انهار
الفصل 230. انهار
وعندما توقفت السيارة عند مدخل قصر الحاكم، جمع جاك بالفعل حفنة من هذه الحجارة. لقد وضعهم جميعًا في جيوبهم وسحب أخته عبر المدخل الرئيسي.
عند الاستماع إلى الكلمات القادمة من الصندوق النحاسي، قبض دانيال على يديه وسحق الجهاز إلى شظايا. يحدق في شدة الضوء الأبيض المتزايدة، وأمسك على عجل بطوف نجاة معلق على حافة السفينة، وألقاه على سطح السفينة وسحب كلا الأخوين نحوه.
“السفينة بها كل ما تحتاجه للهروب. بعد الخروج من هنا، ابحث عن ملجأ في المناطق الأخرى. البحار الشمالية ستكون بعيدة عن الهدوء لفترة طويلة”، نصح جاك قبل القفز من فوق القارب. سفينة.
“تذكر! البقاء على قيد الحياة! لا تسعى للانتقام مني!” أمر دانيال قبل أن يبصق سبعة أو ثمانية أحجار حمراء ممزوجة بالدم على الطوافة.
تلاشت الابتسامة ببطء من وجه البابا واستبدلت بنظرة باردة . وجه نظره نحو سوان.
قبل أن تتمكن مارغريت باكية من الاستجابة، توترت عضلات دانيال، وألقى الطوافة خفيفة الوزن مثل طائرة ورقية، وقذفها بعيدًا في البحر.
الفصل 230. انهار
لم ينتظر دانيال حتى تصطدم الطوافة بالمياه. استدار نحو برج المراقبة وصرخ، “هجوم! من أجل كافنديش!”
وهو مستلقي على الأرض، يلهث سوان بحثًا عن الهواء بسرعة.
مع بوق السفينة، انفتحت اللوحات فوق جميع منافذ الأسلحة على العمالقة الملكيين الثلاثة المتبقين. تقدمت السفن الحربية نحو العنكبوت للأمام وكانت مراوحها تدور بقوة.
لم ينتظر دانيال حتى تصطدم الطوافة بالمياه. استدار نحو برج المراقبة وصرخ، “هجوم! من أجل كافنديش!”
“يا أخي! لا يمكننا أن نسمح لأبي أن يهاجم بهذه الطريقة!” صرخت مارغريت في حالة من اليأس.
***
وظل جاك صامتًا. مع تعبير مؤلم على وجهه، قام بعناية بجمع الحجارة الحمراء الملطخة بالدماء على الطوافة ووضعها في جيوب.
“هذا هو إرث عائلة كافنديش. خذيه. لا أستطيع حمايتك في الرحلة المقبلة، مارغريت. لقد حان الوقت لكي تكبر.”
أضاء انبهار الضوء الساطع منطقة البحر بأكملها. أغمض الأشقاء كافنديش أعينهم بشكل غريزي. عندما تلاشى الضوء الساطع، توقف العملاق الملكي الذي كان عليه دانيال تدريجيًا.
تجاهل الجنود طلبه ورفعوا أسلحتهم نحوه.
رطم! رطم!
سوان، الذي كان يحتسي كأسه الثاني من النبيذ، قام فجأة برش مشروبه على الشاشة أمامه. رفع يديه بشكل محموم وأمسك بحلقه. خرجت أصوات الاختناق من فمه عندما أدرك أنه لا يستطيع التنفس.
تمكنت مارغريت من سماع صوت نبضات قلبها المتسارعة في أذنيها.
تمكنت مارغريت من سماع صوت نبضات قلبها المتسارعة في أذنيها.
لا… لا يمكن أن يكون كذلك! مستحيل! الأب لا يقهر!
كان ابتلاعها كما كانت مؤلمًا ولا يطاق، لكن جاك لم يظهر أي تردد. لقد تحمل الألم في حلقه ودفعهم جميعًا إلى معدته.
بصحبة صرير المعدن وصراخه، تنقسم السفينة ذات الحجم العملاق ببطء إلى نصفين متساويين. اصطدم القسمان بالبحر وأحدثت أمواجًا عملاقة دفعت طوف النجاة بعيدًا.
تجاهل الجنود طلبه ورفعوا أسلحتهم نحوه.
بينما كان يشاهد السقوط الدراماتيكي المهيب للعملاق الملكي يتكشف على الشاشة بالأبيض والأسود، أطلق سوان صافرة فرح بينما كان مسترخيًا بشكل مريح على أريكته الجلدية.
“على الرغم من أن بناء هذا استغرق ثلاث سنوات كاملة، لقد كان الأمر يستحق هذا الجهد حقًا، ألا تعتقد ذلك يا قداستك؟” سأل سوان وهو يستدير نحو التمثال الحجري الضخم بجانبه.
“على الرغم من أن بناء هذا استغرق ثلاث سنوات كاملة، لقد كان الأمر يستحق هذا الجهد حقًا، ألا تعتقد ذلك يا قداستك؟” سأل سوان وهو يستدير نحو التمثال الحجري الضخم بجانبه.
انفجرت الألعاب النارية الساطعة في السماء.
أومأ التمثال برأسه بالموافقة. “مهاراتك في الهندسة الميكانيكية مثيرة للإعجاب حقًا. أعتقد أنك ستحتاج إلى وقت أطول.”
ولكن قبل أن تتمكن من القيام بذلك، مدت يدها قنينة زجاجية ومررتها تحت أنفها، فانهارت على سطح السفينة.
أطلق سوان ضحكة قلبية. “الهندسة الميكانيكية هي أساس جزر ألبيون؛ لقد كانت ضرورية. أنا أستثمر الكثير في تلك الجامعات كل عام، كل هذا لهذا الغرض.”
ولكن قبل أن تتمكن من القيام بذلك، مدت يدها قنينة زجاجية ومررتها تحت أنفها، فانهارت على سطح السفينة.
رفع سوان كأسه وأسقط المحتويات في فم واحد. ثم نظر إلى البابا مع لمحة من الفضول في نظرته. “ما زلت مفتونًا إلى حد ما. من أين حصلت على كل هذه المخططات الفنية والعناصر الفعلية؟”
قام بتمرير أصابعه بلطف على الوجوه الأربعة المبتسمة في الصورة. ظهرت ابتسامة رقيقة على وجهه وهو يتذكر الذكريات السعيدة.
ضاقت عيون البابا إلى شقوق، وهز رأسه. “ليست هناك حاجة لأن تعرف. طالما أنك أنجزت مهمتك، سأكافئك بفوائد تفوق خيالك.”
قام بتمرير أصابعه بلطف على الوجوه الأربعة المبتسمة في الصورة. ظهرت ابتسامة رقيقة على وجهه وهو يتذكر الذكريات السعيدة.
“أوه؟ يبدو أن لديك عددًا لا بأس به من الكنوز، قداستك. دعني أخمن، يجب أن يكونوا من داخل هذا الشق العلوي في جزيرة الأمل، أليس كذلك؟ ألن يغضب إلهك النور لأنك تأخذ هذه الأشياء بشكل عرضي؟ “
أطلق سوان ضحكة قلبية. “الهندسة الميكانيكية هي أساس جزر ألبيون؛ لقد كانت ضرورية. أنا أستثمر الكثير في تلك الجامعات كل عام، كل هذا لهذا الغرض.”
تلاشت الابتسامة ببطء من وجه البابا واستبدلت بنظرة باردة . وجه نظره نحو سوان.
سوان، الذي كان يحتسي كأسه الثاني من النبيذ، قام فجأة برش مشروبه على الشاشة أمامه. رفع يديه بشكل محموم وأمسك بحلقه. خرجت أصوات الاختناق من فمه عندما أدرك أنه لا يستطيع التنفس.
سوان، الذي كان يحتسي كأسه الثاني من النبيذ، قام فجأة برش مشروبه على الشاشة أمامه. رفع يديه بشكل محموم وأمسك بحلقه. خرجت أصوات الاختناق من فمه عندما أدرك أنه لا يستطيع التنفس.
ولم يقدم جاك أي رد. بدلاً من ذلك، أمسك معصم كاليثا وسحبها نحو المكتب.
تحول وجهه إلى اللون القرمزي ثم إلى اللون الرمادي المميت.
“من فضلك اعتني بأختي جيدًا. شكرًا لكم جميعًا،” قال جاك للأفراد الخمسة. الذي تجسد من لا شيء.
لم يكن الحاكم الذي لا يقهر لجزر ألبيون موجودًا منذ ثوانٍ فقط. الآن، كان راكعًا على الأرض وخاضعًا للبابا طلبًا للرحمة مثل كلب يرثى له.
تحول وجهه إلى اللون القرمزي ثم إلى اللون الرمادي المميت.
تمامًا كما تحولت عيون سوان إلى اللون الأبيض وتلاشى وعيه، اختفى الإحساس بالاختناق.
“أوه؟ يبدو أن لديك عددًا لا بأس به من الكنوز، قداستك. دعني أخمن، يجب أن يكونوا من داخل هذا الشق العلوي في جزيرة الأمل، أليس كذلك؟ ألن يغضب إلهك النور لأنك تأخذ هذه الأشياء بشكل عرضي؟ “
وهو مستلقي على الأرض، يلهث سوان بحثًا عن الهواء بسرعة.
“لا يهمني مدى كرهك لي. ولكن إذا تجرأت على تعطيل أو تأخير خططي، فسوف أتأكد من أنك ستعاني أسوأ مائة، ألف مرة مما مررت به للتو!”
لم يقدر أبدًا قيمة التنفس العادي أكثر من هذه اللحظة.
“أوه؟ يبدو أن لديك عددًا لا بأس به من الكنوز، قداستك. دعني أخمن، يجب أن يكونوا من داخل هذا الشق العلوي في جزيرة الأمل، أليس كذلك؟ ألن يغضب إلهك النور لأنك تأخذ هذه الأشياء بشكل عرضي؟ “
ومضت نية قاتلة باردة عبر عيني سوان، لكنه سرعان ما قمعها قبل أن يلاحظها أحد. خفض رأسه وتلمس رقبته.
“السفينة بها كل ما تحتاجه للهروب. بعد الخروج من هنا، ابحث عن ملجأ في المناطق الأخرى. البحار الشمالية ستكون بعيدة عن الهدوء لفترة طويلة”، نصح جاك قبل القفز من فوق القارب. سفينة.
ظهرت الشقوق في جميع أنحاء التمثال الحجري للبابا، ويمكن رؤية بقع من الضوء داخل الشقوق. انحنى إلى الأمام ونظر إلى الأسفل بنظرة قمعية إلى سوان.
لم يقدر أبدًا قيمة التنفس العادي أكثر من هذه اللحظة.
“لا يهمني مدى كرهك لي. ولكن إذا تجرأت على تعطيل أو تأخير خططي، فسوف أتأكد من أنك ستعاني أسوأ مائة، ألف مرة مما مررت به للتو!”
كان ابتلاعها كما كانت مؤلمًا ولا يطاق، لكن جاك لم يظهر أي تردد. لقد تحمل الألم في حلقه ودفعهم جميعًا إلى معدته.
مع انحناء رأسه. عاد سوان إلى مقعده وشاهد السفن التي لا تزال تقاوم على الشاشة الدائرية. أخرج قرنًا نحاسيًا وصرخ من خلال أسنانه، “لا تستثنِ أحدًا منهم! اقتلهم جميعًا! وأريد أن أرى جثث جميع الكافنديش! كل واحد!”
“من فضلك اعتني بأختي جيدًا. شكرًا لكم جميعًا،” قال جاك للأفراد الخمسة. الذي تجسد من لا شيء.
***
…..👀
بحلول هذا الوقت، كانت مارغريت وجاك قد غيرا سيارتهما بالفعل وركبا قاربًا سريعًا. متجاهلاً السماء البعيدة المشتعلة بنيران المدفعية، قام جاك بتوجيه السفينة نحو أرصفة ويريتو.
ظهرت الشقوق في جميع أنحاء التمثال الحجري للبابا، ويمكن رؤية بقع من الضوء داخل الشقوق. انحنى إلى الأمام ونظر إلى الأسفل بنظرة قمعية إلى سوان.
وووووش!
قام بتمرير أصابعه بلطف على الوجوه الأربعة المبتسمة في الصورة. ظهرت ابتسامة رقيقة على وجهه وهو يتذكر الذكريات السعيدة.
انفجرت الألعاب النارية الساطعة في السماء.
بحلول هذا الوقت، كانت مارغريت وجاك قد غيرا سيارتهما بالفعل وركبا قاربًا سريعًا. متجاهلاً السماء البعيدة المشتعلة بنيران المدفعية، قام جاك بتوجيه السفينة نحو أرصفة ويريتو.
بحلول الوقت الذي وصل فيه جاك ومارغريت إلى الميناء، كانت هناك سيارة تنتظرهما بالفعل. قام جاك بسحب أخته، التي كانت عيناها حمراء من البكاء، وأسرع إلى المقعد الخلفي للسيارة.
وهو مستلقي على الأرض، يلهث سوان بحثًا عن الهواء بسرعة.
ارتجفت مارغريت لا إراديًا وهي تتكئ على أخيها، في محاولة للبحث عن بعض مظاهر الراحة. ومع ذلك، لم يكن لدى جاك أي نية لتعزية أخته. أخرج خنجرًا وبدأ بسرعة في استخراج أحجار حمراء صغيرة من تحت جلده.
لا… لا يمكن أن يكون كذلك! مستحيل! الأب لا يقهر!
وعندما توقفت السيارة عند مدخل قصر الحاكم، جمع جاك بالفعل حفنة من هذه الحجارة. لقد وضعهم جميعًا في جيوبهم وسحب أخته عبر المدخل الرئيسي.
…..👀
“جاك! ما سبب كل هذه الدماء عليك؟ أين والدك؟ كيف سارت المفاوضات؟” سألت والدتهم كاليثا وهي تقترب منهم بنظرة قلقة على محياها.
لم يكن الحاكم الذي لا يقهر لجزر ألبيون موجودًا منذ ثوانٍ فقط. الآن، كان راكعًا على الأرض وخاضعًا للبابا طلبًا للرحمة مثل كلب يرثى له.
ولم يقدم جاك أي رد. بدلاً من ذلك، أمسك معصم كاليثا وسحبها نحو المكتب.
بحلول الوقت الذي وصل فيه جاك ومارغريت إلى الميناء، كانت هناك سيارة تنتظرهما بالفعل. قام جاك بسحب أخته، التي كانت عيناها حمراء من البكاء، وأسرع إلى المقعد الخلفي للسيارة.
عند وصوله إلى الغرفة، ضغط بمهارة على كتاب في الجانب الأيسر من المكتب، فانفتح أمامهم ممر سري.
وتردد صدى انفجار يصم الآذان عبر جزيرة ويريتو. وجه سكان الجزر المرتبكون أنظارهم إلى مصدر الصوت. لقد جاءت من قصر الحاكم – لقد انهار قصر الحاكم.
قاد والدته وأخته إلى أسفل الدرج الحلزوني، وسرعان ما وصلوا إلى نهر واسع تحت الأرض. باخرة بنفس حجم إس إس الفأر طفت على سطح الماء.
قبل أن تتمكن مارغريت باكية من الاستجابة، توترت عضلات دانيال، وألقى الطوافة خفيفة الوزن مثل طائرة ورقية، وقذفها بعيدًا في البحر.
“السفينة بها كل ما تحتاجه للهروب. بعد الخروج من هنا، ابحث عن ملجأ في المناطق الأخرى. البحار الشمالية ستكون بعيدة عن الهدوء لفترة طويلة”، نصح جاك قبل القفز من فوق القارب. سفينة.
بصحبة صرير المعدن وصراخه، تنقسم السفينة ذات الحجم العملاق ببطء إلى نصفين متساويين. اصطدم القسمان بالبحر وأحدثت أمواجًا عملاقة دفعت طوف النجاة بعيدًا.
يبدو أن مارغريت قد أدركت شيئًا ما ومدت يدها بشكل محموم. “أخي، أسرع واصعد على متن السفينة!”
رطم! رطم!
أمسك جاك بيدها وقبل بلطف ظهر يدها الشاحبة.
مع انحناء رأسه. عاد سوان إلى مقعده وشاهد السفن التي لا تزال تقاوم على الشاشة الدائرية. أخرج قرنًا نحاسيًا وصرخ من خلال أسنانه، “لا تستثنِ أحدًا منهم! اقتلهم جميعًا! وأريد أن أرى جثث جميع الكافنديش! كل واحد!”
“لا أستطيع. أنا الابن الأكبر. إذا اختفيت، فمن المؤكد أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم للعثور علي.”
“من فضلك اعتني بأختي جيدًا. شكرًا لكم جميعًا،” قال جاك للأفراد الخمسة. الذي تجسد من لا شيء.
وبهذا، أخرج جاك حزمة صغيرة من الحجارة ملفوفة بقطعة قماش من جيبه وألقاها إليها.
“من فضلك اعتني بأختي جيدًا. شكرًا لكم جميعًا،” قال جاك للأفراد الخمسة. الذي تجسد من لا شيء.
“هذا هو إرث عائلة كافنديش. خذيه. لا أستطيع حمايتك في الرحلة المقبلة، مارغريت. لقد حان الوقت لكي تكبر.”
“أين سوان؟! أخبر سوان أن يأتي لرؤيتي!”
“ثم، لن أغادر أيضًا!” أعلنت مارغريت بنبرة مضطربة وكانت مستعدة للقفز من السفينة.
“جاك! ما سبب كل هذه الدماء عليك؟ أين والدك؟ كيف سارت المفاوضات؟” سألت والدتهم كاليثا وهي تقترب منهم بنظرة قلقة على محياها.
ولكن قبل أن تتمكن من القيام بذلك، مدت يدها قنينة زجاجية ومررتها تحت أنفها، فانهارت على سطح السفينة.
لم يكن الحاكم الذي لا يقهر لجزر ألبيون موجودًا منذ ثوانٍ فقط. الآن، كان راكعًا على الأرض وخاضعًا للبابا طلبًا للرحمة مثل كلب يرثى له.
“من فضلك اعتني بأختي جيدًا. شكرًا لكم جميعًا،” قال جاك للأفراد الخمسة. الذي تجسد من لا شيء.
“ثم، لن أغادر أيضًا!” أعلنت مارغريت بنبرة مضطربة وكانت مستعدة للقفز من السفينة.
“مفهوم!” ردد الخمسة في انسجام تام مع التحية.
لم يقدر أبدًا قيمة التنفس العادي أكثر من هذه اللحظة.
شاهد جاك السفينة تختفي في الظلام قبل أن يستدير ويمشي على مهل عائداً إلى الدرج. جلس في مكتب والده والتقط صورة عائلية من المكتب.
“على الرغم من أن بناء هذا استغرق ثلاث سنوات كاملة، لقد كان الأمر يستحق هذا الجهد حقًا، ألا تعتقد ذلك يا قداستك؟” سأل سوان وهو يستدير نحو التمثال الحجري الضخم بجانبه.
قام بتمرير أصابعه بلطف على الوجوه الأربعة المبتسمة في الصورة. ظهرت ابتسامة رقيقة على وجهه وهو يتذكر الذكريات السعيدة.
وووووش!
لم يكن متأكدًا من مقدار الوقت الذي مر عندما سمع الضجيج في الخارج يتزايد بصوت أعلى.
بصحبة صرير المعدن وصراخه، تنقسم السفينة ذات الحجم العملاق ببطء إلى نصفين متساويين. اصطدم القسمان بالبحر وأحدثت أمواجًا عملاقة دفعت طوف النجاة بعيدًا.
“الوقت يمضي بالتأكيد…” تمتم جاك وهو يسحب عدة كرات حمراء بحجم كرات بينج بونج من الأدراج ويحشوها في فمه.
“جاك! ما سبب كل هذه الدماء عليك؟ أين والدك؟ كيف سارت المفاوضات؟” سألت والدتهم كاليثا وهي تقترب منهم بنظرة قلقة على محياها.
كان ابتلاعها كما كانت مؤلمًا ولا يطاق، لكن جاك لم يظهر أي تردد. لقد تحمل الألم في حلقه ودفعهم جميعًا إلى معدته.
“السفينة بها كل ما تحتاجه للهروب. بعد الخروج من هنا، ابحث عن ملجأ في المناطق الأخرى. البحار الشمالية ستكون بعيدة عن الهدوء لفترة طويلة”، نصح جاك قبل القفز من فوق القارب. سفينة.
تماما كما شعر أن الأجرام السماوية الحمراء كانت تتراكم تقريبا إلى حلقه، توقف أخيرا. أشعل سيجارًا وانتظر ضيوفه.
أطلق سوان ضحكة قلبية. “الهندسة الميكانيكية هي أساس جزر ألبيون؛ لقد كانت ضرورية. أنا أستثمر الكثير في تلك الجامعات كل عام، كل هذا لهذا الغرض.”
بانغ!
قام بتمرير أصابعه بلطف على الوجوه الأربعة المبتسمة في الصورة. ظهرت ابتسامة رقيقة على وجهه وهو يتذكر الذكريات السعيدة.
فُتح الباب. في اللحظة التي رأى فيها جاك المتسللين يرتدون الزي البحري لجزر ألبيون، ظهرت خيبة الأمل على وجهه.
الفصل 230. انهار
“أين سوان؟! أخبر سوان أن يأتي لرؤيتي!”
أطلق سوان ضحكة قلبية. “الهندسة الميكانيكية هي أساس جزر ألبيون؛ لقد كانت ضرورية. أنا أستثمر الكثير في تلك الجامعات كل عام، كل هذا لهذا الغرض.”
تجاهل الجنود طلبه ورفعوا أسلحتهم نحوه.
أطلق سوان ضحكة قلبية. “الهندسة الميكانيكية هي أساس جزر ألبيون؛ لقد كانت ضرورية. أنا أستثمر الكثير في تلك الجامعات كل عام، كل هذا لهذا الغرض.”
ارتسمت على وجه جاك ابتسامة استنكار لنفسه. فتح فمه واستنشق بعمق الطرف المضاء من السيجار.
وهو مستلقي على الأرض، يلهث سوان بحثًا عن الهواء بسرعة.
وتردد صدى انفجار يصم الآذان عبر جزيرة ويريتو. وجه سكان الجزر المرتبكون أنظارهم إلى مصدر الصوت. لقد جاءت من قصر الحاكم – لقد انهار قصر الحاكم.
وتردد صدى انفجار يصم الآذان عبر جزيرة ويريتو. وجه سكان الجزر المرتبكون أنظارهم إلى مصدر الصوت. لقد جاءت من قصر الحاكم – لقد انهار قصر الحاكم.
…..👀
لم يكن الحاكم الذي لا يقهر لجزر ألبيون موجودًا منذ ثوانٍ فقط. الآن، كان راكعًا على الأرض وخاضعًا للبابا طلبًا للرحمة مثل كلب يرثى له.
#Stephan
وعندما توقفت السيارة عند مدخل قصر الحاكم، جمع جاك بالفعل حفنة من هذه الحجارة. لقد وضعهم جميعًا في جيوبهم وسحب أخته عبر المدخل الرئيسي.
“يا أخي! لا يمكننا أن نسمح لأبي أن يهاجم بهذه الطريقة!” صرخت مارغريت في حالة من اليأس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
