نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 442

فرصة للعمل

فرصة للعمل

عند رؤية فرانكا تظهر أمامها في شكل بولينا لم تستطع جينا إلا أن تتعجب من قدرات كذبة.

“فهمت” قالت فرانكا بعينين متسعتين “أنا فقط أتمسك بفكرة القسوة إتجاه الزنادقة”.

هذا التحول أقوى بمرات لا تحصى من تحول ممثل مسار شجرة الرغبة الأم لأنه الأكثر غموضًا الذي واجهته على الإطلاق.

“ألم تسمعِ؟ يبدو أن بوفارد بونت بيرو يمتلك هاجس الخطر” سخر لوميان “على الرغم من أنك تستطيعين مقاومة العرافة لكن إذا ماتت بولينا الآن وعادت قوة الهبة إلى مصدرها هل تعتقدين أن بوفارد لن يتلقى تحذيرًا من القدر؟، لا يزال لدى أنتوني الوقت للدخول رغم أنه لن يشارك في قتال مباشر إلا أنه سيخدم غرضًا في مخططي”.

نظرت فرانكا إلى إنعكاس صورتها في المرآة التي تغطي كامل جسدها وربتت على وجهها بلطف “أنا أحب هذا الأسلوب أيضًا”.

وسط العطاس غطى لوميان الزجاجة وتراجع إلى شق بجانب خزانة الملابس مما منع بولينا التي إستعادت وعيها من رؤيته، أخرجت جينا مسدسًا صغيرًا من حزامها البني الداكن وجلست في وضع القرفصاء بينما تقربه من جبين بولينا إستعدادًا للضغط على الزناد.

“ما الذي لا يعجبك؟” سخر لوميان.

كافحت بولينا لبضع ثوان قبل أن تنفجر قائلة “لا، يأتي بوفارد مرة واحدة فقط في الأسبوع أما الباقي فهم مجرد محاولات لإرباك الآخرين، علاوة على ذلك فهو يغير مظهره كل مرتين أو ثلاث مرات إن – لديه قدرات التجلي”.

“هذا ما يسمى إمتلاك عين لتقدير الجمال!” فتحت فرانكا خزانة ملابس بولينا وإختارت زوجًا من البيجامات التي يمكن أن تخفي العديد من الأغراض ثم دخلت الحمام بغرفة النوم الرئيسية وبدأت بتغيير ملابسها.

“هل سينام معك الآخرون مثل بوفارد بونت بيرو؟” سألت جينا بفضول ‘هل إستمروا في العمل حتى النهاية أم أنهم يأتون فقط؟’.

سرعان ما ظهرت “السيدة بولينا”.

‘أتساءل كم يكسب هؤلاء الممثلون…’ إبتسمت جينا قبل أن تسأل “ما هو تسلسل التجاوز الذي يعادله بوفارد بونت بيرو وما هي القدرات التعاقدية التي يمتلكها؟”.

جينا التي تعرف فرانكا جيدًا لم تتمكن مؤقتًا من معرفة مدى صحتها.

سرعان ما وجد مخلوقًا متعاقدًا يناسب المعايير وقدراته المقابلة.

بعد أن دخلت فرانكا إلى الإخفاء قام لوميان بإعطاء بعض مصل الحقيقة لبولينا اللاواعية.

في 20 شارع الشرفت قرع رجل يرتدي قبعة حريرية وبدلة سوداء وربطة عنق داكنة جرس الباب.

وسط العطاس غطى لوميان الزجاجة وتراجع إلى شق بجانب خزانة الملابس مما منع بولينا التي إستعادت وعيها من رؤيته، أخرجت جينا مسدسًا صغيرًا من حزامها البني الداكن وجلست في وضع القرفصاء بينما تقربه من جبين بولينا إستعدادًا للضغط على الزناد.

“ما الذي لا يعجبك؟” سخر لوميان.

أفاقت بولينا من ذهولها ورأت وجهًا مزينًا بنصف قناع أبيض فضي.

“أين بولينا؟” شكل الرجل بيديه دائرة وسأل.

بوجه مكشوف وبشرة غير صافية مع بعض العيوب إلا أن ملمسها مخفي بواسطة مستحضرات التجميل ومنحنياتها جميلة إلى حد ما مما جعل الأشخاص من نفس الجنس يلقون نظرة ثانية، بعد ذلك مباشرة شعرت بولينا ببرودة ماسورة البندقية ورأت مسدسًا مصوبًا إلى رأسها حينها توتر جسدها غريزيا.

“هل سينام معك الآخرون مثل بوفارد بونت بيرو؟” سألت جينا بفضول ‘هل إستمروا في العمل حتى النهاية أم أنهم يأتون فقط؟’.

لم تمنحها جينا فرصة للتعبير عن شكوكها أو توسلاتها بينما تسأل بصراحة “متى سيصل بوفارد بونت بيرو؟”.

“هل سينام معك الآخرون مثل بوفارد بونت بيرو؟” سألت جينا بفضول ‘هل إستمروا في العمل حتى النهاية أم أنهم يأتون فقط؟’.

“في اليومين المقبلين…” أجابت بولينا دون وعي وقبل أن تكمل كلامها أغلقت فمها فجأة بنظرة كفر على وجهها ‘لماذا قلت ما في ذهني؟’.

“أين بولينا؟” شكل الرجل بيديه دائرة وسأل.

أثارت جينا سؤالاً ثانيًا بناءً على إستعداداتها “في الشهرين الماضيين من بين الرجال الغامضين الذين قاموا بزيارتك من هو بوفارد بونت بيرو؟ أم أنهم جميعا هو؟”.

أفاقت بولينا من ذهولها ورأت وجهًا مزينًا بنصف قناع أبيض فضي.

كافحت بولينا لبضع ثوان قبل أن تنفجر قائلة “لا، يأتي بوفارد مرة واحدة فقط في الأسبوع أما الباقي فهم مجرد محاولات لإرباك الآخرين، علاوة على ذلك فهو يغير مظهره كل مرتين أو ثلاث مرات إن – لديه قدرات التجلي”.

“السيدة تنتظرك في غرفة النوم” أجاب كبير الخدم بإحترام.

“هل سينام معك الآخرون مثل بوفارد بونت بيرو؟” سألت جينا بفضول ‘هل إستمروا في العمل حتى النهاية أم أنهم يأتون فقط؟’.

ثبتت عيون الرجل على بولينا المستلقية على السرير وتسللت إبتسامة إلى وجهه “لماذا يبدو الأمر أكثر إغراءً من ذي قبل؟”.

“لا” أجابت بولينا التي تبتلع لعابها “يمتلك بوفارد إحساسًا قويًا بالتملك وبما أنني أصبحت بالفعل حبيبته فهو لن يسمح لي بممارسة أي علاقة مع رجال آخرين، الأشخاص الذين يرسلهم سوف يتحدثون معي فقط ويتناولون العشاء ثم يتجولون حول غرفة النوم لفترة من الوقت قبل المغادرة”.

لم يكن لوميان يهدف إلى الإمساك ببوفارد بونت بيرو فحسب بل أراد أيضًا أن يكون بمثابة متآمر في هذا المسعى.

‘متملك للغاية…’ تسابقت أفكار لوميان الذي يستمع في الظل متذكرًا المعرفة الغامضة التي حصل عليها عندما أصبح متعاقدًا.

هذا التحول أقوى بمرات لا تحصى من تحول ممثل مسار شجرة الرغبة الأم لأنه الأكثر غموضًا الذي واجهته على الإطلاق.

سرعان ما وجد مخلوقًا متعاقدًا يناسب المعايير وقدراته المقابلة.

وحش الظل الأسود الشرير مخلوق من عالم الروح يعيش في ظلال المخلوقات إن ولادة أبنائه تتطلب التخلي عن الظل كحامل، المخلوقات التي تفقد ظلها سوف تموت على الفور لكن من خلال التضحية بظل الإنسان يمكنه الحصول على قدرة إستبدال الظل من وحش الظل الأسود الشرير وستزداد نزعته للتملك بشكل كبير، من خلال التحكم في الهدف أو إخضاعهم مسبقًا يمكنه إكمال إستبدال الظل في المعركة وإستخدام ظل شخص آخر لتلقي الضرر نيابة عنه أو تجنب الهجمات الخطيرة، في مثل هذه الظروف لا يمكن أن تتجاوز المسافة بين الجسم الرئيسي والهدف 20 مترًا…

“هل سينام معك الآخرون مثل بوفارد بونت بيرو؟” سألت جينا بفضول ‘هل إستمروا في العمل حتى النهاية أم أنهم يأتون فقط؟’.

‘أتساءل كم يكسب هؤلاء الممثلون…’ إبتسمت جينا قبل أن تسأل “ما هو تسلسل التجاوز الذي يعادله بوفارد بونت بيرو وما هي القدرات التعاقدية التي يمتلكها؟”.

وحش الظل الأسود الشرير مخلوق من عالم الروح يعيش في ظلال المخلوقات إن ولادة أبنائه تتطلب التخلي عن الظل كحامل، المخلوقات التي تفقد ظلها سوف تموت على الفور لكن من خلال التضحية بظل الإنسان يمكنه الحصول على قدرة إستبدال الظل من وحش الظل الأسود الشرير وستزداد نزعته للتملك بشكل كبير، من خلال التحكم في الهدف أو إخضاعهم مسبقًا يمكنه إكمال إستبدال الظل في المعركة وإستخدام ظل شخص آخر لتلقي الضرر نيابة عنه أو تجنب الهجمات الخطيرة، في مثل هذه الظروف لا يمكن أن تتجاوز المسافة بين الجسم الرئيسي والهدف 20 مترًا…

زمت بولينا شفتيها غير راغبة في الإجابة لكن بعد بضع ثوان لم تستطع مقاومة الرغبة في سكب الفاصوليا حيث فتحت فمها وقالت “بوفارد زاهد حيث قال إن مستولي القدر هو أهم تسلسل لمسار الحتمية قبل الحصول على الألوهية، يحتاج المرء إلى تقديم مساهمات كبيرة للحصول على الهبة المقابلة ولا يزال بعيدًا عن ذلك، ذكر ذات مرة أن الزاهد يمكن أن يكون لديه 6 قدرات تعاقدية لكنني لا أعرف هل يشير إلى الظروف العادية أو الظروف الخاصة”.

‘متملك للغاية…’ تسابقت أفكار لوميان الذي يستمع في الظل متذكرًا المعرفة الغامضة التي حصل عليها عندما أصبح متعاقدًا.

إتكأ لوميان على خزانة الملابس ولم يستطع إلا أن يضحك داخليًا ‘تيرميبوروس هل أنت على علم بهذا؟’.

لم تمنحها جينا فرصة للتعبير عن شكوكها أو توسلاتها بينما تسأل بصراحة “متى سيصل بوفارد بونت بيرو؟”.

لم يكون الغرص هو السؤال لأنه يعلم أن تيرميبوروس لن يجيب عليه.

إمتلك مظهر عادي وحواجب قصيرة وكثيفة وعيون زرقاء عميقة بحيث لن يجذب إنتباه أي شخص عندما يسير على طول الممرات الصاخبة.

“لم يظهر كل قدراته أمامي لأنه يرتدي البيجامة دائمًا ولا يكشف الجزء العلوي من جسده أثناء ممارسة الجنس” تابعت بولينا “رأيته يخرج من الظل وأعلم أن لديه ثلاثة عفاريت حتى أنه إقترح أن أختار قدرة إستشعار الخطر معتقدًا أنها مفيدة”.

‘متملك للغاية…’ تسابقت أفكار لوميان الذي يستمع في الظل متذكرًا المعرفة الغامضة التي حصل عليها عندما أصبح متعاقدًا.

‘دفن الظل… العفاريت المروضة… هاجس الخطر… إستبدال الظل… التجلي… هذا إجمالي 5 قدرات تعاقد… إذا لم يكن بوفارد بونت بيرو شيئًا مميزًا فيجب أن تكون هناك قدرة تعاقد واحدة غير معروفة فقط… حتى لو صار أقوى من الزاهدين العاديين هناك إحتمال كبير ألا تتجاوز قدراته الإجمالية 8…’ سرعان ما كوّن لوميان فهمًا أكثر وضوحًا ‘ثمن دفن الظل هو الحصول على أحلام عادية أما الجانب السلبي فسيجعله أكثر تطرفًا ويصاب بجنون العظمة… سعر العفاريت المروضة عبارة عن ثلاث جثث لأطفال ماتوا قبل ولادتهم أما الجانب السلبي فهو إضطراره إلى إستخدام قوة حياته لإطعام العفاريت… هناك خطر حدوث رد فعل عنيف لذا الطريقة المحددة هي زراعة الأورام اللحمية التي تشبه الرضاعة الطبيعية… هاجس الخطر ينطوي على التضحية بالخصوبة ويصبح ضعيفا عقليا…’.

“بالضبط!” قامت فرانكا المتنكرة بزي بولينا بإلغاء تنشيط إختفائها موافقة.

‘قدرات المتعاقدين غريبة حقًا…’ منذ أن أصبحت ساحرة وإنخرطت بعمق في أمور منظمة الخطاة علمت جينا عن المتعاقد وراهب الصدقات والزاهد وتسلسلات الحتمية الأخرى، عرفت الآن سبب إمتلاك لوميان لتعويذة هارومف وإجتياز عالم الروح وقدرات أخرى.

–+–

فكرت للحظة قبل أن تسأل “بصرف النظر عن القدرات التعاقدية هل يمتلك بوفارد بونت بيرو أي عناصر غامضة أو أسلحة تجاوز أو عناصر أخرى؟”.

جينا التي تعرف فرانكا جيدًا لم تتمكن مؤقتًا من معرفة مدى صحتها.

إرتجفت بولينا لسبب غير مفهوم “لديه جيبان لا أستطيع لمسهما فهو دائمًا يختار نوع البيجامة ذات الجيوب أو بنطال بجيوب”.

إبتلع الرجل لعابه بصعوبة وعقله في حالة تأهب قصوى على الرغم من أن جسده لم يستطع مقاومة إتخاذ خطوة إلى الأمام.

‘يحمل بعض العناصر… أتساءل ما هي القوى التي يمتلكها… لكن على الأقل لن ينتهي بنا الأمر خالي الوفاض…’ سمح لوميان لأفكاره بالتجول.

تم الدعم من طرف : مجهول

إتبعت جينا إيقاع محادثتهما المحدد مسبقًا وإستفسرت عن أداء بولينا أمام بوفارد بونت بيرو وتفاعلاتها مع كبير الخدم والخدم في المبنى وقدراتها وأصولها، لم تتوقف جينا عن السؤال إلا بعد أن ألقى لوميان المهدئ من مجتمع النعيم وأمسكته بيدها اليسرى المحررة حينها أغمي على بولينا مرة أخرى.

تم الدعم من طرف : مجهول

“إنها تمتلك القدرة على التجديد تمامًا مثل قدرة مصاصي الدماء على الشفاء الذاتي ومن المرجح أن تتضاءل آثار المهدئات أو لن تستمر لفترة طويلة” إستفسرت جينا “لماذا لم تقضي عليها ببساطة؟”.

ثبتت عيون الرجل على بولينا المستلقية على السرير وتسللت إبتسامة إلى وجهه “لماذا يبدو الأمر أكثر إغراءً من ذي قبل؟”.

ألقى لوميان نظرة سريعة على الساحرة الجديدة وأطلق ضحكة مكتومة “أنت شخص لا يرحم أليس كذلك؟”.

“بالضبط!” قامت فرانكا المتنكرة بزي بولينا بإلغاء تنشيط إختفائها موافقة.

عضت جينا شفتيها وردت “إن إظهار اللطف مع الزنادقة لا يؤدي إلا إلى الإضرار بالمواطنين الأبرياء”.

“بالضبط!” قامت فرانكا المتنكرة بزي بولينا بإلغاء تنشيط إختفائها موافقة.

“ألم تسمعِ؟ يبدو أن بوفارد بونت بيرو يمتلك هاجس الخطر” سخر لوميان “على الرغم من أنك تستطيعين مقاومة العرافة لكن إذا ماتت بولينا الآن وعادت قوة الهبة إلى مصدرها هل تعتقدين أن بوفارد لن يتلقى تحذيرًا من القدر؟، لا يزال لدى أنتوني الوقت للدخول رغم أنه لن يشارك في قتال مباشر إلا أنه سيخدم غرضًا في مخططي”.

كلما لاحظت الساحرة جينا وجدت نفسها معجبة بها أكثر – على الرغم من أن جينا تعمدت إرتداء مكياج غير جذاب ووضع نصف قناع – إلا أن فرانكا تتمتع بعين ثاقبة للجمال.

“هذا ما يسمى إمتلاك عين لتقدير الجمال!” فتحت فرانكا خزانة ملابس بولينا وإختارت زوجًا من البيجامات التي يمكن أن تخفي العديد من الأغراض ثم دخلت الحمام بغرفة النوم الرئيسية وبدأت بتغيير ملابسها.

“ألم تسمعِ؟ يبدو أن بوفارد بونت بيرو يمتلك هاجس الخطر” سخر لوميان “على الرغم من أنك تستطيعين مقاومة العرافة لكن إذا ماتت بولينا الآن وعادت قوة الهبة إلى مصدرها هل تعتقدين أن بوفارد لن يتلقى تحذيرًا من القدر؟، لا يزال لدى أنتوني الوقت للدخول رغم أنه لن يشارك في قتال مباشر إلا أنه سيخدم غرضًا في مخططي”.

إرتجفت بولينا لسبب غير مفهوم “لديه جيبان لا أستطيع لمسهما فهو دائمًا يختار نوع البيجامة ذات الجيوب أو بنطال بجيوب”.

لم يكن لوميان يهدف إلى الإمساك ببوفارد بونت بيرو فحسب بل أراد أيضًا أن يكون بمثابة متآمر في هذا المسعى.

أومأ الرجل برأسه وشق طريقه عبر غرفة المعيشة صاعدا الدرج ليصل إلى خارج غرفة النوم الرئيسية وبدون أن يطرق أدار المقبض ليدخل، في غرفة النوم الرئيسية الفسيحة والدافئة أغلقت جميع مصابيح الحائط مع ترك ضوء الشموع يومض بشكل خافت ويلقي توهجًا ورديًا ناعمًا يسرع نبض الشخص.

“فهمت” قالت فرانكا بعينين متسعتين “أنا فقط أتمسك بفكرة القسوة إتجاه الزنادقة”.

إمتلك مظهر عادي وحواجب قصيرة وكثيفة وعيون زرقاء عميقة بحيث لن يجذب إنتباه أي شخص عندما يسير على طول الممرات الصاخبة.

بينما تتحدث قامت بإزالة قلادة “كذبة” الفضية من صدرها وألقتها إلى جينا.

حدق الرجل في الخطوط الجذابة وتسارع نبضه “لماذا أجدك أكثر جاذبية من أي وقت مضى؟”.

أمر لوميان أنثوني ريد بالتسلل إلى المبنى عبر الجدار الخارجي لغرفة النوم الرئيسية.

سرعان ما وجد مخلوقًا متعاقدًا يناسب المعايير وقدراته المقابلة.

أمر لوميان أنثوني ريد بالتسلل إلى المبنى عبر الجدار الخارجي لغرفة النوم الرئيسية.

مع حلول الليل أصدرت مصابيح الغاز الموجودة على جانبي الشارع وهجًا ضبابيًا.

في 20 شارع الشرفت قرع رجل يرتدي قبعة حريرية وبدلة سوداء وربطة عنق داكنة جرس الباب.

كافحت بولينا لبضع ثوان قبل أن تنفجر قائلة “لا، يأتي بوفارد مرة واحدة فقط في الأسبوع أما الباقي فهم مجرد محاولات لإرباك الآخرين، علاوة على ذلك فهو يغير مظهره كل مرتين أو ثلاث مرات إن – لديه قدرات التجلي”.

إمتلك مظهر عادي وحواجب قصيرة وكثيفة وعيون زرقاء عميقة بحيث لن يجذب إنتباه أي شخص عندما يسير على طول الممرات الصاخبة.

“إنها تمتلك القدرة على التجديد تمامًا مثل قدرة مصاصي الدماء على الشفاء الذاتي ومن المرجح أن تتضاءل آثار المهدئات أو لن تستمر لفترة طويلة” إستفسرت جينا “لماذا لم تقضي عليها ببساطة؟”.

فتح كبير خدم المنزل الباب ملقيا نظرة خاطفة على الزائر وأشار بتكتم.

هذا التحول أقوى بمرات لا تحصى من تحول ممثل مسار شجرة الرغبة الأم لأنه الأكثر غموضًا الذي واجهته على الإطلاق.

“أين بولينا؟” شكل الرجل بيديه دائرة وسأل.

إرتجفت بولينا لسبب غير مفهوم “لديه جيبان لا أستطيع لمسهما فهو دائمًا يختار نوع البيجامة ذات الجيوب أو بنطال بجيوب”.

“السيدة تنتظرك في غرفة النوم” أجاب كبير الخدم بإحترام.

حدق الرجل في الخطوط الجذابة وتسارع نبضه “لماذا أجدك أكثر جاذبية من أي وقت مضى؟”.

أومأ الرجل برأسه وشق طريقه عبر غرفة المعيشة صاعدا الدرج ليصل إلى خارج غرفة النوم الرئيسية وبدون أن يطرق أدار المقبض ليدخل، في غرفة النوم الرئيسية الفسيحة والدافئة أغلقت جميع مصابيح الحائط مع ترك ضوء الشموع يومض بشكل خافت ويلقي توهجًا ورديًا ناعمًا يسرع نبض الشخص.

كلما لاحظت الساحرة جينا وجدت نفسها معجبة بها أكثر – على الرغم من أن جينا تعمدت إرتداء مكياج غير جذاب ووضع نصف قناع – إلا أن فرانكا تتمتع بعين ثاقبة للجمال.

ثبتت عيون الرجل على بولينا المستلقية على السرير وتسللت إبتسامة إلى وجهه “لماذا يبدو الأمر أكثر إغراءً من ذي قبل؟”.

بعد أن دخلت فرانكا إلى الإخفاء قام لوميان بإعطاء بعض مصل الحقيقة لبولينا اللاواعية.

“شيء خاص لأجلك فقط” همست بولينا.

إتبعت جينا إيقاع محادثتهما المحدد مسبقًا وإستفسرت عن أداء بولينا أمام بوفارد بونت بيرو وتفاعلاتها مع كبير الخدم والخدم في المبنى وقدراتها وأصولها، لم تتوقف جينا عن السؤال إلا بعد أن ألقى لوميان المهدئ من مجتمع النعيم وأمسكته بيدها اليسرى المحررة حينها أغمي على بولينا مرة أخرى.

حدق الرجل في الخطوط الجذابة وتسارع نبضه “لماذا أجدك أكثر جاذبية من أي وقت مضى؟”.

كافحت بولينا لبضع ثوان قبل أن تنفجر قائلة “لا، يأتي بوفارد مرة واحدة فقط في الأسبوع أما الباقي فهم مجرد محاولات لإرباك الآخرين، علاوة على ذلك فهو يغير مظهره كل مرتين أو ثلاث مرات إن – لديه قدرات التجلي”.

“إرتديت ملابسي فقط لأجلك” بدت بولينا في بيجامتها المكونة من قطعتين خجولة بخدود محمرة بينما تغمض عينيها.

وسط العطاس غطى لوميان الزجاجة وتراجع إلى شق بجانب خزانة الملابس مما منع بولينا التي إستعادت وعيها من رؤيته، أخرجت جينا مسدسًا صغيرًا من حزامها البني الداكن وجلست في وضع القرفصاء بينما تقربه من جبين بولينا إستعدادًا للضغط على الزناد.

إبتلع الرجل لعابه بصعوبة وعقله في حالة تأهب قصوى على الرغم من أن جسده لم يستطع مقاومة إتخاذ خطوة إلى الأمام.

زمت بولينا شفتيها غير راغبة في الإجابة لكن بعد بضع ثوان لم تستطع مقاومة الرغبة في سكب الفاصوليا حيث فتحت فمها وقالت “بوفارد زاهد حيث قال إن مستولي القدر هو أهم تسلسل لمسار الحتمية قبل الحصول على الألوهية، يحتاج المرء إلى تقديم مساهمات كبيرة للحصول على الهبة المقابلة ولا يزال بعيدًا عن ذلك، ذكر ذات مرة أن الزاهد يمكن أن يكون لديه 6 قدرات تعاقدية لكنني لا أعرف هل يشير إلى الظروف العادية أو الظروف الخاصة”.

–+–

“بالضبط!” قامت فرانكا المتنكرة بزي بولينا بإلغاء تنشيط إختفائها موافقة.

ليلى والذئب…

‘يحمل بعض العناصر… أتساءل ما هي القوى التي يمتلكها… لكن على الأقل لن ينتهي بنا الأمر خالي الوفاض…’ سمح لوميان لأفكاره بالتجول.

تم الدعم من طرف : مجهول

إرتجفت بولينا لسبب غير مفهوم “لديه جيبان لا أستطيع لمسهما فهو دائمًا يختار نوع البيجامة ذات الجيوب أو بنطال بجيوب”.

“في اليومين المقبلين…” أجابت بولينا دون وعي وقبل أن تكمل كلامها أغلقت فمها فجأة بنظرة كفر على وجهها ‘لماذا قلت ما في ذهني؟’.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط