الانهيار (3)
“…”
“وييك! بييي-!”
كانت عيون تشوي هيوك مليئة بالانزعاج عندما لوح بسيفه وقفز لأعلى ولأسفل.
عندما صاح أحد الهائجين، اندفع أفراد قبيلة كوندل نحو “اللوش الأبيض”. انطلقت اللوشات ذات الشفرات التي يبلغ طولها مترين من الأرض، وطوت أرجلها في أجسادها، واخترقت أفراد قبيلة كوندل الذين منعوها.
“قف، قف، احتفظ به أيها القائد.”
بايك سيوين عالق بثبات بجانبه. بعد إلقاء نظرة سريعة على بايك سيوين، ابتلع تشوي هيوك غضبه وبتعبير أكثر هدوءًا قليلًا، طارد لوشًا آخر وقطعه إلى نصفين.
كما هو متوقع من مرؤوسي ناسير الذين اتبعوا “القتال الآمن” خلال القتال المنتصر، فقد استخدموا جميعًا أسلحة بعيدة المدى بدلًا من الأسلحة المشاجرة. فما إن ابتلعوا رخامًا أخضر حتى تحولت أفواههم إلى جزء معين من الحشرة.
بعد أن تم قطعه إلى قسمين، كان اللوش ذو النصل الأسود يتلوى مثل الدودة.
ما كان ينتظر تشوي هيوك عندما عاد بسعادة إلى سفينة الفضاء نارو هو الأمر الصادر عن درع الشبح والصوت المظلم.
حدق تشوي هيوك بذهول في بايك سيوين قبل أن يرمش عدة مرات. ثم أومأ برأسه واندفع مرة أخرى. كل لوش نصله يقتل سيكون مفيدًا.
رفع تشوي هيوك رأسه بعد مشاهدته للحظة، ورأى سربًا من أسماك اللوش البيضاء يتراجع عنه مثل المد. أطلق تشوي هيوك تنهيدة. إذا كان الأمر على هذا النحو، فسيكون من الصعب حتى إجراء مائة تأرجح قصير.
“واهاهاها!”
“إنهم حقا مثل لوش. هاها.”
**
أصبح بايك سيوين، الذي كان يتمتم لنفسه، متفاجئًا فجأة.
قرأ بايك سيوين تعبير تشوي هيوك وهو يبتسم، لكن تشوي هيوك هز رأسه. على الرغم من أنه توقع أنها ستكون معركة محبطة بعد الاستماع إلى بايك سيوين على سفينة نارو الفضائية، إلا أن الأمر كان يفوق ما كان يتوقعه. تمتم تشوي هيوك بصوت مكتئب:
“لماذا هو…؟ لا ينبغي أن تشكل السرطانات الزجاجية خطرًا على الوحوش…”
“لا تقلق. مرؤوسيك ليسوا ضعفاء.”
“للوحوش… أن تهرب فقط.”
كانت الوحوش عبارة عن مجموعة كشفت بشكل أعمى عن نية القتل ضد الكارماليين. ومع ذلك، كان اللوش ذو النصل يتجنب تماما المعارضين الذين كانوا أقوى منهم. خاصة عندما ظهر تشوي هيوك، كانوا يحشدون كل قوتهم للتراجع إلى الأفق. بالطبع، كان بإمكان تشوي هيوك اللحاق بالركب لأنه أسرع، لكن مطاردة الوحوش التي تجري في كل اتجاه كانت تستغرق وقتًا طويلًا ومزعجة للغاية.
“السلاح رقم 3! اربطوهم!”
**
“إنه أمر غريب بالتأكيد. من المعروف أن اللوش البيضاء هي وحوش تستخدم خفة حركتها وجلدها الأملس لانهيار الخطوط الأمامية وإحداث الفوضى في المؤخرة… ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات هربوا فيها ببساطة بهذه الطريقة.”
ربما، للمرة الأولى، على الرغم من أنه لم يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المعركة، كان هناك شعور غير مألوف بالفخر يدغدغ قلبه.
عض بايك سيوين شفتيه بينما كان يفكر.
ربما، للمرة الأولى، على الرغم من أنه لم يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المعركة، كان هناك شعور غير مألوف بالفخر يدغدغ قلبه.
“يمكننا أن نرى بوضوح أنهم يتجنبون تمامًا المعارضين الأقوياء ويبذلون قصارى جهدهم لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص… يبدو الأمر كما لو أنهم يحاولون الوفاء بالحصة المحددة لهم.”
كانت الوحوش عبارة عن مجموعة كشفت بشكل أعمى عن نية القتل ضد الكارماليين. ومع ذلك، كان اللوش ذو النصل يتجنب تماما المعارضين الذين كانوا أقوى منهم. خاصة عندما ظهر تشوي هيوك، كانوا يحشدون كل قوتهم للتراجع إلى الأفق. بالطبع، كان بإمكان تشوي هيوك اللحاق بالركب لأنه أسرع، لكن مطاردة الوحوش التي تجري في كل اتجاه كانت تستغرق وقتًا طويلًا ومزعجة للغاية.
أسهل المعارضين على كوكب المحيط الأزرق هم السرطان الأزرق. استهدفتهم اللوشات البيضاء فقط. لقد أثر هذا على عقل بايك سيوين.
**
“إنه أمر غريب بالتأكيد. من المعروف أن اللوش البيضاء هي وحوش تستخدم خفة حركتها وجلدها الأملس لانهيار الخطوط الأمامية وإحداث الفوضى في المؤخرة… ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات هربوا فيها ببساطة بهذه الطريقة.”
“لماذا هو…؟ لا ينبغي أن تشكل السرطانات الزجاجية خطرًا على الوحوش…”
“امنعهم!”
تتوانى!
“حقًا؟ ولكن يبدو أن السرطانات الزجاجية سوف تعاني من خسائر فادحة هكذا.”
أصبح بايك سيوين، الذي كان يتمتم لنفسه، متفاجئًا فجأة.
“امنعهم!”
تصرف مرؤوسو ملك الفرصة ناسير بمجرد أن قام أعضاء قبيلة كوندل بعرقلة اللوشات البيضاء لتقليل زخمهم.
عندما نظر إليه تشوي هيوك بنظرة غريبة، هز بايك سيوين رأسه.
رفع تشوي هيوك رأسه بعد مشاهدته للحظة، ورأى سربًا من أسماك اللوش البيضاء يتراجع عنه مثل المد. أطلق تشوي هيوك تنهيدة. إذا كان الأمر على هذا النحو، فسيكون من الصعب حتى إجراء مائة تأرجح قصير.
“اه كلا. اعتقدت أنني شعرت بشعور مشؤوم للحظة… اعتقدت أن حدسي قد تم تنشيطه… لكن يبدو أنني كنت مخطئًا. لا أشعر بأي شيء الآن.”
أمال تشوي هيوك رأسه عند كلمات بايك سيوين، لكنه لم يسأل أكثر عندما هز بايك سيوين رأسه مرة أخرى.
ما كان ينتظر تشوي هيوك عندما عاد بسعادة إلى سفينة الفضاء نارو هو الأمر الصادر عن درع الشبح والصوت المظلم.
“حقًا؟ ولكن يبدو أن السرطانات الزجاجية سوف تعاني من خسائر فادحة هكذا.”
باتباع طريقه، هربت أسماك اللوش البيضاء لتكشف عن صحراء ذات رمال زرقاء.
“…”
على الرغم من أنه قال ذلك كما لو كان لا مفر منه، إلا أن تشوي هيوك كان كئيبًا بعض الشيء. بينما كان واثقًا من قدرته على تحطيم كل شيء بنفسه، فإن حماية شخص ما أصعب مما كان يعتقد. لم يكن لدى تشوي هيوك على وجه الخصوص الكثير مما يمكنه فعله في هذا الموقف لأنهم انزلقوا بعيدًا مثل لوش واستهدفوا فقط السرطانات الزجاجية الضعيفة. أراد بمزاجه أن يحرق كل شيء، لكن ليس هناك شك في أن العديد من الحلفاء سيموتون إذا أشعل النيران بشكل أعمى. لم يشهد تشوي هيوك أبدًا مثل هذه المعركة المحبطة منذ أن أيقظ الكارما. بينما لم يُظهر ذلك، شعر تشوي هيوك بإحساس طفيف بالخجل.
ربت بايك سيوين على كتف تشوي هيوك.
“لا تقلق. مرؤوسيك ليسوا ضعفاء.”
“لا تقلق. مرؤوسيك ليسوا ضعفاء.”
حدق تشوي هيوك بذهول في بايك سيوين قبل أن يرمش عدة مرات. ثم أومأ برأسه واندفع مرة أخرى. كل لوش نصله يقتل سيكون مفيدًا.
تصرف مرؤوسو ملك الفرصة ناسير بمجرد أن قام أعضاء قبيلة كوندل بعرقلة اللوشات البيضاء لتقليل زخمهم.
حدق تشوي هيوك بذهول في بايك سيوين قبل أن يرمش عدة مرات. ثم أومأ برأسه واندفع مرة أخرى. كل لوش نصله يقتل سيكون مفيدًا.
باتباع طريقه، هربت أسماك اللوش البيضاء لتكشف عن صحراء ذات رمال زرقاء.
كما هو متوقع من مرؤوسي ناسير الذين اتبعوا “القتال الآمن” خلال القتال المنتصر، فقد استخدموا جميعًا أسلحة بعيدة المدى بدلًا من الأسلحة المشاجرة. فما إن ابتلعوا رخامًا أخضر حتى تحولت أفواههم إلى جزء معين من الحشرة.
نظر بايك سيوين بينما كان تشوي هيوك يبتعد أكثر فأكثر وهو يمسح مؤخرة رقبته بهدوء. يمكن أن يشعر بالقشعريرة من الشعور الخطير المفاجئ الذي شعر به منذ لحظة.
“واهاهاها!”
“جيد!”
“ماذا… هل هناك شيء يحدث…؟”
تركت اللوشات البيضاء أعضاء قبيلة كوندل، الذين كانوا يستعيدون أجسادهم، خلفهم وركلوا الأرض مرة أخرى لتسريع سرعتهم المنخفضة. لقد تجنبوا بمكر الهائجين واتهموا فقط أفراد قبيلة كوندل ومرؤوسي ناسير. ولهذا السبب، كان واجب أفراد قبيلة كوندل وأفراد عشيرة ناسير هو منع اللوش الأبيض من الهروب قبل وصول الهائجين إلى هناك.
كان كل هجوم من الهائجين شرسًا للغاية لدرجة أنهم سحقوا على الفور اللوشات البيضاء التي لم يكن من السهل قطعها بالسيوف نظرًا لمدى مرونتها ومرونتها.
عبس، ولكن في الواقع لم يكن هناك أي شيء في الوقت الحالي. “لا، ربما أكون مخطئا.” هز رأسه وركض نحو تشوي هيوك، الذي كان بعيدًا بالفعل.
سويت!
**
“وييك! بييي-!”
على الرغم من أنه قال ذلك كما لو كان لا مفر منه، إلا أن تشوي هيوك كان كئيبًا بعض الشيء. بينما كان واثقًا من قدرته على تحطيم كل شيء بنفسه، فإن حماية شخص ما أصعب مما كان يعتقد. لم يكن لدى تشوي هيوك على وجه الخصوص الكثير مما يمكنه فعله في هذا الموقف لأنهم انزلقوا بعيدًا مثل لوش واستهدفوا فقط السرطانات الزجاجية الضعيفة. أراد بمزاجه أن يحرق كل شيء، لكن ليس هناك شك في أن العديد من الحلفاء سيموتون إذا أشعل النيران بشكل أعمى. لم يشهد تشوي هيوك أبدًا مثل هذه المعركة المحبطة منذ أن أيقظ الكارما. بينما لم يُظهر ذلك، شعر تشوي هيوك بإحساس طفيف بالخجل.
كان أعضاء قبيلة كوندل أبرياء مثل الأطفال حديثي الولادة. على الرغم من استيائهم من تشوي هيوك بعد تدريب المجندين، إلا أن هذا الاستياء لم يسكن في قلوبهم لفترة طويلة. حتى لو استاءوا منه، فقد اعترفوا بأنه ليس لديهم خيار سوى محاربة الوحوش ولم يخجلوا من الحرب من أجل أن يصبحوا مواطنين في التحالف. لقد قاتلوا عن طيب خاطر إلى جانب الهائجين. أيضًا، بعد القتال معًا، شعروا بإحساس عميق بالرفاق مع الهائجين. لقد كانوا ساذجين بهذه الطريقة وكانوا شجعانًا بقدر ما كانوا ساذجين.
“إنه أمر غريب بالتأكيد. من المعروف أن اللوش البيضاء هي وحوش تستخدم خفة حركتها وجلدها الأملس لانهيار الخطوط الأمامية وإحداث الفوضى في المؤخرة… ولم يتم الإبلاغ عن أي حالات هربوا فيها ببساطة بهذه الطريقة.”
“امنعهم!”
عندما صاح أحد الهائجين، اندفع أفراد قبيلة كوندل نحو “اللوش الأبيض”. انطلقت اللوشات ذات الشفرات التي يبلغ طولها مترين من الأرض، وطوت أرجلها في أجسادها، واخترقت أفراد قبيلة كوندل الذين منعوها.
عض بايك سيوين شفتيه بينما كان يفكر.
“اه كلا. اعتقدت أنني شعرت بشعور مشؤوم للحظة… اعتقدت أن حدسي قد تم تنشيطه… لكن يبدو أنني كنت مخطئًا. لا أشعر بأي شيء الآن.”
بذل أعضاء قبيلة كوندل كل ما في وسعهم لمنع اللوشات البيضاء، لكن أجسادهم كانت مستديرة وزلقة للغاية لدرجة أنهم انزلقوا عبر أذرع وأوراك أعضاء قبيلة كوندل. حتى عندما ضربوا بالسلاح، انزلقت الأسلحة منهم. [**: اللي عنده فضول بشأن شكل اعضاء كوندل، تذكر فيلم elements من ديزني، احسهم زي اهل الماء في الفيلم.]
خفض!
باتباع طريقه، هربت أسماك اللوش البيضاء لتكشف عن صحراء ذات رمال زرقاء.
قامت الحراشف الأنيقة للوش البيضاء بتقطيع أعضاء قبيلة كوندل أثناء مرورهم.
“ماذا… هل هناك شيء يحدث…؟”
تركت اللوشات البيضاء أعضاء قبيلة كوندل، الذين كانوا يستعيدون أجسادهم، خلفهم وركلوا الأرض مرة أخرى لتسريع سرعتهم المنخفضة. لقد تجنبوا بمكر الهائجين واتهموا فقط أفراد قبيلة كوندل ومرؤوسي ناسير. ولهذا السبب، كان واجب أفراد قبيلة كوندل وأفراد عشيرة ناسير هو منع اللوش الأبيض من الهروب قبل وصول الهائجين إلى هناك.
“آآآك!”
انطلق الحزام من أفواههم وتمسك باللوش النصلي. قام الحزام بتقييد تحركاتهم مؤقتًا.
“دوندون! ذراعي! مرّر لي ذراعي!”
“جيد.”
“أك! جسدي؟ أين جسدي؟”
“يمكننا أن نرى بوضوح أنهم يتجنبون تمامًا المعارضين الأقوياء ويبذلون قصارى جهدهم لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص… يبدو الأمر كما لو أنهم يحاولون الوفاء بالحصة المحددة لهم.”
بعد أن تم قطعه إلى قسمين، كان اللوش ذو النصل الأسود يتلوى مثل الدودة.
مع زيادة قدرتهم على التعافي بعد أن أصبحوا أقوى، لم يعد أعضاء قبيلة كوندل يموتون بسبب قطعهم إلى النصف بواسطة الوحوش. لقد قاوموا غزو الوحش للكارما، وبحثوا بهدوء عن أجسادهم وألصقوها ببعضها البعض، وقاموا بتنشيط عملية تجديدهم.
بعد أن تم قطعه إلى قسمين، كان اللوش ذو النصل الأسود يتلوى مثل الدودة.
تركت اللوشات البيضاء أعضاء قبيلة كوندل، الذين كانوا يستعيدون أجسادهم، خلفهم وركلوا الأرض مرة أخرى لتسريع سرعتهم المنخفضة. لقد تجنبوا بمكر الهائجين واتهموا فقط أفراد قبيلة كوندل ومرؤوسي ناسير. ولهذا السبب، كان واجب أفراد قبيلة كوندل وأفراد عشيرة ناسير هو منع اللوش الأبيض من الهروب قبل وصول الهائجين إلى هناك.
كانت عيون تشوي هيوك مليئة بالانزعاج عندما لوح بسيفه وقفز لأعلى ولأسفل.
“السلاح رقم 3! اربطوهم!”
“لا تقلق. مرؤوسيك ليسوا ضعفاء.”
“قف، قف، احتفظ به أيها القائد.”
تصرف مرؤوسو ملك الفرصة ناسير بمجرد أن قام أعضاء قبيلة كوندل بعرقلة اللوشات البيضاء لتقليل زخمهم.
“واهاهاها!”
كما هو متوقع من مرؤوسي ناسير الذين اتبعوا “القتال الآمن” خلال القتال المنتصر، فقد استخدموا جميعًا أسلحة بعيدة المدى بدلًا من الأسلحة المشاجرة. فما إن ابتلعوا رخامًا أخضر حتى تحولت أفواههم إلى جزء معين من الحشرة.
كما هو متوقع من مرؤوسي ناسير الذين اتبعوا “القتال الآمن” خلال القتال المنتصر، فقد استخدموا جميعًا أسلحة بعيدة المدى بدلًا من الأسلحة المشاجرة. فما إن ابتلعوا رخامًا أخضر حتى تحولت أفواههم إلى جزء معين من الحشرة.
عندما نظر إليه تشوي هيوك بنظرة غريبة، هز بايك سيوين رأسه.
سويت!
بمجرد أن أبطأ أفراد قبيلة كوندل وأفراد عشيرة ناصر حركة اللوش البيضاء، تمكن الهائجون من اللحاق بهم.
انطلق الحزام من أفواههم وتمسك باللوش النصلي. قام الحزام بتقييد تحركاتهم مؤقتًا.
تصرف مرؤوسو ملك الفرصة ناسير بمجرد أن قام أعضاء قبيلة كوندل بعرقلة اللوشات البيضاء لتقليل زخمهم.
بمجرد أن أبطأ أفراد قبيلة كوندل وأفراد عشيرة ناصر حركة اللوش البيضاء، تمكن الهائجون من اللحاق بهم.
“للوحوش… أن تهرب فقط.”
“جيد!”
على الرغم من أنه قال ذلك كما لو كان لا مفر منه، إلا أن تشوي هيوك كان كئيبًا بعض الشيء. بينما كان واثقًا من قدرته على تحطيم كل شيء بنفسه، فإن حماية شخص ما أصعب مما كان يعتقد. لم يكن لدى تشوي هيوك على وجه الخصوص الكثير مما يمكنه فعله في هذا الموقف لأنهم انزلقوا بعيدًا مثل لوش واستهدفوا فقط السرطانات الزجاجية الضعيفة. أراد بمزاجه أن يحرق كل شيء، لكن ليس هناك شك في أن العديد من الحلفاء سيموتون إذا أشعل النيران بشكل أعمى. لم يشهد تشوي هيوك أبدًا مثل هذه المعركة المحبطة منذ أن أيقظ الكارما. بينما لم يُظهر ذلك، شعر تشوي هيوك بإحساس طفيف بالخجل.
! سحق!
! سحق!
“آآآك!”
كان كل هجوم من الهائجين شرسًا للغاية لدرجة أنهم سحقوا على الفور اللوشات البيضاء التي لم يكن من السهل قطعها بالسيوف نظرًا لمدى مرونتها ومرونتها.
**
“واهاهاها!”
بمجرد أن أبطأ أفراد قبيلة كوندل وأفراد عشيرة ناصر حركة اللوش البيضاء، تمكن الهائجون من اللحاق بهم.
“كاكاكاكا!”
اندلعت ضحكة الهائجين هنا وهناك.
عض بايك سيوين شفتيه بينما كان يفكر.
“وييك! وييي!”
“… هل فزنا بالفعل؟”
“وييك! بييي-!”
قامت الحراشف الأنيقة للوش البيضاء بتقطيع أعضاء قبيلة كوندل أثناء مرورهم.
بعد أن تم قطعه إلى قسمين، كان اللوش ذو النصل الأسود يتلوى مثل الدودة.
أصبحت صافرة ملكات السرطانات الزجاجية، التي ارتجفت بشكل مثير للشفقة، أكثر بهجة تدريجيًا.
كان أعضاء قبيلة كوندل أبرياء مثل الأطفال حديثي الولادة. على الرغم من استيائهم من تشوي هيوك بعد تدريب المجندين، إلا أن هذا الاستياء لم يسكن في قلوبهم لفترة طويلة. حتى لو استاءوا منه، فقد اعترفوا بأنه ليس لديهم خيار سوى محاربة الوحوش ولم يخجلوا من الحرب من أجل أن يصبحوا مواطنين في التحالف. لقد قاتلوا عن طيب خاطر إلى جانب الهائجين. أيضًا، بعد القتال معًا، شعروا بإحساس عميق بالرفاق مع الهائجين. لقد كانوا ساذجين بهذه الطريقة وكانوا شجعانًا بقدر ما كانوا ساذجين.
“… هل فزنا بالفعل؟”
كانت الوحوش عبارة عن مجموعة كشفت بشكل أعمى عن نية القتل ضد الكارماليين. ومع ذلك، كان اللوش ذو النصل يتجنب تماما المعارضين الذين كانوا أقوى منهم. خاصة عندما ظهر تشوي هيوك، كانوا يحشدون كل قوتهم للتراجع إلى الأفق. بالطبع، كان بإمكان تشوي هيوك اللحاق بالركب لأنه أسرع، لكن مطاردة الوحوش التي تجري في كل اتجاه كانت تستغرق وقتًا طويلًا ومزعجة للغاية.
تم حل الوضع مع لوش النصل، حيث كانوا في حيرة بالنظر إلى أنه كان عليهم قتل كل واحد على حدة، بشكل أسرع من المتوقع بسبب تعاون القوات التابعة مع الهائجين في المقدمة. عند النظر في مقدار الوقت الذي انقضى منذ انضمامهم إلى المعركة، كانت خسائر السرطانات الزجاجية طفيفة.
“وييك! بييي-!”
كان الهائجون أقوياء وأكفاء.
بذل أعضاء قبيلة كوندل كل ما في وسعهم لمنع اللوشات البيضاء، لكن أجسادهم كانت مستديرة وزلقة للغاية لدرجة أنهم انزلقوا عبر أذرع وأوراك أعضاء قبيلة كوندل. حتى عندما ضربوا بالسلاح، انزلقت الأسلحة منهم. [**: اللي عنده فضول بشأن شكل اعضاء كوندل، تذكر فيلم elements من ديزني، احسهم زي اهل الماء في الفيلم.]
“رِ.”
“لماذا هو…؟ لا ينبغي أن تشكل السرطانات الزجاجية خطرًا على الوحوش…”
عند النظر إلى تفاخر بايك سيوين، ابتسم تشوي هيوك.
“واهاهاها!”
“جيد.”
بايك سيوين عالق بثبات بجانبه. بعد إلقاء نظرة سريعة على بايك سيوين، ابتلع تشوي هيوك غضبه وبتعبير أكثر هدوءًا قليلًا، طارد لوشًا آخر وقطعه إلى نصفين.
ربما، للمرة الأولى، على الرغم من أنه لم يلعب دورًا رئيسيًا في هذه المعركة، كان هناك شعور غير مألوف بالفخر يدغدغ قلبه.
ما كان ينتظر تشوي هيوك عندما عاد بسعادة إلى سفينة الفضاء نارو هو الأمر الصادر عن درع الشبح والصوت المظلم.
“امنعهم!”
ما كان ينتظر تشوي هيوك عندما عاد بسعادة إلى سفينة الفضاء نارو هو الأمر الصادر عن درع الشبح والصوت المظلم.
“ماذا… هل هناك شيء يحدث…؟”
إذا وجدت أي أخطاء (نافذة الإعلانات المنبثقة، إعادة توجيه الإعلانات، الروابط المعطلة، المحتوى غير القياسي، وما إلى ذلك)، فيرجى إخبارنا حتى نتمكن من إصلاحه في أقرب وقت ممكن.
كان الهائجون أقوياء وأكفاء.
أصبحت صافرة ملكات السرطانات الزجاجية، التي ارتجفت بشكل مثير للشفقة، أكثر بهجة تدريجيًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
