العودة إلى المنزل
الفصل 316 “العودة إلى المنزل”
“وجبات…” ردد تيريان الكلمة دون وعي، وكاد أن يقول “الأب يأكل طعامًا بشريًا بالفعل” عندما ظهرت فجأة سلسلة من التعجبات والخطوات المحمومة من مكان قريب، مما أدى إلى تعطيل أحلام اليقظة.
أصبح الجو على سطح السفينة فجأة محرجًا إلى حد ما حيث خيم صمت لا يمكن تفسيره على فانا وتيريان. تعبير الأخيرة المذهول لم يهدأ بعد، بينما تغطي الأولى جبهتها بيدها بالفعل.
عندما أصبحا بالغيْن، أصبح مقر قبطان والدهما مكانًا متوترًا وخطيرًا. حتى بعد أن أصبح كل منهما قبطانًا لضباب البحر والنجم الساطع، سيظل تيريان ولوكريشيا متوترين بشكل غريزي عند دخولهما هنا. صاغ والدهما جميع خطط الاستكشاف الكبرى هنا، ووضع علامات على الجزر المكتشفة حديثًا والشذوذات على الخرائط البحرية، وأكمل التخطيط والجدولة للأسطول بأكمله. في معظم الأوقات، كان تيريان وشقيقته مسؤولين فقط عن الاستماع للأوامر وتنفيذها.
قطع هذا الصمت في النهاية بسبب صوت من مكان قريب. وعلى بعد أمتار قليلة، دفعت شيرلي نينا بمرفقها، “كما ترين، أخبرتك أن الجملة الأولى ستكون كذلك بالتأكيد – أنت مدينة لي بمغرفتين من الآيس كريم.”
“في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح الأمور مفعمة بالحيوية هنا.”
تذمرت نينا، “حسنًا، حسنًا، لقد كنتِ على حق، اثنان… سأحضرهما لك في فروست.”
“إنها كذلك، لكنها على الأرجح مشغولة بالمطبخ في الوقت الحالي،” أومأ دنكان برأسه. “أليس هي المسؤولة عن الوجبات على متن السفينة، لذا يمكنك تجربة طبخها اليوم. لدينا خضروات طازجة، وأسماك اصطيدت مؤخرًا، وأصناف نادرة على متن السفن الشراعية النموذجية للمسافات الطويلة.”
اتسعت عينا شيرلي على الفور، “أنا لست حمقاء! أكل الآيس كريم في مكان متجمد؟ لننتظر حتى نعود إلى بلاند!”
ومع ذلك، لم يتفاجأ دنكان بهذا. لقد ربت ببساطة على كتف تيريان قائلًا، “عليك أن تتعلم التكيف. إذا ذهبت للمساعدة في كل مرة تبكي فيها أليس طلبًا للمساعدة، فلن يكون لدي وقت لأي شيء آخر كل يوم. وكما تبين، فإن قدرتها على التكيف والمرونة قوية جدًا في الواقع.”
رمش تيريان، ولاحظ الآن فقط الآخرين على سطح السفينة والجو المختلف تمامًا عما كان يتوقعه. اكتشف لأول مرة الفتاة التي تدعى شيرلي، والتي كان قد التقى بها من قبل، ثم لاحظ كلب الصيد الغامض وهو يتشمس بتكاسل عند قدميها. وبجانبهما هناك فتاة أخرى تبدو في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمرها، ورجل مسن مميز ذو شعر أبيض.
فُتح الباب، وظهرت البيئة الداخلية القاتمة، على عكس سطح السفينة، أمام تيريان.
كان الجميع يبتسم.
كان الجميع يبتسم.
خلف هؤلاء الأفراد كان سطح الضائعة، والسور، والصاري، والأشرعة.
فُتح الباب، وظهرت البيئة الداخلية القاتمة، على عكس سطح السفينة، أمام تيريان.
الصور الباهتة والمجزأة من طفولته، وذكريات الشقيقين الذين يلعبان معًا، وكل الانطباعات السارة وغير السارة، بدت وكأنها تخرج تدريجيًا من كهف مظلم مخفي وتستعيد حيويتها ببطء في ضوء الشمس الذي يتسلل عبر الضباب.
“وجبات…” ردد تيريان الكلمة دون وعي، وكاد أن يقول “الأب يأكل طعامًا بشريًا بالفعل” عندما ظهرت فجأة سلسلة من التعجبات والخطوات المحمومة من مكان قريب، مما أدى إلى تعطيل أحلام اليقظة.
على الرغم من وجود بعض الوجوه غير المألوفة، إلا أن السفينة ظلت كما يتذكرها – وليست السفينة الشبحية الكئيبة والمتهالكة والفوضوية التي تصورها في البداية.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
على أقل تقدير، لا يزال سطح السفينة يبدو مألوفًا تمامًا.
وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”
عرف تيريان أنه في أحلام اليقظة وأدرك أنه يجب أن يقول شيئًا ما في هذه المرحلة، لكنه لم يستطع منع أفكاره من التجول. لقد كان واعيًا بميله إلى أحلام اليقظة منذ الطفولة، وفي كل مرة كان يحلم فيها على سطح السفينة، كان والده يظهر فجأة من مكان ما خلفه ويوبخه – “تيريان، ما الذي تحلم به؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ارتجف القبطان القرصان بشكل واضح، والخلط اللحظي بين الذاكرة والواقع جعل عقله يتجمد لبضع ثوان قبل أن يتردد ويستدير ليرى شخصية طويلة القامة تقف خلفه.
وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”
ليس شبحًا منعكسًا في مرآة أو صورة ظلية ضبابية تُرى عبر البحار البعيدة تطلق نارًا، بل فرد يقف وجهًا لوجه…
“لا بأس، أنا منفتح أيضًا.” [**: خخههههه.]
قال تيريان بشكل غريزي، “أنا آسف يا أبي، لقد فقدت تفكيري قليلًا.”
في الوقت نفسه، تحدثت فانا، التي كانت هادئة وغير مستقرة لفترة من الوقت، أخيرًا، “قبطان تيريان، فيما يتعلق بوجودي هنا، أحتاج إلى التوضيح – أولًا وقبل كل شيء، الوضع ليس كما تعتقد. لقد جئت إلى الضائعة لأنني عُينت من قبل الكنيسة…”
عببس دنكان.
“يرجع السبب في ذلك إلى البرميل – فهو يمتلك آراءه الخاصة حول تخزين الخضروات، لذلك غالبًا ما يتعارض مع أفكار أليس.”
لم يكن متأكدًا مما إذا كان ذلك مجرد وهم، لكنه شعر دائمًا أن حالة تيريان الحالية حساسة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن الانطباعات التي تركتها لقاءاتهما السابقة، ولكنها مألوفة إلى حد ما. ومع ذلك، سرعان ما شعر بالاطمئنان.
“المساعد الأول؟” رمش تيريان، ثم نظر إلى “نحت الخشب” الغريب. قمع الغرابة في قلبه، وقبل تفسير والده واستقبله بحذر، “مرحبًا، رأس الماعز…سيدي؟”
بعد كل شيء، هذه أول محادثة مباشرة بينهما بعد قرن من الزمان والمرة الأولى التي يعودان فيها إلى هذه السفينة، لذلك من الطبيعي أن يكون لدى تيريان مثل هذا الرد.
“لا حاجة، أليس منفتحة.”
في الوقت نفسه، تحدثت فانا، التي كانت هادئة وغير مستقرة لفترة من الوقت، أخيرًا، “قبطان تيريان، فيما يتعلق بوجودي هنا، أحتاج إلى التوضيح – أولًا وقبل كل شيء، الوضع ليس كما تعتقد. لقد جئت إلى الضائعة لأنني عُينت من قبل الكنيسة…”
في الثانية التالية، سقط نظره على حافة طاولة الملاحة، على رأس الماعز الغريب ذو اللون الأسود الداكن.
“مهمة من الكنيسة؟” لقد كان تيريان مندهشًا أكثر من ذي قبل والتفت على الفور لينظر إلى والده، “أنت…”
“هذا هو المساعد الأول الحالي لللضائعة، شخص يمكنك الوثوق به،” قدم دنكان. “يمكنك ببساطة تسميته رأس الماعز.”
“أنا لم أسقط الكنيسة – احتفظ بأفكارك يا تيريان،” قاطعه دنكان قبل أن يتمكن من الاستمرار، مدركًا لما يفكر فيه. “هل أحتاج إلى التأكيد مرة أخرى؟ أنا لست عدوًا للعالم المتحضر الآن؛ يجب أن تقترب مني بهدوء أكبر بدلًا من أن تكون على أهبة الاستعداد كما لو كنت كارثة مستعدة لإطلاق العنان للفوضى في أي لحظة.”
تيريان، في حيرة إلى حد ما، تخلف عن دنكان، متجهًا نحو مقر القبطان الذي يتذكره من شبابه. وفي هذه الأثناء، سارت فانا بصمت على الجانب الآخر.
تيريان، “أنا… أنا آسف.”
في الوقت نفسه، تحدثت فانا، التي كانت هادئة وغير مستقرة لفترة من الوقت، أخيرًا، “قبطان تيريان، فيما يتعلق بوجودي هنا، أحتاج إلى التوضيح – أولًا وقبل كل شيء، الوضع ليس كما تعتقد. لقد جئت إلى الضائعة لأنني عُينت من قبل الكنيسة…”
“أقبل اعتذارك – لنتحدث بينما نسير،” أشار دنكان وسار بخطى واسعة نحو الجزء الخلفي من سطح السفينة. “فيما يتعلق بوجود الآنسة فانا هنا، ووضع السبج، وجزيرة داجر – لدينا الكثير لنناقشه.”
“مهمة من الكنيسة؟” لقد كان تيريان مندهشًا أكثر من ذي قبل والتفت على الفور لينظر إلى والده، “أنت…”
ثم عاد إلى الوراء ولوح للمتفرجين القريبين، “أولئك الذين لم يشاركوا، واصلوا مهامكم وتوقفوا عن الازدحام هنا.”
على أقل تقدير، لا يزال سطح السفينة يبدو مألوفًا تمامًا.
تيريان، في حيرة إلى حد ما، تخلف عن دنكان، متجهًا نحو مقر القبطان الذي يتذكره من شبابه. وفي هذه الأثناء، سارت فانا بصمت على الجانب الآخر.
في الوقت نفسه، تحدثت فانا، التي كانت هادئة وغير مستقرة لفترة من الوقت، أخيرًا، “قبطان تيريان، فيما يتعلق بوجودي هنا، أحتاج إلى التوضيح – أولًا وقبل كل شيء، الوضع ليس كما تعتقد. لقد جئت إلى الضائعة لأنني عُينت من قبل الكنيسة…”
اختلطت الذكريات مع محيط الحاضر وانفصلت، متداخلة أحيانًا، وخالقة تناقضًا صارخًا أحيانًا.
حدّق تيريان بذهول في مصدر الصوت ورأى الدمية القوطية تجري بسرعة عبر سطح السفينة القريب، وهي تلوح بسكين مطبخ في يدها وبرميل خشبي مملوء بالجزر والخضر يتقافز خلفها.
عند العودة إلى “الضائعة”، بدا أن كل شيء قد انحرف عن المسار المتوقع منذ البداية.
رمش تيريان، ولاحظ الآن فقط الآخرين على سطح السفينة والجو المختلف تمامًا عما كان يتوقعه. اكتشف لأول مرة الفتاة التي تدعى شيرلي، والتي كان قد التقى بها من قبل، ثم لاحظ كلب الصيد الغامض وهو يتشمس بتكاسل عند قدميها. وبجانبهما هناك فتاة أخرى تبدو في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمرها، ورجل مسن مميز ذو شعر أبيض.
مسح تيريان حالة السفينة بشكل غريزي، بحثًا عن العناصر التي تتوافق مع ذكرياته وبحثًا عن شخصية يجب أن تكون حاضرة من الناحية النظرية.
واجهه تيريان مرة أخرى بتعبير محير، وكان فمه يرتعش عدة مرات، “… هل المكونات الموجودة على السفينة طازجة جدًا؟”
وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”
وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”
تردد تيريان للحظات قبل أن يتذكر أن هذا هو اسم الفتاة الدمية – لقد افترض دائمًا أنها لا تزال تحمل اسم “راي نورا”، “آه، نعم، هل هي على متن السفينة؟”
أراد تيريان أن يقول شيئًا ما، لكنهم وصلوا بالفعل إلى مقر القبطان.
“إنها كذلك، لكنها على الأرجح مشغولة بالمطبخ في الوقت الحالي،” أومأ دنكان برأسه. “أليس هي المسؤولة عن الوجبات على متن السفينة، لذا يمكنك تجربة طبخها اليوم. لدينا خضروات طازجة، وأسماك اصطيدت مؤخرًا، وأصناف نادرة على متن السفن الشراعية النموذجية للمسافات الطويلة.”
ومع ذلك، لم يتفاجأ دنكان بهذا. لقد ربت ببساطة على كتف تيريان قائلًا، “عليك أن تتعلم التكيف. إذا ذهبت للمساعدة في كل مرة تبكي فيها أليس طلبًا للمساعدة، فلن يكون لدي وقت لأي شيء آخر كل يوم. وكما تبين، فإن قدرتها على التكيف والمرونة قوية جدًا في الواقع.”
“وجبات…” ردد تيريان الكلمة دون وعي، وكاد أن يقول “الأب يأكل طعامًا بشريًا بالفعل” عندما ظهرت فجأة سلسلة من التعجبات والخطوات المحمومة من مكان قريب، مما أدى إلى تعطيل أحلام اليقظة.
“لا حاجة، أليس منفتحة.”
“مساعدة مساعدة مساعدة مساعدة مساعدة مساعدة-”
في الوقت نفسه، تحدثت فانا، التي كانت هادئة وغير مستقرة لفترة من الوقت، أخيرًا، “قبطان تيريان، فيما يتعلق بوجودي هنا، أحتاج إلى التوضيح – أولًا وقبل كل شيء، الوضع ليس كما تعتقد. لقد جئت إلى الضائعة لأنني عُينت من قبل الكنيسة…”
صرخة أليس.
“مرحبًا، سررت بلقائك يا سيد تيريان.”
حدّق تيريان بذهول في مصدر الصوت ورأى الدمية القوطية تجري بسرعة عبر سطح السفينة القريب، وهي تلوح بسكين مطبخ في يدها وبرميل خشبي مملوء بالجزر والخضر يتقافز خلفها.
وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”
لاحظ دنكان بلا مبالاة أن أليس تتسابق حول سطح السفينة بينما حاولت نينا وشيرلي المساعدة لكنهما فشلا. في النهاية، طارد برميل من الخضار الثلاثي وكلبًا حول سطح السفينة. استدار وربت على كتف تيريان.
وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”
“في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح الأمور مفعمة بالحيوية هنا.”
“مهمة من الكنيسة؟” لقد كان تيريان مندهشًا أكثر من ذي قبل والتفت على الفور لينظر إلى والده، “أنت…”
واجهه تيريان مرة أخرى بتعبير محير، وكان فمه يرتعش عدة مرات، “… هل المكونات الموجودة على السفينة طازجة جدًا؟”
“أقبل اعتذارك – لنتحدث بينما نسير،” أشار دنكان وسار بخطى واسعة نحو الجزء الخلفي من سطح السفينة. “فيما يتعلق بوجود الآنسة فانا هنا، ووضع السبج، وجزيرة داجر – لدينا الكثير لنناقشه.”
“يرجع السبب في ذلك إلى البرميل – فهو يمتلك آراءه الخاصة حول تخزين الخضروات، لذلك غالبًا ما يتعارض مع أفكار أليس.”
لول بجد. الاحداث بدأت تحلو تاني، الكم فصل الفائتين كانوا مييه. واللي عايز يشبك فانا وتيريان اهلا بك.. بس لا تعملها مع دنكان.
“ألا تحتاج إلى المساعدة؟”
بدا تعبير تيريان قاسيًا إلى حد ما كما لو كان يقود أسطولًا كاملًا من اللاموتى كزعيم للقراصنة، إلا أنه لا يزال غير قادر على التكيف تمامًا مع الإيقاع اليومي للضائعة.
“لا حاجة، أليس منفتحة.”
خلف هؤلاء الأفراد كان سطح الضائعة، والسور، والصاري، والأشرعة.
“ولكن يبدو أنها تطلب مساعدتك…”
كان الجميع يبتسم.
“لا بأس، أنا منفتح أيضًا.” [**: خخههههه.]
“ولكن يبدو أنها تطلب مساعدتك…”
بدا تعبير تيريان قاسيًا إلى حد ما كما لو كان يقود أسطولًا كاملًا من اللاموتى كزعيم للقراصنة، إلا أنه لا يزال غير قادر على التكيف تمامًا مع الإيقاع اليومي للضائعة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
ومع ذلك، لم يتفاجأ دنكان بهذا. لقد ربت ببساطة على كتف تيريان قائلًا، “عليك أن تتعلم التكيف. إذا ذهبت للمساعدة في كل مرة تبكي فيها أليس طلبًا للمساعدة، فلن يكون لدي وقت لأي شيء آخر كل يوم. وكما تبين، فإن قدرتها على التكيف والمرونة قوية جدًا في الواقع.”
صرخة أليس.
أراد تيريان أن يقول شيئًا ما، لكنهم وصلوا بالفعل إلى مقر القبطان.
كان هذا هو المكان الذي لا يُنسى على متن السفينة بأكملها في جميع ذكريات طفولته وبلوغه.
كان هذا هو المكان الذي لا يُنسى على متن السفينة بأكملها في جميع ذكريات طفولته وبلوغه.
والدهما لم يقدر آراء الآخرين؛ وكان في ذاكرته رجلًا حازمًا وعنيدًا.
خلال طفولته، كان مسكن والده غرفة غامضة ومخيفة بعض الشيء. كان بإمكانه هو وشقيقته لوكريشيا اللعب في معظم أجزاء السفينة ولكن قد منعا منعًا باتا من دخول هذا المكان. حتى البحارة الأكثر ثرثرة على متن السفينة لن يترددوا في منع الشقيقين عند الباب.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
عندما أصبحا بالغيْن، أصبح مقر قبطان والدهما مكانًا متوترًا وخطيرًا. حتى بعد أن أصبح كل منهما قبطانًا لضباب البحر والنجم الساطع، سيظل تيريان ولوكريشيا متوترين بشكل غريزي عند دخولهما هنا. صاغ والدهما جميع خطط الاستكشاف الكبرى هنا، ووضع علامات على الجزر المكتشفة حديثًا والشذوذات على الخرائط البحرية، وأكمل التخطيط والجدولة للأسطول بأكمله. في معظم الأوقات، كان تيريان وشقيقته مسؤولين فقط عن الاستماع للأوامر وتنفيذها.
ارتجف القبطان القرصان بشكل واضح، والخلط اللحظي بين الذاكرة والواقع جعل عقله يتجمد لبضع ثوان قبل أن يتردد ويستدير ليرى شخصية طويلة القامة تقف خلفه.
والدهما لم يقدر آراء الآخرين؛ وكان في ذاكرته رجلًا حازمًا وعنيدًا.
وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”
فُتح الباب، وظهرت البيئة الداخلية القاتمة، على عكس سطح السفينة، أمام تيريان.
“هذا هو المساعد الأول الحالي لللضائعة، شخص يمكنك الوثوق به،” قدم دنكان. “يمكنك ببساطة تسميته رأس الماعز.”
في الثانية التالية، سقط نظره على حافة طاولة الملاحة، على رأس الماعز الغريب ذو اللون الأسود الداكن.
وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”
كان رأس الماعز الأسود، ذو الملمس الخشبي، أصدر صريرًا إذ دار، وحدقت عيناه الجوفاء والعميقتان بثبات في الزائر الذي دخل الغرفة.
صرخة أليس.
“مرحبًا، سررت بلقائك يا سيد تيريان.”
“هذا هو المساعد الأول الحالي لللضائعة، شخص يمكنك الوثوق به،” قدم دنكان. “يمكنك ببساطة تسميته رأس الماعز.”
لقد أذهل تيريان وأدار رأسه دون وعي، “هذا…”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“هذا هو المساعد الأول الحالي لللضائعة، شخص يمكنك الوثوق به،” قدم دنكان. “يمكنك ببساطة تسميته رأس الماعز.”
كان هذا هو المكان الذي لا يُنسى على متن السفينة بأكملها في جميع ذكريات طفولته وبلوغه.
“المساعد الأول؟” رمش تيريان، ثم نظر إلى “نحت الخشب” الغريب. قمع الغرابة في قلبه، وقبل تفسير والده واستقبله بحذر، “مرحبًا، رأس الماعز…سيدي؟”
“ألا تحتاج إلى المساعدة؟”
هز رأس الماعز رقبته كما لو كان يريد أن يقول شيئًا ما، ولكن في الثانية التالية، قاطعه دنكان بسلاسة قائلًا، “اهدأ وابق صامتًا بينما نتحدث.”
الصور الباهتة والمجزأة من طفولته، وذكريات الشقيقين الذين يلعبان معًا، وكل الانطباعات السارة وغير السارة، بدت وكأنها تخرج تدريجيًا من كهف مظلم مخفي وتستعيد حيويتها ببطء في ضوء الشمس الذي يتسلل عبر الضباب.
نظر تيريان إلى دنكان بدهشة.
“عند التحدث معه، يجب أن تكون على دراية بعملية المقاطعة مسبقًا. لا تدعها تتحدث دون ضبط النفس. هذه نصيحتي.”
“عند التحدث معه، يجب أن تكون على دراية بعملية المقاطعة مسبقًا. لا تدعها تتحدث دون ضبط النفس. هذه نصيحتي.”
“يرجع السبب في ذلك إلى البرميل – فهو يمتلك آراءه الخاصة حول تخزين الخضروات، لذلك غالبًا ما يتعارض مع أفكار أليس.”
استجابة لتحذير والده، أصبح تعبير تيريان جديًا بسرعة.
لكي يعامل “القبطان دنكان” الهائل رأس الماعز بمثل هذا الحذر والوقار، فلا بد أن يكون الأمر غريبًا وخطيرًا كما بدا.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
وبطبيعة الحال، اعتبر تيريان أن رأس الماعز هو “شذوذ” خطير للغاية، ويبدو أن إسكاته كان شرط احتواء هذا الجسم الشاذ…
وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”
لول بجد. الاحداث بدأت تحلو تاني، الكم فصل الفائتين كانوا مييه. واللي عايز يشبك فانا وتيريان اهلا بك.. بس لا تعملها مع دنكان.
“ألا تحتاج إلى المساعدة؟”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
لقد أذهل تيريان وأدار رأسه دون وعي، “هذا…”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“مرحبًا، سررت بلقائك يا سيد تيريان.”
كان هذا هو المكان الذي لا يُنسى على متن السفينة بأكملها في جميع ذكريات طفولته وبلوغه.
رمش تيريان، ولاحظ الآن فقط الآخرين على سطح السفينة والجو المختلف تمامًا عما كان يتوقعه. اكتشف لأول مرة الفتاة التي تدعى شيرلي، والتي كان قد التقى بها من قبل، ثم لاحظ كلب الصيد الغامض وهو يتشمس بتكاسل عند قدميها. وبجانبهما هناك فتاة أخرى تبدو في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمرها، ورجل مسن مميز ذو شعر أبيض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
