نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 285

مرحبًا

مرحبًا

الفصل 285 “مرحبًا”

اندفعت فتاة في سن المدرسة الثانوية في اللحظة التالية، وطاردت بشكل محموم الرأس المتدحرج على سطح السفينة. انطلقت فتاة أخرى تحمل كلبًا هيكليًا أسود من اتجاه مختلف، وتساعد في المطاردة وهي تصرخ، “لقد أخبرتك أنها لا تستطيع التعامل مع الأمر بمفردها!”

بالنسبة لفانا، بدت أحداث اليومين الماضيين وكأنها محاطة بضباب سريالي. لقد اتخذت حياتها منعطفًا دراماتيكيًا لدرجة أنها شعرت وكأنها حلم غريب، مما جعلها تتساءل كثيرًا عما إذا كانت قد وقعت في وهم دون قصد. في هذه اللحظة، وصلت شكوكها الذاتية إلى ذروتها.

“أوه.”

ولدهشتها رأت السيد موريس واقفًا أمامها والابتسامة تزين وجهه.

قال دنكان بحزم، “كان نبيذ الفاكهة الحلو في المرة الأخيرة يتجاوز الحد الأقصى بالفعل، ولا تزال البيرة مبكرة جدًا بالنسبة لك.”

أغلقت المحققة الشابة عينيها فجأة، وربتت على جبهتها بقوة، وعندما أعادت فتح عينيها، اكتشفت أن موريس لا يزال هناك، وينضم إليه الآن شخص طويل القامة.

اندفعت فتاة في سن المدرسة الثانوية في اللحظة التالية، وطاردت بشكل محموم الرأس المتدحرج على سطح السفينة. انطلقت فتاة أخرى تحمل كلبًا هيكليًا أسود من اتجاه مختلف، وتساعد في المطاردة وهي تصرخ، “لقد أخبرتك أنها لا تستطيع التعامل مع الأمر بمفردها!”

لقد كان القبطان الشبح الكئيب والغامض.

“لقد وجدت حبلا! ألقيه أرضًا، ألقيه أرضًا… يا آنسة أليس، عضيه، وسأسحبك للأعلى!”

“مرحبًا بك على متن السفينة، فانا،” بدأ موريس. “أعلم أن لديك العديد من الأسئلة…”

“لقد عملنا دائمًا بشكل قانوني،” قال دنكان مبتسمًا. “على الرغم من أن البضائع ليست أصلية، إلا أن الأسعار كذلك. أما بالنسبة لعدم ملاحظتك لأي شيء… فهذا في الواقع أمر جيد، أنت تعرفين ما أعنيه.”

عندما فتحت فانا فمها لتتحدث، قاطعها “ضجة” مفاجئة بجانبها. على الرغم من أنها لم تشعر بالتهديد من الضجيج، إلا أنها كانت مندهشة وأدارت رأسها بشكل لا ارادي. لاحظت موجة من القصاصات الملونة واللافتات تطير في طريقها. حدقت فيها امرأة مذهلة ذات شعر فضي يصل إلى الخصر، مذهولة، مع وجود أثر من الدخان من البارود المحترق الذي لا يزال ينبعث من الأنبوب الورقي في قبضتها.

وبينما تلتقط أليس القصاصات الملونة من شعرها، أومأت برأسها قائلة، “أوه.”

فانا، “…؟”

فانا، “…”

قبل أن تتمكن من الرد، انتزعت المرأة ذات الشعر الفضي بحماس أنبوبًا ورقيًا آخر من الجانب، وعرضته بفخر أمامها، ثم جذبت الخيط من الأنبوب.

حذرت فانا على عجل، “آه! أنت تحمليه بطريقة خاطئة…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وجاء تحذيرها بعد فوات الأوان.

ولدهشتها رأت السيد موريس واقفًا أمامها والابتسامة تزين وجهه.

انفجرت الكمية الصغيرة من البارود المعبأة مسبقًا في الأنبوب بقوة مدوية، مما أدى إلى لصق وجه المرأة ذات الشعر الفضي بالأشرطة والقصاصات الورقية. لقد ارتدت غريزيًا، ثم سمعت فانا صوتًا غريبًا “بلوب”، يتبعه رأس يتدحرج عبر سطح السفينة تحت عينها الساهرة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

اتسعت عينا فانا في حالة صدمة، وعلى الرغم من رباطة جأشها، إلا أنها كادت أن تقفز استجابةً للمشهد. وبعد ذلك مباشرة، سمعت صرخة من خلفها، “آه! عمي دنكان! لقد سقط رأس أليس مرة أخرى!”

“الشذوذ 099، كان اسمها السابق تابوت الدمية، ولكن يبدو الآن أنكم جميعًا تسمونها فقط “دمية”. ومع ذلك، لديها اسمها الحقيقي الخاص، والذي يجب أن تعرفيه بالفعل. هنا، يمكنك أن تسميها أليس،” قال دنكان بلا مبالاة، ثم أضاف، “لا تقلقي، إنها آمنة الآن.”

اندفعت فتاة في سن المدرسة الثانوية في اللحظة التالية، وطاردت بشكل محموم الرأس المتدحرج على سطح السفينة. انطلقت فتاة أخرى تحمل كلبًا هيكليًا أسود من اتجاه مختلف، وتساعد في المطاردة وهي تصرخ، “لقد أخبرتك أنها لا تستطيع التعامل مع الأمر بمفردها!”

اتسعت عينا فانا في حالة صدمة، وعلى الرغم من رباطة جأشها، إلا أنها كادت أن تقفز استجابةً للمشهد. وبعد ذلك مباشرة، سمعت صرخة من خلفها، “آه! عمي دنكان! لقد سقط رأس أليس مرة أخرى!”

“إذا أمسكت به، ستكون خائفة جدًا!”

في هذا الوقت، ركضت شيرلي إلى الجانب، ووجدت أنبوبًا ورقيًا به عبوة ملونة من برميل خشبي، ورفعته بحماس وهي تركض عائدة، “أليس، أليس! هناك واحد آخر! هل تريدين أن…”

“حسنًا، لم يكن ينبغي لنا أن نترك أليس تفعل ذلك بمفردها… آه، لقد تدحرج رأسها تحت الدرج!”

“مرحبًا بك على متن السفينة، فانا،” بدأ موريس. “أعلم أن لديك العديد من الأسئلة…”

“أين الخطاف؟ أو العصا ستفي بالغرض…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لقد وجدت حبلا! ألقيه أرضًا، ألقيه أرضًا… يا آنسة أليس، عضيه، وسأسحبك للأعلى!”

الفصل 285 “مرحبًا”

أصبح سطح السفينة على الفور مركزًا للنشاط، حيث كانت فتاتان تطاردان رأسًا متدحرجًا وكانت المرأة مقطوعة الرأس ذات الشعر الفضي تتجول مشوشة. السيد موريس، الذي كان في خضم حديثه، أمسك برأسه وتنهد مرارًا وتكرارًا، بينما احتفظ الهواء برائحة أنبوب القصاصات المفرغة.

قال دنكان بحزم، “كان نبيذ الفاكهة الحلو في المرة الأخيرة يتجاوز الحد الأقصى بالفعل، ولا تزال البيرة مبكرة جدًا بالنسبة لك.”

وجدت فانا نفسها في حالة من الحيرة لا مثيل لها، على عكس أي شيء واجهته من قبل. كانت تحدق بعينين واسعتين في المشهد المضطرب على سطح السفينة، وكان لديها عدة خيوط من الأشرطة الملونة تتدلى من شعرها وكتفيها. يبدو أنها تفهم بشكل خافت ما حدث للتو، لكنها لم تستطع إلا أن تشعر أن البقاء جاهلة ربما كان أفضل.

أغلقت المحققة الشابة عينيها فجأة، وربتت على جبهتها بقوة، وعندما أعادت فتح عينيها، اكتشفت أن موريس لا يزال هناك، وينضم إليه الآن شخص طويل القامة.

انه حفل ترحيب، ومشهد ساحر لولا حدوثه على متن الضائعة.

“في الواقع، منذ وقت ليس ببعيد، قبلك بقليل،” أجاب موريس بلطف وهو يومئ برأسه. “هايدي ليست على علم بهذا.”

“كما ترين، لقد أخبرتك، لدي مجموعة من أفراد الطاقم المزعجين إلى حد ما،” تحدث القبطان دنكان المهيب والكئيب أخيرًا، وأخرج صوته فانا من ذهولها. “إن الأمر دائمًا فوضوي على هذه السفينة – ولكن على الجانب الآخر الحياة هنا لا ينبغي أن تكون مملة أبدًا.”

لقد كان القبطان الشبح الكئيب والغامض.

ظلت فانا رواقية – على الرغم من أنه بدا كما لو أن عددًا لا يحصى من الأفكار المعقدة قد اصطدمت وانفجرت بداخلها، إلا أنها لم تكن تعرف حقًا كيفية الرد.

ظلت فانا رواقية – على الرغم من أنه بدا كما لو أن عددًا لا يحصى من الأفكار المعقدة قد اصطدمت وانفجرت بداخلها، إلا أنها لم تكن تعرف حقًا كيفية الرد.

رفعت نظرتها لتفقد المشهد على سطح السفينة ورأت أن نينا وشيرلي قد استعادا الرأس من فجوة الدرج وكانا الآن منشغلين بإعادة ربطه. ظهرت حمامة مستديرة من مكان ما، وهي تصيح بصوت عالٍ العبارة المحيرة “المطرقة الصغيرة الأربعون، المطرقة الأربعون الصغيرة”. لقد تعرفت أخيرًا على وجه المرأة ذات الشعر الفضي وتذكرت المكان الذي رأته فيه سابقًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد كان في متجر التحف في المدينة السفلى.

“لا يمكنه التحدث فحسب، بل يمكنه الآن تهجئة اسمه وإجراء عمليات الجمع والطرح في حدود مائة،” قال دنكان بلا مبالاة. “من بين طاقم الضائعة، يتمتع بمستوى عالٍ نسبيًا من التعليم.”

في ذلك الوقت، كانت المرأة ذات شعر أشقر، وأدركت فانا الآن أن ذلك كان تمويهًا.

“لقد عملنا دائمًا بشكل قانوني،” قال دنكان مبتسمًا. “على الرغم من أن البضائع ليست أصلية، إلا أن الأسعار كذلك. أما بالنسبة لعدم ملاحظتك لأي شيء… فهذا في الواقع أمر جيد، أنت تعرفين ما أعنيه.”

نظرت إلى شيرلي، ثم إلى نينا، وأخيرًا إلى السيد موريس سيئ الحظ، الذي وقف أمامها بيدين مفتوحتين. وفهمت كل شيء.

وبينما تلتقط أليس القصاصات الملونة من شعرها، أومأت برأسها قائلة، “أوه.”

لقد تحول العالم بأكمله بصمت، وقد أدركت ذلك للتو.

“لقد وجدت حبلا! ألقيه أرضًا، ألقيه أرضًا… يا آنسة أليس، عضيه، وسأسحبك للأعلى!”

“كم عدد الأسرار الأخرى؟” ارتعشت شفتا فانا أخيرًا، واستعادت قدرتها على الكلام. نظرت إلى موريس، الباحث الموقر الذي عرفته منذ الطفولة. كان وجوده على متن السفينة الشبحية هذه هو الشيء الأكثر إثارة للدهشة الذي شهدته اليوم. ومع ذلك، في هذه اللحظة، كان هو الشخص الوحيد الذي يمكن أن تفكر في طرحه، “متى…؟”

وجاء تحذيرها بعد فوات الأوان.

“في الواقع، منذ وقت ليس ببعيد، قبلك بقليل،” أجاب موريس بلطف وهو يومئ برأسه. “هايدي ليست على علم بهذا.”

اندفعت فتاة في سن المدرسة الثانوية في اللحظة التالية، وطاردت بشكل محموم الرأس المتدحرج على سطح السفينة. انطلقت فتاة أخرى تحمل كلبًا هيكليًا أسود من اتجاه مختلف، وتساعد في المطاردة وهي تصرخ، “لقد أخبرتك أنها لا تستطيع التعامل مع الأمر بمفردها!”

“آه، إنها تبدو غافلة – اليوم، كانت لا تزال تتذمر معي حول كيفية تركك العمل فجأة دون إبلاغها بالظروف،” قالت فانا وقد اختلطت مشاعرها. “من كان يتخيل… أنك ستظهر أمامي مثل هذا على “الضائعة”.”

“ممنوع الكحول،” قاطع صوت دنكان من خلف نينا دون تأخير. “حتى لو كنت تسميه عصير القمح، فهو غير مسموح به.”

واعترف موريس وهو يومئ برأسه قائلًا، “يبدو أنني غادرت فجأة بعض الشيء. وعندما أعود، يجب أن أحضر لها بعض الأطباق المحلية الشهية من الشمال كعربون اعتذار.”

“ثم هناك حفلة شواء على سطح السفينة!” وتابعت نينا. “عصير السمك ولحم البقر والقمح!”

تابعت فانا ضم شفتيها واستدارت لمواجهة مالك السفينة.

اتسعت عينا فانا في حالة صدمة، وعلى الرغم من رباطة جأشها، إلا أنها كادت أن تقفز استجابةً للمشهد. وبعد ذلك مباشرة، سمعت صرخة من خلفها، “آه! عمي دنكان! لقد سقط رأس أليس مرة أخرى!”

“ما هي المفاجآت الأخرى التي تنتظرنا؟” سألت بلا حول ولا قوة. الأحداث التي وقعت منذ أن مرت عبر البوابة المشتعلة قلبت استعدادها العقلي تمامًا منذ ذلك الصباح. لم تشعر قط بالعجز والضياع في حياتها من قبل، “أخبرني مقدمًا، حتى أتمكن من تجهيز نفسي.”

قبل أن يتمكن دنكان من الرد، كانت نينا قد أسرعت بالفعل بحماس، وأبلغت فانا بسعادة، “هناك عشاء الليلة! عشاء ترحيبي لعضوة الطاقم الجديد!”

”حساء سمك لذيذ بشكل لا يصدق!“ فقاطعت شيرلي قائلة. “لقد اصطاد القبطان السمكة بنفسه.”

حذرت فانا على عجل، “آه! أنت تحمليه بطريقة خاطئة…”

“ثم هناك حفلة شواء على سطح السفينة!” وتابعت نينا. “عصير السمك ولحم البقر والقمح!”

“ما هي المفاجآت الأخرى التي تنتظرنا؟” سألت بلا حول ولا قوة. الأحداث التي وقعت منذ أن مرت عبر البوابة المشتعلة قلبت استعدادها العقلي تمامًا منذ ذلك الصباح. لم تشعر قط بالعجز والضياع في حياتها من قبل، “أخبرني مقدمًا، حتى أتمكن من تجهيز نفسي.”

“ممنوع الكحول،” قاطع صوت دنكان من خلف نينا دون تأخير. “حتى لو كنت تسميه عصير القمح، فهو غير مسموح به.”

تنهدت فانا بعمق مرة أخرى.

سقط تعبير نينا على الفور، “… ولا حتى قليلًا؟”

رفعت نظرتها لتفقد المشهد على سطح السفينة ورأت أن نينا وشيرلي قد استعادا الرأس من فجوة الدرج وكانا الآن منشغلين بإعادة ربطه. ظهرت حمامة مستديرة من مكان ما، وهي تصيح بصوت عالٍ العبارة المحيرة “المطرقة الصغيرة الأربعون، المطرقة الأربعون الصغيرة”. لقد تعرفت أخيرًا على وجه المرأة ذات الشعر الفضي وتذكرت المكان الذي رأته فيه سابقًا.

قال دنكان بحزم، “كان نبيذ الفاكهة الحلو في المرة الأخيرة يتجاوز الحد الأقصى بالفعل، ولا تزال البيرة مبكرة جدًا بالنسبة لك.”

“أنا…” قلصت نينا رقبتها، وتحدثت بحذر، “لقد اشتريته بمصروف الجيب الخاص بي.”

“أوه.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نظرت فانا إلى نينا ثم إلى دنكان، وتنهدت بهدوء بعد فترة من الوقت، قائلة، “إذًا، كان متجر التحف هذا يواجه مشكلة حقًا؟ لم ألاحظ أي شيء.”

“ما هي المفاجآت الأخرى التي تنتظرنا؟” سألت بلا حول ولا قوة. الأحداث التي وقعت منذ أن مرت عبر البوابة المشتعلة قلبت استعدادها العقلي تمامًا منذ ذلك الصباح. لم تشعر قط بالعجز والضياع في حياتها من قبل، “أخبرني مقدمًا، حتى أتمكن من تجهيز نفسي.”

“لقد عملنا دائمًا بشكل قانوني،” قال دنكان مبتسمًا. “على الرغم من أن البضائع ليست أصلية، إلا أن الأسعار كذلك. أما بالنسبة لعدم ملاحظتك لأي شيء… فهذا في الواقع أمر جيد، أنت تعرفين ما أعنيه.”

“لا يمكنه التحدث فحسب، بل يمكنه الآن تهجئة اسمه وإجراء عمليات الجمع والطرح في حدود مائة،” قال دنكان بلا مبالاة. “من بين طاقم الضائعة، يتمتع بمستوى عالٍ نسبيًا من التعليم.”

“نعم، لقد نصحتني قداستها بكبح فضولي عندما أكون حولك،” تنهدت فانا مرة أخرى، وهي تنظر إلى الكلب العملاق ذي الهيكل العظمي الغريب بجوار شيرلي، “إذا لم أكن مخطئة، فهل هذا كلب صيد أسود؟ هذه الفتاة الصغيرة هي مستدعية تعيش في تكافل مع شيطان البحر العميق؟”

فانا، “…؟”

هز دوغ رأسه على الفور، “آه، نعم، نعم، نعم.”

قبل أن تتمكن من الرد، انتزعت المرأة ذات الشعر الفضي بحماس أنبوبًا ورقيًا آخر من الجانب، وعرضته بفخر أمامها، ثم جذبت الخيط من الأنبوب.

تفاجأت فانا قائلة، “… هذا الشيطان يستطيع التحدث؟!”

رفعت نظرتها لتفقد المشهد على سطح السفينة ورأت أن نينا وشيرلي قد استعادا الرأس من فجوة الدرج وكانا الآن منشغلين بإعادة ربطه. ظهرت حمامة مستديرة من مكان ما، وهي تصيح بصوت عالٍ العبارة المحيرة “المطرقة الصغيرة الأربعون، المطرقة الأربعون الصغيرة”. لقد تعرفت أخيرًا على وجه المرأة ذات الشعر الفضي وتذكرت المكان الذي رأته فيه سابقًا.

“لا يمكنه التحدث فحسب، بل يمكنه الآن تهجئة اسمه وإجراء عمليات الجمع والطرح في حدود مائة،” قال دنكان بلا مبالاة. “من بين طاقم الضائعة، يتمتع بمستوى عالٍ نسبيًا من التعليم.”

انه حفل ترحيب، ومشهد ساحر لولا حدوثه على متن الضائعة.

حدقت فانا بفراغ، ثم نظرت إلى أليس، التي لم تكن بعيدة وحركت رقبتها. لقد لاحظت التفاصيل الموجودة على مفاصل أليس في وقت سابق وبدت الآن مفكرةً، “هل يمكن أن تكون دميةً…”

لقد كان في متجر التحف في المدينة السفلى.

“الشذوذ 099، كان اسمها السابق تابوت الدمية، ولكن يبدو الآن أنكم جميعًا تسمونها فقط “دمية”. ومع ذلك، لديها اسمها الحقيقي الخاص، والذي يجب أن تعرفيه بالفعل. هنا، يمكنك أن تسميها أليس،” قال دنكان بلا مبالاة، ثم أضاف، “لا تقلقي، إنها آمنة الآن.”

عندما فتحت فانا فمها لتتحدث، قاطعها “ضجة” مفاجئة بجانبها. على الرغم من أنها لم تشعر بالتهديد من الضجيج، إلا أنها كانت مندهشة وأدارت رأسها بشكل لا ارادي. لاحظت موجة من القصاصات الملونة واللافتات تطير في طريقها. حدقت فيها امرأة مذهلة ذات شعر فضي يصل إلى الخصر، مذهولة، مع وجود أثر من الدخان من البارود المحترق الذي لا يزال ينبعث من الأنبوب الورقي في قبضتها.

“مرحبًا!” لوحت أليس بابتسامة، وأظهر وجهها ابتسامة غير ضارة. “هل أخفتك الآن؟”

“أين الخطاف؟ أو العصا ستفي بالغرض…”

لمست فانا رقبتها بشكل غريزي، ثم أجبرت نفسها على ابتسامة قاسية ردًا على تحية الدمية الملعونة.

“أنا…” قلصت نينا رقبتها، وتحدثت بحذر، “لقد اشتريته بمصروف الجيب الخاص بي.”

في هذا الوقت، ركضت شيرلي إلى الجانب، ووجدت أنبوبًا ورقيًا به عبوة ملونة من برميل خشبي، ورفعته بحماس وهي تركض عائدة، “أليس، أليس! هناك واحد آخر! هل تريدين أن…”

انه حفل ترحيب، ومشهد ساحر لولا حدوثه على متن الضائعة.

“توقفي عن العبث بهذا الشيء!” حدق دنكان في شيرلي. “إذن من اشترى هذا الشيء، ولماذا لم يظهر في قائمة الشراء؟”

“كما ترين، لقد أخبرتك، لدي مجموعة من أفراد الطاقم المزعجين إلى حد ما،” تحدث القبطان دنكان المهيب والكئيب أخيرًا، وأخرج صوته فانا من ذهولها. “إن الأمر دائمًا فوضوي على هذه السفينة – ولكن على الجانب الآخر الحياة هنا لا ينبغي أن تكون مملة أبدًا.”

“أنا…” قلصت نينا رقبتها، وتحدثت بحذر، “لقد اشتريته بمصروف الجيب الخاص بي.”

عندما فتحت فانا فمها لتتحدث، قاطعها “ضجة” مفاجئة بجانبها. على الرغم من أنها لم تشعر بالتهديد من الضجيج، إلا أنها كانت مندهشة وأدارت رأسها بشكل لا ارادي. لاحظت موجة من القصاصات الملونة واللافتات تطير في طريقها. حدقت فيها امرأة مذهلة ذات شعر فضي يصل إلى الخصر، مذهولة، مع وجود أثر من الدخان من البارود المحترق الذي لا يزال ينبعث من الأنبوب الورقي في قبضتها.

صمت دنكان للحظة، ثم التفت إلى أليس قائلًا، “في المستقبل، إذا أعطوك أشياء غريبة لتلعبي بها، أخبريني أولًا.”

فانا، “…؟”

وبينما تلتقط أليس القصاصات الملونة من شعرها، أومأت برأسها قائلة، “أوه.”

فانا، “…”

تنهدت فانا بعمق مرة أخرى.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اقتربت من موريس وخفضت صوتها، “هل… هكذا هو الحال دائمًا هنا؟”

“إذا أمسكت به، ستكون خائفة جدًا!”

“على حد علمي، كان الأمر دائمًا هكذا،” همس موريس. “في بعض الأحيان يمكن أن يكون الأمر أكثر حيوية – خاصة عندما يكون لدى الآنسة أليس بعض الأفكار الجديدة.”

في ذلك الوقت، كانت المرأة ذات شعر أشقر، وأدركت فانا الآن أن ذلك كان تمويهًا.

فانا، “…”

عندما فتحت فانا فمها لتتحدث، قاطعها “ضجة” مفاجئة بجانبها. على الرغم من أنها لم تشعر بالتهديد من الضجيج، إلا أنها كانت مندهشة وأدارت رأسها بشكل لا ارادي. لاحظت موجة من القصاصات الملونة واللافتات تطير في طريقها. حدقت فيها امرأة مذهلة ذات شعر فضي يصل إلى الخصر، مذهولة، مع وجود أثر من الدخان من البارود المحترق الذي لا يزال ينبعث من الأنبوب الورقي في قبضتها.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“في الواقع، منذ وقت ليس ببعيد، قبلك بقليل،” أجاب موريس بلطف وهو يومئ برأسه. “هايدي ليست على علم بهذا.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اقتربت من موريس وخفضت صوتها، “هل… هكذا هو الحال دائمًا هنا؟”

“في الواقع، منذ وقت ليس ببعيد، قبلك بقليل،” أجاب موريس بلطف وهو يومئ برأسه. “هايدي ليست على علم بهذا.”

لقد تحول العالم بأكمله بصمت، وقد أدركت ذلك للتو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط