نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 249

الخطوة الأولى للصدق

الخطوة الأولى للصدق

الفصل 249 “الخطوة الأولى للصدق”

توقف مؤقتًا وأضاف، “أنا أيضًا لا أريد إهانة الملكة التي خدمتها ذات مرة بمثل هذه “المهزلة” – على الرغم من أنني لا أعرفها، من لقائي القصير معها، يبدو أن راي نورا شخص يستحق الثناء.”

شعر تيريان بأنه غارق في الظلام، وتذبذبت حواسه كما لو كانت مدفوعة بقوة غير مرئية، وهو يبحر في عالم بين الواقع والوهم.

“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”

لقد حاول فتح عينيه عدة مرات خلال هذه التجربة، ليواجه وهجًا أخضر خافتًا وظلالًا سريعة التغير. وبعد بعض الجهد، تعرف على مشهد الدولة المدينة الموجودة أسفله.

باعتباره واحدًا من أكثر القباطنة خبرة في البحر اللامحدود ولديه اهتمام كبير بالمعلومات المتعلقة بملكة فروست، كان تيريان على دراية جيدة بخصائص الشذوذ 099.

هل حمله شيء إلى السماء؟

“أليس هي دمية ودودة، وليست مخيفة كما يعتقد الناس، على الأقل عندما تكون معي،” أجاب دنكان عرضًا. “أما بالنسبة لك، أعتقد أنك ستستفسر عن ملكة فروست أولًا. بعد كل شيء، على حد علمي، فإن أيام ولاءك لتلك الملكة تتجاوز وقتك مع أسطول الضائعة.”

ومضت هذه الفكرة في ذهنه قبل أن يفقد وعيه مرة أخرى.

أفعاله لم تمر دون أن تلاحظها عين دنكان.

وعندما استعاد الإحساس بجسده، وجد نفسه في مكان مستقر، مستلقيًا على سطح بارد وصلب يشبه الأرضية الأسمنتية. كان الضوء الخافت المحيط به على شاكلة الأضواء الكهربائية ذات الجودة الرديئة المستخدمة لإضاءة المستودعات. في هذه الأثناء، جلس شخص ضبابي في مكان قريب، ويبدو أنه ينظر إليه بفضول.

استعاد تيريان رباطة جأشه ببطء، وراقب بحذر الشكل الموجود في المرآة، “هل تريد استخراج معلومات عن صاحبة الجلالة راي نورا مني؟”

استيقظ تيريان أخيرًا.

استعاد تيريان رباطة جأشه ببطء، وراقب بحذر الشكل الموجود في المرآة، “هل تريد استخراج معلومات عن صاحبة الجلالة راي نورا مني؟”

ومع ذلك، لم يفتح عينيه على الفور. وبدلًا من ذلك، تظاهر بفقدان الوعي بينما يقوم بتقييم البيئة بعناية، محاولًا استنتاج موقعه من رطوبة الهواء، والأصوات الخافتة، والجفون المتباعدة قليلًا.

مندهشًا، عرف تيريان أنه لم يعد قادرًا على الاختباء وفتح عينيه على مضض.

وبينما يلتقط صوت العربات البعيد، مؤكدًا أنه قد يكون بالقرب من أحد الشوارع، رن فجأة بجانبه صوت مألوف قبل أن يفقد الوعي، “أنت مستيقظ؛ جفونك تتحرك.”

وعندما استعاد الإحساس بجسده، وجد نفسه في مكان مستقر، مستلقيًا على سطح بارد وصلب يشبه الأرضية الأسمنتية. كان الضوء الخافت المحيط به على شاكلة الأضواء الكهربائية ذات الجودة الرديئة المستخدمة لإضاءة المستودعات. في هذه الأثناء، جلس شخص ضبابي في مكان قريب، ويبدو أنه ينظر إليه بفضول.

مندهشًا، عرف تيريان أنه لم يعد قادرًا على الاختباء وفتح عينيه على مضض.

“… نعم، نلتقي مرة أخرى،” تردد تيريان. على الرغم من أنهما التقا سابقًا، إلا أن التحدث مع والده الرصين والعقلاني بدا مرة أخرى غريب بشدة، “لماذا بهذه الطريقة؟ ألم تقل أنك لا تمانع في التواصل معي في الكاتدرائية؟”

وبعد ذلك شعر بالتصلب في جميع أنحاء جسده، وتركه المنظر أمامه في حيرة وذهول.

أصبح تعبير تيريان غريبًا عند سماع والده يذكر اسم سماوية العاصفة. ومع ذلك، سرعان ما تحول تركيزه إلى أليس، التي تحمل تشابهًا غريبًا مع ملكة فروست. بعد عقد جبينه والتفكير، تذكر فجأة شيئًا ما وتغير تعبيره بشكل كبير، “في الآونة الأخيرة، أصدرت جمعية المستكشفين تحذيرًا لجميع القباطنة في البحر اللامحدود، تفيد بأن الشذوذ 099 فقد السيطرة…”

لقد رأى ملكة فروست، راي نورا – نفس الشخص من ذاكرته، وليس المرأة الشقراء ذات لون الشعر المختلف تمامًا التي رآها سابقًا.

استيقظ تيريان أخيرًا.

جلست “ملكة فروست” ذات الشعر الفضي بجانبه بهدوء، وكان تعبيرها هادئًا وهي تحدق في تيريان على الأرض. استغرق الأمر عدة ثوانٍ من التحديق قبل أن يعود فجأة إلى رشده وينهض بسرعة.

لقد رأى ملكة فروست، راي نورا – نفس الشخص من ذاكرته، وليس المرأة الشقراء ذات لون الشعر المختلف تمامًا التي رآها سابقًا.

ومع ذلك، فإن اللدغة المفاجئة من الرأس كادت أن تجبر تيريان على التراجع بينما يحاول بصعوبة تبديد الضبابية. لقد تحقق أولًا من أنه كان مستيقظًا بالفعل، ثم قام بسرعة بمسح المناطق المحيطة به، محاولًا تحديد موقعه.

عند سماع رد القبطان الفاضل، صفقت أليس على الفور من الجانب، على الرغم من أنها بالكاد استوعبت ما يقوله القبطان.

كل ما رآه كان مستودعًا مليئًا بأرفف وصناديق خشبية – كانت الأرفف المرتبة بعناية تحتوي على قطع أثرية غير محددة العمر والأصل، بينما كانت الصناديق غير المنتظمة قليلًا مكدسة على الحائط. لم تكن هناك نوافذ مرئية، وبطبيعة الحال، لم يتمكن من رؤية الخارج. وكان الباب الوحيد يقع خلف الكرسي الذي تجلس فيه “الملكة”.

حدق كل من دنكان وتيريان بشكل غريب في الدمية.

يبدو أنه مبنى تخزين بسيط، ولا يقدم أي أدلة حول موقعه داخل الدولة المدينة.

ومع ذلك، فإن اللدغة المفاجئة من الرأس كادت أن تجبر تيريان على التراجع بينما يحاول بصعوبة تبديد الضبابية. لقد تحقق أولًا من أنه كان مستيقظًا بالفعل، ثم قام بسرعة بمسح المناطق المحيطة به، محاولًا تحديد موقعه.

ثم عاد انتباه تيريان إلى “ملكة فروست”.

كل ما رآه كان مستودعًا مليئًا بأرفف وصناديق خشبية – كانت الأرفف المرتبة بعناية تحتوي على قطع أثرية غير محددة العمر والأصل، بينما كانت الصناديق غير المنتظمة قليلًا مكدسة على الحائط. لم تكن هناك نوافذ مرئية، وبطبيعة الحال، لم يتمكن من رؤية الخارج. وكان الباب الوحيد يقع خلف الكرسي الذي تجلس فيه “الملكة”.

ومع ذلك، بعد الصدمة والإثارة الأولية، كان أول ما فكر به القرصان هو الشك. نذكر المرأة الشقراء التي التقى بها سابقًا وكلامها الذي دفعه لتقطيب جبينه، “أنت لست صاحبة الجلالة راي نورا. من أنت؟”

استيقظ تيريان أخيرًا.

