موت باي لو
موت باي لو
أشرق ضوء غريب في عيون باي لو. بعد أن تحدث، قبض على يده اليمنى وضرب طبل الحرب. ظهرت العديد من الشعيرات الدموية في عينيه وكأنه قد انحدر إلى الجنون.
هدير حاكم الهائجين!
عندما تلاشى صوته ولم يعد العالم ساكنًا، لمست يد سو مينغ اليمنى التمثال الثاني. بمجرد أن انهار، انطلق إصبعه من خلال التمثال الثالث … ولمس الهواء.
مشى حاكم الهائجين على أرض الهائجين. مع هدير، يمكن لحاكم الهائجين أن يجعل الأرض كلها ترتعش، والهدير الذي انطلق من فم سو مينغ كان الأقوى في الوجود. بعد كل شيء، لم يكن سو مينغ مجرد حاكم الهائجين الرابع ، ولكنه أيضًا الأقوى بينهم جميعًا!
عندما انتشرت التموجات، ظهر عالم الهائجين خلف سو مينغ. قد يكون هذا العالم مجرد وهم، لكنه ينضح بموجات هالة كثيفة التي تنتمي إلى الهائجين. للحظة، كان الأمر كما لو أن عالم الهائجين قد نزل على زانغ القديم.
انتشرت هالته إلى الخارج في شكل موجات، وعندما زأر سو مينغ، قام بتضخيم الصوت المتفجر. كانت الشخصيات ذات اللون الأحمر الدموي التي شكلتها قدرة باي لو السماوية هي أول من تأثر. في اللحظة التي اقتربوا فيها من سو مينغ ، تعرضوا لهجوم من هدير حاكم الهائجين لسو مينغ.
“هل تريد قتلي؟ ثم اليوم… إذا لم تموت، فسوف أموت! ”
من بعيد، بدا الفضاء الذي وقف فيه سو مينغ وكأنه قد تحول إلى ثقب أسود ضخم. ومع ذلك، لم تكن قوة الشفط هي التي خرجت من ذلك الثقب الأسود، بل هديرًا مليئًا بقوة متفجرة.
هزت الانفجارات العالية السماء والأرض. لم يقم هدير حاكم الهائجين لسو مينغ بتشكيل نسخة وهمية من أرض الهائجين فحسب، بل يبدو أيضًا أنه استدعى أرواح عدد لا يحصى من الهائجين على أرض الهائجين غير الواضحة. زمجروا مع حاكمهم الهائج .
انتشرت هالته إلى الخارج في شكل موجات، وعندما زأر سو مينغ، قام بتضخيم الصوت المتفجر. كانت الشخصيات ذات اللون الأحمر الدموي التي شكلتها قدرة باي لو السماوية هي أول من تأثر. في اللحظة التي اقتربوا فيها من سو مينغ ، تعرضوا لهجوم من هدير حاكم الهائجين لسو مينغ.
عندما تقلصت عيون باي لو، تحرك شعره دون ريح. شكل الأختام بيديه، ثم دفعها بسرعة على طبول الحرب. دارت على الفور في الجو، ثم وضعت نفسها عموديًا. رن الأصوات الصاخبة في الهواء. تشكلت التموجات واكتسبت على الفور لونًا أحمر دموي، كما لو أن العالم بأكمله قد تحول إلى بحر من الدم.
انهارت أرض طائفة الداو الواحد. تصدع أحد التماثيل الثلاثة الكبيرة الموجودة على مسافة أكبر. في غمضة عين، تحطم بينما اهتز العالم، ولم يتبق سوى اثنين من التماثيل الثلاثة التي وقفت شامخة في طائفة الداو الواحد لسنوات لا تعد ولا تحصى!
عندما تحطم التمثال، كان الدمار على الأرض قد انتشر بالفعل إلى ما لا نهاية. كما ظهرت شقوق في الهواء. كان الأمر كما لو أن نهاية العالم قد نزلت على عالم طائفة الداو الواحد.
كان تعبير سو مينغ هادئًا عندما تحدث. في اللحظة التي لمس فيها سبابته اليمنى التمثال ذو اللون الأحمر الدموي، انهار، ولكن في اللحظة التالية، ذبلت ثلاثة أعشار أخرى من تلاميذ طائفة الداو الواحد بالأسفل. عندما أطلقوا صرخات الألم الشديدة، ارتفعت منهم كمية كبيرة من خيوط الدم لتشكل التمثال الثاني أمام سو مينغ.
بينما استمر العالم في الأهتزاز ، انهار الأشخاص ذو اللون الأحمر الدموي أمام سو مينغ كما لو أن عاصفة رياح عنيفة قد اجتاحتهم. بعد ذلك، تم تفكيك رون سين مو للتناسخ والذي شكله باستخدام ثلاثين دورة من الحياة والموت بسبب تحت الدمار الذي أحدثه هدير سو مينغ.
………
من بعيد، بدا الفضاء الذي وقف فيه سو مينغ وكأنه قد تحول إلى ثقب أسود ضخم. ومع ذلك، لم تكن قوة الشفط هي التي خرجت من ذلك الثقب الأسود، بل هديرًا مليئًا بقوة متفجرة.
وفي الوقت نفسه، تردد صدى صوت باي لو في العالم مرة أخرى.
“لقد أخطأت كل الأرواح، ويجب أن تغرق في بحر الدم. أولئك الذين لا يستطيعون غسل خطيئة القتل يجب أن يُدفنوا في بحر الدم إلى الأبد، لينغمسوا في المعاناة، ولا يهربوا أبدًا!
في اللحظة التي اجتاح فيها كل الأتجاهات ، اتخذ سو مينغ خطوة سريعة إلى الأمام. عندما هبطت قدمه، كان قد خرج بالفعل من الثقب الأسود الهادر. عندما اتخذ خطوته الثانية، ظهر مباشرة أمام باي لو، الذي كان على مسافة.
لقد ظهرت القدرة السماوية التي تشكل العالم الدموي إلى الوجود عندما تحطم طبل الحرب. بمجرد تدمير القدرة السماوية ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام مرة أخرى دون تردد. رغبته في قتل باي لو لم تتضاءل على الإطلاق. تحرك جسده على الفور عبر المنطقة المليئة بشظايا طبل الحرب المحطم ، وعندما ظهر أمام باي لو، اندفع إصبع السبابة الأيمن إلى منتصف جبين باي لو الشاحب.
في اللحظة التي ظهر فيها سو مينغ أمامه، تغير تعبير باي لو. رفع يده اليمنى دون أي تردد، ثم دفع كفه نحو طبل الحرب الضخم. ترددت أصوات صاخبة في الهواء، وخرجت المزيد من خيوط الدم على الفور من أعلى جماجم تلاميذ طائفة الداو الواحد الموجودين تحتهم.
من بعيد، بدا الفضاء الذي وقف فيه سو مينغ وكأنه قد تحول إلى ثقب أسود ضخم. ومع ذلك، لم تكن قوة الشفط هي التي خرجت من ذلك الثقب الأسود، بل هديرًا مليئًا بقوة متفجرة.
“داو كل المصير !”
يبدو أن هدير باي لو يحتوي على شكل من أشكال القانون. في اللحظة التي ارتفع فيها صوته في الهواء، ارتفعت خيوط الدم تحته في الهواء وظهرت على الفور حول سو مينغ. لقد سبحوا واتصلوا معًا بسرعة. من بعيد، بدوا وكأنهم سلسلة.
رأى سو مينغ الإعصار الذي حل محل السماء الحمراء الدموية وربط بحر الدم تحته بالسماء، لكن تعبيره ظل كما هو. لم يتحرك إلى الوراء، بل اتخذ خطوة للأمام ورفع يده اليمنى ليشير إلى السماء. ثم أنزل يده اليسرى للدفع نحو الأرض.
ظل تعبير سو مينغ كما هو. اتخذ ثلاث خطوات للأمام ولمس خيوط الدم مباشرة. عندما ارتفعت الأصوات الصاخبة في الهواء مرة أخرى، انهارت خيوط الدم، ولم تكن قادرة على حمل سو مينغ على الإطلاق. عندما اتخذ خطوته الثالثة، ظهر على بعد أقل من مائة قدم من طبل الحرب حيث وقف باي لو!
في اللحظة التي اجتاح فيها كل الأتجاهات ، اتخذ سو مينغ خطوة سريعة إلى الأمام. عندما هبطت قدمه، كان قد خرج بالفعل من الثقب الأسود الهادر. عندما اتخذ خطوته الثانية، ظهر مباشرة أمام باي لو، الذي كان على مسافة.
بثلاث خطوات فقط، كان الأمر كما لو أن سو مينغ قد خطى عبر امتداد السماء بالكامل، وكان سريعًا جدًا لدرجة أن سين مو لم يكن لديه الوقت حتى للاقتراب منه. يبدو أيضًا أن الوجود الذي ظهر حول سو مينغ في ذلك الوقت قد حل محل قوة السماء، مما سمح له بأن يصبح إرادة العالم وسيدها . وإذ تحرك أذهل وجوده العالم!
“إذا كنت هنا، فسوف تستمر طائفة الداو الواحد في الوجود. الموت لأجلي هو مصيرهم!
لم يقل سو مينغ أي شيء. في اللحظة التي وصل فيها على بعد مائة قدم من طبل الحرب حيث كان باي لو، رفع يده اليمنى وأشار إلى الأمام. معها، تجمعت إرادات سو مينغ الأربع العظيمة، وقاعدة زراعته بأكملها، بالإضافة إلى القوة التي لا نهاية لها من شجرة تحقيق الداو، على إصبعه.
عندما انتشرت التموجات، ظهر عالم الهائجين خلف سو مينغ. قد يكون هذا العالم مجرد وهم، لكنه ينضح بموجات هالة كثيفة التي تنتمي إلى الهائجين. للحظة، كان الأمر كما لو أن عالم الهائجين قد نزل على زانغ القديم.
لقد كان نفس الإجراء الذي حدث عندما قتل تشي يانغ. في تلك اللحظة، عندما شن هجومه، اهتز قلب باي لو على الفور. انكمش عيناه، وشعر على الفور بأن الموت على وشك السقوط على رأسه .
لم يقل سو مينغ أي شيء. في اللحظة التي وصل فيها على بعد مائة قدم من طبل الحرب حيث كان باي لو، رفع يده اليمنى وأشار إلى الأمام. معها، تجمعت إرادات سو مينغ الأربع العظيمة، وقاعدة زراعته بأكملها، بالإضافة إلى القوة التي لا نهاية لها من شجرة تحقيق الداو، على إصبعه.
” داو المصير الواحد !”
عندما تم تدمير العالم وتلاشى لون الدم، كان سو مينغ لا يزال في طائفة الداو الواحد . بالقرب منه كانت شظايا طبل الحرب الممزق وكذلك باي لو، الذي كان يسعل دمًا أثناء انسحابه. أشرقت نظرة مظلمة في عينيه.
عندما تقلصت عيون باي لو، تحرك شعره دون ريح. شكل الأختام بيديه، ثم دفعها بسرعة على طبول الحرب. دارت على الفور في الجو، ثم وضعت نفسها عموديًا. رن الأصوات الصاخبة في الهواء. تشكلت التموجات واكتسبت على الفور لونًا أحمر دموي، كما لو أن العالم بأكمله قد تحول إلى بحر من الدم.
بثلاث خطوات فقط، كان الأمر كما لو أن سو مينغ قد خطى عبر امتداد السماء بالكامل، وكان سريعًا جدًا لدرجة أن سين مو لم يكن لديه الوقت حتى للاقتراب منه. يبدو أيضًا أن الوجود الذي ظهر حول سو مينغ في ذلك الوقت قد حل محل قوة السماء، مما سمح له بأن يصبح إرادة العالم وسيدها . وإذ تحرك أذهل وجوده العالم!
وفي الوقت نفسه، تردد صدى صوت باي لو في العالم مرة أخرى.
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات، توقف سين مو، الذي كان يندفع إليهم، فجأة. ظهر الحزن في عينيه، ونظر إلى الأرض تحته. لقد رأى ما يقرب من ثلاثة أعشار تلاميذ طائفة الداو الواحد على الأرض – عشرات الآلاف من الناس – يهتزون. ذبلت أجسادهم على الفور، وارتفعت خيوط الدم السميكة من أعلى جماجمهم!
“لقد أخطأت كل الأرواح، ويجب أن تغرق في بحر الدم. أولئك الذين لا يستطيعون غسل خطيئة القتل يجب أن يُدفنوا في بحر الدم إلى الأبد، لينغمسوا في المعاناة، ولا يهربوا أبدًا!
“هل تريد قتلي؟ ثم اليوم… إذا لم تموت، فسوف أموت! ”
أشرق ضوء غريب في عيون باي لو. بعد أن تحدث، قبض على يده اليمنى وضرب طبل الحرب. ظهرت العديد من الشعيرات الدموية في عينيه وكأنه قد انحدر إلى الجنون.
“تحطم!”
عندما تحطم التمثال، كان الدمار على الأرض قد انتشر بالفعل إلى ما لا نهاية. كما ظهرت شقوق في الهواء. كان الأمر كما لو أن نهاية العالم قد نزلت على عالم طائفة الداو الواحد.
يبدو أن هدير باي لو يحتوي على شكل من أشكال القانون. في اللحظة التي ارتفع فيها صوته في الهواء، ارتفعت خيوط الدم تحته في الهواء وظهرت على الفور حول سو مينغ. لقد سبحوا واتصلوا معًا بسرعة. من بعيد، بدوا وكأنهم سلسلة.
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمة، أطلق طبل الحرب انفجارًا ، ثم تحطم. عندما انهار إلى قطع، ظهر تغيير جذري على الفور في السماء. لقد تحولت إلى اللون الأحمر الدموي، واختفت الأرض وتحولت إلى بحر من الدماء.
في اللحظة التي اجتاح فيها كل الأتجاهات ، اتخذ سو مينغ خطوة سريعة إلى الأمام. عندما هبطت قدمه، كان قد خرج بالفعل من الثقب الأسود الهادر. عندما اتخذ خطوته الثانية، ظهر مباشرة أمام باي لو، الذي كان على مسافة.
“باي لو، ماذا تفعل؟!” أشرق بريق أحمر دموي في عيون سين مو، ونظر إلى باي لو بسرعة.
كان بحر الدم لا حدود له. وبينما كان يتحرك ، بدا وكأنه يريد أن يلتهم السماء. استبدلت السماء والبحر الأحمر الدموي العالم على الفور وحاصروا سو مينغ بداخلهم مثل الختم.
رأى سو مينغ الإعصار الذي حل محل السماء الحمراء الدموية وربط بحر الدم تحته بالسماء، لكن تعبيره ظل كما هو. لم يتحرك إلى الوراء، بل اتخذ خطوة للأمام ورفع يده اليمنى ليشير إلى السماء. ثم أنزل يده اليسرى للدفع نحو الأرض.
زأر بحر الدم، وارتفعت الأمواج الدموية إلى السماء، وسقط المطر الدموي. إلى جانب لون السماء، بدا العالم خاليًا من كل الألوان الأخرى.
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمة، أطلق طبل الحرب انفجارًا ، ثم تحطم. عندما انهار إلى قطع، ظهر تغيير جذري على الفور في السماء. لقد تحولت إلى اللون الأحمر الدموي، واختفت الأرض وتحولت إلى بحر من الدماء.
ظهرت دوامة على سطح البحر وهي تزأر. وبينما كانت تدور بسرعة، ارتفع البحر بأكمله بسرعة، كما لو أن كمية كبيرة من الكتل أضيفت إليه في تلك اللحظة، مما تسبب في اقتراب البحر… ببطء من السماء.
بثلاث خطوات فقط، كان الأمر كما لو أن سو مينغ قد خطى عبر امتداد السماء بالكامل، وكان سريعًا جدًا لدرجة أن سين مو لم يكن لديه الوقت حتى للاقتراب منه. يبدو أيضًا أن الوجود الذي ظهر حول سو مينغ في ذلك الوقت قد حل محل قوة السماء، مما سمح له بأن يصبح إرادة العالم وسيدها . وإذ تحرك أذهل وجوده العالم!
أشرق ضوء غريب في عيون باي لو. بعد أن تحدث، قبض على يده اليمنى وضرب طبل الحرب. ظهرت العديد من الشعيرات الدموية في عينيه وكأنه قد انحدر إلى الجنون.
ملأت قوة هائلة العالم، واندمجت في الدوامة والسماء وبحر الدم. خلال تلك اللحظة، بدا أنهم جميعًا يريدون التجمع معًا للهجوم على سو مينغ والضغط عليه.
خلال تلك اللحظة، لم تظهر دوامة على سطح البحر فحسب، بل ظهرت دوامة أيضًا في السماء الحمراء الدموية. وبمجرد ظهور الدوامتين، كان البحر والسماء متصلين بطريقة التنين الذي يمتص الماء من السماء. تم تشكيل إعصار!
كان تعبير سو مينغ هادئًا عندما تحدث. في اللحظة التي لمس فيها سبابته اليمنى التمثال ذو اللون الأحمر الدموي، انهار، ولكن في اللحظة التالية، ذبلت ثلاثة أعشار أخرى من تلاميذ طائفة الداو الواحد بالأسفل. عندما أطلقوا صرخات الألم الشديدة، ارتفعت منهم كمية كبيرة من خيوط الدم لتشكل التمثال الثاني أمام سو مينغ.
زأر، وبينما كان يدور، امتص بحر الدم وتشكلت قطرات لا حصر لها من المطر الدموي. لقد حل محل السماء وبحر الدم في غضون بضعة أنفاس وأصبح مشهدا مهيبا. بعد ذلك، اندفع إلى سو مينغ بزخم يمكن أن يدمر حياة جميع الأشخاص .
رأى سو مينغ الإعصار الذي حل محل السماء الحمراء الدموية وربط بحر الدم تحته بالسماء، لكن تعبيره ظل كما هو. لم يتحرك إلى الوراء، بل اتخذ خطوة للأمام ورفع يده اليمنى ليشير إلى السماء. ثم أنزل يده اليسرى للدفع نحو الأرض.
أغلق عيناه قليلاً بينما كان شعره الطويل يتحرك دون ريح. في تلك اللحظة، أثار الإعصار دماء لا نهاية لها بينما اقترب بشكل متناهٍ من سو مينغ مع انفجارات عالية. من مسافة بعيدة، كان الإعصار كبيرًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه عملاق من العصور القديمة، وأمامه، كان سو مينغ تافهًا مثل النملة.
لقد كان نفس الإجراء الذي حدث عندما قتل تشي يانغ. في تلك اللحظة، عندما شن هجومه، اهتز قلب باي لو على الفور. انكمش عيناه، وشعر على الفور بأن الموت على وشك السقوط على رأسه .
أغلق عيناه قليلاً بينما كان شعره الطويل يتحرك دون ريح. في تلك اللحظة، أثار الإعصار دماء لا نهاية لها بينما اقترب بشكل متناهٍ من سو مينغ مع انفجارات عالية. من مسافة بعيدة، كان الإعصار كبيرًا جدًا لدرجة أنه بدا وكأنه عملاق من العصور القديمة، وأمامه، كان سو مينغ تافهًا مثل النملة.
في اللحظة التي اجتاح فيها كل الأتجاهات ، اتخذ سو مينغ خطوة سريعة إلى الأمام. عندما هبطت قدمه، كان قد خرج بالفعل من الثقب الأسود الهادر. عندما اتخذ خطوته الثانية، ظهر مباشرة أمام باي لو، الذي كان على مسافة.
ولكن في اللحظة التي ضرب فيها الإعصار سو مينغ ليلتهمه، انفتحت عيون سو مينغ. أنزل يده اليمنى إلى الأسفل ورفع يده اليسرى إلى الأعلى. دخلت كلتا يديه في الإعصار الضخم الذي كان أمام سو مينغ مباشرة.
” داو المصير الواحد !”
أشرقت شرارة لامعة في عينيه، ومزق الإعصار كما لو كان يمزق العالم والفضاء والمصير. هزت أصوات الانفجار السماء والأرض، وتمزق الإعصار الضخم الذي يربط البحر والسماء … تمامًا بمجرد أن مزقه سو مينغ.
عندما تمزق الإعصار، انهارت السماء وانهار بحر الدم أيضًا. لقد انهار العالم بأكمله في اللحظة التي مزق فيها سو مينغ الإعصار !
في اللحظة التي اجتاح فيها كل الأتجاهات ، اتخذ سو مينغ خطوة سريعة إلى الأمام. عندما هبطت قدمه، كان قد خرج بالفعل من الثقب الأسود الهادر. عندما اتخذ خطوته الثانية، ظهر مباشرة أمام باي لو، الذي كان على مسافة.
عندما تم تدمير العالم وتلاشى لون الدم، كان سو مينغ لا يزال في طائفة الداو الواحد . بالقرب منه كانت شظايا طبل الحرب الممزق وكذلك باي لو، الذي كان يسعل دمًا أثناء انسحابه. أشرقت نظرة مظلمة في عينيه.
“لقد أخطأت كل الأرواح، ويجب أن تغرق في بحر الدم. أولئك الذين لا يستطيعون غسل خطيئة القتل يجب أن يُدفنوا في بحر الدم إلى الأبد، لينغمسوا في المعاناة، ولا يهربوا أبدًا!
لقد ظهرت القدرة السماوية التي تشكل العالم الدموي إلى الوجود عندما تحطم طبل الحرب. بمجرد تدمير القدرة السماوية ، اتخذ سو مينغ خطوة للأمام مرة أخرى دون تردد. رغبته في قتل باي لو لم تتضاءل على الإطلاق. تحرك جسده على الفور عبر المنطقة المليئة بشظايا طبل الحرب المحطم ، وعندما ظهر أمام باي لو، اندفع إصبع السبابة الأيمن إلى منتصف جبين باي لو الشاحب.
ظل تعبير سو مينغ كما هو. اتخذ ثلاث خطوات للأمام ولمس خيوط الدم مباشرة. عندما ارتفعت الأصوات الصاخبة في الهواء مرة أخرى، انهارت خيوط الدم، ولم تكن قادرة على حمل سو مينغ على الإطلاق. عندما اتخذ خطوته الثالثة، ظهر على بعد أقل من مائة قدم من طبل الحرب حيث وقف باي لو!
عندما انتشرت التموجات، ظهر عالم الهائجين خلف سو مينغ. قد يكون هذا العالم مجرد وهم، لكنه ينضح بموجات هالة كثيفة التي تنتمي إلى الهائجين. للحظة، كان الأمر كما لو أن عالم الهائجين قد نزل على زانغ القديم.
“مصير طائفة الداو الواحد ، تعال إلي!”
كان تعبير سو مينغ هادئًا عندما تحدث. في اللحظة التي لمس فيها سبابته اليمنى التمثال ذو اللون الأحمر الدموي، انهار، ولكن في اللحظة التالية، ذبلت ثلاثة أعشار أخرى من تلاميذ طائفة الداو الواحد بالأسفل. عندما أطلقوا صرخات الألم الشديدة، ارتفعت منهم كمية كبيرة من خيوط الدم لتشكل التمثال الثاني أمام سو مينغ.
تراجع باي لو بسرعة وأطلق صرخة حادة. لقد كان في حالة حياة أو موت، وإلى جانب سلامته الخاصة، لم يكن يهتم كثيرًا بحياة أي شخص آخر.
ظل تعبير سو مينغ كما هو. اتخذ ثلاث خطوات للأمام ولمس خيوط الدم مباشرة. عندما ارتفعت الأصوات الصاخبة في الهواء مرة أخرى، انهارت خيوط الدم، ولم تكن قادرة على حمل سو مينغ على الإطلاق. عندما اتخذ خطوته الثالثة، ظهر على بعد أقل من مائة قدم من طبل الحرب حيث وقف باي لو!
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمات، توقف سين مو، الذي كان يندفع إليهم، فجأة. ظهر الحزن في عينيه، ونظر إلى الأرض تحته. لقد رأى ما يقرب من ثلاثة أعشار تلاميذ طائفة الداو الواحد على الأرض – عشرات الآلاف من الناس – يهتزون. ذبلت أجسادهم على الفور، وارتفعت خيوط الدم السميكة من أعلى جماجمهم!
أشرق ضوء غريب في عيون باي لو. بعد أن تحدث، قبض على يده اليمنى وضرب طبل الحرب. ظهرت العديد من الشعيرات الدموية في عينيه وكأنه قد انحدر إلى الجنون.
عندما مات التلاميذ، تشكل تمثال ضخم باللون الأحمر الدموي أمام باي لو. لقد وقف بينه وبين سو مينغ كما لو كان جدارًا يحاول منع الإصبع.
في اللحظة التي قال فيها تلك الكلمة، أطلق طبل الحرب انفجارًا ، ثم تحطم. عندما انهار إلى قطع، ظهر تغيير جذري على الفور في السماء. لقد تحولت إلى اللون الأحمر الدموي، واختفت الأرض وتحولت إلى بحر من الدماء.
“تحطم!”
أشرقت شرارة لامعة في عينيه، ومزق الإعصار كما لو كان يمزق العالم والفضاء والمصير. هزت أصوات الانفجار السماء والأرض، وتمزق الإعصار الضخم الذي يربط البحر والسماء … تمامًا بمجرد أن مزقه سو مينغ.
وفي الوقت نفسه، تردد صدى صوت باي لو في العالم مرة أخرى.
كان تعبير سو مينغ هادئًا عندما تحدث. في اللحظة التي لمس فيها سبابته اليمنى التمثال ذو اللون الأحمر الدموي، انهار، ولكن في اللحظة التالية، ذبلت ثلاثة أعشار أخرى من تلاميذ طائفة الداو الواحد بالأسفل. عندما أطلقوا صرخات الألم الشديدة، ارتفعت منهم كمية كبيرة من خيوط الدم لتشكل التمثال الثاني أمام سو مينغ.
في الوقت نفسه، بينما كان شعره في حالة من الفوضى، زأر باي لو. مع وجود التمثالين كحاجز يحميه، تحول إلى ضباب كما لو لم يكن له شكل جسدي واندفع نحو سو مينغ.
“باي لو، ماذا تفعل؟!” أشرق بريق أحمر دموي في عيون سين مو، ونظر إلى باي لو بسرعة.
كان تعبير سو مينغ هادئًا عندما تحدث. في اللحظة التي لمس فيها سبابته اليمنى التمثال ذو اللون الأحمر الدموي، انهار، ولكن في اللحظة التالية، ذبلت ثلاثة أعشار أخرى من تلاميذ طائفة الداو الواحد بالأسفل. عندما أطلقوا صرخات الألم الشديدة، ارتفعت منهم كمية كبيرة من خيوط الدم لتشكل التمثال الثاني أمام سو مينغ.
“إذا كنت هنا، فسوف تستمر طائفة الداو الواحد في الوجود. الموت لأجلي هو مصيرهم!
كان الجنون يملئ وجه باي لو. عندما تردد صوته في الهواء، بغض النظر عن مستويات الزراعة التي يمتلكونها، ذبلت تلاميذ طائفة الداو الواحد المتبقيين على الأرض معًا. هزت صرخاتهم أةمهم السماء، وتشكل التمثال الثالث أمام سو مينغ.
في الوقت نفسه، بينما كان شعره في حالة من الفوضى، زأر باي لو. مع وجود التمثالين كحاجز يحميه، تحول إلى ضباب كما لو لم يكن له شكل جسدي واندفع نحو سو مينغ.
رأى سو مينغ الإعصار الذي حل محل السماء الحمراء الدموية وربط بحر الدم تحته بالسماء، لكن تعبيره ظل كما هو. لم يتحرك إلى الوراء، بل اتخذ خطوة للأمام ورفع يده اليمنى ليشير إلى السماء. ثم أنزل يده اليسرى للدفع نحو الأرض.
في الوقت نفسه، بينما كان شعره في حالة من الفوضى، زأر باي لو. مع وجود التمثالين كحاجز يحميه، تحول إلى ضباب كما لو لم يكن له شكل جسدي واندفع نحو سو مينغ.
“هل تريد قتلي؟ ثم اليوم… إذا لم تموت، فسوف أموت! ”
في اللحظة التي ظهر فيها سو مينغ أمامه، تغير تعبير باي لو. رفع يده اليمنى دون أي تردد، ثم دفع كفه نحو طبل الحرب الضخم. ترددت أصوات صاخبة في الهواء، وخرجت المزيد من خيوط الدم على الفور من أعلى جماجم تلاميذ طائفة الداو الواحد الموجودين تحتهم.
………
في اللحظة التي تردد فيها صوت باي لو في الهواء، انفجرت قوته منه. بدا العالم بأكمله كما لو أنه أصبح ساكنًا في تلك اللحظة، ولم يتبق منه سوى أصوات الانفجار.
عندما تلاشى صوته ولم يعد العالم ساكنًا، لمست يد سو مينغ اليمنى التمثال الثاني. بمجرد أن انهار، انطلق إصبعه من خلال التمثال الثالث … ولمس الهواء.
ظهر الضباب تدريجياً في المكان الذي لمسه سو مينغ. وبطبيعة الحال، كان باي لو. كان هناك عدم رغبة في الاعتراف بالهزيمة في عينيه، ولكن في وسط جبينه كان إصبع سو مينغ. لقد اخترقه بالفعل.
“داو كل المصير !”
عندما تم تدمير العالم وتلاشى لون الدم، كان سو مينغ لا يزال في طائفة الداو الواحد . بالقرب منه كانت شظايا طبل الحرب الممزق وكذلك باي لو، الذي كان يسعل دمًا أثناء انسحابه. أشرقت نظرة مظلمة في عينيه.
………
انهارت أرض طائفة الداو الواحد. تصدع أحد التماثيل الثلاثة الكبيرة الموجودة على مسافة أكبر. في غمضة عين، تحطم بينما اهتز العالم، ولم يتبق سوى اثنين من التماثيل الثلاثة التي وقفت شامخة في طائفة الداو الواحد لسنوات لا تعد ولا تحصى!
Hijazi
زأر بحر الدم، وارتفعت الأمواج الدموية إلى السماء، وسقط المطر الدموي. إلى جانب لون السماء، بدا العالم خاليًا من كل الألوان الأخرى.
لقد كان نفس الإجراء الذي حدث عندما قتل تشي يانغ. في تلك اللحظة، عندما شن هجومه، اهتز قلب باي لو على الفور. انكمش عيناه، وشعر على الفور بأن الموت على وشك السقوط على رأسه .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
