أربعة دورات من ستين عامًا
أربع دورات من ستين عاما
ومن هنا حفاظاً على الأسرار الموجودة في المكان…
طارت بوصلة فنغ شوي واندمجت مع الوسادة الموجودة أسفل سو مينغ. عندما بدا أن الأرض في مسكن الكهف قد تحولت إلى بوصلة فنغ شوي ضخمة وطار سوط الفضاء إلى سو مينغ ليتحول إلى خيط أحمر حول معصمه الأيمن…
بدأ الجبل المحيط بمسكن الكهف يرتجف. انطلقت أصوات الانفجار في ملايين الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة، بدا الأمر وكأن زلزالًا قد وقع. تمايلت الجبال بعنف، وسقطت الصخور، وتطاير الغبار، مما جعل الأمر يبدو وكأن هناك تنينًا ضخمًا نائمًا تحت الجبال.
لقد قاموا بتأمين جميع المعلومات حول سو مينغ وانتظروا بهدوء حتى يوم خروجه.
في تلك اللحظة، استيقظ التنين وكان ينفض الغبار والأتربة التي استقرت على جسده مع مرور الوقت، ولهذا بدا المكان وكأن الجبال على وشك أن تتحطم والأرض على وشك الانهيار.
هزت أصوات الانفجار العالية السماء والأرض. في غمضة عين، انهارت العديد من الجبال. ملأت سحب الغبار السماء والأرض، وأصبحت تعبيرات الآلاف الأشخاص من طائفة الأقمار السبعة بقيادة شو تشونغ فان قلقة.
خلال ذلك، فتح سو مينغ عينيه مرتين فقط. المرة الأولى التي فعل فيها ذلك كانت بعد نصف عام من الحدث. عندما فتح عينيه، نظر إلى المرآة القديمة، ومن رآه كان لا يزال شوان زانغ، يرتدي رداءً أسود ويجلس على بوصلة فنغ شوي.
في تلك اللحظة، لاحظت الطوائف والعشائر خارج الجبال الشذوذ في المنطقة. اندفعت أقواس طويلة بصفارات عالية .
بينما كان شو تشونغ فان يشعر بالقلق، طار ضوء أبيض فجأة من الكهف . في ذلك الضوء لم يكن سو مينغ، بل كلب أبيض كبير. اقترب من شو تشونغ فان ، وتحدث صوت قديم على الفور في قلب شو تشونغ فان.
كان هؤلاء الأشخاص الثلاثة عشر بطبيعة الحال هم شيوخ الطائفة الثلاثة عشر العظماء .
“السيد الشاب لديه رسالة. لن يتمكن من الخروج من المكان في الوقت الحالي. يرجى العودة إلى طائفة الأقمار السبعة . بمجرد خروجه، سوف يذهب إليكم جميعًا في طائفة الأقمار السبعة. ”
ظل سو مينغ جالسًا متربعًا في مسكن الكهف. تسببت الهزات الأرضية وانهيار الجبال في العالم الخارجي في ظهور عدد كبير من الشقوق في مسكن الكهف أيضًا. بدا الأمر وكأنه على وشك الانهيار، لكنه في النهاية لم ينهار. ومع ذلك، بدا الأمر وكأنه في حالة بائسة إلى حد ما.
عندما عزل سو مينغ نفسه في مسكن الكهف لمدة ثلاثين عامًا، عادت الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من المنطقة القديمة إلى العصور القديمة، عندما كان نادرًا ما يكون هناك أشخاص يزورون المنطقة. لقد أصبح مكانًا هادئًا جدًا، تمامًا كما كان في الماضي.
وبمجرد أن أرسل الكلب الأبيض الرسالة من خلال فكره السماوي ، استدار وعاد إلى الكهف. وفي اللحظة التي عاد فيها، انطلق انفجار قوي في السماء من الكهف. وسقطت الصخور المحطمة في الداخل، وانهار الكهف.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بمجرد انتشار الشقوق إلى رون النقل، لن يتمكنوا جميعًا من المغادرة، وقد جذب الشذوذ في المكان بالفعل انتباه الطوائف والعشائر في المنطقة. ولم يمض وقت طويل حتى يصل الكثير منهم.
ظهر التردد على وجه شو تشونغ فان ، ولكن عندما رأى الجبال تتمايل، والرون غير قادر على إيقاف ذلك حتى عندما تم تنشيطه بالكامل، اتخذ قراره. عندما انهارت الجبال وظهرت شقوق عديدة بالقرب من المكان الذي وضعوا فيه رون النقل الخاص بهم، صر شو تشونغ فان على أسنانه وأرجح ذراعه.
وكان هناك سبب آخر لذلك أيضا. سواء كان ذلك سوط الفضاء أو بوصلة فنغ شوي، كان سو مينغ يحتاج إلى وقت لتحسينهما. كان بإمكانه بالفعل أن يتنبأ أنه عندما يحول هذين الكنزين إلى ممتلكاته الخاصة، عندما ينظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، فإنه لن يرى شوان زانغ بعد الآن، بل يرى نفسه.
بمجرد انتشار الشقوق إلى رون النقل، لن يتمكنوا جميعًا من المغادرة، وقد جذب الشذوذ في المكان بالفعل انتباه الطوائف والعشائر في المنطقة. ولم يمض وقت طويل حتى يصل الكثير منهم.
ومن هنا حفاظاً على الأسرار الموجودة في المكان…
مر الوقت تدريجيا. عندما كان سو مينغ يعمل على تحسين البوصلة لمدة عشر سنوات في مسكن الكهف كما لو كان يمر بعملية زراعة عزلة ، لم يعد من الممكن رؤية الكثير من المزارعين بين الجبال في العالم الخارجي. قد لا تكون السنوات العشر طويلة، لكن الكثير من الناس لم يحصلوا على شيء بعد مجيئهم. الهزات التي حدثت قبل عشر سنوات تم نسيانها تدريجياً.
“تلاميذ طائفة الأقمار السبعة، نحن نغادر الآن!”
“إذا كنت أريد كنوزك، فيجب أن أصبح أنت…”
بناء على أمره، اتجه آلاف الأشخاص إلى الرون. في اللحظة التي أشرق فيها الضوء من رون النقل، اختفوا جميعًا دون أن يتركوا أثراً.
بعد ذلك مباشرة، قامت رونية طائفة الأقمار السبعة في المنطقة بالتدمير الذاتي في وقت واحد. عندما ترددت أصوات الانفجار في الهواء، تم تدمير جميع آثار طائفة الأقمار السبعة بالكامل.
في اللحظة التي اختفوا فيها، يمكن رؤية أقواس طويلة من جميع الاتجاهات في المسافة. لقد رأى هؤلاء المزارعون الضوء من رون النقل، لكنهم لم يروا وجوه الذين غادروا.
بناء على أمره، اتجه آلاف الأشخاص إلى الرون. في اللحظة التي أشرق فيها الضوء من رون النقل، اختفوا جميعًا دون أن يتركوا أثراً.
مر الوقت ببطء هكذا.
عندما غادر الناس من طائفة الأقمار السبعة، انهار الجبل الذي يوجد به رون النقل، وتحطم الرون إلى قطع، مما يجعل من المستحيل على الآخرين عكس عملية النقل وسحب الأشخاص الذين غادروا.
لكن في النهاية، لم يجدوا شيئًا و غادروا بقلوب مليئة بالتخمينات المختلفة. ومن ثم، تم إجراء تحقيقات أكثر تفصيلاً، واستمرت لعدة أشهر قبل أن تختفي ببطء. ومع مرور الوقت، لم يعد أي مزارعين من أي طائفة أو عشيرة يعيرون أي اهتمام للجبال بعد الآن. أصبحت مسألة انهيار ثلاثة أعشار الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة فجأة لغزا.
بعد ذلك مباشرة، قامت رونية طائفة الأقمار السبعة في المنطقة بالتدمير الذاتي في وقت واحد. عندما ترددت أصوات الانفجار في الهواء، تم تدمير جميع آثار طائفة الأقمار السبعة بالكامل.
كانت الانفجارات التي تشكلت من التدمير الذاتي للرونية مرتبطة بهزات الجبال، وملأت سحب الغبار كل شبر من الهواء في المنطقة.
وسرعان ما وصل المزيد من المزارعين، ولكن القليل منهم غامر بالدخول في ضباب الغبار. لقد وقفوا فقط في الهواء وحدقوا في الجبال في مفاجأة وحيرة.
بعد ذلك، وصل باراغون الداو الأقوياء من تلك الطوائف والعشائر وأجروا تحقيقات مفصلة. ولكن فقط عندما هدأت الهزات الجبلية تدريجياً بعد ثلاثة أيام، بدأوا في البحث عن أدلة في المنطقة .
أربع دورات من ستين عاما
لكن في النهاية، لم يجدوا شيئًا و غادروا بقلوب مليئة بالتخمينات المختلفة. ومن ثم، تم إجراء تحقيقات أكثر تفصيلاً، واستمرت لعدة أشهر قبل أن تختفي ببطء. ومع مرور الوقت، لم يعد أي مزارعين من أي طائفة أو عشيرة يعيرون أي اهتمام للجبال بعد الآن. أصبحت مسألة انهيار ثلاثة أعشار الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة فجأة لغزا.
بعد ذلك، أغمض سو مينغ عينيه، وعندما مر نصف عام آخر، كان قد تأمل بالفعل في مسكن الكهف لمدة عام كامل. في ذلك الوقت، فتح عينيه مرة أخرى، ومن رآه… كان لا يزال شوان زانغ.
ولكن لا يزال هناك بعض المزارعين الذين يعتقدون أن هناك خطأ ما في المكان، وكانوا يذهبون إلى هناك أحيانًا، على أمل أن يسمح لهم الحظ بالعثور على بعض الأدلة التي لم يتمكن أي شخص آخر من العثور عليها.
إذا لم يقم بتسوية هذه المسألة، فلن يخرج سو مينغ.
مر الوقت ببطء هكذا.
ظل سو مينغ جالسًا متربعًا في مسكن الكهف. تسببت الهزات الأرضية وانهيار الجبال في العالم الخارجي في ظهور عدد كبير من الشقوق في مسكن الكهف أيضًا. بدا الأمر وكأنه على وشك الانهيار، لكنه في النهاية لم ينهار. ومع ذلك، بدا الأمر وكأنه في حالة بائسة إلى حد ما.
بناء على أمره، اتجه آلاف الأشخاص إلى الرون. في اللحظة التي أشرق فيها الضوء من رون النقل، اختفوا جميعًا دون أن يتركوا أثراً.
واصل سو مينغ الجلوس على الوسادة خلال ذلك. لقد أغمض عينيه وكان منغمسًا في التأمل. لم يغادر المكان لأن الشخص الذي ظهر في المرآة القديمة كان شوان زانغ.
هزت أصوات الانفجار العالية السماء والأرض. في غمضة عين، انهارت العديد من الجبال. ملأت سحب الغبار السماء والأرض، وأصبحت تعبيرات الآلاف الأشخاص من طائفة الأقمار السبعة بقيادة شو تشونغ فان قلقة.
إذا لم يقم بتسوية هذه المسألة، فلن يخرج سو مينغ.
أربع دورات من ستين عاما
“إذا كنت أريد كنوزك، فيجب أن أصبح أنت…”
كانت البوابة الجليدية خلفه ، وفي تلك اللحظة، بقيت الكلاب البيضاء الخمسة تحرس خارجها أثناء انتظار عودته.
ومرت الأيام، وفي غمضة عين، مر عام.
مر الوقت ببطء هكذا.
أغمض سو مينغ عينيه بهدوء وبدأ عملية صقل الخيط الأحمر الذي شكله سوط الفضاء. وهكذا… مرت دورة أخرى من ستين عاماً!
خلال ذلك، فتح سو مينغ عينيه مرتين فقط. المرة الأولى التي فعل فيها ذلك كانت بعد نصف عام من الحدث. عندما فتح عينيه، نظر إلى المرآة القديمة، ومن رآه كان لا يزال شوان زانغ، يرتدي رداءً أسود ويجلس على بوصلة فنغ شوي.
لم يتمكن من صقل بوصلة فنغ شوي بالكامل، لكنه قام بصقل تسعة أعشارها. يبدو أن العشر الأخير قد تم ختمه، وبغض النظر عن كيفية صقله من قبل سو مينغ، لم يتمكن من دمجه مع علامته .
بعد ذلك، أغمض سو مينغ عينيه، وعندما مر نصف عام آخر، كان قد تأمل بالفعل في مسكن الكهف لمدة عام كامل. في ذلك الوقت، فتح عينيه مرة أخرى، ومن رآه… كان لا يزال شوان زانغ.
بدأ الجبل المحيط بمسكن الكهف يرتجف. انطلقت أصوات الانفجار في ملايين الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة، بدا الأمر وكأن زلزالًا قد وقع. تمايلت الجبال بعنف، وسقطت الصخور، وتطاير الغبار، مما جعل الأمر يبدو وكأن هناك تنينًا ضخمًا نائمًا تحت الجبال.
مر الوقت ببطء هكذا.
في صمت، وقف سو مينغ ببطء من بوصلة فنغ شوي على الأرض. أزال الخيط الأحمر وألقاه على الأرض، وعندما نظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، من رآه لم يعد شوان زانغ، ولكن لم يكن وانغ تاو أيضًا. رأى نفسه.
لم يكن سو مينغ في عجلة من أمره. أغمض عينيه مرة أخرى وانغمس في عملية الصقل. وعندما مرت ثلاثون عامًا أخرى وكان في عزلة لمدة ستين عامًا، تم صقل خمسة أعشار بوصلة فنغ شوي. عندما نظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، رأى شكلًا ضبابيًا نتيجة لتداخل صورته مع صورة شوان زانغ.
عندما تحدث سو مينغ، ظهرت بوصلة فنغ شوي تحت قدميه. يمكنه تغيير حجمها حسب الرغبة، وفي ذلك الوقت، كانت بحجم وسادة فقط، مما يسمح له بالوقوف عليها. ثم تحول إلى قوس طويل واندفع إلى المسافة.
“إذا كنت أريد كنوزك، فيجب أن أصبح أنت…”
وكان هناك سبب آخر لذلك أيضا. سواء كان ذلك سوط الفضاء أو بوصلة فنغ شوي، كان سو مينغ يحتاج إلى وقت لتحسينهما. كان بإمكانه بالفعل أن يتنبأ أنه عندما يحول هذين الكنزين إلى ممتلكاته الخاصة، عندما ينظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، فإنه لن يرى شوان زانغ بعد الآن، بل يرى نفسه.
عندما قال سو مينغ هذه الكلمات بصوت خافت، أشرق ضوء لامع في عينيه. لم يخرج لأنه لم يكن شوان زانغ. إذا لم يحل المشكلة التي رآها في المرآة القديمة، فإنها ستصبح فكرة مدفونة في أعماق قلبه، وهو أمر لا يليق به.
واصل سو مينغ الجلوس على الوسادة خلال ذلك. لقد أغمض عينيه وكان منغمسًا في التأمل. لم يغادر المكان لأن الشخص الذي ظهر في المرآة القديمة كان شوان زانغ.
وكان هناك سبب آخر لذلك أيضا. سواء كان ذلك سوط الفضاء أو بوصلة فنغ شوي، كان سو مينغ يحتاج إلى وقت لتحسينهما. كان بإمكانه بالفعل أن يتنبأ أنه عندما يحول هذين الكنزين إلى ممتلكاته الخاصة، عندما ينظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، فإنه لن يرى شوان زانغ بعد الآن، بل يرى نفسه.
“إن الدورات الأربع من ستين عامًا هي فترة طويلة جدًا، ولكن بما أنني تمكنت من صقل تسعة أعشار سوط الفضاء وبوصلة فنغ شوي هذه، فقد كان الأمر يستحق ذلك.”
بدأ الجبل المحيط بمسكن الكهف يرتجف. انطلقت أصوات الانفجار في ملايين الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة، بدا الأمر وكأن زلزالًا قد وقع. تمايلت الجبال بعنف، وسقطت الصخور، وتطاير الغبار، مما جعل الأمر يبدو وكأن هناك تنينًا ضخمًا نائمًا تحت الجبال.
بينما ظل صامتًا، جلس سو مينغ على بوصلة فنغ شوي. بمجرد أن أغلق عينيه، قام بنشر قاعدته الزراعية لدمجها مع بوصلة فنغ شوي تحته. وفي الوقت نفسه، فتحت العين الثالثة في وسط جبينه. شكلت روح الداو الخاصة به في عينه ختمًا بيديه، وعلى الفور، انتشرت كرة نار غير مرئية من جسد سو مينغ لبدء عملية تحسين بوصلة فنغ شوي.
في ومضة، ظهر سوط وهمي في يد سو مينغ. في اللحظة التي لمس فيها البوابة الجليدية، ترددت أصوات انفجار في الهواء، وانهارت بوابة الجليد لتكشف عن الكلاب البيضاء الخمسة التي كانت تنظر إلى سو مينغ في تلك اللحظة.
ملأت إرادة سو مينغ أيضًا مسكن الكهف بأكمله واندمجت مع قاعدته الزراعية بالإضافة إلى روح الداو الخاصة به لتتحول إلى قوة تخصه وحده. لقد بدأت عملية صقل غير مسبوقة لبوصلة فنغ شوي.
في تلك اللحظة، استيقظ التنين وكان ينفض الغبار والأتربة التي استقرت على جسده مع مرور الوقت، ولهذا بدا المكان وكأن الجبال على وشك أن تتحطم والأرض على وشك الانهيار.
مر الوقت تدريجيا. عندما كان سو مينغ يعمل على تحسين البوصلة لمدة عشر سنوات في مسكن الكهف كما لو كان يمر بعملية زراعة عزلة ، لم يعد من الممكن رؤية الكثير من المزارعين بين الجبال في العالم الخارجي. قد لا تكون السنوات العشر طويلة، لكن الكثير من الناس لم يحصلوا على شيء بعد مجيئهم. الهزات التي حدثت قبل عشر سنوات تم نسيانها تدريجياً.
Hijazi
فتح سو مينغ عينيه. وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، نظر إلى المرآة القديمة. أول شيء رآه كان شوان زانغ، لكن عندما ألقى نظرة ثانية… رأى نفسه!
ولكن لا يزال هناك بعض المزارعين المثابرين الذين لا يريدون مغادرة المكان. فقط عندما مرت عشر سنوات أخرى، غادروا مع الندم في قلوبهم.
مر الوقت تدريجيا. عندما كان سو مينغ يعمل على تحسين البوصلة لمدة عشر سنوات في مسكن الكهف كما لو كان يمر بعملية زراعة عزلة ، لم يعد من الممكن رؤية الكثير من المزارعين بين الجبال في العالم الخارجي. قد لا تكون السنوات العشر طويلة، لكن الكثير من الناس لم يحصلوا على شيء بعد مجيئهم. الهزات التي حدثت قبل عشر سنوات تم نسيانها تدريجياً.
مر الوقت ببطء هكذا.
عندما عزل سو مينغ نفسه في مسكن الكهف لمدة ثلاثين عامًا، عادت الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من المنطقة القديمة إلى العصور القديمة، عندما كان نادرًا ما يكون هناك أشخاص يزورون المنطقة. لقد أصبح مكانًا هادئًا جدًا، تمامًا كما كان في الماضي.
كانت الانفجارات التي تشكلت من التدمير الذاتي للرونية مرتبطة بهزات الجبال، وملأت سحب الغبار كل شبر من الهواء في المنطقة.
فتح سو مينغ عينيه. وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، نظر إلى المرآة القديمة. أول شيء رآه كان شوان زانغ، لكن عندما ألقى نظرة ثانية… رأى نفسه!
ملأت إرادة سو مينغ أيضًا مسكن الكهف بأكمله واندمجت مع قاعدته الزراعية بالإضافة إلى روح الداو الخاصة به لتتحول إلى قوة تخصه وحده. لقد بدأت عملية صقل غير مسبوقة لبوصلة فنغ شوي.
في ذلك الوقت، قام بصقل حوالي عُشري بوصلة فنغ شوي.
ظل سو مينغ جالسًا متربعًا في مسكن الكهف. تسببت الهزات الأرضية وانهيار الجبال في العالم الخارجي في ظهور عدد كبير من الشقوق في مسكن الكهف أيضًا. بدا الأمر وكأنه على وشك الانهيار، لكنه في النهاية لم ينهار. ومع ذلك، بدا الأمر وكأنه في حالة بائسة إلى حد ما.
لم يكن سو مينغ في عجلة من أمره. أغمض عينيه مرة أخرى وانغمس في عملية الصقل. وعندما مرت ثلاثون عامًا أخرى وكان في عزلة لمدة ستين عامًا، تم صقل خمسة أعشار بوصلة فنغ شوي. عندما نظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، رأى شكلًا ضبابيًا نتيجة لتداخل صورته مع صورة شوان زانغ.
لم يكن سو مينغ في عجلة من أمره. أغمض عينيه مرة أخرى وانغمس في عملية الصقل. وعندما مرت ثلاثون عامًا أخرى وكان في عزلة لمدة ستين عامًا، تم صقل خمسة أعشار بوصلة فنغ شوي. عندما نظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، رأى شكلًا ضبابيًا نتيجة لتداخل صورته مع صورة شوان زانغ.
لا يمكن أن يمتد أي إحساس سماوي إلى الجبال حيث يقع مسكن الكهف. ما لم يقوم شخص ما بإعداد رون، سيكون من المستحيل عليهم حتى الانتقال إلى ذلك المكان، ناهيك عن إرسال أي أفكار سماوية هناك.
أغمض سو مينغ عينيه بهدوء وبدأ عملية صقل الخيط الأحمر الذي شكله سوط الفضاء. وهكذا… مرت دورة أخرى من ستين عاماً!
ومن ثم، لم يكن أحد غير طائفة الأقمار السبعة يعلم بوجود سو مينغ هناك. كل الآلاف التلاميذ الذين غادروا المنطقة منذ تلك السنوات ، تم مسح ذكرياتهم عن ذلك المكان من قبل شيوخ الطائفة العظماء لحظة عودتهم إلى الطائفة، وبسبب ذلك، عرف ثلاثة عشر شخصًا فقط أن سو مينغ كان في مسكن الكهف.
“إذا كنت أريد كنوزك، فيجب أن أصبح أنت…”
كان هؤلاء الأشخاص الثلاثة عشر بطبيعة الحال هم شيوخ الطائفة الثلاثة عشر العظماء .
لقد قاموا بتأمين جميع المعلومات حول سو مينغ وانتظروا بهدوء حتى يوم خروجه.
بدأ الجبل المحيط بمسكن الكهف يرتجف. انطلقت أصوات الانفجار في ملايين الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة، بدا الأمر وكأن زلزالًا قد وقع. تمايلت الجبال بعنف، وسقطت الصخور، وتطاير الغبار، مما جعل الأمر يبدو وكأن هناك تنينًا ضخمًا نائمًا تحت الجبال.
مر الوقت، وعندما مرت دورة أخرى مدتها ستين عامًا وكان سو مينغ يعمل على صقل بوصلة فنغ شوي لمدة مائة وعشرين عامًا بينما كان يعزل نفسه في مسكن الكهف، فتح عينيه ونظر إلى المرآة القديمة. في تلك اللحظة، لم يعد يرى شوان زانغ، بل رأى نفسه.
لم يتمكن من صقل بوصلة فنغ شوي بالكامل، لكنه قام بصقل تسعة أعشارها. يبدو أن العشر الأخير قد تم ختمه، وبغض النظر عن كيفية صقله من قبل سو مينغ، لم يتمكن من دمجه مع علامته .
بينما ظل صامتًا، جلس سو مينغ على بوصلة فنغ شوي. بمجرد أن أغلق عينيه، قام بنشر قاعدته الزراعية لدمجها مع بوصلة فنغ شوي تحته. وفي الوقت نفسه، فتحت العين الثالثة في وسط جبينه. شكلت روح الداو الخاصة به في عينه ختمًا بيديه، وعلى الفور، انتشرت كرة نار غير مرئية من جسد سو مينغ لبدء عملية تحسين بوصلة فنغ شوي.
كانت البوابة الجليدية خلفه ، وفي تلك اللحظة، بقيت الكلاب البيضاء الخمسة تحرس خارجها أثناء انتظار عودته.
ومع ذلك، لا يمكن اعتبار هذا عبئًا في قلبه، ولهذا السبب رفع سو مينغ يده اليمنى من بوصلة فنغ شوي وأمسك بالخيط الأحمر الذي خلعه من معصمه منذ مائة عام تقريبًا. اندفع الخيط الأحمر مباشرة نحو يده اليمنى وربط نفسه على معصمه، وعندما نظر سو مينغ إلى المرآة القديمة، رأى شوان زانغ مرة أخرى.
أغمض سو مينغ عينيه بهدوء وبدأ عملية صقل الخيط الأحمر الذي شكله سوط الفضاء. وهكذا… مرت دورة أخرى من ستين عاماً!
أغمض سو مينغ عينيه بهدوء وبدأ عملية صقل الخيط الأحمر الذي شكله سوط الفضاء. وهكذا… مرت دورة أخرى من ستين عاماً!
في تلك اللحظة، استيقظ التنين وكان ينفض الغبار والأتربة التي استقرت على جسده مع مرور الوقت، ولهذا بدا المكان وكأن الجبال على وشك أن تتحطم والأرض على وشك الانهيار.
عندما عزل سو مينغ نفسه في مسكن الكهف لمدة أربع دورات مدتها ستين عامًا، فتح عينيه مرة أخرى، وكان الشخص الذي ظهر في المرآة القديمة هو نفسه .
وبينما كان يحدق في صورته، أشرق ضوء مظلم في عينيه، ووقف ببطء.
خلال ذلك، فتح سو مينغ عينيه مرتين فقط. المرة الأولى التي فعل فيها ذلك كانت بعد نصف عام من الحدث. عندما فتح عينيه، نظر إلى المرآة القديمة، ومن رآه كان لا يزال شوان زانغ، يرتدي رداءً أسود ويجلس على بوصلة فنغ شوي.
“إن الدورات الأربع من ستين عامًا هي فترة طويلة جدًا، ولكن بما أنني تمكنت من صقل تسعة أعشار سوط الفضاء وبوصلة فنغ شوي هذه، فقد كان الأمر يستحق ذلك.”
ومن هنا حفاظاً على الأسرار الموجودة في المكان…
خفض سو مينغ رأسه لإلقاء نظرة على معصمه الأيمن. ثم، عندما استدار لينظر إلى البوابة الجليدية، رفع يده اليمنى وأرجحها بشكل غير رسمي في اتجاهها. ومعها، تحولت السماء الساطعة أصلاً خلف الجبال إلى الظلام على الفور. يبدو أن النجوم في السماء مرتبطة ببعضها البعض.
لم يكن سو مينغ في عجلة من أمره. أغمض عينيه مرة أخرى وانغمس في عملية الصقل. وعندما مرت ثلاثون عامًا أخرى وكان في عزلة لمدة ستين عامًا، تم صقل خمسة أعشار بوصلة فنغ شوي. عندما نظر إلى المرآة القديمة مرة أخرى، رأى شكلًا ضبابيًا نتيجة لتداخل صورته مع صورة شوان زانغ.
في ومضة، ظهر سوط وهمي في يد سو مينغ. في اللحظة التي لمس فيها البوابة الجليدية، ترددت أصوات انفجار في الهواء، وانهارت بوابة الجليد لتكشف عن الكلاب البيضاء الخمسة التي كانت تنظر إلى سو مينغ في تلك اللحظة.
بدأ الجبل المحيط بمسكن الكهف يرتجف. انطلقت أصوات الانفجار في ملايين الجبال في المنطقة الجنوبية الغربية من زانغ القديمة، بدا الأمر وكأن زلزالًا قد وقع. تمايلت الجبال بعنف، وسقطت الصخور، وتطاير الغبار، مما جعل الأمر يبدو وكأن هناك تنينًا ضخمًا نائمًا تحت الجبال.
ملأت إرادة سو مينغ أيضًا مسكن الكهف بأكمله واندمجت مع قاعدته الزراعية بالإضافة إلى روح الداو الخاصة به لتتحول إلى قوة تخصه وحده. لقد بدأت عملية صقل غير مسبوقة لبوصلة فنغ شوي.
“دعنا نذهب.”
بعد ذلك، أغمض سو مينغ عينيه، وعندما مر نصف عام آخر، كان قد تأمل بالفعل في مسكن الكهف لمدة عام كامل. في ذلك الوقت، فتح عينيه مرة أخرى، ومن رآه… كان لا يزال شوان زانغ.
ولكن لا يزال هناك بعض المزارعين المثابرين الذين لا يريدون مغادرة المكان. فقط عندما مرت عشر سنوات أخرى، غادروا مع الندم في قلوبهم.
عندما تحدث سو مينغ، ظهرت بوصلة فنغ شوي تحت قدميه. يمكنه تغيير حجمها حسب الرغبة، وفي ذلك الوقت، كانت بحجم وسادة فقط، مما يسمح له بالوقوف عليها. ثم تحول إلى قوس طويل واندفع إلى المسافة.
في تلك اللحظة، لاحظت الطوائف والعشائر خارج الجبال الشذوذ في المنطقة. اندفعت أقواس طويلة بصفارات عالية .
……….
لم يتمكن من صقل بوصلة فنغ شوي بالكامل، لكنه قام بصقل تسعة أعشارها. يبدو أن العشر الأخير قد تم ختمه، وبغض النظر عن كيفية صقله من قبل سو مينغ، لم يتمكن من دمجه مع علامته .
Hijazi
عندما قال سو مينغ هذه الكلمات بصوت خافت، أشرق ضوء لامع في عينيه. لم يخرج لأنه لم يكن شوان زانغ. إذا لم يحل المشكلة التي رآها في المرآة القديمة، فإنها ستصبح فكرة مدفونة في أعماق قلبه، وهو أمر لا يليق به.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
