رحلة
الفصل 240. رحلة
“لقد ذكرت أن هذا كان جزءًا من الخطة،” أصر تشارلز. “ما هي نهاية لعبتك بالضبط؟ لا أعتقد أننا نشترك في نفس الأهداف.”
سرعان ما واجه تشارلز وجهاً لوجه مع ابتسامة البابا التي تبدو خيرة على التمثال الحجري. تحرك التمثال، وتحول نظر البابا إلى الأوراق الموجودة على مكتب تشارلز.
وبشكل غريزي تقريبًا، توجهت إلى غرفة والدتها، وفجأة كانت تتوق إلى حضنها. لقد أرادت أن تختبئ في ذلك العناق الدافئ وألا تخرج أبدًا.
برفع يده وبحركة بسيطة، تطايرت الأوراق بين يديه.
“نعم يا آنسة. ها هي ورقتك. سيكون هذا بمثابة ايكو في المجمل،” قال بائع الصحف بينما كان يسلم صحيفة جديدة معطرة بالحبر إلى مارغريت، التي كانت مغطاة من الرأس إلى أخمص القدمين في رداء طويل.
“أنت أيضًا تراقب صراع الحكام؟ ما هو رأيك في وضعهم الحالي؟” سأل البابا.
وبشكل غريزي تقريبًا، توجهت إلى غرفة والدتها، وفجأة كانت تتوق إلى حضنها. لقد أرادت أن تختبئ في ذلك العناق الدافئ وألا تخرج أبدًا.
رد تشارلز: “ألا ينبغي لي أن أوجه السؤال إليك؟ بعد كل شيء، أنت من يدعم سوان”.
“الأب… الأخ…” تمتمت مارغريت وعضّت على شفتها السفلية بينما كانت تسير نحو منزلها.
تجاهل البابا الأوراق عرضًا بموقف غير مبالٍ. “يا طفل، أنت لا تثق بي؛ لم تثق بي أبدًا وما زلت لا تثق بي. وما هي نتيجة ذلك؟ كل استعداداتك لم تأتِ بشيء. لقد أخبرتك أن هذا ليس من شأنك.”
بات!
من الواضح، كان البابا يشير إلى الاستعدادات البحرية لتشارلز والخطط الإستراتيجية لجزيرة الامل. من الواضح أنهم لم يفلتوا من إشعاره.
عندما هز البابا رأسه، رفرفت ذرات الغبار أسفل شكله الحجري.
“لقد ذكرت أن هذا كان جزءًا من الخطة،” أصر تشارلز. “ما هي نهاية لعبتك بالضبط؟ لا أعتقد أننا نشترك في نفس الأهداف.”
عندما هز البابا رأسه، رفرفت ذرات الغبار أسفل شكله الحجري.
“أنت أيضًا تراقب صراع الحكام؟ ما هو رأيك في وضعهم الحالي؟” سأل البابا.
“هذه خطة حاسمة للنظام. ما لم تكن على استعداد للانضمام إلى إيماننا، لا أستطيع الكشف عن الخطة لك. تذكر، هدفنا المشترك الوحيد هو السعي إلى أرض النور.”
طلبت امرأة: “أعطني واحدة؛” كان صوتها أجشًا وملوثًا بالحزن العميق.
سمح تشارلز بالسخرية داخليًا. كان يعلم أن البابا سيرد بهذه الطريقة، لذا فإن مواصلة المحادثة بدا بلا جدوى.
وبشكل غريزي تقريبًا، توجهت إلى غرفة والدتها، وفجأة كانت تتوق إلى حضنها. لقد أرادت أن تختبئ في ذلك العناق الدافئ وألا تخرج أبدًا.
“لأي سبب أتيت إلى هنا؟”
طلبت امرأة: “أعطني واحدة؛” كان صوتها أجشًا وملوثًا بالحزن العميق.
“لقد انتهت المعركة، ويجب أن يهدأ قلقك الآن؟ حان الوقت للإبحار بحثًا عن الجزيرة التالية.”
وبعد بضع ثوان، بدأت ببطء في قراءة الصحف. وبينما كانت تتصفح الورقة، أصبح تعبيرها قاتمًا مع كل نقرة في الصفحة.
تسارع عقل تشارلز بسرعة وهو يفكر في الموقف. من المحتمل أن يظل سوان بعيدًا عن الأنظار لبعض الوقت الآن بعد أن تعطلت خططه بسبب جوليو. حتى لو كان لديه الوقت، فمن المحتمل أن يركز على الانتقام من جوليو. من المحتمل تجنب التهديد المباشر لجزيرة الأمل.
يد فولاذية تصفق على كتفه العريض. “بعض الناس يشعرون بالقلق في الجزيرة. راقب الأمور هنا، ولا تسمح لهم بإساءة استخدام النظام. أنا لا أثق في أي شخص آخر للقيام بهذه المهمة.”
وأكد تشارلز: “سأبحر بعد التعامل مع بعض الأمور”.
رد تشارلز: “ألا ينبغي لي أن أوجه السؤال إليك؟ بعد كل شيء، أنت من يدعم سوان”.
“رائع”،وأجاب البابا “أيها الحاكم تشارلز، يرجى تركيز جهودك على الأماكن المطلوبة واترك الأمور الأخرى للآخرين. اله يحب العالم. لينير نور لورد المقدس روحك.”
قوبل سؤالها بالصمت؛ كانت الغرفة خلف الباب هادئة بشكل مخيف كما لو لم يكن هناك أحد بالداخل.
بعد ترك كلماته الوداعية، عاد البابا ليصبح تمثالًا خاملًا وحمله أتباعه بعيدًا.
عندما هز البابا رأسه، رفرفت ذرات الغبار أسفل شكله الحجري.
كان تشارلز في حيرة من سلسلة حركات البابا. لا يبدو أن أفعاله تشير إلى شخص لديه طموحات لغزو البحر الجوفي.
بصرف النظر عن ويستر، تم اختيار روحين محظوظتين أخريين – مهندس ثانٍ والمهندس الأول.
كانت تكتيكات سوان العدوانية لا بد أن تثير مقاومة من القوى الأخرى. وفي الوضع الحالي، لا يبدو أن أي طرف سيحصل على أي ميزة.
“الصحف! الصحف! الأخبار الرئيسية في البحر الجوفي! أول محادثات سلام بين الحاكم جوليو والحاكم سوان! هل تريد معرفة تفاصيل مناقشاتهما؟ احصل على جريدتك الصباحية الآن! فقط في اثنتين من الايكو! الصحف!”
ومع ذلك، كان البابا على حق بشأن شيء واحد. تشارلز بحاجة لاستئناف رحلته. لقد كان يقيم على الأرض لفترة طويلة جدًا هذه المرة.
#Stephan
إذا لم يكذب موظف المؤسسة الذين التقى به، فإن الخروج إلى العالم السطحي ينتظره في الجزيرة الرئيسية للمؤسسة.
قوبل سؤالها بالصمت؛ كانت الغرفة خلف الباب هادئة بشكل مخيف كما لو لم يكن هناك أحد بالداخل.
“ليلي، أرسل أصدقاءك لإبلاغ الآخرين أن يستعدوا. سنغادر خلال ثلاثة أيام”، أمر تشارلز.
بات!
لم يكن قرار الحاكم بالإبحار مرة أخرى مفاجئًا لأهالي جزيرة الأمل. كان من الممكن أن تكون الأخبار أكبر لو توقف تشارلز فجأة عن الإبحار.
عندما هز البابا رأسه، رفرفت ذرات الغبار أسفل شكله الحجري.
كان الكثيرون ينظرون بحسد إلى أولئك الذين تم اختيارهم. قبل بضعة أيام فقط، كانوا يتشاركون المشروبات ويتفاخرون بأيام الإبحار البحري في الحانات، لكنهم الآن سيصبحون جزءًا من طاقم ناروال.
“نعم يا آنسة. ها هي ورقتك. سيكون هذا بمثابة ايكو في المجمل،” قال بائع الصحف بينما كان يسلم صحيفة جديدة معطرة بالحبر إلى مارغريت، التي كانت مغطاة من الرأس إلى أخمص القدمين في رداء طويل.
بصرف النظر عن ويستر، تم اختيار روحين محظوظتين أخريين – مهندس ثانٍ والمهندس الأول.
أيضًا، إذا كنتم تستمتعون بالرواية، فيرجى المساعدة في ترك تعليق في صفحة الرواية! سيساعد ذلك حقًا في استمرار الرواية إذا تعرف عليها المزيد من الناس (:
تمت ترقية مهندس ناروال الأول السابق إلى كبير المهندسين. كانت وجوه الجميع تشع بالابتسامات، ولم تتدلى زوايا شفاههم أبدًا.
لو أنها طلبت مساعدة تشارلز حينها، ربما كانت الأمور ستختلف. ربما كان والدها وشقيقها لا يزالان على قيد الحياة.
السبب الوحيد لفرحتهم هو أكوام ايكو التي وعدهم بها الحاكم تشارلز. سيكون أجرهم ثلاثة أضعاف مبلغ سفن التنقيب الأخرى. علاوة على ذلك، إذا ساعدوا تشارلز في تحقيق هدفه، فسيكونون قادرين على الحصول على منزل في المنطقة المركزية بالجزيرة.
في هذه الأثناء، وقف جيمس عند الأرصفة. كان وجهه عبارة عن مزيج معقد من المشاعر وهو يشاهد رفاقه السابقين على متن السفينة. لقد اعتاد أن يكون واحدًا منهم، لكنه الآن لا يمكنه المشاهدة إلا من الخطوط الجانبية.
وبصوت عميق، انطلق بوق ناروال، وانطلقت نحو البحار المظلمة مع طاقمها على سطح السفينة.
بات!
“نعم يا آنسة. ها هي ورقتك. سيكون هذا بمثابة ايكو في المجمل،” قال بائع الصحف بينما كان يسلم صحيفة جديدة معطرة بالحبر إلى مارغريت، التي كانت مغطاة من الرأس إلى أخمص القدمين في رداء طويل.
يد فولاذية تصفق على كتفه العريض. “بعض الناس يشعرون بالقلق في الجزيرة. راقب الأمور هنا، ولا تسمح لهم بإساءة استخدام النظام. أنا لا أثق في أي شخص آخر للقيام بهذه المهمة.”
الآن، كانت محطمة بالذنب. شعرت كما لو أنها كانت السبب الوحيد لوضع كافنديش الحالي.
“يمكنك الاعتماد علي أيها القبطان. طالما بقيت على قيد الحياة، سأقوم بالواجبات التي أوكلتها إليّ!” أعلن جيمس بتصميم حازم.
وبعد بضع ثوان، بدأت ببطء في قراءة الصحف. وبينما كانت تتصفح الورقة، أصبح تعبيرها قاتمًا مع كل نقرة في الصفحة.
ابتسم تشارلز، وربت على صدر جيمس القوي، واستدار نحو ناروال.
سرعان ما واجه تشارلز وجهاً لوجه مع ابتسامة البابا التي تبدو خيرة على التمثال الحجري. تحرك التمثال، وتحول نظر البابا إلى الأوراق الموجودة على مكتب تشارلز.
“ارفع المرساة! انطلق!” أمر تشارلز.
بصفتها أميرة ويريتو، لم تكن معتادة على مثل هذا عدم اليقين. ولم يكن لديها من يرشدها في الخطوة التالية في المواقف الصعبة.
جاهد البحارة لإدارة مرساة المرساة، وتم سحب السلسلة الحديدية الثقيلة الصدئة ببطء من الأعماق.
بصفتها أميرة ويريتو، لم تكن معتادة على مثل هذا عدم اليقين. ولم يكن لديها من يرشدها في الخطوة التالية في المواقف الصعبة.
وبصوت عميق، انطلق بوق ناروال، وانطلقت نحو البحار المظلمة مع طاقمها على سطح السفينة.
عندما هز البابا رأسه، رفرفت ذرات الغبار أسفل شكله الحجري.
***
انفتح الباب مع صرير. أرسل المنظر الذي قابلت مارغريت هزة من الكهرباء عبر جسدها، وغمرتها موجة من العواطف في لحظة.
“الصحف! الصحف! الأخبار الرئيسية في البحر الجوفي! أول محادثات سلام بين الحاكم جوليو والحاكم سوان! هل تريد معرفة تفاصيل مناقشاتهما؟ احصل على جريدتك الصباحية الآن! فقط في اثنتين من الايكو! الصحف!”
“الصحف! الصحف! الأخبار الرئيسية في البحر الجوفي! أول محادثات سلام بين الحاكم جوليو والحاكم سوان! هل تريد معرفة تفاصيل مناقشاتهما؟ احصل على جريدتك الصباحية الآن! فقط في اثنتين من الايكو! الصحف!”
بائع جرائد يرتدي قبعة يلوح بالصحف في الهواء، وصوته يتردد في الشوارع.
في هذه الأثناء، وقف جيمس عند الأرصفة. كان وجهه عبارة عن مزيج معقد من المشاعر وهو يشاهد رفاقه السابقين على متن السفينة. لقد اعتاد أن يكون واحدًا منهم، لكنه الآن لا يمكنه المشاهدة إلا من الخطوط الجانبية.
طلبت امرأة: “أعطني واحدة؛” كان صوتها أجشًا وملوثًا بالحزن العميق.
كان تشارلز في حيرة من سلسلة حركات البابا. لا يبدو أن أفعاله تشير إلى شخص لديه طموحات لغزو البحر الجوفي.
“نعم يا آنسة. ها هي ورقتك. سيكون هذا بمثابة ايكو في المجمل،” قال بائع الصحف بينما كان يسلم صحيفة جديدة معطرة بالحبر إلى مارغريت، التي كانت مغطاة من الرأس إلى أخمص القدمين في رداء طويل.
بائع جرائد يرتدي قبعة يلوح بالصحف في الهواء، وصوته يتردد في الشوارع.
“أنت جميلة جدًا! أنت أجمل شخص رأيته في حياتي،” أثنى بائع الصحف قبل أن يقفز بعيدًا.
تجاهل البابا الأوراق عرضًا بموقف غير مبالٍ. “يا طفل، أنت لا تثق بي؛ لم تثق بي أبدًا وما زلت لا تثق بي. وما هي نتيجة ذلك؟ كل استعداداتك لم تأتِ بشيء. لقد أخبرتك أن هذا ليس من شأنك.”
ومض أثر المرارة على وجه مارغريت.
رد تشارلز: “ألا ينبغي لي أن أوجه السؤال إليك؟ بعد كل شيء، أنت من يدعم سوان”.
“جميلة؟ ما الفائدة من كوني جميلة؟ هل يمكن أن يساعدني ذلك في الانتقام لعائلتي؟” تمتمت مارغريت لنفسها.
في هذه الأثناء، وقف جيمس عند الأرصفة. كان وجهه عبارة عن مزيج معقد من المشاعر وهو يشاهد رفاقه السابقين على متن السفينة. لقد اعتاد أن يكون واحدًا منهم، لكنه الآن لا يمكنه المشاهدة إلا من الخطوط الجانبية.
وبعد بضع ثوان، بدأت ببطء في قراءة الصحف. وبينما كانت تتصفح الورقة، أصبح تعبيرها قاتمًا مع كل نقرة في الصفحة.
بائع جرائد يرتدي قبعة يلوح بالصحف في الهواء، وصوته يتردد في الشوارع.
كان الحاكم جوليو قد جلس بالفعل لإجراء محادثات السلام. لقد تحطم أملها الوحيد في الانتقام. كانت ذكرى والدها وشقيقها الذين ضحوا بأنفسهم لإنقاذها مثل شفرة حادة تخترق قلبها.
“الأب… الأخ…” تمتمت مارغريت وعضّت على شفتها السفلية بينما كانت تسير نحو منزلها.
أثناء سيرها عبر الممر البارد، وصلت مارغريت أمام باب غرفة النوم. ارتجفت شفتيها الناعمة وهي تنادي بهدوء: “أمي، ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟”
لو أنها طلبت مساعدة تشارلز حينها، ربما كانت الأمور ستختلف. ربما كان والدها وشقيقها لا يزالان على قيد الحياة.
بات!
ومع ذلك، بسبب عاطفتها الحمقاء وغير المتبادلة، ركضت إلى المنزل ونسيت تمامًا هدفها الأصلي المتمثل في السفر إلى جزيرة الأمل.
برفع يده وبحركة بسيطة، تطايرت الأوراق بين يديه.
الآن، كانت محطمة بالذنب. شعرت كما لو أنها كانت السبب الوحيد لوضع كافنديش الحالي.
وكانت والدتها، كاليثا، مستلقية على جانبها على السرير. كان الدم يقطر من جرح الرصاصة المفتوحة في صدغها، وكان هناك مسدس معلق في يدها.
“لماذا… لماذا أصبح الأمر هكذا؟ لماذا لم أوافق على عرض زواج والدي؟ ربما لو كان لعائلتنا حليف، لكانت الأمور قد سارت بشكل مختلف.”
“لماذا… لماذا أصبح الأمر هكذا؟ لماذا لم أوافق على عرض زواج والدي؟ ربما لو كان لعائلتنا حليف، لكانت الأمور قد سارت بشكل مختلف.”
سحبت مارغريت قدميها الثقيلتين عندما دخلت المبنى الصغير استأجرته. شعرت بالضياع وعدم اليقين بشأن ما يجب فعله بعد ذلك أو كيفية مواجهة مأزقها.
كان الحاكم جوليو قد جلس بالفعل لإجراء محادثات السلام. لقد تحطم أملها الوحيد في الانتقام. كانت ذكرى والدها وشقيقها الذين ضحوا بأنفسهم لإنقاذها مثل شفرة حادة تخترق قلبها.
وبشكل غريزي تقريبًا، توجهت إلى غرفة والدتها، وفجأة كانت تتوق إلى حضنها. لقد أرادت أن تختبئ في ذلك العناق الدافئ وألا تخرج أبدًا.
انفتح الباب مع صرير. أرسل المنظر الذي قابلت مارغريت هزة من الكهرباء عبر جسدها، وغمرتها موجة من العواطف في لحظة.
أثناء سيرها عبر الممر البارد، وصلت مارغريت أمام باب غرفة النوم. ارتجفت شفتيها الناعمة وهي تنادي بهدوء: “أمي، ماذا يجب أن نفعل بعد ذلك؟”
عندما هز البابا رأسه، رفرفت ذرات الغبار أسفل شكله الحجري.
بصفتها أميرة ويريتو، لم تكن معتادة على مثل هذا عدم اليقين. ولم يكن لديها من يرشدها في الخطوة التالية في المواقف الصعبة.
سرعان ما واجه تشارلز وجهاً لوجه مع ابتسامة البابا التي تبدو خيرة على التمثال الحجري. تحرك التمثال، وتحول نظر البابا إلى الأوراق الموجودة على مكتب تشارلز.
قوبل سؤالها بالصمت؛ كانت الغرفة خلف الباب هادئة بشكل مخيف كما لو لم يكن هناك أحد بالداخل.
سحبت مارغريت قدميها الثقيلتين عندما دخلت المبنى الصغير استأجرته. شعرت بالضياع وعدم اليقين بشأن ما يجب فعله بعد ذلك أو كيفية مواجهة مأزقها.
“أمي… أنا خائفة جدًا. هل أنت هناك؟ هل يمكنك… هل يمكنك أن تعانقي؟” نادت مارغريت مرة أخرى عندما وصلت أصابعها النحيلة بتردد إلى الباب، لتجده مفتوحًا قليلاً.
بصفتها أميرة ويريتو، لم تكن معتادة على مثل هذا عدم اليقين. ولم يكن لديها من يرشدها في الخطوة التالية في المواقف الصعبة.
انفتح الباب مع صرير. أرسل المنظر الذي قابلت مارغريت هزة من الكهرباء عبر جسدها، وغمرتها موجة من العواطف في لحظة.
برفع يده وبحركة بسيطة، تطايرت الأوراق بين يديه.
وكانت والدتها، كاليثا، مستلقية على جانبها على السرير. كان الدم يقطر من جرح الرصاصة المفتوحة في صدغها، وكان هناك مسدس معلق في يدها.
“أمي… أنا خائفة جدًا. هل أنت هناك؟ هل يمكنك… هل يمكنك أن تعانقي؟” نادت مارغريت مرة أخرى عندما وصلت أصابعها النحيلة بتردد إلى الباب، لتجده مفتوحًا قليلاً.
على الرغم من أنني أعلم أن هذا كله من أجل نمو الشخصية، إلا أنني آمل أن تصبح مارغريت أكثر فائدة من هنا. ومن المحزن أن الكاتبة جعلتها تمر بهذه السلسلة الكاملة من الأحداث المؤسفة لتختبر نموًا متصاعدًا خارج بيتها الزجاجي. مع ذلك، فإن منحنى التعلم شديد الانحدار…
تمت ترقية مهندس ناروال الأول السابق إلى كبير المهندسين. كانت وجوه الجميع تشع بالابتسامات، ولم تتدلى زوايا شفاههم أبدًا.
أيضًا، إذا كنتم تستمتعون بالرواية، فيرجى المساعدة في ترك تعليق في صفحة الرواية! سيساعد ذلك حقًا في استمرار الرواية إذا تعرف عليها المزيد من الناس (:
كان الكثيرون ينظرون بحسد إلى أولئك الذين تم اختيارهم. قبل بضعة أيام فقط، كانوا يتشاركون المشروبات ويتفاخرون بأيام الإبحار البحري في الحانات، لكنهم الآن سيصبحون جزءًا من طاقم ناروال.
#Stephan
انفتح الباب مع صرير. أرسل المنظر الذي قابلت مارغريت هزة من الكهرباء عبر جسدها، وغمرتها موجة من العواطف في لحظة.
***
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
