نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 308

رد فعل دوغ العنيف

رد فعل دوغ العنيف

الفصل 308 “رد فعل دوغ العنيف”

دوت أصوات إطلاق النار، وسقطت الشهب النارية. تحت غروب الشمس الدموي المائل والشاحب بشكل متزايد، اجتاح زجاج السبج على الفور تقريبًا ألسنة اللهب الخضراء المستعرة وسرعان ما امتص الماء وتفكك وغرق وسط سلسلة مذهلة من الحرائق والانفجارات.

في الغرفة خلف الباب الأزرق، وقف دنكان ورفاقه بصمت بينما ظلت الكتلة الملتوية من الأنسجة العضوية الملتصقة بلوحة الباب هادئة لفترة طويلة.

بعد مرور فترة زمنية غير محددة، كسر دنكان حاجز الصمت، “هل هناك أي شيء آخر تحتاج إلى مساعدتنا فيه؟”

ليس وهم. وكانت قوة الحياة داخل الأنسجة العضوية تتضاءل تدريجيا. بدا أن وعي كريستو يغادر هذه القشرة ببطء، وكانت طبقة رمادية باهتة تنتشر على طول حافة النسيج.

جاء صوت كريستو، “لا يبدو أنني أشعر بأي ندم، ولا أستطيع التفكير في أي شيء أطلبه. ماذا يمكنكم أن تفعلوا من أجل روح ماتت منذ سنوات عديدة، أيها الناس الطيبون؟”

تبادلت فانا وموريس النظرات بشكل لا إرادي. وبعد تردد قصير، لم يستطع الأخير إلا أن يتكلم، “نحن رجال معتقد سماوي العاصفة وسماوي الحكمة. وسوف نتلو من أجلك بعد أن نغادر. على الرغم من أنها قد لا تكون فعالة بالنسبة لأتباع سماوي الموت.”

“ماذا عن عائلتك؟” استفسرت فانا من الجانب.

“هل هناك رسالة محددة تريد إيصالها؟” سألت فانا.

“عائلة…” تردد كريستو للحظات، كما لو كانت الذكريات تطفو على السطح داخل “قوقعته” الملتوية. “أوه، صحيح، عائلة… زوجتي وابنتي، يعيشان في فروست، في نهاية شارع المدفأة…”

“… شكرًا لكم أيها الناس الطيبون.”

تمتم كريستو بهدوء، وأصبح صوته خافتًا كما لو كان يستسلم للنوم. ولكن فجأة، استيقظ، وأصبح صوته أكثر وضوحا، “آه، إذا كان لديكم فرصة، أرجو زيارتهم نيابة عني، حتى لمجرد توصيل رسالة. ربما يعرفون بالفعل ما حدث للسبج.”

لم يستجب دنكان لتنهد الباحث العجوز.

“هل هناك رسالة محددة تريد إيصالها؟” سألت فانا.

“إن الإبحار في البحر اللامحدود هو أحد أخطر الوظائف في العالم، وكونك قبطانًا لسفينة عابرة للمحيطات هو الأكثر خطورة،” قال موريس بشيء من التأثر. “أكثر من نصف القباطنة الذين يسافرون عبر المحيط يلتقون نهاية مأساوية. وحتى لو تقاعدوا على قيد الحياة واستقروا على الأرض، فإنهم يكافحون من أجل الاندماج في الحياة العادية لأسباب مختلفة. يعاني معظمهم من اللعنات والتشوهات العقلية، حيث تطاردهم الهلوسة والرؤى وحتى الذكريات المشوشة لبقية حياتهم. ابنتي هايدي… تتعامل مع هذا النوع من الأشياء كثيرًا.”

فكر كريستو لفترة طويلة. وبينما افترضت فانا أنه سيستغرق في النوم مرة أخرى، تحدثت كتلة الأنسجة العضوية المتلوية فجأة، “لا أستطيع التفكير في أي شيء. لم أعد أستطيع حتى أن أتذكر وجوههم… فقط قولوا لهم صباح الخير، وأخبروهم أنني غادرت دون ندم أو ألم. هذا كل شيء.”

“… في الواقع، سنقوم بإغراق هذه السفينة قبل أن نغادر،” تردد دنكان لبضع ثوان لكنه اختار أن يقول الحقيقة بشأن مسار عملهم التالي. “قبطان كريستو، يجب أن تدرك أن السبج ملوث. لا يمكننا أن نسمح لهذه السفينة بمواصلة الانجراف في البحر اللامحدود. إنها تهديد للبحارة العاديين.”

“سننقل رسالتك إذا لا يزالون يعيشون في هذا العنوان،” أومأ دنكان برأسه بلطف، وفي الوقت نفسه، سقطت نظرته على قوقعة كريستو المنتفخة والمتقلصة قليلًا.

وبعد لحظات، عدلت الضائعة موقعها ببطء. رفعت أغطية منفذ البندقية الموجودة على جانب السفينة وامتدت براميل البندقية الداكنة من فتحات إطلاق النار.

ليس وهم. وكانت قوة الحياة داخل الأنسجة العضوية تتضاءل تدريجيا. بدا أن وعي كريستو يغادر هذه القشرة ببطء، وكانت طبقة رمادية باهتة تنتشر على طول حافة النسيج.

قال دنكان بهدوء، “يجب أن نذهب.”

كل هذه التغيرات قد تكون مرتبطة بتوقف القلب في أعماق السبج عن النبض.

دوت أصوات إطلاق النار، وسقطت الشهب النارية. تحت غروب الشمس الدموي المائل والشاحب بشكل متزايد، اجتاح زجاج السبج على الفور تقريبًا ألسنة اللهب الخضراء المستعرة وسرعان ما امتص الماء وتفكك وغرق وسط سلسلة مذهلة من الحرائق والانفجارات.

كان وقت الرحيل.

ارتعش فم دنكان، وعلى الرغم من أنه سمع للتو أليس تقول هذا، إلا أن رؤية هذا المشهد بنفسه جعل الأمر يبدو أكثر سريالية. سمع دوغ الضجيج عند الباب، فنظر إلى الأعلى، “أوه، قبطان أنت… آه، يخرابي!”

قال دنكان بهدوء، “يجب أن نذهب.”

نظر دنكان إلى القبطان لبضع ثوان، وأومأ برأسه بصمت، واستعد للمغادرة.

“لقد حان الوقت…” أصبح صوت كريستو أبطأ وأكثر غموضًا، لكنه ظل واضحًا. “أتمنى لك رحلة سلسة من الآن فصاعدًا. أتركني هنا؛ يجب أن يكون القبطان مع سفينته.”

“آه، كنت آمل فقط أن يساعدني أحد أتباع سماوي الموت في التلاوة من أجل وفاة روحي. بعد كل ما مررت به، روحي ملوثة، وأشك في قدرتي على المرور عبر باب بارتوك للحياة والموت. إذا كانت هناك تلاوة، فربما تتبدد روحي بسرعة أكبر… ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فليكن. الحياة دائمًا مليئة بخيبات الأمل، أليس كذلك؟”

“… في الواقع، سنقوم بإغراق هذه السفينة قبل أن نغادر،” تردد دنكان لبضع ثوان لكنه اختار أن يقول الحقيقة بشأن مسار عملهم التالي. “قبطان كريستو، يجب أن تدرك أن السبج ملوث. لا يمكننا أن نسمح لهذه السفينة بمواصلة الانجراف في البحر اللامحدود. إنها تهديد للبحارة العاديين.”

لم يستجب دنكان لتنهد الباحث العجوز.

صمت كريستو للحظة ثم تحدث بهدوء، “شكرًا لك أيها الشخص الطيب.”

تمتم كريستو بهدوء، وأصبح صوته خافتًا كما لو كان يستسلم للنوم. ولكن فجأة، استيقظ، وأصبح صوته أكثر وضوحا، “آه، إذا كان لديكم فرصة، أرجو زيارتهم نيابة عني، حتى لمجرد توصيل رسالة. ربما يعرفون بالفعل ما حدث للسبج.”

نظر دنكان إلى القبطان لبضع ثوان، وأومأ برأسه بصمت، واستعد للمغادرة.

صمت كريستو للحظة ثم تحدث بهدوء، “شكرًا لك أيها الشخص الطيب.”

ولكن بينما كان على وشك عبور الباب، وصل صوت كريستو فجأة إلى أذنيه مرة أخرى، “هل يوجد بينكم تابع لسماوي الموت بارتوك؟”

دوت أصوات إطلاق النار، وسقطت الشهب النارية. تحت غروب الشمس الدموي المائل والشاحب بشكل متزايد، اجتاح زجاج السبج على الفور تقريبًا ألسنة اللهب الخضراء المستعرة وسرعان ما امتص الماء وتفكك وغرق وسط سلسلة مذهلة من الحرائق والانفجارات.

“… أنا آسف، ليس منا واحد،” هزت فانا رأسها. “لماذا تسأل؟”

“من أعماق السبج،” عبس دنكان. “لماذا تتفاعل بهذه الطريقة؟ هل يمكنك الشعور بشيء من هذا…؟”

“آه، كنت آمل فقط أن يساعدني أحد أتباع سماوي الموت في التلاوة من أجل وفاة روحي. بعد كل ما مررت به، روحي ملوثة، وأشك في قدرتي على المرور عبر باب بارتوك للحياة والموت. إذا كانت هناك تلاوة، فربما تتبدد روحي بسرعة أكبر… ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فليكن. الحياة دائمًا مليئة بخيبات الأمل، أليس كذلك؟”

قبل أن يتمكن من إنهاء تحيته، أطلق كلب الصيد الغامض فجأة صرخة عالية ومتشققة، وقفز جسد دوغ بالكامل من الكرسي، وكاد يصل إلى السقف!

تبادلت فانا وموريس النظرات بشكل لا إرادي. وبعد تردد قصير، لم يستطع الأخير إلا أن يتكلم، “نحن رجال معتقد سماوي العاصفة وسماوي الحكمة. وسوف نتلو من أجلك بعد أن نغادر. على الرغم من أنها قد لا تكون فعالة بالنسبة لأتباع سماوي الموت.”

مع قعقعة، شدد السلسلة السوداء التي تربط دوغ وشيرلي على الفور. سُحبت شيرلي، التي كانت تنام بشكل سليم على السرير، في الهواء من خلال هذا الفعل واصطدمت بالحائط بجانبها بصوت عالٍ.

“لست على دراية بسماوي الموت بارتوك، ولكن إذا كان ما تقوله هو أعظم أمنية لأحد أتباع سماوي الموت المحتضرين…” قال دنكان وهو يتقدم للأمام ليمسك اليد المثبتة على لوحة الباب. “أتمنى أن تتحقق أمنيتك.”

“أنا بخير، أنا بخير… لا، انتظر، هناك شيء ما…” يبدو أن دوغ لم يتعافى بعد، ولا يزال يرتجف في كل مكان، وعيناه تتحركان باستمرار كما لو يحاول النظر إلى دنكان ولكنه يتجنبه بشكل غريزي. وبعد توقف طويل، تمكن من القول، “قبطان، هل تحمل شيئًا… في جيبك الأيسر…”

“… شكرًا لكم أيها الناس الطيبون.”

أخيرًا صمتت كتلة اللحم المتلوية، وتباطأت حركاتها وانتشر لون الموت الرمادي في كل مكان. لم يكن ميتًا تمامًا بعد، لكن آخر حيويته لم تعد قادرة على دعم المزيد من المحادثة.

صمت كريستو للحظة ثم تحدث بهدوء، “شكرًا لك أيها الشخص الطيب.”

أومأ دنكان بصمت إلى قبطان السفينة ودخل عبر الباب.

بعد مرور فترة زمنية غير محددة، كسر دنكان حاجز الصمت، “هل هناك أي شيء آخر تحتاج إلى مساعدتنا فيه؟”

غادرت المجموعة مقر القبطان، واجتازت الممر الملتوي الفوضوي، وعبرت البوابات الثلاث المتداخلة للعودة إلى سطح السفينة الشبحية.

وبعد لحظات، عدلت الضائعة موقعها ببطء. رفعت أغطية منفذ البندقية الموجودة على جانب السفينة وامتدت براميل البندقية الداكنة من فتحات إطلاق النار.

في الخارج، كانت الشمس قد بدأت بالفعل بالغروب في المساء.

لم يستجب دنكان لتنهد الباحث العجوز.

مصحوبًا بصوت رفرفة الأجنحة، طار طائر طيفي لاميا ملفوف بالنيران من اتجاه الضائعة، ودار فوق دنكان ورفاقه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ارتفع لهب أخضر خافت من السبج وتحول إلى نيزك يعود إلى مكان الضائعة القريب.

نظر دنكان إلى القبطان لبضع ثوان، وأومأ برأسه بصمت، واستعد للمغادرة.

وبعد لحظات، عدلت الضائعة موقعها ببطء. رفعت أغطية منفذ البندقية الموجودة على جانب السفينة وامتدت براميل البندقية الداكنة من فتحات إطلاق النار.

“… أنا آسف، ليس منا واحد،” هزت فانا رأسها. “لماذا تسأل؟”

دوت أصوات إطلاق النار، وسقطت الشهب النارية. تحت غروب الشمس الدموي المائل والشاحب بشكل متزايد، اجتاح زجاج السبج على الفور تقريبًا ألسنة اللهب الخضراء المستعرة وسرعان ما امتص الماء وتفكك وغرق وسط سلسلة مذهلة من الحرائق والانفجارات.

“كيف حال شيرلي ودوغ؟” سأل دنكان فجأة.

غرقت السفينة الشبحية هذه، التي تآكلت تمامًا بسبب قوى خارقة للطبيعة، في البحر العميق في وقت قصير بشكل لا يصدق، ولم يتبق سوى عدد قليل من الدوامات ذات الأحجام المختلفة على السطح.

“… شكرًا لكم أيها الناس الطيبون.”

على حافة سطح الضائعة، واجه دنكان غروب الشمس، يراقب الاتجاه الذي غرق فيه السبج، ورأى السفينة الشبحية تبتعد حتى اللحظة الأخيرة.

لم يستجب دنكان لتنهد الباحث العجوز.

لم يعد دنكان نظره إلى فانا وموريس اللذين كانا يقفان خلفه حتى غرقت تمامًا.

صمت كريستو للحظة ثم تحدث بهدوء، “شكرًا لك أيها الشخص الطيب.”

“إن الإبحار في البحر اللامحدود هو أحد أخطر الوظائف في العالم، وكونك قبطانًا لسفينة عابرة للمحيطات هو الأكثر خطورة،” قال موريس بشيء من التأثر. “أكثر من نصف القباطنة الذين يسافرون عبر المحيط يلتقون نهاية مأساوية. وحتى لو تقاعدوا على قيد الحياة واستقروا على الأرض، فإنهم يكافحون من أجل الاندماج في الحياة العادية لأسباب مختلفة. يعاني معظمهم من اللعنات والتشوهات العقلية، حيث تطاردهم الهلوسة والرؤى وحتى الذكريات المشوشة لبقية حياتهم. ابنتي هايدي… تتعامل مع هذا النوع من الأشياء كثيرًا.”

“كيف حال شيرلي ودوغ؟” سأل دنكان فجأة.

لم يستجب دنكان لتنهد الباحث العجوز.

كان وقت الرحيل.

بعد كل شيء، من وجهة نظر الناس، كانت هذه السفينة، “القبطان دنكان” وهو، بصفته “القبطان دنكان”… في الواقع مجرد مثال آخر لأولئك الذين لم يلقوا نهاية جيدة.

في الغرفة خلف الباب الأزرق، وقف دنكان ورفاقه بصمت بينما ظلت الكتلة الملتوية من الأنسجة العضوية الملتصقة بلوحة الباب هادئة لفترة طويلة.

لقد كانت “نهايته السيئة” شديدة للغاية.

“لقد حان الوقت…” أصبح صوت كريستو أبطأ وأكثر غموضًا، لكنه ظل واضحًا. “أتمنى لك رحلة سلسة من الآن فصاعدًا. أتركني هنا؛ يجب أن يكون القبطان مع سفينته.”

“كيف حال شيرلي ودوغ؟” سأل دنكان فجأة.

لم يستجب دنكان لتنهد الباحث العجوز.

“لقد ذهبت لرؤيتهم للتو،” رفعت أليس يدها على الفور. “قال دوغ إنه بخير الآن ويدرس حاليًا كتب نينا المدرسية من المدرسة الابتدائية. قالت شيرلي إن دوغ يحتاج إلى شخص يعتني به، لذا فهي تغفو بجوار دوغ.”

عند فتح الصندوق المعدني، ظهرت “قطعة لحم” غريبة بحجم الإبهام وبلون باهت على مرأى الجميع.

“… كلب الصيد الغامض الباحث عن المعرفة ومالكته الأمية، هاه،” ارتعش فم دنكان وهو يسير نحو المقصورة. “سأذهب للاطمئنان عليهما.”

“اللورد السفلي! هالة اللورد السفلي!” ارتجف دوغ كما لو كان في وضع الاهتزاز. “هذا هو لحم ودم اللورد السفلي!”

ذهب مباشرة إلى الكابينة التي تقيم فيها شيرلي ودوغ، وطرق الباب، فوجده مفتوحًا بعض الشيء. دفع الباب مفتوحًا، ورأى دوغ يجلس على رجليه الخلفيتين على المكتب، منهمكًا في كتاب المدرسة الابتدائية، ممسكًا بكفيه الأماميتين، وشيرلي الأمية، التي نامت بسرعة على السرير خلف دوغ.

“أنا، أنا، أنا…تبًا!” أصبح دوغ أكثر قلقًا عندما رأى الشيء وأسرع إلى زاوية الغرفة. “من أين… من أين أتى هذا؟!”

ارتعش فم دنكان، وعلى الرغم من أنه سمع للتو أليس تقول هذا، إلا أن رؤية هذا المشهد بنفسه جعل الأمر يبدو أكثر سريالية. سمع دوغ الضجيج عند الباب، فنظر إلى الأعلى، “أوه، قبطان أنت… آه، يخرابي!”

في الغرفة خلف الباب الأزرق، وقف دنكان ورفاقه بصمت بينما ظلت الكتلة الملتوية من الأنسجة العضوية الملتصقة بلوحة الباب هادئة لفترة طويلة.

قبل أن يتمكن من إنهاء تحيته، أطلق كلب الصيد الغامض فجأة صرخة عالية ومتشققة، وقفز جسد دوغ بالكامل من الكرسي، وكاد يصل إلى السقف!

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

مع قعقعة، شدد السلسلة السوداء التي تربط دوغ وشيرلي على الفور. سُحبت شيرلي، التي كانت تنام بشكل سليم على السرير، في الهواء من خلال هذا الفعل واصطدمت بالحائط بجانبها بصوت عالٍ.

دوت أصوات إطلاق النار، وسقطت الشهب النارية. تحت غروب الشمس الدموي المائل والشاحب بشكل متزايد، اجتاح زجاج السبج على الفور تقريبًا ألسنة اللهب الخضراء المستعرة وسرعان ما امتص الماء وتفكك وغرق وسط سلسلة مذهلة من الحرائق والانفجارات.

“أيا دوغ، هل فقدت عقلك؟” مشوشة من التأثير، قفزت شيرلي على الفور وانقضت على دوغ. “لماذا فجأة…”

غادرت المجموعة مقر القبطان، واجتازت الممر الملتوي الفوضوي، وعبرت البوابات الثلاث المتداخلة للعودة إلى سطح السفينة الشبحية.

لاحظت أخيرًا دنكان واقفًا عند الباب وتعبير دوغ المرعوب.

تمتم كريستو بهدوء، وأصبح صوته خافتًا كما لو كان يستسلم للنوم. ولكن فجأة، استيقظ، وأصبح صوته أكثر وضوحا، “آه، إذا كان لديكم فرصة، أرجو زيارتهم نيابة عني، حتى لمجرد توصيل رسالة. ربما يعرفون بالفعل ما حدث للسبج.”

“أيا دوغ، هل أنت بخير؟”

لم يعد دنكان نظره إلى فانا وموريس اللذين كانا يقفان خلفه حتى غرقت تمامًا.

تحدث كل من شيرلي ودنكان في وقت واحد تقريبًا.

ذهب مباشرة إلى الكابينة التي تقيم فيها شيرلي ودوغ، وطرق الباب، فوجده مفتوحًا بعض الشيء. دفع الباب مفتوحًا، ورأى دوغ يجلس على رجليه الخلفيتين على المكتب، منهمكًا في كتاب المدرسة الابتدائية، ممسكًا بكفيه الأماميتين، وشيرلي الأمية، التي نامت بسرعة على السرير خلف دوغ.

“أنا بخير، أنا بخير… لا، انتظر، هناك شيء ما…” يبدو أن دوغ لم يتعافى بعد، ولا يزال يرتجف في كل مكان، وعيناه تتحركان باستمرار كما لو يحاول النظر إلى دنكان ولكنه يتجنبه بشكل غريزي. وبعد توقف طويل، تمكن من القول، “قبطان، هل تحمل شيئًا… في جيبك الأيسر…”

“عائلة…” تردد كريستو للحظات، كما لو كانت الذكريات تطفو على السطح داخل “قوقعته” الملتوية. “أوه، صحيح، عائلة… زوجتي وابنتي، يعيشان في فروست، في نهاية شارع المدفأة…”

“شئ ما؟” اندهش دنكان، ثم أدرك ما يتحدث عنه دوغ. مد يده إلى جيبه الأيسر وأخرج صندوقًا معدنيًا صغيرًا كان يحتوي في السابق على التبغ.

كان وقت الرحيل.

عند فتح الصندوق المعدني، ظهرت “قطعة لحم” غريبة بحجم الإبهام وبلون باهت على مرأى الجميع.

“أنا بخير، أنا بخير… لا، انتظر، هناك شيء ما…” يبدو أن دوغ لم يتعافى بعد، ولا يزال يرتجف في كل مكان، وعيناه تتحركان باستمرار كما لو يحاول النظر إلى دنكان ولكنه يتجنبه بشكل غريزي. وبعد توقف طويل، تمكن من القول، “قبطان، هل تحمل شيئًا… في جيبك الأيسر…”

“أنا، أنا، أنا…تبًا!” أصبح دوغ أكثر قلقًا عندما رأى الشيء وأسرع إلى زاوية الغرفة. “من أين… من أين أتى هذا؟!”

بعد مرور فترة زمنية غير محددة، كسر دنكان حاجز الصمت، “هل هناك أي شيء آخر تحتاج إلى مساعدتنا فيه؟”

“من أعماق السبج،” عبس دنكان. “لماذا تتفاعل بهذه الطريقة؟ هل يمكنك الشعور بشيء من هذا…؟”

صمت كريستو للحظة ثم تحدث بهدوء، “شكرًا لك أيها الشخص الطيب.”

“اللورد السفلي! هالة اللورد السفلي!” ارتجف دوغ كما لو كان في وضع الاهتزاز. “هذا هو لحم ودم اللورد السفلي!”

مع قعقعة، شدد السلسلة السوداء التي تربط دوغ وشيرلي على الفور. سُحبت شيرلي، التي كانت تنام بشكل سليم على السرير، في الهواء من خلال هذا الفعل واصطدمت بالحائط بجانبها بصوت عالٍ.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تحدث كل من شيرلي ودنكان في وقت واحد تقريبًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

على حافة سطح الضائعة، واجه دنكان غروب الشمس، يراقب الاتجاه الذي غرق فيه السبج، ورأى السفينة الشبحية تبتعد حتى اللحظة الأخيرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط