نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 537

إغراء

إغراء

رد الفعل الأولي لفرانكا وجينا هو الإبتعاد عن الوافد الجديد ففي هذه المتاهة الجوفية المليئة بالجثث لم يتمكنوا من تحمل قتال الأحياء لكن ظروفهم لم تسمح بالهروب، عليهم أن يستخدموا شمعة بيضاء متوهجة وهو دفاع ضعيف ضد الظلام الزاحف في سراديب الموتى إلا أن لهبها جعلهما بارزتين كمنارة مرئية في الظل، يتطلب الإخفاء الحقيقي منهم أن يجدوا العزاء خلف الأبواب المغلقة لقبر قديم لكن خيار أن تصبح غير مرئي أو تكمن في الظل محفوف بالمخاطر – لم يكونوا متأكدين من إطفاء لهب الشمعة، بعد تبادل نظرات صامتة إختارت فرانكا وجينا أن تسلكا طريقًا ملتويًا محافظتين على مسافة آمنة من ضوء الشموع البعيد، في السكون القمعي أين بدا وكأن الوقت نفسه توقف تقدمت الشيطانتان بحذر نحو الغرب مسترشدتين بإشارات الطريق والخطوط السوداء على سقف الكهف، عندما إقتربتا من نقطة موازية للهب الشمعة أدارت فرانكا رأسها لتنظر إلى الممر بين المقابر القديمة – وبفضل رؤيتها الليلية الإستثنائية – تمكنت من التعرف على الشخص الذي يمسك بالشمعة المشتعلة، رجل يرتدي رداءً أسود – تختلط الألوان السوداء الفاتحة والغامقة في شعره بمظهر لطيف وبشرة بيضاء شاحبة مع عينان بنيتان داكنتان – يختلف عن الإنتيسيين.

–+–

‘فينابوتري؟ مشابه بشكل لافت للنظر ولكنه مختلف إذا لماذا أشعر بالألفة؟ متى إلتقيت بهذا الشخص من قبل؟ هل ترك أثراً في ذاكرة المالك الأصلي لجسدي؟’ شعرت فرانكا برغبة لا يمكن تفسيرها في الإقتراب وبدء محادثة لكنها أخذت نفسا عميقا قبل قمع ذلك.

بعد أن شاركت تحليلها مع جينا أشارت فرانكا بيدها اليمنى التي لا تحتوي على شمعة لتطمئنها “لا تقلقي بشأن دوافعه فلن يؤثر ذلك في بحثنا عن شبح كريسمونا”.

في ظلام سراديب الموتى الدامس فإن الإقتراب من الغرباء بتهور يمكن أن يؤدي بسهولة إلى صراع غير ضروري، خصصت فرانكا وقتًا طويلاً للتعمق في الظروف المحيطة بوفاة الجسد الأصلي وتجارب حياته كما سعت إلى التأكد من عدم وجود مشكلات عالقة تجعلها تحتاج إلى الحذر من معارفها، الرجل الذي يرتدي الرداء الأسود بعد أن لاحظ الشيطانتين وعدم نيتهما في الإقتراب واصل طريقه مختفيا في النهاية خلف قبر قديم.

في ظلام سراديب الموتى الدامس فإن الإقتراب من الغرباء بتهور يمكن أن يؤدي بسهولة إلى صراع غير ضروري، خصصت فرانكا وقتًا طويلاً للتعمق في الظروف المحيطة بوفاة الجسد الأصلي وتجارب حياته كما سعت إلى التأكد من عدم وجود مشكلات عالقة تجعلها تحتاج إلى الحذر من معارفها، الرجل الذي يرتدي الرداء الأسود بعد أن لاحظ الشيطانتين وعدم نيتهما في الإقتراب واصل طريقه مختفيا في النهاية خلف قبر قديم.

“إنه لا يبدو وكأنه طالب جامعي” أبعدت جينا نظرتها.

 

إذا لم يكن الفرد قد غامر بالدخول إلى المستوى الرابع من السراديب بدافع الفضول والإثارة فقط فإن ذلك يشير إلى دافع واضح.

‘لم أكن أريد أن أزعجك أيضًا فأنت من يفكر في كل الإحتمالات لأنني شعرت بهذا الدافع في قلبك… هل تريدين حقًا التحقيق مع هذا الشخص الآن؟’ إستوعبت جينا الفروق الدقيقة في أفكار رفيقتها لكنها إختارت أن تضحك ضحكة مكتومة محتفظة بالوحي لنفسها.

‘هل هو في مهمة بحث عن التحف أو إحترام أحد الأسلاف المدفونين على هذا المستوى أو متجاوز يتعمق في الغوامض وتكوينات الختم بسراديب الموتى أو ربما مثلنا يبحث عن الوحي من أعمدة الليل الثلاثة؟’ خمن عقل فرانكا عبر إحتمالات مختلفة.

رد الفعل الأولي لفرانكا وجينا هو الإبتعاد عن الوافد الجديد ففي هذه المتاهة الجوفية المليئة بالجثث لم يتمكنوا من تحمل قتال الأحياء لكن ظروفهم لم تسمح بالهروب، عليهم أن يستخدموا شمعة بيضاء متوهجة وهو دفاع ضعيف ضد الظلام الزاحف في سراديب الموتى إلا أن لهبها جعلهما بارزتين كمنارة مرئية في الظل، يتطلب الإخفاء الحقيقي منهم أن يجدوا العزاء خلف الأبواب المغلقة لقبر قديم لكن خيار أن تصبح غير مرئي أو تكمن في الظل محفوف بالمخاطر – لم يكونوا متأكدين من إطفاء لهب الشمعة، بعد تبادل نظرات صامتة إختارت فرانكا وجينا أن تسلكا طريقًا ملتويًا محافظتين على مسافة آمنة من ضوء الشموع البعيد، في السكون القمعي أين بدا وكأن الوقت نفسه توقف تقدمت الشيطانتان بحذر نحو الغرب مسترشدتين بإشارات الطريق والخطوط السوداء على سقف الكهف، عندما إقتربتا من نقطة موازية للهب الشمعة أدارت فرانكا رأسها لتنظر إلى الممر بين المقابر القديمة – وبفضل رؤيتها الليلية الإستثنائية – تمكنت من التعرف على الشخص الذي يمسك بالشمعة المشتعلة، رجل يرتدي رداءً أسود – تختلط الألوان السوداء الفاتحة والغامقة في شعره بمظهر لطيف وبشرة بيضاء شاحبة مع عينان بنيتان داكنتان – يختلف عن الإنتيسيين.

في المستوى الرابع من سراديب الموتى هناك عمودان ليليان آخران في إنتظارهما: عمود الليل لماريان وعمود الليل لليوس، الأولى هي بابا كنيسة إلهة الليل في العصر الرابع والأخير هو مبارك الموت القديم – كلاهما لقيا حتفهما خلال حرب الأباطرة الأربعة داخل ترير العصر الرابع.

“أجل يا رئيس” لم يظهر لوغانو أي علامة على القلق.

بعد أن شاركت تحليلها مع جينا أشارت فرانكا بيدها اليمنى التي لا تحتوي على شمعة لتطمئنها “لا تقلقي بشأن دوافعه فلن يؤثر ذلك في بحثنا عن شبح كريسمونا”.

‘فينابوتري؟ مشابه بشكل لافت للنظر ولكنه مختلف إذا لماذا أشعر بالألفة؟ متى إلتقيت بهذا الشخص من قبل؟ هل ترك أثراً في ذاكرة المالك الأصلي لجسدي؟’ شعرت فرانكا برغبة لا يمكن تفسيرها في الإقتراب وبدء محادثة لكنها أخذت نفسا عميقا قبل قمع ذلك.

‘لم أكن أريد أن أزعجك أيضًا فأنت من يفكر في كل الإحتمالات لأنني شعرت بهذا الدافع في قلبك… هل تريدين حقًا التحقيق مع هذا الشخص الآن؟’ إستوعبت جينا الفروق الدقيقة في أفكار رفيقتها لكنها إختارت أن تضحك ضحكة مكتومة محتفظة بالوحي لنفسها.

‘لماذا تتنهد بينما لديها هذه الإبتسامة الجميلة؟ هل واجهت شيئًا محزنًا؟ تنهد…’ خرجت جينا من ذهولها.

في بعض الأحيان يمكن أن تكون فرانكا فخورة جدًا!.

‘لماذا تتنهد بينما لديها هذه الإبتسامة الجميلة؟ هل واجهت شيئًا محزنًا؟ تنهد…’ خرجت جينا من ذهولها.

بعد المشي على طول الطريق لمدة 15 دقيقة تقريبًا وصلوا إلى كهف طبيعي يسمى كهف الفطر المجنون أين المدخل مغلق بمجموعة كثيفة من الفطر الأبيض الشاحب المشوب باللون الأسود.

‘لماذا تتنهد بينما لديها هذه الإبتسامة الجميلة؟ هل واجهت شيئًا محزنًا؟ تنهد…’ خرجت جينا من ذهولها.

“لماذا يوجد الكثير من الفطر؟” راقبتهم فرانكا بفضول وقبل أن تتمكن جينا من الرد تابعت “حسنًا فهمت الآن ليس الوقت المناسب للإستكشاف والمغامرة”.

أرادت فرانكا الرد إلا أن ركز إنتباهها على شخصية تقف عند الزاوية أمامها.

“اللعنة! أنا لم أوقفك ربما شبح كريسمونا موجود في كهف الفطر” جينا التي شعرت بالإختناق منذ دخولها المستوى الرابع من سراديب الموتى عبّرت عن إنزعاجها بإستخدام لغة فظة كما لو أنها محصورة في مساحة تضطهدها.

في الشارع دخل شابان يحملان سيوفًا طويلة على ظهريهما في جدال حاد لسبب ما قبل أن يسحبا سلاحيهما على الفور مستعدين للمبارزة.

أرادت فرانكا الرد إلا أن ركز إنتباهها على شخصية تقف عند الزاوية أمامها.

إرتدت هذه الشخصية رداءًا أبيض بسيط وغير مزخرف بشعر أسود ناعم وملامح وجه رائعة مع هالة مقدسة – تجاوز جمالها محيط الظلام والصمت والقذارة كأنها خرجت من أعماق الخيال البشري.

إرتدت هذه الشخصية رداءًا أبيض بسيط وغير مزخرف بشعر أسود ناعم وملامح وجه رائعة مع هالة مقدسة – تجاوز جمالها محيط الظلام والصمت والقذارة كأنها خرجت من أعماق الخيال البشري.

‘كريسمونا!’ تردد صدى الإسم في وقت واحد بذهن فرانكا وجينا.

أشرقت الشمس مما جعل المارة يشعرون بالضعف إلى حد ما.

عثروا بالفعل على شبح يشتبه في أنه متجاوز لتسلسل مرتفع – الشيطانة كريسمونا!.

لم يكن هناك سوى زوجين في منتصف العمر.

إستعادت جينا رباطة جأشها وصوبت عينيها على الشكل محاولة التحدث بلغة هيرميس القديمة “مرحبًا”.

“لماذا يوجد الكثير من الفطر؟” راقبتهم فرانكا بفضول وقبل أن تتمكن جينا من الرد تابعت “حسنًا فهمت الآن ليس الوقت المناسب للإستكشاف والمغامرة”.

جمال المرأة من عالم آخر حيث جذبت إنتباه الجميع بإبتسامة باهتة تزين زوايا فمها حينها تم إطلاق العنان لجاذبيتها بالكامل، بعد أن إنبهرت جينا وفرانكا بتلك الإبتسامة وجدتا نفسيهما ضائعتين وعقلهما يركز على فكرة واحدة: إقتربي منها إقتربي منها… مثل الفراشات المنجذبة إلى اللهب مدركة تمامًا المخاطر التي تكمن في جماله ومع ذلك فهي مجبرة على الإقتراب منها، خطوة واحدة وخطوتان وثلاث خطوات… تقدمت الشيطانتان بعيون مليئة بالسحر نحو المرأة ذات الرداء الأبيض البسيط.

“لماذا يوجد الكثير من الفطر؟” راقبتهم فرانكا بفضول وقبل أن تتمكن جينا من الرد تابعت “حسنًا فهمت الآن ليس الوقت المناسب للإستكشاف والمغامرة”.

بينما يسيرون لم تستطع جينا إلا أن تتنهد بشكل غريزي وتشعر بالشفقة.

روت جينا الأفكار التي خطرت ببالها مؤخرًا.

‘لماذا تتنهد بينما لديها هذه الإبتسامة الجميلة؟ هل واجهت شيئًا محزنًا؟ تنهد…’ خرجت جينا من ذهولها.

أشرقت الشمس مما جعل المارة يشعرون بالضعف إلى حد ما.

أدركت أن المرأة ذات الرداء الأبيض قد لا تكون هي نفسها كريسمونا التي تنهدت وقامت بحمايتهما على أقل تقدير لم تكن هي نفسها تمامًا!، تبلورت رؤيتها على الفور لتكشف عن شعرها الأسود الناعم المتصاعد حيث أصبح كل خيط سميكًا على نحو غير عادي لينشق الجزء العلوي مثل ثعبان يفتح فمه.

‘هل يمكن أنهم يناقشون طقوس صلاة البحر الشهر المقبل؟’ تأمل لوميان بينما ينقل نظره إلى خارج النافذة.

واجه فم الثعبان الأسود جينا وفرانكا ويبدو أنه يستعد لإقترابهما.

في المستوى الرابع من سراديب الموتى هناك عمودان ليليان آخران في إنتظارهما: عمود الليل لماريان وعمود الليل لليوس، الأولى هي بابا كنيسة إلهة الليل في العصر الرابع والأخير هو مبارك الموت القديم – كلاهما لقيا حتفهما خلال حرب الأباطرة الأربعة داخل ترير العصر الرابع.

تخطي قلب جينا نبضة حينها أمسكت بفرانكا بسرعة وهمست “هناك خطأ ما!”.

أدركت أن المرأة ذات الرداء الأبيض قد لا تكون هي نفسها كريسمونا التي تنهدت وقامت بحمايتهما على أقل تقدير لم تكن هي نفسها تمامًا!، تبلورت رؤيتها على الفور لتكشف عن شعرها الأسود الناعم المتصاعد حيث أصبح كل خيط سميكًا على نحو غير عادي لينشق الجزء العلوي مثل ثعبان يفتح فمه.

كافحت فرانكا التي تفاجأت في البداية لبضع ثوان قبل أن تتحرر من إغرائها.

بعد المشي على طول الطريق لمدة 15 دقيقة تقريبًا وصلوا إلى كهف طبيعي يسمى كهف الفطر المجنون أين المدخل مغلق بمجموعة كثيفة من الفطر الأبيض الشاحب المشوب باللون الأسود.

توقفوا فجأة وشاهدوا الشكل المقدس الذي يرتدي الرداء الأبيض يحدق بهدوء للحظة قبل أن يتشعب ويختفي في الظلام.

“ربما يتأثر البشر العاديون إذا دخلوا المستوى الرابع بالبيئة فلا يستطيعون قمع خوفهم ويغادرون بسرعة دون مواجهة هذه الظلال” شرحت جينا.

زفرت فرانكا بينما ظل خوفها قائمًا قائلة “لماذا لا توجد قاعدة في إرشادات سراديب الموتى تحظر التواصل مع أولئك الذين لا يحملون الشموع؟”.

توقفوا فجأة وشاهدوا الشكل المقدس الذي يرتدي الرداء الأبيض يحدق بهدوء للحظة قبل أن يتشعب ويختفي في الظلام.

“ربما يتأثر البشر العاديون إذا دخلوا المستوى الرابع بالبيئة فلا يستطيعون قمع خوفهم ويغادرون بسرعة دون مواجهة هذه الظلال” شرحت جينا.

جمال المرأة من عالم آخر حيث جذبت إنتباه الجميع بإبتسامة باهتة تزين زوايا فمها حينها تم إطلاق العنان لجاذبيتها بالكامل، بعد أن إنبهرت جينا وفرانكا بتلك الإبتسامة وجدتا نفسيهما ضائعتين وعقلهما يركز على فكرة واحدة: إقتربي منها إقتربي منها… مثل الفراشات المنجذبة إلى اللهب مدركة تمامًا المخاطر التي تكمن في جماله ومع ذلك فهي مجبرة على الإقتراب منها، خطوة واحدة وخطوتان وثلاث خطوات… تقدمت الشيطانتان بعيون مليئة بالسحر نحو المرأة ذات الرداء الأبيض البسيط.

نظرت إليها فرانكا بإحباط قائلة “لقد تمكنت من التحرر من سحر الشبح الأنثوي قبل أن أفعل ذلك”.

توقفوا فجأة وشاهدوا الشكل المقدس الذي يرتدي الرداء الأبيض يحدق بهدوء للحظة قبل أن يتشعب ويختفي في الظلام.

روت جينا الأفكار التي خطرت ببالها مؤخرًا.

في ظلام سراديب الموتى الدامس فإن الإقتراب من الغرباء بتهور يمكن أن يؤدي بسهولة إلى صراع غير ضروري، خصصت فرانكا وقتًا طويلاً للتعمق في الظروف المحيطة بوفاة الجسد الأصلي وتجارب حياته كما سعت إلى التأكد من عدم وجود مشكلات عالقة تجعلها تحتاج إلى الحذر من معارفها، الرجل الذي يرتدي الرداء الأسود بعد أن لاحظ الشيطانتين وعدم نيتهما في الإقتراب واصل طريقه مختفيا في النهاية خلف قبر قديم.

“لكنني سمعت أيضًا تنهيدة كريسمونا وكلماتها في ترير العصر الرابع…” رفعت فرانكا يدها اليمنى ولمست وجهها “هل أنا حقا مفتونة بالجمال بسهولة أكبر؟… في الواقع وجدت دائمًا أنه من الغريب أن يقف عمود كريسمونا الليلي في سراديب الموتى” في هذه المرحلة تغلبت عليها الحيرة المفاجئة “العمودان الآخران أحدهما ينتمي إلى البابا السابق لكنيسة الليل الدائم ماريان، الآخر يحمل إسم مبارك الموت القديم ليوس كونه قنصل الموت فهذا متوافق جدًا مع سراديب الموتى ويجب أن يكون الأولى مسار مجاور للموت، بعبارة أخرى فهما مرتبطين إرتباطًا وثيقًا بالموت والموتى لكن كريسمونا شيطانة الكارثة تختلف بوضوح عنهما، أستطيع أن أفهم سبب وجود عمود عملاق يمثل كريسمونا في ترير العصر الرابع وذلك بسبب عالم المرآة الخاص، يمتلك على القوة الإلهية للشيطانة البدائية التي تركتها وراءها خلال حرب الأباطرة الأربعة ومع ذلك لماذا يوجد عمود كريسمونا الليلي هنا؟”.

محتسيا قهوته تفقد لوميان المقهى ولاحظ أن الطاولات الستة أو السبعة يشغلها بشكل رئيسي أزواج في العشرينات من عمرهم يتسكعون في مواعيد غرامية.

هزت جينا رأسها ببطء معيدة توجيه نظرها إلى المكان الذي إختفت فيه الشخصية المقدسة.

“لماذا يوجد الكثير من الفطر؟” راقبتهم فرانكا بفضول وقبل أن تتمكن جينا من الرد تابعت “حسنًا فهمت الآن ليس الوقت المناسب للإستكشاف والمغامرة”.

حاولت السير لمسافة في هذا الإتجاه قبل أن تدرك فجأة أن المكان الذي وقفت فيه المرأة ذات الرداء الأبيض هو قبر قديم.

هزت جينا رأسها ببطء معيدة توجيه نظرها إلى المكان الذي إختفت فيه الشخصية المقدسة.

على عكس المقابر الأخرى في الطابق الرابع باب القبر مفتوح.

بينما يسيرون لم تستطع جينا إلا أن تتنهد بشكل غريزي وتشعر بالشفقة.

‘فينابوتري؟ مشابه بشكل لافت للنظر ولكنه مختلف إذا لماذا أشعر بالألفة؟ متى إلتقيت بهذا الشخص من قبل؟ هل ترك أثراً في ذاكرة المالك الأصلي لجسدي؟’ شعرت فرانكا برغبة لا يمكن تفسيرها في الإقتراب وبدء محادثة لكنها أخذت نفسا عميقا قبل قمع ذلك.

بعد مغادرة شارع أكوينا حيث فندق سولو وجد لوميان زقاقًا فارغًا لذا ألقى قرط كذبة بشكل عرضي إلى لوغانو.

إستعادت جينا رباطة جأشها وصوبت عينيها على الشكل محاولة التحدث بلغة هيرميس القديمة “مرحبًا”.

“إبحث عن شخص ماهر في صياغة الهويات المزيفة ولا تستخدم مظهرك الحالي” أشار لوميان نحو المقهى المقابل “سأكون في إنتظارك هناك”.

إرتدت هذه الشخصية رداءًا أبيض بسيط وغير مزخرف بشعر أسود ناعم وملامح وجه رائعة مع هالة مقدسة – تجاوز جمالها محيط الظلام والصمت والقذارة كأنها خرجت من أعماق الخيال البشري.

“أجل يا رئيس” لم يظهر لوغانو أي علامة على القلق.

‘كريسمونا!’ تردد صدى الإسم في وقت واحد بذهن فرانكا وجينا.

على الرغم من عدم معرفته بهذه المدينة فلديه العديد من المعارف المقيمين هنا علاوة على ذلك فهو يجيد لغة الأراضي العليا، لاحظ لوميان أن المترجم يكمل تنكره ويتجه نحو شارع الحانات لذا قاد لودفيغ إلى المقهى حيث توجد طاولة مزينة بباقة من الزهور.

في المستوى الرابع من سراديب الموتى هناك عمودان ليليان آخران في إنتظارهما: عمود الليل لماريان وعمود الليل لليوس، الأولى هي بابا كنيسة إلهة الليل في العصر الرابع والأخير هو مبارك الموت القديم – كلاهما لقيا حتفهما خلال حرب الأباطرة الأربعة داخل ترير العصر الرابع.

أشرقت الشمس مما جعل المارة يشعرون بالضعف إلى حد ما.

كافحت فرانكا التي تفاجأت في البداية لبضع ثوان قبل أن تتحرر من إغرائها.

نجح لوميان المسلح بمعرفته المحدودة بكلمات وإيماءات الأراضي العليا في طلب كوبين من قهوة توريس بالحليب – مع معجنات سانتا بالكريمة على شكل برج ولحم مشوي وبط مطهو بالإضافة لعصير الكمثري… أصبح لودفيغ مسرورًا.

“إبحث عن شخص ماهر في صياغة الهويات المزيفة ولا تستخدم مظهرك الحالي” أشار لوميان نحو المقهى المقابل “سأكون في إنتظارك هناك”.

محتسيا قهوته تفقد لوميان المقهى ولاحظ أن الطاولات الستة أو السبعة يشغلها بشكل رئيسي أزواج في العشرينات من عمرهم يتسكعون في مواعيد غرامية.

هزت جينا رأسها ببطء معيدة توجيه نظرها إلى المكان الذي إختفت فيه الشخصية المقدسة.

لم يكن هناك سوى زوجين في منتصف العمر.

بعد أن شاركت تحليلها مع جينا أشارت فرانكا بيدها اليمنى التي لا تحتوي على شمعة لتطمئنها “لا تقلقي بشأن دوافعه فلن يؤثر ذلك في بحثنا عن شبح كريسمونا”.

نظرًا لسمع لوميان الحاد لم يكن من الصعب عليه إلتقاط مقتطفات من المحادثات على الطاولات القريبة على الرغم من أنه لم يفهم معظمها فقط بضع كلمات برزت.

إرتدت هذه الشخصية رداءًا أبيض بسيط وغير مزخرف بشعر أسود ناعم وملامح وجه رائعة مع هالة مقدسة – تجاوز جمالها محيط الظلام والصمت والقذارة كأنها خرجت من أعماق الخيال البشري.

“المحيط… الصلاة… إصعدوا على متن… جزيرة…”.

لم يكن هناك سوى زوجين في منتصف العمر.

‘هل يمكن أنهم يناقشون طقوس صلاة البحر الشهر المقبل؟’ تأمل لوميان بينما ينقل نظره إلى خارج النافذة.

“لماذا يوجد الكثير من الفطر؟” راقبتهم فرانكا بفضول وقبل أن تتمكن جينا من الرد تابعت “حسنًا فهمت الآن ليس الوقت المناسب للإستكشاف والمغامرة”.

في الشارع دخل شابان يحملان سيوفًا طويلة على ظهريهما في جدال حاد لسبب ما قبل أن يسحبا سلاحيهما على الفور مستعدين للمبارزة.

واجه فم الثعبان الأسود جينا وفرانكا ويبدو أنه يستعد لإقترابهما.

–+–

إذا لم يكن الفرد قد غامر بالدخول إلى المستوى الرابع من السراديب بدافع الفضول والإثارة فقط فإن ذلك يشير إلى دافع واضح.

 

حاولت السير لمسافة في هذا الإتجاه قبل أن تدرك فجأة أن المكان الذي وقفت فيه المرأة ذات الرداء الأبيض هو قبر قديم.

بعد المشي على طول الطريق لمدة 15 دقيقة تقريبًا وصلوا إلى كهف طبيعي يسمى كهف الفطر المجنون أين المدخل مغلق بمجموعة كثيفة من الفطر الأبيض الشاحب المشوب باللون الأسود.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط