نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 432

الضغط

الضغط

تفاجأ ألبوس عندما رأى لوميان جالسًا بشكل مريح على الأريكة قائلا “ذلك سريع”.

لم يكن السبب الوحيد وراء عدم شن لوميان لهجوم مباشر هو القلق بشأن إنتقام عائلة ساورون أو الخوف من إفساد خطط نظام صليب الحديد والدم، بدلاً من ذلك إعتقد غريزيًا أنه على الرغم من أن بوفر ساورون يبدو شخصًا عاديًا – أو متجاوزًا ضعيفًا نسبيًا ذو معرفة محدودة – إذا واجهه مباشرة فربما يكون هو الشخص الذي يتعرض للخطر.

“أنت لست بطيئًا أيضًا” أجاب لوميان بإبتسامة (لطيفة).

لاحظ غاردنر مارتن تعبير لوميان الحائر والخوف لذا أضاف بإبتسامة “هل تعتقد حقًا أنك إستيقظت بدون سبب؟”.

من وجهة نظره فإن التحرر من الزئير الأثيري تحت الأرض وعدم التحول إلى تمثال شمعي يشير إلى أن ألبوس ليس مجرد عضو عادي في نظام صليب الحديد والدم.

لا يبدو أن نبرة إستجواب لوميان تستفز غاردنر مارتن حيث إلتفت إليه الأخير وإتسعت إبتسامته قائلا بهدوء “كنت أراقب بالفعل من الظل” عند هذه النقطة نمت إبتسامته أكثر ولكن صوته ظل هادئا “لقد رأيتك ترافق الشاعر إلى مدخل القصر تحت الأرض كما شاهدتك بينما تشعل النار في تماثيل الشمع وتفجر رأس الحرفي”.

لعل الفساد الشرير في 13 شارع السوق ساعده على الصمود في وجه هذا الزئير المرعب.

“قبل أقل من نصف ساعة” عندها فقط تذكر ألبوس أن يمسح يديه ويزيل فتات المعجنات.

في المقابل بدا أن إلروس إينهورن مع سلالتها الفريدة من نوعها من عائلة ساورون من المرجح أن تخرج سالمة وتعود بأمان، إبتسم ألبوس وسحب كرسيًا ليستمتع ببعض المرطبات كما لو لم يحدث شيء غير عادي وأشار للخادم القريب أن يستبدل الشاي العادي بفنجان من الشاي الأسود، بعد حوالي 4 إلى 5 دقائق حول كل من لوميان وألبوس إنتباههما في الوقت نفسه نحو باب غرفة المعيشة حيث دخلت إلروس الغرفة مرتدية ثوبًا مريحًا، عند رؤية لوميان وألبوس بدت متفاجئة لكنها لم تنصدم وسرعان ما إرتسم على وجهها إبتسامة مهذبة ومطيعة.

‘في جوهر الأمر تمتلك عناكب الصيد السوداء وأبو الهول العادي فقط خاصية تجاوز المتآمر بإستثناء تلك التي من قبل، حرفي تماثيل الشمع والعنكبوت الأسود المتحور مثل نصفين من المتآمر عند دمجهم شكلوا تسلسلًا كاملاً من 9 إلى 6…’ أدرك لوميان الموقف لذا إبتسم “يبدو أن هذا سيجعلني أقوى أود أن أرى ما إذا كان بإمكاني التعامل مع المخاطر المرتبطة بذلك”.

أخذت إلروس مقعدها وأصبحت مرة أخرى الفتاة المحجوزة التي تقيم في منزل جدها لأمها.

توتر تعبير الكونت بوفر عندما تلقى الإمتنان الصادق وبدا لوميان غافلاً عن ذلك مؤكدا رغبته بالمشاركة في لعبة مغامرات أخرى بالمتاهة تحت الأرض.

بدا الشاعر إيرايتا غافلاً عن الأجواء غير العادية بينما يرتشف الأفسنتين ويناقش كتابة الشعر مع لوميان.

أخيرا لم يتمكن من إخفاء غضبه وإحباطه وحيرته “أيها القائد ألم تعد بالمراقبة سرًا لمنع أي حوادث مؤسفة؟ إذا لم أستيقظ لسبب غير مفهوم لكنت تمثالًا من الشمع الآن! هل إستخدمت ألبوس لمراقبتي؟”.

بعد 15 دقيقة عاد الكونت بوفر مرتديًا معطفًا مخمليًا قرمزيًا إلى غرفة المعيشة مع الروائي أنوري والرسام مولين، عندما وضع بوفر عينيه على لوميان أصبح مالك قلعة البجعة الحمراء مندهشًا بشكل واضح وكاد يفقد السيطرة على تعبيراته.

بدا الشاعر إيرايتا غافلاً عن الأجواء غير العادية بينما يرتشف الأفسنتين ويناقش كتابة الشعر مع لوميان.

لم يتوقع أبدًا مواجهة سيل دوبوا مرة أخرى أو بشكل أكثر دقة سيل دوبوا في حالته الحالية!.

لم يتوقع أبدًا مواجهة سيل دوبوا مرة أخرى أو بشكل أكثر دقة سيل دوبوا في حالته الحالية!.

بعد فترة وجيزة إجتاحت نظرة بوفر ألبوس وإلروس وإيرايتا بينما وجهه يعكس الصدمة والشك كما لو أنه دخل في حلم سريالي.

غريزيًا قام بوفر بتحريك جسده لمنع ألبوس ويداه الملطختان برقائق المعجنات من عناقه.

“آه بوفر عدت أخيرًا! لقد تخلينا عن المغامرة منذ فترة طويلة وقررنا عدم التعمق في المتاهة المظلمة” وضع ألبوس كأسه جانبًا ورحب به بحرارة “كيف سار الأمر؟ هل تمكنت من تحديد موقع تاج الكونت؟”.

بدا الشاعر إيرايتا غافلاً عن الأجواء غير العادية بينما يرتشف الأفسنتين ويناقش كتابة الشعر مع لوميان.

غريزيًا قام بوفر بتحريك جسده لمنع ألبوس ويداه الملطختان برقائق المعجنات من عناقه.

في المقابل بدا أن إلروس إينهورن مع سلالتها الفريدة من نوعها من عائلة ساورون من المرجح أن تخرج سالمة وتعود بأمان، إبتسم ألبوس وسحب كرسيًا ليستمتع ببعض المرطبات كما لو لم يحدث شيء غير عادي وأشار للخادم القريب أن يستبدل الشاي العادي بفنجان من الشاي الأسود، بعد حوالي 4 إلى 5 دقائق حول كل من لوميان وألبوس إنتباههما في الوقت نفسه نحو باب غرفة المعيشة حيث دخلت إلروس الغرفة مرتدية ثوبًا مريحًا، عند رؤية لوميان وألبوس بدت متفاجئة لكنها لم تنصدم وسرعان ما إرتسم على وجهها إبتسامة مهذبة ومطيعة.

تمكن من فرض إبتسامة مجيبا “لم يحالفنا الحظ في العثور عليها أيضًا متى عدتم؟”.

لم يكن السبب الوحيد وراء عدم شن لوميان لهجوم مباشر هو القلق بشأن إنتقام عائلة ساورون أو الخوف من إفساد خطط نظام صليب الحديد والدم، بدلاً من ذلك إعتقد غريزيًا أنه على الرغم من أن بوفر ساورون يبدو شخصًا عاديًا – أو متجاوزًا ضعيفًا نسبيًا ذو معرفة محدودة – إذا واجهه مباشرة فربما يكون هو الشخص الذي يتعرض للخطر.

“قبل أقل من نصف ساعة” عندها فقط تذكر ألبوس أن يمسح يديه ويزيل فتات المعجنات.

‘لم يكن ألبوس؟ هذا صحيح ليس لدى ألبوس أي علم بأفعالي فيما يتعلق بوفاة الحرفي كما لم لم يكن هناك أحد آخر… كيف إكتشف الرئيس ذلك؟’ إختفى ميل لوميان المعتاد للتقليل من شأن غاردنر مارتن وحل محله شعور بأن رئيس عصابة سافوا الضابط القائد لنظام صليب الحديد والدم يمتلك المزيد من الغموض والقوة أكثر مما إعتقد في البداية.

نهض لوميان من مقعده وإستفسر “أين السيد إرنست يونغ؟”.

بعد مغادرة قلعة البجعة الحمراء والصعود إلى العربة ذات الأربع عجلات المستعارة من غاردنر مارتن تلاشت إبتسامة لوميان وحل محلها وجه مهيب، في ختام مغامرة المتاهة تحت الأرض إكتسب فهمًا واضحًا للتفاوت بين قوته وقوة الكيانات الأعلى مستوى.

هز الروائي أنوري رأسه “لقد إنفصل عنا أتمنى أن يتذكر سحب حبل الجرس وإستدعاء الخدم للعثور عليه”.

“ألبوس لم يعد بعد” ضحك غاردنر مارتن.

“هذا صحيح الخدم في هذه القلعة يعرفون القصر تحت الأرض أفضل مني” علق بوفر وعاد تعبيره إلى حالته المعتادة بينما إستقر على الكرسي بذراعين.

–+–

ظل لوميان حريصًا على العودة وتأكيد إكتشافاته لذا ألقى نظرة خاطفة على ساعة الحائط العتيقة المعلقة وإبتسم لبوفر “لا يزال لدي بعض الأمور التي يجب أن أقوم بها لذا لن أحضر المأدبة الليلة”.

لاحظ غاردنر مارتن تعبير لوميان الحائر والخوف لذا أضاف بإبتسامة “هل تعتقد حقًا أنك إستيقظت بدون سبب؟”.

بدا عقل بوفر منشغلًا ولم يضغط على لوميان ليبقى حيث نهض مرة أخرى وإصطحبه إلى مخرج غرفة المعيشة.

“ألبوس لم يعد بعد” ضحك غاردنر مارتن.

ألقى لوميان نظرة ممتنة على مالك قلعة البجعة الحمراء وصافحه بإخلاص “كونت شكرًا لك على هذه الظهيرة الرائعة لقد إستمتعت تمامًا بهذه اللعبة وآمل أن نتمكن من لعبها مرة أخرى”.

بعد فترة وجيزة إجتاحت نظرة بوفر ألبوس وإلروس وإيرايتا بينما وجهه يعكس الصدمة والشك كما لو أنه دخل في حلم سريالي.

أراد لوميان من أعماق قلبه أن يعرب عن إمتنانه لبوفر ساورون لأنه لم يقدم “فرصة” لهضم الجرعة فحسب بل “كشف” أيضًا عن مناطق الصيد الخاصة بالعائلة، سهل على لوميان تحديد موقع مخلوقات التجاوز المرتبطة بالمتآمر دون بحث مكثف فكيف لا يظهر تقديره؟.

أومأ غاردنر مارتن برأسه بحرارة مبتسما “لقد إكتسبنا شيئًا من هذه العملية على الأقل نعلم أن هناك عناصر مرعبة مختومة في أعماق قصر البجعة الحمراء الموجود تحت الأرض، هل ترغب في إستبدالها بمكافآت أم تحفظهم للمقايضة بأشياء ثمينة لاحقًا مثل جرعات التسلسلات العلبا؟”.

بالطبع لوميان يرغب حقًا في القضاء على بوفر ساورون فلولا تفرده لأصبح الأن تمثال من الشمع.

هز الروائي أنوري رأسه “لقد إنفصل عنا أتمنى أن يتذكر سحب حبل الجرس وإستدعاء الخدم للعثور عليه”.

لم يكن السبب الوحيد وراء عدم شن لوميان لهجوم مباشر هو القلق بشأن إنتقام عائلة ساورون أو الخوف من إفساد خطط نظام صليب الحديد والدم، بدلاً من ذلك إعتقد غريزيًا أنه على الرغم من أن بوفر ساورون يبدو شخصًا عاديًا – أو متجاوزًا ضعيفًا نسبيًا ذو معرفة محدودة – إذا واجهه مباشرة فربما يكون هو الشخص الذي يتعرض للخطر.

ظل لوميان حريصًا على العودة وتأكيد إكتشافاته لذا ألقى نظرة خاطفة على ساعة الحائط العتيقة المعلقة وإبتسم لبوفر “لا يزال لدي بعض الأمور التي يجب أن أقوم بها لذا لن أحضر المأدبة الليلة”.

توتر تعبير الكونت بوفر عندما تلقى الإمتنان الصادق وبدا لوميان غافلاً عن ذلك مؤكدا رغبته بالمشاركة في لعبة مغامرات أخرى بالمتاهة تحت الأرض.

فقط بفضل ختم السيد الأحمق ووجود تيرميبوروس والهالة المتبقية لإمبراطور الدم أليستا ثيودور تمكن من الهروب بحياته.

بهذا إستدار وخرج من غرفة المعيشة تاركًا بوفر ساورون في حيرة ويقظة.

“قبل أقل من نصف ساعة” عندها فقط تذكر ألبوس أن يمسح يديه ويزيل فتات المعجنات.

بعد مغادرة قلعة البجعة الحمراء والصعود إلى العربة ذات الأربع عجلات المستعارة من غاردنر مارتن تلاشت إبتسامة لوميان وحل محلها وجه مهيب، في ختام مغامرة المتاهة تحت الأرض إكتسب فهمًا واضحًا للتفاوت بين قوته وقوة الكيانات الأعلى مستوى.

تفاجأ ألبوس عندما رأى لوميان جالسًا بشكل مريح على الأريكة قائلا “ذلك سريع”.

بمجرد هدير وهمي فقد الوعي وضبط النفس ولم يتمكن من المقاومة.

في المقابل بدا أن إلروس إينهورن مع سلالتها الفريدة من نوعها من عائلة ساورون من المرجح أن تخرج سالمة وتعود بأمان، إبتسم ألبوس وسحب كرسيًا ليستمتع ببعض المرطبات كما لو لم يحدث شيء غير عادي وأشار للخادم القريب أن يستبدل الشاي العادي بفنجان من الشاي الأسود، بعد حوالي 4 إلى 5 دقائق حول كل من لوميان وألبوس إنتباههما في الوقت نفسه نحو باب غرفة المعيشة حيث دخلت إلروس الغرفة مرتدية ثوبًا مريحًا، عند رؤية لوميان وألبوس بدت متفاجئة لكنها لم تنصدم وسرعان ما إرتسم على وجهها إبتسامة مهذبة ومطيعة.

فقط بفضل ختم السيد الأحمق ووجود تيرميبوروس والهالة المتبقية لإمبراطور الدم أليستا ثيودور تمكن من الهروب بحياته.

في السابق ربما أظهرت السيدة الساحر من نادي التاروت والسيد K من نظام الشفق قدرات وجدها لوميان تفوق الخيال أو مذهلة، لذلك عند مواجهة غاردنر مارتن الذي بدا أنه الأضعف بين “الرؤساء” الثلاثة إعتبره لوميان دائمًا أقل روعة، حتى أنه إعتقد أنه إذا أصبحوا ضمن نطاق 5 أمتار فقد تكون لديه فرصة للقضاء على هذا الضابط القائد، الآن لم يعد لوميان واثقًا فمع الأخذ في الإعتبار أن غاردنر مارتن ربما كشف هذه المعلومات لإثارة أعصابه لم يحاول إخفاء تعبيراته المتغيرة ولغة جسده.

‘تسلسلي لا يزال منخفضًا جدًا…’ تنهد لوميان في داخله مغلقا عينيه ليتأمل تفاصيل المغامرة.

أخيرا لم يتمكن من إخفاء غضبه وإحباطه وحيرته “أيها القائد ألم تعد بالمراقبة سرًا لمنع أي حوادث مؤسفة؟ إذا لم أستيقظ لسبب غير مفهوم لكنت تمثالًا من الشمع الآن! هل إستخدمت ألبوس لمراقبتي؟”.

بعد مغادرة قلعة البجعة الحمراء والصعود إلى العربة ذات الأربع عجلات المستعارة من غاردنر مارتن تلاشت إبتسامة لوميان وحل محلها وجه مهيب، في ختام مغامرة المتاهة تحت الأرض إكتسب فهمًا واضحًا للتفاوت بين قوته وقوة الكيانات الأعلى مستوى.

– حي الكاتدرائية التذكاري في 11 شارع النافورات:

هز الروائي أنوري رأسه “لقد إنفصل عنا أتمنى أن يتذكر سحب حبل الجرس وإستدعاء الخدم للعثور عليه”.

تجول غاردنر مارتن على مهل عبر الدروع والأسلحة المعروضة في القاعة ممررا أصابعه على الأنسجة المعدنية بينما لوميان يروي لقاءاته في أعماق القصر، وصف الغرفة التي تحتوي على تماثيل الشمع وحرفي تماثيل الشمع والعنكبوت الأسود المتحور والجنود الحديديين والتابوت البرونزي والشموع البيضاء والزئير المخيف، ومع ذلك حذف لوميان تفاصيل كيفية مرافقته للشاعر إيرايتا إلى مدخل القصر تحت الأرض كما أنه حذف الجزء المتعلق بحرق تماثيل الشمع وقتله للحرفي.

أخيرا لم يتمكن من إخفاء غضبه وإحباطه وحيرته “أيها القائد ألم تعد بالمراقبة سرًا لمنع أي حوادث مؤسفة؟ إذا لم أستيقظ لسبب غير مفهوم لكنت تمثالًا من الشمع الآن! هل إستخدمت ألبوس لمراقبتي؟”.

“آه بوفر عدت أخيرًا! لقد تخلينا عن المغامرة منذ فترة طويلة وقررنا عدم التعمق في المتاهة المظلمة” وضع ألبوس كأسه جانبًا ورحب به بحرارة “كيف سار الأمر؟ هل تمكنت من تحديد موقع تاج الكونت؟”.

لا يبدو أن نبرة إستجواب لوميان تستفز غاردنر مارتن حيث إلتفت إليه الأخير وإتسعت إبتسامته قائلا بهدوء “كنت أراقب بالفعل من الظل” عند هذه النقطة نمت إبتسامته أكثر ولكن صوته ظل هادئا “لقد رأيتك ترافق الشاعر إلى مدخل القصر تحت الأرض كما شاهدتك بينما تشعل النار في تماثيل الشمع وتفجر رأس الحرفي”.

من وجهة نظره فإن التحرر من الزئير الأثيري تحت الأرض وعدم التحول إلى تمثال شمعي يشير إلى أن ألبوس ليس مجرد عضو عادي في نظام صليب الحديد والدم.

“هل عاد ألبوس بالفعل؟” ضاقت عيون لوميان وسرت رعشة أسفل عموده الفقري بينما يقف شعره على نهايته ‘كيف إكتشف الرئيس أفعالي؟ هل يمكن حقًا أنه إتبعني سرًا أو راقب كل تحركاتي في المتاهة تحت الأرض؟ كيف فعلها؟ لم ألاحظ على الإطلاق!’.

هز الروائي أنوري رأسه “لقد إنفصل عنا أتمنى أن يتذكر سحب حبل الجرس وإستدعاء الخدم للعثور عليه”.

“ألبوس لم يعد بعد” ضحك غاردنر مارتن.

ألقى لوميان نظرة ممتنة على مالك قلعة البجعة الحمراء وصافحه بإخلاص “كونت شكرًا لك على هذه الظهيرة الرائعة لقد إستمتعت تمامًا بهذه اللعبة وآمل أن نتمكن من لعبها مرة أخرى”.

‘لم يكن ألبوس؟ هذا صحيح ليس لدى ألبوس أي علم بأفعالي فيما يتعلق بوفاة الحرفي كما لم لم يكن هناك أحد آخر… كيف إكتشف الرئيس ذلك؟’ إختفى ميل لوميان المعتاد للتقليل من شأن غاردنر مارتن وحل محله شعور بأن رئيس عصابة سافوا الضابط القائد لنظام صليب الحديد والدم يمتلك المزيد من الغموض والقوة أكثر مما إعتقد في البداية.

لاحظ غاردنر مارتن تعبير لوميان الحائر والخوف لذا أضاف بإبتسامة “هل تعتقد حقًا أنك إستيقظت بدون سبب؟”.

في السابق ربما أظهرت السيدة الساحر من نادي التاروت والسيد K من نظام الشفق قدرات وجدها لوميان تفوق الخيال أو مذهلة، لذلك عند مواجهة غاردنر مارتن الذي بدا أنه الأضعف بين “الرؤساء” الثلاثة إعتبره لوميان دائمًا أقل روعة، حتى أنه إعتقد أنه إذا أصبحوا ضمن نطاق 5 أمتار فقد تكون لديه فرصة للقضاء على هذا الضابط القائد، الآن لم يعد لوميان واثقًا فمع الأخذ في الإعتبار أن غاردنر مارتن ربما كشف هذه المعلومات لإثارة أعصابه لم يحاول إخفاء تعبيراته المتغيرة ولغة جسده.

تفاجأ ألبوس عندما رأى لوميان جالسًا بشكل مريح على الأريكة قائلا “ذلك سريع”.

لاحظ غاردنر مارتن تعبير لوميان الحائر والخوف لذا أضاف بإبتسامة “هل تعتقد حقًا أنك إستيقظت بدون سبب؟”.

بعد فترة وجيزة إجتاحت نظرة بوفر ألبوس وإلروس وإيرايتا بينما وجهه يعكس الصدمة والشك كما لو أنه دخل في حلم سريالي.

‘إذن أنت من ساعد؟ لو لم أسمع الصوت المهيب وطنين أورورا والمحادثة مع الناس في كوردو وشعرت بالألم الحارق في كف يدي اليمنى لكنت صدقتك… في جوهر الأمر من الممكن أن يساعد الفساد في 13 شارع السوق للتحرر من تلك الحالة لكن لم الرئيس ترك الأمر غامضة عمدًا، يريد مني أن أصدق أنه لعب دورًا هذا الصياد لم يكذب لكنه بالتأكيد لم يكشف الحقيقة كاملة… كم مما قاله رآه بعينيه وما هو الشيء الذي جمعه بوسائل أخرى؟’ تسابقت أفكار لوميان بينما يحني رأسه “شكرًا لك أيها الضابط القائد”.

بمجرد هدير وهمي فقد الوعي وضبط النفس ولم يتمكن من المقاومة.

أومأ غاردنر مارتن برأسه بحرارة مبتسما “لقد إكتسبنا شيئًا من هذه العملية على الأقل نعلم أن هناك عناصر مرعبة مختومة في أعماق قصر البجعة الحمراء الموجود تحت الأرض، هل ترغب في إستبدالها بمكافآت أم تحفظهم للمقايضة بأشياء ثمينة لاحقًا مثل جرعات التسلسلات العلبا؟”.

‘تسلسلي لا يزال منخفضًا جدًا…’ تنهد لوميان في داخله مغلقا عينيه ليتأمل تفاصيل المغامرة.

جمع لوميان مبلغ قدره 20 ألف فيرل ذهبي خلال الشهر الماضي من خلال أموال غاردنر مارتن و”راتبه” من قاعة رقص النسيم وأرباحه من التمثيل لم يكن المال مصدر قلق فوري.

بعد فترة وجيزة إجتاحت نظرة بوفر ألبوس وإلروس وإيرايتا بينما وجهه يعكس الصدمة والشك كما لو أنه دخل في حلم سريالي.

“دعنا نحفظهم في الوقت الراهن” فكر للحظة قبل أن بجيب وأثناء حديثه قدم خاصية التجاوز الخاصة بالحرفي والعناصر الأخرى إلى غاردنر مارتن مستفسرا “أيها الزعيم هل يمكنني إستخدام هذه لتحضير جرعة المتآمر؟”.

تمكن من فرض إبتسامة مجيبا “لم يحالفنا الحظ في العثور عليها أيضًا متى عدتم؟”.

قام غاردنر مارتن بفحص الدماغ المنكمش بلون الدم والقلب المسود للحظة “عند دمجها يمكن إستخدامها لتحضير جرعة المتآمر لكن سيكون لها خصائص إضافية للصياد ومفتعل الحرائق مقارنة بالمكونات العادية، يجب أن تكون واثقًا جدًا قبل إستخدامها لأن هذا القلب لا يزال يحتفظ بآثار سلالة عائلة ساورون مما قد يؤثر على تقدمك إلى حد ما، إذا لم تكن واثقًا فيمكنني أن أقدم لك جرعة متآمر مقابل هذه المكونات وتعويض الفارق فكر في الأمر إنها مكافأة جزئية”.

توتر تعبير الكونت بوفر عندما تلقى الإمتنان الصادق وبدا لوميان غافلاً عن ذلك مؤكدا رغبته بالمشاركة في لعبة مغامرات أخرى بالمتاهة تحت الأرض.

‘في جوهر الأمر تمتلك عناكب الصيد السوداء وأبو الهول العادي فقط خاصية تجاوز المتآمر بإستثناء تلك التي من قبل، حرفي تماثيل الشمع والعنكبوت الأسود المتحور مثل نصفين من المتآمر عند دمجهم شكلوا تسلسلًا كاملاً من 9 إلى 6…’ أدرك لوميان الموقف لذا إبتسم “يبدو أن هذا سيجعلني أقوى أود أن أرى ما إذا كان بإمكاني التعامل مع المخاطر المرتبطة بذلك”.

أومأ غاردنر مارتن برأسه بحرارة مبتسما “لقد إكتسبنا شيئًا من هذه العملية على الأقل نعلم أن هناك عناصر مرعبة مختومة في أعماق قصر البجعة الحمراء الموجود تحت الأرض، هل ترغب في إستبدالها بمكافآت أم تحفظهم للمقايضة بأشياء ثمينة لاحقًا مثل جرعات التسلسلات العلبا؟”.

لم يضغط غاردنر مارتن أكثر وسمح للوميان بالمغادرة.

جمع لوميان مبلغ قدره 20 ألف فيرل ذهبي خلال الشهر الماضي من خلال أموال غاردنر مارتن و”راتبه” من قاعة رقص النسيم وأرباحه من التمثيل لم يكن المال مصدر قلق فوري.

بمجرد هدير وهمي فقد الوعي وضبط النفس ولم يتمكن من المقاومة.

عند عودته إلى نزل الديك الذهبي أخذ لوميان مكانه على مكتبه وبدأ في كتابة رسالة إلى السيدة الساحر.

–+–

“هل عاد ألبوس بالفعل؟” ضاقت عيون لوميان وسرت رعشة أسفل عموده الفقري بينما يقف شعره على نهايته ‘كيف إكتشف الرئيس أفعالي؟ هل يمكن حقًا أنه إتبعني سرًا أو راقب كل تحركاتي في المتاهة تحت الأرض؟ كيف فعلها؟ لم ألاحظ على الإطلاق!’.

“أنت لست بطيئًا أيضًا” أجاب لوميان بإبتسامة (لطيفة).

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط