نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 488

الإستفزاز المتبادل

الإستفزاز المتبادل

‘غربان اللهب مندمجة مع المرض؟ هل هذا ممكن؟ هل سأقوم بشيء مماثل عندما أغير إلى مسار الصياد؟ هل هذا هو دمج القدرات المختلفة من خلال تبديل المسار؟ إنه فريد وأكثر غرابة…’ سعلت فرانكا بينما ترتسم المفاجأة والوقار مع لمسة من الترقب في تعبيرها.

في تيار الضوء ومضت شخصية لوميان أثناء “إنتقاله فوريًا” إلى جانب أنثوني.

على الرغم من أنها إضطرت إلى إلغاء إختفائها إلا أنها وجدت نفسها في مكان قريب من الأنثى أنثوني.

عندما أفلت من ملاحقة نسخته الأنثوية عاد إلى المنطقة المجاورة للوميان وبعد أن شعر بمزاج رفيقه المتقلب قام على الفور بإلقاء التهدئة، متأثرة بقلادة بياتريس لم يكن لدى الأنثى أنثوني سوى عيون على نفسها الحقيقية غير مبالية بمصير الأنثى، لقمع الرغبة في التدمير الذاتي شاهد لوميان الأنثى تتأرجح على وشك الإنهيار تحت هجومه الذي لا هوادة فيه بتعبير ملتوي، إشتد سعال فرانكا وجينا مما منعهما من إستخدام قدراتهما كما إغتنم نظرائهم الذكور الفرصة ليجبروهما على إستخدام تقنية إستبدال المرآة مرة أخرى.

رفعت يدها اليسرى موجهة خاتم العقاب الملتف حول إبهامها نحو نسخة المرآة ومع ذلك إمتنعت عن إستخدام الإختراق النفسي كخطوة محسوبة لإرباك الهدف أو أي أعداء مخفيين، بعد أن لاحظت مناوشات لوميان إشتبهت في أن الأنثى أنثوني تمتلك أيضًا إستبدال المرآة لذا لن يؤدي الإختراق النفسي إلى التأثير المطلوب، في هذه الحالة لم لا تصيب الخصم بحالة سلبية لا تؤدي إلى إستبدال المرآة؟ عكست قلادة بياتريس المتدلية من صدر فرانكا النيران المشتعلة مما أثار طموحات الأنثى أنثوني في الحياة، أدركت فرانكا منذ فترة طويلة أن شعب المرآة يكنون الإستياء والعداء إتجاه ذواتهم الحقيقية مع رغبتهم الشديدة في إثبات أنفسهم لأن الشوق إلى النجاح بمثابة نقطة ضعفهم الكبرى، عندما وصل السعال إلى أذني الأنثى أنثوني كونها طبيبة نفسية قلدت الإختيار الذي إتخذه نظيرها الذكر، نظرًا لعدم قدرتها على تجنب الهجمات إستدارت في منتصف الطريق لتثبت عينيها – على فرانكا وجينا اللتين تجسدتا بالفعل – حيث تحولا إلى لون ذهبي شاحب.

عندما عاد لوميان تسابقت موجة من الأفكار في ذهنه ‘بعد نشر المرض مع الغربان إمتنع نسخة غاردنر عن إستخدام أي قدرات هجومية أخرى وبدلاً من ذلك إختار الإختباء في الظل أو إخفاء نفسه، مهلا لم يبدأ الأمر مع إنتشار المرض عن طريق الغربان بل مع ظهور الذكر فرانكا وغيرهم من شعب المرآة، لماذا لم يهاجم؟ بالنظر إلى إفتقار الأنثى إلى قفازات الملاكمة فمن المحتمل أنها لا تمتلك هالة الإمبراطور الدم أو ختم السيد الأحمق أو تيرميبوروس، قفازات الملاكمة فلوغ مصنوعة من فرع شجرة الظل وعالم المرآة على الرغم من خطره ورعبه الواضح لا ينبغي أن يكون قادرًا على عكس قفازات الملاكمة فلوغ…’ فجأة شعر لوميان بالتنوير.

رهبة!.

‘غربان اللهب مندمجة مع المرض؟ هل هذا ممكن؟ هل سأقوم بشيء مماثل عندما أغير إلى مسار الصياد؟ هل هذا هو دمج القدرات المختلفة من خلال تبديل المسار؟ إنه فريد وأكثر غرابة…’ سعلت فرانكا بينما ترتسم المفاجأة والوقار مع لمسة من الترقب في تعبيرها.

على عكس نظيرها الذكر إختارت الأنثى أنثوني الرهبة مع الأخذ في الإعتبار وجود إثنين من المهاجمين فلهذه المهارة القدرة على التأثير على كلا الهدفين.

كسر!.

هالة التنين – قمة السلسلة الغذائية – نزلت بسرعة ولم يكن بوسع فرانكا وجينا إلا أن يرتجفا من الخوف.

تحولت عيناه إلى محتقنتين بالدم وتدفق مزيج من الإحراج والغضب والرغبة الملحة في تدمير نفسه من أعماق كيانه، إشتدت هجماته وسعى إلى غرس الفكرة في يده اليمنى حيث أراد أن يشهد النتيجة إذا أطلق العنان لهالة إمبراطور الدم هنا في ترير العصر الرابع للمرآة، عندما يحين الوقت فإن جميع الحاضرين – فوازين سانسون ومباركي الآلهة الأخرى من مناطق مختلفة – سيواجهون زوالهم معًا!، تلاشت أفكار لوميان فجأة حين شعر كما لو أن نسيمًا لطيفًا يداعب مشاعره ودوافعه مع تردد اللحن الرخيم الذي تدندن به أخته أورورا في أذنيه مما هدئه بسرعة.

وجدت إحداهما نفسها مشلولة بينما لجأت الآخرى إلى أقرب عمود حجري رمادي اللون.

عندما تسارعت هذه التخمينات في ذهنه لم يستطع إلا أن يبتسم.

قبل أن تتمكن الأنثى أنثوني من إطلاق العنان للرهبة إغتنمت جينا – التي تسعل – اللحظة ملقية عباءة نصف ملطخة بالدماء مما تسبب في سقوط الفلوت العظمي والصندوق الخشبي نحو قدمي الهدف، بيدها الأخرى ضغطت على زناد مسدسها لتطلق رصاصة صفراء مشتعلة باللهب الأسود بإتجاه الأنثى أنثوني، في تلك اللحظة الحرجة دخلت الرهبة حيز التنفيذ حيث إرتجفت يدها اليمنى مما تسبب في إنحراف الرصاصة عن مسارها، وسط إطلاق النار تجنب نسخة غاردنر بصعوبة مسار الرصاصة حيث تحرك بسرعة متدحرجا إلى ظل آخر ليختفي عن الأنظار، بدا أن عيون الأنثى أنثوني التي لم تتأذى تشتعل فيها النيران لأنها تخلت عن فكرة إستخدام رهبة على فرانكا، أعادت توجيه تركيزها إلى الذكر الأصلي الذي يسعل حيث إندفعت إلى الأمام عازمة على إثبات نفسها من خلال هزيمة أنثوني.

تحطمت مرآة على جسد فرانكا حينها ظهر لوميان بجانبها.

في تلك اللحظة تجسدت شخصيات خلف فرانكا المجمدة وجينا الهاربة – الذكرين فرانكا وجينا – الذين أخفيا أنفسهما في السابق بقدراتهما!، صوب الأول نصله المخفي على ظهر فرانكا وضرب بكل قوته بينما قام الأخير بتثبيت ماسورة المسدس على ظهر جينا وضغط الزناد، مع صوتي تشقق تحطمت أجساد فرانكا وجينا مثل المرايا مما سمح لهما بالهروب من آثار الرهبة ومع ذلك ظلت حناجرهم متهيجة.

لم يكن أمامهم خيار سوى تحمل الإنزعاج والسعال أحيانًا أثناء مواجهتهم للذكرين فرانكا وجينا.

وجدت إحداهما نفسها مشلولة بينما لجأت الآخرى إلى أقرب عمود حجري رمادي اللون.

شعر لوميان بالحكة في الحلق لكن رأسه الذي إعتاد على تحمل درجات الحرارة المرتفعة لا يزال يشع بالدفء، بإعتباره زاهدًا فإن هذا المستوى من المرض لا يمكن أن يتحدى قدرته على التحمل لذا ألقى نظرة خاطفة على الأنثى التي أحاطت بها النيران القرمزية، تحول إلى كرة نارية منطلقا إلى الأمام حينها سخرت الأنثى التي لا يزال وجهها مليئًا بالأوعية الدموية وإختفت من مكانها مرة أخرى.

لم تخف الأنثى غضبها حيث صدت لكمات لوميان وسخرت بإستفزاز “أبله! لو إكتشفت شذوذ أورورا في وقت سابق لربما تم حل المشكلة… غبي! لو أنها أنا لتعاملت بلا شك مع الأمر بشكل أفضل منك!”.

إجتياز عالم الروح مرة أخرى!.

سعى لوميان إلى التحرر العاطفي ومن ناحية أخرى أراد إستخدام الإستفزاز لإثارة نسخته الأنثوية مما يزيد من إحتمالية إثارة قفازات الملاكمة لرغبات الآخر وعواطفه.

عادت شخصيتها للظهور خلف أنثوني بسرعة كما لو أنها لن تتوقف حتى تهزم الطبيب النفسي.

قبل أن تتمكن الأنثى أنثوني من إطلاق العنان للرهبة إغتنمت جينا – التي تسعل – اللحظة ملقية عباءة نصف ملطخة بالدماء مما تسبب في سقوط الفلوت العظمي والصندوق الخشبي نحو قدمي الهدف، بيدها الأخرى ضغطت على زناد مسدسها لتطلق رصاصة صفراء مشتعلة باللهب الأسود بإتجاه الأنثى أنثوني، في تلك اللحظة الحرجة دخلت الرهبة حيز التنفيذ حيث إرتجفت يدها اليمنى مما تسبب في إنحراف الرصاصة عن مسارها، وسط إطلاق النار تجنب نسخة غاردنر بصعوبة مسار الرصاصة حيث تحرك بسرعة متدحرجا إلى ظل آخر ليختفي عن الأنظار، بدا أن عيون الأنثى أنثوني التي لم تتأذى تشتعل فيها النيران لأنها تخلت عن فكرة إستخدام رهبة على فرانكا، أعادت توجيه تركيزها إلى الذكر الأصلي الذي يسعل حيث إندفعت إلى الأمام عازمة على إثبات نفسها من خلال هزيمة أنثوني.

عندها فقط تبددت الكرة النارية التي إنطلقت للتو قبل الأوان لتتحول إلى تيار من الضوء.

–+–

في تيار الضوء ومضت شخصية لوميان أثناء “إنتقاله فوريًا” إلى جانب أنثوني.

‘غربان اللهب مندمجة مع المرض؟ هل هذا ممكن؟ هل سأقوم بشيء مماثل عندما أغير إلى مسار الصياد؟ هل هذا هو دمج القدرات المختلفة من خلال تبديل المسار؟ إنه فريد وأكثر غرابة…’ سعلت فرانكا بينما ترتسم المفاجأة والوقار مع لمسة من الترقب في تعبيرها.

تظاهر بالهجوم متوقعًا إستخدام الأنثى لإجتياز عالم الروح لذا إنتهز الفرصة لمتابعتها عن كثب ومنعها!.

‘غربان اللهب مندمجة مع المرض؟ هل هذا ممكن؟ هل سأقوم بشيء مماثل عندما أغير إلى مسار الصياد؟ هل هذا هو دمج القدرات المختلفة من خلال تبديل المسار؟ إنه فريد وأكثر غرابة…’ سعلت فرانكا بينما ترتسم المفاجأة والوقار مع لمسة من الترقب في تعبيرها.

لتحقيق ذلك لم يقم بزعزعة إستقرار هيكل الكرة النارية مسبقًا فحسب بل إستخدم أيضًا قدرة كذبة لتعزيز سيطرته على النيران، ظهر بجانب أنثوني بسرعة مثل الأنثى وقام على الفور برفع قفازات الملاكمة الحديدية السوداء مطلقا العنان لموجة من اللكمات المتسلسلة!، في الوقت نفسه إستحضر الرغبة التي يريدها في ذهنه… الرغبة في إستبدال شخص حقيقي! ثبت أن إثارة هذه الرغبة أسهل وتفجيرها أفضل!، بعد أن قام بالفعل بإرتداء قفازات الملاكمة فلوغ أراد لوميان إستغلال هذه الحالة التي يحتمل أن تكون محصنة ضد إستبدال المرآة للتأثير على الهدف وإعاقة “المرآة” مؤقتًا في القتال، بضجة مدوية واجهت لكمات لوميان اليسرى واليمنى مقاومة يد الأنثى المرفوعة ومع ذلك إفتقرت إلى قفازات الملاكمة لذا حمل ساعدها عدة ثقوب تنزف بسبب أشواك فلوغ القصيرة، إمتلأت عيناها بالإستياء والحقد المتصاعدين كما لو أنها تتوق إلى وفاة لوميان في الثانية التالية حيث تخلت تمامًا عن ملاحقتها لأنثوني ريد، أطلق لوميان العنان لوابل من اللكمات مما أدى بإستمرار إلى إحباط محاولات نسخة المرآة لإستخدام قدرات أخرى.

في تلك اللحظة تجسدت شخصيات خلف فرانكا المجمدة وجينا الهاربة – الذكرين فرانكا وجينا – الذين أخفيا أنفسهما في السابق بقدراتهما!، صوب الأول نصله المخفي على ظهر فرانكا وضرب بكل قوته بينما قام الأخير بتثبيت ماسورة المسدس على ظهر جينا وضغط الزناد، مع صوتي تشقق تحطمت أجساد فرانكا وجينا مثل المرايا مما سمح لهما بالهروب من آثار الرهبة ومع ذلك ظلت حناجرهم متهيجة.

إستمر في السخرية من نظيرته “مهلا لا تملكين قفازات الملاكمة فلوغ؟ هل أنت ضعيفة جدًا لدرجة أنك لا تستطيعين حتى عكس عنصر غامض تحت مستوى النصف إله؟”.

–+–

سعى لوميان إلى التحرر العاطفي ومن ناحية أخرى أراد إستخدام الإستفزاز لإثارة نسخته الأنثوية مما يزيد من إحتمالية إثارة قفازات الملاكمة لرغبات الآخر وعواطفه.

عندها فقط تبددت الكرة النارية التي إنطلقت للتو قبل الأوان لتتحول إلى تيار من الضوء.

لم تخف الأنثى غضبها حيث صدت لكمات لوميان وسخرت بإستفزاز “أبله! لو إكتشفت شذوذ أورورا في وقت سابق لربما تم حل المشكلة… غبي! لو أنها أنا لتعاملت بلا شك مع الأمر بشكل أفضل منك!”.

تحولت عيناه إلى محتقنتين بالدم وتدفق مزيج من الإحراج والغضب والرغبة الملحة في تدمير نفسه من أعماق كيانه، إشتدت هجماته وسعى إلى غرس الفكرة في يده اليمنى حيث أراد أن يشهد النتيجة إذا أطلق العنان لهالة إمبراطور الدم هنا في ترير العصر الرابع للمرآة، عندما يحين الوقت فإن جميع الحاضرين – فوازين سانسون ومباركي الآلهة الأخرى من مناطق مختلفة – سيواجهون زوالهم معًا!، تلاشت أفكار لوميان فجأة حين شعر كما لو أن نسيمًا لطيفًا يداعب مشاعره ودوافعه مع تردد اللحن الرخيم الذي تدندن به أخته أورورا في أذنيه مما هدئه بسرعة.

إهتز عقل لوميان حتى بإعتباره زاهدًا وجد نفسه متأثرًا بالإستفزاز.

“همف!”.

هذا الإحباط والشعور بالذنب مدفونين في أعماق قلبه منذ فترة طويلة وهو أحد الأسباب الجذرية لكل آلامه.

لتحقيق ذلك لم يقم بزعزعة إستقرار هيكل الكرة النارية مسبقًا فحسب بل إستخدم أيضًا قدرة كذبة لتعزيز سيطرته على النيران، ظهر بجانب أنثوني بسرعة مثل الأنثى وقام على الفور برفع قفازات الملاكمة الحديدية السوداء مطلقا العنان لموجة من اللكمات المتسلسلة!، في الوقت نفسه إستحضر الرغبة التي يريدها في ذهنه… الرغبة في إستبدال شخص حقيقي! ثبت أن إثارة هذه الرغبة أسهل وتفجيرها أفضل!، بعد أن قام بالفعل بإرتداء قفازات الملاكمة فلوغ أراد لوميان إستغلال هذه الحالة التي يحتمل أن تكون محصنة ضد إستبدال المرآة للتأثير على الهدف وإعاقة “المرآة” مؤقتًا في القتال، بضجة مدوية واجهت لكمات لوميان اليسرى واليمنى مقاومة يد الأنثى المرفوعة ومع ذلك إفتقرت إلى قفازات الملاكمة لذا حمل ساعدها عدة ثقوب تنزف بسبب أشواك فلوغ القصيرة، إمتلأت عيناها بالإستياء والحقد المتصاعدين كما لو أنها تتوق إلى وفاة لوميان في الثانية التالية حيث تخلت تمامًا عن ملاحقتها لأنثوني ريد، أطلق لوميان العنان لوابل من اللكمات مما أدى بإستمرار إلى إحباط محاولات نسخة المرآة لإستخدام قدرات أخرى.

تحولت عيناه إلى محتقنتين بالدم وتدفق مزيج من الإحراج والغضب والرغبة الملحة في تدمير نفسه من أعماق كيانه، إشتدت هجماته وسعى إلى غرس الفكرة في يده اليمنى حيث أراد أن يشهد النتيجة إذا أطلق العنان لهالة إمبراطور الدم هنا في ترير العصر الرابع للمرآة، عندما يحين الوقت فإن جميع الحاضرين – فوازين سانسون ومباركي الآلهة الأخرى من مناطق مختلفة – سيواجهون زوالهم معًا!، تلاشت أفكار لوميان فجأة حين شعر كما لو أن نسيمًا لطيفًا يداعب مشاعره ودوافعه مع تردد اللحن الرخيم الذي تدندن به أخته أورورا في أذنيه مما هدئه بسرعة.

تهدئة الطبيب النفسي أنثوني ريد.

إسترضاء!.

على الرغم من أنها إضطرت إلى إلغاء إختفائها إلا أنها وجدت نفسها في مكان قريب من الأنثى أنثوني.

تهدئة الطبيب النفسي أنثوني ريد.

تظاهر بالهجوم متوقعًا إستخدام الأنثى لإجتياز عالم الروح لذا إنتهز الفرصة لمتابعتها عن كثب ومنعها!.

إغتنم أنثوني الفرصة بينما لوميان يقصف الأنثى باللكمات بلا هوادة لينأى بنفسه.

إغتنم أنثوني الفرصة بينما لوميان يقصف الأنثى باللكمات بلا هوادة لينأى بنفسه.

عندما أفلت من ملاحقة نسخته الأنثوية عاد إلى المنطقة المجاورة للوميان وبعد أن شعر بمزاج رفيقه المتقلب قام على الفور بإلقاء التهدئة، متأثرة بقلادة بياتريس لم يكن لدى الأنثى أنثوني سوى عيون على نفسها الحقيقية غير مبالية بمصير الأنثى، لقمع الرغبة في التدمير الذاتي شاهد لوميان الأنثى تتأرجح على وشك الإنهيار تحت هجومه الذي لا هوادة فيه بتعبير ملتوي، إشتد سعال فرانكا وجينا مما منعهما من إستخدام قدراتهما كما إغتنم نظرائهم الذكور الفرصة ليجبروهما على إستخدام تقنية إستبدال المرآة مرة أخرى.

هالة التنين – قمة السلسلة الغذائية – نزلت بسرعة ولم يكن بوسع فرانكا وجينا إلا أن يرتجفا من الخوف.

لا تزال فرانكا على ما يرام ولكن من المحتمل أن جينا لم يتبق لها سوى تبديل مرآة واحد.

عندما تسارعت هذه التخمينات في ذهنه لم يستطع إلا أن يبتسم.

عند ملاحظة ذلك شعر لوميان أن جبهته مشتعلة بمزيج من القلق والعصبية والإرتباك ‘أين نسخة غاردنر مارتن؟’.

عندها فقط تبددت الكرة النارية التي إنطلقت للتو قبل الأوان لتتحول إلى تيار من الضوء.

في مثل هذا السيناريو الفوضوي فإن أي هجوم – سواء موجه إلى فرانكا أو جينا أو لوميان أو أنثوني – سيكون فعالاً للغاية، ربما ينجح في القضاء عليهم واحدًا تلو الآخر بعد كل شيء هو حاصد ومع ذلك إمتنع عن الهجوم، فقط الضحك المدوي والسخرية أشارت إلى وجوده المستمر حيث أصر على إقناع لوميان والآخرين بتسليم التمثال الأسود والتوقف عن المقاومة.

“همف!”.

“همف!”.

تهدئة الطبيب النفسي أنثوني ريد.

قامت الأنثى بإغتنام الفرصة عندما تباطأ هجوم لوميان للحظات حيث دفعته إلى أقصى حدوده ثم إستحضرت تعويذة هارومف، ضرب شعاعان من الضوء الأبيض جسد لوميان لتظلم رؤيته وبشعر بنفس الإحساس الذي شعر به خصومه السابقون.

هالة التنين – قمة السلسلة الغذائية – نزلت بسرعة ولم يكن بوسع فرانكا وجينا إلا أن يرتجفا من الخوف.

كسر!.

إستمر في السخرية من نظيرته “مهلا لا تملكين قفازات الملاكمة فلوغ؟ هل أنت ضعيفة جدًا لدرجة أنك لا تستطيعين حتى عكس عنصر غامض تحت مستوى النصف إله؟”.

تحطمت مرآة على جسد فرانكا حينها ظهر لوميان بجانبها.

في تلك اللحظة تجسدت شخصيات خلف فرانكا المجمدة وجينا الهاربة – الذكرين فرانكا وجينا – الذين أخفيا أنفسهما في السابق بقدراتهما!، صوب الأول نصله المخفي على ظهر فرانكا وضرب بكل قوته بينما قام الأخير بتثبيت ماسورة المسدس على ظهر جينا وضغط الزناد، مع صوتي تشقق تحطمت أجساد فرانكا وجينا مثل المرايا مما سمح لهما بالهروب من آثار الرهبة ومع ذلك ظلت حناجرهم متهيجة.

عندما عاد لوميان تسابقت موجة من الأفكار في ذهنه ‘بعد نشر المرض مع الغربان إمتنع نسخة غاردنر عن إستخدام أي قدرات هجومية أخرى وبدلاً من ذلك إختار الإختباء في الظل أو إخفاء نفسه، مهلا لم يبدأ الأمر مع إنتشار المرض عن طريق الغربان بل مع ظهور الذكر فرانكا وغيرهم من شعب المرآة، لماذا لم يهاجم؟ بالنظر إلى إفتقار الأنثى إلى قفازات الملاكمة فمن المحتمل أنها لا تمتلك هالة الإمبراطور الدم أو ختم السيد الأحمق أو تيرميبوروس، قفازات الملاكمة فلوغ مصنوعة من فرع شجرة الظل وعالم المرآة على الرغم من خطره ورعبه الواضح لا ينبغي أن يكون قادرًا على عكس قفازات الملاكمة فلوغ…’ فجأة شعر لوميان بالتنوير.

فلها القدرة على إختراق الأوهام وإدراك الواقع وتمييز ضوء الروحانية!.

لم يتشكل هؤلاء الأشخاص الأربعة بشكل طبيعي في ترير العصر الرابع للمرآة بل إستخدم نسخة غاردنر مارتن علاقته الفريدة بهذا المكان لإنشائهم!، الأمر أشبه بالقدرة! ينبع قرار نسخة غاردنر بعدم الهجوم من جهوده المتضافرة للحفاظ على أفراد المرآة الأربعة، لم يستطع الإنخراط في هجوم مباشر وملاذه الوحيد هو إخفاء نفسه مستخدما الكلمات للتدخل في العدو وتعطيل إرادته القتالية!.

وجدت إحداهما نفسها مشلولة بينما لجأت الآخرى إلى أقرب عمود حجري رمادي اللون.

عندما تسارعت هذه التخمينات في ذهنه لم يستطع إلا أن يبتسم.

كسر!.

تفادى هجوم الذكر فرانكا وتوقع النقل الآني للأنثى مخرجا عين الحقيقة التي حصل عليها من بوفارد ثم قام بإرتداء العدسة الأحادية الغريبة التي تبدو وكأنها مصنوعة من اللحم والدم.

عندما تسارعت هذه التخمينات في ذهنه لم يستطع إلا أن يبتسم.

فلها القدرة على إختراق الأوهام وإدراك الواقع وتمييز ضوء الروحانية!.

هذا الإحباط والشعور بالذنب مدفونين في أعماق قلبه منذ فترة طويلة وهو أحد الأسباب الجذرية لكل آلامه.

–+–

لتحقيق ذلك لم يقم بزعزعة إستقرار هيكل الكرة النارية مسبقًا فحسب بل إستخدم أيضًا قدرة كذبة لتعزيز سيطرته على النيران، ظهر بجانب أنثوني بسرعة مثل الأنثى وقام على الفور برفع قفازات الملاكمة الحديدية السوداء مطلقا العنان لموجة من اللكمات المتسلسلة!، في الوقت نفسه إستحضر الرغبة التي يريدها في ذهنه… الرغبة في إستبدال شخص حقيقي! ثبت أن إثارة هذه الرغبة أسهل وتفجيرها أفضل!، بعد أن قام بالفعل بإرتداء قفازات الملاكمة فلوغ أراد لوميان إستغلال هذه الحالة التي يحتمل أن تكون محصنة ضد إستبدال المرآة للتأثير على الهدف وإعاقة “المرآة” مؤقتًا في القتال، بضجة مدوية واجهت لكمات لوميان اليسرى واليمنى مقاومة يد الأنثى المرفوعة ومع ذلك إفتقرت إلى قفازات الملاكمة لذا حمل ساعدها عدة ثقوب تنزف بسبب أشواك فلوغ القصيرة، إمتلأت عيناها بالإستياء والحقد المتصاعدين كما لو أنها تتوق إلى وفاة لوميان في الثانية التالية حيث تخلت تمامًا عن ملاحقتها لأنثوني ريد، أطلق لوميان العنان لوابل من اللكمات مما أدى بإستمرار إلى إحباط محاولات نسخة المرآة لإستخدام قدرات أخرى.

تم الدعم من طرف: azoz0026

لم تخف الأنثى غضبها حيث صدت لكمات لوميان وسخرت بإستفزاز “أبله! لو إكتشفت شذوذ أورورا في وقت سابق لربما تم حل المشكلة… غبي! لو أنها أنا لتعاملت بلا شك مع الأمر بشكل أفضل منك!”.

سعى لوميان إلى التحرر العاطفي ومن ناحية أخرى أراد إستخدام الإستفزاز لإثارة نسخته الأنثوية مما يزيد من إحتمالية إثارة قفازات الملاكمة لرغبات الآخر وعواطفه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط