نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1457

لأي سبب؟

لأي سبب؟

لأي سبب؟

كان يرتدي رداء الإمبراطور ويرتدي تاج الإمبراطور. ومع ذلك، كانت شخصيته مخفية في الظلام ولا يمكن رؤيتها بوضوح.

لقد مروا عبر الجبال والأنهار والأراضي القاحلة ، وشاهدوا الغبار بالإضافة إلى الصحراء

“سو مينغ، الأكثر موهبة من بين جميع المزارعين على مدى دهور لا تعد ولا تحصى عاشها موروس ألبا المتناغم السابع ، والذي شهد شخصيًا وفاة موروس ألبا المتناغم والذي اختار حيازة شوان زانغ أثناء وقوفه أمامه. سو مينغ… لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا آخر مرة.”

كان الأمر كما لو أن ازدهار نفس واحد قد تلاشى في النفس التالي. فقط من سيبقى وجهه شابًا؟ من سيبقى تنهده إلى الأبد؟ من ماضيه لم يكن جميلاً؟

ومع ذلك، كان أولئك الأشخاص مشوهين ، وبما أنه لا يمكن تقويمهم ، فكل ما يمكنهم رؤيته هو الذكريات.

جلس سو مينغ في الحطام وشاهد غروب الشمس. كانوا بجانب جبل ونهر، يراقبون حلول المساء. يبدو أن صدى الضحك يأتي عبر مرور الوقت ويرن في آذانهم، مما يجعلهم غير قادرين على معرفة نوع الكارما التي كانت موجودة في لحظات الماضي الجميلة التي جلبت الدمار من حولهم.

كان له نفس وجه الأمير الثاني تمامًا، لكنه أعطى سو مينغ شعورًا بالألفة.

عندما خفضوا رؤوسهم، لم يتمكنوا من معرفة نوع دورات الحياة والموت الموجودة في الدمار، وإلا لماذا عندما أغلقوا أعينهم وفتحوها بعد ذلك، تغير كل شيء في العالم، على الرغم من أنه كان لا يزال هو نفس العالم.

كان هناك العديد من أواني النبيذ عليها، وكان هناك أيضًا بعض دمى الجثث حولها، تحيط بهم وهم يرقصون ويغنون، على الرغم من عدم صدور صوت من حناجرهم، وكانت حركاتهم متيبسة. ملأتهم هالة الموت، وأعطى الضوء الخافت المشهد بأكمله جوًا غريبًا.

كان سو مينغ على حافة الصحراء مع صبي بين ذراعيه. فإذا أشرقت الشمس وتقدم إلى الأمام ظهر ظله الطويل من خلفه كأنه يتبعه إلى الأبد. لقد كان شيئًا يبدو أنه يعيش في العالم كدليل لوصول الثلج.

لم يكن أول شخصية مألوفة يراها سو مينغ في زانغ القديمة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن التنهد الناعم الذي جاء من أعماق قلبه لا يزال يتردد في ذهن سو مينغ. بقي هناك، رافضا أن يتلاشى حتى بعد مرور فترة طويلة.

مشى سو مينغ في فترة الظهيرة، ومشى خلال الفصول الأربعة

ومع ذلك، بغض النظر عن نوايا الرياح، عندما تتساقط رقاقات الثلج على الأرض… فإنها تتلامس تدريجياً، لكن أولئك الذين التقوا حينها قد لا يكونون أولئك الذين سقطوا معًا من السماء.

لقد عبر الصحاري وسار عبر القارات في طريقه نحو مركز العالم. لم يكن لديه اتجاه، لكنه لم يرغب في الطيران. في العالم من حوله الذي كان جميلًا ذات يوم، سار مع الصبي كما لو كانوا يسيرون في طريق نقاش الداو الخاص بهم.

حمل سو مينغ الصبي عبر الثلج. أثناء سيره، انتقل خلال منتصف الشتاء ورحب بقدوم الربيع، وأرسل الصيف بعيدًا، وشهد قدوم احمرار الخريف، ثم عاد إلى الريح والثلج.

سنة، سنتان، ثلاث سنواتوبعد ذلك، مرت مائة عام.

……..

خلال تلك المائة عام، احتفظ سو مينغ بنفس المظهر. كما بقي الصبي بين ذراعيه. ولم يتغير مظهر الاثنان أو تصرفاتهما، كما لم يتغير العالم من حولهما. كان كل شيء كما كان من قبل.

مشى سو مينغ في فترة الظهيرة، ومشى خلال الفصول الأربعة…

عندما وصل الربيع، تم إحياء جميع أنواع الحياة، ولكن في العالم من حولهم، لم يكن من الممكن رؤية أي علامة على اللون الأخضر، ولم تتفتح الزهور، وبطبيعة الحال، نظرًا لعدم وجود زهور متفتحة، لم يكن هناك من يقطفها.

ظل سو مينغ صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يمر عبر دمى الجثث ذات الدروع السوداء ويدخل المدينة مع الصبي بين ذراعيه. في الداخل، رأى عددًا لا يحصى من الناس. كان كل واحد منهم دمية جثة، ولكن للوهلة الأولى، بدا وكأن المدينة كانت مزدهرة. فقط عندما ألقى سو مينغ نظرة فاحصة، رأى أن كل ذلك كان مجرد وهم.

خلال فصل الصيف، ملأت الحرارة العالم. في عيون سو مينغ والصبي، تشوه العالم بأكمله بسبب الحرارة، ويبدو أنهم قادرون على رؤية بعض الأشخاص الذين كانوا موجودين في الماضي.

وقف دي تيان في حالة ذهول أثناء النظر إلى الجثث. تدريجيا، تلاشت النظرة المحبطة على وجهه، وحل محلها التصميم.

ومع ذلك، كان أولئك الأشخاص مشوهين ، وبما أنه لا يمكن تقويمهم ، فكل ما يمكنهم رؤيته هو الذكريات.

لقد عبر الصحاري وسار عبر القارات في طريقه نحو مركز العالم. لم يكن لديه اتجاه، لكنه لم يرغب في الطيران. في العالم من حوله الذي كان جميلًا ذات يوم، سار مع الصبي كما لو كانوا يسيرون في طريق نقاش الداو الخاص بهم.

عندما جاء الخريف، لم يتغير شيء لأنه لم يكن هناك أي علامة على اللون الأخضر خلال الربيع ولا الأحمر خلال الخريف. في بعض الأحيان، يظهر بعض الألوان في السماء، كما لو أن السماء لا تتحمل رؤية اللون الفريد للأرض، فيصنعون المزيد من الألوان في الأعلى وكأنهم يحاولون إعطاء الأمل لمن بقي في العالم.

لم يتحرك الشخص مقطوع الرأس . جلس الرجل على المدينة بينما كان يواجه سو مينغ. لم يكن من الممكن الكشف عن أي إشارة للحيوية منه، ولكن لم تكن هناك أي هالة موت حوله. وكأنه قد ثبت في ذلك المكان وتحول إلى… تمثال.

خلال فصل الشتاء، تساقطت الثلوج. لقد ربط السماء بالأرض بينما هب عليها نسيم الشتاء. لو ألقى أحد نظره، لوجد أن العالم قد تحول إلى ضبابي غير واضح. لا يمكن رؤية أي مسافات.

كان سو مينغ على حافة الصحراء مع صبي بين ذراعيه. فإذا أشرقت الشمس وتقدم إلى الأمام ظهر ظله الطويل من خلفه كأنه يتبعه إلى الأبد. لقد كان شيئًا يبدو أنه يعيش في العالم كدليل لوصول الثلج.

الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو رقاقات الثلج التي لا يمكن عدها. عندما سقطوا، بدا وكأنهم يحاولون لمس بعضهم البعض، ولكن كان من المقدر ألا تصل رقاقات الثلج إلى بعضها البعض أبدًا. الشيء الوحيد الذي يمكنهم لمسه هو الريح.

Hijazi

ومع ذلك، بغض النظر عن نوايا الرياح، عندما تتساقط رقاقات الثلج على الأرضفإنها تتلامس تدريجياً، لكن أولئك الذين التقوا حينها قد لا يكونون أولئك الذين سقطوا معًا من السماء.

استدار بهدوء ومشى إلى العرش. كان هناك رون حوله، ويمكن رؤية العديد من الجثث في الضوء الخافت. على كل من الجثث كان هناك رمز روني دموي محفور عليها.

حمل سو مينغ الصبي عبر الثلج. أثناء سيره، انتقل خلال منتصف الشتاء ورحب بقدوم الربيع، وأرسل الصيف بعيدًا، وشهد قدوم احمرار الخريف، ثم عاد إلى الريح والثلج.

“لأي سبب… فعلت هذا؟“

وعندما مرت مائتي عام، بدأوا يرون أجسادًا ممزقة، وجثثًا تحولت إلى رماد، وحتى أجسادًا لا تزال تحتفظ بمظهرها الأصلي قبل وفاة أصحابها في العالم المجيد ذات يوم.

كان سو مينغ صامتا. أثناء حمل الصبي، كان يحدق في دي تيان أمامه، وظهر الحزن تدريجياً على وجهه. لقد كان حزينًا، لأن دي تيان العظيم من موروس ألبا المتناغم قد فقد نفسه بالفعل في العالم الجديد الغريب.

جفت معظم الجثث وذبلت. وكان أغلبهم في المدن المحطمة ، ولكن بعضهم توزع هنا وهناك في الأرض والجبال والأنهار والصحاري.

لم يكن أول شخصية مألوفة يراها سو مينغ في زانغ القديمة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن التنهد الناعم الذي جاء من أعماق قلبه لا يزال يتردد في ذهن سو مينغ. بقي هناك، رافضا أن يتلاشى حتى بعد مرور فترة طويلة.

كان هناك عدد لا يحصى من الجثث. وكان بعضهم من الأزواج الذين تمسكوا ببعضهم البعض قبل وفاتهم. وكان بعضهم أمهات يحمون أطفالهن بشكل غريزي. ويمكن رؤية الخطوط العريضة لأجسادهم المتشابكة عندما عادوا بهدوء إلى غبار.

لا أحد يستطيع سماعه.

قام سو مينغ والصبي بدفن الجثث والمدن والآثار

في اللحظة التي فتحت فيها بوابة المدينة، خرج صوت عظيم من القصر. انتشر في كل اتجاه وهبط في آذان سو مينغ.

ثم، خلال صيف عام معين، في فترة ما بعد الظهر مع هطول أمطار غزيرة، توقف سو مينغ لينظر إلى مدينة مهيبة بشكل لا يصدق بينما كان يحمل الصبي النائم. كان هناك شخصية مقطوعة الرأس تجلس في المدينة.

لقد عبر الصحاري وسار عبر القارات في طريقه نحو مركز العالم. لم يكن لديه اتجاه، لكنه لم يرغب في الطيران. في العالم من حوله الذي كان جميلًا ذات يوم، سار مع الصبي كما لو كانوا يسيرون في طريق نقاش الداو الخاص بهم.

لقد كانت مدينة ضخمة، وكانت الثالثة التي تم بناؤها هكذا و والتي لاحظها سو مينغ بعد المشي عبر ثلاث قارات. لقد كانتذات يوم قلب تلك القارة وكان ينبغي أن تُعرف بالعاصمة.

“لأي سبب… فعلت هذا؟“

لقد كانت تمامًا مثل العاصمة الملكية لزانغ القديمة، على الرغم من أنه في ذلك العالم المجيد سابقًا، كانت كل قارة عظيمة مثل كل قارة زانغ القديمة.

“سو مينغ، هل تجرؤ على شرب النبيذ؟!”

عندما نظر سو مينغ إلى الشخص الجالس في المدينة، ظهر في عينيه لمحة من المشاعر المعقدة. يمكنه أن يدرك أنه الشخص الذي تبع الأمير الثاني و كان له مظهر أخيه الأكبر.

“دي تيان،” قال سو مينغ بهدوء.

لم يكن أول شخصية مألوفة يراها سو مينغ في زانغ القديمة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن التنهد الناعم الذي جاء من أعماق قلبه لا يزال يتردد في ذهن سو مينغ. بقي هناك، رافضا أن يتلاشى حتى بعد مرور فترة طويلة.

كان هناك العديد من أواني النبيذ عليها، وكان هناك أيضًا بعض دمى الجثث حولها، تحيط بهم وهم يرقصون ويغنون، على الرغم من عدم صدور صوت من حناجرهم، وكانت حركاتهم متيبسة. ملأتهم هالة الموت، وأعطى الضوء الخافت المشهد بأكمله جوًا غريبًا.

لم يتحرك الشخص مقطوع الرأس . جلس الرجل على المدينة بينما كان يواجه سو مينغ. لم يكن من الممكن الكشف عن أي إشارة للحيوية منه، ولكن لم تكن هناك أي هالة موت حوله. وكأنه قد ثبت في ذلك المكان وتحول إلى… تمثال.

فتحت بوابة المدينة فجأة من تلقاء نفسها، وخرجت مجموعات من الجنود ذوي الدروع السوداء ببطء. كانت خطواتهم موحدة، واهتزت الأرض منهم. كان كل جندي محاطًا بهالة موت كثيفة ، وكانت كثيفة جدًا لدرجة أنها ألقت السماء على الفور في حالة من الفوضى. تحول ضوء الشمس عند الظهر فجأة إلى اللون الأسود.

جفت معظم الجثث وذبلت. وكان أغلبهم في المدن المحطمة ، ولكن بعضهم توزع هنا وهناك في الأرض والجبال والأنهار والصحاري.

وكان هؤلاء الجنود أهل الأرض. بعد سنوات من وفاتهم، تم تحويلهم إلى دمى جثث وتحولوا إلى دروع سوداء. أصبحت مدينتهم مدينة الموتى وعالم دمى الجثث.

نظر إلى دي تيان، ثم هبطت نظرته أخيرًا على المنطقة المحيطة بالعرش خلف دي تيان. حصل على إجابته هناك.

أنا سعيد بلقاء صديق قديم في أرض أجنبية. ادخل!”

في صمت، سار سو مينغ على طول الممرات الأسفلتية والسلالم حتى دخل إلى وسط القصر. ثم رأى الرجل الجالس على العرش.

في اللحظة التي فتحت فيها بوابة المدينة، خرج صوت عظيم من القصر. انتشر في كل اتجاه وهبط في آذان سو مينغ.

أو ربما كان على استعداد ليضيع. خلاف ذلك، مع مدى ثبات دي تيان في معتقداته، كان من الصعب عليه أن يضيع إذا لم يكن يريد ذلك.

وكان المتحدث هو الأمير الثاني.

“سو مينغ، الأكثر موهبة من بين جميع المزارعين على مدى دهور لا تعد ولا تحصى عاشها موروس ألبا المتناغم السابع ، والذي شهد شخصيًا وفاة موروس ألبا المتناغم والذي اختار حيازة شوان زانغ أثناء وقوفه أمامه. سو مينغ… لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا آخر مرة.”

ظل سو مينغ صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يمر عبر دمى الجثث ذات الدروع السوداء ويدخل المدينة مع الصبي بين ذراعيه. في الداخل، رأى عددًا لا يحصى من الناس. كان كل واحد منهم دمية جثة، ولكن للوهلة الأولى، بدا وكأن المدينة كانت مزدهرة. فقط عندما ألقى سو مينغ نظرة فاحصة، رأى أن كل ذلك كان مجرد وهم.

لم يكن أول شخصية مألوفة يراها سو مينغ في زانغ القديمة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن التنهد الناعم الذي جاء من أعماق قلبه لا يزال يتردد في ذهن سو مينغ. بقي هناك، رافضا أن يتلاشى حتى بعد مرور فترة طويلة.

مر عبر الحشد ووصل إلى خارج القصر الذي فُتحت له بوابته. يبدو أن نظرة سو مينغ قادرة على الرؤية من خلال القاعات حيث كان الرجل يجلس على العرش في وسط القصر.

“انه انا!”

كان يرتدي رداء الإمبراطور ويرتدي تاج الإمبراطور. ومع ذلك، كانت شخصيته مخفية في الظلام ولا يمكن رؤيتها بوضوح.

جلس سو مينغ في الحطام وشاهد غروب الشمس. كانوا بجانب جبل ونهر، يراقبون حلول المساء. يبدو أن صدى الضحك يأتي عبر مرور الوقت ويرن في آذانهم، مما يجعلهم غير قادرين على معرفة نوع الكارما التي كانت موجودة في لحظات الماضي الجميلة التي جلبت الدمار من حولهم.

في صمت، سار سو مينغ على طول الممرات الأسفلتية والسلالم حتى دخل إلى وسط القصر. ثم رأى الرجل الجالس على العرش.

وقف دي تيان في حالة ذهول أثناء النظر إلى الجثث. تدريجيا، تلاشت النظرة المحبطة على وجهه، وحل محلها التصميم.

كان له نفس وجه الأمير الثاني تمامًا، لكنه أعطى سو مينغ شعورًا بالألفة.

“سو مينغ، الأكثر موهبة من بين جميع المزارعين على مدى دهور لا تعد ولا تحصى عاشها موروس ألبا المتناغم السابع ، والذي شهد شخصيًا وفاة موروس ألبا المتناغم والذي اختار حيازة شوان زانغ أثناء وقوفه أمامه. سو مينغ… لقد مر وقت طويل منذ أن التقينا آخر مرة.”

دي تيان،قال سو مينغ بهدوء.

مر عبر الحشد ووصل إلى خارج القصر الذي فُتحت له بوابته. يبدو أن نظرة سو مينغ قادرة على الرؤية من خلال القاعات حيث كان الرجل يجلس على العرش في وسط القصر.

انه انا!”

عندما وصل الربيع، تم إحياء جميع أنواع الحياة، ولكن في العالم من حولهم، لم يكن من الممكن رؤية أي علامة على اللون الأخضر، ولم تتفتح الزهور، وبطبيعة الحال، نظرًا لعدم وجود زهور متفتحة، لم يكن هناك من يقطفها.

ابتسم الرجل الذي يرتدي رداء الإمبراطور عندما سمع تلك الكلمات. وقف بسرعة، وعندما خرج من الظلام، كان مظهره مختلفًا عن دي تيان في ذكريات سو مينغ، لكن وجوده كان ملكًا له وليس لأي شخص آخر.

كان يرتدي رداء الإمبراطور ويرتدي تاج الإمبراطور. ومع ذلك، كانت شخصيته مخفية في الظلام ولا يمكن رؤيتها بوضوح.

لا تزال هناك دوامة في عين دي تيان اليمنى. كانت تلك الدوامة مثل الختم. ومع ذلك، في ذلك الوقت، ختمت الدوامة الروح التي كانت تكافح وتزأر. تلك الروحتنتمي إلى الأمير الثاني.

لم يجب دي تيان على سؤال سو مينغ. بدلا من ذلك، سأل نفس السؤال بابتسامة وعيناه تتألق ببراعة. ألقى سو مينغ نظرة عميقة على دي تيان، ثم استدار وخرج من القصر.

لم يعرف سو مينغ كيف تمكن دي تيان من قلب الطاولة والسيطرة على الأمور. ومع ذلك، مع الخبرة الغنية التي يتمتع بها دي تيان، والعقل الحسابي الذي استخدمه ذات مرة للتخطيط ضد سو شوان يي لمدة عشرة آلاف عام، وكيف تمكن من الهروب من الموت من خلال الاتصال بمصفوفة حياة سو مينغ عندما تم تدمير موروس ألبا المتتاغم … لم يكن بالتأكيد شخصًا يستطيع الأمير الثاني البائس السيطرة عليه. وطالما ظهرت الفرصة، يمكنه أن يحل محل الأمير الثاني.

“لأي سبب… فعلت هذا؟“

سو مينغ، الأكثر موهبة من بين جميع المزارعين على مدى دهور لا تعد ولا تحصى عاشها موروس ألبا المتناغم السابع ، والذي شهد شخصيًا وفاة موروس ألبا المتناغم والذي اختار حيازة شوان زانغ أثناء وقوفه أمامه. سو مينغلقد مر وقت طويل منذ أن التقينا آخر مرة.”

سنة، سنتان، ثلاث سنوات… وبعد ذلك، مرت مائة عام.

عندما تحدث دي تيان، كان صوته لا يزال يتردد في الهواء. انتشر في القصر بأكمله، وأصبح العالم الخارجي أكثر فوضوية.

حمل سو مينغ الصبي عبر الثلج. أثناء سيره، انتقل خلال منتصف الشتاء ورحب بقدوم الربيع، وأرسل الصيف بعيدًا، وشهد قدوم احمرار الخريف، ثم عاد إلى الريح والثلج.

بفضلك تمكنت من الهروب من الموت. بسببك، دخلت أيضًا إلى هذا العالم الوهمي. على مر السنين، تم قمعي من قبل هذا الأمير الثاني المضحك، لكنني كنت أعرف دائمًا أنني دي تيان، وليس الأمير الثاني ، لأنه مجرد أمير بينما أنا إمبراطور الخالدين!

لقد مروا عبر الجبال والأنهار والأراضي القاحلة ، وشاهدوا الغبار بالإضافة إلى الصحراء…

اتخذ دي تيان خطوة إلى الأمام مرة أخرى. و وصل مباشرة أمام سو مينغ ونظر في عينيه.

جلس سو مينغ في الحطام وشاهد غروب الشمس. كانوا بجانب جبل ونهر، يراقبون حلول المساء. يبدو أن صدى الضحك يأتي عبر مرور الوقت ويرن في آذانهم، مما يجعلهم غير قادرين على معرفة نوع الكارما التي كانت موجودة في لحظات الماضي الجميلة التي جلبت الدمار من حولهم.

ألم تلاحظ أن العالم الذي نقف فيه حاليًايختلف عن زانغ القديمة ؟ زانغ القديمة مزيفةولكن هذا حقيقي!”

لا تزال هناك دوامة في عين دي تيان اليمنى. كانت تلك الدوامة مثل الختم. ومع ذلك، في ذلك الوقت، ختمت الدوامة الروح التي كانت تكافح وتزأر. تلك الروح… تنتمي إلى الأمير الثاني.

أرجح دي تيان ذراعه، وملأت خيوط الدخان الأسود المكان على الفور. في لحظة، تحولوا إلى طاولة ضخمة بينه وبين سو مينغ.

لم يكن أول شخصية مألوفة يراها سو مينغ في زانغ القديمة، ولكن على الرغم من ذلك، فإن التنهد الناعم الذي جاء من أعماق قلبه لا يزال يتردد في ذهن سو مينغ. بقي هناك، رافضا أن يتلاشى حتى بعد مرور فترة طويلة.

كان هناك العديد من أواني النبيذ عليها، وكان هناك أيضًا بعض دمى الجثث حولها، تحيط بهم وهم يرقصون ويغنون، على الرغم من عدم صدور صوت من حناجرهم، وكانت حركاتهم متيبسة. ملأتهم هالة الموت، وأعطى الضوء الخافت المشهد بأكمله جوًا غريبًا.

ظل سو مينغ صامتًا لفترة من الوقت قبل أن يمر عبر دمى الجثث ذات الدروع السوداء ويدخل المدينة مع الصبي بين ذراعيه. في الداخل، رأى عددًا لا يحصى من الناس. كان كل واحد منهم دمية جثة، ولكن للوهلة الأولى، بدا وكأن المدينة كانت مزدهرة. فقط عندما ألقى سو مينغ نظرة فاحصة، رأى أن كل ذلك كان مجرد وهم.

عندما نلتقي بصديق في أراضٍ أجنبية، يجب أن نعامله بوليمة. سو مينغ، هل تجرؤ على شرب هذا النبيذ؟سأل دي تيان وهو يبتسم بهدوء. كانت النظرة على وجهه هي نفسها كما كانت من قبل.

ثم، خلال صيف عام معين، في فترة ما بعد الظهر مع هطول أمطار غزيرة، توقف سو مينغ لينظر إلى مدينة مهيبة بشكل لا يصدق بينما كان يحمل الصبي النائم. كان هناك شخصية مقطوعة الرأس تجلس في المدينة.

كان سو مينغ صامتا. أثناء حمل الصبي، كان يحدق في دي تيان أمامه، وظهر الحزن تدريجياً على وجهه. لقد كان حزينًا، لأن دي تيان العظيم من موروس ألبا المتناغم قد فقد نفسه بالفعل في العالم الجديد الغريب.

لم يعرف سو مينغ كيف تمكن دي تيان من قلب الطاولة والسيطرة على الأمور. ومع ذلك، مع الخبرة الغنية التي يتمتع بها دي تيان، والعقل الحسابي الذي استخدمه ذات مرة للتخطيط ضد سو شوان يي لمدة عشرة آلاف عام، وكيف تمكن من الهروب من الموت من خلال الاتصال بمصفوفة حياة سو مينغ عندما تم تدمير موروس ألبا المتتاغم … لم يكن بالتأكيد شخصًا يستطيع الأمير الثاني البائس السيطرة عليه. وطالما ظهرت الفرصة، يمكنه أن يحل محل الأمير الثاني.

أو ربما كان على استعداد ليضيع. خلاف ذلك، مع مدى ثبات دي تيان في معتقداته، كان من الصعب عليه أن يضيع إذا لم يكن يريد ذلك.

“فقط إذا كنت أعتقد أن هذا المكان حقيقي، فلن تشكوا في أن هذا المكان مزيف بعد بعثكم . بمجرد أن أفقد طريقي، يمكنني أن أعيدكم جميعًا إلى الوجود. حتى لو كنت مخطئا في هذا الصدد… سأقبل ذلك”.

لأي سببفعلت هذا؟

لم يعرف سو مينغ كيف تمكن دي تيان من قلب الطاولة والسيطرة على الأمور. ومع ذلك، مع الخبرة الغنية التي يتمتع بها دي تيان، والعقل الحسابي الذي استخدمه ذات مرة للتخطيط ضد سو شوان يي لمدة عشرة آلاف عام، وكيف تمكن من الهروب من الموت من خلال الاتصال بمصفوفة حياة سو مينغ عندما تم تدمير موروس ألبا المتتاغم … لم يكن بالتأكيد شخصًا يستطيع الأمير الثاني البائس السيطرة عليه. وطالما ظهرت الفرصة، يمكنه أن يحل محل الأمير الثاني.

تنهد سو مينغ بهدوء. بالنسبة له، سواء كانوا أعداء أو أصدقاء قدامى، فقد تم قطع الاتصال بين مصفوفات حياتهم عندما أطلق سو مينغ صوت روح الداو التاسع. ولكن مهما كان الأمركان دي تيان هو الشخص الثاني الذي يمتلك قوة الإرادة، وكان الأول باي تشيونغ. في ذلك الوقت، عندما نظر سو مينغ إليه وهو ضائع، فإن المشاعر التي ارتفعت في قلبه جعلته يتنهد فقط.

خلال فصل الشتاء، تساقطت الثلوج. لقد ربط السماء بالأرض بينما هب عليها نسيم الشتاء. لو ألقى أحد نظره، لوجد أن العالم قد تحول إلى ضبابي غير واضح. لا يمكن رؤية أي مسافات.

نظر إلى دي تيان، ثم هبطت نظرته أخيرًا على المنطقة المحيطة بالعرش خلف دي تيان. حصل على إجابته هناك.

أرجح دي تيان ذراعه، وملأت خيوط الدخان الأسود المكان على الفور. في لحظة، تحولوا إلى طاولة ضخمة بينه وبين سو مينغ.

سو مينغ، هل تجرؤ على شرب النبيذ؟!”

لم يجب دي تيان على سؤال سو مينغ. بدلا من ذلك، سأل نفس السؤال بابتسامة وعيناه تتألق ببراعة. ألقى سو مينغ نظرة عميقة على دي تيان، ثم استدار وخرج من القصر.

“لأي سبب… فعلت هذا؟“

تردد صدى ضحك دي تيان خلف سو مينغ . فقط عندما غادر سو مينغ القصر، تلاشى هذا الضحك تدريجيًا. استمر الغناء والرقص في القصر، لكن ظهر الحزن ببطء على وجه دي تيان.

سنة، سنتان، ثلاث سنوات… وبعد ذلك، مرت مائة عام.

استدار بهدوء ومشى إلى العرش. كان هناك رون حوله، ويمكن رؤية العديد من الجثث في الضوء الخافت. على كل من الجثث كان هناك رمز روني دموي محفور عليها.

“ألم تلاحظ أن العالم الذي نقف فيه حاليًا… يختلف عن زانغ القديمة ؟ زانغ القديمة مزيفة…ولكن هذا حقيقي!”

وقف دي تيان في حالة ذهول أثناء النظر إلى الجثث. تدريجيا، تلاشت النظرة المحبطة على وجهه، وحل محلها التصميم.

قام سو مينغ والصبي بدفن الجثث والمدن والآثار…

لقد وعدتكم جميعًا من قبل بأنني سأحييكم في هذا العالم الجديدإنه وعدي، تمتم دي تيان وجلس ببطء على عرشه. تلاشت شخصيته ببطء في الظلام مرة أخرىولم يعد من الممكن رؤيته بوضوح بعد الآن.

لقد عبر الصحاري وسار عبر القارات في طريقه نحو مركز العالم. لم يكن لديه اتجاه، لكنه لم يرغب في الطيران. في العالم من حوله الذي كان جميلًا ذات يوم، سار مع الصبي كما لو كانوا يسيرون في طريق نقاش الداو الخاص بهم.

فقط إذا كنت أعتقد أن هذا المكان حقيقي، فلن تشكوا في أن هذا المكان مزيف بعد بعثكم . بمجرد أن أفقد طريقي، يمكنني أن أعيدكم جميعًا إلى الوجود. حتى لو كنت مخطئا في هذا الصدد… سأقبل ذلك”.

وعندما مرت مائتي عام، بدأوا يرون أجسادًا ممزقة، وجثثًا تحولت إلى رماد، وحتى أجسادًا لا تزال تحتفظ بمظهرها الأصلي قبل وفاة أصحابها في العالم المجيد ذات يوم.

ظهر الألم على وجه دي تيان. عندما نظر إلى دمى الجثث الصامتة وهي ترقص، سمع تدريجيًا أغنية، وأصبحت دمى الجثث المتصلبة أمام عينيه مفعمة بالحيوية، كما لو أنها أصبحت على قيد الحياة. ومع ذلك، بينما كان يراقبهم، ترددت تنهداته الناعمة في قاعة العرش، لكن صوته لم ينتقل خارج القصر.

وكان المتحدث هو الأمير الثاني.

لا أحد يستطيع سماعه.

وكان المتحدث هو الأمير الثاني.

……..

وكان هؤلاء الجنود أهل الأرض. بعد سنوات من وفاتهم، تم تحويلهم إلى دمى جثث وتحولوا إلى دروع سوداء. أصبحت مدينتهم مدينة الموتى وعالم دمى الجثث.

Hijazi

لا أحد يستطيع سماعه.

مشى سو مينغ في فترة الظهيرة، ومشى خلال الفصول الأربعة…

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط