نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1426

عندما أقطعه ، سأصل إلى عالم داو بلا حدود

عندما أقطعه ، سأصل إلى عالم داو بلا حدود

عندما أقطعه، سأصل إلى عالم داو بلا حدود !

“إذا لم يوافق على ذلك، يمكنني أن أقتل إخوتك من أجلك!  حتى لو حاول ابن العاهرة تيان شيو لوه إيقافي، فيمكنني تدمير عشيرته اسورا !

 

 

ركز سو مينغ.  كان الرجل العجوز يبدو جديًا في بعض الأحيان عند التمثيل، لذلك لم يتمكن الآخرون في كثير من الأحيان من معرفة ما إذا كان جادًا حقًا أم مجرد تزييف.

 

 

“منذ سنوات عديدة، عندما أصبحت حاكم داو من المستوى التاسع وعبرت رياح وأرض زانغ القديمة بحثًا عن الطريق إلى عالم داو بلا حدود، رأيت انعكاسي في البحيرة.  في تلك اللحظة شعرت فجأة بالضياع..

ومع ذلك، في تلك اللحظة، عندما نظر سو مينغ إلى الرجل العجوز، لسبب غير معروف، كان لديه شعور غامض بأن الرجل العجوز كان لديه هواء صارم غير مسبوق من حوله … كما لو كان دخول سو مينغ فرصة حقًا.

 

 

كان الباب نصف مفتوح، وكان ذلك بمثابة تلميح بسيط للغاية.  بمجرد دخوله من الباب، فهذا يعني أنه أصبح تحت وصاية الرجل العجوز وأصبح تلميذه المباشر!

في صمت، نظر سو مينغ إلى الأمام بنظرة تأملية في عينيه. لم يقل الرجل العجوز  شيئا.  وبدلا من ذلك، عاد إلى منزله.  كان الباب نصف مفتوح كما لو كان خيارًا لسو مينغ …

“هل لديك أي فكرة… أي نوع من الفرصة التي رفضتها؟!  هذه هي المرة الأولى التي قررت فيها أن أستقبل تلميذاً.  لقد مارست الزراعة لفترة طويلة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أفكر فيها بجدية لفترة طويلة من الزمن.  لقد فكرت في كيفية إعداد الفرصة لتلميذي، وكيف يجب أن أجعل تلميذي يصل إلى السلطة، وكيف أجعله يصل إلى قمة زانغ القديمة !

 

 

“إذا مررت من الباب…” قال سو مينغ بهدوء.

 

 

 

كان الباب نصف مفتوح، وكان ذلك بمثابة تلميح بسيط للغاية.  بمجرد دخوله من الباب، فهذا يعني أنه أصبح تحت وصاية الرجل العجوز وأصبح تلميذه المباشر!

“إذا مررت من الباب…” قال سو مينغ بهدوء.

 

“في النهاية، توفي موروس ألبا المتناغم.  لقد قُتل على يد المزارع شوان زانغ… وبمجرد أن رأيت جميع أصدقائي وعائلتي يموتون، اخترت حيازة شوان زانغ!

بمجرد أن يحصل على مكانة تلميذ الرجل العجوز ويكون وحش زانغ القديمة  سيده، فمن المرجح أن يكون طريقه في المستقبل  سلسًا.  من الواضح أن هذا كان هدف غو تاي.  لقد أحضر سو مينغ إلى هناك لهذا السبب المحدد!

“منذ سنوات عديدة، عندما أصبحت حاكم داو من المستوى التاسع وعبرت رياح وأرض زانغ القديمة بحثًا عن الطريق إلى عالم داو بلا حدود، رأيت انعكاسي في البحيرة.  في تلك اللحظة شعرت فجأة بالضياع..

 

 

بعد اجتياز الاختبارات المختلفة، حصل سو مينغ على اعتراف الرجل العجوز… وبالتالي، كان الباب نصف مفتوح له.

في صمت، نظر سو مينغ إلى الأمام بنظرة تأملية في عينيه. لم يقل الرجل العجوز  شيئا.  وبدلا من ذلك، عاد إلى منزله.  كان الباب نصف مفتوح كما لو كان خيارًا لسو مينغ …

 

صمت سو مينغ للحظة قبل أن يجيب بهدوء: “لا ينبغي أن أكون شخصًا من هذا العالم.  وطني هو الفراشة المعروفة باسم موروس ألبا المتناغم .  لقد ولدت في جناحها ، وذلك المكان… يسمى كون الثالوث القاحل الممتد .

إذا كان حقًا الأمير الثالث، فبمجرد أن يدخل من الباب، فهذا يعني أنه كان بالفعل على بعد نصف خطوة من أن يصبح الإمبراطور.  سيكون متقدما على الأمراء الأكبر والثاني.  في الواقع، بناءً على شخصية الرجل العجوز، كان بالتأكيد يحمي نفسه بشدة.

 

 

“هل لديك أي فكرة… أي نوع من الفرصة التي رفضتها؟!  هذه هي المرة الأولى التي قررت فيها أن أستقبل تلميذاً.  لقد مارست الزراعة لفترة طويلة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أفكر فيها بجدية لفترة طويلة من الزمن.  لقد فكرت في كيفية إعداد الفرصة لتلميذي، وكيف يجب أن أجعل تلميذي يصل إلى السلطة، وكيف أجعله يصل إلى قمة زانغ القديمة !

لكن… ما منع سو مينغ من اتخاذ تلك الخطوة لم يكن الباب، وليس افتقار الرجل العجوز إلى الموثوقية، ولا لأنه لم يرغب في الحصول على موعد مع المرأة.  لم يهتم سو مينغ بكل هذه الأشياء، لأنه كان يعلم أنه حتى عندما يرى الشخص شيئًا ما ويسمع شيئًا شخصيًا، فهذا لا يعني أن ما رآه وسمعه كان حقيقيًا.  كان للرجل العجوز بطبيعة الحال أسبابه الخاصة للقيام بذلك، وبمجرد أن رأى سو مينغ الباب نصف مفتوح، فهم أفكار الرجل العجوز.  لكن ما كان يهمه هو أن…

كان الباب نصف مفتوح، وكان ذلك بمثابة تلميح بسيط للغاية.  بمجرد دخوله من الباب، فهذا يعني أنه أصبح تحت وصاية الرجل العجوز وأصبح تلميذه المباشر!

 

“لكن… لم أتمكن من العثور على إجابة.

لم يكن الأمير الثالث.  تردد هذا الفكر باستمرار في قلبه.  كان عليه أن يخبر نفسه دون توقف أنها كانت عملية حيازة شوان زانغ!

 

 

 

يمكنه الدخول إلى طائفة الاقمار السبعة ، ويمكنه التعرف على غو تاي ، ويمكنه إلى حد ما الاعتراف بشو تشونغ فان باعتباره سيده، لكن كل هذه الأشياء كانت سطحية.  في قلب سو مينغ، لم يعترف حتى بشخص أو شيء واحد في العالم.

عندما قال تلك الكلمات، رفع سو مينغ رأسه وحدق في الرجل العجوز دون أي إشارة للتردد.  “وطني هو الثالوث القاحل!”

 

 

لم يكن يريد تكوين حتى أدنى اتصال أو أن يكون مقيدًا بأي شيء في العالم غير المألوف .  بمجرد حدوث ذلك… كان سيشعر بالقلق من أنه لن يتمكن من معرفة مكان وجوده.

 

 

 

كان الدخول إلى وصاية شخص أمرًا بسيطًا، ولكن مع شخصية سو مينغ، كان يعلم أنه إذا اختار الدخول عبر الباب، فإنه سيشكل حقًا اتصالاً مع الرجل العجوز، وبمجرد حدوث ذلك، فهذا يعني أن الخيط الأول في شبكة كانت في انتظار تشكيلها قد ظهر .  بعد ذلك، سيتم تشكيل المزيد من الخيوط بشكل مستمر حتى يتم إنشاء شبكة مثالية لتغليف سو مينغ…

لم يكن يريد تكوين حتى أدنى اتصال أو أن يكون مقيدًا بأي شيء في العالم غير المألوف .  بمجرد حدوث ذلك… كان سيشعر بالقلق من أنه لن يتمكن من معرفة مكان وجوده.

 

“لكنك… أنت أيها الشقي، لقد رفضتني بالفعل!  أنت تنظر إليّ بازدراء!”  ضيق الرجل العجوز عينيه وحدق في سو مينغ.

لم يكن من الممكن أن يصمت عندما يواجه مثل هذه المسألة.

في صمت، نظر سو مينغ إلى الأمام بنظرة تأملية في عينيه. لم يقل الرجل العجوز  شيئا.  وبدلا من ذلك، عاد إلى منزله.  كان الباب نصف مفتوح كما لو كان خيارًا لسو مينغ …

 

 

مر الوقت، وبعد ساعة، فُتح باب المنزل بالكامل.  خرجت المرأة بوجه شاحب.  لم تكن هناك قطعة واحدة من ملابسها مفقودة.  عندما دخلت إلى الفناء، كان الرعب على وجهها.  أدارت رأسها وألقت نظرة سريعة على المنزل، ثم أعطت سو مينغ نظرة معقدة قبل أن تضع قبضتها في كفها وتنحني له بشدة.

 

 

 

“لقد أساءت إليك كثيرًا الآن.  من الآن فصاعدا، سأتجنب كل الأماكن التي تتواجد فيها.  إذا أصبحت باراغون الداو العظيم، فسوف أقدم لك هدايا عظيمة. ”  أثناء قول ذلك، انحنت له بشدة مرة أخرى، ثم تحولت إلى قوس طويل اندفع إلى السماء واختفى.

في تلك اللحظة وقف الرجل العجوز بشكل مستقيم، وانتشر حضور جعل العالم كله يهتز بسرعة  منه!

 

لكن… ما منع سو مينغ من اتخاذ تلك الخطوة لم يكن الباب، وليس افتقار الرجل العجوز إلى الموثوقية، ولا لأنه لم يرغب في الحصول على موعد مع المرأة.  لم يهتم سو مينغ بكل هذه الأشياء، لأنه كان يعلم أنه حتى عندما يرى الشخص شيئًا ما ويسمع شيئًا شخصيًا، فهذا لا يعني أن ما رآه وسمعه كان حقيقيًا.  كان للرجل العجوز بطبيعة الحال أسبابه الخاصة للقيام بذلك، وبمجرد أن رأى سو مينغ الباب نصف مفتوح، فهم أفكار الرجل العجوز.  لكن ما كان يهمه هو أن…

وبمجرد أن غادرت المرأة، خرج الرجل العجوز من المنزل وجلس على العتبة.  لم تعد هناك نظرة مرحة على وجهه، وتنهد بهدوء.

“هل مازلت تتذكر ماذا سألتني في أول يوم علمتك فيه؟”

 

بمجرد أن يحصل على مكانة تلميذ الرجل العجوز ويكون وحش زانغ القديمة  سيده، فمن المرجح أن يكون طريقه في المستقبل  سلسًا.  من الواضح أن هذا كان هدف غو تاي.  لقد أحضر سو مينغ إلى هناك لهذا السبب المحدد!

“في كل حياتي، لم أستقبل أي تلميذ أبدًا، ولا أعرف كيف أستقبل تلاميذًا أيضًا.  اعتقدت أنني إذا أردت أن أستقبل تلميذًا، فسوف يتعين علي أن أقدم لهم هدية عظيمة.

 

 

 

“لذلك اعتقدت أنني يجب أن أعطيك قاعدة زراعة باراغون الداو العظيم.  بمجرد أن أمتص قاعدة زراعة جي وو منغ ، سأنقلها إليك مباشرةً، وبمساعدتي، حتى لو لم تصبح باراغون الداو العظيم، فستظل قادرًا على الوصول إلى عالم خالد الداو .

 

 

 

“أنا أرفض أن أصدق أنك لم تفهم هذا… فلماذا رفضت؟”

 

 

“معي كسيدك ، قد تكون قادرًا على أن تصبح حاكم داو من المستوى التاسع!  لماذا… رفضتني؟!  لماذا رفضت هذا الرجل العجوز المثير للشفقة، هذا الرجل العجوز الوحيد؟  كيف…  يمكن أن تكون قاسيًا إلى هذا الحد؟”

وبينما كان يجلس على العتبة، أخرج الرجل العجوز غليون التدخين.  في الليل المظلم، نظر إلى سو مينغ مع سؤال في عينيه.

عندما أقطعه، سأصل إلى عالم داو بلا حدود !

 

 

كان سو مينغ صامتا.  ولم يعرف كيف يفسر الأمر.  لقد وقع في حب أسلوب الحياة الذي كان يعيشه مع الرجل العجوز.  كان يحب تقطيع الخشب، وبما أنه كان يعلم أن الرجل العجوز لا يحمل أي عداء تجاهه، فقد شعر بالدفء.

 

 

وكان أحدهم الرجل العجوز أمامه.  ربما كان الاثنان على اتصال ببعضهما البعض لبضعة أشهر فقط، لكن الرجل العجوز كان واحدًا من الأشخاص القلائل في زانغ القديمة الذين عاملوا سو مينغ بإخلاص.

“هل تعلم أنه بمجرد أن تصبح تحت وصايتي، مع دماء العائلة المالكة التي تسري في عروقك، يمكنني أن آخذك إلى العاصمة الملكية لمقابلة والدك؟  بمجرد أن أعرب عن رغباتي، حتى لو كان إمبراطور زراعة القديم، فسيتعين عليه الموافقة على جعلك حاكمًا للبلاد!

وبعد مرور ساعة، فتح الرجل العجوز عينيه ببطء، وظهرت في عينيه نظرة مهيبة.

 

 

“إذا لم يوافق على ذلك، يمكنني أن أقتل إخوتك من أجلك!  حتى لو حاول ابن العاهرة تيان شيو لوه إيقافي، فيمكنني تدمير عشيرته اسورا !

“لكن… لم أتمكن من العثور على إجابة.

 

Hijazi

“هل لديك أي فكرة… أي نوع من الفرصة التي رفضتها؟!  هذه هي المرة الأولى التي قررت فيها أن أستقبل تلميذاً.  لقد مارست الزراعة لفترة طويلة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أفكر فيها بجدية لفترة طويلة من الزمن.  لقد فكرت في كيفية إعداد الفرصة لتلميذي، وكيف يجب أن أجعل تلميذي يصل إلى السلطة، وكيف أجعله يصل إلى قمة زانغ القديمة !

 

 

 

“معي كسيدك ، قد تكون قادرًا على أن تصبح حاكم داو من المستوى التاسع!  لماذا… رفضتني؟!  لماذا رفضت هذا الرجل العجوز المثير للشفقة، هذا الرجل العجوز الوحيد؟  كيف…  يمكن أن تكون قاسيًا إلى هذا الحد؟”

 

 

وبعد مرور ساعة، فتح الرجل العجوز عينيه ببطء، وظهرت في عينيه نظرة مهيبة.

وبينما كان الرجل العجوز يتحدث، تنهد مرارا وتكرارا.

“منذ سنوات عديدة، عندما أصبحت حاكم داو من المستوى التاسع وعبرت رياح وأرض زانغ القديمة بحثًا عن الطريق إلى عالم داو بلا حدود، رأيت انعكاسي في البحيرة.  في تلك اللحظة شعرت فجأة بالضياع..

 

 

“لقد قمت بإعداد هذين الكلبين الأبيضين ليكونا بمثابة الوحوش الروحية في المستقبل.  لأنه بالنسبة لي، كل الوحوش الروحية في زانغ القديمة ليست صالحة لأن تصبح ملكًا لتلميذي.  كان لا بد من تشكيل الوحوش الروحية بجانب تلميذي من المزارعين.  عندها فقط يمكن اعتبارها واضحة، عندها فقط ستكون كافية بالنسبة لك!

 

 

 

“لكنك… أنت أيها الشقي، لقد رفضتني بالفعل!  أنت تنظر إليّ بازدراء!”  ضيق الرجل العجوز عينيه وحدق في سو مينغ.

 

 

“لكنك… أنت أيها الشقي، لقد رفضتني بالفعل!  أنت تنظر إليّ بازدراء!”  ضيق الرجل العجوز عينيه وحدق في سو مينغ.

حدق سو مينغ في الرجل العجوز في صمت.  لقد تأثر بالفعل.  مع خبرته، لا يمكن اعتباره مزارعًا عاديًا.  على الرغم من أن مستوى زراعة الرجل العجوز كان أعلى بكثير منه وكان أكبر بكثير من سو مينغ، إلا أن تجارب سو مينغ كانت كافية له ليتمكن من معرفة…  من كان جيدًا معه حقًا.

“لقد مارست الزراعة طوال حياتي وفهمت كل شيء بحثًا عن الحقيقة.  بحثت عن إجابة لسؤالي، لكني لم أتمكن من الإجابة عليه.  ومنذ ذلك الحين، لم أكن أعرف ما إذا كان العالم الذي أقف فيه حقيقيًا أم مزيفًا… أنا أيضًا اعتقدت أنني قد جننت، لهذا السبب…

 

“في النهاية، توفي موروس ألبا المتناغم.  لقد قُتل على يد المزارع شوان زانغ… وبمجرد أن رأيت جميع أصدقائي وعائلتي يموتون، اخترت حيازة شوان زانغ!

وكان أحدهم الرجل العجوز أمامه.  ربما كان الاثنان على اتصال ببعضهما البعض لبضعة أشهر فقط، لكن الرجل العجوز كان واحدًا من الأشخاص القلائل في زانغ القديمة الذين عاملوا سو مينغ بإخلاص.

“في النهاية، توفي موروس ألبا المتناغم.  لقد قُتل على يد المزارع شوان زانغ… وبمجرد أن رأيت جميع أصدقائي وعائلتي يموتون، اخترت حيازة شوان زانغ!

 

“إذا كنت حقًا الأمير الثالث، فكيف لا أستطيع أن أكون تحت وصايتك بعد كل اللطف الذي أظهرته لي؟”  في النهاية، اختار سو مينغ أن يقول تلك الكلمات.  كان يعلم أنه لا ينبغي أن يقولها، لكنه ظل يقولها.

تنهد سو مينغ بهدوء، ثم رفع رأسه ببطء لينظر إلى النجوم في السماء.  وأرجح بيده اليمنى، وتدحرج رأسا الكلبين الأبيضين إلى الجانب؛  لقد فقدوا الوعي.  منذ اللحظة التي أعطاهم فيها سو مينغ أسمائهم، عرف ما هي نوايا الرجل العجوز.  لم يكن يعطيهم أسماء، بل كان يضع علامة على مصفوفات حياتهم.

 

 

حدق سو مينغ في الرجل العجوز في صمت.  لقد تأثر بالفعل.  مع خبرته، لا يمكن اعتباره مزارعًا عاديًا.  على الرغم من أن مستوى زراعة الرجل العجوز كان أعلى بكثير منه وكان أكبر بكثير من سو مينغ، إلا أن تجارب سو مينغ كانت كافية له ليتمكن من معرفة…  من كان جيدًا معه حقًا.

“إذا كنت حقًا الأمير الثالث، فكيف لا أستطيع أن أكون تحت وصايتك بعد كل اللطف الذي أظهرته لي؟”  في النهاية، اختار سو مينغ أن يقول تلك الكلمات.  كان يعلم أنه لا ينبغي أن يقولها، لكنه ظل يقولها.

 

 

 

كانت هناك أوقات لم يكن يفكر فيها كثيرًا فيما كان يحدث.  خلال تلك الأوقات، كان عليه أن يسأل قلبه لاتخاذ قراراته.

في صمت، نظر سو مينغ إلى الأمام بنظرة تأملية في عينيه. لم يقل الرجل العجوز  شيئا.  وبدلا من ذلك، عاد إلى منزله.  كان الباب نصف مفتوح كما لو كان خيارًا لسو مينغ …

 

 

أصيب الرجل العجوز بالذهول، ثم رفع رأسه لينظر إلى سو مينغ.

 

 

 

“أنا لست الأمير الثالث.  إنه مثل ما أخبرتك به تمامًا، اسمي سو مينغ، وليس … شوان،” قال سو مينغ بهدوء.  عندما ترددت كلماته في الهواء، ضاقت عيون الرجل العجوز قليلا.

أجاب سو مينغ بعد فترة: “سألتك ما الذي يجب أن أقطعه”.

 

 

“أكمل.”

“في النهاية، توفي موروس ألبا المتناغم.  لقد قُتل على يد المزارع شوان زانغ… وبمجرد أن رأيت جميع أصدقائي وعائلتي يموتون، اخترت حيازة شوان زانغ!

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لم يكن الأمير الثالث.  تردد هذا الفكر باستمرار في قلبه.  كان عليه أن يخبر نفسه دون توقف أنها كانت عملية حيازة شوان زانغ!

صمت سو مينغ للحظة قبل أن يجيب بهدوء: “لا ينبغي أن أكون شخصًا من هذا العالم.  وطني هو الفراشة المعروفة باسم موروس ألبا المتناغم .  لقد ولدت في جناحها ، وذلك المكان… يسمى كون الثالوث القاحل الممتد .

 

 

 

“في النهاية، توفي موروس ألبا المتناغم.  لقد قُتل على يد المزارع شوان زانغ… وبمجرد أن رأيت جميع أصدقائي وعائلتي يموتون، اخترت حيازة شوان زانغ!

بمجرد أن يحصل على مكانة تلميذ الرجل العجوز ويكون وحش زانغ القديمة  سيده، فمن المرجح أن يكون طريقه في المستقبل  سلسًا.  من الواضح أن هذا كان هدف غو تاي.  لقد أحضر سو مينغ إلى هناك لهذا السبب المحدد!

 

 

“عندما استيقظت، كنت هنا بالفعل.  لقد كنت معروفًا كأمير، وكان لدي اسم جديد – شوان.

أجاب سو مينغ بعد فترة: “سألتك ما الذي يجب أن أقطعه”.

 

صمت الرجل العجوز.  وعندما انقضى الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور، تنهد، وظهر في عينيه تلميح لشخص ضائع.  تردد صوته الأجش في الظلام حينها.

بمجرد أن قال سو مينغ هذه الكلمات، صمت الفناء في جوف الليل.  لم يستمر سو مينغ في الحديث.  كما أغلق الرجل العجوز عينيه وصمت.

 

 

 

وبعد مرور ساعة، فتح الرجل العجوز عينيه ببطء، وظهرت في عينيه نظرة مهيبة.

 

 

بعد اجتياز الاختبارات المختلفة، حصل سو مينغ على اعتراف الرجل العجوز… وبالتالي، كان الباب نصف مفتوح له.

“أنت تتساءل عما إذا كان هذا العالم مكانًا.  أنت تعتقد أنه تم تشكيله بناءً على ذكريات شوان زانغ .  في الواقع، أنت قلق من أن كل الأشياء التي تختبرها هي في الحقيقة ما اختبره شوان زانغ من قبل!

 

 

لكن… ما منع سو مينغ من اتخاذ تلك الخطوة لم يكن الباب، وليس افتقار الرجل العجوز إلى الموثوقية، ولا لأنه لم يرغب في الحصول على موعد مع المرأة.  لم يهتم سو مينغ بكل هذه الأشياء، لأنه كان يعلم أنه حتى عندما يرى الشخص شيئًا ما ويسمع شيئًا شخصيًا، فهذا لا يعني أن ما رآه وسمعه كان حقيقيًا.  كان للرجل العجوز بطبيعة الحال أسبابه الخاصة للقيام بذلك، وبمجرد أن رأى سو مينغ الباب نصف مفتوح، فهم أفكار الرجل العجوز.  لكن ما كان يهمه هو أن…

“لهذا السبب لا ترغب في تكوين أي اتصالات غير قابلة للكسر مع الأشخاص هنا.  أنت تعتقد أنه طالما وصلت إلى مستوى زراعة شوان زانغ ، فستكون قد استحوذت على شوان زانغ بنجاح!

“هل تعلم أنه بمجرد أن تصبح تحت وصايتي، مع دماء العائلة المالكة التي تسري في عروقك، يمكنني أن آخذك إلى العاصمة الملكية لمقابلة والدك؟  بمجرد أن أعرب عن رغباتي، حتى لو كان إمبراطور زراعة القديم، فسيتعين عليه الموافقة على جعلك حاكمًا للبلاد!

 

 

“وهذا أيضًا هو سبب عدم رغبتك في الخضوع لوصايتي، لكن هل تساءلت يومًا… ما إذا كان هذا حقيقيًا؟”  قال الرجل العجوز بهدوء.

“عندما استيقظت، كنت هنا بالفعل.  لقد كنت معروفًا كأمير، وكان لدي اسم جديد – شوان.

 

 

عندما قال تلك الكلمات، رفع سو مينغ رأسه وحدق في الرجل العجوز دون أي إشارة للتردد.  “وطني هو الثالوث القاحل!”

“لقد قمت بإعداد هذين الكلبين الأبيضين ليكونا بمثابة الوحوش الروحية في المستقبل.  لأنه بالنسبة لي، كل الوحوش الروحية في زانغ القديمة ليست صالحة لأن تصبح ملكًا لتلميذي.  كان لا بد من تشكيل الوحوش الروحية بجانب تلميذي من المزارعين.  عندها فقط يمكن اعتبارها واضحة، عندها فقط ستكون كافية بالنسبة لك!

 

صمت الرجل العجوز.  وعندما انقضى الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور، تنهد، وظهر في عينيه تلميح لشخص ضائع.  تردد صوته الأجش في الظلام حينها.

صمت الرجل العجوز.  وعندما انقضى الوقت الذي يستغرقه احتراق عود البخور، تنهد، وظهر في عينيه تلميح لشخص ضائع.  تردد صوته الأجش في الظلام حينها.

 

 

 

“هل مازلت تتذكر ماذا سألتني في أول يوم علمتك فيه؟”

عندما أقطعه، سأصل إلى عالم داو بلا حدود !

 

 

أجاب سو مينغ بعد فترة: “سألتك ما الذي يجب أن أقطعه”.

 

 

 

“منذ سنوات عديدة، عندما أصبحت حاكم داو من المستوى التاسع وعبرت رياح وأرض زانغ القديمة بحثًا عن الطريق إلى عالم داو بلا حدود، رأيت انعكاسي في البحيرة.  في تلك اللحظة شعرت فجأة بالضياع..

 

 

 

“لم أكن أعرف ما إذا كان الشخص الذي في البحيرة هو أنا أم أن الشخص الذي خلف البحيرة هو أنا.  قال ابن العاهرة تيان شيو لوه إنني مجنون، وقال الأحمق العجوز الغبي غو دي إنني أسير في الطريق الخطأ، لكنني فهمت قلبي.  في تلك اللحظة، عندما رأيت انعكاسي في البحيرة، سألت نفسي هذا السؤال.

 

 

 

“لكن… لم أتمكن من العثور على إجابة.

“منذ سنوات عديدة، عندما أصبحت حاكم داو من المستوى التاسع وعبرت رياح وأرض زانغ القديمة بحثًا عن الطريق إلى عالم داو بلا حدود، رأيت انعكاسي في البحيرة.  في تلك اللحظة شعرت فجأة بالضياع..

 

 

“لقد مارست الزراعة طوال حياتي وفهمت كل شيء بحثًا عن الحقيقة.  بحثت عن إجابة لسؤالي، لكني لم أتمكن من الإجابة عليه.  ومنذ ذلك الحين، لم أكن أعرف ما إذا كان العالم الذي أقف فيه حقيقيًا أم مزيفًا… أنا أيضًا اعتقدت أنني قد جننت، لهذا السبب…

“أكمل.”

 

 

“أنا أقطع الخشب في هذا المكان، لكن عندما أرفع فأسي، لا أعرف هل الجانب الأيسر الذي قطعته حقيقي، أم الجانب الأيمن الذي قطعته حقيقي!  عندما أتمكن من أرجحة الفأس للأسفل والتمييز بين الجانب الحقيقي، سأصل إلى عالم الداو بلا حدود!  هذا هو السبب الذي يجعل تيان شيو لوه و غو دي  خائفين مني إلى حد ما! ”  قال الرجل العجوز ببطء.  لقد بدا ضائعًا قبل أن ينتهي بتنهد ناعم.

“إذا كان هذا العالم حقيقيًا، فيمكن لكل منا أن يقف في القمة ويضحك على زانغ القديمة .  إذا كان هذا العالم مزيفًا، فسأقطع الداو الخاص بي وأساعدك على النجاح في حيازتك!”

 

وبينما كان يجلس على العتبة، أخرج الرجل العجوز غليون التدخين.  في الليل المظلم، نظر إلى سو مينغ مع سؤال في عينيه.

“لقد تواصلت بالفعل مع حقيقة العالم!  والآن… لقد تطابقت كلماتك بالصدفة مع الداو الخاص بي.  سو مينغ… أخبرني، هل ستصبح تلميذي؟  اقبل وساعدني في قطع هذا الداو، ماذا تقول؟!”  وقف الرجل العجوز ببطء ونظر إلى سو مينغ.

 

 

 

“إذا كان هذا العالم حقيقيًا، فيمكن لكل منا أن يقف في القمة ويضحك على زانغ القديمة .  إذا كان هذا العالم مزيفًا، فسأقطع الداو الخاص بي وأساعدك على النجاح في حيازتك!”

 

 

 

في تلك اللحظة وقف الرجل العجوز بشكل مستقيم، وانتشر حضور جعل العالم كله يهتز بسرعة  منه!

 

 

 

كل كلمة من كلماته كانت لها وزنها… وكان واضحاً أنه رجل يلتزم بكلمته!

 

 

كان الدخول إلى وصاية شخص أمرًا بسيطًا، ولكن مع شخصية سو مينغ، كان يعلم أنه إذا اختار الدخول عبر الباب، فإنه سيشكل حقًا اتصالاً مع الرجل العجوز، وبمجرد حدوث ذلك، فهذا يعني أن الخيط الأول في شبكة كانت في انتظار تشكيلها قد ظهر .  بعد ذلك، سيتم تشكيل المزيد من الخيوط بشكل مستمر حتى يتم إنشاء شبكة مثالية لتغليف سو مينغ…

……..

 

Hijazi

 

 

“أنا لست الأمير الثالث.  إنه مثل ما أخبرتك به تمامًا، اسمي سو مينغ، وليس … شوان،” قال سو مينغ بهدوء.  عندما ترددت كلماته في الهواء، ضاقت عيون الرجل العجوز قليلا.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط