نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 244

لمحة من الحقيقة

لمحة من الحقيقة

الفصل 244 “لمحة من الحقيقة”

“إلى الضائعة…” لم يستطع دنكان إلا أن يتذكر الوضع على الجانب الآخر من الباب، مستذكرًا ضائعة الفضاء الفرعي المهجورة والمتحللة لسنوات عديدة. لقد اكتسب فجأة فهمًا أعمق للكلمات الموجودة على إطار الباب.

اقترب دنكان بحذر من الباب بعد أن شعر بعدم الارتياح. كان بحاجة إلى التحقق مرة أخرى من حالته.

“آه، قبطان! لقد عدت!” كان رأس الماعز لا يزال هناك، في حيرة، وكان أول شيء فعله عندما رأى دنكان هو أن ينفجر قائلًا، “لماذا غادرت فجأة؟ قلت للتو أنك ذهبت إلى الفضاء الفرعي؟ لا يمكنك المزاح حول ذلك! أنت…”

لقد كان “باب الفضاء الفرعي” مغلقًا بالفعل – لقد كان في السابق على الجانب الآخر منه، وكان إغلاقه السهل تقريبًا قد ختم الباب تمامًا الذي كان غير قابل للكسر تقريبًا في العالم المادي.

“لا،” مد دنكان يديه، وبدا صادقًا تمامًا. “هل أبدو وكأنني فقدت عقلي؟ أنا طبيعي تمامًا.”

تنهد تنهيدة خافتة، ونظر إلى أعلى الباب ليجد النص القديم الغامض محفورًا بوضوح على إطار الباب، “هذا الباب يؤدي إلى الضائعة”.

“إلى الضائعة…” لم يستطع دنكان إلا أن يتذكر الوضع على الجانب الآخر من الباب، مستذكرًا ضائعة الفضاء الفرعي المهجورة والمتحللة لسنوات عديدة. لقد اكتسب فجأة فهمًا أعمق للكلمات الموجودة على إطار الباب.

“إلى الضائعة…” لم يستطع دنكان إلا أن يتذكر الوضع على الجانب الآخر من الباب، مستذكرًا ضائعة الفضاء الفرعي المهجورة والمتحللة لسنوات عديدة. لقد اكتسب فجأة فهمًا أعمق للكلمات الموجودة على إطار الباب.

“ماذا بعد؟” رد دنكان قائلًا. “أليس من المستحيل إغلاق هذا الباب من “هذا الجانب”؟ وإلا لماذا سأزعج نفسي بالذهاب إلى هناك؟”

كان النقش الموجود على الباب صحيحًا، والجانب الآخر أدى حقًا إلى الضائعة – ضائعة أخرى، الانعكاس المشوه للضائعة الحقيقية في الفضاء الفرعي.

“مجرد حطام؟” عبس دنكان قائلًا. “هذا ليس تفسيرًا كبيرًا. من الحطام؟ من أين أتى؟ متى حدث الحطام…؟”

التقط دنكان الفانوس واستدار لمغادرة المقصورة السفلية، وتنقل سريعًا عبر الضوء والظل المتناقضين لعنبر الشحن والهيكل العلوي، وعاد في النهاية إلى مقر القبطان.

ولكن بعد ذلك أدرك دنكان أنه لم يشرح الموقف بوضوح، مما أدى إلى ظهور بعض المفاهيم الخاطئة لدى لرأس الماعز – ولكن في المقام الأول، أراد أن يشهد كيف سيلتوي فم رأس الماعز، وهو ما كان بمثابة الترفيه المطلق على البحر اللامحدود.

“آه، قبطان! لقد عدت!” كان رأس الماعز لا يزال هناك، في حيرة، وكان أول شيء فعله عندما رأى دنكان هو أن ينفجر قائلًا، “لماذا غادرت فجأة؟ قلت للتو أنك ذهبت إلى الفضاء الفرعي؟ لا يمكنك المزاح حول ذلك! أنت…”

روى دنكان لرأس الماعز كيف دخل الفضاء الفرعي بعد الاستيقاظ من سبات خفيف – وبطبيعة الحال، أهمل تفاصيل استكشافه في هذا العالم المظلم، وركز بدلًا من ذلك على الباب الموجود في الجزء السفلي من السفينة والمشاهد المختلفة التي شاهدها أثناء مراقبة الفوضى من سطح السفينة.

“لقد أغلقت “باب الفضاء الفرعي” في الجزء السفلي من السفينة،” ذكر دنكان عرضًا وهو يضع الفانوس جانبًا. “عدت الآن إلى الأسفل لتفقده من “هذا الجانب”.”

“…نعم، ما تبقى بعد السقوط،” همس رأس الماعز. “بقايا تافهة، مع عدد قليل من المستوطنات العنيدة التي تتشبث بها.”

انقطع خطاب رأس الماعز فجأة، مصحوبًا بـ “طقطقة” أخرى عندما اصطدم رأسه بالطاولة.

“هذه… فكرة نسبية،” أوضح رأس الماعز بطريقة محرجة. “السقوط من البعد المادي أمر محفوف بالمخاطر، ولكن حتى الضائعة لن “تسقط” بسهولة. “من الخطير أن تسقط” و”من السهل أن تسقط” ليسا مترادفين. علاوة على ذلك… كيف يمكنني أن أشرح لك ذلك؟ عادة، الضحايا الذين يهبطون بشكل مأساوي إلى الفضاء الفرعي… عملية وتجربة الدخول إلى الفضاء الفرعي تختلف تمامًا عن تجربتك. إنها عملية مؤلمة ومرعبة للغاية، وغالبًا ما يكون من الصعب أن تنتهي ببساطة بالموت…”

لم يستطع دنكان إلا أن ينظر إليه قائلًا، “خذ الأمور ببساطة، لا تتطور إلى نفس المشكلة التي واجهتها أليس.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم يمانع الماعز في لهجة القبطان اللعوبة، ولم يخف دهشته أيضًا، “لقد أغلقت هذا الباب!؟ تقصد أنك أغلقت الباب من جانب الفضاء الفرعي؟”

“هذه… فكرة نسبية،” أوضح رأس الماعز بطريقة محرجة. “السقوط من البعد المادي أمر محفوف بالمخاطر، ولكن حتى الضائعة لن “تسقط” بسهولة. “من الخطير أن تسقط” و”من السهل أن تسقط” ليسا مترادفين. علاوة على ذلك… كيف يمكنني أن أشرح لك ذلك؟ عادة، الضحايا الذين يهبطون بشكل مأساوي إلى الفضاء الفرعي… عملية وتجربة الدخول إلى الفضاء الفرعي تختلف تمامًا عن تجربتك. إنها عملية مؤلمة ومرعبة للغاية، وغالبًا ما يكون من الصعب أن تنتهي ببساطة بالموت…”

“ماذا بعد؟” رد دنكان قائلًا. “أليس من المستحيل إغلاق هذا الباب من “هذا الجانب”؟ وإلا لماذا سأزعج نفسي بالذهاب إلى هناك؟”

“هذه… فكرة نسبية،” أوضح رأس الماعز بطريقة محرجة. “السقوط من البعد المادي أمر محفوف بالمخاطر، ولكن حتى الضائعة لن “تسقط” بسهولة. “من الخطير أن تسقط” و”من السهل أن تسقط” ليسا مترادفين. علاوة على ذلك… كيف يمكنني أن أشرح لك ذلك؟ عادة، الضحايا الذين يهبطون بشكل مأساوي إلى الفضاء الفرعي… عملية وتجربة الدخول إلى الفضاء الفرعي تختلف تمامًا عن تجربتك. إنها عملية مؤلمة ومرعبة للغاية، وغالبًا ما يكون من الصعب أن تنتهي ببساطة بالموت…”

“أنت … هل فعلت ذلك من أجل ذلك فقط؟” تلعثم رأس الماعز قائلًا. “لقد دخلت الفضاء الفرعي ورجعت إلى البعد المادي فقط لتغلق هذا الباب من الجانب الآخر؟ هذا… هذا ليس بابًا خشبيًا عاديًا لغرفة تخزين أو غرفة خردة. أنت فقط… أغلقته؟!”

انقطع خطاب رأس الماعز فجأة، مصحوبًا بـ “طقطقة” أخرى عندما اصطدم رأسه بالطاولة.

تحسن مزاج دنكان إلى حد ما بينما يراقب بسرور رأس الماعز، الذي عادة ما يتحدث كثيرًا لدرجة أنه يمكن أن يجعل أدمغة الناس تغلي وتصبح غير قادرة على التعبير.

بعد كل شيء، وبصرف النظر عن “اسمه الحقيقي” و”أصله”، لم يكن هناك الكثير مما يحتاج إلى إخفاءه عن رأس الماعز. كان إخفاء اسمه الحقيقي وأصله يرجع في المقام الأول إلى أن استقرار الضائعة يجب أن يعتمد على “نقطة الربط” الخاصة بـ “القبطان دنكان”.

ولكن بعد ذلك أدرك دنكان أنه لم يشرح الموقف بوضوح، مما أدى إلى ظهور بعض المفاهيم الخاطئة لدى لرأس الماعز – ولكن في المقام الأول، أراد أن يشهد كيف سيلتوي فم رأس الماعز، وهو ما كان بمثابة الترفيه المطلق على البحر اللامحدود.

“مجرد حطام؟” عبس دنكان قائلًا. “هذا ليس تفسيرًا كبيرًا. من الحطام؟ من أين أتى؟ متى حدث الحطام…؟”

وسط الفرحة، تضاءل القلق المتبقي من استكشاف “الضائعة المهجورة”، وتلك المساحة المظلمة بشكل كبير.

التقط دنكان الفانوس واستدار لمغادرة المقصورة السفلية، وتنقل سريعًا عبر الضوء والظل المتناقضين لعنبر الشحن والهيكل العلوي، وعاد في النهاية إلى مقر القبطان.

ومع ذلك، تحدث دنكان في نهاية المطاف. بعد كل شيء، يتعلق الأمر بالفضاء الفرعي، وتوضيح جوانب معينة يمكن أن يساعد في تجنب المخاطر المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك رأس الماعز ثروة من المعرفة الخفية، وقد تكون أفكاره مفيدة، “أعلم أنك قلق، ولكن لا تقلق، فقط استمع لي أولًا – لقد أغلقت هذا الباب، ولكن دخول الفضاء الفرعي كان غير مقصود، و احتاج رأيك.”

ولكن بعد ذلك أدرك دنكان أنه لم يشرح الموقف بوضوح، مما أدى إلى ظهور بعض المفاهيم الخاطئة لدى لرأس الماعز – ولكن في المقام الأول، أراد أن يشهد كيف سيلتوي فم رأس الماعز، وهو ما كان بمثابة الترفيه المطلق على البحر اللامحدود.

“حادث؟” تفاجأ رأس الماعز، وتحولت لهجته على الفور من الدهشة إلى الجدية الشديدة. “من فضلك أخبرني، ما الذي حدث بالضبط؟”

قال دنكان بعد ذلك مستغرقًا في التفكير، “لقد رأيتك دائمًا قلقًا بشأن سقوط الضائعة مرة أخرى في الفضاء الفرعي، وافترضت أنه كان من السهل الوقوع فيه…”

روى دنكان لرأس الماعز كيف دخل الفضاء الفرعي بعد الاستيقاظ من سبات خفيف – وبطبيعة الحال، أهمل تفاصيل استكشافه في هذا العالم المظلم، وركز بدلًا من ذلك على الباب الموجود في الجزء السفلي من السفينة والمشاهد المختلفة التي شاهدها أثناء مراقبة الفوضى من سطح السفينة.

وسط الفرحة، تضاءل القلق المتبقي من استكشاف “الضائعة المهجورة”، وتلك المساحة المظلمة بشكل كبير.

بعد كل شيء، وبصرف النظر عن “اسمه الحقيقي” و”أصله”، لم يكن هناك الكثير مما يحتاج إلى إخفاءه عن رأس الماعز. كان إخفاء اسمه الحقيقي وأصله يرجع في المقام الأول إلى أن استقرار الضائعة يجب أن يعتمد على “نقطة الربط” الخاصة بـ “القبطان دنكان”.

“آه، قبطان! لقد عدت!” كان رأس الماعز لا يزال هناك، في حيرة، وكان أول شيء فعله عندما رأى دنكان هو أن ينفجر قائلًا، “لماذا غادرت فجأة؟ قلت للتو أنك ذهبت إلى الفضاء الفرعي؟ لا يمكنك المزاح حول ذلك! أنت…”

استمع رأس الماعز باهتمام إلى رواية دنكان دون أن ينطق بكلمة واحدة.

وسط الفرحة، تضاءل القلق المتبقي من استكشاف “الضائعة المهجورة”، وتلك المساحة المظلمة بشكل كبير.

ثم اعترف بأنه غير متأكد من الوضع أيضًا…

“لقد أغلقت “باب الفضاء الفرعي” في الجزء السفلي من السفينة،” ذكر دنكان عرضًا وهو يضع الفانوس جانبًا. “عدت الآن إلى الأسفل لتفقده من “هذا الجانب”.”

“وفقًا لوصفك، كان هذا بالفعل فضاءً فرعيًا،” قال رأس الماعز بصراحة. “لكنني لم أواجه مطلقًا حالة كهذه، حيث دخلت مباشرة إلى هناك أثناء نومك ثم عدت دون أن تصاب بأذى… يجب أن تدرك أنه على الرغم من أن الفضاء الفرعي يشكل تهديدا كبيرا للبعد المادي، وهذا لا يعني أنه مكان “يمكن الوصول إليه” بسهولة. وتكمن خطورته أكثر في حقيقة أن تلوثه لا يمكن إيقافه.”

“ماذا بعد؟” رد دنكان قائلًا. “أليس من المستحيل إغلاق هذا الباب من “هذا الجانب”؟ وإلا لماذا سأزعج نفسي بالذهاب إلى هناك؟”

“يمكن لنقاط الضعف العقلية، والإيمان المهزوز، والتضحيات المضللة أن تؤدي جميعها إلى تسلل قوى الفضاء الفرعي، ولكن “التسلل” والدخول إليه كما فعلت… “الاستكشاف” مفاهيم مختلفة تمامًا.”

“إلى الضائعة…” لم يستطع دنكان إلا أن يتذكر الوضع على الجانب الآخر من الباب، مستذكرًا ضائعة الفضاء الفرعي المهجورة والمتحللة لسنوات عديدة. لقد اكتسب فجأة فهمًا أعمق للكلمات الموجودة على إطار الباب.

عند هذه النقطة، توقف مؤقتًا، ثم أدار رأسه، وحدقت عيناه الفارغتان السوداوان مباشرة في دنكان، “قبطان، هل لم تتأثر حقًا بأي شيء هناك؟ هل أنت حقًا… لا تشعر بأي آثار باقية في رأسك؟”

لم يمانع الماعز في لهجة القبطان اللعوبة، ولم يخف دهشته أيضًا، “لقد أغلقت هذا الباب!؟ تقصد أنك أغلقت الباب من جانب الفضاء الفرعي؟”

“لا،” مد دنكان يديه، وبدا صادقًا تمامًا. “هل أبدو وكأنني فقدت عقلي؟ أنا طبيعي تمامًا.”

“يمكن لنقاط الضعف العقلية، والإيمان المهزوز، والتضحيات المضللة أن تؤدي جميعها إلى تسلل قوى الفضاء الفرعي، ولكن “التسلل” والدخول إليه كما فعلت… “الاستكشاف” مفاهيم مختلفة تمامًا.”

كان رأس الماعز في حيرة من أمره للكلمات.

تردد رأس الماعز لبعض الوقت وتنهد ، مما تسبب في مفاجأة دنكان من هذا السلوك. لم يكن لدى هذا المخلوق الثرثار ما يقوله لأول مرة في علاقتهما!

قال دنكان بعد ذلك مستغرقًا في التفكير، “لقد رأيتك دائمًا قلقًا بشأن سقوط الضائعة مرة أخرى في الفضاء الفرعي، وافترضت أنه كان من السهل الوقوع فيه…”

قال دنكان بعد ذلك مستغرقًا في التفكير، “لقد رأيتك دائمًا قلقًا بشأن سقوط الضائعة مرة أخرى في الفضاء الفرعي، وافترضت أنه كان من السهل الوقوع فيه…”

“هذه… فكرة نسبية،” أوضح رأس الماعز بطريقة محرجة. “السقوط من البعد المادي أمر محفوف بالمخاطر، ولكن حتى الضائعة لن “تسقط” بسهولة. “من الخطير أن تسقط” و”من السهل أن تسقط” ليسا مترادفين. علاوة على ذلك… كيف يمكنني أن أشرح لك ذلك؟ عادة، الضحايا الذين يهبطون بشكل مأساوي إلى الفضاء الفرعي… عملية وتجربة الدخول إلى الفضاء الفرعي تختلف تمامًا عن تجربتك. إنها عملية مؤلمة ومرعبة للغاية، وغالبًا ما يكون من الصعب أن تنتهي ببساطة بالموت…”

رمش دنكان، ثم أدرك فجأة، “تقصد، كل شيء في البعد المادي الحالي…”

استمع دنكان بانتباه وفكر للحظة قبل أن يهز رأسه، “أنا حقًا لم أشعر بأي شيء…”

“آه، قبطان! لقد عدت!” كان رأس الماعز لا يزال هناك، في حيرة، وكان أول شيء فعله عندما رأى دنكان هو أن ينفجر قائلًا، “لماذا غادرت فجأة؟ قلت للتو أنك ذهبت إلى الفضاء الفرعي؟ لا يمكنك المزاح حول ذلك! أنت…”

تردد رأس الماعز لبعض الوقت وتنهد ، مما تسبب في مفاجأة دنكان من هذا السلوك. لم يكن لدى هذا المخلوق الثرثار ما يقوله لأول مرة في علاقتهما!

صمت الماعز مرة أخرى، ويبدو أنه متردد ويزن شيئًا ما. في النهاية، رفع رأسه قليلًا، “هل تعتقد أن البحر اللامحدود هائل؟ هل تعتقد… أن واقعنا الحالي لا يزال واسعًا؟”

لقد فكر للحظات ثم سأل بجدية، “… هل يجب أن أكون أكثر قلقًا؟”

“يمكن لنقاط الضعف العقلية، والإيمان المهزوز، والتضحيات المضللة أن تؤدي جميعها إلى تسلل قوى الفضاء الفرعي، ولكن “التسلل” والدخول إليه كما فعلت… “الاستكشاف” مفاهيم مختلفة تمامًا.”

“… أنت تستحق حقًا لقب “كارثة البحر اللامحدود المتنقلة”…” كان صوت رأس الماعز يفتقر إلى العاطفة، وكان يردد بشكل ميكانيكي مثل ذاكرة العضلات.

ثم اعترف بأنه غير متأكد من الوضع أيضًا…

“دعنا لا نناقش هذا الأمر،” لوح دنكان بيده، مغيرًا الموضوع. “ما تلك الظلال الهائلة التي رأيتها في الفضاء الفرعي؟ الأراضي المحطمة، والحطام، وذلك العملاق الشاحب الأعور… ما هم؟”

“لقد أغلقت “باب الفضاء الفرعي” في الجزء السفلي من السفينة،” ذكر دنكان عرضًا وهو يضع الفانوس جانبًا. “عدت الآن إلى الأسفل لتفقده من “هذا الجانب”.”

أصبح رأس الماعز هادئا فجأة. وبعد ما يقرب من نصف دقيقة، تحدث ببطء، “… كما رأيت، كانوا مجرد حطام.”

صمت الماعز مرة أخرى، ويبدو أنه متردد ويزن شيئًا ما. في النهاية، رفع رأسه قليلًا، “هل تعتقد أن البحر اللامحدود هائل؟ هل تعتقد… أن واقعنا الحالي لا يزال واسعًا؟”

“مجرد حطام؟” عبس دنكان قائلًا. “هذا ليس تفسيرًا كبيرًا. من الحطام؟ من أين أتى؟ متى حدث الحطام…؟”

“لا،” مد دنكان يديه، وبدا صادقًا تمامًا. “هل أبدو وكأنني فقدت عقلي؟ أنا طبيعي تمامًا.”

قال رأس الماعز، “حطام العوالم، كل تلك العوالم التي لم تصمد حتى اليوم تحولت إلى ظلال مشوهة في الماضي القديم للفضاء الفرعي.”

لقد كان “باب الفضاء الفرعي” مغلقًا بالفعل – لقد كان في السابق على الجانب الآخر منه، وكان إغلاقه السهل تقريبًا قد ختم الباب تمامًا الذي كان غير قابل للكسر تقريبًا في العالم المادي.

بدا دنكان متفاجئًا، ثم كرر بجدية، “حطام العوالم؟”

وسط الفرحة، تضاءل القلق المتبقي من استكشاف “الضائعة المهجورة”، وتلك المساحة المظلمة بشكل كبير.

صمت الماعز مرة أخرى، ويبدو أنه متردد ويزن شيئًا ما. في النهاية، رفع رأسه قليلًا، “هل تعتقد أن البحر اللامحدود هائل؟ هل تعتقد… أن واقعنا الحالي لا يزال واسعًا؟”

تنهد تنهيدة خافتة، ونظر إلى أعلى الباب ليجد النص القديم الغامض محفورًا بوضوح على إطار الباب، “هذا الباب يؤدي إلى الضائعة”.

رمش دنكان، ثم أدرك فجأة، “تقصد، كل شيء في البعد المادي الحالي…”

“…نعم، ما تبقى بعد السقوط،” همس رأس الماعز. “بقايا تافهة، مع عدد قليل من المستوطنات العنيدة التي تتشبث بها.”

“…نعم، ما تبقى بعد السقوط،” همس رأس الماعز. “بقايا تافهة، مع عدد قليل من المستوطنات العنيدة التي تتشبث بها.”

عند هذه النقطة، توقف مؤقتًا، ثم أدار رأسه، وحدقت عيناه الفارغتان السوداوان مباشرة في دنكان، “قبطان، هل لم تتأثر حقًا بأي شيء هناك؟ هل أنت حقًا… لا تشعر بأي آثار باقية في رأسك؟”

توقف دنكان مؤقتًا، ثم فكر فجأة في شيء ما، “هل هذه حقيقة الإبادة العظيمة؟”

“…نعم، ما تبقى بعد السقوط،” همس رأس الماعز. “بقايا تافهة، مع عدد قليل من المستوطنات العنيدة التي تتشبث بها.”

قال رأس الماعز بصوت منخفض، “إنه مجرد جزء ضئيل منها، لقد دُفنت الحقيقة الكاملة للإبادة الكبرى في نهر الزمن، وإعادة بناء صورتها الكاملة لا معنى لها.”

“يمكن لنقاط الضعف العقلية، والإيمان المهزوز، والتضحيات المضللة أن تؤدي جميعها إلى تسلل قوى الفضاء الفرعي، ولكن “التسلل” والدخول إليه كما فعلت… “الاستكشاف” مفاهيم مختلفة تمامًا.”

“في كلماتك، يوجد “الأفق الكوني” حيث توجد جميع المعلومات خارج نطاق العالم الذي لا يمكن فهمه أو اكتشافه. ما لم يتمكن كائن كلي العلم وكلي القدرة حقًا من كشف أسرار جميع مستويات الوجود على الفور، الفضاء الفرعي، وأعماق البحار، وعالم الروح، والبعد المادي، فلن تكون هناك طريقة لمعرفة ما حدث قبل عشرة آلاف عام؟”

“أنت … هل فعلت ذلك من أجل ذلك فقط؟” تلعثم رأس الماعز قائلًا. “لقد دخلت الفضاء الفرعي ورجعت إلى البعد المادي فقط لتغلق هذا الباب من الجانب الآخر؟ هذا… هذا ليس بابًا خشبيًا عاديًا لغرفة تخزين أو غرفة خردة. أنت فقط… أغلقته؟!”

“أعرف ما تريد أن تسأله، ولكن يؤسفني أن أقول إن هذا هو كل ما أعرفه، ولا أضمن أنه دقيق تمامًا. أنا أعرف بعض الأجزاء المتعلقة بالفضاء الفرعي، لكن حتى ما يسمى بـ “الحقيقة” قد لا يبقى بالضرورة دون تغيير بعد تأثره بالفضاء الفرعي. السبب والنتيجة، والتسلسل الزمني، كلها لا معنى لها هناك، أما بالنسبة لمعرفتي المجزأة… لا أستطيع حتى تحديد مقدار الذاكرة الحقيقية منها وكم الظلال المتبقية من انفصالي عن الفضاء الفرعي.”

تحسن مزاج دنكان إلى حد ما بينما يراقب بسرور رأس الماعز، الذي عادة ما يتحدث كثيرًا لدرجة أنه يمكن أن يجعل أدمغة الناس تغلي وتصبح غير قادرة على التعبير.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“إلى الضائعة…” لم يستطع دنكان إلا أن يتذكر الوضع على الجانب الآخر من الباب، مستذكرًا ضائعة الفضاء الفرعي المهجورة والمتحللة لسنوات عديدة. لقد اكتسب فجأة فهمًا أعمق للكلمات الموجودة على إطار الباب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا،” مد دنكان يديه، وبدا صادقًا تمامًا. “هل أبدو وكأنني فقدت عقلي؟ أنا طبيعي تمامًا.”

“لا،” مد دنكان يديه، وبدا صادقًا تمامًا. “هل أبدو وكأنني فقدت عقلي؟ أنا طبيعي تمامًا.”

رمش دنكان، ثم أدرك فجأة، “تقصد، كل شيء في البعد المادي الحالي…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط