الجحيم القرمزي
أثناء الركض عبر ترير العصر الرابع الصامتة والمقفرة والمتهالكة تمت السيطرة على إصابات لوميان في البطن بفضل قدراته القوية على الشفاء الذاتي.
أراد الحصول على المساعدة من الإرادة العظيمة ومحاولة الإستفادة من تفرده لإستدعاء القوة الممنوحة من ترير العصر الرابع إلا أنه واجه الصمت، بصوت عالٍ إستخدم جسد غاردنر مارتن مقطوع الرأس الفأس المشع وضرب الجمجمة ليحطمها، بعد أن إتخذ لوميان بضع خطوات إلى الجانب رفع يده اليمنى مطلقا العنان لكرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا، مثل قذيفة مدفع توجهت إلى جمجمة غاردنر مارتن الغارقة حيث لتنفجر ممزقة الدماغ الأبيض الرمادي غير المحمي، تحت الهجوم الذي لا هوادة فيه من جسده وحبيبته ومرؤوسه إنتفخ رأس غاردنر مارتن بعينان مليئتين بالكراهية والألم.
يبدو أنهم لن يتفاقموا في أي وقت قريب.
تحت ضوء الشمس بدا الإتجاه الذي يتجه إليه مع وفرانكا والآخرون في حالة من الفوضى الكاملة.
تحت ضوء الشمس بدا الإتجاه الذي يتجه إليه مع وفرانكا والآخرون في حالة من الفوضى الكاملة.
بعد فترة وجيزة شهد تطهيره الوشيك بواسطة الشمس…
إجتازوا شوارع ضيقة مدمرة جزئيًا ليواجهوا مباني حمراء رائعة ومحاولات الوصول إلى المعالم قادتهم إلى مسافة أبعد بغض النظر عن الإتجاهات التي سلكوها.
إنطلقت الكرات النارية نحو الرقبة الغير محمية إلى الجسم لينفجر من الداخل إلى الخارج مع قعقعة مدوية، إرتجف الدرع الفضي بعنف حيث تحول الجسم مقطوع الرأس إلى لحم ودم متفحمين مع “طلاء” الطبقة الداخلية للدرع.
لحسن الحظ ظل الأربعة قريبين نسبيًا متجنبين مخاطر “الضياع” أو الإنفصال عن المجموعة.
غاردنر مارتن الذي لا يزال يعاني من الضربة القوية التي تعرض لها جسده وجد نفسه على الفور محاطًا باللهب الأسود بينما تشتعل روحانيته من الداخل.
مفكرين في العثور على مكان للإختباء ظهر أمامهم عدد كبير من شظايا الضوء العنيفة.
–+–
من الواضح أن القوة المنبعثة من ترير العصر الرابع تم نقلها من مسافة بعيدة.
…
لم يكن لوميان والآخرون غرباء على عاصفة الضوء المرعبة هذه فقد واجهوها ذات مرة في البرية بفضل درع غاردنر مارتن الفضي الأبيض الذي يغطي الجسم بالكامل.
–+–
‘غاردنر مارتن؟’ توقف لوميان في الوقت المناسب وإمتنع بحكمة عن الإندفاع نحو عاصفة الضوء الضعيفة ولكن المحفوفة بالمخاطر.
…
أصبح تعبير فرانكا معقدًا غير متأكدة من كون هذا اللقاء حظًا أم سوء حظ.
مخلوق شفاف وغير واضح يشبه السحلية.
عندما هدأ الضوء شاهدت رأس غاردنر مارتن بعمود فقري طويل ملطخ بالدماء يتدلى خلفه مع درعه غير المكتمل ووجهه المغطى بجروح متفحمة وبشعة، إنهارت الخوذة لتكشف عن دماغه الأبيض الرمادي بشكل ضعيف حيث بدت عيناه فارغتين وغير مركزتين ومليئتين بالدوار كما لو أنه تعرض لصدمة مبالغ فيها من التأثير الشديد، وقف خصم غاردنر مارتن – جسده المغطى بالدروع الفضية البيضاء مفتقرا إلى الرأس – بينما جذع الرقبة غارق في الدم، رفع يديه ليقوم بتكثيف فأس ضخم مصنوع من الضوء وعلى الرغم من عدم قدرته على إطلاق العنان لإعصار الضوء إلا أنه أثبت أنه كافٍ للقتال العادي.
أصبح تعبير فرانكا معقدًا غير متأكدة من كون هذا اللقاء حظًا أم سوء حظ.
حدقت فرانكا في الوجه المأساوي المألوف وغير المألوف ثم زفرت قبل أن تخرج مرآة لتعكسه.
تحركت فرانكا بسرعة نحو مبنى مجاور مستخدمة سقفه الممتد كغطاء من المطر الناري الأبيض الحارق وحذا لوميان وجينا وأنثوني حذوها، تساقطت ألسنة اللهب البيضاء الساخنة مع قطرات الدم الأحمر الساطع بوتيرة سريعة على نحو متزايد، أدى هذا إلى طلاء المناطق المحيطة بألوان حمراء وإشعال النيران في المباني حيث إندمجت الهياكل المحترقة في بحر من اللهب، عند التفكير في تنشيط هالة إمبراطور الدم لإيجاد حلول محتملة للرعب الذي يتكشف لاحظت عيون لوميان السيدة الساحر مرتدية قميص معقود وفستان بني، تنفس الصعداء قبل أن يضيئ ضوء النجوم المتألق المشهد ليختفوا من الشارع ومعهم درع الكبرياء وجثة غاردنر مارتن، مع العديد من العناصر المتناثرة على الأرض كلهم تجمعوا في الدوامة الذهبية المتضائلة في السماء.
في تلك اللحظة عادت أفكار غاردنر مارتن إلى طبيعتها وبصرف النظر عن جسده مقطوع الرأس رأى عيون فرانكا الجميلة بلون البحيرة تبدو هادئة، وضعت فرانكا يدها اليمنى الغارقة في النيران السوداء على المرآة التي تعكس رأس غاردنر مارتن وهمست: “سأحررك”.
فجأة خفق رأسها بعنف وسمعت صرخة طفل تكاد تكون وهمية.
غاردنر مارتن الذي لا يزال يعاني من الضربة القوية التي تعرض لها جسده وجد نفسه على الفور محاطًا باللهب الأسود بينما تشتعل روحانيته من الداخل.
في ترير العصر الرابع إجتاحت النيران البيضاء المتوهجة العديد من المباني وأصبحت واجهاتها الآن ملوثة باللون الأحمر بسبب مياه الأمطار، خرج الملاك الأحمر ميديتشي مرتديًا درعًا أسود ملطخًا بالدماء من البرية إلى المدينة المتألقة التي يتخللها الآن هواء الدمار، إنتقل بين المنازل المتفحمة والمنهارة متحركا وسط ألسنة اللهب البيضاء المتساقطة وقطرات المطر الشبيهة بالدم بإبتسامة واضحة ترتسم على وجهه، بدأ الجرحان المتحللان على وجهه اللذان كشفا عن العظام تحتهما بالشفاء تاركين وراءهما علامات تشبه الفم، تدفقت النيران والدماء من السماء لتلقي وهجًا ناريًا على ترير العصر الرابع كما غطت الأنقاض وحولتها إلى جحيم قرمزي.
كافح من أجل الصراخ لكنه إكتشف أن صوته مختنق.
ضمن هذا الطوفان الناري رافقت قطرات الدم النار المتساقطة.
أراد الحصول على المساعدة من الإرادة العظيمة ومحاولة الإستفادة من تفرده لإستدعاء القوة الممنوحة من ترير العصر الرابع إلا أنه واجه الصمت، بصوت عالٍ إستخدم جسد غاردنر مارتن مقطوع الرأس الفأس المشع وضرب الجمجمة ليحطمها، بعد أن إتخذ لوميان بضع خطوات إلى الجانب رفع يده اليمنى مطلقا العنان لكرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا، مثل قذيفة مدفع توجهت إلى جمجمة غاردنر مارتن الغارقة حيث لتنفجر ممزقة الدماغ الأبيض الرمادي غير المحمي، تحت الهجوم الذي لا هوادة فيه من جسده وحبيبته ومرؤوسه إنتفخ رأس غاردنر مارتن بعينان مليئتين بالكراهية والألم.
عند رؤية ذلك إنحنى لوميان إلى الخلف وركل الأرض بقدمه اليمنى “ليطير” بعيدًا عن الجسد مقطوع الرأس.
بفرقعة إنفصل الرأس عن الخوذة ليسقط على الأرض في حالة نصف مكسورة خال من الحيوية أو الحركة.
…
عندما هبطت الخوذة الفضية دار جسد غاردنر مارتن الذي لا يزال يرتدي الدروع ورفع الفأس المتوهج مهاجما لوميان والآخرين.
أثناء الركض عبر ترير العصر الرابع الصامتة والمقفرة والمتهالكة تمت السيطرة على إصابات لوميان في البطن بفضل قدراته القوية على الشفاء الذاتي.
أثناء مراقبة المشهد الذي يتكشف قام لوميان بتقويس جسده بمهارة متقدما بثقة.
…
مع كل خطوة بدا أن قامته تتوسع وبحلول الوقت الذي وقف فيه بالقرب من غاردنر مارتن مقطوع الرأس أصبحت ملابسه وسرواله مضغوطين ضد شكله المتنامي.
مع كل خطوة بدا أن قامته تتوسع وبحلول الوقت الذي وقف فيه بالقرب من غاردنر مارتن مقطوع الرأس أصبحت ملابسه وسرواله مضغوطين ضد شكله المتنامي.
قوة الزاهد!.
مخلوق شفاف وغير واضح يشبه السحلية.
خلال الفترة التي قضاها على حافة ترير العصر الرابع قام لوميان “بضغط” بعض قوته بشكل إستراتيجي الآن مطلقا العنان لذلك.
فجأة إندلعت النيران من الجسم مقطوع الرأس في الدرع الفضي لتحرق لحمه.
على الرغم من أن القوة المتراكمة لم تكن ساحقة إلا أنها غيرته بشكل واضح.
إنطلق أنثوني ريد سريعًا متجاوزًا جينا ليغلق الفجوة بينه وبين الجسد مقطوع الرأس ثم تحولت عيونه إلى وضع عمودي بلون ذهبي باهت.
إلى جانب السرعة وخفة الحركة واللياقة البدنية المعززة التي يمنحها سهم المتعطش للدماء ظل واثقًا من مقاومة الهجوم الوشيك من جسد الذي يرتدي الدروع الفضية، عندما أصبح الإصطدام وشيكًا رواغ لوميان ببراعة مما سمح لفأس الضوء بضرب الهواء ثم بسرعة قام بلكم معصم الجسد مقطوع الرأس، مع ضجة مدوية تخلص الجسد مقطوع الرأس من الفأس المشع محكما قبضته ذات القفاز المعدني ووجه ضربة قوية نحو لوميان.
عندما لاحظت ضوء الشمس البعيد وألسنة اللهب البيضاء تشتعل في المباني المجاورة ترددت في البحث عن ملجأ داخل الباب بسبب الظلام العميق المرعب بالداخل.
تمايل جسد لوميان قليلاً بينما الجسد مقطوع الرأس مثل قمة جبل لا تتزعزع.
لاحظته عيون المخلوق الباردة بصمت.
سحب لوميان قبضته اليسرى وأرجحها في الهواء لتخفيف الألم بينما يستعد للضرب بقبضته اليمنى.
إنطلقت ألسنة اللهب البيضاء المشتعلة الممزوجة بالدم لكنها مرت عبر شكل برانديت غوستاف غير قادرة على إشعالها، بدا الأمر كما لو أن الملاك موجودة بعيدًا عن متناولهم حيث ظل تركيزها على الضباب الرمادي الكثيف والفساد المتنوع داخل المدينة.
في تلك اللحظة بعد أن إختفت فرانكا عندما إقترب لوميان من الجسد مقطوع الرأس عادت للظهور خلف العدو المرتدي لدرع فضي.
مفكرين في العثور على مكان للإختباء ظهر أمامهم عدد كبير من شظايا الضوء العنيفة.
رفعت الخاتم الحديدي الأسود على إبهامها الأيسر لتضيئ عيناها مثل البرق.
عند رؤية ذلك إنحنى لوميان إلى الخلف وركل الأرض بقدمه اليمنى “ليطير” بعيدًا عن الجسد مقطوع الرأس.
لم تكن فرانكا متأكدة من كون الجسم مقطوع الرأس لا يزال يتأثر بالإختراق النفسي لكنها إعتقدت أن ذلك ممكن طالما أن هناك روح يمكن أن تمارس نفوذها.
عندما هدأ الضوء شاهدت رأس غاردنر مارتن بعمود فقري طويل ملطخ بالدماء يتدلى خلفه مع درعه غير المكتمل ووجهه المغطى بجروح متفحمة وبشعة، إنهارت الخوذة لتكشف عن دماغه الأبيض الرمادي بشكل ضعيف حيث بدت عيناه فارغتين وغير مركزتين ومليئتين بالدوار كما لو أنه تعرض لصدمة مبالغ فيها من التأثير الشديد، وقف خصم غاردنر مارتن – جسده المغطى بالدروع الفضية البيضاء مفتقرا إلى الرأس – بينما جذع الرقبة غارق في الدم، رفع يديه ليقوم بتكثيف فأس ضخم مصنوع من الضوء وعلى الرغم من عدم قدرته على إطلاق العنان لإعصار الضوء إلا أنه أثبت أنه كافٍ للقتال العادي.
في لحظة تجمد الجسد مقطوع الرأس ثم إرتعش الجلد واللحم المكشوف على رقبته وصدره.
إنفجار!.
وصلت أيضًا جينا التي تأخرت بسبب تلاوة التعويذات وإستخدام المواد لتكشف عن نفسها على مسافة من الجسد مقطوع الرأس، تسببت في تكاثف النيران السوداء وتطايرها حتى هبطت على رقبة العدو الملطخة بالدماء والتي دون حماية من الدرع الفضي.
حدقت فرانكا في الوجه المأساوي المألوف وغير المألوف ثم زفرت قبل أن تخرج مرآة لتعكسه.
هذا أشعل الروح في حالة من الألم…
لم تكن فرانكا متأكدة من كون الجسم مقطوع الرأس لا يزال يتأثر بالإختراق النفسي لكنها إعتقدت أن ذلك ممكن طالما أن هناك روح يمكن أن تمارس نفوذها.
إنطلق أنثوني ريد سريعًا متجاوزًا جينا ليغلق الفجوة بينه وبين الجسد مقطوع الرأس ثم تحولت عيونه إلى وضع عمودي بلون ذهبي باهت.
لم تكن فرانكا متأكدة من كون الجسم مقطوع الرأس لا يزال يتأثر بالإختراق النفسي لكنها إعتقدت أن ذلك ممكن طالما أن هناك روح يمكن أن تمارس نفوذها.
جنون!.
صرخة طفلها حيث تردد صدى جزء من الذاكرة في مكان قريب.
فجأة إندلعت النيران من الجسم مقطوع الرأس في الدرع الفضي لتحرق لحمه.
وصلت أيضًا جينا التي تأخرت بسبب تلاوة التعويذات وإستخدام المواد لتكشف عن نفسها على مسافة من الجسد مقطوع الرأس، تسببت في تكاثف النيران السوداء وتطايرها حتى هبطت على رقبة العدو الملطخة بالدماء والتي دون حماية من الدرع الفضي.
عند رؤية ذلك إنحنى لوميان إلى الخلف وركل الأرض بقدمه اليمنى “ليطير” بعيدًا عن الجسد مقطوع الرأس.
أراد الحصول على المساعدة من الإرادة العظيمة ومحاولة الإستفادة من تفرده لإستدعاء القوة الممنوحة من ترير العصر الرابع إلا أنه واجه الصمت، بصوت عالٍ إستخدم جسد غاردنر مارتن مقطوع الرأس الفأس المشع وضرب الجمجمة ليحطمها، بعد أن إتخذ لوميان بضع خطوات إلى الجانب رفع يده اليمنى مطلقا العنان لكرة نارية قرمزية بيضاء تقريبًا، مثل قذيفة مدفع توجهت إلى جمجمة غاردنر مارتن الغارقة حيث لتنفجر ممزقة الدماغ الأبيض الرمادي غير المحمي، تحت الهجوم الذي لا هوادة فيه من جسده وحبيبته ومرؤوسه إنتفخ رأس غاردنر مارتن بعينان مليئتين بالكراهية والألم.
في الوقت نفسه قام بتكثيف الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا من حوله.
إقتربت إمرأتان أنيقتان بعيون آسرة من الضباب الأبيض الرمادي الذي يشبه الجدار فقط لتدركا أن السماء أعلاه ملوثة بالدماء ولهب أبيض كثيف يشبه قطرات المطر، عندما فكروا في البحث عن مأوى إنعكست شمس ذهبية فجأة في أعينهم وفي غمضة عين تم تطهيرهم بالكامل، في مكان آخر من ترير العصر الرابع أصبح سكان الفندق الذين غامروا بالداخل يعانون بالفعل من تشوهات، هلك البعض وتحولوا إلى وحوش بينما إجتاحت ألسنة اللهب البيضاء المتوهجة الأخرين حيث رأى عدد قليل منهم الشمس.
إنطلقت الكرات النارية نحو الرقبة الغير محمية إلى الجسم لينفجر من الداخل إلى الخارج مع قعقعة مدوية، إرتجف الدرع الفضي بعنف حيث تحول الجسم مقطوع الرأس إلى لحم ودم متفحمين مع “طلاء” الطبقة الداخلية للدرع.
…
إنفجار!.
تمايل جسد لوميان قليلاً بينما الجسد مقطوع الرأس مثل قمة جبل لا تتزعزع.
هبط لوميان الذي دفعته موجات الإنفجار إلى الخلف على الأرض وفي الوقت نفسه إنهار الجبل المدرع الفضي على الأرض، تمامًا عندما نهض لوميان وإستعد للإشادة بفرانكا والآخرين لجهودهم المنسقة شعر فجأة بأن السماء تتحول إلى ظل عميق من اللون الأحمر الدموي.
فجأة إندلعت النيران من الجسم مقطوع الرأس في الدرع الفضي لتحرق لحمه.
بدأت قطرات المطر تنزل من الأعلى ومع ذلك لم يكن مطر بل نيران – النيران البيضاء المشتعلة.
هبط لوميان الذي دفعته موجات الإنفجار إلى الخلف على الأرض وفي الوقت نفسه إنهار الجبل المدرع الفضي على الأرض، تمامًا عندما نهض لوميان وإستعد للإشادة بفرانكا والآخرين لجهودهم المنسقة شعر فجأة بأن السماء تتحول إلى ظل عميق من اللون الأحمر الدموي.
ضمن هذا الطوفان الناري رافقت قطرات الدم النار المتساقطة.
…
تحركت فرانكا بسرعة نحو مبنى مجاور مستخدمة سقفه الممتد كغطاء من المطر الناري الأبيض الحارق وحذا لوميان وجينا وأنثوني حذوها، تساقطت ألسنة اللهب البيضاء الساخنة مع قطرات الدم الأحمر الساطع بوتيرة سريعة على نحو متزايد، أدى هذا إلى طلاء المناطق المحيطة بألوان حمراء وإشعال النيران في المباني حيث إندمجت الهياكل المحترقة في بحر من اللهب، عند التفكير في تنشيط هالة إمبراطور الدم لإيجاد حلول محتملة للرعب الذي يتكشف لاحظت عيون لوميان السيدة الساحر مرتدية قميص معقود وفستان بني، تنفس الصعداء قبل أن يضيئ ضوء النجوم المتألق المشهد ليختفوا من الشارع ومعهم درع الكبرياء وجثة غاردنر مارتن، مع العديد من العناصر المتناثرة على الأرض كلهم تجمعوا في الدوامة الذهبية المتضائلة في السماء.
سحب لوميان قبضته اليسرى وأرجحها في الهواء لتخفيف الألم بينما يستعد للضرب بقبضته اليمنى.
…
سحب لوميان قبضته اليسرى وأرجحها في الهواء لتخفيف الألم بينما يستعد للضرب بقبضته اليمنى.
إنطلقت ألسنة اللهب البيضاء المشتعلة الممزوجة بالدم لكنها مرت عبر شكل برانديت غوستاف غير قادرة على إشعالها، بدا الأمر كما لو أن الملاك موجودة بعيدًا عن متناولهم حيث ظل تركيزها على الضباب الرمادي الكثيف والفساد المتنوع داخل المدينة.
هذا أشعل الروح في حالة من الألم…
بعد لحظة تحول جسدها إلى شفاف وتفكك في النهاية إلى كومة من الفقاعات التي عكست النيران.
بفرقعة إنفصل الرأس عن الخوذة ليسقط على الأرض في حالة نصف مكسورة خال من الحيوية أو الحركة.
مع تفرق الفقاعات تفرقت برانديت مبتعدة عن ترير العصر الرابع.
إنطلق أنثوني ريد سريعًا متجاوزًا جينا ليغلق الفجوة بينه وبين الجسد مقطوع الرأس ثم تحولت عيونه إلى وضع عمودي بلون ذهبي باهت.
…
عندما هدأ الضوء شاهدت رأس غاردنر مارتن بعمود فقري طويل ملطخ بالدماء يتدلى خلفه مع درعه غير المكتمل ووجهه المغطى بجروح متفحمة وبشعة، إنهارت الخوذة لتكشف عن دماغه الأبيض الرمادي بشكل ضعيف حيث بدت عيناه فارغتين وغير مركزتين ومليئتين بالدوار كما لو أنه تعرض لصدمة مبالغ فيها من التأثير الشديد، وقف خصم غاردنر مارتن – جسده المغطى بالدروع الفضية البيضاء مفتقرا إلى الرأس – بينما جذع الرقبة غارق في الدم، رفع يديه ليقوم بتكثيف فأس ضخم مصنوع من الضوء وعلى الرغم من عدم قدرته على إطلاق العنان لإعصار الضوء إلا أنه أثبت أنه كافٍ للقتال العادي.
إقتربت إمرأتان أنيقتان بعيون آسرة من الضباب الأبيض الرمادي الذي يشبه الجدار فقط لتدركا أن السماء أعلاه ملوثة بالدماء ولهب أبيض كثيف يشبه قطرات المطر، عندما فكروا في البحث عن مأوى إنعكست شمس ذهبية فجأة في أعينهم وفي غمضة عين تم تطهيرهم بالكامل، في مكان آخر من ترير العصر الرابع أصبح سكان الفندق الذين غامروا بالداخل يعانون بالفعل من تشوهات، هلك البعض وتحولوا إلى وحوش بينما إجتاحت ألسنة اللهب البيضاء المتوهجة الأخرين حيث رأى عدد قليل منهم الشمس.
لحسن الحظ ظل الأربعة قريبين نسبيًا متجنبين مخاطر “الضياع” أو الإنفصال عن المجموعة.
…
…
إكتشفت السيدة بواليس منزلاً غير متماثل سليم نسبيًا وسط الفوضى.
هذا أشعل الروح في حالة من الألم…
عندما لاحظت ضوء الشمس البعيد وألسنة اللهب البيضاء تشتعل في المباني المجاورة ترددت في البحث عن ملجأ داخل الباب بسبب الظلام العميق المرعب بالداخل.
مدفوعة بالإحساس الغامض غامرت السيدة بواليس بالدخول في الظلام اللامتناهي خلف الباب.
فجأة خفق رأسها بعنف وسمعت صرخة طفل تكاد تكون وهمية.
في الوقت نفسه قام بتكثيف الكرات النارية القرمزية البيضاء تقريبًا من حوله.
صرخة طفلها حيث تردد صدى جزء من الذاكرة في مكان قريب.
‘غاردنر مارتن؟’ توقف لوميان في الوقت المناسب وإمتنع بحكمة عن الإندفاع نحو عاصفة الضوء الضعيفة ولكن المحفوفة بالمخاطر.
مدفوعة بالإحساس الغامض غامرت السيدة بواليس بالدخول في الظلام اللامتناهي خلف الباب.
قوة الزاهد!.
…
لم يكن لوميان والآخرون غرباء على عاصفة الضوء المرعبة هذه فقد واجهوها ذات مرة في البرية بفضل درع غاردنر مارتن الفضي الأبيض الذي يغطي الجسم بالكامل.
وسط النيران البيضاء المتوهجة التي نزلت إشتعل فوازين سانسون المتمركز في الساحة المنهارة ومع ذلك عاد على الفور إلى حالته الأصلية.
صرخة طفلها حيث تردد صدى جزء من الذاكرة في مكان قريب.
بعد فترة وجيزة شهد تطهيره الوشيك بواسطة الشمس…
تحت ضوء الشمس بدا الإتجاه الذي يتجه إليه مع وفرانكا والآخرون في حالة من الفوضى الكاملة.
في تلك اللحظة إلتقطت رؤيته المحيطية شخصية تخرج من خلف عمود حجري أبيض رمادي عند حافة الساحة.
إنطلق أنثوني ريد سريعًا متجاوزًا جينا ليغلق الفجوة بينه وبين الجسد مقطوع الرأس ثم تحولت عيونه إلى وضع عمودي بلون ذهبي باهت.
مخلوق شفاف وغير واضح يشبه السحلية.
في ترير العصر الرابع إجتاحت النيران البيضاء المتوهجة العديد من المباني وأصبحت واجهاتها الآن ملوثة باللون الأحمر بسبب مياه الأمطار، خرج الملاك الأحمر ميديتشي مرتديًا درعًا أسود ملطخًا بالدماء من البرية إلى المدينة المتألقة التي يتخللها الآن هواء الدمار، إنتقل بين المنازل المتفحمة والمنهارة متحركا وسط ألسنة اللهب البيضاء المتساقطة وقطرات المطر الشبيهة بالدم بإبتسامة واضحة ترتسم على وجهه، بدأ الجرحان المتحللان على وجهه اللذان كشفا عن العظام تحتهما بالشفاء تاركين وراءهما علامات تشبه الفم، تدفقت النيران والدماء من السماء لتلقي وهجًا ناريًا على ترير العصر الرابع كما غطت الأنقاض وحولتها إلى جحيم قرمزي.
لاحظته عيون المخلوق الباردة بصمت.
أثناء مراقبة المشهد الذي يتكشف قام لوميان بتقويس جسده بمهارة متقدما بثقة.
…
كافح من أجل الصراخ لكنه إكتشف أن صوته مختنق.
في ترير العصر الرابع إجتاحت النيران البيضاء المتوهجة العديد من المباني وأصبحت واجهاتها الآن ملوثة باللون الأحمر بسبب مياه الأمطار، خرج الملاك الأحمر ميديتشي مرتديًا درعًا أسود ملطخًا بالدماء من البرية إلى المدينة المتألقة التي يتخللها الآن هواء الدمار، إنتقل بين المنازل المتفحمة والمنهارة متحركا وسط ألسنة اللهب البيضاء المتساقطة وقطرات المطر الشبيهة بالدم بإبتسامة واضحة ترتسم على وجهه، بدأ الجرحان المتحللان على وجهه اللذان كشفا عن العظام تحتهما بالشفاء تاركين وراءهما علامات تشبه الفم، تدفقت النيران والدماء من السماء لتلقي وهجًا ناريًا على ترير العصر الرابع كما غطت الأنقاض وحولتها إلى جحيم قرمزي.
إنطلقت ألسنة اللهب البيضاء المشتعلة الممزوجة بالدم لكنها مرت عبر شكل برانديت غوستاف غير قادرة على إشعالها، بدا الأمر كما لو أن الملاك موجودة بعيدًا عن متناولهم حيث ظل تركيزها على الضباب الرمادي الكثيف والفساد المتنوع داخل المدينة.
《بعد 2081 عامًا صعد ميديتشي مرة أخرى إلى رتبة ملك الملائكة》
–+–
مفكرين في العثور على مكان للإختباء ظهر أمامهم عدد كبير من شظايا الضوء العنيفة.
يمكنكم إعتبار هذا الفصل هو ختام المجلد كما أن أخر جملة تلخص كل شيء…
رفعت الخاتم الحديدي الأسود على إبهامها الأيسر لتضيئ عيناها مثل البرق.
تم الدعم من طرف: Chakir909
لحسن الحظ ظل الأربعة قريبين نسبيًا متجنبين مخاطر “الضياع” أو الإنفصال عن المجموعة.
إنطلقت الكرات النارية نحو الرقبة الغير محمية إلى الجسم لينفجر من الداخل إلى الخارج مع قعقعة مدوية، إرتجف الدرع الفضي بعنف حيث تحول الجسم مقطوع الرأس إلى لحم ودم متفحمين مع “طلاء” الطبقة الداخلية للدرع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
