نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 440

تنهد وهمي

تنهد وهمي

وافق الرجل المعلق على طلب لوميان وأخبره بالتواصل معه عن طريق الساحر.

إختفى “الثعبان” الغريب في لحظة ولم يدخل المنطقة بدلا من ذلك تعمق في الظل الأسود وفي الوقت نفسه تقريبًا سمعت جينا تنهيدة طويلة ومؤلمة، يبدو أن التنهيدة الأثيرية تنبعث من مكان قريب جدًا منها كما لو أنها صادرة من محيط ساحة التضحية والجثث المحيطة بها، توسع الظل الأسود الذي ألقاه الثعبان الغريب بشكل كبير وأصبح أكبر وأكثر خفوتًا مغلف جينا والشخصية الخبيثة قبل التسرب إلى أجسادهم، رفضت جينا الإستسلام ومع تحملها للألم والدوخة زحفت خارجة من هاوية النيران السوداء إلى الجليد القريب، ضعف الظل الأسود وتوقف عن مطاردتها لم يستطع إلا أن يجر جينا الحاقدة إلى هاوية لا يمكن فهمها، تحطم المشهد على الفور وعادت رؤية جينا إلى وضعها الطبيعي حيث رأت العمود الحجري المرقش المنقوش بشعار الشمس المقدس.

بعد التعبير عن إمتنانهما غادر لوميان وفرانكا مقصورة القبطان وتبعا الألواح الخشبية – التي تصدر صريرًا وواسعة بما يكفي لسير ثلاثة أشخاص جنبًا إلى جنب – في ضوء المشعل الخافت عائدين إلى سطح السفينة، لاحظوا أن ألجر ليس وحده على متن سفينة الأشباح المنتقم الأزرق بل هناك عشرات البحارة منتشرين حولهم مختبئين في الظل ولم يحاولوا الإقتراب، فجأة شهد لوميان وفرانكا نجمًا لامعًا يتدلى أمامهما بضوء أزرق غريب كما لو أنه خرج من عالم آخر ثم توسع بسرعة ليغطي توهجه المشع كل شيء في محيطهما، رمش لوميان وفرانكا بعد أن أصابهما ضوء النجوم بالعمى للحظات وعندما إتضحت رؤيتهما وجدا نفسيهما مرة أخرى في الغرفة رقم 207 بنزل الديك الذهبي.

تحطم الجليد دون صوت وسقطت جينا “الفاسدة” في اللهب الأسود.

“مذهل تمامًا!” صرخت فرانكا بوجه مليئ بالشوق.

بهذه اللحظة الحرجة في سعيها لتحقيق التقدم السلس والبقاء على قيد الحياة تغير إيمانها عن غير قصد، هذا جزئيًا لأن فرانكا ولوميان بدوا مرتاحين نسبيًا عند إستهلاك الجرعات وتطوير تسلسلاتهم على أقل تقدير كلاهما يؤمن بالسيد الأحمق.

أعربت عن أسفها لحقيقة أن خيارها الوحيد لتبديل المسارات هو أن تصبح صيادًا غير قادرة على تجربة الحياة الخالية من الهموم كمبتدئ، يمكنها فقط أن تأمل في الحصول على قطعة أثرية مختومة ذات قدرات مماثلة في المستقبل.

“أعطي كل ما لديك يا آنسة المتعة” مازح لوميان.

لم يردد لوميان الغارق في أفكاره مديحها لكن من خلال ملاحظة سلوكه التأملي لم تستطع فرانكا إلا أن تعبر عن مخاوفها “ألا تجد هذا الموقف غريبًا بعض الشيء؟ يجب أن يكون جمع 100000 فيرل ذهبي أمرًا سهلاً بالنسبة لصائد الكنوز الهائل مثل ملك القراصنة، لا ينبغي أن يستغرق طرح هذه الأسئلة الثلاثة وقتًا طويلاً لكن السيد الرجل المعلق لم يطلب منك سوى إستدعاء الظل المدرع بعد كل هذه الأيام حين وصوله إلى ترير، إلى جانب ذلك يمكن للسيدة الساحر أن تنقلنا بسهولة إلى البحر والمنتقم الأزرق قبل إعادتنا فلماذا ننتظر وصوله إلى ترير للقيام بذلك؟”.

رفع لوميان يده اليمنى ولمس ذقنه بينما ينقر على لسانه.

إبتسم لوميان مشيدًا بملاحظة فرانكا الذكية “أنت شديدة الإدراك هذه المرة ويبدو أن تشغيل عقلك له فوائده فالكسل يمكن أن يعطي إنطباعًا بنقص الذكاء”.

إختفى “الثعبان” الغريب في لحظة ولم يدخل المنطقة بدلا من ذلك تعمق في الظل الأسود وفي الوقت نفسه تقريبًا سمعت جينا تنهيدة طويلة ومؤلمة، يبدو أن التنهيدة الأثيرية تنبعث من مكان قريب جدًا منها كما لو أنها صادرة من محيط ساحة التضحية والجثث المحيطة بها، توسع الظل الأسود الذي ألقاه الثعبان الغريب بشكل كبير وأصبح أكبر وأكثر خفوتًا مغلف جينا والشخصية الخبيثة قبل التسرب إلى أجسادهم، رفضت جينا الإستسلام ومع تحملها للألم والدوخة زحفت خارجة من هاوية النيران السوداء إلى الجليد القريب، ضعف الظل الأسود وتوقف عن مطاردتها لم يستطع إلا أن يجر جينا الحاقدة إلى هاوية لا يمكن فهمها، تحطم المشهد على الفور وعادت رؤية جينا إلى وضعها الطبيعي حيث رأت العمود الحجري المرقش المنقوش بشعار الشمس المقدس.

“اللعنة هل تمدحني أم تهينني؟” ردت فرانكا بينما تعقد حاجبيها “إما أن السيد الرجل المعلق في وضع فريد يمنع أي فرد من تحديد موقعه أو أن لديه دوافع أخرى لوجوده في ترير…”.

ظل لوميان صامتًا عندما سلم خاصية تجاوز الساحرة لجينا وحراشف سحلية الظل والمكونات الأخرى من الحقيبة السوداء.

في هذه المرحلة تذكر كل من لوميان وفرانكا الكارثة الوشيكة وشعرا بالضغط المشؤوم لعاصفة تقترب من المدينة.

“لماذا أحضرتني إلى هنا؟” سألت جينا في حيرة.

“هل يمكن أن يرسل نادي التاروت المزيد من حاملي بطاقات الأركانا الكبرى إلى ترير؟ ربما لحماية أكبر عدد ممكن من المواطنين إذا فشلنا في تجنب الكارثة؟” تكهنت فرانكا.

بعد سماع رواية فرانكا وكلمات السيدة الساحر لدى لوميان سبب للإعتقاد بأنه – التسلسل 0 من مسار المغتال الإلهة الحقيقية التي تعبدها طائفة الشيطانة – رجل تحول إلى إمرأة ما جعل طبيعتها ملتوية بشدة.

أومأ لوميان برأسه مفكرًا وممتنعًا عن الجدال.

أصبحت الجرعة جليدية ووهمية مثل ذوبان الصقيع حيث شعرت بحكة وألم ينتشر في جميع أنحاء جسدها، بدأت أفكارها غير واضحة كما لو أنها تغرق ببطء في الماء وفجأة تزايد الألم المبرح في جميع أنحاء جسدها، أعادها هذا إلى وعيها الكامل حيث وجدت نفسها محاطة باللهب الأسود الصامت الذي يلتهمها ببطء.

بعد لحظة من الصمت غيرت فرانكا الموضوع بحماس وصرخت “أريد أن أصبح نصف إله! أريد جمع الذهب!” واصلت بينما تراقب تعبيرات لوميان الفضولية مدفوعة برغباتها “بهذه الطريقة يمكنني أن أطلب منك إستدعاء الظل المدرع وطرح الأسئلة التي أتشوق لطرحها حينها لا داعي للإعتماد على حماية حاملي بطاقات الأركانا الكبرى!”.

وقف لوميان الذي يرتدي حقيبة سوداء متدلية بثقة واضعًا يديه في جيوبه موضحا “أنا أمنحك البيئة الأكثر أمانًا لتقدمك”.

“أعطي كل ما لديك يا آنسة المتعة” مازح لوميان.

تمايل جسم أسود يشبه الثعبان بلطف مع عين عمودية زرقاء داكنة عند طرفه.

أعربت عن أسفها لحقيقة أن خيارها الوحيد لتبديل المسارات هو أن تصبح صيادًا غير قادرة على تجربة الحياة الخالية من الهموم كمبتدئ، يمكنها فقط أن تأمل في الحصول على قطعة أثرية مختومة ذات قدرات مماثلة في المستقبل.

في اليوم التالي قبل الظهر بقليل عاد لوميان من شارع النافورات وقاد جينا إلى المستوى الثالث من سراديب الموتى ليصلا إلى ساحة صغيرة بها عمودا تضحية.

تحطم الجليد دون صوت وسقطت جينا “الفاسدة” في اللهب الأسود.

“لماذا أحضرتني إلى هنا؟” سألت جينا في حيرة.

عندما هدأت حالة جينا غير العادية أخيرًا وقفت على قدميها ولاحظت لوميان الذي يحدق عن بعد ثم سألت في حيرة “بعد شرب الجرعة أعتقد أنني سمعت تنهيدة من هناك”.

إذا لم تكن تعرف لوميان جيدًا بما يكفي لفهم شخصيته فربما تشك في أن صديقها لديه فجأة نوايا شريرة.

‘ربما هذا هو قدري… مجدوا الشمس!’ أغمضت جينا عينيها وأضافت بصمت في قلبها: ‘إمدحوا للأحمق!’.

وقف لوميان الذي يرتدي حقيبة سوداء متدلية بثقة واضعًا يديه في جيوبه موضحا “أنا أمنحك البيئة الأكثر أمانًا لتقدمك”.

ثبتت نفسها وشعرت كما لو أنها دفعت إلى الأمام بسبب أحداث مختلفة في الأشهر القليلة الماضية لذا لم تستطع التوقف الآن.

بعد سماع رواية فرانكا وكلمات السيدة الساحر لدى لوميان سبب للإعتقاد بأنه – التسلسل 0 من مسار المغتال الإلهة الحقيقية التي تعبدها طائفة الشيطانة – رجل تحول إلى إمرأة ما جعل طبيعتها ملتوية بشدة.

–+–

قيل أن هذه الشيطانة البدائية مدفوعة بالألم والرغبة في تكرار تجاربها عبر الأجيال وبالتالي إحتقرت النساء العاديات اللاتي أصبحن ساحرات، حتى طائفة الشيطانة طاردت المغتالات والمحرضات والساحرات الحقيقيات بالنظر إلى هذا السياق قد يتأثر إستهلاك جينا لجرعة الساحرة، بعد كل شيء حتى الحكيم المخفي – يحتل التسلسل 0 – يمكنه التأثير بمهارة على كل متجاوزي مسار باحث الغموض أثناء إستهلاكهم للجرعة من أجل تقدمهم، همس لهم وزودهم بالعلم لم يكن هناك سبب لعدم تمكن الإلهة الشريرة الحقيقية – الشيطانة البدائية – من ممارسة تأثير كبير على الساحرات.

“لماذا أحضرتني إلى هنا؟” سألت جينا في حيرة.

في التسلسلات الأدنى لا ينبغي أن يكون التأثير قويًا جدًا – حتى أورورا تقدمت إلى التسلسل 7 وأصبحت مشعوذ تحت همسات الحكيم المخفي المستمرة – ومع ذلك من الأفضل أن يكونا حذرين، بما أن هناك طريقة لتقليل هذه التأثيرات أو إضعافها فمن المنطقي القيام بذلك لأن الساحرة تمثل أول تحول نوعي لمسار المغتال وربما حتى الجوهر الأساسي للشيطانة، من المرجح أن تولي الشيطانة البدائية التي سعت إلى تغيير الرجال إلى نساء المزيد من الإهتمام لهذا التقدم في هذا التسلسل المحدد، لم ترغب فرانكا ولا لوميان في أن تقوم جينا بمخاطرة غير ضرورية خاصة بعد أن ذكرت السيدة الساحر أن هذه الإلهة الشريرة ليست في حالة مستقرة.

“مجدوا للشمس!” مدحت جينا تمجيدًا للشمس المشتعلة الأبدية بوقار عندما إختتمت صلاتها.

“الأكثر أمانا؟” نظرت جينا حولها ولا تزال غير مقتنعة إلى حد ما.

أومأ لوميان برأسه مفكرًا وممتنعًا عن الجدال.

غمرت المنطقة المحيطة في الظلام حيث الجثث متناثرة كيف بدا الأمر آمنا؟ فقط العمودان الحجريان دافئين ومهدئين بشكل غريب.

قيل أن هذه الشيطانة البدائية مدفوعة بالألم والرغبة في تكرار تجاربها عبر الأجيال وبالتالي إحتقرت النساء العاديات اللاتي أصبحن ساحرات، حتى طائفة الشيطانة طاردت المغتالات والمحرضات والساحرات الحقيقيات بالنظر إلى هذا السياق قد يتأثر إستهلاك جينا لجرعة الساحرة، بعد كل شيء حتى الحكيم المخفي – يحتل التسلسل 0 – يمكنه التأثير بمهارة على كل متجاوزي مسار باحث الغموض أثناء إستهلاكهم للجرعة من أجل تقدمهم، همس لهم وزودهم بالعلم لم يكن هناك سبب لعدم تمكن الإلهة الشريرة الحقيقية – الشيطانة البدائية – من ممارسة تأثير كبير على الساحرات.

شرح لوميان بإيجاز الطبيعة الفريدة لمربع التضحية “في قمة مسار المغتال هناك إلهة شريرة لا أحد يعرف متى ستفقد عقلها فجأة وكونها من نفس المسار فلديها القدرة على التأثير على المتجاوزين عندما يستهلكون الجرعات من أجل التقدم… هذا التدخل يعقد الأمور لكن هذا المكان يمكن أن يضعف هذا الإتصال بشكل كبير”.

قامت جينا بفحص “الجوهرة” ذات اللون الأزرق الداكن التي تشبه العين العمودية والأنماط المعقدة التي تشبه الخيط على سطحها، ركعت على ركبة واحدة وبدأت في إعداد الجرعة على أرض مربعة نظيفة بشكل غير عادي.

إستمعت جينا بإهتمام بينما تقترب من العمود الحجري المنقوش عليه شعار الشمس المقدس حيث مددت ذراعيها قليلاً وبدأت بالصلاة.

أصبحت الجرعة جليدية ووهمية مثل ذوبان الصقيع حيث شعرت بحكة وألم ينتشر في جميع أنحاء جسدها، بدأت أفكارها غير واضحة كما لو أنها تغرق ببطء في الماء وفجأة تزايد الألم المبرح في جميع أنحاء جسدها، أعادها هذا إلى وعيها الكامل حيث وجدت نفسها محاطة باللهب الأسود الصامت الذي يلتهمها ببطء.

لاحظت أنها لم تسأل فرانكا عن سبب عدم تأثرها بهذا الأمر من قبل.

شاهد لوميان تقلص وتبدد النيران السوداء على جسد جينا بسرعة بينما يذوب الصقيع المحيط حينها فهم أن رفيقته تقدمت بنجاح إلى التسلسل 7 ساحرة.

رفع لوميان يده اليمنى ولمس ذقنه بينما ينقر على لسانه.

‘ربما هذا هو قدري… مجدوا الشمس!’ أغمضت جينا عينيها وأضافت بصمت في قلبها: ‘إمدحوا للأحمق!’.

“مجدوا للشمس!” مدحت جينا تمجيدًا للشمس المشتعلة الأبدية بوقار عندما إختتمت صلاتها.

ثبتت نفسها وشعرت كما لو أنها دفعت إلى الأمام بسبب أحداث مختلفة في الأشهر القليلة الماضية لذا لم تستطع التوقف الآن.

ظل لوميان صامتًا عندما سلم خاصية تجاوز الساحرة لجينا وحراشف سحلية الظل والمكونات الأخرى من الحقيبة السوداء.

تمايل جسم أسود يشبه الثعبان بلطف مع عين عمودية زرقاء داكنة عند طرفه.

إستخدم مبلغ 10000 فيرل ذهبي للحصول على هذه العناصر من غاردنر مارتن.

بعد سماع رواية فرانكا وكلمات السيدة الساحر لدى لوميان سبب للإعتقاد بأنه – التسلسل 0 من مسار المغتال الإلهة الحقيقية التي تعبدها طائفة الشيطانة – رجل تحول إلى إمرأة ما جعل طبيعتها ملتوية بشدة.

قامت جينا بفحص “الجوهرة” ذات اللون الأزرق الداكن التي تشبه العين العمودية والأنماط المعقدة التي تشبه الخيط على سطحها، ركعت على ركبة واحدة وبدأت في إعداد الجرعة على أرض مربعة نظيفة بشكل غير عادي.

بعد التعبير عن إمتنانهما غادر لوميان وفرانكا مقصورة القبطان وتبعا الألواح الخشبية – التي تصدر صريرًا وواسعة بما يكفي لسير ثلاثة أشخاص جنبًا إلى جنب – في ضوء المشعل الخافت عائدين إلى سطح السفينة، لاحظوا أن ألجر ليس وحده على متن سفينة الأشباح المنتقم الأزرق بل هناك عشرات البحارة منتشرين حولهم مختبئين في الظل ولم يحاولوا الإقتراب، فجأة شهد لوميان وفرانكا نجمًا لامعًا يتدلى أمامهما بضوء أزرق غريب كما لو أنه خرج من عالم آخر ثم توسع بسرعة ليغطي توهجه المشع كل شيء في محيطهما، رمش لوميان وفرانكا بعد أن أصابهما ضوء النجوم بالعمى للحظات وعندما إتضحت رؤيتهما وجدا نفسيهما مرة أخرى في الغرفة رقم 207 بنزل الديك الذهبي.

سرعان ما حملت جرعة حمراء داكنة مع ظلال مخفية في يدها.

إختفى “الثعبان” الغريب في لحظة ولم يدخل المنطقة بدلا من ذلك تعمق في الظل الأسود وفي الوقت نفسه تقريبًا سمعت جينا تنهيدة طويلة ومؤلمة، يبدو أن التنهيدة الأثيرية تنبعث من مكان قريب جدًا منها كما لو أنها صادرة من محيط ساحة التضحية والجثث المحيطة بها، توسع الظل الأسود الذي ألقاه الثعبان الغريب بشكل كبير وأصبح أكبر وأكثر خفوتًا مغلف جينا والشخصية الخبيثة قبل التسرب إلى أجسادهم، رفضت جينا الإستسلام ومع تحملها للألم والدوخة زحفت خارجة من هاوية النيران السوداء إلى الجليد القريب، ضعف الظل الأسود وتوقف عن مطاردتها لم يستطع إلا أن يجر جينا الحاقدة إلى هاوية لا يمكن فهمها، تحطم المشهد على الفور وعادت رؤية جينا إلى وضعها الطبيعي حيث رأت العمود الحجري المرقش المنقوش بشعار الشمس المقدس.

ثبتت نفسها وشعرت كما لو أنها دفعت إلى الأمام بسبب أحداث مختلفة في الأشهر القليلة الماضية لذا لم تستطع التوقف الآن.

–+–

‘ربما هذا هو قدري… مجدوا الشمس!’ أغمضت جينا عينيها وأضافت بصمت في قلبها: ‘إمدحوا للأحمق!’.

إذا لم تكن تعرف لوميان جيدًا بما يكفي لفهم شخصيته فربما تشك في أن صديقها لديه فجأة نوايا شريرة.

بهذه اللحظة الحرجة في سعيها لتحقيق التقدم السلس والبقاء على قيد الحياة تغير إيمانها عن غير قصد، هذا جزئيًا لأن فرانكا ولوميان بدوا مرتاحين نسبيًا عند إستهلاك الجرعات وتطوير تسلسلاتهم على أقل تقدير كلاهما يؤمن بالسيد الأحمق.

في هذه المرحلة تذكر كل من لوميان وفرانكا الكارثة الوشيكة وشعرا بالضغط المشؤوم لعاصفة تقترب من المدينة.

دون تردد إبتلعت جينا الجرعة وقبلت تمامًا فكرة أنها ماتت عندما إغتالت هوغو أرتوا…

وافق الرجل المعلق على طلب لوميان وأخبره بالتواصل معه عن طريق الساحر.

أصبحت الجرعة جليدية ووهمية مثل ذوبان الصقيع حيث شعرت بحكة وألم ينتشر في جميع أنحاء جسدها، بدأت أفكارها غير واضحة كما لو أنها تغرق ببطء في الماء وفجأة تزايد الألم المبرح في جميع أنحاء جسدها، أعادها هذا إلى وعيها الكامل حيث وجدت نفسها محاطة باللهب الأسود الصامت الذي يلتهمها ببطء.

إبتسم لوميان مشيدًا بملاحظة فرانكا الذكية “أنت شديدة الإدراك هذه المرة ويبدو أن تشغيل عقلك له فوائده فالكسل يمكن أن يعطي إنطباعًا بنقص الذكاء”.

فوقها منعتها طبقة شفافة من الجليد المغطى بالصقيع مثل المرآة من الهروب من النيران السوداء.

بعد لحظة من الصمت غيرت فرانكا الموضوع بحماس وصرخت “أريد أن أصبح نصف إله! أريد جمع الذهب!” واصلت بينما تراقب تعبيرات لوميان الفضولية مدفوعة برغباتها “بهذه الطريقة يمكنني أن أطلب منك إستدعاء الظل المدرع وطرح الأسئلة التي أتشوق لطرحها حينها لا داعي للإعتماد على حماية حاملي بطاقات الأركانا الكبرى!”.

في اللحظة التالية تجسد وجه وشخصية على الجليد.

“مذهل تمامًا!” صرخت فرانكا بوجه مليئ بالشوق.

الوجه يشبه وجه جينا بشكل غريب!.

وقف لوميان الذي يرتدي حقيبة سوداء متدلية بثقة واضعًا يديه في جيوبه موضحا “أنا أمنحك البيئة الأكثر أمانًا لتقدمك”.

الشكل هو جينا أخرى لكن يدها الرئيسية تغيرت لليد اليسرى!.

شرح لوميان بإيجاز الطبيعة الفريدة لمربع التضحية “في قمة مسار المغتال هناك إلهة شريرة لا أحد يعرف متى ستفقد عقلها فجأة وكونها من نفس المسار فلديها القدرة على التأثير على المتجاوزين عندما يستهلكون الجرعات من أجل التقدم… هذا التدخل يعقد الأمور لكن هذا المكان يمكن أن يضعف هذا الإتصال بشكل كبير”.

حدقت جينا المزيفة فوق الجليد بالشكل الذي إجتاحته النيران السوداء مع ترقب ورغبة.

ثبتت نفسها وشعرت كما لو أنها دفعت إلى الأمام بسبب أحداث مختلفة في الأشهر القليلة الماضية لذا لم تستطع التوقف الآن.

بما أنها من ذوي الخبرة في القتال ظل رد فعل جينا سريعًا على الرغم من دهشتها ورعبها فقد إستدعت كل قوتها ووجهت لكمة قوية إلى الأعلى.

عندما هدأت حالة جينا غير العادية أخيرًا وقفت على قدميها ولاحظت لوميان الذي يحدق عن بعد ثم سألت في حيرة “بعد شرب الجرعة أعتقد أنني سمعت تنهيدة من هناك”.

تحطم الجليد دون صوت وسقطت جينا “الفاسدة” في اللهب الأسود.

تم الدعم من طرف : مجهول

تمايل جسم أسود يشبه الثعبان بلطف مع عين عمودية زرقاء داكنة عند طرفه.

رفع لوميان يده اليمنى ولمس ذقنه بينما ينقر على لسانه.

إختفى “الثعبان” الغريب في لحظة ولم يدخل المنطقة بدلا من ذلك تعمق في الظل الأسود وفي الوقت نفسه تقريبًا سمعت جينا تنهيدة طويلة ومؤلمة، يبدو أن التنهيدة الأثيرية تنبعث من مكان قريب جدًا منها كما لو أنها صادرة من محيط ساحة التضحية والجثث المحيطة بها، توسع الظل الأسود الذي ألقاه الثعبان الغريب بشكل كبير وأصبح أكبر وأكثر خفوتًا مغلف جينا والشخصية الخبيثة قبل التسرب إلى أجسادهم، رفضت جينا الإستسلام ومع تحملها للألم والدوخة زحفت خارجة من هاوية النيران السوداء إلى الجليد القريب، ضعف الظل الأسود وتوقف عن مطاردتها لم يستطع إلا أن يجر جينا الحاقدة إلى هاوية لا يمكن فهمها، تحطم المشهد على الفور وعادت رؤية جينا إلى وضعها الطبيعي حيث رأت العمود الحجري المرقش المنقوش بشعار الشمس المقدس.

ظل لوميان صامتًا عندما سلم خاصية تجاوز الساحرة لجينا وحراشف سحلية الظل والمكونات الأخرى من الحقيبة السوداء.

أصبح وجهها ملتويًا لكن الألم في جسدها هدأ تدريجيًا.

“في هذا المستوى من سراديب الموتى هناك عمود كريسمونا الليلي إنه يمثل شيطانة الكارثة التي لاقت نهايتها هنا ذات يوم” أومأ لوميان ببطء.

شاهد لوميان تقلص وتبدد النيران السوداء على جسد جينا بسرعة بينما يذوب الصقيع المحيط حينها فهم أن رفيقته تقدمت بنجاح إلى التسلسل 7 ساحرة.

عندما هدأت حالة جينا غير العادية أخيرًا وقفت على قدميها ولاحظت لوميان الذي يحدق عن بعد ثم سألت في حيرة “بعد شرب الجرعة أعتقد أنني سمعت تنهيدة من هناك”.

وجه نظره نحو حافة ساحة التضحية حيث يرقد القبر والجثث المحيطة في الظلام.

في اللحظة التالية تجسد وجه وشخصية على الجليد.

بعد وقت قصير من تناول جينا للجرعة شعر بوجود شذوذ في هذا الإتجاه لكن لم يدخل شيء إلى الساحة النظيفة ذات عمودي التضحية.

في هذه المرحلة تذكر كل من لوميان وفرانكا الكارثة الوشيكة وشعرا بالضغط المشؤوم لعاصفة تقترب من المدينة.

عندما هدأت حالة جينا غير العادية أخيرًا وقفت على قدميها ولاحظت لوميان الذي يحدق عن بعد ثم سألت في حيرة “بعد شرب الجرعة أعتقد أنني سمعت تنهيدة من هناك”.

بعد سماع رواية فرانكا وكلمات السيدة الساحر لدى لوميان سبب للإعتقاد بأنه – التسلسل 0 من مسار المغتال الإلهة الحقيقية التي تعبدها طائفة الشيطانة – رجل تحول إلى إمرأة ما جعل طبيعتها ملتوية بشدة.

“في هذا المستوى من سراديب الموتى هناك عمود كريسمونا الليلي إنه يمثل شيطانة الكارثة التي لاقت نهايتها هنا ذات يوم” أومأ لوميان ببطء.

بعد التعبير عن إمتنانهما غادر لوميان وفرانكا مقصورة القبطان وتبعا الألواح الخشبية – التي تصدر صريرًا وواسعة بما يكفي لسير ثلاثة أشخاص جنبًا إلى جنب – في ضوء المشعل الخافت عائدين إلى سطح السفينة، لاحظوا أن ألجر ليس وحده على متن سفينة الأشباح المنتقم الأزرق بل هناك عشرات البحارة منتشرين حولهم مختبئين في الظل ولم يحاولوا الإقتراب، فجأة شهد لوميان وفرانكا نجمًا لامعًا يتدلى أمامهما بضوء أزرق غريب كما لو أنه خرج من عالم آخر ثم توسع بسرعة ليغطي توهجه المشع كل شيء في محيطهما، رمش لوميان وفرانكا بعد أن أصابهما ضوء النجوم بالعمى للحظات وعندما إتضحت رؤيتهما وجدا نفسيهما مرة أخرى في الغرفة رقم 207 بنزل الديك الذهبي.

–+–

سرعان ما حملت جرعة حمراء داكنة مع ظلال مخفية في يدها.

تم الدعم من طرف : مجهول

تم الدعم من طرف : مجهول

وجه نظره نحو حافة ساحة التضحية حيث يرقد القبر والجثث المحيطة في الظلام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط