مطاردة القاطرة البخارية
قرر ليو لان التسلل نحو اتحاد تشو.
في الماضي، من سيقوم حقًا بتدمير معقل لتراه؟ من يستطيع أن يشهد كيف يبدو الانهيار الحقيقي لبحيرة؟”
“اللعنة!”
على الرغم من أنه ورين شياو سو قد شكلا صداقة قوية، وعلى الرغم من أنه يعرف كم هو مزعج رين شياو سو عادة، إلا أنه شعر بالغضب عند قوله لذلك.
منذ مدة، سمع المغنية لي ران تناقش صناعة الأفلام مع المخرج مو. أعرب كلاهما عن أنه سيكون من الصعب جدًا على صناعة السينما العودة إلى مستواها السابق قبل الكارثة نظرًا لوجود الكثير من المشاهد التي لا يمكن تحقيقها الآن.
في رحلته إلى اتحاد تشو في الجنوب هذه المرة، خطط ليو لان للوصول إلى هناك عن طريق التجول في أراضي اتحاد وانغ. على هذا النحو، لم يتمكن من السفر مع رين شياو سو.
اختبأ الاثنان خلف تلة وانتظروا ليروا ما يحدث. تساءل رين شياو سو “هل من الممكن أنه هنا للانتقام مني؟ هذا اللقيط العجوز عادة ما يكون حذرا للغاية. لا يمكنه أن يكون بهذه الجرأة، أليس كذلك؟”
ووفقا لذلك، أصبح اتحاد وانغ أكثر جنونا يوما بعد يوم. في الأوقات العادية، قد يكون قادرًا على الذهاب إلى هناك والتجول بشكل علني نظرًا لأن كلا الطرفين حافظا على هدوء نفسيهما مع بعضهما البعض. ولكن حتى الآن، من يعلم ما إذا كان اتحاد وانغ سيفعل شيئًا سيئًا له؟
ولهذا السبب أراد المخرج مو وانغي إنتاج فيلم وثائقي عن الكائنات الخارقة. وذلك لأن المشاهد القتالية الفعلية للكائنات الخارقة هذه الأيام أكثر متعة من مشاهدة الأعمال المثيرة والمؤثرات الخاصة في الأفلام قبل الكارثة.
“هروب عظيم في البرية؟ مطاردة ضخمة في البرية؟ هذا مذهل!” هتف رين شياو سو عاطفيا وهو ينظر بذهول.
راقب رين شياو سو ليو لان أثناء مغادرته، بينما وقفت يانغ شياو جين بجانبه واضعة يديها في جيوب سترتها. لقد أصبحا الوحيدين المتبقين في هاته المجموعة الصاخبة.
“ما الذي تفكر فيه؟” سأل يانغ شياو جين.
“أشعر وكأنني أعاني من الانفصام باستمرار منذ أن غادرت مينة المعقل 113” قال رين شياو سو “أعتقد أن هذا هو ما تبدو عليه حياة البالغين”
“أوه صحيح” أومأ رين شياو سو برأسه “انتظري، دعينا نرى ما سيحدث”
ولكن بعد فترة وجيزة من مغادرة ليو لان، تمكنا من سماع صوت قاطرة بخارية تسافر عبر البرية.
“ما الذي تفكر فيه؟” سأل يانغ شياو جين.
عندما رأى شركة بيرو تتعرض للهجوم، اعتقد أن اتحاد وانغ هو الذي تدخل. الآن بعد أن أصبح داخل أراضي اتحاد وانغ، من يعلم ما إذا كان حرس الحدود التابع لاتحاد وانغ هم الذين نصبوا كمينًا لشركة بيرو هنا؟
مع اقتراب الصوت، نظر رين شياو سو ويانغ شياو جين إلى بعضهما البعض “وانغ كونغ يانغ؟”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) من خلال صوتها بدا أن القاطرة البخارية تسير من اتجاه الجبال المقدسة نحوهم بأقصى سرعة.
بصراحة، لم يتوقعا أن يصطدما بوانغ كونغ يانغ هنا. ألم يهرب من الجبال المقدسة؟ لماذا سيظهر هنا؟
خلال الأيام القليلة الماضية، اقترب وانغ كونغ يانغ من حافة الانهيار. في البداية، اعتقد أنه سيتخلص من المطاردين خلفه بسرعة كبيرة. ومع ذلك، أدرك أنه مخطئ.
من خلال صوتها بدا أن القاطرة البخارية تسير من اتجاه الجبال المقدسة نحوهم بأقصى سرعة.
لكن بعد ثانية واحدة، قفز ظل من آخر مركبة اشتعلت فيها النيران. على الرغم من أن ملابس الطرف الآخر مشتعلة، إلا أنه بدا بخير.
اختبأ الاثنان خلف تلة وانتظروا ليروا ما يحدث. تساءل رين شياو سو “هل من الممكن أنه هنا للانتقام مني؟ هذا اللقيط العجوز عادة ما يكون حذرا للغاية. لا يمكنه أن يكون بهذه الجرأة، أليس كذلك؟”
قرر ليو لان التسلل نحو اتحاد تشو.
قرر ليو لان التسلل نحو اتحاد تشو.
نظرت يانغ شياو جين إلى رين شياو سو بعجز. فهل في نظرك أن الانتقام منك علامة الجرأة؟
أثناء مراقبتهما للوضع، تمكن رين شياو سو من رؤية القاطرة البخارية في الأفق. أطلقت القاطرة البخارية سحابة من الغبار تاركة الدخان في أعقابها، حيث بدت بمظهر قوي للغاية.
هذا هو ما أدى إلى المشهد الذي شهده رين شياو سو ويانغ شياو جين في هذه اللحظة.
لسبب ما، بدت القاطرة البخارية ذات المظهر القوي متوافقة بشكل خاص مع الحياة البرية هنا.
“انتظر لحظة” قالت يانغ شياو جين وهي ترفع منظار الرؤية الخاص بها “هناك آخرون خلف القاطرة البخارية”
ظل وانغ كونغ يانغ في حيرة “هل قمت بحفر قبر أسلاف شركة بيرو الخاصة بكم أم ماذا؟” ما الذي يجعلكم غاضبين جدًا؟!
لكن في اللحظة التي رأى فيها رين شياو سو، فهم على الفور أنه بعد قتله جميع أعضاء شركة بيرو، سيصبح الهدف التالي.
تفاجأ رين شياو سو عندما رأى من خلال منظاره حوالي 10 مركبات للطرق الوعرة تتبع القاطرة البخارية. يبدو أنهم كانوا يطاردون وانغ كونغ يانغ بقوة!
“ألا ينبغي لنا أن نفكر في كيفية حل هذا الوضع الحالي؟” ذكرته يانغ شياو جين.
عندما انعطفت القاطرة البخارية في البرية بشكل مفاجئ إلى اليسار، تسببت سرعتها دد في تأرجح الجزء الخلفي من عربات القطار في الهواء تقريبًا. من بعيد، بدا وكأن الأجزاء الأربعة للقاطرة البخارية قد أكملت للتو الانجراف في البرية.
“هروب عظيم في البرية؟ مطاردة ضخمة في البرية؟ هذا مذهل!” هتف رين شياو سو عاطفيا وهو ينظر بذهول.
في الماضي، من سيقوم حقًا بتدمير معقل لتراه؟ من يستطيع أن يشهد كيف يبدو الانهيار الحقيقي لبحيرة؟”
منذ مدة، سمع المغنية لي ران تناقش صناعة الأفلام مع المخرج مو. أعرب كلاهما عن أنه سيكون من الصعب جدًا على صناعة السينما العودة إلى مستواها السابق قبل الكارثة نظرًا لوجود الكثير من المشاهد التي لا يمكن تحقيقها الآن.
“ألا ينبغي لنا أن نفكر في كيفية حل هذا الوضع الحالي؟” ذكرته يانغ شياو جين.
ولهذا السبب أراد المخرج مو وانغي إنتاج فيلم وثائقي عن الكائنات الخارقة. وذلك لأن المشاهد القتالية الفعلية للكائنات الخارقة هذه الأيام أكثر متعة من مشاهدة الأعمال المثيرة والمؤثرات الخاصة في الأفلام قبل الكارثة.
سمع وانغ كونغ يانغ، الذي فر للنجاة بحياته، فجأة صوت إطلاق بندقية قنص. بعد دوي طلقة بندقية القنص، انتشر صوت انفجار سيارة رباعية الدفع خلفه.
في الماضي، من سيقوم حقًا بتدمير معقل لتراه؟ من يستطيع أن يشهد كيف يبدو الانهيار الحقيقي لبحيرة؟”
على الرغم من أنهما اتفقا على أن يانغ شياو جين ستأخذ أربع مركبات بينما يأخذ رين شياو سو ثلاثًا، إلا أن يانغ شياو جين فجرت خمسًا منها في النهاية.
“ألا ينبغي لنا أن نفكر في كيفية حل هذا الوضع الحالي؟” ذكرته يانغ شياو جين.
“أوه صحيح” أومأ رين شياو سو برأسه “انتظري، دعينا نرى ما سيحدث”
في الواقع احتار رين شياو سو بعض الشيء. من الذي يمكن أن يشعر بالملل الشديد لملاحقة وانغ كونغ يانغ هنا في مكان مجهول؟
قال رين شياو سو عابسًا “هل يوجد حتى تي 5؟”
أوه، لم يكن الأمر بدون سبب، بعد كل شيء. رأى رين شياو سو شعار شركة بيرو على المركبات المخصصة للطرق الوعرة في الخلف. مما يبدو، كانوا يطاردونه على طول الطريق هنا من الجبال المقدسة. من الواضح أنهم طاردوه من الجبال المقدسة وصولا إلى هنا.
عندما رأى شركة بيرو تتعرض للهجوم، اعتقد أن اتحاد وانغ هو الذي تدخل. الآن بعد أن أصبح داخل أراضي اتحاد وانغ، من يعلم ما إذا كان حرس الحدود التابع لاتحاد وانغ هم الذين نصبوا كمينًا لشركة بيرو هنا؟
تمتم رين شياو سو “كل هذا خطئي …. هناك ما مجموعه سبع مركبات للطرق الوعرة خلف القاطرة البخارية. يجب أن يكونوا جميعًا من شركة بيرو. دعينا نتخلص منهم أولا. أشعر أن قتلهم يجب أن يكون له أولوية أعلى من إنقاذ وانغ كونغ يانغ”
“حسنا” استحضرت يانغ شياو جين بندقيتها السوداء بالفعل وبدأت في تعديل نطاق القنص خاصتها “دعنا نعتمد على الرصاصات الحارقة لتفجير خزانات الوقود أولاً. سآخذ المركبات الأربع في الخلف، ويمكنك أن تأخذ الثلاثة في الأمام”
ولكن بعد فترة وجيزة من مغادرة ليو لان، تمكنا من سماع صوت قاطرة بخارية تسافر عبر البرية.
تمتم رين شياو سو “كل هذا خطئي …. هناك ما مجموعه سبع مركبات للطرق الوعرة خلف القاطرة البخارية. يجب أن يكونوا جميعًا من شركة بيرو. دعينا نتخلص منهم أولا. أشعر أن قتلهم يجب أن يكون له أولوية أعلى من إنقاذ وانغ كونغ يانغ”
بغض النظر عن مدى قوة رين شياو سو الآن، لا تزال يانغ شياو جين القوة الرئيسية عندما يتعلق الأمر بقنص الأهداف.
ظل وانغ كونغ يانغ في حيرة “هل قمت بحفر قبر أسلاف شركة بيرو الخاصة بكم أم ماذا؟” ما الذي يجعلكم غاضبين جدًا؟!
ولكن بعد فترة وجيزة من مغادرة ليو لان، تمكنا من سماع صوت قاطرة بخارية تسافر عبر البرية.
سمع وانغ كونغ يانغ، الذي فر للنجاة بحياته، فجأة صوت إطلاق بندقية قنص. بعد دوي طلقة بندقية القنص، انتشر صوت انفجار سيارة رباعية الدفع خلفه.
في النهاية، لم يكن أمام وانغ كونغ يانغ خيار سوى التوجه جنوبًا نحو أراضي اتحاد وانغ. من المؤكد أن قوات شركة بيرو لن تذهب إلى حد التسبب في مشاكل في أراضي اتحاد وانغ، أليس كذلك؟ وحتى لو فعلوا ذلك، فإن اتحاد وانغ لن يوافق على ذلك!
عندما استدار وانغ كونغ يانغ، شعر بسعادة غامرة. نظر من نافذة القاطرة البخارية وتفاجأ برؤية مركبات شركة بيرو التي ضايقته لفترة طويلة تنفجر وتتحول إلى كرات من النار واحدة تلو الأخرى.
خلال الأيام القليلة الماضية، اقترب وانغ كونغ يانغ من حافة الانهيار. في البداية، اعتقد أنه سيتخلص من المطاردين خلفه بسرعة كبيرة. ومع ذلك، أدرك أنه مخطئ.
بدت شركة بيرو أكثر إصرارًا على قتله مما كان يتخيل.
“أشعر وكأنني أعاني من الانفصام باستمرار منذ أن غادرت مينة المعقل 113” قال رين شياو سو “أعتقد أن هذا هو ما تبدو عليه حياة البالغين”
على الرغم من أن شركة بيرو احتاجت لملء خزانات الوقود خاصتها باستمرار، إلا أن لقوته الخارقة قيودا أيضا. وبخلاف ذلك، سيكون لديه أيضًا ستة عشر عربة بدلاً من أربع فقط.
في الماضي، من سيقوم حقًا بتدمير معقل لتراه؟ من يستطيع أن يشهد كيف يبدو الانهيار الحقيقي لبحيرة؟”
بعد ذلك، بدأ وانغ كونغ يانغ بالسفر عبر الجبال الغادرة أثناء محاولته الاستفادة من التضاريس للتخلص من مطاردي شركة بيرو. ومع ذلك، فإن قافلة جديدة تمكنت دائمًا من اللحاق به. حتى أن المقاتلين من صنف تي 5 انتشروا لتطويقه واعتراضه في الجبال.
ظل وانغ كونغ يانغ في حيرة “هل قمت بحفر قبر أسلاف شركة بيرو الخاصة بكم أم ماذا؟” ما الذي يجعلكم غاضبين جدًا؟!
في رحلته إلى اتحاد تشو في الجنوب هذه المرة، خطط ليو لان للوصول إلى هناك عن طريق التجول في أراضي اتحاد وانغ. على هذا النحو، لم يتمكن من السفر مع رين شياو سو.
في النهاية، لم يكن أمام وانغ كونغ يانغ خيار سوى التوجه جنوبًا نحو أراضي اتحاد وانغ. من المؤكد أن قوات شركة بيرو لن تذهب إلى حد التسبب في مشاكل في أراضي اتحاد وانغ، أليس كذلك؟ وحتى لو فعلوا ذلك، فإن اتحاد وانغ لن يوافق على ذلك!
قال رين شياو سو عابسًا “هل يوجد حتى تي 5؟”
ولكن بعد فترة وجيزة من مغادرة ليو لان، تمكنا من سماع صوت قاطرة بخارية تسافر عبر البرية.
هذا هو ما أدى إلى المشهد الذي شهده رين شياو سو ويانغ شياو جين في هذه اللحظة.
في الواقع احتار رين شياو سو بعض الشيء. من الذي يمكن أن يشعر بالملل الشديد لملاحقة وانغ كونغ يانغ هنا في مكان مجهول؟
واصل وانغ كونغ يانغ المشاهدة بينما انفجرت المركبات خلفه متحولة إلى كرات نارية واحدة تلو الأخرى. بدا سعيدا للغاية “من أين خرج هذا البطل؟ لقد تدخل شخص ما بالفعل لمساعدتي في مواجهة الظلم!”
في الماضي، من سيقوم حقًا بتدمير معقل لتراه؟ من يستطيع أن يشهد كيف يبدو الانهيار الحقيقي لبحيرة؟”
ووفقا لذلك، أصبح اتحاد وانغ أكثر جنونا يوما بعد يوم. في الأوقات العادية، قد يكون قادرًا على الذهاب إلى هناك والتجول بشكل علني نظرًا لأن كلا الطرفين حافظا على هدوء نفسيهما مع بعضهما البعض. ولكن حتى الآن، من يعلم ما إذا كان اتحاد وانغ سيفعل شيئًا سيئًا له؟
وبذلك، قاد وانغ كونغ يانغ القاطرة البخارية مباشرة نحو طلقات القناص. في اللحظة التي اقترب فيها، ضيّق عينيه فجأة وحاول بذل قصارى جهده لمعرفة من يساعده.
“يا له من مشهد مذهل!” قال رين شياو سو مرة أخرى متأثرا.
ولكن في هذه اللحظة، بدأ الشعور المشؤوم داخل وانغ كونغ يانغ يزداد قوة، حتى رأى ملابس رين شياو سو بوضوح.
“اللعنة!”
لكن في اللحظة التي رأى فيها رين شياو سو، فهم على الفور أنه بعد قتله جميع أعضاء شركة بيرو، سيصبح الهدف التالي.
على الرغم من أنه ورين شياو سو قد شكلا صداقة قوية، وعلى الرغم من أنه يعرف كم هو مزعج رين شياو سو عادة، إلا أنه شعر بالغضب عند قوله لذلك.
أصيب وانغ كونغ يانغ بالذعر. لقد أصبح مرتبكًا جدًا!
عندما رأى شركة بيرو تتعرض للهجوم، اعتقد أن اتحاد وانغ هو الذي تدخل. الآن بعد أن أصبح داخل أراضي اتحاد وانغ، من يعلم ما إذا كان حرس الحدود التابع لاتحاد وانغ هم الذين نصبوا كمينًا لشركة بيرو هنا؟
لكن في اللحظة التي رأى فيها رين شياو سو، فهم على الفور أنه بعد قتله جميع أعضاء شركة بيرو، سيصبح الهدف التالي.
“أشعر وكأنني أعاني من الانفصام باستمرار منذ أن غادرت مينة المعقل 113” قال رين شياو سو “أعتقد أن هذا هو ما تبدو عليه حياة البالغين”
في بعض الأحيان، قد لا يكون عدو العدو صديقك، بل يظل عدوًا.
على الرغم من أن شركة بيرو احتاجت لملء خزانات الوقود خاصتها باستمرار، إلا أن لقوته الخارقة قيودا أيضا. وبخلاف ذلك، سيكون لديه أيضًا ستة عشر عربة بدلاً من أربع فقط.
وبذلك، قاد وانغ كونغ يانغ القاطرة البخارية مباشرة نحو طلقات القناص. في اللحظة التي اقترب فيها، ضيّق عينيه فجأة وحاول بذل قصارى جهده لمعرفة من يساعده.
عندما انعطفت القاطرة البخارية في البرية بشكل مفاجئ إلى اليسار، تسببت سرعتها دد في تأرجح الجزء الخلفي من عربات القطار في الهواء تقريبًا. من بعيد، بدا وكأن الأجزاء الأربعة للقاطرة البخارية قد أكملت للتو الانجراف في البرية.
“يا له من مشهد مذهل!” قال رين شياو سو مرة أخرى متأثرا.
“حسنا” استحضرت يانغ شياو جين بندقيتها السوداء بالفعل وبدأت في تعديل نطاق القنص خاصتها “دعنا نعتمد على الرصاصات الحارقة لتفجير خزانات الوقود أولاً. سآخذ المركبات الأربع في الخلف، ويمكنك أن تأخذ الثلاثة في الأمام”
كان على وشك الضغط على الزناد لتفجير السيارة الأخيرة لهدفه. ولكن قبل أن يتمكن من الضغط على الزناد، انفجرت السيارة. أطلقت يانغ شياو جين عليها قبله.
في الواقع احتار رين شياو سو بعض الشيء. من الذي يمكن أن يشعر بالملل الشديد لملاحقة وانغ كونغ يانغ هنا في مكان مجهول؟
على الرغم من أنهما اتفقا على أن يانغ شياو جين ستأخذ أربع مركبات بينما يأخذ رين شياو سو ثلاثًا، إلا أن يانغ شياو جين فجرت خمسًا منها في النهاية.
في رحلته إلى اتحاد تشو في الجنوب هذه المرة، خطط ليو لان للوصول إلى هناك عن طريق التجول في أراضي اتحاد وانغ. على هذا النحو، لم يتمكن من السفر مع رين شياو سو.
اعتقد رين شياو سو في نفسه أن هذا ربما هو الفرق بين مستخدم ماهر في إتقان الأسلحة النارية ومستخدم مثالي في إتقان الأسلحة النارية.
لكن بعد ثانية واحدة، قفز ظل من آخر مركبة اشتعلت فيها النيران. على الرغم من أن ملابس الطرف الآخر مشتعلة، إلا أنه بدا بخير.
بدت شركة بيرو أكثر إصرارًا على قتله مما كان يتخيل.
قال رين شياو سو عابسًا “هل يوجد حتى تي 5؟”
بصراحة، لم يتوقعا أن يصطدما بوانغ كونغ يانغ هنا. ألم يهرب من الجبال المقدسة؟ لماذا سيظهر هنا؟
“أشعر وكأنني أعاني من الانفصام باستمرار منذ أن غادرت مينة المعقل 113” قال رين شياو سو “أعتقد أن هذا هو ما تبدو عليه حياة البالغين”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
