تشو مينغ
الفصل 242 “تشو مينغ”
لقد وصل إلى هذا الجانب من الباب وراقب الوضع شخصيًا. علاوة على ذلك، قام بتفتيش السفينة بأكملها دون مواجهة أي شيء غير عادي.
الآن على الجانب الآخر من الباب، لم يستطع دنكان مقاومة الاقتراب من الفتحة الضيقة ليفحص الوضع خلفها بحذر. وأعاد ذلك ذكريات تجربته السابقة بعد استكشاف أعماق الكابينة عندما عاد لأول مرة إلى شقته المنفردة للتحقق مما كان يحدث من خلال فجوة الباب. كان المشهد وعقليته مألوفين للغاية. ومع ذلك، على عكس السابق، لم يكن هناك “دنكان” آخر يحمل سيفًا، مستعدًا للهجوم من الجانب الآخر.
استنتج تشو مينغ بسرعة التجربة الجديدة، في “الضائعة القديمة والمتهالكة”، لم يعيده فتح باب الضائعة إلى شقته الفردية المألوفة، بل قاده إلى مساحة غريبة حالكة السواد.
عبس دنكان قليلًا بسبب الفكرة ومأزقه الحالي.
استدار على الفور وشق طريقه نحو الدرج المؤدي إلى المقصورة العلوية، متنقلًا بسرعة في عنبر الشحن المظلم الشاغر وكبائن الطاقم أعلاه. أخيرًا، اجتاز الباب الخشبي الغامض الذي يربط السطح العلوي بالمقصورة وظهر على السطح المفتوح.
لقد وصل إلى هذا الجانب من الباب وراقب الوضع شخصيًا. علاوة على ذلك، قام بتفتيش السفينة بأكملها دون مواجهة أي شيء غير عادي.
لقد وصل إلى هذا الجانب من الباب وراقب الوضع شخصيًا. علاوة على ذلك، قام بتفتيش السفينة بأكملها دون مواجهة أي شيء غير عادي.
إذن، ما هو الكيان الذي انتحل شخصيته من هذا الجانب عندما كان يطل من الباب من أسفل السفينة؟
خلال الثواني الوجيزة التي استغرقها إغلاق الباب، صفى دنكان عقله، ولم يفكر في عواقب كونه محاصرًا وغير قادر على العودة. وبدلًا من ذلك، سمح لنفسه فقط بإحساس قوي بخطر الباب وتصرف دون تردد. وبمجرد إغلاق الباب تمامًا، أطلق سراح المشاعر المكبوتة وأخذ نفسًا عميقًا.
تجعد حاجب دنكان عندما استدار لمسح المقصورة الشاغرة ذات الإضاءة الخافتة كما لو كان يحاول تحديد موقع المحتال الذي تنكر باسم “تشو مينغ” هنا. يتذكر أنه ضرب الجانب الآخر بالسيف في ذلك الوقت، ولكن إذا كان هذا فضاءًا فرعيًا حقًا، فلا ينبغي أن يكون مجرد سيف كافيًا لهزيمة العدو. كان ينبغي أن يكون هناك بعض الآثار المتبقية.
سعى دنكان إلى تنظيم أفكاره بينما كان عقله مليئًا بالارتباك الشديد. قام أولًا بفحص الباب والمقصورة بأكملها مرة أخرى، لكنه لم يجد أي أدلة للإجابة على أسئلته. ومع مرور الوقت، قرر على مضض التخلي عن بحثه في الوقت الحالي.
ومع ذلك، ليس هناك أي شيء – ولا أثر واحد.
ألقى نظرة خاطفة على التموجات الجديدة التي ظهرت نتيجة تراجعه نصف خطوة إلى الوراء ورأى النص يتجسد بداخلها،
وبعد بحث شامل، بدأ دنكان في التشكيك في تقييمه الأولي.