“لقد أخبرتك، اسمي أليس،” أجابت المرأة ذات الشعر الفضي الجالسة على الكرسي مبتسمة، “آه، إذا كنت تقصد شعري… لقد أخفته سابقًا لأن القبطان قال إن مظهري قد يسبب التسبب في مشكلة في الدولة المدينة.”

“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”

وذكرت القبطان مرة أخرى.

ومع ذلك، فإن اللدغة المفاجئة من الرأس كادت أن تجبر تيريان على التراجع بينما يحاول بصعوبة تبديد الضبابية. لقد تحقق أولًا من أنه كان مستيقظًا بالفعل، ثم قام بسرعة بمسح المناطق المحيطة به، محاولًا تحديد موقعه.

في المرة الأولى التي ذُكر كلمة “القبطان”، شعر تيريان بارتباك طفيف فقط. ولكن عند سماع ذلك مرة أخرى، كان مليئًا بالحذر الشديد والشعور بالأزمة. لقد استبعد احتمال وجود مزحة قاسية أو فخ سخيف نصبه قبطان مستاء. وبدلا من ذلك، قد يكون والده الهائل متورطًا حقًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وقف تيريان بحذر، وهو ينظر إلى المرأة ذات الشعر الفضي التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” وهو يتحدث بصوت عميق، “هل هو حقًا؟”

ومع ذلك، لم يفتح عينيه على الفور. وبدلًا من ذلك، تظاهر بفقدان الوعي بينما يقوم بتقييم البيئة بعناية، محاولًا استنتاج موقعه من رطوبة الهواء، والأصوات الخافتة، والجفون المتباعدة قليلًا.

“نعم، إنه يريد رؤيتك،” نهضت أليس من كرسيها واقتربت من المرآة العتيقة. “قبطان، إنه مستيقظ.”

باعتباره واحدًا من أكثر القباطنة خبرة في البحر اللامحدود ولديه اهتمام كبير بالمعلومات المتعلقة بملكة فروست، كان تيريان على دراية جيدة بخصائص الشذوذ 099.

في اللحظة التالية، ومض لهب أخضر خافت على طول حافة المرآة. بدا أن تيريان سمع صوت طقطقة غريب، ثم تحولت المرآة إلى اللون الأسود كشخص مألوف ومهيب يتجسد تدريجيًا من الظلام.

“هل تقاوم مناقشة ذلك؟”

“تيريان، نلتقي مرة أخرى،” خرج صوت دنكان من المرآة.

أفعاله لم تمر دون أن تلاحظها عين دنكان.

“… نعم، نلتقي مرة أخرى،” تردد تيريان. على الرغم من أنهما التقا سابقًا، إلا أن التحدث مع والده الرصين والعقلاني بدا مرة أخرى غريب بشدة، “لماذا بهذه الطريقة؟ ألم تقل أنك لا تمانع في التواصل معي في الكاتدرائية؟”

نظر دنكان إلى تيريان بهدوء.

“في الكاتدرائية، يمكننا أن نتذكر ولكن لا يمكننا مناقشة المزيد من الأمور الخاصة. هناك بعض الأشياء التي لا أريد أن تسمعها جومونا،” أجاب دنكان على مهل وهو ينظر إلى أليس. “لقد قابلت أليس بالفعل. لا بد أن لديك الكثير من الأسئلة.”

توقف مؤقتًا وأضاف، “أنا أيضًا لا أريد إهانة الملكة التي خدمتها ذات مرة بمثل هذه “المهزلة” – على الرغم من أنني لا أعرفها، من لقائي القصير معها، يبدو أن راي نورا شخص يستحق الثناء.”

أصبح تعبير تيريان غريبًا عند سماع والده يذكر اسم سماوية العاصفة. ومع ذلك، سرعان ما تحول تركيزه إلى أليس، التي تحمل تشابهًا غريبًا مع ملكة فروست. بعد عقد جبينه والتفكير، تذكر فجأة شيئًا ما وتغير تعبيره بشكل كبير، “في الآونة الأخيرة، أصدرت جمعية المستكشفين تحذيرًا لجميع القباطنة في البحر اللامحدود، تفيد بأن الشذوذ 099 فقد السيطرة…”

طمأنه الصوت القادم من المرآة قائلًا، “استرخي، لقد أصبحت الشذوذ 099 تحت السيطرة الآن.”

ابتسم دنكان، “كما ترى، فهي أمامك مباشرة.”

“خطتك الأصلية؟”

نظر تيريان على الفور إلى أليس، التي بدا وجهها بريئًا. يبدو أنه لاحظ للتو الملامح اللاإنسانية المخبأة في وجهها المثالي والرائع للغاية، والزخارف الموجودة على جسدها والتي تخفي مفاصلها بوضوح. وفي اللحظة التالية، لمس رقبته بشكل غريزي.

ومع ذلك، لم يفتح عينيه على الفور. وبدلًا من ذلك، تظاهر بفقدان الوعي بينما يقوم بتقييم البيئة بعناية، محاولًا استنتاج موقعه من رطوبة الهواء، والأصوات الخافتة، والجفون المتباعدة قليلًا.

باعتباره واحدًا من أكثر القباطنة خبرة في البحر اللامحدود ولديه اهتمام كبير بالمعلومات المتعلقة بملكة فروست، كان تيريان على دراية جيدة بخصائص الشذوذ 099.

وعندما استعاد الإحساس بجسده، وجد نفسه في مكان مستقر، مستلقيًا على سطح بارد وصلب يشبه الأرضية الأسمنتية. كان الضوء الخافت المحيط به على شاكلة الأضواء الكهربائية ذات الجودة الرديئة المستخدمة لإضاءة المستودعات. في هذه الأثناء، جلس شخص ضبابي في مكان قريب، ويبدو أنه ينظر إليه بفضول.

أفعاله لم تمر دون أن تلاحظها عين دنكان.

ابتسم دنكان، “كما ترى، فهي أمامك مباشرة.”

طمأنه الصوت القادم من المرآة قائلًا، “استرخي، لقد أصبحت الشذوذ 099 تحت السيطرة الآن.”

“نعم، إنه يريد رؤيتك،” نهضت أليس من كرسيها واقتربت من المرآة العتيقة. “قبطان، إنه مستيقظ.”

“…هل تعتبر دميةً في حاوية تستيقظ وتتجول بحرية تحت السيطرة؟” راقب تيريان تحركات أليس بعناية بينما يخاطب دنكان، وهو يرتعش في عموده الفقري قائلًا، “كيف تمكنت من استخدام مثل هذا “الشذوذ” المُرقّم مبكرًا وحتى قمع غريزة قطع الرأس لديها؟”

استعاد تيريان رباطة جأشه ببطء، وراقب بحذر الشكل الموجود في المرآة، “هل تريد استخراج معلومات عن صاحبة الجلالة راي نورا مني؟”

“أليس هي دمية ودودة، وليست مخيفة كما يعتقد الناس، على الأقل عندما تكون معي،” أجاب دنكان عرضًا. “أما بالنسبة لك، أعتقد أنك ستستفسر عن ملكة فروست أولًا. بعد كل شيء، على حد علمي، فإن أيام ولاءك لتلك الملكة تتجاوز وقتك مع أسطول الضائعة.”

“…هل تعتبر دميةً في حاوية تستيقظ وتتجول بحرية تحت السيطرة؟” راقب تيريان تحركات أليس بعناية بينما يخاطب دنكان، وهو يرتعش في عموده الفقري قائلًا، “كيف تمكنت من استخدام مثل هذا “الشذوذ” المُرقّم مبكرًا وحتى قمع غريزة قطع الرأس لديها؟”

استعاد تيريان رباطة جأشه ببطء، وراقب بحذر الشكل الموجود في المرآة، “هل تريد استخراج معلومات عن صاحبة الجلالة راي نورا مني؟”

“هل تقاوم مناقشة ذلك؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“…ما زلت لا أثق تمامًا في “إنسانيتك”.”

ومضت هذه الفكرة في ذهنه قبل أن يفقد وعيه مرة أخرى.

ظل دنكان صامتًا لبضع لحظات قبل أن يتحدث بصوت عميق، “هل تعرف ما هي خطتي الأصلية؟”

“لقد أخبرتك، اسمي أليس،” أجابت المرأة ذات الشعر الفضي الجالسة على الكرسي مبتسمة، “آه، إذا كنت تقصد شعري… لقد أخفته سابقًا لأن القبطان قال إن مظهري قد يسبب التسبب في مشكلة في الدولة المدينة.”

“خطتك الأصلية؟”

“…هل تعتبر دميةً في حاوية تستيقظ وتتجول بحرية تحت السيطرة؟” راقب تيريان تحركات أليس بعناية بينما يخاطب دنكان، وهو يرتعش في عموده الفقري قائلًا، “كيف تمكنت من استخدام مثل هذا “الشذوذ” المُرقّم مبكرًا وحتى قمع غريزة قطع الرأس لديها؟”

“كنت أنوي أن تقوم أليس بانتحال شخصية ملكة فروست راي نورا مباشرة، إما بالتظاهر بأنها بعثت من جديد، أو تخلق إسقاطًا شبحيًا، أو حتى تدخل في أحلامك – كان من السهل جدًا بالنسبة لي،” حدّق دنكان في عيني تيريان. “أستطيع أن أؤكد لك ذلك. أنك لن تكون قادرًا على معرفة الفرق وستفصح عن الكثير من المعلومات عن غير قصد. كان بإمكاني الحصول بسهولة على المعلومات التي أردتها بهذه الطريقة.”

وذكرت القبطان مرة أخرى.

شعر تيريان فجأة بقشعريرة أخرى تسري في عموده الفقري.

“في الكاتدرائية، يمكننا أن نتذكر ولكن لا يمكننا مناقشة المزيد من الأمور الخاصة. هناك بعض الأشياء التي لا أريد أن تسمعها جومونا،” أجاب دنكان على مهل وهو ينظر إلى أليس. “لقد قابلت أليس بالفعل. لا بد أن لديك الكثير من الأسئلة.”

لقد صدق كلام والده، ووثق في قدرته على القيام بذلك، وعلم أنه سيقع في الفخ – حتى لو تمكن من اكتشاف التناقضات في بعض التفاصيل، لكان قد انخدع بكشف الكثير من المعلومات قبل ذلك!

“في الكاتدرائية، يمكننا أن نتذكر ولكن لا يمكننا مناقشة المزيد من الأمور الخاصة. هناك بعض الأشياء التي لا أريد أن تسمعها جومونا،” أجاب دنكان على مهل وهو ينظر إلى أليس. “لقد قابلت أليس بالفعل. لا بد أن لديك الكثير من الأسئلة.”

لأنه حتى الآن، بعد رؤية “أليس الشقراء” في وقت سابق ومعرفة أن الشخص الذي أمامه لا يمكن أن يكون راي نورا، كان يعتقد تقريبًا أن الشخصية المقابلة هي ملكة فروست التي رجعت للحياة!

لأنه حتى الآن، بعد رؤية “أليس الشقراء” في وقت سابق ومعرفة أن الشخص الذي أمامه لا يمكن أن يكون راي نورا، كان يعتقد تقريبًا أن الشخصية المقابلة هي ملكة فروست التي رجعت للحياة!

قام تيريان بخفض نظرته قليلًا بشكل غريزي، كما لو كان يحاول تجنب الاتصال المباشر بالعين مع والده، وسأل بصوت عميق، “إذاً لماذا لم تفعل ذلك؟”

كل ما رآه كان مستودعًا مليئًا بأرفف وصناديق خشبية – كانت الأرفف المرتبة بعناية تحتوي على قطع أثرية غير محددة العمر والأصل، بينما كانت الصناديق غير المنتظمة قليلًا مكدسة على الحائط. لم تكن هناك نوافذ مرئية، وبطبيعة الحال، لم يتمكن من رؤية الخارج. وكان الباب الوحيد يقع خلف الكرسي الذي تجلس فيه “الملكة”.

نظر دنكان إلى تيريان بهدوء.

في اللحظة التالية، ومض لهب أخضر خافت على طول حافة المرآة. بدا أن تيريان سمع صوت طقطقة غريب، ثم تحولت المرآة إلى اللون الأسود كشخص مألوف ومهيب يتجسد تدريجيًا من الظلام.

ماذا يمكن ان يكون ايضا؟ نظرًا لأن أليس لم تكن قادرة على حفظ مثل هذه السطور الطويلة أو الأداء في مثل هذا العمل الممتد، كانت تشعر بالذعر وتستدعي القبطان لإنقاذها بمجرد أن تنسى سطورها… بمعدل مذهل يبلغ سبعة عشر تصديًا في الثانية.

وعندما استعاد الإحساس بجسده، وجد نفسه في مكان مستقر، مستلقيًا على سطح بارد وصلب يشبه الأرضية الأسمنتية. كان الضوء الخافت المحيط به على شاكلة الأضواء الكهربائية ذات الجودة الرديئة المستخدمة لإضاءة المستودعات. في هذه الأثناء، جلس شخص ضبابي في مكان قريب، ويبدو أنه ينظر إليه بفضول.

غير كفؤة بشكل لا يصدق.

ومع ذلك، فإن اللدغة المفاجئة من الرأس كادت أن تجبر تيريان على التراجع بينما يحاول بصعوبة تبديد الضبابية. لقد تحقق أولًا من أنه كان مستيقظًا بالفعل، ثم قام بسرعة بمسح المناطق المحيطة به، محاولًا تحديد موقعه.

قال دنكان بجدية وصوته عميق، “بالطبع، لأنني لا أريد خداع طفلي – على الرغم من أنني نسيت أشياء كثيرة بالفعل.”

“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”

توقف مؤقتًا وأضاف، “أنا أيضًا لا أريد إهانة الملكة التي خدمتها ذات مرة بمثل هذه “المهزلة” – على الرغم من أنني لا أعرفها، من لقائي القصير معها، يبدو أن راي نورا شخص يستحق الثناء.”

لقد صدق كلام والده، ووثق في قدرته على القيام بذلك، وعلم أنه سيقع في الفخ – حتى لو تمكن من اكتشاف التناقضات في بعض التفاصيل، لكان قد انخدع بكشف الكثير من المعلومات قبل ذلك!

“كلاب، كلاب، كلاب، كلاب-”

شعر تيريان بأنه غارق في الظلام، وتذبذبت حواسه كما لو كانت مدفوعة بقوة غير مرئية، وهو يبحر في عالم بين الواقع والوهم.

عند سماع رد القبطان الفاضل، صفقت أليس على الفور من الجانب، على الرغم من أنها بالكاد استوعبت ما يقوله القبطان.

حدق كل من دنكان وتيريان بشكل غريب في الدمية.

حدق كل من دنكان وتيريان بشكل غريب في الدمية.

“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”

“… ألا أصفق؟” انكمشت أليس للخلف، ونظرت بحذر إلى القبطان في المرآة. “أعتقد أن القبطان على حق…”

وقف تيريان بحذر، وهو ينظر إلى المرأة ذات الشعر الفضي التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” وهو يتحدث بصوت عميق، “هل هو حقًا؟”

تنهد دنكان وهو يشعر بالإرهاق، “…طالما أنك سعيدة.”

قام تيريان بخفض نظرته قليلًا بشكل غريزي، كما لو كان يحاول تجنب الاتصال المباشر بالعين مع والده، وسأل بصوت عميق، “إذاً لماذا لم تفعل ذلك؟”

في الوقت نفسه، لاحظ تيريان فجأة تفصيلًا في كلام والده وتفاجأ، “لقد قابلت صاحبة الجلالة راي نورا؟!”

“تيريان، نلتقي مرة أخرى،” خرج صوت دنكان من المرآة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

شعر تيريان فجأة بقشعريرة أخرى تسري في عموده الفقري.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لقد صدق كلام والده، ووثق في قدرته على القيام بذلك، وعلم أنه سيقع في الفخ – حتى لو تمكن من اكتشاف التناقضات في بعض التفاصيل، لكان قد انخدع بكشف الكثير من المعلومات قبل ذلك!

“في الكاتدرائية، يمكننا أن نتذكر ولكن لا يمكننا مناقشة المزيد من الأمور الخاصة. هناك بعض الأشياء التي لا أريد أن تسمعها جومونا،” أجاب دنكان على مهل وهو ينظر إلى أليس. “لقد قابلت أليس بالفعل. لا بد أن لديك الكثير من الأسئلة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط