خطة جديدة
الفصل 205. خطة جديدة
في تلك اللحظة، اندفعت ليلي نحو تشارلز مع حشد من الفئران خلفها. لقد عاد فروها بالفعل إلى لونه الأبيض الأصلي. أمالت رأسها إلى الأعلى وقالت: “سيد تشارلز، لقد قام أصدقائي الفئران بتفتيش جميع الأماكن التي يمكن أن يتسللوا إليها. ولم يجدوا أي شيء غير عادي.”
تردد صدى الصوت المميز لإعادة تحميل غرف الرصاص عبر سطح السفينة. كان طاقم ناروال متجمعين معًا، وكانت وجوههم مشدودة من التوتر.
وتحت قيادة القبطان، بدأ الطاقم بحثًا شاملاً للسفينة. قاموا بفحص كل ممر ودخلوا كل غرفة، ولم يتركوا أي زاوية أو ركن دون مراقبة للخصم غير المرئي.
كان الشعور الكثيف بالقلق في الهواء يثقل كاهلهم. كان البحارة المتمرسون يعرفون جيدًا الآثار الخطيرة المترتبة على البوصلة المتلاعب بها.
تم استخدام البوصلة بشكل متكرر أثناء الملاحة، لذلك لا يمكن أن يكون هذا المغناطيس موجودًا لفترة طويلة، أو من المؤكد أن الطاقم قد لاحظ ذلك.
بدون أي نجوم لتوجيه الطريق، كانت البوصلة هي الأداة الوحيدة للملاحة في البحر المفتوح.
بدون أي نجوم لتوجيه الطريق، كانت البوصلة هي الأداة الوحيدة للملاحة في البحر المفتوح.
مع تعرض البوصلة للخطر، فهذا يعني أن بيانات الملاحة الخاصة بهم كانت غير دقيقة منذ لحظة غير محددة في الماضي. لقد كانوا على غير هدى في البحر دون أي اتجاه يمكن الاعتماد عليه.
هل كان من الممكن أن يكون الجاني قد قتل نفسه بالفعل بالقفز في المياه؟
كان فقدان الاتجاه في البحر أكثر رعبًا من أي كائنات كامنة في الماء. أصبحت سفينتهم، في جوهرها، نعشًا حديديًا عائمًا.
كان الشعور الكثيف بالقلق في الهواء يثقل كاهلهم. كان البحارة المتمرسون يعرفون جيدًا الآثار الخطيرة المترتبة على البوصلة المتلاعب بها.
“ديب، ضمادات، جيمس، ليندا، أودريك…”
حتى لو كان الدخيل قد تجنب الطاقم عمدًا، فمن المحتمل أنهم لم يتوقعوا وجود ناروال واعي. ولعلها تعرف شيئًا قد فاتهم جميعًا.
بتعبير حزين، تحقق تشارلز من طاقمه مقابل الأسماء المسجلة في مذكراته. كان العد صحيحا. لم يكن هناك عدد إضافي أو مفقود. بعد إجراء نداء الأسماء، حيث أعلن كل عضو عن اسمه ودوره، تأكد أيضًا من عدم وجود محتالين بينهم.
“سأجب أولاً،” كسر ديب صمته، وتعبيراته كانت متوترة. “لقد أخذت الوردية الصباحية منذ ثلاثة أيام. خلال تلك الوردية، قمت بتعديل مسارنا بمقدار 20 درجة. أتذكر بوضوح شديد أن البوصلة كانت تعمل حينها.”
وتحت قيادة القبطان، بدأ الطاقم بحثًا شاملاً للسفينة. قاموا بفحص كل ممر ودخلوا كل غرفة، ولم يتركوا أي زاوية أو ركن دون مراقبة للخصم غير المرئي.
وتحت قيادة القبطان، بدأ الطاقم بحثًا شاملاً للسفينة. قاموا بفحص كل ممر ودخلوا كل غرفة، ولم يتركوا أي زاوية أو ركن دون مراقبة للخصم غير المرئي.
أثناء الإبحار على المياه، كان ناروال مكانًا ضيقًا. ما لم يغرق الجاني في البحر، لم يكن هناك أي وسيلة أخرى للهروب.
وفي الأيام الأخيرة، لم ترصد الفئران ولا الطاقم أي شيء غير عادي.
تم إفراغ كل خزانة، وتم فحص كل زاوية. لكن بعد بحث شامل لم يجدوا أي أثر أو شذوذ.
التقط قلم رصاص، وقام ببعض الحسابات السريعة على لوح قريب. ثم طعن عند نقطة على الخط الذي رسم المسار المقصود لناروال.
كان تشارلز في حيرة. من الواضح أن البوصلة قد تعرضت للتخريب، لكن لم يكن هناك أي أثر لأي دخيل.
تردد صدى الصوت المميز لإعادة تحميل غرف الرصاص عبر سطح السفينة. كان طاقم ناروال متجمعين معًا، وكانت وجوههم مشدودة من التوتر.
هل يمكن أن يكون لديهم القدرة على أن يصبحوا غير مرئيين؟
“الآن بعد أن أخطأوا، سيكون من الأسهل علينا أن نبقى يقظين. ولدينا فئران ليلي. ما لم يكونوا يخططون للاختباء إلى الأبد، فسنقبض عليهم بمجرد ظهورهم.”
صعد إلى السطح المفتوح وصرخ: “يا صديقي، هل لاحظت أي شخص أو أي شيء يتسلق على متن السفينة من المياه ثم يعود بعد ذلك؟”
بتعبير حزين، تحقق تشارلز من طاقمه مقابل الأسماء المسجلة في مذكراته. كان العد صحيحا. لم يكن هناك عدد إضافي أو مفقود. بعد إجراء نداء الأسماء، حيث أعلن كل عضو عن اسمه ودوره، تأكد أيضًا من عدم وجود محتالين بينهم.
حتى لو كان الدخيل قد تجنب الطاقم عمدًا، فمن المحتمل أنهم لم يتوقعوا وجود ناروال واعي. ولعلها تعرف شيئًا قد فاتهم جميعًا.
“حاول أن تتذكر،” قال تشارلز. “متى كانت آخر مرة عملت فيها البوصلة بشكل صحيح في ذاكرتك؟”
تسلل إليه حبل مثل الثعبان. ثم نهض أمام تشارلز وتمايل من جانب إلى آخر؛ وأشار ناروال إلى أنه ليس لديها أي فكرة أيضًا.
كان تشارلز في حيرة. من الواضح أن البوصلة قد تعرضت للتخريب، لكن لم يكن هناك أي أثر لأي دخيل.
في تلك اللحظة، اندفعت ليلي نحو تشارلز مع حشد من الفئران خلفها. لقد عاد فروها بالفعل إلى لونه الأبيض الأصلي. أمالت رأسها إلى الأعلى وقالت: “سيد تشارلز، لقد قام أصدقائي الفئران بتفتيش جميع الأماكن التي يمكن أن يتسللوا إليها. ولم يجدوا أي شيء غير عادي.”
“منذ ثلاثة أيام… ربما لا يزال لدينا الوقت لتصحيح هذا. أنتم الثلاثة، تعالوا معي.” انطلق تشارلز بعد ذلك إلى حجرة القيادة وبدأ في دراسة الخرائط البحرية الملتبسة على الحائط.
غرق قلب تشارلز. حتى ناروال وليلي لم يجدا شيئًا. كيف تمكن المخرب من تحقيق ذلك؟ كان محيرا تماما.
أصبحت فئران ليلي مفيدة في هذه المرحلة. لقد انتشروا في جميع أنحاء السفينة مثل شبكة من كاميرات المراقبة. عند أدنى إشارة إلى أي شيء غير عادي، كانوا على استعداد لإصدار صرير حاد لإخطار الطاقم.
انتهى الوضع إلى طريق مسدود. وإذا لم يتمكنوا من العثور على مرتكب الجريمة، فسيبقون عالقين دون وسيلة للتأكد من موقفهم. ومن المحتمل بعد ذلك أن يظل ناروال محاصرًا في البحر إلى أجل غير مسمى.
في حين أن هذا يعني أنه سيتعين عليه تعليق خطته لكسر لعنة الآلهة، فإن التنقل خلال الأزمة الحالية له الأولوية.
وتحولت كل الأنظار إلى تشارلز. تم اختبار تجربته في مثل هذه الظروف. أي كلمة منه يمكن أن تقودهم جميعًا إما إلى الخلاص أو إلى الهلاك.
أثناء الإبحار على المياه، كان ناروال مكانًا ضيقًا. ما لم يغرق الجاني في البحر، لم يكن هناك أي وسيلة أخرى للهروب.
قام تشارلز بضرب ذقنه وهو يفكر. وبعد لحظة، اختار كلماته التالية بعناية، “كل من لمس الدفة منذ أن دخلنا بحر الضباب، تقدم للأمام.”
قام تشارلز بضرب ذقنه وهو يفكر. وبعد لحظة، اختار كلماته التالية بعناية، “كل من لمس الدفة منذ أن دخلنا بحر الضباب، تقدم للأمام.”
تقدم ديب والضمادات وبحار آخر ذو مظهر مألوف ردًا على ذلك.
التقط قلم رصاص، وقام ببعض الحسابات السريعة على لوح قريب. ثم طعن عند نقطة على الخط الذي رسم المسار المقصود لناروال.
“حاول أن تتذكر،” قال تشارلز. “متى كانت آخر مرة عملت فيها البوصلة بشكل صحيح في ذاكرتك؟”
الفصل 205. خطة جديدة
تم استخدام البوصلة بشكل متكرر أثناء الملاحة، لذلك لا يمكن أن يكون هذا المغناطيس موجودًا لفترة طويلة، أو من المؤكد أن الطاقم قد لاحظ ذلك.
انتهى الوضع إلى طريق مسدود. وإذا لم يتمكنوا من العثور على مرتكب الجريمة، فسيبقون عالقين دون وسيلة للتأكد من موقفهم. ومن المحتمل بعد ذلك أن يظل ناروال محاصرًا في البحر إلى أجل غير مسمى.
“سأجب أولاً،” كسر ديب صمته، وتعبيراته كانت متوترة. “لقد أخذت الوردية الصباحية منذ ثلاثة أيام. خلال تلك الوردية، قمت بتعديل مسارنا بمقدار 20 درجة. أتذكر بوضوح شديد أن البوصلة كانت تعمل حينها.”
التقط قلم رصاص، وقام ببعض الحسابات السريعة على لوح قريب. ثم طعن عند نقطة على الخط الذي رسم المسار المقصود لناروال.
“منذ ثلاثة أيام… ربما لا يزال لدينا الوقت لتصحيح هذا. أنتم الثلاثة، تعالوا معي.” انطلق تشارلز بعد ذلك إلى حجرة القيادة وبدأ في دراسة الخرائط البحرية الملتبسة على الحائط.
انزلق المرق السميك الدافئ المملوء بالتفاح إلى أسفل حلقه؛ شعر جسده البارد بالدفء قليلاً.
التقط قلم رصاص، وقام ببعض الحسابات السريعة على لوح قريب. ثم طعن عند نقطة على الخط الذي رسم المسار المقصود لناروال.
“حاول أن تتذكر،” قال تشارلز. “متى كانت آخر مرة عملت فيها البوصلة بشكل صحيح في ذاكرتك؟”
“كان هذا هو موقفنا قبل ثلاثة أيام. لم نواجه أمواجًا كبيرة، لذا يجب أن يكون الانجراف في حده الأدنى. إذا أعدنا تتبع خطواتنا إلى هذا الموقع، فقد نكون قادرين على إعادة اكتشاف طريقنا الأصلي.”
أقنع ديب قائلاً: “أيها القبطان، لماذا لا تعود وتحصل على قسط من الراحة؟ لم تنم مؤخرًا”.
في حين أن هذا يعني أنه سيتعين عليه تعليق خطته لكسر لعنة الآلهة، فإن التنقل خلال الأزمة الحالية له الأولوية.
وبينما كان يحتسي المرق، فكر تشارلز في الأحداث الأخيرة. من الواضح أن المخرب يمتلك ذكاءً إذا فكر في استخدام المغناطيس لتعطيل البوصلة. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد لم يتمكن تشارلز من فهمه: ما هو دافعهم؟
“قبطان…ماذا… عن مرتكب الجريمة… الذي عبث… بالبوصلة؟ من الممكن… أن يظلوا… على متن السفينة،” سأل الضمادات بأسلوبه البطيء في الكلام.
وبعد ثلاثة أيام، أطل تشارلز بقلق من خلال النافذة المطلة على البحر. لو سارت الأمور حسب الخطة، لعاد ناروال إلى وضعه السابق. ومع ذلك، بدون أي معالم يمكن تأكيدها، لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا قد عادوا بالفعل.
“سيكون من السهل التعامل مع ذلك. بغض النظر عما إذا كان من الممكن أن يصبحوا غير مرئيين أو أي قدرة قد تكون لديهم، سيكون لدينا مراقبة على مدار الساعة في المناطق الحرجة مثل المطبخ وخزان المياه ومخزن الوقود.”
وبينما كان يحتسي المرق، فكر تشارلز في الأحداث الأخيرة. من الواضح أن المخرب يمتلك ذكاءً إذا فكر في استخدام المغناطيس لتعطيل البوصلة. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد لم يتمكن تشارلز من فهمه: ما هو دافعهم؟
“الآن بعد أن أخطأوا، سيكون من الأسهل علينا أن نبقى يقظين. ولدينا فئران ليلي. ما لم يكونوا يخططون للاختباء إلى الأبد، فسنقبض عليهم بمجرد ظهورهم.”
كان تشارلز في حيرة. من الواضح أن البوصلة قد تعرضت للتخريب، لكن لم يكن هناك أي أثر لأي دخيل.
مع وضع الخطة الجديدة، بدأ الطاقم في العمل. بغض النظر عن الخطة، فإن وجود خطة أفضل من عدم وجودها. عكست ناروال مسارها. باتباع الإستراتيجية الجديدة، بدأت في التراجع.
أثناء الإبحار على المياه، كان ناروال مكانًا ضيقًا. ما لم يغرق الجاني في البحر، لم يكن هناك أي وسيلة أخرى للهروب.
أصبحت فئران ليلي مفيدة في هذه المرحلة. لقد انتشروا في جميع أنحاء السفينة مثل شبكة من كاميرات المراقبة. عند أدنى إشارة إلى أي شيء غير عادي، كانوا على استعداد لإصدار صرير حاد لإخطار الطاقم.
ومع مرور الأيام، هدأت الفوضى المضطربة على متن السفينة تدريجيًا. عاد الهدوء والسكينة إلى ناروال.
ومع مرور الأيام، هدأت الفوضى المضطربة على متن السفينة تدريجيًا. عاد الهدوء والسكينة إلى ناروال.
الفصل 205. خطة جديدة
على المساحة المظلمة بالحبر، تقدم ناروال إلى الأمام.
سلم تشارلز الدفة إلى ربان قاربه. بعد أن قبل الكأس المقدمة، جلس على كرسي قريب قبل أن يرفع الحافة إلى شفتيه ويأخذ رشفة.
وبعد ثلاثة أيام، أطل تشارلز بقلق من خلال النافذة المطلة على البحر. لو سارت الأمور حسب الخطة، لعاد ناروال إلى وضعه السابق. ومع ذلك، بدون أي معالم يمكن تأكيدها، لم يكن متأكدًا مما إذا كانوا قد عادوا بالفعل.
ما فكر انه في خائن ؟؟؟؟
لقد قام بتدوين ملاحظة ذهنية في ذهنه لتأمين بقايا ملاحية إذا واجهها. كان الشعور الساحق بالعجز من الانجراف في البحر دون إحداثيات أمرًا لا يطاق.
مع وضع الخطة الجديدة، بدأ الطاقم في العمل. بغض النظر عن الخطة، فإن وجود خطة أفضل من عدم وجودها. عكست ناروال مسارها. باتباع الإستراتيجية الجديدة، بدأت في التراجع.
دخل ديب إلى غرفة القيادة حاملاً كوبًا معدنيًا في يديه. كان يرتدي قفازات، ويضع فوق رأسه قبعة مستديرة بشكل هزلي.
مع وضع الخطة الجديدة، بدأ الطاقم في العمل. بغض النظر عن الخطة، فإن وجود خطة أفضل من عدم وجودها. عكست ناروال مسارها. باتباع الإستراتيجية الجديدة، بدأت في التراجع.
“أيها القبطان، الجو أصبح أكثر برودة. لقد طلبت من الطباخ أن يعد لك بعض حساء التفاح الساخن”، قال وقد ظهرت أنفاسه في الهواء البارد.
سلم تشارلز الدفة إلى ربان قاربه. بعد أن قبل الكأس المقدمة، جلس على كرسي قريب قبل أن يرفع الحافة إلى شفتيه ويأخذ رشفة.
تسلل إليه حبل مثل الثعبان. ثم نهض أمام تشارلز وتمايل من جانب إلى آخر؛ وأشار ناروال إلى أنه ليس لديها أي فكرة أيضًا.
انزلق المرق السميك الدافئ المملوء بالتفاح إلى أسفل حلقه؛ شعر جسده البارد بالدفء قليلاً.
“الآن بعد أن أخطأوا، سيكون من الأسهل علينا أن نبقى يقظين. ولدينا فئران ليلي. ما لم يكونوا يخططون للاختباء إلى الأبد، فسنقبض عليهم بمجرد ظهورهم.”
وبينما كان يحتسي المرق، فكر تشارلز في الأحداث الأخيرة. من الواضح أن المخرب يمتلك ذكاءً إذا فكر في استخدام المغناطيس لتعطيل البوصلة. ومع ذلك، كان هناك شيء واحد لم يتمكن تشارلز من فهمه: ما هو دافعهم؟
انتهى الوضع إلى طريق مسدود. وإذا لم يتمكنوا من العثور على مرتكب الجريمة، فسيبقون عالقين دون وسيلة للتأكد من موقفهم. ومن المحتمل بعد ذلك أن يظل ناروال محاصرًا في البحر إلى أجل غير مسمى.
إذا كانت نيتهم هي محاصرة ناروال في البحر، فإنهم بالتالي سينضمون إلى وفاة الطاقم.
في حين أن هذا يعني أنه سيتعين عليه تعليق خطته لكسر لعنة الآلهة، فإن التنقل خلال الأزمة الحالية له الأولوية.
وفي الأيام الأخيرة، لم ترصد الفئران ولا الطاقم أي شيء غير عادي.
تردد صدى الصوت المميز لإعادة تحميل غرف الرصاص عبر سطح السفينة. كان طاقم ناروال متجمعين معًا، وكانت وجوههم مشدودة من التوتر.
هل كان من الممكن أن يكون الجاني قد قتل نفسه بالفعل بالقفز في المياه؟
“ديب، ضمادات، جيمس، ليندا، أودريك…”
أقنع ديب قائلاً: “أيها القبطان، لماذا لا تعود وتحصل على قسط من الراحة؟ لم تنم مؤخرًا”.
ما فكر انه في خائن ؟؟؟؟
ما فكر انه في خائن ؟؟؟؟
“أيها القبطان، الجو أصبح أكثر برودة. لقد طلبت من الطباخ أن يعد لك بعض حساء التفاح الساخن”، قال وقد ظهرت أنفاسه في الهواء البارد.
#Stephan
انزلق المرق السميك الدافئ المملوء بالتفاح إلى أسفل حلقه؛ شعر جسده البارد بالدفء قليلاً.
كان الشعور الكثيف بالقلق في الهواء يثقل كاهلهم. كان البحارة المتمرسون يعرفون جيدًا الآثار الخطيرة المترتبة على البوصلة المتلاعب بها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
