العنكبوت
الفصل 229. العنكبوت
قام جاك بتدخين سيجاره على مهل ونقر الرماد على جانب السفينة. “لقد انتهى الأمر أخيرًا بعد فترة طويلة. أحتاج إلى راحة جيدة عندما نعود.”
“أيها الحاكم على الرغم من أن الحرب الحالية تحدث على أرض الوطن، إلا أن قوة العدو ساحقة للغاية. لديهم أسلحة لم نرها من قبل. قواتنا البحرية بالكاد صامدة. لم يتبق لدينا سوى ثلاث سفن عملاقة ملكية “
ومرت الدقائق، لكن أسطول جزر ألبيون لم يكن موجودًا في الأفق. كان دانيال ينفد صبره مع كل ثانية تمر.
بينما كان الحاكم دانييل يستمع إلى تقرير مرؤوسه، كانت يداه مطبقتين بإحكام في قبضتيهما، وكان لحم وجهه الملكوك يرتعش قليلاً.
“استأجر هؤلاء الرجال من جمعية المستكشفين وقم بتجنيد كل سفينة صيد وبضائع. قم بتجنيد كل رجل قادر على العمل في الجزيرة. ووفقًا لبرقيات العدو التي تم اعتراضها، فإنهم يكافحون أيضًا. إنها معركة التعزيزات الآن.”
لقد توقع هذا اليوم منذ لحظة إطلاق المدفع الأول، لكنه وصل في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعا.
“من هناك؟” نظر دانيال فجأة نحو الباب. عندما رأى مارغريت تدخل الغرفة، خففت تعبيراته الصارمة على الفور.
كان لديه رجال ماهرون إلى حد ما، ولكن لم يكن هناك ما يمكنهم القيام به للدفاع عن أنفسهم ضد آلات الطيران للعدو.
ومع اقتراب الضوء بشكل متزايد، انفجر الجميع على متن الطائرة في حالة صدمة. لم يكن كشاف السفينة. بل كانت مدينة ميكانيكية يمتد قطرها من كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات.
وعندما تصاعد الصراع إلى حرب واسعة النطاق، لم تكن البراعة الفردية ذات أهمية كبيرة إلا إذا امتلك المرء قوة على قدم المساواة مع خوليو، حاكم الولاية. جزيرة القطط.
“أبي، لقد طلب مني أخي أن أحضر هذا لك،” سلمت الشابة ملفًا للحاكم دانيال.
“استأجر هؤلاء الرجال من جمعية المستكشفين وقم بتجنيد كل سفينة صيد وبضائع. قم بتجنيد كل رجل قادر على العمل في الجزيرة. ووفقًا لبرقيات العدو التي تم اعتراضها، فإنهم يكافحون أيضًا. إنها معركة التعزيزات الآن.”
بينما كان الحاكم دانييل يستمع إلى تقرير مرؤوسه، كانت يداه مطبقتين بإحكام في قبضتيهما، وكان لحم وجهه الملكوك يرتعش قليلاً.
“أيها الحاكم، هناك بعض المناقشات الجارية في الجزيرة… يعتقد البعض أننا يجب أن نستسلم-“
صرير رقبة دانيال مثل محمل صدئ عندما استدار ببطء لمواجهة ابنه. كان وجهه مرسومًا باليأس عندما قال له: “خذ أختك واهرب! الآن!”
بانج!
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، اصطفت السفن الحربية المتبقية في الخطوط الأمامية. وقف الحاكم دانيال، مع أطفاله إلى جانبه، على سطح العملاق الملكي في المنتصف.
دانيال حطم الطاولة الخشبية، مما أدى فعليًا إلى قطع كلمات مرؤوسه. تردد صدى هديره في جميع أنحاء الغرفة.
يبدو أن العلاقة بين الأب وابنته المضطربة بدأت تدفئ مرة أخرى. ولكن في تلك اللحظة، اندفع جندي حاملًا لفافة في يده.
“أخبر هؤلاء الجبناء أنه طالما كنت على قيد الحياة، فإن الجزيرة ويريتو لن تستسلم لها أبدًا!”
“أيها الحاكم، هناك بعض المناقشات الجارية في الجزيرة… يعتقد البعض أننا يجب أن نستسلم-“
كان صدر دانيال ينبض بالعاطفة. هل فقد هؤلاء الأشخاص قصيرو النظر رؤوسهم بعد أن عاشوا حياة طيبة لسنوات عديدة؟ لو كان الاستسلام مفيدًا، لكان قد فعل ذلك بالفعل.
ظهر أثر المرارة في عيني مارغريت. “عندما كنت أصغر سناً، كنت غير مطيع وكثيراً ما أغضبتك يا أبي. لكنني الآن أفهم. الوحيدون الذين يهتمون بي حقاً في هذا العالم هم عائلتي.”
وفي البحار الجوفية، كانت القاعدة دائمًا هي أن الفائز يأخذ كل شيء. أي فوائد يتم الحصول عليها من خلال التبعية سيتم تجريدها بسهولة من قبل المنتصر.
كان صوت مارغريت مشوبًا بالقلق وهي تستفسر، “أبي، هل يمكن أن يصرف انتباهنا هنا ويخطط لهجوم خاطف في مكان آخر؟”
“من هناك؟” نظر دانيال فجأة نحو الباب. عندما رأى مارغريت تدخل الغرفة، خففت تعبيراته الصارمة على الفور.
أجاب دانييل: “هذا الطفل سوان لا يستطيع الصمود لفترة أطول. لقد طُلب منه التفاوض صباح الغد في البحر”. عادة ما يعني هذا الطلب التنازل.
“آه، ابنتي العزيزة. سمعت من جاك أنك كنت تبلي بلاءً حسناً في البحر خلال الأيام الماضية.”
استدار، واتسعت عيناه من الدهشة. ظهر ضوء أبيض ضبابي على المساحة الحبرية المظلمة سابقًا.
أظهر وجه مارغريت قدرًا أقل من السذاجة والمزيد من التصميم. من المؤكد أن الحقائق القاسية للحرب الوحشية تركت أثراً عميقاً عليها.
“همف! ربما يكون هذا الرجل خائفًا جدًا حتى من التفاوض الآن. إذا خرج هذا، فكيف سيرفع رأسه في البحر الشمال مرة أخرى؟ دعنا نعود. والدتك لم تركما منذ فترة طويلة.”
“أبي، لقد طلب مني أخي أن أحضر هذا لك،” سلمت الشابة ملفًا للحاكم دانيال.
أظهر وجه مارغريت قدرًا أقل من السذاجة والمزيد من التصميم. من المؤكد أن الحقائق القاسية للحرب الوحشية تركت أثراً عميقاً عليها.
“حسنًا، فهمت. البقاء يقظين في حراسة الجزء الشرقي من الجزيرة. سأمسك بالمقدمة. لن يستولوا أبدًا على جزر كافنديش،” أكد الحاكم دانيال وهو يأخذ الملف من مارغريت.
بمجرد أن أنهى دانيال جملته، بدأ بالسير نحو المقصورة. وعلى بعد خطوات قليلة لاحظ أطفاله متجذرين في بقعهم، وأنظارهم مثبتة في الأفق من خلفه.
“أنا أؤمن بك يا أبي. أنت لا تقهر!” أومأت مارغريت رأسها بالموافقة.
بضربة حادة، سقط صندوق نحاسي به عدسة سوداء من السماء وهبط أمام دانيال مباشرةً.
قال دانيال بابتسامة سعيدة: “هذه ابنتي الطيبة”.
بمجرد أن أنهى دانيال جملته، بدأ بالسير نحو المقصورة. وعلى بعد خطوات قليلة لاحظ أطفاله متجذرين في بقعهم، وأنظارهم مثبتة في الأفق من خلفه.
ظهر أثر المرارة في عيني مارغريت. “عندما كنت أصغر سناً، كنت غير مطيع وكثيراً ما أغضبتك يا أبي. لكنني الآن أفهم. الوحيدون الذين يهتمون بي حقاً في هذا العالم هم عائلتي.”
التقط دانيال الصندوق وخنق كلماته بصعوبة بالغة. “سوان، لقد فزت. جزيرة ويريتو والجزيرتان الأخريان أصبحت الآن ملكك.”
نظر دانيال إلى ابنته الجميلة أمامه، و ظهرت ابتسامة راضية على وجهه. “لقد كبرت أميرتنا أخيرًا.”
#Stephan
يبدو أن العلاقة بين الأب وابنته المضطربة بدأت تدفئ مرة أخرى. ولكن في تلك اللحظة، اندفع جندي حاملًا لفافة في يده.
بمجرد أن أنهى دانيال جملته، بدأ بالسير نحو المقصورة. وعلى بعد خطوات قليلة لاحظ أطفاله متجذرين في بقعهم، وأنظارهم مثبتة في الأفق من خلفه.
“أيها الحاكم، لقد أرسل العدو للتو رسالة.”
بينما كان الحاكم دانييل يستمع إلى تقرير مرؤوسه، كانت يداه مطبقتين بإحكام في قبضتيهما، وكان لحم وجهه الملكوك يرتعش قليلاً.
فتح دانيال اللفافة، وازدادت ابتسامته إشراقًا عندما قرأ محتوياتها.
“من هناك؟” نظر دانيال فجأة نحو الباب. عندما رأى مارغريت تدخل الغرفة، خففت تعبيراته الصارمة على الفور.
“هاهاها! الأخبار الجيدة اليوم مستمرة في القدوم!” لاحظ دانيال
وفي البحار الجوفية، كانت القاعدة دائمًا هي أن الفائز يأخذ كل شيء. أي فوائد يتم الحصول عليها من خلال التبعية سيتم تجريدها بسهولة من قبل المنتصر.
“ماذا يقول يا أبي؟”سألت مارغريت بنبرة مليئة بالفضول.
“هل يحاول هذا الوغظ أن يخدعني؟! ما الفائدة من هذا!” زأر دانيال.
أجاب دانييل: “هذا الطفل سوان لا يستطيع الصمود لفترة أطول. لقد طُلب منه التفاوض صباح الغد في البحر”. عادة ما يعني هذا الطلب التنازل.
“لا تسترخي بعد! إذا لم يقدم لنا سوان إجابة مرضية، فهذا لم ينته بعد!” كان صوت دانيال يحمل غضبًا مكبوتًا.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، اصطفت السفن الحربية المتبقية في الخطوط الأمامية. وقف الحاكم دانيال، مع أطفاله إلى جانبه، على سطح العملاق الملكي في المنتصف.
“استأجر هؤلاء الرجال من جمعية المستكشفين وقم بتجنيد كل سفينة صيد وبضائع. قم بتجنيد كل رجل قادر على العمل في الجزيرة. ووفقًا لبرقيات العدو التي تم اعتراضها، فإنهم يكافحون أيضًا. إنها معركة التعزيزات الآن.”
قام جاك بتدخين سيجاره على مهل ونقر الرماد على جانب السفينة. “لقد انتهى الأمر أخيرًا بعد فترة طويلة. أحتاج إلى راحة جيدة عندما نعود.”
التقط دانيال الصندوق وخنق كلماته بصعوبة بالغة. “سوان، لقد فزت. جزيرة ويريتو والجزيرتان الأخريان أصبحت الآن ملكك.”
“لا تسترخي بعد! إذا لم يقدم لنا سوان إجابة مرضية، فهذا لم ينته بعد!” كان صوت دانيال يحمل غضبًا مكبوتًا.
ظهر أثر المرارة في عيني مارغريت. “عندما كنت أصغر سناً، كنت غير مطيع وكثيراً ما أغضبتك يا أبي. لكنني الآن أفهم. الوحيدون الذين يهتمون بي حقاً في هذا العالم هم عائلتي.”
ومرت الدقائق، لكن أسطول جزر ألبيون لم يكن موجودًا في الأفق. كان دانيال ينفد صبره مع كل ثانية تمر.
“همف! ربما يكون هذا الرجل خائفًا جدًا حتى من التفاوض الآن. إذا خرج هذا، فكيف سيرفع رأسه في البحر الشمال مرة أخرى؟ دعنا نعود. والدتك لم تركما منذ فترة طويلة.”
“هل يحاول هذا الوغظ أن يخدعني؟! ما الفائدة من هذا!” زأر دانيال.
أظهر وجه مارغريت قدرًا أقل من السذاجة والمزيد من التصميم. من المؤكد أن الحقائق القاسية للحرب الوحشية تركت أثراً عميقاً عليها.
كان صوت مارغريت مشوبًا بالقلق وهي تستفسر، “أبي، هل يمكن أن يصرف انتباهنا هنا ويخطط لهجوم خاطف في مكان آخر؟”
كان لديه رجال ماهرون إلى حد ما، ولكن لم يكن هناك ما يمكنهم القيام به للدفاع عن أنفسهم ضد آلات الطيران للعدو.
هز جاك رأسه ردًا على ذلك. “هذا غير محتمل. لقد رتبت سفنًا سريعة للقيام بدوريات في الأجزاء الأخرى من الجزيرة.”
“مرحبًا. ليس هذا هو سيد البحار الشمالية ذات يوم، السيد دانيال؟ ما قصة المظهر الشاحب؟ هل ربما تشعر بالإعياء؟” بدا صوت سوان المتعجرف من الصندوق النحاسي.
على الرغم من قوله هذا، أرسل جاك أحد رجاله للتحقق مرة أخرى من الوضع. عادت الأخبار قريبًا: لم تكن هناك علامات على وجود أي سفن معادية على بعد خمسين كيلومترًا من الجزيرة.
“ماذا… ما هذا في العالم؟! حتى لن تتمكن التوربينات الأكثر تقدمًا من تشغيل آلة بهذا الحجم!” صرخ جاك، وصوته ملوث بالرعب.
“همف! ربما يكون هذا الرجل خائفًا جدًا حتى من التفاوض الآن. إذا خرج هذا، فكيف سيرفع رأسه في البحر الشمال مرة أخرى؟ دعنا نعود. والدتك لم تركما منذ فترة طويلة.”
“هل يحاول هذا الوغظ أن يخدعني؟! ما الفائدة من هذا!” زأر دانيال.
بمجرد أن أنهى دانيال جملته، بدأ بالسير نحو المقصورة. وعلى بعد خطوات قليلة لاحظ أطفاله متجذرين في بقعهم، وأنظارهم مثبتة في الأفق من خلفه.
كانت المدينة بأكملها تشبه عنكبوتًا ضخمًا. تبعت مئات السفن هذا العنكبوت الضخم وهو يتقدم ببطء نحو جزيرة ويريتو.
استدار، واتسعت عيناه من الدهشة. ظهر ضوء أبيض ضبابي على المساحة الحبرية المظلمة سابقًا.
“ماذا… ما هذا في العالم؟! حتى لن تتمكن التوربينات الأكثر تقدمًا من تشغيل آلة بهذا الحجم!” صرخ جاك، وصوته ملوث بالرعب.
ومع اقتراب الضوء بشكل متزايد، انفجر الجميع على متن الطائرة في حالة صدمة. لم يكن كشاف السفينة. بل كانت مدينة ميكانيكية يمتد قطرها من كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات.
أظهر وجه مارغريت قدرًا أقل من السذاجة والمزيد من التصميم. من المؤكد أن الحقائق القاسية للحرب الوحشية تركت أثراً عميقاً عليها.
دخان أسود يتصاعد بلا توقف من مداخن المباني العالية. شكلت التروس المعدنية المعقدة قاعدة المدينة، وامتدت عشرة أرجل معدنية عملاقة من أسفل القاعدة إلى البحر المظلم.
بينما كان الحاكم دانييل يستمع إلى تقرير مرؤوسه، كانت يداه مطبقتين بإحكام في قبضتيهما، وكان لحم وجهه الملكوك يرتعش قليلاً.
كانت المدينة بأكملها تشبه عنكبوتًا ضخمًا. تبعت مئات السفن هذا العنكبوت الضخم وهو يتقدم ببطء نحو جزيرة ويريتو.
قام جاك بتدخين سيجاره على مهل ونقر الرماد على جانب السفينة. “لقد انتهى الأمر أخيرًا بعد فترة طويلة. أحتاج إلى راحة جيدة عندما نعود.”
في مواجهة هذا العنكبوت الوحشي، بدا العملاق الملكي ليس أكثر من مجرد لعبة.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي، اصطفت السفن الحربية المتبقية في الخطوط الأمامية. وقف الحاكم دانيال، مع أطفاله إلى جانبه، على سطح العملاق الملكي في المنتصف.
“ماذا… ما هذا في العالم؟! حتى لن تتمكن التوربينات الأكثر تقدمًا من تشغيل آلة بهذا الحجم!” صرخ جاك، وصوته ملوث بالرعب.
“همف! ربما يكون هذا الرجل خائفًا جدًا حتى من التفاوض الآن. إذا خرج هذا، فكيف سيرفع رأسه في البحر الشمال مرة أخرى؟ دعنا نعود. والدتك لم تركما منذ فترة طويلة.”
صرير رقبة دانيال مثل محمل صدئ عندما استدار ببطء لمواجهة ابنه. كان وجهه مرسومًا باليأس عندما قال له: “خذ أختك واهرب! الآن!”
في مواجهة هذا العنكبوت الوحشي، بدا العملاق الملكي ليس أكثر من مجرد لعبة.
بضربة حادة، سقط صندوق نحاسي به عدسة سوداء من السماء وهبط أمام دانيال مباشرةً.
نظر دانيال إلى ابنته الجميلة أمامه، و ظهرت ابتسامة راضية على وجهه. “لقد كبرت أميرتنا أخيرًا.”
“مرحبًا. ليس هذا هو سيد البحار الشمالية ذات يوم، السيد دانيال؟ ما قصة المظهر الشاحب؟ هل ربما تشعر بالإعياء؟” بدا صوت سوان المتعجرف من الصندوق النحاسي.
“أنا أؤمن بك يا أبي. أنت لا تقهر!” أومأت مارغريت رأسها بالموافقة.
التقط دانيال الصندوق وخنق كلماته بصعوبة بالغة. “سوان، لقد فزت. جزيرة ويريتو والجزيرتان الأخريان أصبحت الآن ملكك.”
لقد توقع هذا اليوم منذ لحظة إطلاق المدفع الأول، لكنه وصل في وقت أبكر بكثير مما كان متوقعا.
“هاهاها! أنا سعيد جدًا لسماع ذلك منك. كدت أن أسمح لك بالخروج،” أجاب سوان بوضوح مرح.
هز جاك رأسه ردًا على ذلك. “هذا غير محتمل. لقد رتبت سفنًا سريعة للقيام بدوريات في الأجزاء الأخرى من الجزيرة.”
تراجعت عدسة الصندوق قليلاً قبل أن تتجه نحو مارغريت. “دانيال، ابنتك جميلة جدًا. لقد خططت للاحتفاظ بها لاستخدامي الشخصي، لكن لسوء الحظ، إنها كافنديش. يبدو أنني سأضطر إلى إرسال عائلتك بأكملها في طريقك معًا.”
صرير رقبة دانيال مثل محمل صدئ عندما استدار ببطء لمواجهة ابنه. كان وجهه مرسومًا باليأس عندما قال له: “خذ أختك واهرب! الآن!”
بزززززز.
تراجعت عدسة الصندوق قليلاً قبل أن تتجه نحو مارغريت. “دانيال، ابنتك جميلة جدًا. لقد خططت للاحتفاظ بها لاستخدامي الشخصي، لكن لسوء الحظ، إنها كافنديش. يبدو أنني سأضطر إلى إرسال عائلتك بأكملها في طريقك معًا.”
أنبوب ممتد من الجزء السفلي للمدينة الميكانيكية. ظهر ضوء أبيض عند فتحة الأنبوب وتوهج أكثر فأكثر مع مرور كل ثانية.
“أخبر هؤلاء الجبناء أنه طالما كنت على قيد الحياة، فإن الجزيرة ويريتو لن تستسلم لها أبدًا!”
“هل نسيت قواعد جمعية المستكشفين؟! لقد استسلمت الجزر! يجب أن تحافظ على عائلتي!” زأر دانيال.
“هاهاها! أنا سعيد جدًا لسماع ذلك منك. كدت أن أسمح لك بالخروج،” أجاب سوان بوضوح مرح.
“لم تعد هناك حاجة إلى اتباع قواعد جمعية المستكشفين. لقد عاشوا إلى ما هو أبعد من عصرهم. ليس لديك أي فكرة عن التكنولوجيا الرائعة التي اكتسبتها. مع هذه الأجهزة، البحر ملكي!” أعلن سوان منتصرا.
هز جاك رأسه ردًا على ذلك. “هذا غير محتمل. لقد رتبت سفنًا سريعة للقيام بدوريات في الأجزاء الأخرى من الجزيرة.”
#Stephan
قال دانيال بابتسامة سعيدة: “هذه ابنتي الطيبة”.
“أنا أؤمن بك يا أبي. أنت لا تقهر!” أومأت مارغريت رأسها بالموافقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
