أبدًا.
“أنا …” خفف رين شياو سو صوته “أنا لا أعرف تاريخ ميلادي”
“لا أعرف” هز رين شياو سو رأسه على الرغم من أن يانغ شياو جين لم تتمكن من رؤيته وهو يفعل ذلك.
“أنت …” شعرت يانغ شياو جين فجأة بالحيرة قليلاً. من خلال انطباعها، كان رين شياو سو لاجئًا محليًا نشأ في مدينة المعقل 113. ولكن، أهناك أي لاجئ عادي يحمل وشما على ذراعه؟
“أنا …” خفف رين شياو سو صوته “أنا لا أعرف تاريخ ميلادي”
على هذا النحو، حاولت يانغ شياو جين جاهدة أن تتذكر الأشياء، لكنها أدركت أن رين شياو سو لم يذكر ماضيه أبدًا.
يمكن اعتبار طريقتهما في التفاعل مع بعضها غريبة جدًا. لم يتعمق أي منهما في ماضي الآخر، وتفاعلا مثل طحالب البط التي لا جذور لها في هذا العصر من الأراضي القاحلة، حيث يدعم كل منهما الآخر فقط لأنهما أحبا بعضهما البعض.
بالتفكير في هذا، كاد رين شياو سو أن يقفز فوق الجدار للوصول إلى الجانب الآخر. ولكن عندما طأطأ رأسه، رأى يانغ شياو جين تحمل بندقيتها السوداء في إحدى يديها وتوجهها نحو جبهته. بدت الابتسامة الغامضة على وجهها وكأنها تسخر منه بصمت “حسنًا، حسنًا، رين شياو سو. أنت تصبح أكثر جرأة الآن، أليس كذلك؟ أحسنت”
ابتسم رين شياو سو وقال “إنه أمر غريب جدًا، أليس كذلك؟ في الواقع، أجد الأمر غريبًا أيضًا. ذاكرتي … غير مكتملة”
“لا بأس، هذا ليس مهما” قال يانغ شياو جين “أنا لا أخبرك بكل هذا اليوم لتغيير رأيك في عمتي. في الحقيقة، لا أفهم حقًا ما تحاول تحقيقه الآن. أردت فقط أن أشرح لماذا لم أتحدث نيابة عنك الليلة”
“أنا أكتب عن التغييرات التي مر بها السكان منذ المراحل الأولى لحكم الذكاء الاصطناعي حتى النقطة التي تمكن فيها من إدارة المعقل بالكامل. أستطيع أن أشعر بأن السكان أصبحوا يشعرون بالاكتئاب أكثر فأكثر” قال جيانغ شو مبتسمًا “على أي حال، يمكنك فقط تفسير الأمر وكأنني أتحدث بشكل سيء عن الذكاء الاصطناعي”
قال رين شياو سو “لا تقلقي، لا مانع لدي في ذلك”
حل الصمت على الجانب الآخر من جدار الفناء. ومع ذلك، لم تتأثر يانغ شياو جين كثيرًا بتصريحات رين شياو سو. تابعت “ولكن هناك شيء واحد أود أن أشرحه لك بشأن هذه الليلة. في الواقع، هي أيضًا شخص رحيم. على الأقل، هذه هي الطريقة التي أراها بها”
“أنت لا تزال في أراضي اتحاد وانغ، أتعلم ذلك؟” ابتسم رين شياو سو.
استنادًا إلى شخصية يانغ شياو جين، لم تشرح له الكثير إلا لأنها اهتمت بمشاعره. بالتفكير في هذا، شعر رين شياو سو بالسعادة قليلاً.
بعد العودة إلى منزليهما، سأل رين شياو سو فجأة عبر الجدار “لقد بالغت قليلاً في كلامي في وقت سابق. هل أنت غير سعيدة لأنني تناقضت مع عمتك بتلك الطريقة؟”
فجأة، تساءل في نفسه عن سبب تحدثهما عبر الحائط. كلاهما بشريين خارقين، فلماذا يجب أن يفصل الجدار بينهما؟
أليس من الأفضل أن يتحدثا في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل في نفس الفناء؟
بالتفكير في هذا، كاد رين شياو سو أن يقفز فوق الجدار للوصول إلى الجانب الآخر. ولكن عندما طأطأ رأسه، رأى يانغ شياو جين تحمل بندقيتها السوداء في إحدى يديها وتوجهها نحو جبهته. بدت الابتسامة الغامضة على وجهها وكأنها تسخر منه بصمت “حسنًا، حسنًا، رين شياو سو. أنت تصبح أكثر جرأة الآن، أليس كذلك؟ أحسنت”
فجأة، تساءل في نفسه عن سبب تحدثهما عبر الحائط. كلاهما بشريين خارقين، فلماذا يجب أن يفصل الجدار بينهما؟
“هل هذه هي الطريقة التي تشجعينني بها؟” قال رين شياو سو بتعبير مظلم.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تابعت يانغ شياو جين قائلة “في ذلك الوقت أيضًا عندما رأت موقف عشيرة يانغ تجاهي بدأت تشعر بخيبة الأمل في اتحاد يانغ بأكمله. أتذكر أنها بعد أن ضغطتُ على زناد بندقية القنص للمرة الأولى، قالت لي: “شياو جين، هذا العصر بدأ يتغير”. لا أعرف سبب إصرارها على تخليص العالم من الأسلحة النووية، ولا أعرف متى أصبحت رئيسة لبيت أنجين وأعضاء المخربون. لقد أصبحت أكثر انشغالًا مع الوقت، لكنني ظللت أتلقى هدايا منها في عيد ميلادي. وحدها من تذكرت الأمر”
“ماذا توقعت؟”
غادر رين شياو سو بعد انتهاء المأدبة. أما بالنسبة إلى يانغ شياو جين، فقد تبعته مرة أخرى ولم تتوقف للحظة حتى للتحدث مع يانغ أنجين.
يمكن اعتبار طريقتهما في التفاعل مع بعضها غريبة جدًا. لم يتعمق أي منهما في ماضي الآخر، وتفاعلا مثل طحالب البط التي لا جذور لها في هذا العصر من الأراضي القاحلة، حيث يدعم كل منهما الآخر فقط لأنهما أحبا بعضهما البعض.
“هاها، أردت فقط أن الاطمئنان عليك وما إذا كنت محبطة. أشعر بالارتياح لأنك بخير. فلتنامي مبكرًا، ليلة سعيدة!” وبهذا، عاد رين شياو سو إلى فناء منزله وهرب إلى الجانب الآخر لمضايقة جيانغ شو.
وقفت يانغ شياو جين بمفردها في فناء منزلها ووضعت بندقيتها السوداء بعيدًا. شعرت فجأة أن ابتسامة رين شياو سو بدت وكأنها تخفي إحساسًا أعمق بالعزلة. لم يكن هذا النوع من العزلة الذي يظهر عدم وجود أحد بجانبك. بدلاً من ذلك، أظهرت إحساسا بالعيش في مثل هذا العصر دون القدرة على رؤية ماضيك أو جذورك.
“أنت لا تزال في أراضي اتحاد وانغ، أتعلم ذلك؟” ابتسم رين شياو سو.
لم يكن هذا الشاب ضعيف الإرادة مطلقا. لقد أظهر هيمنته لدرجة أنه لم يكن بحاجة إلى شفقة أحد ولم يرغب لأحد بالشفقة عليه.
“عن ماذا كتبت؟” سأل رين شياو سو بفضول.
قالت يانغ شياو جين فجأة بهدوء “سأرافقك … رين شياو سو؟”
“من قام بالوشم؟” عبست يانغ شياو جين.
“لقد قررت أن أكتب بنفسي المقال عن الذكاء الاصطناعي” أوضح جيانغ شو “أشعر أن تقديمه سيطلق ثورة للإنسانية، لذا من الأفضل أن نكون أكثر حذراً في التقارير”
“رين شياو سو؟!”
قفز رين شياو سو بالفعل إلى فناء جيانغ شو.
“هل هذه هي الطريقة التي تشجعينني بها؟” قال رين شياو سو بتعبير مظلم.
بدت يانغ شياو جين متفاجئة بهذا. لقد فوجئت إلى حد ما عندما علمت أنه لا يزال هناك أشخاص في العالم لا يعرفون تاريخ ميلادهم.
تجول رين شياو سو بهدوء في الفناء. من خلال النافذة، رأى جيانغ شو يكتب شيئًا ما في كتاب على الطاولة. بعث مصباح الزيت العلوي حرارة وتوهجا أصفرا دافئا.
استدار جيانغ شو عن غير قصد وتفاجأ برؤية وجه رين شياو سو مضغوطًا على زجاج النافذة. كادت تصيبه نوبة قلبية إثر ذلك!
صرخ قائلاً “لماذا تتسلل هكذا؟ ادخل!”
ضحك رين شياو سو عندما دخل المنزل “ماذا تكتب؟”
“لقد قررت أن أكتب بنفسي المقال عن الذكاء الاصطناعي” أوضح جيانغ شو “أشعر أن تقديمه سيطلق ثورة للإنسانية، لذا من الأفضل أن نكون أكثر حذراً في التقارير”
“أنا …” خفف رين شياو سو صوته “أنا لا أعرف تاريخ ميلادي”
“عن ماذا كتبت؟” سأل رين شياو سو بفضول.
“أنا أكتب عن التغييرات التي مر بها السكان منذ المراحل الأولى لحكم الذكاء الاصطناعي حتى النقطة التي تمكن فيها من إدارة المعقل بالكامل. أستطيع أن أشعر بأن السكان أصبحوا يشعرون بالاكتئاب أكثر فأكثر” قال جيانغ شو مبتسمًا “على أي حال، يمكنك فقط تفسير الأمر وكأنني أتحدث بشكل سيء عن الذكاء الاصطناعي”
“أنت لا تزال في أراضي اتحاد وانغ، أتعلم ذلك؟” ابتسم رين شياو سو.
تجول رين شياو سو بهدوء في الفناء. من خلال النافذة، رأى جيانغ شو يكتب شيئًا ما في كتاب على الطاولة. بعث مصباح الزيت العلوي حرارة وتوهجا أصفرا دافئا.
ضحك جيانغ شو بحرارة “هل يجب أن يعتمد نقل الحقيقة على المكان الذي ننقله منه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
