راديو
الفصل 257. راديو
“أيها الأصدقاء.. العالم مليء… بالمعاناة. هل ليس لديكم طعام… ولا ملابس، ولا شركاء في الحياة؟ تسيطر عليك الرغبات… تعالوا وانضموا إلينا! سيكون لديك ما يكفي من الطعام والملابس… وستحصل أيضًا على الزوجة أو الزوج طالما أنك تنضم إلينا…”
نظر ويستر حوله وأدرك أن الرجال هنا كانوا مجرد بحارة ومساعدين في المطبخ.
استيقظ ويستر من النوم مذهولا من كلمات الرجل ذو العيون الذهبية الواقف خلف المكتب أمامه.
“أرى. لا عجب أنني شعرت بوجود فصيلين على متن السفينة.”
سقط ويستر في حالة ذهول. كان يحدق في مبلغ لا يمكن أن يكسبه حتى لو كان يعمل طوال حياته كعامل يدوي في جزيرة ويريتو.
“نعم، إنهم ليسوا مثلنا تمامًا. أولئك الذين كانوا في الرحلة التي اكتشفت جزيرة الأمل لم يعودوا مجرد بحارة؛ لقد أصبحوا لقطات كبيرة لجزيرة الأمل، سكان الجزر الوسطى، على وجه الدقة. “
تمتم تشارلز في نفسه: “إنهم يغسلون أدمغة الناس باستخدام أجهزة الراديو كوسيلة. إنهم يريدون انضمام المزيد من الناس إلى نظام النور الإلهي”. شعر بقشعريرة في عموده الفقري عندما تذكر ابتسامة البابا المميزة.
“إذا لم يكن أودريك مصاص دماء، لكان توقف عن الإبحار وبقي في الجزيرة”، قال مساعد المطبخ بجوار ويستر
كان وجه ويستر ممتلئًا بالإثارة وهو يقول: “لو كنت أعلم أنه من السهل جدًا أن أصبح عضوًا في سفينة استكشاف، لكنت انضممت إليها في وقت سابق. أتذكر أنه كانت هناك جمعية للمستكشفين في الجزيرة التي كنت أعيش فيها ذات يوم “
أدار المقبض ووجد أن الراديو به ثلاث قنوات فقط. أما القناة الأخرى فلم تحتوي إلا على تصريحات مسيئة لميثاق فهتاجن. آخر قناة متبقية كانت تدور حول الأغاني، لكنها كانت كلها ترانيم تمدح إله النور.
“الأمر ليس بهذه السهولة. لقد حالفنا الحظ في هذه الرحلة لأنه لم يكن علينا سوى البقاء على متن السفينة. كانت رحلاتنا السابقة أكثر خطورة من السابقة، بل وحتى…” توقف البحار عندما لاحظ نظرات البحارة الآخرين. خدش أنفه وصمت.
وصل المزاج المنحط إلى تشارلز، ونام دون أن يدري. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان بالفعل صباح اليوم التالي. كان سينام حتى الظهر أو بعد الظهر لولا الضوضاء من حوله.
لم يُسمح لأفراد الطاقم بالحديث عن أي تفاصيل عن رحلاتهم، وقد كاد أن ينتهك هذه القاعدة.
أخذ تشارلز الصحيفة وبدأ بقراءتها. وسرعان ما برز بصيص من المفاجأة في عينيه.
هز ذقن بلانك المزدوج وهو يستدير إلى ويستر وقال: “العقد الذي وقعناه قبل أن نصبح عضوًا في الطاقم ليس للاستعراض فقط. علينا الالتزام باتفاقية عدم الإفصاح التي وقعناها، وإلا فإننا “سوف أواجه العواقب
تمتم تشارلز في نفسه: “إنهم يغسلون أدمغة الناس باستخدام أجهزة الراديو كوسيلة. إنهم يريدون انضمام المزيد من الناس إلى نظام النور الإلهي”. شعر بقشعريرة في عموده الفقري عندما تذكر ابتسامة البابا المميزة.
أصبح الجو في السيارة غريبًا وهدأ ويستر. لم يجرؤ على طرح أي أسئلة أخرى بينما كان ينتظر بصبر وصولهم إلى وجهتهم.
لكنه كان يعلم أيضًا أن لديه أشياء كثيرة ليقوم بها. كان عليه الاتصال بحاكم جزر ألبيون للاستفسار عن المبلغ الذي سيتعين عليه دفعه إذا أراد غواصة مصنوعة خصيصًا.
لم يستغرق وقتا طويلا. وسرعان ما وصلت السيارة المزدحمة إلى مبنى وزارة المالية. نظر ويستر حوله وشعر ببعض التوتر عند رؤية الأرضيات النقية والواضحة تمامًا، إلى جانب الثريات الجميلة المعلقة بالسقف.
بعد كل شيء، لن تعمل أجهزة الراديو الكريستالية بدون محطات الراديو، ولا بد أن بناء محطات الراديو عبر البحار الشمالية كان مكلفًا. ومع ذلك، فقد اختاروا عدم القيام بذلك، الأمر الذي أثار اهتمام تشارلز.
بدا أفراد الطاقم الآخرون وكأنهم قد اعتادوا جميعًا على المشهد وهم يسيرون نحو باب جانبي بينما كانوا يتبعون امرأة ترتدي تنورة قصيرة ضيقة. لم يجرؤ ويستر على التخلف عن الركب، وتبعهم عن كثب.
تم ربط قضيب طويل بالصندوق الخشبي مع مقبض مألوف. أثار اهتمام تشارلز عندما تعرف على هوية الصندوق الخشبي بنظرة واحدة فقط.
“هل ترغب في الحصول عليها نقدا، أو ترغب في تحويلها إلى حسابك البنكي؟”
قام تشارلز بتفكيك الصندوق الخشبي واكتشف أنه لا يوجد به مصدر للطاقة. لقد كان راديوًا بلوريًا بسيطًا يستخدم قوة إشارات الراديو المستقبلة لإنتاج الصوت، مما يعني أنه لا يحتاج إلى طاقة خارجية.
استيقظ ويستر من النوم مذهولا من كلمات الرجل ذو العيون الذهبية الواقف خلف المكتب أمامه.
بعد كل شيء، لن تعمل أجهزة الراديو الكريستالية بدون محطات الراديو، ولا بد أن بناء محطات الراديو عبر البحار الشمالية كان مكلفًا. ومع ذلك، فقد اختاروا عدم القيام بذلك، الأمر الذي أثار اهتمام تشارلز.
أجاب ويستر: “نقدًا، أريده نقدًا”.
بعد كل شيء، لن تعمل أجهزة الراديو الكريستالية بدون محطات الراديو، ولا بد أن بناء محطات الراديو عبر البحار الشمالية كان مكلفًا. ومع ذلك، فقد اختاروا عدم القيام بذلك، الأمر الذي أثار اهتمام تشارلز.
ألقى الرجل ذو العين الذهبية الذي يرتدي نظارة طبية نظرة مفاجئة على ويستر. أخرج قطعة من الورق وبدأ الكتابة عليها.
استيقظ ويستر من النوم مذهولا من كلمات الرجل ذو العيون الذهبية الواقف خلف المكتب أمامه.
“يرجى المطالبة بأموالك لدى الشباك المخصص رقم تسعة في بنك ألبيون في المنطقة الشرقية.”
نظر تشارلز حوله ورأى مجموعة من الفئران بألوان متنوعة. يبدو أنهما يتشاجران على شيء ما.
شعر ويستر بالدوار عندما رأى سلسلة الأرقام على قطعة الورق، وظل يشعر بالدوار طوال الطريق إلى البنك حتى تم وضع كيس ضخم من الايكو الأخضر اللون أمامه.
ومع ذلك، فقد اختاروا نشر أجهزة الراديو الكريستالية فقط، والتي وجدها تشارلز مثيرة للاهتمام للغاية.
سقط ويستر في حالة ذهول. كان يحدق في مبلغ لا يمكن أن يكسبه حتى لو كان يعمل طوال حياته كعامل يدوي في جزيرة ويريتو.
استغرقت رحلته شهرين فقط، لكن تكنولوجيا جزيرة الأمل كانت قد ارتفعت بالفعل إلى هذه الدرجة.
كاد قلب ويستر أن يقفز من حلقه عندما ضربت رائحة الأعشاب البحرية الفريدة أنفه. عانق ويستر كيس الايكو بقوة وهو يشق طريقه خارج البنك عبر بهو الفندق الفخم. بدا في حيرة.
“يجب أن أرسل برقية إلى والدتي. سأخبرهم أنني حققت الثراء، وسأحضرهم قريبًا إلى جزيرة الأمل!” هرع ويستر إلى أقرب مكتب تلغراف. لم يستطع الانتظار ليخبر عائلته بالأخبار الرائعة.
“يجب أن أرسل برقية إلى والدتي. سأخبرهم أنني حققت الثراء، وسأحضرهم قريبًا إلى جزيرة الأمل!” هرع ويستر إلى أقرب مكتب تلغراف. لم يستطع الانتظار ليخبر عائلته بالأخبار الرائعة.
بدا أن الحفرية التي يبلغ عمرها مائة عام كانت أكثر مكيدة وشرًا مما كان يتخيل.
في هذه الأثناء، كان تشارلز مستلقياً على أريكة ناعمة في قصر الحاكم. كانت الأريكة ناعمة جدًا لدرجة أن شخصية تشارلز كانت تبدو وكأنها تغوص فيها. الإحساس الذي جلبه على تشارلز جعله يشعر وكأنه يبقى على الأريكة إلى الأبد.
لم يُسمح لأفراد الطاقم بالحديث عن أي تفاصيل عن رحلاتهم، وقد كاد أن ينتهك هذه القاعدة.
لكنه كان يعلم أيضًا أن لديه أشياء كثيرة ليقوم بها. كان عليه الاتصال بحاكم جزر ألبيون للاستفسار عن المبلغ الذي سيتعين عليه دفعه إذا أراد غواصة مصنوعة خصيصًا.
تفرقت الفئران على عجل ودفعت نحوه صندوقًا خشبيًا صغيرًا.
ومع ذلك، لم يشعر تشارلز برغبة في فعل أي شيء اليوم. كان يفتقد آنا، وكان يرغب في أن يمسك بيدها ويهمس لها بكلمات لطيفة.
كان تشارلز أيضًا على يقين من أن التكنولوجيا التي اكتسبها نظام النور الإلهي من المدينة نيوبوند لم تقتصر على قطاع الإعلام. في الواقع، كانت تلك الأشياء بالتأكيد أفضل بكثير من أجهزة الراديو الكريستالية.
وصل المزاج المنحط إلى تشارلز، ونام دون أن يدري. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان بالفعل صباح اليوم التالي. كان سينام حتى الظهر أو بعد الظهر لولا الضوضاء من حوله.
لكنه كان يعلم أيضًا أن لديه أشياء كثيرة ليقوم بها. كان عليه الاتصال بحاكم جزر ألبيون للاستفسار عن المبلغ الذي سيتعين عليه دفعه إذا أراد غواصة مصنوعة خصيصًا.
نظر تشارلز حوله ورأى مجموعة من الفئران بألوان متنوعة. يبدو أنهما يتشاجران على شيء ما.
كان تشارلز أيضًا على يقين من أن التكنولوجيا التي اكتسبها نظام النور الإلهي من المدينة نيوبوند لم تقتصر على قطاع الإعلام. في الواقع، كانت تلك الأشياء بالتأكيد أفضل بكثير من أجهزة الراديو الكريستالية.
“ليلي؟” تمتم تشارلز.
تفرقت الفئران وسحبوا صحيفة إلى تشارلز.
توقفت الفئران فجأة واستدارت لتنظر إلى تشارلز في نفس الوقت.
ومع ذلك، لم يشعر تشارلز برغبة في فعل أي شيء اليوم. كان يفتقد آنا، وكان يرغب في أن يمسك بيدها ويهمس لها بكلمات لطيفة.
ومع ذلك، لم ير تشارلز ليلي بينهم.
كان تشارلز أيضًا على يقين من أن التكنولوجيا التي اكتسبها نظام النور الإلهي من المدينة نيوبوند لم تقتصر على قطاع الإعلام. في الواقع، كانت تلك الأشياء بالتأكيد أفضل بكثير من أجهزة الراديو الكريستالية.
“ماذا تفعلون يا رفاق؟” سأل تشارلز.
ومع ذلك، لم يشعر تشارلز برغبة في فعل أي شيء اليوم. كان يفتقد آنا، وكان يرغب في أن يمسك بيدها ويهمس لها بكلمات لطيفة.
تفرقت الفئران على عجل ودفعت نحوه صندوقًا خشبيًا صغيرًا.
أعلن حاكم جزر ألبيون سوان أنه من أجل أن يُظهر للجميع أنه أفضل من الفاشلين المزعومين، سيتم تزويد جميع سكان جزر ألبيون بأحدث المنتجات من أقسام الأبحاث الرئيسية في جزر ألبيون. الكل يعني الكل، مما يعني أن الجميع سيحصلون على هذه المنتجات مجانًا، حتى لو كانوا متسولين في الشارع!
تم ربط قضيب طويل بالصندوق الخشبي مع مقبض مألوف. أثار اهتمام تشارلز عندما تعرف على هوية الصندوق الخشبي بنظرة واحدة فقط.
هز ذقن بلانك المزدوج وهو يستدير إلى ويستر وقال: “العقد الذي وقعناه قبل أن نصبح عضوًا في الطاقم ليس للاستعراض فقط. علينا الالتزام باتفاقية عدم الإفصاح التي وقعناها، وإلا فإننا “سوف أواجه العواقب
“هل هذا… راديو؟ حسنًا، دعني أرى.”
نظر تشارلز حوله ورأى مجموعة من الفئران بألوان متنوعة. يبدو أنهما يتشاجران على شيء ما.
قام تشارلز بلف المقبض بلطف، وظهرت أصوات متنافرة من الصندوق الخشبي. كان ضجيج الراديو أكثر وضوحًا من الأصوات البشرية، لكن تشارلز كان متأكدًا من ذلك، فالصندوق الخشبي كان عبارة عن راديو.
أخذ تشارلز الصحيفة وبدأ بقراءتها. وسرعان ما برز بصيص من المفاجأة في عينيه.
قام تشارلز بتفكيك الصندوق الخشبي واكتشف أنه لا يوجد به مصدر للطاقة. لقد كان راديوًا بلوريًا بسيطًا يستخدم قوة إشارات الراديو المستقبلة لإنتاج الصوت، مما يعني أنه لا يحتاج إلى طاقة خارجية.
كاد قلب ويستر أن يقفز من حلقه عندما ضربت رائحة الأعشاب البحرية الفريدة أنفه. عانق ويستر كيس الايكو بقوة وهو يشق طريقه خارج البنك عبر بهو الفندق الفخم. بدا في حيرة.
أعاد تشارلز تجميع الراديو ولف المقبض حتى يتمكن من سماع تنافر الأصوات مرة أخرى. كانت الأصوات البشرية غير واضحة ومتقطعة، لكن تشارلز كان لا يزال قادرًا على فهم ما كانوا يقولونه.
أجاب ويستر: “نقدًا، أريده نقدًا”.
“أيها الأصدقاء.. العالم مليء… بالمعاناة. هل ليس لديكم طعام… ولا ملابس، ولا شركاء في الحياة؟ تسيطر عليك الرغبات… تعالوا وانضموا إلينا! سيكون لديك ما يكفي من الطعام والملابس… وستحصل أيضًا على الزوجة أو الزوج طالما أنك تنضم إلينا…”
استغرقت رحلته شهرين فقط، لكن تكنولوجيا جزيرة الأمل كانت قد ارتفعت بالفعل إلى هذه الدرجة.
نظام النور الإلهي؟ ظهرت علامة استفهام في ذهن تشارلز. بصراحة لم يتفاجأ بمظهر الراديو. كان المستوى التكنولوجي للبحر الجوفي عند هذا المستوى بالفعل، لذا فقد حان الوقت لظهوره.
وضع تشارلز الصحيفة جانباً وتوجه إلى الشرفة. نظر إلى الأسفل واكتشف أن سكان الجزر بالأسفل كانوا يحملون أجهزة راديو كريستالية وكانوا يلعبون بها بحماس.
ومع ذلك، اندهش تشارلز من المحتوى الذي تم بثه على الراديو.
نظام النور الإلهي؟ ظهرت علامة استفهام في ذهن تشارلز. بصراحة لم يتفاجأ بمظهر الراديو. كان المستوى التكنولوجي للبحر الجوفي عند هذا المستوى بالفعل، لذا فقد حان الوقت لظهوره.
أدار المقبض ووجد أن الراديو به ثلاث قنوات فقط. أما القناة الأخرى فلم تحتوي إلا على تصريحات مسيئة لميثاق فهتاجن. آخر قناة متبقية كانت تدور حول الأغاني، لكنها كانت كلها ترانيم تمدح إله النور.
ومع ذلك، اندهش تشارلز من المحتوى الذي تم بثه على الراديو.
“من أين حصلتم على هذا يا رفاق؟” سأل تشارلز الفئران.
لم يستغرق وقتا طويلا. وسرعان ما وصلت السيارة المزدحمة إلى مبنى وزارة المالية. نظر ويستر حوله وشعر ببعض التوتر عند رؤية الأرضيات النقية والواضحة تمامًا، إلى جانب الثريات الجميلة المعلقة بالسقف.
تفرقت الفئران وسحبوا صحيفة إلى تشارلز.
نظر ويستر حوله وأدرك أن الرجال هنا كانوا مجرد بحارة ومساعدين في المطبخ.
أخذ تشارلز الصحيفة وبدأ بقراءتها. وسرعان ما برز بصيص من المفاجأة في عينيه.
هذه أخبار كبيرة! يجب أن يدرك الجميع أن الحاكم سوان كان دائمًا يبيع منتجات جزر ألبيون الخاصة به بأعلى سعر ممكن، لكن هذه المرة، أصبح أكثر كرمًا من أي وقت مضى. ولعل هذه خطوة لتثبيت قلوب الجزر التي فتحها؛ من يستطيع أن يقول على وجه اليقين؟
أعلن حاكم جزر ألبيون سوان أنه من أجل أن يُظهر للجميع أنه أفضل من الفاشلين المزعومين، سيتم تزويد جميع سكان جزر ألبيون بأحدث المنتجات من أقسام الأبحاث الرئيسية في جزر ألبيون. الكل يعني الكل، مما يعني أن الجميع سيحصلون على هذه المنتجات مجانًا، حتى لو كانوا متسولين في الشارع!
أعلن حاكم جزر ألبيون سوان أنه من أجل أن يُظهر للجميع أنه أفضل من الفاشلين المزعومين، سيتم تزويد جميع سكان جزر ألبيون بأحدث المنتجات من أقسام الأبحاث الرئيسية في جزر ألبيون. الكل يعني الكل، مما يعني أن الجميع سيحصلون على هذه المنتجات مجانًا، حتى لو كانوا متسولين في الشارع!
“إذا لم يكن أودريك مصاص دماء، لكان توقف عن الإبحار وبقي في الجزيرة”، قال مساعد المطبخ بجوار ويستر
“يرجى المطالبة بأموالك لدى الشباك المخصص رقم تسعة في بنك ألبيون في المنطقة الشرقية.”
هذه أخبار كبيرة! يجب أن يدرك الجميع أن الحاكم سوان كان دائمًا يبيع منتجات جزر ألبيون الخاصة به بأعلى سعر ممكن، لكن هذه المرة، أصبح أكثر كرمًا من أي وقت مضى. ولعل هذه خطوة لتثبيت قلوب الجزر التي فتحها؛ من يستطيع أن يقول على وجه اليقين؟
كان وجه ويستر ممتلئًا بالإثارة وهو يقول: “لو كنت أعلم أنه من السهل جدًا أن أصبح عضوًا في سفينة استكشاف، لكنت انضممت إليها في وقت سابق. أتذكر أنه كانت هناك جمعية للمستكشفين في الجزيرة التي كنت أعيش فيها ذات يوم “
تمتم تشارلز في نفسه: “إنهم يغسلون أدمغة الناس باستخدام أجهزة الراديو كوسيلة. إنهم يريدون انضمام المزيد من الناس إلى نظام النور الإلهي”. شعر بقشعريرة في عموده الفقري عندما تذكر ابتسامة البابا المميزة.
لن يرفض أحد عرض وجبة غداء مجانية! سيصبح الحاكم الأكثر سخاءً في التاريخ إذا حافظ حقًا على نهاية صفقته. إنني أتطلع إلى ما يرغب في تقديمه لنا مجانًا.
توقفت الفئران فجأة واستدارت لتنظر إلى تشارلز في نفس الوقت.
وضع تشارلز الصحيفة جانباً وتوجه إلى الشرفة. نظر إلى الأسفل واكتشف أن سكان الجزر بالأسفل كانوا يحملون أجهزة راديو كريستالية وكانوا يلعبون بها بحماس.
استغرقت رحلته شهرين فقط، لكن تكنولوجيا جزيرة الأمل كانت قد ارتفعت بالفعل إلى هذه الدرجة.
عند تذكر المحتوى الذي يتم بثه إلى أجهزة الراديو الكريستالية، كان تشارلز مقتنعًا بأن نظام النور الإلهي كان له يد في إنشاء ونشر أجهزة الراديو الكريستالية هذه.
ومع ذلك، لم يشعر تشارلز برغبة في فعل أي شيء اليوم. كان يفتقد آنا، وكان يرغب في أن يمسك بيدها ويهمس لها بكلمات لطيفة.
كان تشارلز أيضًا على يقين من أن التكنولوجيا التي اكتسبها نظام النور الإلهي من المدينة نيوبوند لم تقتصر على قطاع الإعلام. في الواقع، كانت تلك الأشياء بالتأكيد أفضل بكثير من أجهزة الراديو الكريستالية.
ومع ذلك، فقد اختاروا نشر أجهزة الراديو الكريستالية فقط، والتي وجدها تشارلز مثيرة للاهتمام للغاية.
سقط ويستر في حالة ذهول. كان يحدق في مبلغ لا يمكن أن يكسبه حتى لو كان يعمل طوال حياته كعامل يدوي في جزيرة ويريتو.
لو أنهم أطلقوا أكثر من مجرد أجهزة راديو بلورية، لكانوا قد حصلوا على المزيد من الأموال لتعويض إنفاقهم على نشر أجهزة الراديو البلورية وحدها.
أصبح الجو في السيارة غريبًا وهدأ ويستر. لم يجرؤ على طرح أي أسئلة أخرى بينما كان ينتظر بصبر وصولهم إلى وجهتهم.
بعد كل شيء، لن تعمل أجهزة الراديو الكريستالية بدون محطات الراديو، ولا بد أن بناء محطات الراديو عبر البحار الشمالية كان مكلفًا. ومع ذلك، فقد اختاروا عدم القيام بذلك، الأمر الذي أثار اهتمام تشارلز.
ومع ذلك، لم ير تشارلز ليلي بينهم.
تمتم تشارلز في نفسه: “إنهم يغسلون أدمغة الناس باستخدام أجهزة الراديو كوسيلة. إنهم يريدون انضمام المزيد من الناس إلى نظام النور الإلهي”. شعر بقشعريرة في عموده الفقري عندما تذكر ابتسامة البابا المميزة.
في هذه الأثناء، كان تشارلز مستلقياً على أريكة ناعمة في قصر الحاكم. كانت الأريكة ناعمة جدًا لدرجة أن شخصية تشارلز كانت تبدو وكأنها تغوص فيها. الإحساس الذي جلبه على تشارلز جعله يشعر وكأنه يبقى على الأريكة إلى الأبد.
بدا أن الحفرية التي يبلغ عمرها مائة عام كانت أكثر مكيدة وشرًا مما كان يتخيل.
نظام النور الإلهي؟ ظهرت علامة استفهام في ذهن تشارلز. بصراحة لم يتفاجأ بمظهر الراديو. كان المستوى التكنولوجي للبحر الجوفي عند هذا المستوى بالفعل، لذا فقد حان الوقت لظهوره.
#Stephan
وصل المزاج المنحط إلى تشارلز، ونام دون أن يدري. عندما فتح عينيه مرة أخرى، كان بالفعل صباح اليوم التالي. كان سينام حتى الظهر أو بعد الظهر لولا الضوضاء من حوله.
“إذا لم يكن أودريك مصاص دماء، لكان توقف عن الإبحار وبقي في الجزيرة”، قال مساعد المطبخ بجوار ويستر
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
