فقط أقتلك؟
الفصل 639: فقط أقتلك؟
لم يكن الحراس العاديون الحاضرون محققين، وبالتالي لم يكونوا على دراية بالآثار الخطيرة للصمت. لذلك، فوجئوا فقط. ومع ذلك، تقلص بؤبؤي المحققين الأربعة المظلمين، وتبادلوا النظرات الجادة.
عبوس، وقف باي شياو تشون وتراجع بضع خطوات. استمر الجميع خارج الزنزانة في المراقبة، مندهشين من توقف الصراخ، فقط ليحل محلهم همهمات مكتومة.
مرت ساعة أخرى، واستمر الصراخ، وازداد مرارة مع مرور الوقت. لقد بدأ مشهدا مأساويا ووحشيا. الحراس خارج القفص، على الرغم من خدمتهم في سجن الشيطان لسنوات عديدة، وبعد أن رأوا أشياء كثيرة، إلا أنهم صُعقوا تمامًا.
“جعل السجناء يصرخون هو شيء يفعله المحققون العاديون. لكن منعهم من الصراخ هو مستوى آخر تمامًا …”
عند هذه النقطة، لم يعد الصراخ يحتوي على لعنات في باي شياو تشون. كانت صرخات بؤس بسيطة، من النوع الذي خرج بحرية، وامتلأت بالجنون والشدة، لدرجة أن كل من سمعها شعر بالبرد حتى العظم.
“جعل السجناء يصرخون هو شيء يفعله المحققون العاديون. لكن منعهم من الصراخ هو مستوى آخر تمامًا …”
“نذل قديم!” قال باي شياو تشون بوهج. “جيد. حان الوقت لتظهر لك الطريقة الثانية!” تومض يده اليمنى بإيماءة تعويذة، ولوح بإصبعه على الشيخ، مما تسبب في استقرار علامة الختم على فمه.
بسبب الدخان الأسود الذي ملأ القفص، أصبح من المستحيل رؤية ما يجري في الداخل بالضبط، الأمر الذي أدى فقط إلى جعل الوضع أكثر رعبًا. أصيب الحراس العاديون بالصدمة، وحتى المحققون الأربعة المظلمون كانوا يواجهون صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، ووجوههم مليئة بتعبيرات خطيرة للغاية.
شبك يديه خلف ظهره، ورفع ذقنه وقال، “أنصحك أن تتحدث ببساطة. كلانا لديه أوامرنا التي يجب اتباعها، وأنا حقا لا أريد استخدام طريقتي الثانية! الطريقة الثانية ليست لا مثيل لها تمامًا تحت السماء، لكنها قريبة “.
كانت عيون لي شو تلمع بشكل مشرق. بصفته السجان، يعرف الكثير عن أساليب المحققين، وبالتالي، لم يستطع إلا أن يرتجف تحسبا.
لمعت عيون لي شو بشكل مشرق مع كل من الترقب والتوتر.
بينما أنتظر الجميع في الخارج، كان باي شياو تشون داخل القفص، عابسا في وجه شيخ عشيرة كاي المرتجف. كانت عيون الرجل ملطخة بالدماء تمامًا، وانتفخت الأوردة الزرقاء على وجهه ورقبته وهو يحدق في باي شياو تشون. على الرغم من حقيقة أنه يصرخ بشكل بائس، إلا أن عينيه تشع بالجنون.
بينما أنتظر الجميع في الخارج، كان باي شياو تشون داخل القفص، عابسا في وجه شيخ عشيرة كاي المرتجف. كانت عيون الرجل ملطخة بالدماء تمامًا، وانتفخت الأوردة الزرقاء على وجهه ورقبته وهو يحدق في باي شياو تشون. على الرغم من حقيقة أنه يصرخ بشكل بائس، إلا أن عينيه تشع بالجنون.
كان يستعد فقط للتقدم إلى الزنزانة عندما صار من الممكن سماع صوت باي شياو تشون. “هل تحاول إزعاجي كثيرا لدرجة أنني سأقتلك؟ هل تعتقد حقا أنني سأقع في ذلك ؟!”
استمرت همهمات مكتومة لأكثر من ساعتين قبل أن تتوقف. عند هذه النقطة، لم تستطع المجموعة خارج الزنزانة إلا أن ترتجف من عدم اليقين بشأن ما يحدث.
“ذكي”، غمغم باي شياو تشون. “استخدام الصراخ للتنفيس عن الضغط من الداخل، أليس كذلك؟” شخر ببرود. لم يكن شيخ عشيرة كاي هذا هو الشخص الوحيد الذي توصل إلى مثل هذه الطريقة. خلال فترة استجوابه لبعض الوحوش الأخرى في سجن الشيطان، رأى باي شياو تشون هذا في مرات قليلة.
شبك يديه خلف ظهره، ورفع ذقنه وقال، “أنصحك أن تتحدث ببساطة. كلانا لديه أوامرنا التي يجب اتباعها، وأنا حقا لا أريد استخدام طريقتي الثانية! الطريقة الثانية ليست لا مثيل لها تمامًا تحت السماء، لكنها قريبة “.
عبوس، وقف باي شياو تشون وتراجع بضع خطوات. استمر الجميع خارج الزنزانة في المراقبة، مندهشين من توقف الصراخ، فقط ليحل محلهم همهمات مكتومة.
“في أحلامك!!” زأر شيخ عشيرة كاي، تعبيره شرير، كما لو أنه يرغب في أكل باي شياو تشون على قيد الحياة. حتى أنه ذهب إلى حد بصق كرة أخرى من البصاق الملطخ بالدماء.
داخل القفص، توهجت عيون باي شياو تشون ببرود. على الرغم من أنه لم يكن في الواقع باي هاو، إلا أن الكلمات التي قالها شيخ العشيرة للتو تسببت في اشتعال غضبه. بعد أن تحدث، وقف ببساطة هناك وحدق في شيخ عشيرة كاي الضاحك.
“نذل قديم!” قال باي شياو تشون بوهج. “جيد. حان الوقت لتظهر لك الطريقة الثانية!” تومض يده اليمنى بإيماءة تعويذة، ولوح بإصبعه على الشيخ، مما تسبب في استقرار علامة الختم على فمه.
داخل الزنزانة، نظرَ باي شياو تشون في حالة صدمة إلى شيخ عشيرة كاي، الذي يرتجف ويرتعش، وبشرته حمراء زاهية. على الرغم من الجنون في عينيه، إلا أنه لا يزال على دراية بمحيطه.
في اللحظة التي تم فيها إغلاق فم الشيخ، لم يعد قادرا على إصدار صرخة واحدة! صار شيء عالقا بداخله الآن!
عندما رأى باي شياو تشون الكلب، أومأ برأسه ثم قاده من المقود إلى القفص. عندما رأى شيخ عشيرة كاي الكلب، تغير تعبيره، وصرخ، “ماذا تفعل، باي هاو؟!؟!”
هذه الطريقة جعلت من المستحيل عليه التنفيس من خلال الصراخ. على الفور بدأ الشيخ يهتز بعنف. أصبحت عيناه محتقنتين بالدماء أكثر من ذي قبل، وبينما يكافح، شعر بإحساس مثل النار المشتعلة تنمو بداخله. لسوء حظه، لم تكن هناك طريقة لإطلاق تلك النار. بدأ يتعرق بغزارة. شعر وكأنه يحرق حيا ويدوس في نفس الوقت من قبل عدد لا يحصى من النمل. من المستحيل تقريبًا وصف الإحساس بالكلمات.
نظر لي شو طويلا وبقوة إلى باي شياو تشون، ثم قال، “ما أداة التعذيب التي تريدها؟”
تسبب المنظر في ارتعاش وجه باي شياو تشون، وخفقان قلبه. ومع ذلك، حاول هذا الرجل مطاردته وقتله. علاوة على ذلك، باي شياو تشون يعمل لدى ملك الأشباح العملاق الآن، وإظهار الرحمة في هذا الموقف لن يكسب غضب من هم فوقه فحسب، بل قد يؤدي أيضًا إلى قتله.
“في بعض الأحيان في الحياة عليك فقط تقديم بعض التنازلات”، فكر.
أما بالنسبة لباي شياو تشون، فقد مرت به هزة.
تنهد، جلس القرفصاء أمام شيخ عشيرة كاي وقال، “فقط تحدث، حسنًا؟ إذا لم تجعل الأمور صعبة بالنسبة لي، فبالطبع لن أجعل الأمور صعبة عليك. سيكون ذلك أفضل في كل مكان!
“كل ما أريد معرفته هو عدد الأرواح التي استخدمتها عشيرة كاي في السنوات القليلة الماضية، وما هي أنواعها. إنه سؤال بسيط”. عندما تحدث باي شياو تشون، أصبح الجنون في عيون شيخ عشيرة كاي أكثر كثافة. كان وهجه وحشيا لدرجة أنه بدا أنه سيموت بكل سرور إذا كان ذلك يعني القدرة على اصطحاب باي شياو تشون معه.
عبوس، وقف باي شياو تشون وتراجع بضع خطوات. استمر الجميع خارج الزنزانة في المراقبة، مندهشين من توقف الصراخ، فقط ليحل محلهم همهمات مكتومة.
استمرت همهمات مكتومة لأكثر من ساعتين قبل أن تتوقف. عند هذه النقطة، لم تستطع المجموعة خارج الزنزانة إلا أن ترتجف من عدم اليقين بشأن ما يحدث.
لم يكن الحراس العاديون الحاضرون محققين، وبالتالي لم يكونوا على دراية بالآثار الخطيرة للصمت. لذلك، فوجئوا فقط. ومع ذلك، تقلص بؤبؤي المحققين الأربعة المظلمين، وتبادلوا النظرات الجادة.
“ذكي”، غمغم باي شياو تشون. “استخدام الصراخ للتنفيس عن الضغط من الداخل، أليس كذلك؟” شخر ببرود. لم يكن شيخ عشيرة كاي هذا هو الشخص الوحيد الذي توصل إلى مثل هذه الطريقة. خلال فترة استجوابه لبعض الوحوش الأخرى في سجن الشيطان، رأى باي شياو تشون هذا في مرات قليلة.
“جعل السجناء يصرخون هو شيء يفعله المحققون العاديون. لكن منعهم من الصراخ هو مستوى آخر تمامًا …”
“كثير من الناس يفهمون هذه الحقيقة العامة، ولكن من الصعب أن نفهم بالضبط كيف ومتى يستخدمون مثل هذه الأساليب …”
هذا الفصل برعاية الداعم الرئيسي للرواية Shaly
“أوه، لا تقلق، أيها السجان. لن أعطيه مثل هذا الموت السهل “. الطريقة غير الرسمية التي تحدث بها باي شياو تشون بهذه الكلمات جعلتها مثل ريح حقيرة طعنت في آذان جميع الحاضرين، وملأتهم بالخوف.
“من الصعب أن نقول كيف فعل باي هاو ذلك، لكن الصراخ السابق احتوى بوضوح على ضغط مكبوت يحتاج إلى تنفيس. الآن، قام بكتم البركان بشكل أساسي! في المرة القادمة التي يندلع فيها، ستكون مروعة. لقد قللنا من شأن باي هاو هذا!”
“ذكي”، غمغم باي شياو تشون. “استخدام الصراخ للتنفيس عن الضغط من الداخل، أليس كذلك؟” شخر ببرود. لم يكن شيخ عشيرة كاي هذا هو الشخص الوحيد الذي توصل إلى مثل هذه الطريقة. خلال فترة استجوابه لبعض الوحوش الأخرى في سجن الشيطان، رأى باي شياو تشون هذا في مرات قليلة.
كانت عيون لي شو تلمع بشكل مشرق. بصفته السجان، يعرف الكثير عن أساليب المحققين، وبالتالي، لم يستطع إلا أن يرتجف تحسبا.
استمرت همهمات مكتومة لأكثر من ساعتين قبل أن تتوقف. عند هذه النقطة، لم تستطع المجموعة خارج الزنزانة إلا أن ترتجف من عدم اليقين بشأن ما يحدث.
هذا الفصل برعاية الداعم الرئيسي للرواية Shaly
داخل الزنزانة، نظرَ باي شياو تشون في حالة صدمة إلى شيخ عشيرة كاي، الذي يرتجف ويرتعش، وبشرته حمراء زاهية. على الرغم من الجنون في عينيه، إلا أنه لا يزال على دراية بمحيطه.
استمرت همهمات مكتومة لأكثر من ساعتين قبل أن تتوقف. عند هذه النقطة، لم تستطع المجموعة خارج الزنزانة إلا أن ترتجف من عدم اليقين بشأن ما يحدث.
تنهد باي شياو تشون نظر إلى الرجل بأقصى درجات الإخلاص وقال، “لقد استمررت لفترة أطول من أي شخص رأيته في حياتي. حسنًا، استمع. لدي طريقة ثالثة، لكنني حقا لا أريد استخدامها. لماذا لا تخبرني فقط بما تعرفه …؟”
لمعت عيون لي شو بشكل مشرق مع كل من الترقب والتوتر.
نظر إليه شيخ عشيرة كاي وأومأ برأسه.
فوجئ باي شياو تشون، لكنه سرعان ما تقدم وقام بإيماءة تعويذة لإزالة الختم من فم الشيخ. سعل الشيخ على الفور فم ضخم من الدم، وجهه إلى باي شياو تشون. ثم أطلق عواء جنونيا مليئا بالضحك المختل.
“هل هذا كل ما لديك، باي هاو ؟! لماذا لا تجرب هذا للحجم؟ سأخبرك بشيء ربما لا تعرفه. أنت تعرف من قتل والدتك حقا؟ كانت ابنة عشيرة كاي. هذا صحيح، زوجة والدك الأولى! كانت والدتك في منتصف خياطة بعض الملابس لك عندما ماتت، ودعني أخبرك، لقد كان موتا مروعا!” أطلق شيخ عشيرة كاي سلسلة من الضحك المهووس.
كان شريرا المظهر، بأسنان صفراء حادة وعضلات منتفخة. واللعاب يقطر على ذقنه وهو ينظر حوله بعيون شرسة.
أما بالنسبة لباي شياو تشون، فقد مرت به هزة.
“كانت والدتك خادمة، عديمة الفائدة. إذا لم تحمل أبدا، فلن يكون ذلك مهما، لكنها لم تحمل فحسب، بل تجرأت على الاستمرار في العيش بعد ذلك! هذا يستحق عقوبة الإعدام! الشخص الحقيقي المسؤول عن وفاة والدتك هو أنت! إذا لم تأتٍ، لكانت والدتك لا تزال على قيد الحياة!” انسكبت المزيد من الضحكات الهذيان من فم شيخ عشيرة كاي، واحترقت عيناه بالجنون. يعلم أن الكلمات التي نطق بها للتو ستكون مزعجة للغاية، لكنه قالها على أي حال.
“لم تكن والدتك الوحيدة التي ماتت أيضًا. تم القضاء على عشيرتها بأكملها! كل واحد منهم آخر. حتى الفتيات الخادمات الأخريات اللواتي كن صديقات لأمك تم إعدامهن. السبب الوحيد لعدم قتلك هو وجود دم عشيرة باي فيك!
“كانت والدتك خادمة، عديمة الفائدة. إذا لم تحمل أبدا، فلن يكون ذلك مهما، لكنها لم تحمل فحسب، بل تجرأت على الاستمرار في العيش بعد ذلك! هذا يستحق عقوبة الإعدام! الشخص الحقيقي المسؤول عن وفاة والدتك هو أنت! إذا لم تأتٍ، لكانت والدتك لا تزال على قيد الحياة!” انسكبت المزيد من الضحكات الهذيان من فم شيخ عشيرة كاي، واحترقت عيناه بالجنون. يعلم أن الكلمات التي نطق بها للتو ستكون مزعجة للغاية، لكنه قالها على أي حال.
“أوه، لا تقلق، أيها السجان. لن أعطيه مثل هذا الموت السهل “. الطريقة غير الرسمية التي تحدث بها باي شياو تشون بهذه الكلمات جعلتها مثل ريح حقيرة طعنت في آذان جميع الحاضرين، وملأتهم بالخوف.
امتص باي شياو تشون نفسا، وبدأت عيناه على الفور في التألق بنية القتل. بالطبع، يمكن للجميع في الخارج سماع ما قيل للتو.
امتص باي شياو تشون نفسا، وبدأت عيناه على الفور في التألق بنية القتل. بالطبع، يمكن للجميع في الخارج سماع ما قيل للتو.
بسبب الدخان الأسود الذي ملأ القفص، أصبح من المستحيل رؤية ما يجري في الداخل بالضبط، الأمر الذي أدى فقط إلى جعل الوضع أكثر رعبًا. أصيب الحراس العاديون بالصدمة، وحتى المحققون الأربعة المظلمون كانوا يواجهون صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، ووجوههم مليئة بتعبيرات خطيرة للغاية.
شحب وجه لي شو، وصرخ، “باي هاو، لا يجب أن تقتله!”
كان يستعد فقط للتقدم إلى الزنزانة عندما صار من الممكن سماع صوت باي شياو تشون. “هل تحاول إزعاجي كثيرا لدرجة أنني سأقتلك؟ هل تعتقد حقا أنني سأقع في ذلك ؟!”
داخل القفص، توهجت عيون باي شياو تشون ببرود. على الرغم من أنه لم يكن في الواقع باي هاو، إلا أن الكلمات التي قالها شيخ العشيرة للتو تسببت في اشتعال غضبه. بعد أن تحدث، وقف ببساطة هناك وحدق في شيخ عشيرة كاي الضاحك.
هزت النظرة في عينه شيخ العشيرة حتى النخاع، وتوقف فجأة عن الضحك.
“كثير من الناس يفهمون هذه الحقيقة العامة، ولكن من الصعب أن نفهم بالضبط كيف ومتى يستخدمون مثل هذه الأساليب …”
متجاهلا الشيخ، خرج باي شياو تشون من الزنزانة، حيث أصبح على الفور محور كل الاهتمام. أوشك لي شو على قول شيء ما، ولكن قبل أن يتمكن من ذلك، لوح باي شياو تشون بكمه وقال،
في اللحظة التي تم فيها إغلاق فم الشيخ، لم يعد قادرا على إصدار صرخة واحدة! صار شيء عالقا بداخله الآن!
تنهد، جلس القرفصاء أمام شيخ عشيرة كاي وقال، “فقط تحدث، حسنًا؟ إذا لم تجعل الأمور صعبة بالنسبة لي، فبالطبع لن أجعل الأمور صعبة عليك. سيكون ذلك أفضل في كل مكان!
“أحتاج إلى أداة تعذيب على الفور!”
“لا تندفع، باي هاو”، قال لي شو بصرامة. “يجب ألا يموت قبل أن يعترف …”
“لا تندفع، باي هاو”، قال لي شو بصرامة. “يجب ألا يموت قبل أن يعترف …”
————————————————————————
بسبب الدخان الأسود الذي ملأ القفص، أصبح من المستحيل رؤية ما يجري في الداخل بالضبط، الأمر الذي أدى فقط إلى جعل الوضع أكثر رعبًا. أصيب الحراس العاديون بالصدمة، وحتى المحققون الأربعة المظلمون كانوا يواجهون صعوبة في التنفس بشكل طبيعي، ووجوههم مليئة بتعبيرات خطيرة للغاية.
“أوه، لا تقلق، أيها السجان. لن أعطيه مثل هذا الموت السهل “. الطريقة غير الرسمية التي تحدث بها باي شياو تشون بهذه الكلمات جعلتها مثل ريح حقيرة طعنت في آذان جميع الحاضرين، وملأتهم بالخوف.
“في بعض الأحيان في الحياة عليك فقط تقديم بعض التنازلات”، فكر.
نظر لي شو طويلا وبقوة إلى باي شياو تشون، ثم قال، “ما أداة التعذيب التي تريدها؟”
“نذل قديم!” قال باي شياو تشون بوهج. “جيد. حان الوقت لتظهر لك الطريقة الثانية!” تومض يده اليمنى بإيماءة تعويذة، ولوح بإصبعه على الشيخ، مما تسبب في استقرار علامة الختم على فمه.
“وحش كبير”، أجاب بتجهم. “ذكر. كلما كان أقوى كلما كان ذلك أفضل!
هذه الطريقة جعلت من المستحيل عليه التنفيس من خلال الصراخ. على الفور بدأ الشيخ يهتز بعنف. أصبحت عيناه محتقنتين بالدماء أكثر من ذي قبل، وبينما يكافح، شعر بإحساس مثل النار المشتعلة تنمو بداخله. لسوء حظه، لم تكن هناك طريقة لإطلاق تلك النار. بدأ يتعرق بغزارة. شعر وكأنه يحرق حيا ويدوس في نفس الوقت من قبل عدد لا يحصى من النمل. من المستحيل تقريبًا وصف الإحساس بالكلمات.
فوجئ الجميع بطلبه. ومع ذلك، عبس لي شو فقط قبل إعطاء الأوامر. بعد فترة، تم إحضاره، وحش ضخم بحجم ثور صغير تقريبًا.
“كانت والدتك خادمة، عديمة الفائدة. إذا لم تحمل أبدا، فلن يكون ذلك مهما، لكنها لم تحمل فحسب، بل تجرأت على الاستمرار في العيش بعد ذلك! هذا يستحق عقوبة الإعدام! الشخص الحقيقي المسؤول عن وفاة والدتك هو أنت! إذا لم تأتٍ، لكانت والدتك لا تزال على قيد الحياة!” انسكبت المزيد من الضحكات الهذيان من فم شيخ عشيرة كاي، واحترقت عيناه بالجنون. يعلم أن الكلمات التي نطق بها للتو ستكون مزعجة للغاية، لكنه قالها على أي حال.
كان شريرا المظهر، بأسنان صفراء حادة وعضلات منتفخة. واللعاب يقطر على ذقنه وهو ينظر حوله بعيون شرسة.
“هل هذا كل ما لديك، باي هاو ؟! لماذا لا تجرب هذا للحجم؟ سأخبرك بشيء ربما لا تعرفه. أنت تعرف من قتل والدتك حقا؟ كانت ابنة عشيرة كاي. هذا صحيح، زوجة والدك الأولى! كانت والدتك في منتصف خياطة بعض الملابس لك عندما ماتت، ودعني أخبرك، لقد كان موتا مروعا!” أطلق شيخ عشيرة كاي سلسلة من الضحك المهووس.
عندما رأى باي شياو تشون الكلب، أومأ برأسه ثم قاده من المقود إلى القفص. عندما رأى شيخ عشيرة كاي الكلب، تغير تعبيره، وصرخ، “ماذا تفعل، باي هاو؟!؟!”
فوجئ الجميع بطلبه. ومع ذلك، عبس لي شو فقط قبل إعطاء الأوامر. بعد فترة، تم إحضاره، وحش ضخم بحجم ثور صغير تقريبًا.
“أوه لا شيء. أنت ترفض أن تخبرني بما تعرفه، أليس كذلك؟ بخير إذن. سأتوقف عن السؤال”. أبتسم ببرود، أخرج حبة مثير للشهوة الجنسية وأطعمها للكلب الأسود. ثم، بعد لحظة من التفكير، فتح فم شيخ عشيرة كاي المصدوم ودفع حفنة كاملة من الحبوب بالداخل.
في وقت سابق، كان مترددا في القيام بذلك، ولكن بعد ما قاله شيخ عشيرة كاي للتو، بدأت الكراهية في قلب باي شياو تشون تحترق أكثر من أي وقت مضى. “هذه هي الطريقة الثالثة، وهي طريقة لا يمكن لأحد أن يتحملها. إذا كنت تستطيع التعامل معها، فعندما تنتهي العملية، سنجد حيوانا أكثر شراسة لتستمتع به “.
————————————————————————
“في أحلامك!!” زأر شيخ عشيرة كاي، تعبيره شرير، كما لو أنه يرغب في أكل باي شياو تشون على قيد الحياة. حتى أنه ذهب إلى حد بصق كرة أخرى من البصاق الملطخ بالدماء.
هذا الفصل برعاية الداعم الرئيسي للرواية Shaly
أما بالنسبة لباي شياو تشون، فقد مرت به هزة.
“كل ما أريد معرفته هو عدد الأرواح التي استخدمتها عشيرة كاي في السنوات القليلة الماضية، وما هي أنواعها. إنه سؤال بسيط”. عندما تحدث باي شياو تشون، أصبح الجنون في عيون شيخ عشيرة كاي أكثر كثافة. كان وهجه وحشيا لدرجة أنه بدا أنه سيموت بكل سرور إذا كان ذلك يعني القدرة على اصطحاب باي شياو تشون معه.
ترجمة – Finx
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
