نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 536

واحد في النور والأخر في الظلام

واحد في النور والأخر في الظلام

أولوية لوميان المباشرة عند الوصول إلى ميناء سانتا هي التعمق في أحداث طقوس صلاة البحر السابقة مع التركيز بشكل خاص على الأفراد المتورطين في الحادث، سيكون هذا التحقيق حاسماً في الكشف عن الهويات الحقيقية للأعضاء الرئيسيين لكذبة أفريل ومع ذلك فإن هذه المرحلة من مطاردته حملت مخاطر الخداع والفخاخ المحتملة، فهم تعقيدات مزحة العام الماضي أمر بالغ الأهمية قبل إشراك الأركانا الصغرى فارس السيوف في أي مساعدة لذا لم يجد أنه من المعقول طلب المساعدة حاليا، أوضحت المعرفة المختومة المحيطة بالأحداث بميناء سانتا أنه ما لم يكن فارس السيوف حاضرًا فلن يقدم الكثير من المساعدة، في البداية أراد لوميان جمع معلومات حول طقوس صلاة البحر وحادثة العام السابق لكن مثل هذه التفاصيل بدت حصرية لهذا الموقع، قدم الأعضاء المحيطيون في كذبة أفريل الذين شاركوا في أدوار ثانوية وجهات نظر محدودة ومقتطفات من اللغز.

– ترير في المستوى الثالث من سراديب الموتى:

بنقرة من معصمه حوّل لوميان رد السيدة الساحر إلى كرة نارية مشتعلة.

في تلك النظرة نقل لوميان رسالة غير معلنة: من المسؤول هنا؟ أنت أو أنا؟ هل أنا بحاجة إلى موافقتك للتبرع بالمكافأة؟.

عند خروجه من غرفة النوم الرئيسية في الجناح خاطب لوغانو الذي ينتظر في غرفة المعيشة قائلاً “دعنا نحصل على هوية محلية”.

ومع ذلك فإن عقل جينا المتفحص لم يتلق شيئًا سوى هذه المعلومات.

“لقد إستخدمت بالفعل هوية لويس بيري لتسجيل الدخول إلى الفندق” ذكّر لوغانو لوميان بعد بعض التفكير ‘هل هذا يعني أن وقت الرحيل قد حان؟ ألن يكون ذلك مضيعة لإيجار أسبوع كامل؟’.

“إذا لم تكوني خائفة فستروين قصص الأشباح فقط لإخافتي” ضحكت جينا “الآن أنت تتنهدين فقط هذا يعني أنك تريدين الإعتماد بشكل أساسي على صوتك لتعزيز شجاعتك”.

تألم قلب لوغانو عند التفكير في 10.5 ريزوت ذهبي فلم يكن إنفاق المال مشكلة بل تضييعه!.

“نعم إنه أنا” أجاب لوميان بإيماءة طفيفة.

بصفته صائد جوائز عاش حياة صعبة لسنوات عديدة أصبح حساسًا للغاية إتجاه المال وإلا فلن يصبح ذو بشرة قاسية لدرجة أن يطلب من لوميان “وظيفة”.

“هذا صحيح علاوة على ذلك يتم التحكم في الظل بواسطة الختم وليس لديه القدرة على مهاجمة البشر” أكدت فرانكا “الشرط الأساسي هو أن نلتزم بشكل صارم بسلسلة القواعد في سراديب الموتى”.

“هل هناك مشكلة؟”سأل لوميان بإبتسامة.

“آه…” تنهد لوغانو داخليًا بينما يشعر وكأنه لا يستطيع فك رموز ألوان لوميان الحقيقية أو فهم هدفه النهائي.

في دفء شهر أكتوبر بميناء سانتا إرتدى لوميان زيًا بسيطًا – قميصًا من الكتان الخفيف وسروالًا بنيًا وقبعة من القش الذهبي في قبضته.

“لقد إستخدمت بالفعل هوية لويس بيري لتسجيل الدخول إلى الفندق” ذكّر لوغانو لوميان بعد بعض التفكير ‘هل هذا يعني أن وقت الرحيل قد حان؟ ألن يكون ذلك مضيعة لإيجار أسبوع كامل؟’.

للحظة لم يكن لوغانو يعرف هل ينبغي عليه التعبير عن إهتمامه الأساسي أم لا.

كسرت فرانكا الصمت الخانق قائلة “هذا المكان مثالي لقصص الأشباح فالجو مذهل”.

‘مسألة المال’ أخيراً قرر أن يطرح الموضوع “أيها الرئيس لقد أخذت بعض الصحف من الشارع يبدو أن هناك شائعات في ميناء فاريم حول قيامك بالقضاء على المشعوذ الشيطان”.

“نعم إنه أنا” أجاب لوميان بإيماءة طفيفة.

عند قراءة هذا الخبر فرك لوغانو عينيه عدة مرات متسائلاً هل أخطأ في القراءة؟ متى قام رئيسه بالقضاء على المشعوذ الشيطان؟ لماذا لا يعرف؟.

الممارسات القديمة من سلسلة جبال دارييج والمناطق المحيطة بها تمتد على مدى 1000 عام لذا تركت بلا شك علامة لا تمحى، أثناء التنقل في الشوارع القديمة والهادئة تحت أشعة الشمس الساطعة شعر لوميان بإحساس بالحنين، كما لو أنه عاد إلى كوردو خلال الموسم المزدحم عندما يكدح الكبار في الحقول أو يرعون الأغنام في الجبال أو ينطلقون في رحلات صيد… سيتركون وراءهم العجائز والأطفال الصغار ف.

فقط ذكرى غرفة النوم الرئيسية التي تبدو وكأنها تعرضت للقصف هي التي أثارت الشكوك.

“لماذا؟” بادر لوغانو بالسؤال.

“نعم إنه أنا” أجاب لوميان بإيماءة طفيفة.

بصفته صائد جوائز عاش حياة صعبة لسنوات عديدة أصبح حساسًا للغاية إتجاه المال وإلا فلن يصبح ذو بشرة قاسية لدرجة أن يطلب من لوميان “وظيفة”.

“…” فقد لوغانو للحظات القدرة على تنظيم كلماته وبعد توقف قصير قمع فضوله كتظاهرا بالفهم “لقد حصلت على مكافأة قدرها 600000 فيرل ذهبي وبعض غنائم الحرب لا عجب أنك تنفق المال في الآونة الأخيرة…”.

“لماذا؟” بادر لوغانو بالسؤال.

لم يعد الإيجار الذي يتراوح بين 20 إلى 30 فيرل ذهبي باهظًا بعد الآن.

في دفء شهر أكتوبر بميناء سانتا إرتدى لوميان زيًا بسيطًا – قميصًا من الكتان الخفيف وسروالًا بنيًا وقبعة من القش الذهبي في قبضته.

“تم التبرع بها” كشف لوميان الأمر الواقع.

‘مسألة المال’ أخيراً قرر أن يطرح الموضوع “أيها الرئيس لقد أخذت بعض الصحف من الشارع يبدو أن هناك شائعات في ميناء فاريم حول قيامك بالقضاء على المشعوذ الشيطان”.

“لماذا؟” بادر لوغانو بالسؤال.

– ترير في المستوى الثالث من سراديب الموتى:

نظر لوميان إليه.

ألقى لوميان نظرة سريعة على لودفيغ الذي يتناول عجة البطاطس قائلا “دعونا نذهب”.

أغلق لوغانو فمه على الفور مبتسما بخجل “نحن بحاجة إلى تغيير موقعنا شهرة لويس بيري في بحر الضباب تجعله هدفًا سهلاً”.

بنقرة من معصمه حوّل لوميان رد السيدة الساحر إلى كرة نارية مشتعلة.

في تلك النظرة نقل لوميان رسالة غير معلنة: من المسؤول هنا؟ أنت أو أنا؟ هل أنا بحاجة إلى موافقتك للتبرع بالمكافأة؟.

بإبتسامة خفية طرح لوميان السؤال التالي “من قال أننا سننتقل؟”.

“ربما” أجابت جينا بينما تعض على شفتها “لماذا لا نزور المستوى الرابع؟ ذكر لوميان الظل المشتبه في أنه تشكل بعد وفاة ملاك مسار الشيطانة ينبغي أن تكون كريسمونا”.

“لن ننتقل…” تلعثم لوغانو الذي متفاجأ.

“لقد إستخدمت بالفعل هوية لويس بيري لتسجيل الدخول إلى الفندق” ذكّر لوغانو لوميان بعد بعض التفكير ‘هل هذا يعني أن وقت الرحيل قد حان؟ ألن يكون ذلك مضيعة لإيجار أسبوع كامل؟’.

حملت إبتسامة لوميان معنى غامض “لماذا تعتقد أنني لم أطلب من رجل الدين بكنيسة الأحمق الذي ساعد في جمع المكافأة إخفاء هويتي؟”.

“لقد إستخدمت بالفعل هوية لويس بيري لتسجيل الدخول إلى الفندق” ذكّر لوغانو لوميان بعد بعض التفكير ‘هل هذا يعني أن وقت الرحيل قد حان؟ ألن يكون ذلك مضيعة لإيجار أسبوع كامل؟’.

لويس بيري المغامر البارز بمثابة منارة تجذب الإنتباه وتكشف عن مشهد التهديدات المحتملة كما أنه إحتاج إلى غطاء محلي غير واضح ليعمل بتكتم في الظل.

أولوية لوميان المباشرة عند الوصول إلى ميناء سانتا هي التعمق في أحداث طقوس صلاة البحر السابقة مع التركيز بشكل خاص على الأفراد المتورطين في الحادث، سيكون هذا التحقيق حاسماً في الكشف عن الهويات الحقيقية للأعضاء الرئيسيين لكذبة أفريل ومع ذلك فإن هذه المرحلة من مطاردته حملت مخاطر الخداع والفخاخ المحتملة، فهم تعقيدات مزحة العام الماضي أمر بالغ الأهمية قبل إشراك الأركانا الصغرى فارس السيوف في أي مساعدة لذا لم يجد أنه من المعقول طلب المساعدة حاليا، أوضحت المعرفة المختومة المحيطة بالأحداث بميناء سانتا أنه ما لم يكن فارس السيوف حاضرًا فلن يقدم الكثير من المساعدة، في البداية أراد لوميان جمع معلومات حول طقوس صلاة البحر وحادثة العام السابق لكن مثل هذه التفاصيل بدت حصرية لهذا الموقع، قدم الأعضاء المحيطيون في كذبة أفريل الذين شاركوا في أدوار ثانوية وجهات نظر محدودة ومقتطفات من اللغز.

إعترف لوغانو الذي يتصارع مع تعقيد دوافع صاحب العمل قائلاً “إعتقدت أنك تريد فقط أن تصبح مشهوراً مثل جيرمان سبارو في البحار الخمسة”.

بإبتسامة خفية طرح لوميان السؤال التالي “من قال أننا سننتقل؟”.

شعر أن هناك المزيد تحت السطح.

أغلق لوغانو فمه على الفور مبتسما بخجل “نحن بحاجة إلى تغيير موقعنا شهرة لويس بيري في بحر الضباب تجعله هدفًا سهلاً”.

“من من جيلنا لا يريد أن يضاهي شهرة جيرمان سبارو في البحار الخمسة؟” ضحك لوميان.

نظر لوميان إليه.

أرضت الرغبة في الإعتراف غروره وقدمت سببًا معقولًا لعدم السماح لثيس أسقف كنيسة الأحمق بإخفاء هويته تمامًا، إن الدافع السطحي – الحقيقي بما يكفي لجعل الناس يصدقون – يمكن أن يحجب النوايا الخفية بشكل فعال.

بعد مناقشة قصيرة دار الإثنان حول عمود كريسمونا الليلي مستبدلتين الشموع قبل أن تشرعا في نزول الدرجات الحجرية القديمة المرقطة، تحت النظرة الساهرة للنقوش الواقعية ذات اللون الرمادي الداكن التي تصور رؤوسًا بشرية على جانبي الجدران الصخرية تحركوا خطوة بخطوة.

“آه…” تنهد لوغانو داخليًا بينما يشعر وكأنه لا يستطيع فك رموز ألوان لوميان الحقيقية أو فهم هدفه النهائي.

أولوية لوميان المباشرة عند الوصول إلى ميناء سانتا هي التعمق في أحداث طقوس صلاة البحر السابقة مع التركيز بشكل خاص على الأفراد المتورطين في الحادث، سيكون هذا التحقيق حاسماً في الكشف عن الهويات الحقيقية للأعضاء الرئيسيين لكذبة أفريل ومع ذلك فإن هذه المرحلة من مطاردته حملت مخاطر الخداع والفخاخ المحتملة، فهم تعقيدات مزحة العام الماضي أمر بالغ الأهمية قبل إشراك الأركانا الصغرى فارس السيوف في أي مساعدة لذا لم يجد أنه من المعقول طلب المساعدة حاليا، أوضحت المعرفة المختومة المحيطة بالأحداث بميناء سانتا أنه ما لم يكن فارس السيوف حاضرًا فلن يقدم الكثير من المساعدة، في البداية أراد لوميان جمع معلومات حول طقوس صلاة البحر وحادثة العام السابق لكن مثل هذه التفاصيل بدت حصرية لهذا الموقع، قدم الأعضاء المحيطيون في كذبة أفريل الذين شاركوا في أدوار ثانوية وجهات نظر محدودة ومقتطفات من اللغز.

‘أنا مجرد زارع وطبيب وصائد جوائز متمرس ذكائي لا يمكن إعتباره إلا عاديًا…’.

 

ألقى لوميان نظرة سريعة على لودفيغ الذي يتناول عجة البطاطس قائلا “دعونا نذهب”.

“هل أنتِ خائفة؟” نظرت جينا لها بتعجب.

قام بدفع رف المعاطف إلى نقطة عمياء وعلق القبعة الذهبية المصنوعة من القش مما خلق الوهم بوجود شخصية غير واضحة إذا نظر المرء من المبنى المقابل، عند الخروج من نزل سولو سار على طول الشارع الحجري ذو اللون الأبيض الرمادي بإتجاه الحانات النابضة بالحياة بالقرب من الميناء، تبعه لوغانو ممسكًا بيد لودفيغ مراقبين الشارع القديم الذي يضم منازل مرقطة بجدران بيضاء وبلاط أحمر، بالقرب من المداخل مثل كوردو تجاذبت النساء المسنات أطراف الحديث في الشمس لكنهن لم يساعدن في إلتقاط القمل.

عند قراءة هذا الخبر فرك لوغانو عينيه عدة مرات متسائلاً هل أخطأ في القراءة؟ متى قام رئيسه بالقضاء على المشعوذ الشيطان؟ لماذا لا يعرف؟.

سار المارة بهدوء مخفضين أصواتهم حفاظاً على هدوء المشهد.

كسرت فرانكا الصمت الخانق قائلة “هذا المكان مثالي لقصص الأشباح فالجو مذهل”.

في حوار غير رسمي مع فرانشيسكو النادل في حانة الطابق السفلي بسفينة الطائر المحلق علم لوميان بظاهرة ثقافية في فينابوتر، شكلتها عقيدة الأم الأرض والأهمية الممنوحة للتقاليد العائلية: “الثقافة الأمومية”، داخل كل عائلة الجدة هي الأكثر إحتراما والسلف غزيرة الإنتاج تحظى بإحترام لا مثيل له وبإعتبارهم “الوالدين” بلا شك فقد مارسوا درجة معينة من السيطرة على كل فرد من أفراد الأسرة، حتى خارج حدود منازلهم إستمر هذا التبجيل لأن هؤلاء الجدات مثلن الرمز العائلي الذي يجسد الأم الأرض.

“آه…” تنهد لوغانو داخليًا بينما يشعر وكأنه لا يستطيع فك رموز ألوان لوميان الحقيقية أو فهم هدفه النهائي.

إن الجمع بين المعتقدات الدينية والأعراف المجتمعية يضمن مكانة فريدة لهؤلاء الجدات المسنات.

أرضت الرغبة في الإعتراف غروره وقدمت سببًا معقولًا لعدم السماح لثيس أسقف كنيسة الأحمق بإخفاء هويته تمامًا، إن الدافع السطحي – الحقيقي بما يكفي لجعل الناس يصدقون – يمكن أن يحجب النوايا الخفية بشكل فعال.

بمراقبة هذه الديناميكية وجد لوميان نفسه يفكر في سؤال: في مقاطعة ريستون تتمتع المرأة المتزوجة التي تصبح أم بالحق في أن تتم مخاطبتها بإسم “سيدتي” وأن يُضاف إلى إسمها “نا”… هل يمكن أن يكون هذا التقليد متأثرًا بثقافة فينابوتر الأمومية التي تقع على بعد جبل فقط؟.

“ربما” أجابت جينا بينما تعض على شفتها “لماذا لا نزور المستوى الرابع؟ ذكر لوميان الظل المشتبه في أنه تشكل بعد وفاة ملاك مسار الشيطانة ينبغي أن تكون كريسمونا”.

إن الرعاة والتجار البدو الذين يقطعون مسافات شاسعة يجلبون حكايات تجاربهم حتماً.

سار المارة بهدوء مخفضين أصواتهم حفاظاً على هدوء المشهد.

الممارسات القديمة من سلسلة جبال دارييج والمناطق المحيطة بها تمتد على مدى 1000 عام لذا تركت بلا شك علامة لا تمحى، أثناء التنقل في الشوارع القديمة والهادئة تحت أشعة الشمس الساطعة شعر لوميان بإحساس بالحنين، كما لو أنه عاد إلى كوردو خلال الموسم المزدحم عندما يكدح الكبار في الحقول أو يرعون الأغنام في الجبال أو ينطلقون في رحلات صيد… سيتركون وراءهم العجائز والأطفال الصغار ف.

لم يعد الإيجار الذي يتراوح بين 20 إلى 30 فيرل ذهبي باهظًا بعد الآن.

في حوار غير رسمي مع فرانشيسكو النادل في حانة الطابق السفلي بسفينة الطائر المحلق علم لوميان بظاهرة ثقافية في فينابوتر، شكلتها عقيدة الأم الأرض والأهمية الممنوحة للتقاليد العائلية: “الثقافة الأمومية”، داخل كل عائلة الجدة هي الأكثر إحتراما والسلف غزيرة الإنتاج تحظى بإحترام لا مثيل له وبإعتبارهم “الوالدين” بلا شك فقد مارسوا درجة معينة من السيطرة على كل فرد من أفراد الأسرة، حتى خارج حدود منازلهم إستمر هذا التبجيل لأن هؤلاء الجدات مثلن الرمز العائلي الذي يجسد الأم الأرض.

– ترير في المستوى الثالث من سراديب الموتى:

أغلق لوغانو فمه على الفور مبتسما بخجل “نحن بحاجة إلى تغيير موقعنا شهرة لويس بيري في بحر الضباب تجعله هدفًا سهلاً”.

أغمضت جينا عينيها ووسعت حواسها لكن عمود كريسمونا الليلي الأسود ظل صامتًا خاليًا من أي تنهدات أو حركة، بتقييم بدائل المرآة إقتربت بحذر من العمود الغامض ووضعت كفها عليه على الرغم من كونه باردًا ومعدنيًا إلا أنه إحتفظ بملمس الصخور.

عند قراءة هذا الخبر فرك لوغانو عينيه عدة مرات متسائلاً هل أخطأ في القراءة؟ متى قام رئيسه بالقضاء على المشعوذ الشيطان؟ لماذا لا يعرف؟.

ومع ذلك فإن عقل جينا المتفحص لم يتلق شيئًا سوى هذه المعلومات.

أغلق لوغانو فمه على الفور مبتسما بخجل “نحن بحاجة إلى تغيير موقعنا شهرة لويس بيري في بحر الضباب تجعله هدفًا سهلاً”.

“لا يزال الأمر لا يعمل” قالت لفرانكا بينما تهز رأسها.

“هذا صحيح علاوة على ذلك يتم التحكم في الظل بواسطة الختم وليس لديه القدرة على مهاجمة البشر” أكدت فرانكا “الشرط الأساسي هو أن نلتزم بشكل صارم بسلسلة القواعد في سراديب الموتى”.

في تأملاتها تذكرت جينا الحالتين وسعت إلى القواسم المشتركة بينهما عندما سمعت صوت كريسمونا – أثناء تقدمها وداخل عالم مرآة خاص في ترير العصر الرابع.

في حوار غير رسمي مع فرانشيسكو النادل في حانة الطابق السفلي بسفينة الطائر المحلق علم لوميان بظاهرة ثقافية في فينابوتر، شكلتها عقيدة الأم الأرض والأهمية الممنوحة للتقاليد العائلية: “الثقافة الأمومية”، داخل كل عائلة الجدة هي الأكثر إحتراما والسلف غزيرة الإنتاج تحظى بإحترام لا مثيل له وبإعتبارهم “الوالدين” بلا شك فقد مارسوا درجة معينة من السيطرة على كل فرد من أفراد الأسرة، حتى خارج حدود منازلهم إستمر هذا التبجيل لأن هؤلاء الجدات مثلن الرمز العائلي الذي يجسد الأم الأرض.

في كلتا الحالتين الخطر والعواطف الشديدة هي القواسم المشتركة.

إعترف لوغانو الذي يتصارع مع تعقيد دوافع صاحب العمل قائلاً “إعتقدت أنك تريد فقط أن تصبح مشهوراً مثل جيرمان سبارو في البحار الخمسة”.

“لقد تم قمع الخطر أثناء تقدمي لساحرة من خلال ساحة التضحية” همست جينا “هل المشاعر الشديدة هي المفتاح؟” فكرت جينا بصوت عالٍ.

الممارسات القديمة من سلسلة جبال دارييج والمناطق المحيطة بها تمتد على مدى 1000 عام لذا تركت بلا شك علامة لا تمحى، أثناء التنقل في الشوارع القديمة والهادئة تحت أشعة الشمس الساطعة شعر لوميان بإحساس بالحنين، كما لو أنه عاد إلى كوردو خلال الموسم المزدحم عندما يكدح الكبار في الحقول أو يرعون الأغنام في الجبال أو ينطلقون في رحلات صيد… سيتركون وراءهم العجائز والأطفال الصغار ف.

غاصت في ذكريات الأحداث المؤلمة التي أثارت مشاعرها بما في ذلك وفاة والدتها والإنفصال عن شقيقها وغيرها من تجارب المعاناة المؤثرة، على الرغم من التقلبات الواضحة في مشاعرها ظل عمود كريسمونا الليلي صامتا والتنهيدة الوهمية بعيدة المنال.

غمرهم شعور بالقمع وفي اللحظة التالية ومض لهب شمعة صفراء في عيونهم.

إقترحت فرانكا بعد لحظة من التأمل “هل يجب أن يكون هناك حدث خاص يؤدي إلى إطلاق هذه الفكرة؟”.

سار المارة بهدوء مخفضين أصواتهم حفاظاً على هدوء المشهد.

“ربما” أجابت جينا بينما تعض على شفتها “لماذا لا نزور المستوى الرابع؟ ذكر لوميان الظل المشتبه في أنه تشكل بعد وفاة ملاك مسار الشيطانة ينبغي أن تكون كريسمونا”.

لم يعد الإيجار الذي يتراوح بين 20 إلى 30 فيرل ذهبي باهظًا بعد الآن.

“هذا صحيح علاوة على ذلك يتم التحكم في الظل بواسطة الختم وليس لديه القدرة على مهاجمة البشر” أكدت فرانكا “الشرط الأساسي هو أن نلتزم بشكل صارم بسلسلة القواعد في سراديب الموتى”.

“ربما” أجابت جينا بينما تعض على شفتها “لماذا لا نزور المستوى الرابع؟ ذكر لوميان الظل المشتبه في أنه تشكل بعد وفاة ملاك مسار الشيطانة ينبغي أن تكون كريسمونا”.

بعد مناقشة قصيرة دار الإثنان حول عمود كريسمونا الليلي مستبدلتين الشموع قبل أن تشرعا في نزول الدرجات الحجرية القديمة المرقطة، تحت النظرة الساهرة للنقوش الواقعية ذات اللون الرمادي الداكن التي تصور رؤوسًا بشرية على جانبي الجدران الصخرية تحركوا خطوة بخطوة.

نظر لوميان إليه.

كسرت فرانكا الصمت الخانق قائلة “هذا المكان مثالي لقصص الأشباح فالجو مذهل”.

سار المارة بهدوء مخفضين أصواتهم حفاظاً على هدوء المشهد.

“هل أنتِ خائفة؟” نظرت جينا لها بتعجب.

‘إن عدم إختيار مسار المتفرج هو إهدار لموهبتك… هل يتعين على الممثلين المسرحيين أن يتعلموا قراءة الناس؟’ أرادت فرانكا الجدال عندما وصلوا إلى آخر درجة حجرية قديمة.

“كيف يعقل ذلك؟” ردت فرانكا بعناد.

في كلتا الحالتين الخطر والعواطف الشديدة هي القواسم المشتركة.

“إذا لم تكوني خائفة فستروين قصص الأشباح فقط لإخافتي” ضحكت جينا “الآن أنت تتنهدين فقط هذا يعني أنك تريدين الإعتماد بشكل أساسي على صوتك لتعزيز شجاعتك”.

ألقى لوميان نظرة سريعة على لودفيغ الذي يتناول عجة البطاطس قائلا “دعونا نذهب”.

‘إن عدم إختيار مسار المتفرج هو إهدار لموهبتك… هل يتعين على الممثلين المسرحيين أن يتعلموا قراءة الناس؟’ أرادت فرانكا الجدال عندما وصلوا إلى آخر درجة حجرية قديمة.

لم يكن لهب الشمعة ملكًا لهما بل خرج من المستوى الرابع البعيد لسراديب الموتى.

غمرهم شعور بالقمع وفي اللحظة التالية ومض لهب شمعة صفراء في عيونهم.

“…” فقد لوغانو للحظات القدرة على تنظيم كلماته وبعد توقف قصير قمع فضوله كتظاهرا بالفهم “لقد حصلت على مكافأة قدرها 600000 فيرل ذهبي وبعض غنائم الحرب لا عجب أنك تنفق المال في الآونة الأخيرة…”.

لم يكن لهب الشمعة ملكًا لهما بل خرج من المستوى الرابع البعيد لسراديب الموتى.

“هل هناك مشكلة؟”سأل لوميان بإبتسامة.

–+–

تألم قلب لوغانو عند التفكير في 10.5 ريزوت ذهبي فلم يكن إنفاق المال مشكلة بل تضييعه!.

 

“هذا صحيح علاوة على ذلك يتم التحكم في الظل بواسطة الختم وليس لديه القدرة على مهاجمة البشر” أكدت فرانكا “الشرط الأساسي هو أن نلتزم بشكل صارم بسلسلة القواعد في سراديب الموتى”.

شعر أن هناك المزيد تحت السطح.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط