نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 471

إضطراب

إضطراب

 

إكتسبت الشمس الغربية في السماء واقعية متزايدة حيث إمتزج وهجها مع الظل الخافت في رقصة خارقة وتكشفت تحولات مماثلة في كل هيكل، لم يعد الباعة والمشاة في الشوارع مجرد شخصيات هامدة بل أصبحوا الآن يركضون بشكل محموم في حالة من الفوضى ويبحثون يائسين عن ملجأ، إنتقلت منطقة السوق المزيفة ونظيرتها السطحية تدريجياً إلى وجود ملموس بينما أحدهما غارق في النيران مثل لوحة زيتية.

أسرع أنغوليم نحو كنيسة القديس روبرت مع إيمري وفالنتاين لجمع المزيد من المعلومات وتلقي أحدث الأوامر لكن فجأة وجد نفسه أعمى بسبب ضوء الشمس، كما لو أنه أحيط بالظلام لفترة طويلة جدًا كافح من أجل التكيف مع السطوع المفاجئ وبعد لحظات قليلة نظر هو وزملائه نحو السماء.

أحدهما هو تمثال الشيطانة البدائية بحجم كف اليد والذي حتى من خلال الملابس ينضح ببرودة غير طبيعية، والآخر هو المرآة الفضية القديمة من تحت الأرض – جسم متصل بعالم مرآة غريب – إرتجفا بمهارة كما لو أنهما تحركا بسبب البيئة الحالية والأشياء القريبة.

في ترير حيث الوقت متأخر من الليل تحول المشهد إلى ظهيرة مشمسة!.

“لحسن الحظ كنا مستعدين جيدًا حتى لو إضطررنا إلى تسريع خططنا فلا يزال بإمكاننا إكمال الطقوس المقابلة” قال غاردنر مارتن للمشرف أولسون الذي يقف بالقرب منه.

أحس أنغوليم بدفء الشمس ولم يستطع التخلص من البرد الزاحف أسفل عموده الفقري لأنه شعر بأن المشكلة تفاقمت بشكل كبير بينما الكارثة تلوح في الأفق، في غمضة عين ترددت أصداء سلسلة من الإنفجارات في أرصفة ريست وقسم سوق النبلاء ومحطة القاطرة البخارية في سوهيت والمستودعات القريبة، ترددت أصوات مدوية في الهواء حتى من مسافة بعيدة شهد أنغوليم ورفاقه النيران القرمزية والهياكل المحترقة حيث إنتشرت الفوضى والطلقات النارية والصيحات… سقطت منطقة السوق بأكملها في حالة من الخراب.

أمسك أولسون الذي يشبه الدب الجائع بحقيبته البنية الصغيرة وإستفسر بصوت غير مبال “ألم تقضي على الشيطانة؟”.

‘هل أدى التمرد العسكري في قسم المحبة إلى إضعاف قوات متجاوزي ترير لدعم التمرد في منطقة السوق؟ لا يمكن أن تكون هذه هي نفس المجموعة المسؤولة عن إضرابات الأرصفة والمصانع السابقة عند الفجر… ما الذي يحدث؟’ تصلب تعبير أنغوليم بينما يغير مساره مسرعًا نحو مركز الإنفجارات الأكثر كثافة.

‘هل أدى التمرد العسكري في قسم المحبة إلى إضعاف قوات متجاوزي ترير لدعم التمرد في منطقة السوق؟ لا يمكن أن تكون هذه هي نفس المجموعة المسؤولة عن إضرابات الأرصفة والمصانع السابقة عند الفجر… ما الذي يحدث؟’ تصلب تعبير أنغوليم بينما يغير مساره مسرعًا نحو مركز الإنفجارات الأكثر كثافة.

تبعه إيمري وفالنتين عن كثب.

عندما أحنى ألجر رأسه في الصلاة أضاءت بطاقة الطاغية مما تسبب في تعطية سماء ترير بالظلام حيث نزل عدد لا يحصى من قطرات الماء إلى الأرض تحت ضوء الشمس… المطر! طوفان من الأمطار الغزيرة!.

“حسب نبوءة جثة بوفارد الكارثة مصحوبة بالمطر والماء…” قالت فرانكا متأملة.

– قاعة رقص النسيم في المقهى بالطابق الثاني:

كم ليلة إشتاق لهذه الصحوة؟.

إرتدى غاردنر مارتن درعه الأبيض الفضي الذي يغطي جسمه بالكامل ووقف بجوار النافذة بينما ترتسم إبتسامة على شفتيه ملاحظا أنغوليم دي فرانسوا وفريقه الذين يغادرون المنطقة، يمكن لزعيم عصابة سافوا أن يتصور بالفعل الفوضى التي تتكشف في أرصفة ريست وقسم سوق النبلاء وغيرها من المواقع الرئيسية، بدون تحفظ كشف النقاب عن القوة الخفية لنظام صليب الحديد والدم في منطقة السوق بهدف زرع أقصى قدر من الفوضى في أقصر وقت ممكن، سواء “اليد الحمراء” الذي يشرف على قسم سوق النبلاء أو فنسنت لورين في أرصفة ريست أو بارسيفال الذي يدير المستودع أو فوستينو المتسلل لمحطة قاطرة البخار في سوهيت، كل منهم يقود فريقًا في أعمال الحرق والتفجير وزرع المتفجرات وإطلاق العنان للتدمير والمذبحة العشوائية.

قعقعة!.

“لحسن الحظ كنا مستعدين جيدًا حتى لو إضطررنا إلى تسريع خططنا فلا يزال بإمكاننا إكمال الطقوس المقابلة” قال غاردنر مارتن للمشرف أولسون الذي يقف بالقرب منه.

إرتجفت مدينة ترير بالكامل وهبطت السماء المضاءة بنور الشمس إلى شفق مزين بالغيوم النارية.

أمسك أولسون الذي يشبه الدب الجائع بحقيبته البنية الصغيرة وإستفسر بصوت غير مبال “ألم تقضي على الشيطانة؟”.

واجه أنثوني ريد إحساسًا مماثلاً وتحدث رسميًا “التأثير بشكل عشوائي على الجميع؟ تأثير الطقوس؟”.

“لا داعي لإضاعة الجهد على مثل هذه الشيطانة الحمقاء فهي لا تشكل أي تهديد حقيقي…” إبتسم غاردنر مارتن “علاوة على ذلك فإن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً وأنت على دراية بقدرتها الهائلة على البقاء قد يتسبب ذلك في تفويت اللحظة الحاسمة، أما بالنسبة للآخرين الذين يسببون المشاكل فقد أرسلت ألبوس إلى المعسكر في قسم المحبة ولوميان…”.

في دير القلب المقدس الذي تحول الآن إلى شمس ملأت صرخات الطفل المتواصلة الأجواء.

عند ذكر لوميان إتسعت إبتسامة غاردنر مارتن ورفع خوذته ثم نظر من النافذة مرة أخرى.

فهم الكونت بوفر العواقب المحتملة على نفسه لكنه واجه الموقف دون تردد.

تحت أشعة الشمس الساطعة رسم لهيب قسم سوق النبلاء السماء باللون القرمزي وترددت أصداء الصراخ والصرخات وطلقات الرصاص والإنفجارات في الهواء، أمال غاردنر مارتن ذقنه إلى أعلى وأغمض عينيه منتظرا برضا ذروة المسرحية لأن الطقوس على وشك الإنتهاء.

“حسب نبوءة جثة بوفارد الكارثة مصحوبة بالمطر والماء…” قالت فرانكا متأملة.

“لحسن الحظ كنا مستعدين جيدًا حتى لو إضطررنا إلى تسريع خططنا فلا يزال بإمكاننا إكمال الطقوس المقابلة” قال غاردنر مارتن للمشرف أولسون الذي يقف بالقرب منه.

– في عالم اللوحة:

“لحسن الحظ كنا مستعدين جيدًا حتى لو إضطررنا إلى تسريع خططنا فلا يزال بإمكاننا إكمال الطقوس المقابلة” قال غاردنر مارتن للمشرف أولسون الذي يقف بالقرب منه.

إكتسبت الشمس الغربية في السماء واقعية متزايدة حيث إمتزج وهجها مع الظل الخافت في رقصة خارقة وتكشفت تحولات مماثلة في كل هيكل، لم يعد الباعة والمشاة في الشوارع مجرد شخصيات هامدة بل أصبحوا الآن يركضون بشكل محموم في حالة من الفوضى ويبحثون يائسين عن ملجأ، إنتقلت منطقة السوق المزيفة ونظيرتها السطحية تدريجياً إلى وجود ملموس بينما أحدهما غارق في النيران مثل لوحة زيتية.

عند ذكر لوميان إتسعت إبتسامة غاردنر مارتن ورفع خوذته ثم نظر من النافذة مرة أخرى.

بدأ الإثنان يعكسان بعضهما البعض ويتشابكان كـ “إسقاطات” في عالم الروح.

“حسب نبوءة جثة بوفارد الكارثة مصحوبة بالمطر والماء…” قالت فرانكا متأملة.

فجأة مثل الأشياء الوهمية التي تنقلب رأسًا على عقب ظهرت منطقة السوق المزيفة على السطح لتكسر ختمها الكامل مع بقية ترير، تحولت منطقة السوق الأصيلة إلى لوحة جدارية داخل الكهف مرتبطة بتحت أرض ترير.

إرتدت إلروس ملابس الصيد باللون البني وشعرها الطويل البني المحمر مربوط على شكل ذيل حصان.

في ترير الفعلية قاعة رقص النسيم الموجودة في الظلام مما خفف منها آثار الختم وفي ظل ذلك إلتصق العملاق ذو الثلاثة رؤوس والستة أذرع – لوميان – بالباب الغامض.

“هل وقعت الكارثة؟” تساءل أنثوني ريد بصوت عميق ورنان.

بصرير رنان إنفتح ببطء ملطخ بالدم والصدأ الأحمر ليكشف عن شق يبدو مشتعلًا بلهب غير مرئي.

أحدهما هو تمثال الشيطانة البدائية بحجم كف اليد والذي حتى من خلال الملابس ينضح ببرودة غير طبيعية، والآخر هو المرآة الفضية القديمة من تحت الأرض – جسم متصل بعالم مرآة غريب – إرتجفا بمهارة كما لو أنهما تحركا بسبب البيئة الحالية والأشياء القريبة.

قعقعة!.

بطاقة الطاغية!.

إرتجفت مدينة ترير بالكامل وهبطت السماء المضاءة بنور الشمس إلى شفق مزين بالغيوم النارية.

– في عالم اللوحة:

تبعه إيمري وفالنتين عن كثب.

– قسم المحبة في قلعة البجعة الحمراء:

– قسم المحبة في قلعة البجعة الحمراء:

إستيقظ الكونت بوفر من سباته في وسط حلم.

بدأ الإثنان يعكسان بعضهما البعض ويتشابكان كـ “إسقاطات” في عالم الروح.

تسللت أشعة الشمس الملطخة بالدماء عبر الستائر السميكة مصحوبة بصراخات قاسية ومسعورة.

ذلك بمثابة الإعتراف الذي طال إنتظاره من الروح المتبقية لسلفه وتحقيق النبوءة من قبل القائد الغامض للنظام السري، بزوغ الأمل لعائلة ساورون لإستعادة قوتها ذلك يعني نهاية اللعنة التي طاردت عائلة ساورون والوعد بالولادة الجديدة!.

إرتعشت القلعة المزينة ببقع الدم القديمة بعنف كما لو أن كيانًا هائلاً تحت الأرض يتشبث بأساساتها.

عند ذكر لوميان إتسعت إبتسامة غاردنر مارتن ورفع خوذته ثم نظر من النافذة مرة أخرى.

شعر بوفر بإستدعاء وسحب مغناطيسي من أعماق روحه حينها رسمت الإثارة تعبيره بينما يخلي سريره على عجل ويخرج من غرفة النوم.

في ترير حيث الوقت متأخر من الليل تحول المشهد إلى ظهيرة مشمسة!.

في عجلته المحمومة تجاهل النعال وتجنب تغيير رداءه القطني الأحمر الداكن منطلقا حافي القدمين بسرعة عبر الممر وحاشية ردائه تتأرجح خلفه.

في الوقت نفسه غطت موجة من الدوخة فرانكا كما لو أنها سقطت بلا وزن وفشلت في الإستفادة من سقوط ريشة للمغتال.

كم ليلة إشتاق لهذه الصحوة؟.

كشفت النظرة المشتركة المتبادلة بين فرانكا وأنثوني عن المفاجأة والإرتباك والقلق الكامن.

ذلك بمثابة الإعتراف الذي طال إنتظاره من الروح المتبقية لسلفه وتحقيق النبوءة من قبل القائد الغامض للنظام السري، بزوغ الأمل لعائلة ساورون لإستعادة قوتها ذلك يعني نهاية اللعنة التي طاردت عائلة ساورون والوعد بالولادة الجديدة!.

أجبر ضوء الشمس الثاقب حاملي بطاقة الأركانا الكبرى على إغلاق أعينهم بشكل غريزي فأمامهم تقاطعت الفراغات وطبقات من ضوء النجوم لتمنع النيران المنتشرة.

فهم الكونت بوفر العواقب المحتملة على نفسه لكنه واجه الموقف دون تردد.

أجبر ضوء الشمس الثاقب حاملي بطاقة الأركانا الكبرى على إغلاق أعينهم بشكل غريزي فأمامهم تقاطعت الفراغات وطبقات من ضوء النجوم لتمنع النيران المنتشرة.

ألم يكن كل فرد من أفراد عائلة ساورون الذي إختار الإقامة في قلعة البجعة الحمراء ولم ينتقل بعد بلوغه سن الرشد مستعدًا عقليًا لهذه اللحظة؟ أن يصبحوا وعاء قيامة أسلافهم وأن يندمجوا معه يعتبر شرفًا لكل فرد من أفراد عائلة ساورون!، نزولاً من الدرج دخل الكونت بوفر إلى المتاهة تحت الأرض وفي الظلام خلفه ظهرت شخصية من المنطقة المجاورة للدرج.

قعقعة!.

إرتدت إلروس ملابس الصيد باللون البني وشعرها الطويل البني المحمر مربوط على شكل ذيل حصان.

لحسن الحظ بعد أن إختار البقاء بترير في وقت سابق تمكن من إستعادة السيطرة بشكل أكثر فعالية مما هو عليه في الأيام الماضية.

الفتاة التي تحمل سلالتي ساورون وإينهورن تبعت إبن عمها بخطى ثابتة وحضور صامت لكنه عميق.

عند إكتشاف مخبأ السيدة قمر في دير القلب المقدس توقعوا السيناريو الأسوأ.

إلى جانب الحركات المتزامنة للعنصرين إشتبهت في وجود متجاوز رفيع المستوى لمسار الشيطانة في مكان قريب!.

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء بمنطقة السوق:

في ترير الفعلية قاعة رقص النسيم الموجودة في الظلام مما خفف منها آثار الختم وفي ظل ذلك إلتصق العملاق ذو الثلاثة رؤوس والستة أذرع – لوميان – بالباب الغامض.

وجدت فرانكا وأنثوني ريد نفسيهما في حيرة من أمرهما للحظات عندما شاهدا الشمس تظهر وتتدلى في الغرب.

أجبر ضوء الشمس الثاقب حاملي بطاقة الأركانا الكبرى على إغلاق أعينهم بشكل غريزي فأمامهم تقاطعت الفراغات وطبقات من ضوء النجوم لتمنع النيران المنتشرة.

‘تجاوزت الساعة الثانية صباحًا لا ينبغي أن تكون الشمس هناك؟ ما الذى يحدث؟ لماذا حدثت هذه الظاهرة الغريبة؟’ تحطمت أفكارهم فجأة بسبب أصداء الإنفجارات وطلقات الرصاص في منطقة السوق.

إرتجف أنثوني بشكل واضح محاولا بشكل غريزي تفادي الهجوم الغير متوقع.

بصرير رنان إنفتح ببطء ملطخ بالدم والصدأ الأحمر ليكشف عن شق يبدو مشتعلًا بلهب غير مرئي.

لحسن الحظ بعد أن إختار البقاء بترير في وقت سابق تمكن من إستعادة السيطرة بشكل أكثر فعالية مما هو عليه في الأيام الماضية.

– قاعة رقص النسيم في المقهى بالطابق الثاني:

كشفت النظرة المشتركة المتبادلة بين فرانكا وأنثوني عن المفاجأة والإرتباك والقلق الكامن.

تسللت أشعة الشمس الملطخة بالدماء عبر الستائر السميكة مصحوبة بصراخات قاسية ومسعورة.

“هل وقعت الكارثة؟” تساءل أنثوني ريد بصوت عميق ورنان.

لحسن الحظ بعد أن إختار البقاء بترير في وقت سابق تمكن من إستعادة السيطرة بشكل أكثر فعالية مما هو عليه في الأيام الماضية.

“حسب نبوءة جثة بوفارد الكارثة مصحوبة بالمطر والماء…” قالت فرانكا متأملة.

 

قبل أن تتمكن من إكمال جملتها نبهتها روحانيتها إلى شيء ما خارج النافذة.

في ترير الفعلية قاعة رقص النسيم الموجودة في الظلام مما خفف منها آثار الختم وفي ظل ذلك إلتصق العملاق ذو الثلاثة رؤوس والستة أذرع – لوميان – بالباب الغامض.

تجسد شبح لا لبس فيه في المبنى المقابل حيث يتداخل الشكلان ويفترقان بسرعة.

إندفاع!.

في الوقت نفسه غطت موجة من الدوخة فرانكا كما لو أنها سقطت بلا وزن وفشلت في الإستفادة من سقوط ريشة للمغتال.

تعرفوا على القوة القادمة جيدًا كونها القوة الإلهية للشمس المشتعلة الأبدية!.

واجه أنثوني ريد إحساسًا مماثلاً وتحدث رسميًا “التأثير بشكل عشوائي على الجميع؟ تأثير الطقوس؟”.

شعر بوفر بإستدعاء وسحب مغناطيسي من أعماق روحه حينها رسمت الإثارة تعبيره بينما يخلي سريره على عجل ويخرج من غرفة النوم.

‘طقوس لإثارة الكارثة؟’ عندما فكرت فرانكا في إقتراح مغادرة الشقة للإقتراب من كاتدرائية الأحمق في أرصفة لافيني للحصول على فهم أوضح إنجذب إنتباهها إلى التغييرات المفاجئة في عنصرين مخبأين داخل جيوبها المخفية.

تحت أشعة الشمس الساطعة رسم لهيب قسم سوق النبلاء السماء باللون القرمزي وترددت أصداء الصراخ والصرخات وطلقات الرصاص والإنفجارات في الهواء، أمال غاردنر مارتن ذقنه إلى أعلى وأغمض عينيه منتظرا برضا ذروة المسرحية لأن الطقوس على وشك الإنتهاء.

سرعان ما أصدرت حكمًا بناءً على المواقع الموجودة فيها.

كشفت النظرة المشتركة المتبادلة بين فرانكا وأنثوني عن المفاجأة والإرتباك والقلق الكامن.

أحدهما هو تمثال الشيطانة البدائية بحجم كف اليد والذي حتى من خلال الملابس ينضح ببرودة غير طبيعية، والآخر هو المرآة الفضية القديمة من تحت الأرض – جسم متصل بعالم مرآة غريب – إرتجفا بمهارة كما لو أنهما تحركا بسبب البيئة الحالية والأشياء القريبة.

قام “الرجل المعلق ألجر” برحلة خاصة إلى ترير وإمتنع عن المشاركة في عمليات بأماكن أخرى متوقعًا أسوأ كارثة!، من خلال التواصل المسبق والبصمات المثبتة والصلوات الماهرة بصفته قديس مسار البحار يمتلك القدرة على إستخدام بطاقة الطاغية، سمح له هذا بتسخير قوة شخص ما بشكل مؤقت مما يتيح مقاومة الشمس في السماء دون تعريض إستقرار العالم النجمي للخطر.

‘ما ال…’ ضاقت عيون فرانكا.

– الشقة 601 في 3 شارع المعاطف البيضاء بمنطقة السوق:

إلى جانب الحركات المتزامنة للعنصرين إشتبهت في وجود متجاوز رفيع المستوى لمسار الشيطانة في مكان قريب!.

قوة الإله!.

في دير القلب المقدس الذي تحول الآن إلى شمس ملأت صرخات الطفل المتواصلة الأجواء.

بدأ الإثنان يعكسان بعضهما البعض ويتشابكان كـ “إسقاطات” في عالم الروح.

أزعجت الصرخات السيدة الساحر بمظهرها المضاء بالنجوم مما تسبب في زحف عدد كبير من الحشرات على شكل باب للداخل والخارج، إضطرت الآنسة عدالة التي جلدها مغطى بقشور بيضاء رمادية إلى تهدئة نفسها.

فهم الكونت بوفر العواقب المحتملة على نفسه لكنه واجه الموقف دون تردد.

أجبر ضوء الشمس الثاقب حاملي بطاقة الأركانا الكبرى على إغلاق أعينهم بشكل غريزي فأمامهم تقاطعت الفراغات وطبقات من ضوء النجوم لتمنع النيران المنتشرة.

‘هل أدى التمرد العسكري في قسم المحبة إلى إضعاف قوات متجاوزي ترير لدعم التمرد في منطقة السوق؟ لا يمكن أن تكون هذه هي نفس المجموعة المسؤولة عن إضرابات الأرصفة والمصانع السابقة عند الفجر… ما الذي يحدث؟’ تصلب تعبير أنغوليم بينما يغير مساره مسرعًا نحو مركز الإنفجارات الأكثر كثافة.

تعرفوا على القوة القادمة جيدًا كونها القوة الإلهية للشمس المشتعلة الأبدية!.

كشفت النظرة المشتركة المتبادلة بين فرانكا وأنثوني عن المفاجأة والإرتباك والقلق الكامن.

على الرغم من أن هذا الإله الحقيقي لم ينزل جسديًا من عالم الروح إلى الواقع إلا أن السيدة قمر التي رعت إلهًا – الطفل حديث الولادة الذي حملته – وجهت بعضًا من قوته بشكل غير مباشر.

إرتجفت مدينة ترير بالكامل وهبطت السماء المضاءة بنور الشمس إلى شفق مزين بالغيوم النارية.

قوة الإله!.

تحت أشعة الشمس الساطعة رسم لهيب قسم سوق النبلاء السماء باللون القرمزي وترددت أصداء الصراخ والصرخات وطلقات الرصاص والإنفجارات في الهواء، أمال غاردنر مارتن ذقنه إلى أعلى وأغمض عينيه منتظرا برضا ذروة المسرحية لأن الطقوس على وشك الإنتهاء.

الساحر والعدالة على الرغم من كفاحهما من أجل التحمل ظلتا هادئتين لأنهما تعلمان أنهما ليسا وحدهما.

عند ذكر لوميان إتسعت إبتسامة غاردنر مارتن ورفع خوذته ثم نظر من النافذة مرة أخرى.

عند إكتشاف مخبأ السيدة قمر في دير القلب المقدس توقعوا السيناريو الأسوأ.

ذلك بمثابة الإعتراف الذي طال إنتظاره من الروح المتبقية لسلفه وتحقيق النبوءة من قبل القائد الغامض للنظام السري، بزوغ الأمل لعائلة ساورون لإستعادة قوتها ذلك يعني نهاية اللعنة التي طاردت عائلة ساورون والوعد بالولادة الجديدة!.

أحدهما هو تمثال الشيطانة البدائية بحجم كف اليد والذي حتى من خلال الملابس ينضح ببرودة غير طبيعية، والآخر هو المرآة الفضية القديمة من تحت الأرض – جسم متصل بعالم مرآة غريب – إرتجفا بمهارة كما لو أنهما تحركا بسبب البيئة الحالية والأشياء القريبة.

على متن سفينة المنتقم الأزرق في أرصفة لافيني وقف الرجل المعلق ألجر بزي البحار مع شعره الأزرق الداكن عند مقدمة السفينة، عندما شهد سطوع السماء المفاجئ والشمس معلقة في الغرب إجتاحه مزيج من القلق والإثارة لذا بسرعة أخرج قطعة حوزته، عبارة عن بطاقة تظهر الإمبراطور روزيل رافعًا يديه وتاجًا بابويًا يزين رأسه ومن خلفه أظهر الرسم البرق والرياح العنيفة والأمواج المضطربة.

تم الدعم من طرف: fshar

بطاقة الطاغية!.

‘طقوس لإثارة الكارثة؟’ عندما فكرت فرانكا في إقتراح مغادرة الشقة للإقتراب من كاتدرائية الأحمق في أرصفة لافيني للحصول على فهم أوضح إنجذب إنتباهها إلى التغييرات المفاجئة في عنصرين مخبأين داخل جيوبها المخفية.

إحدى بطاقات الكفر التي صنعها الإمبراطور روزيل!.

“لحسن الحظ كنا مستعدين جيدًا حتى لو إضطررنا إلى تسريع خططنا فلا يزال بإمكاننا إكمال الطقوس المقابلة” قال غاردنر مارتن للمشرف أولسون الذي يقف بالقرب منه.

قام “الرجل المعلق ألجر” برحلة خاصة إلى ترير وإمتنع عن المشاركة في عمليات بأماكن أخرى متوقعًا أسوأ كارثة!، من خلال التواصل المسبق والبصمات المثبتة والصلوات الماهرة بصفته قديس مسار البحار يمتلك القدرة على إستخدام بطاقة الطاغية، سمح له هذا بتسخير قوة شخص ما بشكل مؤقت مما يتيح مقاومة الشمس في السماء دون تعريض إستقرار العالم النجمي للخطر.

تم الدعم من طرف: fshar

إندفاع!.

قبل أن تتمكن من إكمال جملتها نبهتها روحانيتها إلى شيء ما خارج النافذة.

عندما أحنى ألجر رأسه في الصلاة أضاءت بطاقة الطاغية مما تسبب في تعطية سماء ترير بالظلام حيث نزل عدد لا يحصى من قطرات الماء إلى الأرض تحت ضوء الشمس… المطر! طوفان من الأمطار الغزيرة!.

قعقعة!.

–+–

قعقعة!.

تم الدعم من طرف: fshar

– في عالم اللوحة:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط