انتزاع المذابح
انتزاع المذابح
في اللحظة التي دخل فيها سو مينغ إلى الثقب الأسود عندما اجتاحته قوة الشفط من الدوامة، أصبحت رؤيته غير واضحة، لكنها مرت بسرعة. عندما توضحت عيناه رأى أرضا مقفرة .
يبدو الأمر وكأن موجة من الهالة الروحية قد تراكمت على مدى فترة طويلة من الزمن في المذبح وتم إطلاقها بمجرد تفعيلها. كانت تلك الهالة الروحية عديمة الفائدة للآخرين، ولكن بالنسبة لسو مينغ، كانت مكملاً قيمًا بشكل لا يصدق!
ولهذا السبب، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد للوضع غير المتوقع.
طاف عدد لا حصر له من الحجارة المحطمة في الجو، وكان هناك عدد لا يحصى من الشقوق على الأرض. لقد انهارت بالفعل بعض أجزاء الأرض، ولم تعد السماء زرقاء، بل رمادية. عندما نظر سو مينغ حوله، لم ير أي نباتات في المنطقة، كان هناك فقط موجة من هالة الموت الكثيف. كانت تنتشر بشكل مستمر على الأرض.
كان تعبير سو مينغ هادئًا. كان لديه القدرة السماوية للرجل العجوز، والعلامة، وسوط الفضاء، وإرادات العوالم الحقيقية الأربعة ، وحتى مستوى زراعته كان أضعف قليلاً من مستوى الرجل في منتصف العمر. إذا لم يتمكن من الفوز بعد القتال ضده لفترة من الوقت، فلن يكون سو مينغ.
لقد اختفت الكلاب البيضاء الخمسة بجانب سو مينغ، لكنه لا يزال على اتصال بهم في قلبه. يمكنهم أيضًا الشعور بسو مينغ وكانوا يتجهون نحوه بسرعة.
عندما انتهت العشرين نفسًا، ظهر عمود من الضوء على المذبح حيث كان سو مينغ. انطلقت في السماء، وعندما انتشر العطر ذو الرائحة الحلوة، شعر سو مينغ بتغيير قاعدة زراعته مرة أخرى. ظهر في عينيه وهج شديد، وعندما اختفى العطر تحول إلى قوس طويل اندفع في المسافة.
كانت هناك صخرة عائمة يبلغ حجمها حوالي عشرة آلاف قدم أمام سو مينغ مباشرة . كان هناك مذبح بسيط عليه مكون من تسع طبقات ولكنه بدا مكسورًا للغاية. و كانت هناك شجرة بدت وكأنها متحجرة فوقه. ولو ألقى أحد نظرة فاحصة لرأى أن لها تسعة أغصان، وفي نهاية كل غصن فراشة!
لقد أجرى بعض الحسابات التفصيلية في رأسه. إذا تمكن من تفعيل جميع المذابح البالغ عددها مائة ألف، فإن الهالة التي يمكن أن يمتصها ستكون كافية لزيادة زراعته بمستوى!
عندما كان سو مينغ عند المذبح، أشرقت عيناه، واندفع إلى الأمام على الفور. عندما اقترب، هبط على المذبح وحدق في الشجرة المتحجرة بعيون محترقة. كان معظم اهتمامه منصبًا على الفراشات التسع.
لقد غادرت روحه وكل ما يتعلق به جسده.
كانت الفراشات عمليا هي نفس الفراشات التي أرآها موروس ألبا المتناغم لسو مينغ.
بعد أن سعل الدم، خرجت صرخة ألم شديدة من فمه.
لقد تسببت في ارتعاش قلبه. وفجأة أدار رأسه إلى اليمين، لأنه رأى شخصية تظهر من العدم هناك. كان رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أزرق طويل. لقد بدا حذرًا، وبعد لحظات، سقطت نظرته على سو مينغ والمذبح تحت قدميه.
أشرقت عيون سو مينغ. وبعد مرور حوالي عشرين نفسًا، عادت الشجرة المتحجرة على المذبح إلى أفضل حالاتها. ثم انطلق عمود من الضوء في السماء.
“هاها! اليوم حظي عظيم! لم أجد مذبحًا فحسب، بل وجدت أيضًا الأمير الثالث الذي حصل على مكافأة على رأسه من طائفة الداو الواحد وعشيرة أسورا!
عندما اجتاح الرجل في منتصف العمر نظرته إلى سو مينغ، تمكن من معرفة مستوى زراعته، مما تسبب في ظهور ابتسامة على وجهه على الفور. مشى إلى سو مينغ بينما كان ينشر قاعدته الزراعية خارج جسده. أدرك سو مينغ أن هذا الشخص كان محاربًا قويًا في المستوى الرابع من عالم روح الداو.
وعندما عادت إلى الحياة، انتشر عطر خفيف. استنشق سو مينغ منه، وأشرقت عيناه على الفور. ولاحظ أنه بمجرد أن أخذ نفحة من هذا العطر، زاد مستوى زراعته قليلاً.
أشرقت عيون سو مينغ. وبعد مرور حوالي عشرين نفسًا، عادت الشجرة المتحجرة على المذبح إلى أفضل حالاتها. ثم انطلق عمود من الضوء في السماء.
ألقى سو مينغ نظرة على المذبح. كان هناك حوالي مائة ألف منهم في الطبقة الأولى. دون أن يقول كلمة واحدة، استدار، وهو ينوي المغادرة. لقد أراد أن يراقب العالم الغريب أكثر قليلاً، ولم تكن هناك حاجة له للتوقف لفترة طويلة على مذبح واحد على أي حال.
اهتز الرجل في منتصف العمر، وظهرت فرحة جنونية في عينيه. لم يعد يهتم بالمذبح، ولكن بدلاً من ذلك، تحول إلى قوس طويل يتجه نحو سو مينغ.
غرق سو مينغ في فترة وجيزة من الصمت المتأمل، وفكر في العطر عندما تم تنشيط المذبح. ثم اندفع إلى المسافة ، وفحص قطعة اليشم على طول الطريق للتوجه إلى مكان التجمع لمزارعي طائفة الأقمار السبعة بناءً على الدليل، وفي الطريق، بحث عن المذابح.
عندما رأى أن سو مينغ على وشك المغادرة، ابتسم الرجل في منتصف العمر بصوت خافت، ولكن عندما كان على وشك أن يخطو على المذبح، ضيق عينيه وألقى نظرة أخرى على سو مينغ، الذي كان يغادر المكان.
ظهر بريق ساطع على الفور في عيون سو مينغ.
“وجهك… أنت… أنت الأمير الثالث لطائفة الأقمار السبعة!”
بحركة واحدة، اقترب سو مينغ من الرجل. عندما رفع يده اليمنى أشرقت علامة الهلال على كفه، ودفعها في وسط حاجب الرجل.
اهتز الرجل في منتصف العمر، وظهرت فرحة جنونية في عينيه. لم يعد يهتم بالمذبح، ولكن بدلاً من ذلك، تحول إلى قوس طويل يتجه نحو سو مينغ.
عندما انتهت العشرين نفسًا، ظهر عمود من الضوء على المذبح حيث كان سو مينغ. انطلقت في السماء، وعندما انتشر العطر ذو الرائحة الحلوة، شعر سو مينغ بتغيير قاعدة زراعته مرة أخرى. ظهر في عينيه وهج شديد، وعندما اختفى العطر تحول إلى قوس طويل اندفع في المسافة.
“هاها! اليوم حظي عظيم! لم أجد مذبحًا فحسب، بل وجدت أيضًا الأمير الثالث الذي حصل على مكافأة على رأسه من طائفة الداو الواحد وعشيرة أسورا!
أشرق بريق لامع في عيون سو مينغ، وقد أصبح قلبه نشطًا بالفعل.
“أنت فقط في المستوى الثالث من عالم روح الداو. اليوم، أنا مقدر لي أن أحصل على فرصتي !”
لقد أجرى بعض الحسابات التفصيلية في رأسه. إذا تمكن من تفعيل جميع المذابح البالغ عددها مائة ألف، فإن الهالة التي يمكن أن يمتصها ستكون كافية لزيادة زراعته بمستوى!
عندما ترددت ضحكات الرجل في منتصف العمر في الهواء، تحول جسده إلى قوس طويل يتجه نحو سو مينغ. ظهر تجعد خفيف على جبين سو مينغ، وشفتيه ملتوية في سخرية باردة.
في اللحظة التي لامست فيها يد سو مينغ اليمنى جبهة الرجل، انفجرت قوة امتصاص ضخمة من راحة اليد. وصلت صرخة الرجل في منتصف العمر المؤلمة على الفور إلى درجة شديدة بشكل لا يصدق، وذبل جسده في لحظة. ارتفعت كمية كبيرة من قوة الحياة وقاعدة الزراعة إلى العلامة الموجودة على كف سو مينغ في غضون بضعة أنفاس فقط، وبينما أصبحت الصرخات الصاخبة أضعف حتى اختفت، تحول الرجل في منتصف العمر إلى جثة هزيلة وذابلة أمام سو مينغ!
كان ينوي المغادرة، ولكن بما أن الرجل في منتصف العمر لم يكن يريده أن يغادر… ولكنه تمنى أن يموت بدلاً من ذلك، إذا لم يحقق سو مينغ رغبته، فإنه بالتأكيد لن يترك الرجل راضياً.
ظهر بريق ساطع على الفور في عيون سو مينغ.
في اللحظة التي لامست فيها يد سو مينغ اليمنى جبهة الرجل، انفجرت قوة امتصاص ضخمة من راحة اليد. وصلت صرخة الرجل في منتصف العمر المؤلمة على الفور إلى درجة شديدة بشكل لا يصدق، وذبل جسده في لحظة. ارتفعت كمية كبيرة من قوة الحياة وقاعدة الزراعة إلى العلامة الموجودة على كف سو مينغ في غضون بضعة أنفاس فقط، وبينما أصبحت الصرخات الصاخبة أضعف حتى اختفت، تحول الرجل في منتصف العمر إلى جثة هزيلة وذابلة أمام سو مينغ!
“يمكنني تجربة السوط الفضائي.”
تعني أعمدة الضوء تلك أنه كان هناك عدد لا بأس به من المذابح التي تم تفعيلها في تلك اللحظة!
اهتز الرجل في منتصف العمر، وظهرت فرحة جنونية في عينيه. لم يعد يهتم بالمذبح، ولكن بدلاً من ذلك، تحول إلى قوس طويل يتجه نحو سو مينغ.
عندما رفع سو مينغ يده اليمنى، اختفى الخيط الأحمر على معصمه. اهتزت السماء على الفور، ونزل ظل سوط ضخم يبدو أنه قد تشكل من النجوم على الأرض. عندما أحاط بسو مينغ، تغير تعبير الرجل في منتصف العمر. لقد توقف بسرعة قبل أن يبدأ في التحرك للخلف. ظهرت لمحة من الصدمة على وجهه. شكل ختمًا بيديه، وظهر درع على جسده. كما شكل عشر طبقات من شاشات الضوء من الأحرف الرونية.
بمجرد أن رأى سو مينغ هذا، تألقت عيناه، وتحول إلى قوس طويل اندفع إلى الأرض. لقد تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه وصل في غضون بضعة أنفاس فقط بين الأشخاص الثمانية الذين يتقاتلون ضد بعضهم البعض.
ولكن على الرغم من ذلك، في اللحظة التي أرجح فيها سو مينغ سوطه، ظهرت أصوات انفجار في الهواء. انهارت الطبقات العشر من الأحرف الرونية على الفور، وانهار الدرع أيضًا.
كانت الفراشات عمليا هي نفس الفراشات التي أرآها موروس ألبا المتناغم لسو مينغ.
أشرقت عيون سو مينغ. وبعد مرور حوالي عشرين نفسًا، عادت الشجرة المتحجرة على المذبح إلى أفضل حالاتها. ثم انطلق عمود من الضوء في السماء.
سعل الرجل في منتصف العمر دمًا عندما لامس السوط جسده. وسرعان ما دخل عقله في حالة من الفوضى، كما لو أن السوط لم يضرب جسده فحسب، بل دخل إلى عقله أيضًا وألقى بأفكاره في حالة من الفوضى.
لم يتحدث غو تاي عن هذا من قبل، لكن بناءً على المنطق، كان من المستحيل عليه عدم ذكر أن المذابح يمكن أن تزيد من مستويات الزراعة. بعد كل شيء، حتى لو لم يقل ذلك، فإن سو مينغ سيلاحظ ذلك.
……..
بعد أن سعل الدم، خرجت صرخة ألم شديدة من فمه.
……..
بمجرد أن رأى سو مينغ هذا، تألقت عيناه، وتحول إلى قوس طويل اندفع إلى الأرض. لقد تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه وصل في غضون بضعة أنفاس فقط بين الأشخاص الثمانية الذين يتقاتلون ضد بعضهم البعض.
بحركة واحدة، اقترب سو مينغ من الرجل. عندما رفع يده اليمنى أشرقت علامة الهلال على كفه، ودفعها في وسط حاجب الرجل.
لقد أجرى بعض الحسابات التفصيلية في رأسه. إذا تمكن من تفعيل جميع المذابح البالغ عددها مائة ألف، فإن الهالة التي يمكن أن يمتصها ستكون كافية لزيادة زراعته بمستوى!
في اللحظة التي لامست فيها يد سو مينغ اليمنى جبهة الرجل، انفجرت قوة امتصاص ضخمة من راحة اليد. وصلت صرخة الرجل في منتصف العمر المؤلمة على الفور إلى درجة شديدة بشكل لا يصدق، وذبل جسده في لحظة. ارتفعت كمية كبيرة من قوة الحياة وقاعدة الزراعة إلى العلامة الموجودة على كف سو مينغ في غضون بضعة أنفاس فقط، وبينما أصبحت الصرخات الصاخبة أضعف حتى اختفت، تحول الرجل في منتصف العمر إلى جثة هزيلة وذابلة أمام سو مينغ!
في اللحظة التي لامست فيها يد سو مينغ اليمنى جبهة الرجل، انفجرت قوة امتصاص ضخمة من راحة اليد. وصلت صرخة الرجل في منتصف العمر المؤلمة على الفور إلى درجة شديدة بشكل لا يصدق، وذبل جسده في لحظة. ارتفعت كمية كبيرة من قوة الحياة وقاعدة الزراعة إلى العلامة الموجودة على كف سو مينغ في غضون بضعة أنفاس فقط، وبينما أصبحت الصرخات الصاخبة أضعف حتى اختفت، تحول الرجل في منتصف العمر إلى جثة هزيلة وذابلة أمام سو مينغ!
لقد غادرت روحه وكل ما يتعلق به جسده.
بعد الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور، ظهر مذبح تم تنشيطه أمام سو مينغ. كان هناك شاب يضغط قطعة من اليشم على شجرة متحجرة، والتي تم إحياؤها جزئيًا بالفعل. وكان هناك أربعة مزارعين آخرين بجانبه – يرتدون نفس ملابسه – وكانوا يقاتلون حتى الموت ضد أربعة آخرين، ويمنعونهم من التدخل في تصرفات الشاب.
كانت الفراشات عمليا هي نفس الفراشات التي أرآها موروس ألبا المتناغم لسو مينغ.
كان تعبير سو مينغ هادئًا. كان لديه القدرة السماوية للرجل العجوز، والعلامة، وسوط الفضاء، وإرادات العوالم الحقيقية الأربعة ، وحتى مستوى زراعته كان أضعف قليلاً من مستوى الرجل في منتصف العمر. إذا لم يتمكن من الفوز بعد القتال ضده لفترة من الوقت، فلن يكون سو مينغ.
سحب يده اليمنى إلى الخلف، وعندما ظهر الخيط الأحمر على معصمه، اتخذ خطوة وعاد إلى المذبح الذي غادره للتو. عندما وقف عليه رفع يده اليسرى، وظهرت زلة من اليشم في يده ، فدفعها على جذع الشجرة المتحجرة. أشرقت زلة اليشم على الفور، وبدا أن قوة الحياة قد عادت إلى الشجرة المتحجرة على المذبح ؛ بدأت تبعث تدريجياً.
أدار الأشخاص الثمانية رؤوسهم وغادروا في صمت، ولم يكلفوا أنفسهم عناء البقاء في الخلف. حتى الشاب ذو نظرة الكراهية لم يقل أي شيء، واختار المغادرة على الفور.
وعندما عادت إلى الحياة، انتشر عطر خفيف. استنشق سو مينغ منه، وأشرقت عيناه على الفور. ولاحظ أنه بمجرد أن أخذ نفحة من هذا العطر، زاد مستوى زراعته قليلاً.
لقد تسببت في ارتعاش قلبه. وفجأة أدار رأسه إلى اليمين، لأنه رأى شخصية تظهر من العدم هناك. كان رجل في منتصف العمر يرتدي رداء أزرق طويل. لقد بدا حذرًا، وبعد لحظات، سقطت نظرته على سو مينغ والمذبح تحت قدميه.
مع هذا العطر، شعرت روح الداو في عينه الثالثة براحة شديدة. لقد توضحت روح الداو المتداخلة الرابعة أكثر قليلاً أيضًا.
Hijazi
بحركة واحدة، اقترب سو مينغ من الرجل. عندما رفع يده اليمنى أشرقت علامة الهلال على كفه، ودفعها في وسط حاجب الرجل.
لم يتحدث غو تاي عن هذا من قبل، لكن بناءً على المنطق، كان من المستحيل عليه عدم ذكر أن المذابح يمكن أن تزيد من مستويات الزراعة. بعد كل شيء، حتى لو لم يقل ذلك، فإن سو مينغ سيلاحظ ذلك.
Hijazi
ولهذا السبب، لا يمكن أن يكون هناك سوى تفسير واحد للوضع غير المتوقع.
ظهر بريق ساطع على الفور في عيون سو مينغ.
وعندما عادت إلى الحياة، انتشر عطر خفيف. استنشق سو مينغ منه، وأشرقت عيناه على الفور. ولاحظ أنه بمجرد أن أخذ نفحة من هذا العطر، زاد مستوى زراعته قليلاً.
ظهر بريق ساطع على الفور في عيون سو مينغ.
وعندما عادت إلى الحياة، انتشر عطر خفيف. استنشق سو مينغ منه، وأشرقت عيناه على الفور. ولاحظ أنه بمجرد أن أخذ نفحة من هذا العطر، زاد مستوى زراعته قليلاً.
’هل من الممكن أن هذا العطر لا يساعد مستوى زراعة الآخرين؟‘
أشرقت عيون سو مينغ. وبعد مرور حوالي عشرين نفسًا، عادت الشجرة المتحجرة على المذبح إلى أفضل حالاتها. ثم انطلق عمود من الضوء في السماء.
ألقى سو مينغ نظرة على المذبح. كان هناك حوالي مائة ألف منهم في الطبقة الأولى. دون أن يقول كلمة واحدة، استدار، وهو ينوي المغادرة. لقد أراد أن يراقب العالم الغريب أكثر قليلاً، ولم تكن هناك حاجة له للتوقف لفترة طويلة على مذبح واحد على أي حال.
لكن ذلك كان مستحيلاً تماماً. ومع ذلك… كانوا لا يزالون في الطبقة الأولى. وكانت هناك أيضًا الطبقة الثانية والثالثة …
يمكن رؤيته حتى من مسافة بعيدة… منذ اللحظة التي ظهر فيها، رأى سو مينغ عددًا لا بأس به من أعمدة الضوء ينطلقون في السماء.
لم يتحدث غو تاي عن هذا من قبل، لكن بناءً على المنطق، كان من المستحيل عليه عدم ذكر أن المذابح يمكن أن تزيد من مستويات الزراعة. بعد كل شيء، حتى لو لم يقل ذلك، فإن سو مينغ سيلاحظ ذلك.
تعني أعمدة الضوء تلك أنه كان هناك عدد لا بأس به من المذابح التي تم تفعيلها في تلك اللحظة!
أدار الأشخاص الثمانية رؤوسهم وغادروا في صمت، ولم يكلفوا أنفسهم عناء البقاء في الخلف. حتى الشاب ذو نظرة الكراهية لم يقل أي شيء، واختار المغادرة على الفور.
كانت الفراشات عمليا هي نفس الفراشات التي أرآها موروس ألبا المتناغم لسو مينغ.
أعمدة الضوء ستكون موجودة إلى الأبد. ومع ذلك، يمكن استبدالهم بالطوائف والعشائر الأخرى في أي وقت، لذلك بمجرد ظهورهم، كانوا مثل منارات الضوء للناس من الطوائف والعشائر الأخرى.
غرق سو مينغ في فترة وجيزة من الصمت المتأمل، وفكر في العطر عندما تم تنشيط المذبح. ثم اندفع إلى المسافة ، وفحص قطعة اليشم على طول الطريق للتوجه إلى مكان التجمع لمزارعي طائفة الأقمار السبعة بناءً على الدليل، وفي الطريق، بحث عن المذابح.
ألقى سو مينغ نظرة على المذبح. كان هناك حوالي مائة ألف منهم في الطبقة الأولى. دون أن يقول كلمة واحدة، استدار، وهو ينوي المغادرة. لقد أراد أن يراقب العالم الغريب أكثر قليلاً، ولم تكن هناك حاجة له للتوقف لفترة طويلة على مذبح واحد على أي حال.
بعد الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور، ظهر مذبح تم تنشيطه أمام سو مينغ. كان هناك شاب يضغط قطعة من اليشم على شجرة متحجرة، والتي تم إحياؤها جزئيًا بالفعل. وكان هناك أربعة مزارعين آخرين بجانبه – يرتدون نفس ملابسه – وكانوا يقاتلون حتى الموت ضد أربعة آخرين، ويمنعونهم من التدخل في تصرفات الشاب.
أدار الأشخاص الثمانية رؤوسهم وغادروا في صمت، ولم يكلفوا أنفسهم عناء البقاء في الخلف. حتى الشاب ذو نظرة الكراهية لم يقل أي شيء، واختار المغادرة على الفور.
بمجرد أن رأى سو مينغ هذا، تألقت عيناه، وتحول إلى قوس طويل اندفع إلى الأرض. لقد تحرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه وصل في غضون بضعة أنفاس فقط بين الأشخاص الثمانية الذين يتقاتلون ضد بعضهم البعض.
لقد تجاوز مستوى زراعتهم مستواهم كثيرًا، وفي اللحظة التي اقترب فيها، تغيرت تعابيرهم. كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للشاب الذي كان يقوم بتنشيط المذبح، حتى أن عيناه تقلصوا من الخوف.
بحركة واحدة، اقترب سو مينغ من الرجل. عندما رفع يده اليمنى أشرقت علامة الهلال على كفه، ودفعها في وسط حاجب الرجل.
ترددت أصوات الانفجار في الهواء. أثار وصول سو مينغ عاصفة هائلة من الرياح التي ضربت جميع المزارعين الثمانية . يبدو أن جسده قد تحول إلى صورة لاحقة عندما ظهر على المذبح. رفع يده اليمنى، وأرجحها، وعلى الفور، سعل الشاب، الذي كان في منتصف الطريق بالفعل في تفعيل المذبح، دمًا. عاد بسرعة دون تردد، وعندما حدق في سو مينغ بنظرة كراهية ، رأى سو مينغ يقف على المذبح مع زلة اليشم على يده اليسرى. ودفعها نحو الشجرة.
وعندما عادت إلى الحياة، انتشر عطر خفيف. استنشق سو مينغ منه، وأشرقت عيناه على الفور. ولاحظ أنه بمجرد أن أخذ نفحة من هذا العطر، زاد مستوى زراعته قليلاً.
أدار الأشخاص الثمانية رؤوسهم وغادروا في صمت، ولم يكلفوا أنفسهم عناء البقاء في الخلف. حتى الشاب ذو نظرة الكراهية لم يقل أي شيء، واختار المغادرة على الفور.
“وجهك… أنت… أنت الأمير الثالث لطائفة الأقمار السبعة!”
“وجهك… أنت… أنت الأمير الثالث لطائفة الأقمار السبعة!”
عندما انتهت العشرين نفسًا، ظهر عمود من الضوء على المذبح حيث كان سو مينغ. انطلقت في السماء، وعندما انتشر العطر ذو الرائحة الحلوة، شعر سو مينغ بتغيير قاعدة زراعته مرة أخرى. ظهر في عينيه وهج شديد، وعندما اختفى العطر تحول إلى قوس طويل اندفع في المسافة.
وبعد ساعة، مر سو مينغ بعدة مذابح في الطبقة الأولى. لقد حاول ترك علامة طائفة الأقمار السبعة على المذابح التي تم تنشيطها باستخدام زلة اليشم الخاصة به، ولكن بينما تمكن من إظهار عمود الضوء، لم ينتشر أي عطر، وجعل سو مينغ يفهم أن المذابح ستطلق فقط ذلك أثناء التنشيط الأولي.
يبدو الأمر وكأن موجة من الهالة الروحية قد تراكمت على مدى فترة طويلة من الزمن في المذبح وتم إطلاقها بمجرد تفعيلها. كانت تلك الهالة الروحية عديمة الفائدة للآخرين، ولكن بالنسبة لسو مينغ، كانت مكملاً قيمًا بشكل لا يصدق!
ألقى سو مينغ نظرة على المذبح. كان هناك حوالي مائة ألف منهم في الطبقة الأولى. دون أن يقول كلمة واحدة، استدار، وهو ينوي المغادرة. لقد أراد أن يراقب العالم الغريب أكثر قليلاً، ولم تكن هناك حاجة له للتوقف لفترة طويلة على مذبح واحد على أي حال.
لقد تجاوز مستوى زراعتهم مستواهم كثيرًا، وفي اللحظة التي اقترب فيها، تغيرت تعابيرهم. كان الأمر كذلك بشكل خاص بالنسبة للشاب الذي كان يقوم بتنشيط المذبح، حتى أن عيناه تقلصوا من الخوف.
لقد أجرى بعض الحسابات التفصيلية في رأسه. إذا تمكن من تفعيل جميع المذابح البالغ عددها مائة ألف، فإن الهالة التي يمكن أن يمتصها ستكون كافية لزيادة زراعته بمستوى!
عندما اجتاح الرجل في منتصف العمر نظرته إلى سو مينغ، تمكن من معرفة مستوى زراعته، مما تسبب في ظهور ابتسامة على وجهه على الفور. مشى إلى سو مينغ بينما كان ينشر قاعدته الزراعية خارج جسده. أدرك سو مينغ أن هذا الشخص كان محاربًا قويًا في المستوى الرابع من عالم روح الداو.
لكن ذلك كان مستحيلاً تماماً. ومع ذلك… كانوا لا يزالون في الطبقة الأولى. وكانت هناك أيضًا الطبقة الثانية والثالثة …
أشرق بريق لامع في عيون سو مينغ، وقد أصبح قلبه نشطًا بالفعل.
ألقى سو مينغ نظرة على المذبح. كان هناك حوالي مائة ألف منهم في الطبقة الأولى. دون أن يقول كلمة واحدة، استدار، وهو ينوي المغادرة. لقد أراد أن يراقب العالم الغريب أكثر قليلاً، ولم تكن هناك حاجة له للتوقف لفترة طويلة على مذبح واحد على أي حال.
……..
Hijazi
عندما كان سو مينغ عند المذبح، أشرقت عيناه، واندفع إلى الأمام على الفور. عندما اقترب، هبط على المذبح وحدق في الشجرة المتحجرة بعيون محترقة. كان معظم اهتمامه منصبًا على الفراشات التسع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