من بين كل شيء على هذه السفينة، كان هذا الباب هو الأكثر أهمية بالنسبة له لأن الباب بالذات هو الذي أوصله لأول مرة إلى هذا العالم العميق والغامض.
ربما كان ما رآه من خلال الفجوة مجرد وهم استحضره الفضاء
الفرعي، وهم كان مرئيًا له وحده في ذلك الوقت، وهو ما كان متسقًا مع فكرة أن “الفضاء الفرعي يعكس العقل”.
من بين كل شيء على هذه السفينة، كان هذا الباب هو الأكثر أهمية بالنسبة له لأن الباب بالذات هو الذي أوصله لأول مرة إلى هذا العالم العميق والغامض.
ومع ذلك، فإنه لم يفسر لماذا ترك الوهم عقله سالمًا، حتى أنه تلاشى بسهولة.
فجأة، ظهر ضوء في الظلام، وبدا أن شيئًا ما قد ظهر داخل الإضاءة. رأى تشو مينغ شخصية تتجسد أمامه، شخصية كانت نسخة طبق الأصل منه!
هز دنكان رأسه بلطف، واضعًا حيرته جانبًا في الوقت الحالي، لكنه لم يستطع إلا أن يتعجب من اللغز الذي يمثل هذا العالم الغامض والغريب.
توقف تشو مينغ وشاهد بصمت التموجات تحت قدميه وهي تتوسع. أصبح النص الأرضي الرمادي أكثر وضوحًا في التموجات، ثم تلاشى وتبدد مع انتشار التموجات.
تحول تركيزه مرة أخرى إلى الباب.
“كيف يبدو شكله؟”
على هذا الجانب، كان مفتوحًا قليلًا، ويميل نحو إطار الباب، بينما في البعد الحقيقي، في قاع السفينة، كان مفتوحًا للخارج مع وجود فجوة. كان الاثنان متوازيين تمامًا، مما يعني أنه وجد البوابة التي تربط الاثنين.
شعر تشو مينغ بتسارع قلبه. لقد غير اتجاهه دون وعي واتخذ خطوة أخرى في الظلام.
ارتسمت ابتسامة باهتة على وجه دنكان وهو يمسك بمقبض الباب.
شعر تشو مينغ بتسارع قلبه. لقد غير اتجاهه دون وعي واتخذ خطوة أخرى في الظلام.
ثم، بسحب لطيف، أغلق الباب.
كانت مثل السفينة. الباب ليس موجودًا!
بدون جهد ملحوظ – لم ينس كيف كان هذا الباب عنيدًا عندما حاول إغلاقه من الجانب الآخر برفقة أليس. وعلى الرغم من جهودهما، لم يتمكنا زحزحته ولو قليلًا. ومع ذلك، على هذا الجانب، كل ما يتطلبه الأمر هو سحب لطيف.
“مهنته؟”
بنقرة خافتة، أغلق الباب. حدق دنكان بصمت في الباب المغلق، وبعد بضع ثوان، توتر تعبيره لفترة وجيزة قبل أن يسترخي تدريجيًا مرة أخرى. ومع ذلك، تباطأ قلبه، وقصف فجأة نصف نبضة في وقت لاحق.
تحول تركيزه مرة أخرى إلى الباب.
خلال الثواني الوجيزة التي استغرقها إغلاق الباب، صفى دنكان عقله، ولم يفكر في عواقب كونه محاصرًا وغير قادر على العودة. وبدلًا من ذلك، سمح لنفسه فقط بإحساس قوي بخطر الباب وتصرف دون تردد. وبمجرد إغلاق الباب تمامًا، أطلق سراح المشاعر المكبوتة وأخذ نفسًا عميقًا.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
ربما كان هذا المكان بالفعل بمثابة “مخرج” متصل بالعالم الحقيقي، لكنه لم يتمكن من فتح الباب فعليًا!
“مدرس في المرحلة الثانوية، يقوم بتدريس اللغة، ويحب القراءة في أوقات فراغه.”
على الرغم من عدم وجود أدلة ملموسة، إلا أن حدسًا قويًا أخبر دنكان أن العودة إلى الواقع لن تكون بسيطة مثل دفع الباب مفتوحًا من هذا الجانب. كان هذا إغراء، فخ. لقد واجه بالفعل إغراءً مماثلًا في البعد الواقعي في قاع السفينة، لكن هذه المرة كان مخفيًا وغير متوقع أكثر.
استدار على الفور وشق طريقه نحو الدرج المؤدي إلى المقصورة العلوية، متنقلًا بسرعة في عنبر الشحن المظلم الشاغر وكبائن الطاقم أعلاه. أخيرًا، اجتاز الباب الخشبي الغامض الذي يربط السطح العلوي بالمقصورة وظهر على السطح المفتوح.
حدق دنكان باهتمام في الباب ثم استخدم السيف في يده، المشتعل بنيران عالم آخر، للتمرير عبر لوحة الباب. اندلعت النار الخضراء الغريبة واجتاحت الباب بأكمله على الفور تقريبًا. ومع ذلك، بعد موجة من الحريق الشديد، ظل الباب قائمًا، ولم يصب بأذى على ما يبدو.
شعر تشو مينغ بتسارع قلبه. لقد غير اتجاهه دون وعي واتخذ خطوة أخرى في الظلام.
مما أدى إلى ظهور ثلم على وجهه.
مما أدى إلى ظهور ثلم على وجهه.
في مواجهة شيء ينتمي بوضوح إلى عالم خارق للطبيعة، فشلت النيران الأخرى للمرة الأولى. ومع ذلك، لم يكن ذلك لأن الباب كان مرنًا جدًا لأنه لم يشعر بأي مقاومة من ردود أفعال النيران.
تموج النص وخرج من خطاه،
في الواقع، لم يتمكن حتى من إدراك وجود الباب.
مما أدى إلى ظهور ثلم على وجهه.
كانت مثل السفينة. الباب ليس موجودًا!
ومع ذلك، لا يمكن أن يكون الباب معدومًا. وحتى لو كانت السفينة “لم تكن موجودة” حقًا، فلا بد أن يكون الباب موجودًا لأنه يمكن أن يمارس تأثيرًا معقدًا مثل “إغراء النفس لفتح الباب”. هذا الشيء موجود بالتأكيد هنا!
ومع ذلك، لا يمكن أن يكون الباب معدومًا. وحتى لو كانت السفينة “لم تكن موجودة” حقًا، فلا بد أن يكون الباب موجودًا لأنه يمكن أن يمارس تأثيرًا معقدًا مثل “إغراء النفس لفتح الباب”. هذا الشيء موجود بالتأكيد هنا!
بدون جهد ملحوظ – لم ينس كيف كان هذا الباب عنيدًا عندما حاول إغلاقه من الجانب الآخر برفقة أليس. وعلى الرغم من جهودهما، لم يتمكنا زحزحته ولو قليلًا. ومع ذلك، على هذا الجانب، كل ما يتطلبه الأمر هو سحب لطيف.
سعى دنكان إلى تنظيم أفكاره بينما كان عقله مليئًا بالارتباك الشديد. قام أولًا بفحص الباب والمقصورة بأكملها مرة أخرى، لكنه لم يجد أي أدلة للإجابة على أسئلته. ومع مرور الوقت، قرر على مضض التخلي عن بحثه في الوقت الحالي.
ظهر هذان السطران من النص كسؤال وجواب.
لم يستطع أن يضيع كل وقته في هذا المكان الغريب. وبما أن “مخرج” قاع السفينة يحمل خطرًا خفيًا كبيرًا، فقد كان بحاجة إلى البحث عن طرق بديلة للهروب.
مارس دنكان ضغطًا خفيفًا على مقبض الباب، ودفع الباب إلى الداخل. مصحوبًا بالصوت الخافت لمفصلة الباب، انفتح “باب الضائعة” بسهولة، تمامًا كما يتذكر. وعلى الجانب الآخر من الباب كان يوجد الضباب الكثيف الذي كان يعرفه جيدًا.
وبينما يفكر، خطرت على بال دنكان فكرة.
في الواقع، لم يتمكن حتى من إدراك وجود الباب.
استدار على الفور وشق طريقه نحو الدرج المؤدي إلى المقصورة العلوية، متنقلًا بسرعة في عنبر الشحن المظلم الشاغر وكبائن الطاقم أعلاه. أخيرًا، اجتاز الباب الخشبي الغامض الذي يربط السطح العلوي بالمقصورة وظهر على السطح المفتوح.
“عمره؟”
استمرت السفينة القديمة المتهالكة في الانجراف في الظلام الفوضوي الذي على شاكلة الفضاء الخارجي، وكان محاطًا أحيانًا باضطرابات الضوء والظل. تلقي هذه الاضطرابات أحيانًا بظلال هائلة ومرعبة من الشظايا المكسورة التي تطفو ببطء على مسافات متفاوتة. كانت بعض الشظايا تشبه أرضًا محطمة، والبعض الآخر مخلوقات ملتوية، وبعضها كان غير قابل للتحديد على الإطلاق، مجرد أكوام من “تراكمات” عديمة الشكل واللون كانت مشاهدتها مرعبة.
استدار على الفور وشق طريقه نحو الدرج المؤدي إلى المقصورة العلوية، متنقلًا بسرعة في عنبر الشحن المظلم الشاغر وكبائن الطاقم أعلاه. أخيرًا، اجتاز الباب الخشبي الغامض الذي يربط السطح العلوي بالمقصورة وظهر على السطح المفتوح.
ومع ذلك، لم ينصب تركيز دنكان على هذه الأجسام العائمة الضخمة. وبدلًا من ذلك، سار عبر السطح الفارغ، واتجه مباشرة نحو باب مقصورة القبطان.
إذن، ما هو الكيان الذي انتحل شخصيته من هذا الجانب عندما كان يطل من الباب من أسفل السفينة؟
كان باب مقصورة القبطان يقف هناك بصمت، تمامًا كما كان عندما غادر.
الآن على الجانب الآخر من الباب، لم يستطع دنكان مقاومة الاقتراب من الفتحة الضيقة ليفحص الوضع خلفها بحذر. وأعاد ذلك ذكريات تجربته السابقة بعد استكشاف أعماق الكابينة عندما عاد لأول مرة إلى شقته المنفردة للتحقق مما كان يحدث من خلال فجوة الباب. كان المشهد وعقليته مألوفين للغاية. ومع ذلك، على عكس السابق، لم يكن هناك “دنكان” آخر يحمل سيفًا، مستعدًا للهجوم من الجانب الآخر.
تحولت نظرة دنكان إلى أعلى، وعلى إطار الباب، في الضوء الخافت، استطاع أن يميز عدة كلمات مألوفة – باب الضائعة.
يتبع في الدفعة القادمة
وكما كان يتوقع، بقيت العلامة الفريدة على الباب!
استدار على الفور وشق طريقه نحو الدرج المؤدي إلى المقصورة العلوية، متنقلًا بسرعة في عنبر الشحن المظلم الشاغر وكبائن الطاقم أعلاه. أخيرًا، اجتاز الباب الخشبي الغامض الذي يربط السطح العلوي بالمقصورة وظهر على السطح المفتوح.
جمّع دنكان نفسه ووضع يده على مقبض الباب.
هذا الظلام الشديد يمكن أن يسبب قلقًا شديدًا أو حتى خوفًا لدى معظم الناس. عرف تشو مينغ ذلك، ولكن لسبب ما، لم يشعر بأي مقاومة بوقوفه هنا. على العكس من ذلك، كان يشعر بإحساس لا يمكن تفسيره بالاسترخاء والراحة.
من بين كل شيء على هذه السفينة، كان هذا الباب هو الأكثر أهمية بالنسبة له لأن الباب بالذات هو الذي أوصله لأول مرة إلى هذا العالم العميق والغامض.
مما أدى إلى ظهور ثلم على وجهه.
مارس دنكان ضغطًا خفيفًا على مقبض الباب، ودفع الباب إلى الداخل. مصحوبًا بالصوت الخافت لمفصلة الباب، انفتح “باب الضائعة” بسهولة، تمامًا كما يتذكر. وعلى الجانب الآخر من الباب كان يوجد الضباب الكثيف الذي كان يعرفه جيدًا.
الفصل 242 “تشو مينغ”
بعد تردد قصير، تقدم دنكان إلى الأمام.
“ما اسمه؟”
اجتاحه إحساس بالمرور عبر الضباب الكثيف، أعقبه شعور بانعدام الوزن والارتباك مؤقتًا. ولكن سرعان ما هدأت هذه المشاعر، وفتح تشو مينغ عينيه ببطء.
ظهر هذان السطران من النص كسؤال وجواب.
ولم يعد إلى الشقة الوحيدة التي سكنها لفترة طويلة. وبدلًا من ذلك، وجد نفسه في ظلام دامس.
ظهر هذان السطران من النص كسؤال وجواب.
وبالنظر إلى الأسفل، رأى تشو مينغ شكله البشري المألوف. ثم تأرجح، ورأى الباب الذي مر من خلاله للتو، موحودًا بصمت في الظلام، ولا يزال مفتوحًا.
“تشو مينغ.”
وبينما يستكشف محيطه، لم ير سوى ظلام لا حدود له، سواد مطلق ونقي، وكأن كل شيء قد توقف عن الوجود، وكأن الكون قد قُضي عليه.
حدق تشو مينغ إلى حيث خطا، وفي تلك اللحظة، لاحظ فجأة تموجات تتشكل تحت قدميه، كما لو أن ألوانًا أخرى غير الظلام ظهرت في هذا المكان شديد السواد – كشفت التموجات عن بعض النصوص المألوفة.
استنتج تشو مينغ بسرعة التجربة الجديدة، في “الضائعة القديمة والمتهالكة”، لم يعيده فتح باب الضائعة إلى شقته الفردية المألوفة، بل قاده إلى مساحة غريبة حالكة السواد.
يتبع في الدفعة القادمة
هذا الظلام الشديد يمكن أن يسبب قلقًا شديدًا أو حتى خوفًا لدى معظم الناس. عرف تشو مينغ ذلك، ولكن لسبب ما، لم يشعر بأي مقاومة بوقوفه هنا. على العكس من ذلك، كان يشعر بإحساس لا يمكن تفسيره بالاسترخاء والراحة.
تحولت نظرة دنكان إلى أعلى، وعلى إطار الباب، في الضوء الخافت، استطاع أن يميز عدة كلمات مألوفة – باب الضائعة.
لم يستطع أن يفهم سبب شعوره بهذا الهدوء المقلق، ولكن بعقلانية، كان يعلم أن هناك شيئًا ما خاطئًا في حالته. وهذا الصدام بين العقل والإحساس جعله أكثر حذرًا، وحاول أن يخطو خطوة إلى الأمام.
تموج النص وخرج من خطاه،
على الرغم من أن المكان كان أسودًا تمامًا هنا ويبدو أنه خالٍ من أي شيء، إلا أن الأرض الصلبة تقع تحت قدميه – عندما خطا، شعر بها.
“حوالي 1.8 متر – ليس عضليًا جدًا، ولكنه صحي جدًا.”
حدق تشو مينغ إلى حيث خطا، وفي تلك اللحظة، لاحظ فجأة تموجات تتشكل تحت قدميه، كما لو أن ألوانًا أخرى غير الظلام ظهرت في هذا المكان شديد السواد – كشفت التموجات عن بعض النصوص المألوفة.
تعثرت نبضات قلبه تقريبًا، وتراجع بشكل منعكس إلى الوراء. هذه الحركة الخلفية جعلته يدرك أن الشكل كان في الواقع انعكاسًا له في المرآة.
“عمره؟”
استمرت السفينة القديمة المتهالكة في الانجراف في الظلام الفوضوي الذي على شاكلة الفضاء الخارجي، وكان محاطًا أحيانًا باضطرابات الضوء والظل. تلقي هذه الاضطرابات أحيانًا بظلال هائلة ومرعبة من الشظايا المكسورة التي تطفو ببطء على مسافات متفاوتة. كانت بعض الشظايا تشبه أرضًا محطمة، والبعض الآخر مخلوقات ملتوية، وبعضها كان غير قابل للتحديد على الإطلاق، مجرد أكوام من “تراكمات” عديمة الشكل واللون كانت مشاهدتها مرعبة.
“حوالي خمسة وثلاثين.”
ومع ذلك، لم ينصب تركيز دنكان على هذه الأجسام العائمة الضخمة. وبدلًا من ذلك، سار عبر السطح الفارغ، واتجه مباشرة نحو باب مقصورة القبطان.
ظهر هذان السطران من النص كسؤال وجواب.
وبينما يفكر، خطرت على بال دنكان فكرة.
تحولت عينا تشو مينغ قليلًا، ثم اتخذ مبدئيًا خطوة أخرى إلى الأمام. كما هو متوقع، عندما خطا، ظهرت تموجات جديدة من الظلام، لا تزال في نص الأرض ولا تزال في شكل سؤال وجواب،
“مهنته؟”
بعد تردد قصير، تقدم دنكان إلى الأمام.
“مدرس في المرحلة الثانوية، يقوم بتدريس اللغة، ويحب القراءة في أوقات فراغه.”
في مواجهة شيء ينتمي بوضوح إلى عالم خارق للطبيعة، فشلت النيران الأخرى للمرة الأولى. ومع ذلك، لم يكن ذلك لأن الباب كان مرنًا جدًا لأنه لم يشعر بأي مقاومة من ردود أفعال النيران.
شعر تشو مينغ بتسارع قلبه. لقد غير اتجاهه دون وعي واتخذ خطوة أخرى في الظلام.
إذن، ما هو الكيان الذي انتحل شخصيته من هذا الجانب عندما كان يطل من الباب من أسفل السفينة؟
“طول قامته؟”
استمرت السفينة القديمة المتهالكة في الانجراف في الظلام الفوضوي الذي على شاكلة الفضاء الخارجي، وكان محاطًا أحيانًا باضطرابات الضوء والظل. تلقي هذه الاضطرابات أحيانًا بظلال هائلة ومرعبة من الشظايا المكسورة التي تطفو ببطء على مسافات متفاوتة. كانت بعض الشظايا تشبه أرضًا محطمة، والبعض الآخر مخلوقات ملتوية، وبعضها كان غير قابل للتحديد على الإطلاق، مجرد أكوام من “تراكمات” عديمة الشكل واللون كانت مشاهدتها مرعبة.
“حوالي 1.8 متر – ليس عضليًا جدًا، ولكنه صحي جدًا.”
ومع ذلك، لا يمكن أن يكون الباب معدومًا. وحتى لو كانت السفينة “لم تكن موجودة” حقًا، فلا بد أن يكون الباب موجودًا لأنه يمكن أن يمارس تأثيرًا معقدًا مثل “إغراء النفس لفتح الباب”. هذا الشيء موجود بالتأكيد هنا!
توقف تشو مينغ وشاهد بصمت التموجات تحت قدميه وهي تتوسع. أصبح النص الأرضي الرمادي أكثر وضوحًا في التموجات، ثم تلاشى وتبدد مع انتشار التموجات.
ربما كان ما رآه من خلال الفجوة مجرد وهم استحضره الفضاء الفرعي، وهم كان مرئيًا له وحده في ذلك الوقت، وهو ما كان متسقًا مع فكرة أن “الفضاء الفرعي يعكس العقل”.
وبعد فترة غير محددة من الوقت، أخذ نفسًا عميقًا وتقدم ببطء، ولكن بحزم، إلى الأمام مرة أخرى.
لم يستطع أن يفهم سبب شعوره بهذا الهدوء المقلق، ولكن بعقلانية، كان يعلم أن هناك شيئًا ما خاطئًا في حالته. وهذا الصدام بين العقل والإحساس جعله أكثر حذرًا، وحاول أن يخطو خطوة إلى الأمام.
تموج النص وخرج من خطاه،
“ما اسمه؟”
“كيف يبدو شكله؟”
“مثله.”
“مثله.”
ألقى نظرة خاطفة على التموجات الجديدة التي ظهرت نتيجة تراجعه نصف خطوة إلى الوراء ورأى النص يتجسد بداخلها،
فجأة، ظهر ضوء في الظلام، وبدا أن شيئًا ما قد ظهر داخل الإضاءة. رأى تشو مينغ شخصية تتجسد أمامه، شخصية كانت نسخة طبق الأصل منه!
عبس دنكان قليلًا بسبب الفكرة ومأزقه الحالي.
تعثرت نبضات قلبه تقريبًا، وتراجع بشكل منعكس إلى الوراء. هذه الحركة الخلفية جعلته يدرك أن الشكل كان في الواقع انعكاسًا له في المرآة.
لم يستطع أن يضيع كل وقته في هذا المكان الغريب. وبما أن “مخرج” قاع السفينة يحمل خطرًا خفيًا كبيرًا، فقد كان بحاجة إلى البحث عن طرق بديلة للهروب.
ألقى نظرة خاطفة على التموجات الجديدة التي ظهرت نتيجة تراجعه نصف خطوة إلى الوراء ورأى النص يتجسد بداخلها،
فجأة، ظهر ضوء في الظلام، وبدا أن شيئًا ما قد ظهر داخل الإضاءة. رأى تشو مينغ شخصية تتجسد أمامه، شخصية كانت نسخة طبق الأصل منه!
“ما اسمه؟”
من بين كل شيء على هذه السفينة، كان هذا الباب هو الأكثر أهمية بالنسبة له لأن الباب بالذات هو الذي أوصله لأول مرة إلى هذا العالم العميق والغامض.
“تشو مينغ.”
عبس دنكان قليلًا بسبب الفكرة ومأزقه الحالي.
يتبع في الدفعة القادمة
بنقرة خافتة، أغلق الباب. حدق دنكان بصمت في الباب المغلق، وبعد بضع ثوان، توتر تعبيره لفترة وجيزة قبل أن يسترخي تدريجيًا مرة أخرى. ومع ذلك، تباطأ قلبه، وقصف فجأة نصف نبضة في وقت لاحق.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بدون جهد ملحوظ – لم ينس كيف كان هذا الباب عنيدًا عندما حاول إغلاقه من الجانب الآخر برفقة أليس. وعلى الرغم من جهودهما، لم يتمكنا زحزحته ولو قليلًا. ومع ذلك، على هذا الجانب، كل ما يتطلبه الأمر هو سحب لطيف.
وبعد بحث شامل، بدأ دنكان في التشكيك في تقييمه الأولي.
حدق دنكان باهتمام في الباب ثم استخدم السيف في يده، المشتعل بنيران عالم آخر، للتمرير عبر لوحة الباب. اندلعت النار الخضراء الغريبة واجتاحت الباب بأكمله على الفور تقريبًا. ومع ذلك، بعد موجة من الحريق الشديد، ظل الباب قائمًا، ولم يصب بأذى على ما يبدو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
