نهاية الحلم
الفصل 176. نهاية الحلم
حتى أن كل شيء في المطعم كان مشابهًا بشكل لافت للنظر لذكراه في المنزل.
التحديق في نظرة تشارلز الفارغة، ظهرت ابتسامة ناعمة على وجه آنا. مدت يدها وأمسكت بساعد تشارلز.
التقط تشارلز قطعة من اللحم البقري بعيدان تناول الطعام، وتفحص اللحم الذي تم تقطيعه إلى شرائح رفيعة جدًا لدرجة أنه كان شبه شفاف. حول نظره إلى آنا الجالسة بجانبه وأومأ برأسه بالموافقة. “مثير للإعجاب. الانعكاس دقيق.”
“دعونا نذهب. اتبعني للخارج. يمكننا بناء منزل جديد معًا في الخارج.”
فتح تشارلز ذراعيه وسحبها إلى حضنه.
بدأ العالم من حوله في الانهيار مرة أخرى. يبدو أن كلمات آنا قد أثارت عصبًا حساسًا في قلبه.
ومن خلال صورته، رأى أن فروة رأسه قد تم تقشيرها للخلف، وكان هناك ثقب كبير في جمجمته. من خلال الثقب، تمكن تشارلز من رؤية دماغه ينبض بصمت والمجسات المتلوية مستلقية فوقه.
“منزل جديد؟” تمتم تشارلز في نفسه
انحنى شكل آنا الشاهق قليلاً في الإقرار.
“أسرع واخرج. حتى أنني أعددت لك هدية للاحتفال بعودتك.”
كما لو كانت إجابته أثارتها، كافحت للخروج من ذراعي تشارلز. اصطدم كعبها العالي بغضب بالأرض وهي تتجه نحو مخرج بعيد.
نظر تشارلز إلى حبيبة طفولته، وتمتم، “آنا، دعيني ألقي نظرة على مظهرك الأصلي.”
جلس تشارلز على السرير، ولكن قبل أن يتمكن من التحدث بكلمة واحدة، أطلقت عليه آنا نظرة ثاقبة.
ذهلت آنا في مكانها. لم تتمكن من فهم سبب قيام تشارلز بتقديم مثل هذا الطلب.
كان صوته هادئًا للغاية، لكن آنا استطاعت أن تدرك أن تشارلز كان مستعدًا للتخلي عن كل شيء لتحقيق هذا الهدف.
وتابع تشارلز: “أريد فقط إلقاء نظرة”. أصبح صوته فجأة هادئًا على نحو غير عادي، كما لو أنه لم يظهر أبدًا سلوكًا مجنونًا.
بينما عاد كل شيء إلى طبيعته، ظلت آنا بجانبه في شكل مجساتها الوحشية. بعد كل شيء، فإن المجسات المغروسة في عقل تشارلز قد انبثقت منها.
وسرعان ما ذابت شخصية آنا الجذابة لتكشف عن مخلوق بشع ذو مجسات. وقف أمامه وحش ذو مجسات رمادية متلوية، وعيون صفراء زاهية، ومخ ضخم بأشواك.
“هل أنت غيورة؟” ضحك تشارلز بهدوء.
مد تشارلز يده وربت على إحدى مجساته.
أخذت آنا منديلًا ومسحت المقعد بعناية قبل الجلوس. رفعت يدها لطلبها، “وعاءين من نودلز اللحم البقري، من فضلك. أحدهما كبير والآخر صغير.”
“هل يمكنني أن أثق بك يا آنا؟”
قالت آنا: “لقمع لعنة الألوهية التي كانت تدفعك إلى الجنون. بدون هذه المجس، لم تكن هناك طريقة لتتمكن من الالتفاف حولها. ومع ذلك، فإن تأثير المجس له مدة محدودة. ما زلنا بحاجة إلى إيجاد حل طويل الأمد”. عندما أعادت قطعة العظم المستديرة إلى وضعها الأصلي.
انحنى شكل آنا الشاهق قليلاً في الإقرار.
“لا تسحبها للخارج”، صاح صوت أنثوي مفاجئ، وتوقفت يد تشارلز في مساراتها. لقد أدرك أنه صوت آنا.
أطلق تشارلز ضحكة مكتومة مفاجئة. في هذه اللحظة، شعر كما لو أن ثقلاً قد أُزيل من قلبه.
“إذن، هل ترغب في العودة إلى جزيرة الأمل واستئناف دورك كحاكم لها؟ هذا يعمل أيضًا؛ يمكنني الانتقال إلى هناك.”
“دعونا نذهب، آنا. دعونا نخرج من هنا.”
ألقى تشارلز نظرة سريعة على صاحب متجر المعكرونة الذي كان متوترًا بشكل واضح. ثم هز رأسه. “كل شيء في رأسي وهم. وهذا العالم الذي خلقته… هو نفسه.”
في اللحظة التي سقطت فيها كلماته، تغير محيطه بشكل كبير. حلقت الألوان وتومض أمامه. وعندما استعاد رشده أخيرًا، وجد نفسه معلقًا في كتلة من الوحل الأخضر. اخترق ألم مبرح رأسه.
وبصورة غريزية، وصل إلى رأسه، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لمس ما بدا وكأنه مجسات. مجسات كانت تحفر باستمرار في رأسه.
قام صاحب المتجر بعمل سريع في سحب النودلز وطهيها. بعد فترة وجيزة، تم وضع طبقين من نودلز اللحم البقري المبخرة أمام تشارلز وآنا.
“لا تسحبها للخارج”، صاح صوت أنثوي مفاجئ، وتوقفت يد تشارلز في مساراتها. لقد أدرك أنه صوت آنا.
بعد أن انتهى الأشخاص الذين يرتدون معاطف المختبر البيضاء من مهمتهم، قدموا انحناءة احترام لآنا قبل مغادرة الغرفة. تبعهم العمالقة مباشرة بعد ذلك.
فرقعة!
ذهلت آنا في مكانها. لم تتمكن من فهم سبب قيام تشارلز بتقديم مثل هذا الطلب.
انفجرت فقاعة الوحل التي اجتاحت تشارلز. مثل بيضة مكسورة، انسكب السلايم والتشارلز على نمط أخضر معقد وغريب يتكون من أسافين على الأرض.
وعندما انزلق السائل المغلي إلى أسفل حلقه، مروراً عبر المريء إلى معدته، عادت أنسجة الجسم المتناثرة والمتناثرة من حوله بسرعة إلى شكلها الأصلي.
لقد كانت مجموعة سحرية واسعة. يقف العمالقة على ارتفاع ثلاثة أمتار ويرتدون قبعات بيضاء مثلثة وعباءات كبيرة ويقفون بصمت حول تشارلز في نوع من التشكيل المنظم.
“دعونا نذهب. اتبعني للخارج. يمكننا بناء منزل جديد معًا في الخارج.”
ومع ذلك، لم يتمكن تشارلز من رؤية أي شيء من ذلك. حاليًا، كل شيء في نظره يقدم نفسه كأعضاء متحللة. وسرعان ما دارت حوله قطع من اللحم المتناثر، وانقلبت رؤيته رأسًا على عقب.
“دعونا نذهب، آنا. دعونا نخرج من هنا.”
قالت آنا وهي تقدم لتشارلز وعاءً من السائل المتلاشي: “اشرب هذا بسرعة. فعقلك لا يزال غير مستقر”.
“منزل جديد؟” تمتم تشارلز في نفسه
دون أن ينطق بكلمة واحدة، أرجع تشارلز رأسه إلى الخلف وشرب كل قطرة.
ألقى تشارلز نظرة سريعة على صاحب متجر المعكرونة الذي كان متوترًا بشكل واضح. ثم هز رأسه. “كل شيء في رأسي وهم. وهذا العالم الذي خلقته… هو نفسه.”
وعندما انزلق السائل المغلي إلى أسفل حلقه، مروراً عبر المريء إلى معدته، عادت أنسجة الجسم المتناثرة والمتناثرة من حوله بسرعة إلى شكلها الأصلي.
ذهلت آنا في مكانها. لم تتمكن من فهم سبب قيام تشارلز بتقديم مثل هذا الطلب.
بينما عاد كل شيء إلى طبيعته، ظلت آنا بجانبه في شكل مجساتها الوحشية. بعد كل شيء، فإن المجسات المغروسة في عقل تشارلز قد انبثقت منها.
ذهلت آنا في مكانها. لم تتمكن من فهم سبب قيام تشارلز بتقديم مثل هذا الطلب.
أدار تشارلز رأسه ببطء ونظر حوله. تمامًا كما تحولت نظرته بعيدًا عن المخلوق ذو المجسات، تحولت بسرعة مرة أخرى إلى آنا الجميلة بشكل مذهل.
“هل أنت غيورة؟” ضحك تشارلز بهدوء.
بنقرة من معصمها الأيسر، تم قطع المجسات الرمادية. مثل الثعبان، شقت طريقها إلى دماغ تشارلز.
“كيف تمكنت من القيام بكل هذا؟”
وبعد أن اعتاد تشارلز على محيطه، سار بالقرب من العمالقة الشاهقين والتقط مرآة من طاولة قريبة.
كان هناك شارع حديث في الخارج. كانت المحلات التجارية التي تصطف على جانبي الشارع تحمل لافتات مماثلة لتلك التي يتذكرها من حيه.
ومن خلال صورته، رأى أن فروة رأسه قد تم تقشيرها للخلف، وكان هناك ثقب كبير في جمجمته. من خلال الثقب، تمكن تشارلز من رؤية دماغه ينبض بصمت والمجسات المتلوية مستلقية فوقه.
“تناول طعامك وإلا سيصبح رطبًا” ، قالت آنا. التقطت شرائح اللحم البقري من وعاءها ووضعتها في وعاءه.
“ما هذا؟” سأل تشارلز وهو يضع المرآة على الأرض
وسرعان ما ذابت شخصية آنا الجذابة لتكشف عن مخلوق بشع ذو مجسات. وقف أمامه وحش ذو مجسات رمادية متلوية، وعيون صفراء زاهية، ومخ ضخم بأشواك.
“مجساتي. ماذا يمكن أن تكون أيضًا؟” ردت آنا وهي تقترب من تشارلز بقطعة عظم دائرية مقطوعة من جمجمته.
كان صوته هادئًا للغاية، لكن آنا استطاعت أن تدرك أن تشارلز كان مستعدًا للتخلي عن كل شيء لتحقيق هذا الهدف.
“ما الغرض من ذلك؟” جلس تشارلز على الأرض ليسهل على آنا إعادة القطعة المفقودة من جمجمته إلى مكانها.
وفي اللحظة التي خرج فيها من الخارج، اندهش من المنظر الذي أمامه. لولا الإحساس العرضي بالمجس الوخز في دماغه، لكان يعتقد أنه لا يزال في حلمه.
قالت آنا: “لقمع لعنة الألوهية التي كانت تدفعك إلى الجنون. بدون هذه المجس، لم تكن هناك طريقة لتتمكن من الالتفاف حولها. ومع ذلك، فإن تأثير المجس له مدة محدودة. ما زلنا بحاجة إلى إيجاد حل طويل الأمد”. عندما أعادت قطعة العظم المستديرة إلى وضعها الأصلي.
لقد كانت مجموعة سحرية واسعة. يقف العمالقة على ارتفاع ثلاثة أمتار ويرتدون قبعات بيضاء مثلثة وعباءات كبيرة ويقفون بصمت حول تشارلز في نوع من التشكيل المنظم.
صفقت، ودخلت مجموعة من الأشخاص يرتدون معاطف المختبر البيضاء والأقنعة الغرفة ومعهم سرير المستشفى. لقد رفعوا تشارلز بعناية على السرير قبل أن يخيطوا الجرح في رأسه بخبرة.
“لقد طرحت عليك سؤالاً.” طويت آنا ذراعيها على صدرها كما لو أنها أمسكت به في السرير مع شخص آخر.
اخترقت الإبرة الفولاذية جسده، بخيط رفيع يتبع طريقها. وفي وقت قصير، تمت خياطة لحمه المنفصل معًا مرة أخرى. ألم لاذع مثل هذا لم يعد شيئًا بالنسبة لتشارلز منذ وقت طويل.
الفصل 176. نهاية الحلم
بعد أن انتهى الأشخاص الذين يرتدون معاطف المختبر البيضاء من مهمتهم، قدموا انحناءة احترام لآنا قبل مغادرة الغرفة. تبعهم العمالقة مباشرة بعد ذلك.
.
وفي غمضة عين، تُرك تشارلز وآنا بمفردهما في القاعة الفسيحة.
الفصل 176. نهاية الحلم
جلس تشارلز على السرير، ولكن قبل أن يتمكن من التحدث بكلمة واحدة، أطلقت عليه آنا نظرة ثاقبة.
“صديقة،” أجاب.
“من هي إليزابيث؟” سألت آنا بنبرة جليدية.
ألقى تشارلز نظرة سريعة على صاحب متجر المعكرونة الذي كان متوترًا بشكل واضح. ثم هز رأسه. “كل شيء في رأسي وهم. وهذا العالم الذي خلقته… هو نفسه.”
“هل أنت غيورة؟” ضحك تشارلز بهدوء.
“أسرع واخرج. حتى أنني أعددت لك هدية للاحتفال بعودتك.”
“لقد طرحت عليك سؤالاً.” طويت آنا ذراعيها على صدرها كما لو أنها أمسكت به في السرير مع شخص آخر.
كان صوته هادئًا للغاية، لكن آنا استطاعت أن تدرك أن تشارلز كان مستعدًا للتخلي عن كل شيء لتحقيق هذا الهدف.
فتح تشارلز ذراعيه وسحبها إلى حضنه.
“هل أنت غيورة؟” ضحك تشارلز بهدوء.
“صديقة،” أجاب.
“صديقة،” أجاب.
كما لو كانت إجابته أثارتها، كافحت للخروج من ذراعي تشارلز. اصطدم كعبها العالي بغضب بالأرض وهي تتجه نحو مخرج بعيد.
وبصورة غريزية، وصل إلى رأسه، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى لمس ما بدا وكأنه مجسات. مجسات كانت تحفر باستمرار في رأسه.
طاردها تشارلز على عجل ثم سار بجانبها.
“منزل جديد؟” تمتم تشارلز في نفسه
وسرعان ما أدرك تشارلز أن المكان الذي كانوا فيه كان مجرد قبو. كانت الأرضية أعلاه أكثر اتساعًا. يبدو أنها القاعة الكبرى للمبنى، وكان تصميمها الداخلي فخمًا ورائعًا.
حتى أن كل شيء في المطعم كان مشابهًا بشكل لافت للنظر لذكراه في المنزل.
“لا بد أنك جائع. فلنذهب ونحضر شيئًا لنأكله”، اقترحت آنا وهي تسحب تشارلز من ذراعه وتخرجه من المدخل الرئيسي.
التقط تشارلز قطعة من اللحم البقري بعيدان تناول الطعام، وتفحص اللحم الذي تم تقطيعه إلى شرائح رفيعة جدًا لدرجة أنه كان شبه شفاف. حول نظره إلى آنا الجالسة بجانبه وأومأ برأسه بالموافقة. “مثير للإعجاب. الانعكاس دقيق.”
وفي اللحظة التي خرج فيها من الخارج، اندهش من المنظر الذي أمامه. لولا الإحساس العرضي بالمجس الوخز في دماغه، لكان يعتقد أنه لا يزال في حلمه.
بدأ العالم من حوله في الانهيار مرة أخرى. يبدو أن كلمات آنا قد أثارت عصبًا حساسًا في قلبه.
كان هناك شارع حديث في الخارج. كانت المحلات التجارية التي تصطف على جانبي الشارع تحمل لافتات مماثلة لتلك التي يتذكرها من حيه.
انفجرت فقاعة الوحل التي اجتاحت تشارلز. مثل بيضة مكسورة، انسكب السلايم والتشارلز على نمط أخضر معقد وغريب يتكون من أسافين على الأرض.
“كيف تمكنت من القيام بكل هذا؟”
“أسرع واخرج. حتى أنني أعددت لك هدية للاحتفال بعودتك.”
“طالما لديك المال، لا شيء يمثل مشكلة”.قالت آنا بابتسامة مرحة .لقد قادت تشارلز إلى مطعم قريب مع لافتة مكتوب عليها – نودلز لانتشو.
فرقعة!
حتى أن كل شيء في المطعم كان مشابهًا بشكل لافت للنظر لذكراه في المنزل.
“دعونا نذهب، آنا. دعونا نخرج من هنا.”
أخذت آنا منديلًا ومسحت المقعد بعناية قبل الجلوس. رفعت يدها لطلبها، “وعاءين من نودلز اللحم البقري، من فضلك. أحدهما كبير والآخر صغير.”
“دعونا نذهب، آنا. دعونا نخرج من هنا.”
قام صاحب المتجر بعمل سريع في سحب النودلز وطهيها. بعد فترة وجيزة، تم وضع طبقين من نودلز اللحم البقري المبخرة أمام تشارلز وآنا.
كما لو كانت إجابته أثارتها، كافحت للخروج من ذراعي تشارلز. اصطدم كعبها العالي بغضب بالأرض وهي تتجه نحو مخرج بعيد.
التقط تشارلز قطعة من اللحم البقري بعيدان تناول الطعام، وتفحص اللحم الذي تم تقطيعه إلى شرائح رفيعة جدًا لدرجة أنه كان شبه شفاف. حول نظره إلى آنا الجالسة بجانبه وأومأ برأسه بالموافقة. “مثير للإعجاب. الانعكاس دقيق.”
انفجرت فقاعة الوحل التي اجتاحت تشارلز. مثل بيضة مكسورة، انسكب السلايم والتشارلز على نمط أخضر معقد وغريب يتكون من أسافين على الأرض.
“تناول طعامك وإلا سيصبح رطبًا” ، قالت آنا. التقطت شرائح اللحم البقري من وعاءها ووضعتها في وعاءه.
حتى أن كل شيء في المطعم كان مشابهًا بشكل لافت للنظر لذكراه في المنزل.
ابتلع تشارلز المعكرونة بجوع. ولدهشته كان الطعم مطابقًا لذلك الموجود في ذاكرته.
التحديق في نظرة تشارلز الفارغة، ظهرت ابتسامة ناعمة على وجه آنا. مدت يدها وأمسكت بساعد تشارلز.
“هل هذه هي الهدية الصغيرة التي ذكرتها؟” سأل تشارلز وهو يضع الوعاء الفارغ في الأسفل.
بعد أن انتهى الأشخاص الذين يرتدون معاطف المختبر البيضاء من مهمتهم، قدموا انحناءة احترام لآنا قبل مغادرة الغرفة. تبعهم العمالقة مباشرة بعد ذلك.
أسندت آنا ذقنها على يديها، وسألته مع إمالة رأسها قليلاً بطريقة لطيفة: “ما رأيك في هذا المكان؟ ما رأيك بالعيش هنا معي؟”
اخترقت الإبرة الفولاذية جسده، بخيط رفيع يتبع طريقها. وفي وقت قصير، تمت خياطة لحمه المنفصل معًا مرة أخرى. ألم لاذع مثل هذا لم يعد شيئًا بالنسبة لتشارلز منذ وقت طويل.
ألقى تشارلز نظرة سريعة على صاحب متجر المعكرونة الذي كان متوترًا بشكل واضح. ثم هز رأسه. “كل شيء في رأسي وهم. وهذا العالم الذي خلقته… هو نفسه.”
بنقرة من معصمها الأيسر، تم قطع المجسات الرمادية. مثل الثعبان، شقت طريقها إلى دماغ تشارلز.
“إذن، هل ترغب في العودة إلى جزيرة الأمل واستئناف دورك كحاكم لها؟ هذا يعمل أيضًا؛ يمكنني الانتقال إلى هناك.”
وفي غمضة عين، تُرك تشارلز وآنا بمفردهما في القاعة الفسيحة.
“لا. أريد العودة إلى السطح.”
ألقى تشارلز نظرة سريعة على صاحب متجر المعكرونة الذي كان متوترًا بشكل واضح. ثم هز رأسه. “كل شيء في رأسي وهم. وهذا العالم الذي خلقته… هو نفسه.”
لم تعد نظرة تشارلز تحتوي على إصراره المعتاد الذي يقترب من حدود الجنون
مد تشارلز يده وربت على إحدى مجساته.
.
صفقت، ودخلت مجموعة من الأشخاص يرتدون معاطف المختبر البيضاء والأقنعة الغرفة ومعهم سرير المستشفى. لقد رفعوا تشارلز بعناية على السرير قبل أن يخيطوا الجرح في رأسه بخبرة.
كان صوته هادئًا للغاية، لكن آنا استطاعت أن تدرك أن تشارلز كان مستعدًا للتخلي عن كل شيء لتحقيق هذا الهدف.
“كيف تمكنت من القيام بكل هذا؟”
#Stephan
لقد كانت مجموعة سحرية واسعة. يقف العمالقة على ارتفاع ثلاثة أمتار ويرتدون قبعات بيضاء مثلثة وعباءات كبيرة ويقفون بصمت حول تشارلز في نوع من التشكيل المنظم.
“ما الغرض من ذلك؟” جلس تشارلز على الأرض ليسهل على آنا إعادة القطعة المفقودة من جمجمته إلى مكانها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
