نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 355

اضطراب في أعماق الممر المائي المهجور

اضطراب في أعماق الممر المائي المهجور

الفصل 355 “اضطراب في أعماق الممر المائي المهجور”

“مناجم خام؟ اه، نعم، في الواقع. كل شيء يتركز هناك. الكاتدرائية والقصر والمناجم، التي تتعمق عدة مئات من الأمتار،” أنزل الشبح العجوز نفسه على سريره وصفع فخذه فجأة. “آه، هذا كل شيء! يجب أن تكون الأصوات صادرة من أحد المستويات في المنجم. يمر الممر المائي الثاني على مقربة من المنجم… لقد أكدت دائمًا أن جهة الاتصال المخصصة لتلك المنطقة قلقة للغاية، وتشك دائمًا في حدوث شيء ما…”

بصحبة صوت خشن يتردد صداه من الماضي، التقط دنكان موجة من القعقعة المعدنية من داخل المقصورة، تشبه إلى حد كبير التدافع السريع لشخص ينهض فجأة وبالتالي يؤدي إلى إزاحة عدد من العناصر. لم يمض وقت طويل بعد ذلك، حتى تردد وقع الخطى، وظهر رجل مسن، منحني بسبب تقدم السن، ذو شعر أبيض ناعم، يرتدي معطفًا رماديًا متسخًا، ومزينًا بخطوط عميقة من العمر على وجهه، تتجسد عند المدخل.

كانت أليس مرتبكة بشكل واضح ولوحت بيديها على عجل، “أنا… أنا لست الملكة…”

بقي الشخص المسن، المعروف باسم “الشبح العجوز”، داخل مقصورة القائم بالرعاية، وكان وضعه منحنيًا وبصره غائمًا قليلًا أثناء تجواله من الخارج. بدا بصره غير كاف لتمييز الصور الظلية للزوار الذين يتسكعون خارج مقصورته، ومع ذلك بدأ على الفور بسلسلة من الغمغمات، “لقد نزلت الملكة للتفتيش ط… أنا غير مستعد… المساعدون يظهرون عدم كفاءة متزايدة، بدون ذكر الرسل…”

“من هنا؟ هذا غير ممكن. هناك طريق ملوث ومظلم تمامًا بينهما، وقد انهارت جميع الطرق البديلة، لذلك يتعين علينا السفر فوق الأرض. لكن الآن، هناك أتباع متمردون يتربصون في كل مكان على السطح، لذا يجب على المرء توخي الحذر الشديد…” هجم العجوز الشبح لكنه صرخ فجأة، “حرس الملكة! المتمردون يتحركون. نحن بحاجة إلى طمس العمود الرأسي على الفور!”

“الشبح العجوز!” وجد نيمو أنه من الضروري التطفل على هراء الرجل العجوز بنبرة مرتفعة. “الملكة ليست هنا! إنها ليست مستحقة للعودة! لدينا زوار اليوم، ضيوفنا الكرام، جاء بهم القبطان تيريان. كفى من هذا الهراء، إنهم هنا لزيارتك.”

بدأ الرجل المسن مرة أخرى يتمتم تحت أنفاسه، لكن هذه المرة، امتنع دنكان عن قطع كلامه لأنه كان قد وقع في تأمل عميق.

بهذه الكلمات أدار نيمو رأسه نحو دنكان، معبرًا عن الندم في نظرته، “أعتذر. وكما تلاحظ فإن حالته العقلية غير مستقرة إلى حد ما، وغالبًا ما يتذكر أحداثًا من الماضي البعيد. ومع ذلك، لا تضللوا؛ فهو يظهر وضوحًا ملحوظًا عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأنابيب والصمامات.”

“الغراب؟ لقد غامر لتفقد الممر الشمالي،” أشار الشبح العجوز بلا مبالاة. “هذا الزميل بطيء للغاية؛ فهو عادة ما يأخذ وقته الجميل كلما خرج إلى الخارج.”

“واضح؟ أنا واضح تمامًا!” في خضم نقاشهم، بدا أن الشبح العجوز قد فهم الموقف وألقى نظرة سريعة على دنكان ورفاقه، وتمتم، “الضيوف… حتى الوجوه غير المألوفة يمكنهم الوصول إلى هذا المكان… هل تأكدت من صحة الرموز المميزة وكلمات المرور؟”

“لدي شعور سيء؛ لقد ظل الغراب مغمورًا في الممر المائي لفترة طويلة جدًا،” تحولت نغمة نيمو إلى نغمة خطيرة إلى حد كبير، ورفع بصره لمقابلة دنكان والآخرين، “أعتقد أنني بحاجة للذهاب للبحث عنه.”

“بالتأكيد، لقد فعلنا ذلك،” سارع نيمو للرد، وألقى نظرة حذرة على دنكان. “هؤلاء الضيوف يحظون باحترام كبير؛ يرجى معاملتهم كما لو كانوا القبطان تيريان نفسه.”

تبادل دنكان النظرات مع رفاقه.

“آه، حسنًا، ادخلوا، على الرغم من عدم وجود الكثير من الاهتمام هنا،” تذمر الشبح العجوز، مما يفسح المجال لهم. “إنها ليست أكثر من مجموعة من الآثار العجزة إذا كان هذا لا يزعجكم.”

“آه، حسنًا، ادخلوا، على الرغم من عدم وجود الكثير من الاهتمام هنا،” تذمر الشبح العجوز، مما يفسح المجال لهم. “إنها ليست أكثر من مجموعة من الآثار العجزة إذا كان هذا لا يزعجكم.”

حولت فانا نظرتها إلى موريس، الذي أبقى انتباهه منصبًا على “الشبح العجوز”.

“لا يوجد منشقون، ولكن قد تكون هناك تهديدات مخفية ناجمة عن شكل من أشكال التلوث الخارق للطبيعة،” تدخلت فانا، وتجنبت بصعوبة السقوط على أرضية المقصورة المزدحمة. شكلت المقصورة الفوضوية تحديًا هائلًا لارتفاعها الشاهق الذي يبلغ 6’ 3 أقدام (تقريبًا ١٩٠ سنتي)، “هل تفاعلت مؤخرًا مع أفراد من مناطق أخرى؟ هل أظهر أي شخص أي سلوك غريب؟”

بعد توقف قصير، هز موريس رأسه وهمس، “من الصعب تحديد ذلك. حالته النفسية غير طبيعية، ويبدو أن ذاكرته متقطعة.”

ومضتا عينت دنكان بالفضول، ولكن قبل أن يتمكن من النطق بكلمة واحدة، بدا أن الرجل العجوز قد انجرف إلى حالة من الذهول وتمتم أثناء محاولته النهوض، “غريب، الآن أين تركت زجاجة المياه الخاصة بي… إنه لأمر فظيع ألا أقدم لضيوفي مشروب عند وصولهم… “

عند سماع تحليل موريس الصامت، ظل تعبير دنكان رزينًا وهو يتتبع ثرثرة الرجل المسن في أماكن استراحة القائم بالرعاية المهجورة.

كانت الغرف محصورة ولكن مضاءة جيدًا بضوء مصباح الغاز. وكما كان متوقعًا، امتلأت الغرفة بمجموعة من العناصر، وكان السرير الوحيد المخفي في إحدى الزوايا هو قطعة الأثاث الوحيدة التي يمكن تمييزها. حتى لاعب الجمباز ذو الخبرة سيجد صعوبة في التعامل مع هذا الاضطراب دون التعرض لإصابة – فقد كانت الأرضية تهيمن عليها أرفف وصناديق ملتوية بشكل غريب، وتمتد مع مجموعة متنوعة من المكونات الميكانيكية، ومجموعات الصمامات الاحتياطية، والأدوات المختلفة.

“الغراب؟ لقد غامر لتفقد الممر الشمالي،” أشار الشبح العجوز بلا مبالاة. “هذا الزميل بطيء للغاية؛ فهو عادة ما يأخذ وقته الجميل كلما خرج إلى الخارج.”

“يا لها من فوضى،” تمتمت أليس، غير قادرة على احتواء نفسها وهي تنظر إلى المشهد الفوضوي للغرفة. “أشعر برغبة شديدة في البدء في الترتيب…”

عند سماع تحليل موريس الصامت، ظل تعبير دنكان رزينًا وهو يتتبع ثرثرة الرجل المسن في أماكن استراحة القائم بالرعاية المهجورة.

“أوه، اعتذاري العميق!” الشبح العجوز، الذي كان منخرطًا سابقًا في التنقل في محيطه المزدحم، دار على الفور وانحنى بعمق. “صاحبة السمو، لقد كنت مهملًا إلى حد ما في واجباتي مؤخرًا، ونتيجة لذلك، أصبحت المقصورة في حالة من الفوضى…”

هل يمكن أن تكون تلك الأنابيب مترابطة؟

ارتجفت أليس قليلًا وقالت، “ماذا؟”

بصحبة صوت خشن يتردد صداه من الماضي، التقط دنكان موجة من القعقعة المعدنية من داخل المقصورة، تشبه إلى حد كبير التدافع السريع لشخص ينهض فجأة وبالتالي يؤدي إلى إزاحة عدد من العناصر. لم يمض وقت طويل بعد ذلك، حتى تردد وقع الخطى، وظهر رجل مسن، منحني بسبب تقدم السن، ذو شعر أبيض ناعم، يرتدي معطفًا رماديًا متسخًا، ومزينًا بخطوط عميقة من العمر على وجهه، تتجسد عند المدخل.

ومضتا عينت دنكان بالفضول، ولكن قبل أن يتمكن من النطق بكلمة واحدة، بدا أن الرجل العجوز قد انجرف إلى حالة من الذهول وتمتم أثناء محاولته النهوض، “غريب، الآن أين تركت زجاجة المياه الخاصة بي… إنه لأمر فظيع ألا أقدم لضيوفي مشروب عند وصولهم… “

ومضتا عينت دنكان بالفضول، ولكن قبل أن يتمكن من النطق بكلمة واحدة، بدا أن الرجل العجوز قد انجرف إلى حالة من الذهول وتمتم أثناء محاولته النهوض، “غريب، الآن أين تركت زجاجة المياه الخاصة بي… إنه لأمر فظيع ألا أقدم لضيوفي مشروب عند وصولهم… “

تبادل دنكان النظرات مع رفاقه.

“غيْرُ مأْلوف؟ لا شيء بهذه الخطورة، ولكن جهة الاتصال في منطقة وسط المدينة كانت تشكو من أصوات الغرغرة الغريبة المنبعثة من الأنابيب المهجورة، كما لو جرت محاولة لإعادة تنشيط الممر المائي الثاني،” أشار الشبح العجوز بيديه. “أما بالنسبة للممر المائي الثاني، لقد رأيتموه بأنفسكم. البنية التحتية التي أنشأتها الملكة متينة، ولكن بعد سنوات من الإهمال، هناك العديد من الأقسام الجوفية التي لا يمكن الوصول إليها الآن. وفي بعض الأحيان، يتخلل النهر الجوفي شقوق الصخور، وينتج عنه أصوات غريبة، وهو أمر متوقع…”

“لا حاجة للتدافع للحصول على زجاجة المياه الخاصة بك؛ زوارنا موجودون هنا فقط لطرح بعض الأسئلة عليك،” تدخل نيمو. “إنهم يبحثون عن معلومات حول الوضع الحالي للممر المائي الثامي وعن ظروفك الحالية. إنهم يجرون تحقيقًا.”

“العجوز الشبح، أنت مرتبك للغاية الآن. هذا ليس مجرد تداعيات للدخان السام من الماضي ولكنه أيضًا مظهر من مظاهر رؤيتك الفاشلة!” كان صوت نيمو يتخلل الصمت الغريب. أومأ المخبر، السيد نيمو، لدنكان برأسه اعتذاريًا قائلًا، “أعتذر، يُظهر الشبح العجوز عادةً بعض الغرابة، لكنه يبدو كذلك بشكل استثنائي اليوم. من المحتمل أنه لم يكن لديه أي تفاعلات مع الغرباء منذ فترة طويلة، وقد أثارت رؤيتك حماسته، مما أدى إلى مزيج من الأحداث الماضية والحالية.”

“تحقيق؟” توقف الشبح العجوز فجأة واستدار، وكان تعبيره خطيرًا. “هل يقوم الأدميرال تيريان بفحص صفوفه؟ هل هناك منشقين؟ في ولايتنا؟ أو داخل منطقة المدينة المركزية؟ كنت أعلم أنهم كانوا يتصرفون بغرابة في الآونة الأخيرة…”

“اعتذاري، لقد كنت مخطئًا؛ من الواضح أن الملكة آمنة…”

“لا يوجد منشقون، ولكن قد تكون هناك تهديدات مخفية ناجمة عن شكل من أشكال التلوث الخارق للطبيعة،” تدخلت فانا، وتجنبت بصعوبة السقوط على أرضية المقصورة المزدحمة. شكلت المقصورة الفوضوية تحديًا هائلًا لارتفاعها الشاهق الذي يبلغ 6’ 3 أقدام (تقريبًا ١٩٠ سنتي)، “هل تفاعلت مؤخرًا مع أفراد من مناطق أخرى؟ هل أظهر أي شخص أي سلوك غريب؟”

“مناجم خام؟ اه، نعم، في الواقع. كل شيء يتركز هناك. الكاتدرائية والقصر والمناجم، التي تتعمق عدة مئات من الأمتار،” أنزل الشبح العجوز نفسه على سريره وصفع فخذه فجأة. “آه، هذا كل شيء! يجب أن تكون الأصوات صادرة من أحد المستويات في المنجم. يمر الممر المائي الثاني على مقربة من المنجم… لقد أكدت دائمًا أن جهة الاتصال المخصصة لتلك المنطقة قلقة للغاية، وتشك دائمًا في حدوث شيء ما…”

“غيْرُ مأْلوف؟ لا شيء بهذه الخطورة، ولكن جهة الاتصال في منطقة وسط المدينة كانت تشكو من أصوات الغرغرة الغريبة المنبعثة من الأنابيب المهجورة، كما لو جرت محاولة لإعادة تنشيط الممر المائي الثاني،” أشار الشبح العجوز بيديه. “أما بالنسبة للممر المائي الثاني، لقد رأيتموه بأنفسكم. البنية التحتية التي أنشأتها الملكة متينة، ولكن بعد سنوات من الإهمال، هناك العديد من الأقسام الجوفية التي لا يمكن الوصول إليها الآن. وفي بعض الأحيان، يتخلل النهر الجوفي شقوق الصخور، وينتج عنه أصوات غريبة، وهو أمر متوقع…”

بعد توقف قصير، هز موريس رأسه وهمس، “من الصعب تحديد ذلك. حالته النفسية غير طبيعية، ويبدو أن ذاكرته متقطعة.”

كان حوار الرجل العجوز يميل إلى الانحراف عن المسار، مما أجبر دنكان على بذل جهد كبير لإعادة المحادثة إلى المسار الصحيح، “لقد أشرت إلى المنطقة المركزية بالمدينة… هل هذا هو المكان الذي توجد فيه مناجم الخام؟”

لم ينزعج نيمو من هذه المعلومة، “…لا، حتى مع الأخذ في الاعتبار بطئه المعتاد، كان يجب أن يعود الآن. من المعروف أن الإضاءة في تلك المنطقة غير موثوقة، ويفتقر فانوسه إلى طول العمر ليدوم لهذه المدة… الشبح العجوز، متى رحل بالضبط؟”

“مناجم خام؟ اه، نعم، في الواقع. كل شيء يتركز هناك. الكاتدرائية والقصر والمناجم، التي تتعمق عدة مئات من الأمتار،” أنزل الشبح العجوز نفسه على سريره وصفع فخذه فجأة. “آه، هذا كل شيء! يجب أن تكون الأصوات صادرة من أحد المستويات في المنجم. يمر الممر المائي الثاني على مقربة من المنجم… لقد أكدت دائمًا أن جهة الاتصال المخصصة لتلك المنطقة قلقة للغاية، وتشك دائمًا في حدوث شيء ما…”

“لدي شعور سيء؛ لقد ظل الغراب مغمورًا في الممر المائي لفترة طويلة جدًا،” تحولت نغمة نيمو إلى نغمة خطيرة إلى حد كبير، ورفع بصره لمقابلة دنكان والآخرين، “أعتقد أنني بحاجة للذهاب للبحث عنه.”

بدأ الرجل المسن مرة أخرى يتمتم تحت أنفاسه، لكن هذه المرة، امتنع دنكان عن قطع كلامه لأنه كان قد وقع في تأمل عميق.

كان حوار الرجل العجوز يميل إلى الانحراف عن المسار، مما أجبر دنكان على بذل جهد كبير لإعادة المحادثة إلى المسار الصحيح، “لقد أشرت إلى المنطقة المركزية بالمدينة… هل هذا هو المكان الذي توجد فيه مناجم الخام؟”

وتذكر وصوله الافتتاحي إلى فروست، وهو أول تجسيد له هنا – عامل لقي نهايته بشكل مأساوي عندما سقط داخل مناجم الخام. ما استعاده فريق الإنقاذ كان جثة ملفقة مكونة من عنصر بدائي.

بقي الشخص المسن، المعروف باسم “الشبح العجوز”، داخل مقصورة القائم بالرعاية، وكان وضعه منحنيًا وبصره غائمًا قليلًا أثناء تجواله من الخارج. بدا بصره غير كاف لتمييز الصور الظلية للزوار الذين يتسكعون خارج مقصورته، ومع ذلك بدأ على الفور بسلسلة من الغمغمات، “لقد نزلت الملكة للتفتيش ط… أنا غير مستعد… المساعدون يظهرون عدم كفاءة متزايدة، بدون ذكر الرسل…”

الآن، شارك الشبح العجوز أن “جهة اتصال” مختبئة بعيدًا في منطقة وسط المدينة أبلغت عن سماع أصوات غريبة صادرة من الممر المائي الثاني، كما لو كان هناك شيء ما يتدفق عبره. علاوة على ذلك، كان قرب الممر المائي من المناجم قريبًا بشكل خاص.

“تحقيق؟” توقف الشبح العجوز فجأة واستدار، وكان تعبيره خطيرًا. “هل يقوم الأدميرال تيريان بفحص صفوفه؟ هل هناك منشقين؟ في ولايتنا؟ أو داخل منطقة المدينة المركزية؟ كنت أعلم أنهم كانوا يتصرفون بغرابة في الآونة الأخيرة…”

ولأن كليهما كانا من “الآثار” من عهد الملكة، والتي يعود تاريخها إلى نصف قرن من الزمن، بدأ دنكان يشك في أن العلاقة بين الاثنين كانت أكثر جوهرية من مجرد كونها “قريبة للغاية”.

“قبل ساعتين أو ثلاث ساعات؟” فكر الشبح العجوز للحظة، ويبدو أن سلوكه يأخذ لمحة من الجدية. “الآن بعد أن ذكرت هذا الأمر، يبدو أنه كان غائبًا لفترة طويلة.”

هل يمكن أن تكون تلك الأنابيب مترابطة؟

تبادل دنكان النظرات مع رفاقه.

وسرعان ما لاحظ هذا الخيط المحتمل وشرع في الاستفسار، “هل هناك طريق مباشر من هذا الموقع إلى المنطقة تحت الأرض في منطقة المدينة المركزية؟ كيف تنسق عادة مع جهة الاتصال؟”

“الغراب؟ لقد غامر لتفقد الممر الشمالي،” أشار الشبح العجوز بلا مبالاة. “هذا الزميل بطيء للغاية؛ فهو عادة ما يأخذ وقته الجميل كلما خرج إلى الخارج.”

“من هنا؟ هذا غير ممكن. هناك طريق ملوث ومظلم تمامًا بينهما، وقد انهارت جميع الطرق البديلة، لذلك يتعين علينا السفر فوق الأرض. لكن الآن، هناك أتباع متمردون يتربصون في كل مكان على السطح، لذا يجب على المرء توخي الحذر الشديد…” هجم العجوز الشبح لكنه صرخ فجأة، “حرس الملكة! المتمردون يتحركون. نحن بحاجة إلى طمس العمود الرأسي على الفور!”

“لا حاجة للتدافع للحصول على زجاجة المياه الخاصة بك؛ زوارنا موجودون هنا فقط لطرح بعض الأسئلة عليك،” تدخل نيمو. “إنهم يبحثون عن معلومات حول الوضع الحالي للممر المائي الثامي وعن ظروفك الحالية. إنهم يجرون تحقيقًا.”

انتفض الرجل المسن من سريره، وهو يتفحص محيطه بقلق كما لو كان يتوقع هجومًا من المتمردين في أي لحظة. ومع ذلك، توقف مؤقتًا ووجه نظره نحو أليس.

لم ينزعج نيمو من هذه المعلومة، “…لا، حتى مع الأخذ في الاعتبار بطئه المعتاد، كان يجب أن يعود الآن. من المعروف أن الإضاءة في تلك المنطقة غير موثوقة، ويفتقر فانوسه إلى طول العمر ليدوم لهذه المدة… الشبح العجوز، متى رحل بالضبط؟”

“اعتذاري، لقد كنت مخطئًا؛ من الواضح أن الملكة آمنة…”

ارتجفت أليس قليلًا وقالت، “ماذا؟”

كانت أليس مرتبكة بشكل واضح ولوحت بيديها على عجل، “أنا… أنا لست الملكة…”

كانت أليس مرتبكة بشكل واضح ولوحت بيديها على عجل، “أنا… أنا لست الملكة…”

أصبحت نظرة دنكان شديدة عندما شاهد الرجل المسن يقف بجوار السرير، والذي سرعان ما غرق مرة أخرى في حالته السابقة الشبيهة بالغيبوبة. بعد بضع ثوان، نظر إلى أليس بنظرة فارغة إلى حد ما، “السيدة الشابة، من أنت؟”

أصبحت نظرة دنكان شديدة عندما شاهد الرجل المسن يقف بجوار السرير، والذي سرعان ما غرق مرة أخرى في حالته السابقة الشبيهة بالغيبوبة. بعد بضع ثوان، نظر إلى أليس بنظرة فارغة إلى حد ما، “السيدة الشابة، من أنت؟”

“العجوز الشبح، أنت مرتبك للغاية الآن. هذا ليس مجرد تداعيات للدخان السام من الماضي ولكنه أيضًا مظهر من مظاهر رؤيتك الفاشلة!” كان صوت نيمو يتخلل الصمت الغريب. أومأ المخبر، السيد نيمو، لدنكان برأسه اعتذاريًا قائلًا، “أعتذر، يُظهر الشبح العجوز عادةً بعض الغرابة، لكنه يبدو كذلك بشكل استثنائي اليوم. من المحتمل أنه لم يكن لديه أي تفاعلات مع الغرباء منذ فترة طويلة، وقد أثارت رؤيتك حماسته، مما أدى إلى مزيج من الأحداث الماضية والحالية.”

“يا لها من فوضى،” تمتمت أليس، غير قادرة على احتواء نفسها وهي تنظر إلى المشهد الفوضوي للغرفة. “أشعر برغبة شديدة في البدء في الترتيب…”

“…لا بأس،” رد دنكان بشكل سلبي، وحوّل نظره ببطء بعيدًا عن الرجل المسن.

“يا لها من فوضى،” تمتمت أليس، غير قادرة على احتواء نفسها وهي تنظر إلى المشهد الفوضوي للغرفة. “أشعر برغبة شديدة في البدء في الترتيب…”

لم يكن قلقًا للغاية بشأن ما إذا كان الرجل العجوز قد رأى حقًا ما يشبه ملكة فروست في أليس المقنعة – هل كانت تلك لحظة واضحة قصيرة وسط حالته العقلية المشوشة؟ هل رأى من خلال التظاهر؟ أم أنها مجرد خليط عشوائي من الذكريات؟ في المخطط الكبير للأشياء، كان غير مادي.

“الشبح العجوز!” وجد نيمو أنه من الضروري التطفل على هراء الرجل العجوز بنبرة مرتفعة. “الملكة ليست هنا! إنها ليست مستحقة للعودة! لدينا زوار اليوم، ضيوفنا الكرام، جاء بهم القبطان تيريان. كفى من هذا الهراء، إنهم هنا لزيارتك.”

إذا كان الرجل العجوز الخرف قد رأى حقًا لمحة من ملكة فروست في أليس، وقد منحه هذا التصور لحظة عابرة من الهدوء، فإن تلك نتيجة مرحب بها.

“الغراب؟ لقد غامر لتفقد الممر الشمالي،” أشار الشبح العجوز بلا مبالاة. “هذا الزميل بطيء للغاية؛ فهو عادة ما يأخذ وقته الجميل كلما خرج إلى الخارج.”

فجأة، بدا أن نيمو يتذكر شيئًا مهمًا، وجبهته تتجعد في ثلم عميق، “غريب، لماذا لم يعد الغراب بعد؟”

“يا لها من فوضى،” تمتمت أليس، غير قادرة على احتواء نفسها وهي تنظر إلى المشهد الفوضوي للغرفة. “أشعر برغبة شديدة في البدء في الترتيب…”

“الغراب؟ لقد غامر لتفقد الممر الشمالي،” أشار الشبح العجوز بلا مبالاة. “هذا الزميل بطيء للغاية؛ فهو عادة ما يأخذ وقته الجميل كلما خرج إلى الخارج.”

وتذكر وصوله الافتتاحي إلى فروست، وهو أول تجسيد له هنا – عامل لقي نهايته بشكل مأساوي عندما سقط داخل مناجم الخام. ما استعاده فريق الإنقاذ كان جثة ملفقة مكونة من عنصر بدائي.

لم ينزعج نيمو من هذه المعلومة، “…لا، حتى مع الأخذ في الاعتبار بطئه المعتاد، كان يجب أن يعود الآن. من المعروف أن الإضاءة في تلك المنطقة غير موثوقة، ويفتقر فانوسه إلى طول العمر ليدوم لهذه المدة… الشبح العجوز، متى رحل بالضبط؟”

“الغراب؟ لقد غامر لتفقد الممر الشمالي،” أشار الشبح العجوز بلا مبالاة. “هذا الزميل بطيء للغاية؛ فهو عادة ما يأخذ وقته الجميل كلما خرج إلى الخارج.”

“قبل ساعتين أو ثلاث ساعات؟” فكر الشبح العجوز للحظة، ويبدو أن سلوكه يأخذ لمحة من الجدية. “الآن بعد أن ذكرت هذا الأمر، يبدو أنه كان غائبًا لفترة طويلة.”

“أوه، اعتذاري العميق!” الشبح العجوز، الذي كان منخرطًا سابقًا في التنقل في محيطه المزدحم، دار على الفور وانحنى بعمق. “صاحبة السمو، لقد كنت مهملًا إلى حد ما في واجباتي مؤخرًا، ونتيجة لذلك، أصبحت المقصورة في حالة من الفوضى…”

“لدي شعور سيء؛ لقد ظل الغراب مغمورًا في الممر المائي لفترة طويلة جدًا،” تحولت نغمة نيمو إلى نغمة خطيرة إلى حد كبير، ورفع بصره لمقابلة دنكان والآخرين، “أعتقد أنني بحاجة للذهاب للبحث عنه.”

“قبل ساعتين أو ثلاث ساعات؟” فكر الشبح العجوز للحظة، ويبدو أن سلوكه يأخذ لمحة من الجدية. “الآن بعد أن ذكرت هذا الأمر، يبدو أنه كان غائبًا لفترة طويلة.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“…لا بأس،” رد دنكان بشكل سلبي، وحوّل نظره ببطء بعيدًا عن الرجل المسن.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أصبحت نظرة دنكان شديدة عندما شاهد الرجل المسن يقف بجوار السرير، والذي سرعان ما غرق مرة أخرى في حالته السابقة الشبيهة بالغيبوبة. بعد بضع ثوان، نظر إلى أليس بنظرة فارغة إلى حد ما، “السيدة الشابة، من أنت؟”

حولت فانا نظرتها إلى موريس، الذي أبقى انتباهه منصبًا على “الشبح العجوز”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط