بحر الضباب
الفصل 204. بحر الضباب
لقد أعاد بسرعة تفاعلاته مع جافين في ذهنه لكنه اعتبر أنه من غير المرجح أن يكون لدى الصبي أي نية خبيثة.
مر تشارلز عبر الممر ذو الإضاءة الخافتة للوصول إلى النقطة الواقعة فوق خزان مياه ناروال. فتح الغطاء الخشبي، وأضاء المصباح بداخله.
لقد أعاد بسرعة تفاعلاته مع جافين في ذهنه لكنه اعتبر أنه من غير المرجح أن يكون لدى الصبي أي نية خبيثة.
بصفته القبطان، كانت هذه إحدى مهام التفتيش اليومية له: للتأكد من عدم العبث بإمداداتهم من المياه العذبة.
أطلق سلسلة من الطلقات النارية. كسر صوت تحطم الزجاج من الكوة الصمت. وفي الوقت نفسه مزق الرصاص يدًا خضراء مكففة. اندفع تشارلز إلى النافذة ليكتشف شيئًا فقط نصف كف مشوه ودم أرجواني مثير للاشمئزاز تركه الدخيل.
وبينما كان على وشك إغلاق العنبر مرة أخرى، شعر بنظرة متطفلة مفاجئة من الكوة الدائرية المجاورة له. لم يظهر على تشارلز أي أثر للذعر. أعاد الغطاء ببطء إلى مكانه وتظاهر بالمغادرة. ومع ذلك، في اللحظة التي وقف فيها، كان مسدس بالفعل في قبضته.
أخبره تشارلز عن عجائب الحضارة الحديثة المختلفة بينما كان ديب يستمع باهتمام. مع تعمق المحادثة، لم يتمكن تشارلز من معرفة ما إذا كان يتحدث إلى ديب أم أنه كان يتأمل بصوت عالٍ لنفسه.
انفجار! انفجار! انفجار!
أطلق سلسلة من الطلقات النارية. كسر صوت تحطم الزجاج من الكوة الصمت. وفي الوقت نفسه مزق الرصاص يدًا خضراء مكففة. اندفع تشارلز إلى النافذة ليكتشف شيئًا فقط نصف كف مشوه ودم أرجواني مثير للاشمئزاز تركه الدخيل.
علق تشارلز قائلاً: “إن طبيعتك المفعمة بالحيوية لا تتغير أبدًا. ربما يجب عليك أن تستقر مع امرأة وتنجب أطفالًا لترويض شخصيتك تلك”.
“هل بدأت هذه المخلوقات الغريبة في الظهور الآن بعد أن تركنا الطريق الآمن؟” تمتم تشارلز في نفسه.
أطلق ديب ضحكة مكتومة خجولة ردًا على ذلك.
فجأة، شعر تشارلز بوجود خلفه. استدار بسرعة ووجه بندقيته نحو الشخصية.
لقد وصلوا إلى بحر الضباب.
“تنحى! اذكر دورك واسمك!”
أطلق سلسلة من الطلقات النارية. كسر صوت تحطم الزجاج من الكوة الصمت. وفي الوقت نفسه مزق الرصاص يدًا خضراء مكففة. اندفع تشارلز إلى النافذة ليكتشف شيئًا فقط نصف كف مشوه ودم أرجواني مثير للاشمئزاز تركه الدخيل.
“ديب. الموقف: ربان القارب. الواجب: إرشاد البحارة في صيانة وإصلاح والتعامل مع المرساة والحبال والمعدات. قيادة البحارة في مهام مثل الطلاء والتزوير والأعمال على ارتفاعات عالية،” أفاد ديب بتعبير منهك. وبينما كان واقفاً في مكانه.
وعلى غير عادته، بقي ديب صامتاً. كانت عيناه مثبتتين باهتمام على الخارج من خلال الزجاج بينما كانت يداه تمسكان بعجلة القيادة بإحكام.
شعر تشارلز بالارتياح، فأنزل سلاحه واقترب من الصبي الصغير. “ماذا تفعل هنا؟ ألم يُطلب منك أن ترتاح؟”،
أصبح تعبير تشارلز داكنًا.
أجاب ديب:”أيها القبطان، أنا بخير. الجو بارد قليلاً. ولكن مع وشاحك، أشعر بتحسن كبير الآن”. كان يرتدي طبقة سميكة من الملابس، وقام بتعديل الوشاح الرمادي حول رقبته قليلاً.
“أيها القبطان، سمعت من الطبيب أنه ليس لديك الكثير من الوقت المتبقي؟” فجأة قاطع ديب قصة تشارلز.
“من الجيد سماع ذلك. لقد جعلتنا نشعر بالقلق.” أطلق تشارلز الصعداء. قبل بضعة أيام، عندما تدهورت صحة ديب وسقط فاقدًا للوعي، اعتقد تشارلز أنه سيفقد ربان القارب.
انفجار! انفجار! انفجار!
قال ديب: “أيها القبطان، يمكنك إعادة ترتيب نوبات القيادة. أنا مستعد لأخذ عجلة القيادة مرة أخرى”.
“حسنًا. لا داعي للقلق. الاستلقاء في السرير كل يوم وعدم القدرة على التحديق في وجه الطبيب المتجعد فقط هو أمر يقودني إلى الجنون،” اشتكى ديب بموقف غير مبال
قال تشارلز وهو يربت على كتف ديب قبل أن يصعد السلم: “لا تشغل نفسك بهذا الأمر. لقد تعافيت للتو ويجب أن ترتاح أكثر. وأستطيع التعامل مع الأمر”.
احتكاك الكرسي بالأرض محدثًا ضجيجًا مزعجًا. وقف تشارلز مندهشًا من المنظر الذي أمامه. تحت ضوء الكشافات، كانت هناك خيوط من الضباب تلتف حول السفينة وتزداد كثافة مع مرور كل لحظة.
داخل حجرة القيادة، كان أحد البحارة يقود سفينة بقلق واضح. في هذه الأثناء، كانت الضمادات تراقب بصمت المياه المظلمة تحت ضوء الكشاف.
تنهد تشارلز. كان يعلم أن الصبي الصغير لم يكن أبدًا من النوع الذي يبقى ساكنًا. سحب كرسيًا وجلس. “حسنًا، يمكنك أن تأخذ مناوبة مدتها أربع ساعات لهذا اليوم. إذا شعرت بأي علامة من علامات عدم الراحة، أخبرني على الفور.”
قال تشارلز وهو يربت على كتف مساعده الأول: “إنها نوبتي الآن. اذهب وخذ قسطًا من الراحة”.
أجاب ديب:”أيها القبطان، أنا بخير. الجو بارد قليلاً. ولكن مع وشاحك، أشعر بتحسن كبير الآن”. كان يرتدي طبقة سميكة من الملابس، وقام بتعديل الوشاح الرمادي حول رقبته قليلاً.
بإيماءة صامتة، دفع الضمادات فوق الباب ومر بالقرب من ديب وهو في طريقه للخروج.
اندفع تشارلز نحوه وانتزع البوصلة بنصل داكنة. انقبض تلاميذه في خوف عندما رأى المغناطيس الصغير مدسوسًا على الحافة.
بابتسامة مرحة على وجهه، دخل ديب إلى حجرة القيادة وانتزع العجلة من البحار.
لقد وصلوا إلى بحر الضباب.
“قبطان،” قال ديب. “أنا بخير حقًا. انظر، لقد تعافيت تمامًا.” ثم قام بعد ذلك بفحص الأدوات المختلفة المعروضة عليه بخبرة لإثبات قدرته على القيادة.
بصفته القبطان، كانت هذه إحدى مهام التفتيش اليومية له: للتأكد من عدم العبث بإمداداتهم من المياه العذبة.
تنهد تشارلز. كان يعلم أن الصبي الصغير لم يكن أبدًا من النوع الذي يبقى ساكنًا. سحب كرسيًا وجلس. “حسنًا، يمكنك أن تأخذ مناوبة مدتها أربع ساعات لهذا اليوم. إذا شعرت بأي علامة من علامات عدم الراحة، أخبرني على الفور.”
لم يستقبلهم سوى مساحة مظلمة بالحبر عند الإحداثيات المفترضة لجزر القلب المحطمة. لقد فقد ناروال هدفه.
“حسنًا. لا داعي للقلق. الاستلقاء في السرير كل يوم وعدم القدرة على التحديق في وجه الطبيب المتجعد فقط هو أمر يقودني إلى الجنون،” اشتكى ديب بموقف غير مبال
الفصل 204. بحر الضباب
علق تشارلز قائلاً: “إن طبيعتك المفعمة بالحيوية لا تتغير أبدًا. ربما يجب عليك أن تستقر مع امرأة وتنجب أطفالًا لترويض شخصيتك تلك”.
سكررررررريش!
أطلق ديب ضحكة مكتومة خجولة ردًا على ذلك.
أين حدث الخطأ؟
“هل ما زلت تحلم بوالدتك مؤخرا؟” سأل تشارلز.
عقدت حواجب تشارلز معًا مع ظهور تكهنات مختلفة في رأسه. ومع ذلك، لم تكن هناك نظرية واضحة برزت.
توقف ديب للحظة قصيرة قبل أن يجيب: “لا. يبدو أنها لم تظهر في أحلامي منذ بعض الوقت.”
اللعنة، هل كانت تلك الخريطة مزيفة؟ فكر تشارلز.
“هذا جيد. الوجود العشوائي الذي يظهر في الأحلام عادة لا يحمل أخبارًا جيدة. ربما قد يكون ذلك سبب مرضك.”
بإيماءة صامتة، دفع الضمادات فوق الباب ومر بالقرب من ديب وهو في طريقه للخروج.
“ولكن أيها القبطان، الدفء الذي شعرت به في هذا الحلم كان حقيقيًا جدًا. لقد ذكرني حقًا بأمي،” قال ديب وعيناه تلمعان مع لمحة من الشوق.
قال ديب: “أيها القبطان، يمكنك إعادة ترتيب نوبات القيادة. أنا مستعد لأخذ عجلة القيادة مرة أخرى”.
سارت محادثتهم بشكل طبيعي، وسرعان ما تحول الموضوع إلى أرض النور التي كان تشارلز يبحث عنها.
الفصل 204. بحر الضباب
أخبره تشارلز عن عجائب الحضارة الحديثة المختلفة بينما كان ديب يستمع باهتمام. مع تعمق المحادثة، لم يتمكن تشارلز من معرفة ما إذا كان يتحدث إلى ديب أم أنه كان يتأمل بصوت عالٍ لنفسه.
أطلق ديب ضحكة مكتومة خجولة ردًا على ذلك.
“أيها القبطان، سمعت من الطبيب أنه ليس لديك الكثير من الوقت المتبقي؟” فجأة قاطع ديب قصة تشارلز.
ظهر أثر للمعضلة على وجه ديب. “أيها القبطان، ألا ينبغي لنا أن نعطي الأولوية لإيجاد علاج لك؟ عليك أن تعيش حتى تتمكن من العثور على أرض النور التي تتحدث عنها.” هز تشارلز رأسه. “ليس لدي الوقت لذلك. بالنسبة لي، البحث عن مخرج إلى السطح هو الأولوية. و… لا تكن متشائمًا جدًا. ربما أموت في البحر حتى قبل أن أصل إلى الأربعين.”
ترك تشارلز ضحكة مكتومة ناعمة. “آه، نعم. لقد ذكر أنني لن أتجاوز الأربعين. انتظر، ما هو العمر الذي سأبلغه هذا العام؟”
أطلق ديب ضحكة مكتومة خجولة ردًا على ذلك.
ظهر أثر للمعضلة على وجه ديب. “أيها القبطان، ألا ينبغي لنا أن نعطي الأولوية لإيجاد علاج لك؟ عليك أن تعيش حتى تتمكن من العثور على أرض النور التي تتحدث عنها.” هز تشارلز رأسه. “ليس لدي الوقت لذلك. بالنسبة لي، البحث عن مخرج إلى السطح هو الأولوية. و… لا تكن متشائمًا جدًا. ربما أموت في البحر حتى قبل أن أصل إلى الأربعين.”
“حسنًا. لا داعي للقلق. الاستلقاء في السرير كل يوم وعدم القدرة على التحديق في وجه الطبيب المتجعد فقط هو أمر يقودني إلى الجنون،” اشتكى ديب بموقف غير مبال
وعلى غير عادته، بقي ديب صامتاً. كانت عيناه مثبتتين باهتمام على الخارج من خلال الزجاج بينما كانت يداه تمسكان بعجلة القيادة بإحكام.
احتكاك الكرسي بالأرض محدثًا ضجيجًا مزعجًا. وقف تشارلز مندهشًا من المنظر الذي أمامه. تحت ضوء الكشافات، كانت هناك خيوط من الضباب تلتف حول السفينة وتزداد كثافة مع مرور كل لحظة.
سكررررررريش!
ترك تشارلز ضحكة مكتومة ناعمة. “آه، نعم. لقد ذكر أنني لن أتجاوز الأربعين. انتظر، ما هو العمر الذي سأبلغه هذا العام؟”
احتكاك الكرسي بالأرض محدثًا ضجيجًا مزعجًا. وقف تشارلز مندهشًا من المنظر الذي أمامه. تحت ضوء الكشافات، كانت هناك خيوط من الضباب تلتف حول السفينة وتزداد كثافة مع مرور كل لحظة.
لقد وصلوا إلى بحر الضباب.
علق تشارلز قائلاً: “إن طبيعتك المفعمة بالحيوية لا تتغير أبدًا. ربما يجب عليك أن تستقر مع امرأة وتنجب أطفالًا لترويض شخصيتك تلك”.
تردد صدى صوت التبلور مع تشكل الصقيع على السطح الخارجي للزجاج؛ انخفضت درجة الحرارة فجأة.
“هذا جيد. الوجود العشوائي الذي يظهر في الأحلام عادة لا يحمل أخبارًا جيدة. ربما قد يكون ذلك سبب مرضك.”
وفي مواجهة هذه الأخبار المبهجة، أضاءت وجوه الطاقم بالإثارة. كانت الحياة في البحر مرهقة وغير مريحة، لكن الوصول إلى بحر الضباب يعني أنهم لم يكونوا بعيدين عن رحلة العودة إلى الوطن
لم يستقبلهم سوى مساحة مظلمة بالحبر عند الإحداثيات المفترضة لجزر القلب المحطمة. لقد فقد ناروال هدفه.
لكن حماستهم استمرت حتى اليوم الخامس فقط. وبعد ذلك، سيطر عليهم شعور بعدم الارتياح.
“من الجيد سماع ذلك. لقد جعلتنا نشعر بالقلق.” أطلق تشارلز الصعداء. قبل بضعة أيام، عندما تدهورت صحة ديب وسقط فاقدًا للوعي، اعتقد تشارلز أنه سيفقد ربان القارب.
لم يستقبلهم سوى مساحة مظلمة بالحبر عند الإحداثيات المفترضة لجزر القلب المحطمة. لقد فقد ناروال هدفه.
“هل بدأت هذه المخلوقات الغريبة في الظهور الآن بعد أن تركنا الطريق الآمن؟” تمتم تشارلز في نفسه.
في شكل الخفاش، انقض أودريك على حجرة القيادة. لقد هبط أمام تشارلز وعاد إلى مظهره البشري. “أيها القبطان، لقد قمت بتمشيط المنطقة. لا توجد علامة على وجود جزيرة. ربما لا يكون ذلك خطأً في الخريطة.”
أطلق سلسلة من الطلقات النارية. كسر صوت تحطم الزجاج من الكوة الصمت. وفي الوقت نفسه مزق الرصاص يدًا خضراء مكففة. اندفع تشارلز إلى النافذة ليكتشف شيئًا فقط نصف كف مشوه ودم أرجواني مثير للاشمئزاز تركه الدخيل.
أصبح تعبير تشارلز داكنًا.
“ولكن أيها القبطان، الدفء الذي شعرت به في هذا الحلم كان حقيقيًا جدًا. لقد ذكرني حقًا بأمي،” قال ديب وعيناه تلمعان مع لمحة من الشوق.
اللعنة، هل كانت تلك الخريطة مزيفة؟ فكر تشارلز.
وعلى غير عادته، بقي ديب صامتاً. كانت عيناه مثبتتين باهتمام على الخارج من خلال الزجاج بينما كانت يداه تمسكان بعجلة القيادة بإحكام.
لقد أعاد بسرعة تفاعلاته مع جافين في ذهنه لكنه اعتبر أنه من غير المرجح أن يكون لدى الصبي أي نية خبيثة.
أطلق سلسلة من الطلقات النارية. كسر صوت تحطم الزجاج من الكوة الصمت. وفي الوقت نفسه مزق الرصاص يدًا خضراء مكففة. اندفع تشارلز إلى النافذة ليكتشف شيئًا فقط نصف كف مشوه ودم أرجواني مثير للاشمئزاز تركه الدخيل.
إذا أراد جافين إيذاءه، فلن تكون هناك حاجة لتزويده بالخريطة الخاطئة. مع وجود إمدادات كافية على متن ناروال للقيام برحلة العودة إلى الجزيرة السابقة، فإن القيام بذلك لن يحقق شيئًا سوى إضاعة وقت تشارلز.
اندفع تشارلز نحوه وانتزع البوصلة بنصل داكنة. انقبض تلاميذه في خوف عندما رأى المغناطيس الصغير مدسوسًا على الحافة.
لقد شعر أن الصبي لن يخاطر بحياته لمجرد القيام بمزحة عليه.
أطلق ديب ضحكة مكتومة خجولة ردًا على ذلك.
أين حدث الخطأ؟
بصفته القبطان، كانت هذه إحدى مهام التفتيش اليومية له: للتأكد من عدم العبث بإمداداتهم من المياه العذبة.
عقدت حواجب تشارلز معًا مع ظهور تكهنات مختلفة في رأسه. ومع ذلك، لم تكن هناك نظرية واضحة برزت.
شعر تشارلز بالارتياح، فأنزل سلاحه واقترب من الصبي الصغير. “ماذا تفعل هنا؟ ألم يُطلب منك أن ترتاح؟”،
بينما كان تشارلز غارقًا في أفكاره وشعوره بالحيرة، أشار الضمادات بجانبه إلى إطار دائري على جهاز قريب. بداخلها كانت بوصلة. “قبطان… هناك شيء… خطأ في ذلك…”
لكن حماستهم استمرت حتى اليوم الخامس فقط. وبعد ذلك، سيطر عليهم شعور بعدم الارتياح.
اندفع تشارلز نحوه وانتزع البوصلة بنصل داكنة. انقبض تلاميذه في خوف عندما رأى المغناطيس الصغير مدسوسًا على الحافة.
لقد شعر أن الصبي لن يخاطر بحياته لمجرد القيام بمزحة عليه.
تم العبث بالبوصلة بمغناطيس. لقد انحرفت سفينتهم عن مسارها إلى مكان غير معروف.
“هل ما زلت تحلم بوالدتك مؤخرا؟” سأل تشارلز.
أمسك البوصلة بإحكام، وأمر تشارلز ديب بنبرة خطيرة، “أخبر الجميع بالتجمع. هناك مخرب على متن السفينة!”
“ولكن أيها القبطان، الدفء الذي شعرت به في هذا الحلم كان حقيقيًا جدًا. لقد ذكرني حقًا بأمي،” قال ديب وعيناه تلمعان مع لمحة من الشوق.
#Stephan
ترك تشارلز ضحكة مكتومة ناعمة. “آه، نعم. لقد ذكر أنني لن أتجاوز الأربعين. انتظر، ما هو العمر الذي سأبلغه هذا العام؟”
قال تشارلز وهو يربت على كتف ديب قبل أن يصعد السلم: “لا تشغل نفسك بهذا الأمر. لقد تعافيت للتو ويجب أن ترتاح أكثر. وأستطيع التعامل مع الأمر”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
