نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 212

النهاية المختلفة

النهاية المختلفة

الفصل 212 “النهاية المختلفة”

لم تكن فانا تعرف سبب مواردتها هذه الأفكار عندما ركضت ساقيها غريزيًا نحو الكاتدرائية. كل ما عرفته هو أنها يجب أن تذهب، وهذا كل ما يهم. حسنًا، كان ذلك حتى ظهر صوت مهيب في رأسها، “اذهبي إلى برج الجرس في الخلف~”

سقطت جميع الكنائس في وقت قصير بعد ذلك، حيث ارتفعت جولة تلو الأخرى من “الكرات النارية” النارية من الأراضي في جميع أنحاء الدولة المدينة. لم يستغرق الأمر سوى لحظة واحدة حتى تختفي نقاط التثبيت المختلفة، مما أدى إلى تحويل لؤلؤة البحر هذه إلى جزيرة رماد.

لم تعد تهتم بنوايا القبطان الشبح، ولم تهتم بما ستكون عليه عواقب اتباع ترتيبات الطرف الآخر – مع سقوط جميع الكنائس في لحظة، مهما كان المخطط الذي وضعه القبطان لا يمكن أن يكون أسوأ من هذا الواقع.

اندفعت فانا عبر التقاطعات والشوارع المحترقة مثل عاصفة من الرياح، وشقت طريقها نحو الكاتدرائية المحترقة التي دخلت أخيرًا مجال رؤيتها.

لقد دمر بالفعل الهيكل الذي يبلغ عمره ألف عام، وذاب مثل الشمع بسبب الحرارة الشديدة. أما بالنسبة للهياكل المحيطة، فهي لا تزال قائمة ولكنها مشوهة وملتهبة، ولم يتبق منها سوى الإطار الهيكلي. وما سبب كل هذا؟ كانت “الشمس” ذات اللون الأحمر الداكن المعلقة بهدوء فوق جثة الكنيسة العلوية. إنها مثل عين مرعبة من الهاوية، تحدق في ضحيتها بينما تنزف قطرات من دم الصهارة الحمراء.

لقد دمر بالفعل الهيكل الذي يبلغ عمره ألف عام، وذاب مثل الشمع بسبب الحرارة الشديدة. أما بالنسبة للهياكل المحيطة، فهي لا تزال قائمة ولكنها مشوهة وملتهبة، ولم يتبق منها سوى الإطار الهيكلي. وما سبب كل هذا؟ كانت “الشمس” ذات اللون الأحمر الداكن المعلقة بهدوء فوق جثة الكنيسة العلوية. إنها مثل عين مرعبة من الهاوية، تحدق في ضحيتها بينما تنزف قطرات من دم الصهارة الحمراء.

“الأسقف فالنتاين!”

ماذا يمكنك أن تفعلي الآن من خلال التسرع؟ قتل الجاني؟ عكس التاريخ الذي تداخل؟ أم تريدين إثبات إيمانك بالموت عبثًا؟

“احمِ… برج الجرس…” قالت كومة الجمر بصوت أجش.

لم تكن فانا تعرف سبب مواردتها هذه الأفكار عندما ركضت ساقيها غريزيًا نحو الكاتدرائية. كل ما عرفته هو أنها يجب أن تذهب، وهذا كل ما يهم. حسنًا، كان ذلك حتى ظهر صوت مهيب في رأسها، “اذهبي إلى برج الجرس في الخلف~”

جاء الصوت فجأة لدرجة أن فانا توقفت دون وعي. بحثت السيدة عن المصدر، ولم تجد أي علامة على وجود القبطان الشبح؛ بدلا من ذلك، كل ما رأته هو حريق البحر الهائج.

جاء الصوت فجأة لدرجة أن فانا توقفت دون وعي. بحثت السيدة عن المصدر، ولم تجد أي علامة على وجود القبطان الشبح؛ بدلا من ذلك، كل ما رأته هو حريق البحر الهائج.

تعرفت فانا على العينين للتو واندفعت إلى الأمام، في محاولة لإنقاذ صديقها ونظيرها من الاختفاء. ولكن سرعان ما توقفت عندما نزلت قوة جبارة وقمعية على كتفها.

ولكن بعد ذلك، كسر صوت آخر تردد فانا القصير – فقد التقطت رنينًا موسيقيًا قادمًا من برج الجرس القديم. لا ينبغي أن يكون هذا ممكنًا لأن النيران دمرت الكنيسة بالفعل.

وقفت شخصية طويلة ونحيفة ترتدي رداء رمادي ممزق بهدوء على حافة المسرح، تراقبها وتبتسم بتعاطف وكأنها نوع من المنقذ.

متخلية عن كل التردد والمخاوف في قلبها، سحبت فانا ساقيها واندفعت نحو اتجاه المصدر.

ولكن بعد ذلك تجمد الرجل المجنون عندما تسلل خوف لا يوصف إلى عقله الفوضوي عندما نقرت يد على كتفه.

لم تعد تهتم بنوايا القبطان الشبح، ولم تهتم بما ستكون عليه عواقب اتباع ترتيبات الطرف الآخر – مع سقوط جميع الكنائس في لحظة، مهما كان المخطط الذي وضعه القبطان لا يمكن أن يكون أسوأ من هذا الواقع.

متخلية عن كل التردد والمخاوف في قلبها، سحبت فانا ساقيها واندفعت نحو اتجاه المصدر.

وسرعان ما وصلت إلى الساحة أمام الكنيسة.

هناك شيء يستيقظ من أعماق ذلك الشيء!

دمرت قوات الدفاع المتجمعة هنا بالكامل، وفي موجة الحر المتدحرجة، لم يبق سوى عدد لا يحصى من السائرين العنكبوتيين الملتويين والممزقين وخزانات البخار. لم يبق سوى أكوام من الرماد التي تتلوى.

إنه تاريخ زائف، وقد حل هذا الزيف الآن محل الحقيقة.

بسبب غضبها من موت أقرانها، قطعت طريق العدو بتصميم لا هوادة فيه واقتحمت أنقاض القاعة الرئيسية. وبمجرد دخولها، واصلت طريقها إلى الفناء المفتوح متتبعة ذكرياتها. هناك، رأت أخيرًا برج الجرس لا يزال منتصبًا وقطعة واحدة ولكنه مغطى بالسخام والرماد الذي ينهمر.

ثم انهارت الكومة تمامًا على الأرض، وتبخرت إلى جزيئات غبار أثناء هلاكها. كانت علامتها الوحيدة المتبقية في العالم الآن هي السواد المتفحم على الأرض والشعار الذي يرمز إلى كنيسة العاصفة.

وقد ذكّرها ذلك بما رأته على الجانب الآخر من الستار – الأرض الأخرى التي دمرتها النيران عام 1889.

ولكن بعد ذلك تجمد الرجل المجنون عندما تسلل خوف لا يوصف إلى عقله الفوضوي عندما نقرت يد على كتفه.

إنه تاريخ زائف، وقد حل هذا الزيف الآن محل الحقيقة.

“لقد كافحت بأقصى ما تستطيع، أيتها الطفلة. لقد كافحتم جميعًا بأقصى ما تستطيعون. لقد تمكنتم حتى من تأخير هذا لفترة أطول بكثير مما ينبغي. لكن لا فائدة من التأخير والصمود بعد الآن… لن يأتي أحد لإنقاذكم، ولا يمكن أن تأتي أي تعزيزات في هذه الرؤية التاريخية ذات الحلقة المغلقة. “لأرض محكوم عليها بالوصول إلى هذه النهاية…” قال الظل الأسود الرقيق ببطء، رافعًا يده العظمية ليشير إلى الشمس المحمرة خلف ظهره. “الآن، احتضني هذا المستقبل الجديد، أيتها الطفلة المولودة من الرماد… نجاتك وعودتك لم تغير شيئًا.”

ومع ذلك، يستمر الجرس في الرنين، مما يعني أنه لا يزال هناك أمل.

دمرت قوات الدفاع المتجمعة هنا بالكامل، وفي موجة الحر المتدحرجة، لم يبق سوى عدد لا يحصى من السائرين العنكبوتيين الملتويين والممزقين وخزانات البخار. لم يبق سوى أكوام من الرماد التي تتلوى.

انهارت بوابة الطابق العلوي من برج الجرس، وتحطمت السلالم الداخلية إلى أجزاء مختلفة. سرعان ما استنتجت فانا أن الصعود باستخدام الوسائل العادية مستحيل. لذلك، بعد أن أصبحت ذراعيها وساقيها جاهزتين، بدأت في تسلق الجدران الخارجية.

وقفت شخصية طويلة ونحيفة ترتدي رداء رمادي ممزق بهدوء على حافة المسرح، تراقبها وتبتسم بتعاطف وكأنها نوع من المنقذ.

لقد أحرق الجزء الخارجي جلدها عند اللمس. تخيل أنك متمسك بألواح من الفولاذ المنصهر؛ هذا هو بالضبط ما شعرت به فانا مع كل سحبة. ومع ذلك، فقد فعلت ذلك ووجدت نفسها تحدق في قرص الساعة الميكانيكية الذي توقف عن العمل. ولحسن الحظ، ظلت السيدة قادرة على رؤية النار والجرس بالداخل من خلال الشقوق.

لا يزال النهائي غير مدرك للطرف الثالث، فبسط ذراعيه وأعلن، “أيتها الطفلة المباركة، لا تقاومي. كما ترين، الزمن تغير…”

دون تردد، أحدثت فانا ثقبًا في الجدران وكسرت عدة عظام بشكل غير مباشر في هذه العملية. ومع ذلك، كانت في، ولصدمتها ودهشتها، شخصية… أو بالأحرى، كومة من الجمر بالكاد قادرة على الحفاظ على شكلها البشري تتشبث بالقضيب الميكانيكي بجوار الجرس وتستمر في تدوير الترس.

وسرعان ما وصلت إلى الساحة أمام الكنيسة.

“احمِ… برج الجرس…” قالت كومة الجمر بصوت أجش.

رفعت فانا نظرتها قليلًا وتجاوزت هيئة السماوت وتوجهت صوب الجرم السماوي المستدير من اللون الأحمر المعلق في الهواء. إنها عجلة الشمس التجديفية من الكتب، جنين الفساد، قلب ينتظر البعث.

ثم انهارت الكومة تمامًا على الأرض، وتبخرت إلى جزيئات غبار أثناء هلاكها. كانت علامتها الوحيدة المتبقية في العالم الآن هي السواد المتفحم على الأرض والشعار الذي يرمز إلى كنيسة العاصفة.

اندفعت فانا عبر التقاطعات والشوارع المحترقة مثل عاصفة من الرياح، وشقت طريقها نحو الكاتدرائية المحترقة التي دخلت أخيرًا مجال رؤيتها.

“الأسقف فالنتاين!”

لقد أحرق الجزء الخارجي جلدها عند اللمس. تخيل أنك متمسك بألواح من الفولاذ المنصهر؛ هذا هو بالضبط ما شعرت به فانا مع كل سحبة. ومع ذلك، فقد فعلت ذلك ووجدت نفسها تحدق في قرص الساعة الميكانيكية الذي توقف عن العمل. ولحسن الحظ، ظلت السيدة قادرة على رؤية النار والجرس بالداخل من خلال الشقوق.

تعرفت فانا على العينين للتو واندفعت إلى الأمام، في محاولة لإنقاذ صديقها ونظيرها من الاختفاء. ولكن سرعان ما توقفت عندما نزلت قوة جبارة وقمعية على كتفها.

لقد أحرق الجزء الخارجي جلدها عند اللمس. تخيل أنك متمسك بألواح من الفولاذ المنصهر؛ هذا هو بالضبط ما شعرت به فانا مع كل سحبة. ومع ذلك، فقد فعلت ذلك ووجدت نفسها تحدق في قرص الساعة الميكانيكية الذي توقف عن العمل. ولحسن الحظ، ظلت السيدة قادرة على رؤية النار والجرس بالداخل من خلال الشقوق.

وقفت شخصية طويلة ونحيفة ترتدي رداء رمادي ممزق بهدوء على حافة المسرح، تراقبها وتبتسم بتعاطف وكأنها نوع من المنقذ.

ولكن بعد ذلك تجمد الرجل المجنون عندما تسلل خوف لا يوصف إلى عقله الفوضوي عندما نقرت يد على كتفه.

“لقد كافحت بأقصى ما تستطيع، أيتها الطفلة. لقد كافحتم جميعًا بأقصى ما تستطيعون. لقد تمكنتم حتى من تأخير هذا لفترة أطول بكثير مما ينبغي. لكن لا فائدة من التأخير والصمود بعد الآن… لن يأتي أحد لإنقاذكم، ولا يمكن أن تأتي أي تعزيزات في هذه الرؤية التاريخية ذات الحلقة المغلقة. “لأرض محكوم عليها بالوصول إلى هذه النهاية…” قال الظل الأسود الرقيق ببطء، رافعًا يده العظمية ليشير إلى الشمس المحمرة خلف ظهره. “الآن، احتضني هذا المستقبل الجديد، أيتها الطفلة المولودة من الرماد… نجاتك وعودتك لم تغير شيئًا.”

ماذا يمكنك أن تفعلي الآن من خلال التسرع؟ قتل الجاني؟ عكس التاريخ الذي تداخل؟ أم تريدين إثبات إيمانك بالموت عبثًا؟

لم ترد فانا على لهتجه المنمقة. وبدلًا من ذلك، قامت بنزع السيف العريض من ظهرها.

اندفعت فانا عبر التقاطعات والشوارع المحترقة مثل عاصفة من الرياح، وشقت طريقها نحو الكاتدرائية المحترقة التي دخلت أخيرًا مجال رؤيتها.

“أوه، انهيار مفاوضاتنا، أرى…” رأى النهائي تصرفات فانا واستمر في إظهار نظرة متعاطفة. “بالطبع، يمكنك قتلي بسهولة، لكن هذا لا معنى له… ورثة الشمس مستعدون لمجيء سيدهم. أما أنا، فما أنا إلا شاهد على هذا الحدث. سأشهد هذه اللحظة وأستعيد المعرفة… وأنت، هل ترين تلك الشمس؟”

رفعت فانا نظرتها قليلًا وتجاوزت هيئة السماوت وتوجهت صوب الجرم السماوي المستدير من اللون الأحمر المعلق في الهواء. إنها عجلة الشمس التجديفية من الكتب، جنين الفساد، قلب ينتظر البعث.

رفعت فانا نظرتها قليلًا وتجاوزت هيئة السماوت وتوجهت صوب الجرم السماوي المستدير من اللون الأحمر المعلق في الهواء. إنها عجلة الشمس التجديفية من الكتب، جنين الفساد، قلب ينتظر البعث.

رفعت فانا نظرتها قليلًا وتجاوزت هيئة السماوت وتوجهت صوب الجرم السماوي المستدير من اللون الأحمر المعلق في الهواء. إنها عجلة الشمس التجديفية من الكتب، جنين الفساد، قلب ينتظر البعث.

وأدركت الحقيقة أخيرًا. القوة القمعية السابقة لم تأت من النهائي، بل من الشمس المظلمة خلفه!

قال الصوت الهادئ، “اغرب عن وجهي.”

هناك شيء يستيقظ من أعماق ذلك الشيء!

ماذا يمكنك أن تفعلي الآن من خلال التسرع؟ قتل الجاني؟ عكس التاريخ الذي تداخل؟ أم تريدين إثبات إيمانك بالموت عبثًا؟

“لقد كانت هناك العديد من التقلبات في هذه الخطة، ولم نتوقع أن تتدخل قوة خارجية بشكل متكرر في مراجعتنا للتاريخ،” شرح النهائي ببطء وكأنه يعيد سرد قصة. “لقد جلب الكثير من الأنظار إلينا. مثلك مثلًا. لقد كدت أنت والآخرون أن تدركوا الحقيقة… حقًا، كنتم قريبين جدًا من الحقيقة. للأسف، القدر هكذا.”

ولكن بعد ذلك تجمد الرجل المجنون عندما تسلل خوف لا يوصف إلى عقله الفوضوي عندما نقرت يد على كتفه.

“يا طفلة، القدر غير معقول في بعض الأحيان…” تنهد بتعاطف وسار ببطء نحو فانا. “لكنك مباركة. لقد قمت من بين الأموات وستولدي من جديد بعد الموت، لأنك نلت البركة العظمى. تقبلي مصيرك يا طفلة.”

انهارت بوابة الطابق العلوي من برج الجرس، وتحطمت السلالم الداخلية إلى أجزاء مختلفة. سرعان ما استنتجت فانا أن الصعود باستخدام الوسائل العادية مستحيل. لذلك، بعد أن أصبحت ذراعيها وساقيها جاهزتين، بدأت في تسلق الجدران الخارجية.

لم تتوانى فانا أو تنكمش وتشبثت بمقبض سيفها. ولأول مرة في حياتها، كان الدافع وراء السيدة هو الكراهية الخالصة. لم تعد تهتم بالعدالة أو الواجب. كل ما أرادت فعله هو قتل هذا اللقيط. ولكن في الثانية الأخيرة، قبل أن تتمكن من الضربة، انطلق تيار من النيران المشتعلة من الهواء الرقيق خلف النهائي، وخرج منها شخصية مهيبة مغطاة باللهب الأخضر.

لقد أحرق الجزء الخارجي جلدها عند اللمس. تخيل أنك متمسك بألواح من الفولاذ المنصهر؛ هذا هو بالضبط ما شعرت به فانا مع كل سحبة. ومع ذلك، فقد فعلت ذلك ووجدت نفسها تحدق في قرص الساعة الميكانيكية الذي توقف عن العمل. ولحسن الحظ، ظلت السيدة قادرة على رؤية النار والجرس بالداخل من خلال الشقوق.

لا يزال النهائي غير مدرك للطرف الثالث، فبسط ذراعيه وأعلن، “أيتها الطفلة المباركة، لا تقاومي. كما ترين، الزمن تغير…”

هناك شيء يستيقظ من أعماق ذلك الشيء!

ولكن بعد ذلك تجمد الرجل المجنون عندما تسلل خوف لا يوصف إلى عقله الفوضوي عندما نقرت يد على كتفه.

دون تردد، أحدثت فانا ثقبًا في الجدران وكسرت عدة عظام بشكل غير مباشر في هذه العملية. ومع ذلك، كانت في، ولصدمتها ودهشتها، شخصية… أو بالأحرى، كومة من الجمر بالكاد قادرة على الحفاظ على شكلها البشري تتشبث بالقضيب الميكانيكي بجوار الجرس وتستمر في تدوير الترس.

قال الصوت الهادئ، “اغرب عن وجهي.”

لقد دمر بالفعل الهيكل الذي يبلغ عمره ألف عام، وذاب مثل الشمع بسبب الحرارة الشديدة. أما بالنسبة للهياكل المحيطة، فهي لا تزال قائمة ولكنها مشوهة وملتهبة، ولم يتبق منها سوى الإطار الهيكلي. وما سبب كل هذا؟ كانت “الشمس” ذات اللون الأحمر الداكن المعلقة بهدوء فوق جثة الكنيسة العلوية. إنها مثل عين مرعبة من الهاوية، تحدق في ضحيتها بينما تنزف قطرات من دم الصهارة الحمراء.


فاااير

بسبب غضبها من موت أقرانها، قطعت طريق العدو بتصميم لا هوادة فيه واقتحمت أنقاض القاعة الرئيسية. وبمجرد دخولها، واصلت طريقها إلى الفناء المفتوح متتبعة ذكرياتها. هناك، رأت أخيرًا برج الجرس لا يزال منتصبًا وقطعة واحدة ولكنه مغطى بالسخام والرماد الذي ينهمر.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بسبب غضبها من موت أقرانها، قطعت طريق العدو بتصميم لا هوادة فيه واقتحمت أنقاض القاعة الرئيسية. وبمجرد دخولها، واصلت طريقها إلى الفناء المفتوح متتبعة ذكرياتها. هناك، رأت أخيرًا برج الجرس لا يزال منتصبًا وقطعة واحدة ولكنه مغطى بالسخام والرماد الذي ينهمر.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

متخلية عن كل التردد والمخاوف في قلبها، سحبت فانا ساقيها واندفعت نحو اتجاه المصدر.

تعرفت فانا على العينين للتو واندفعت إلى الأمام، في محاولة لإنقاذ صديقها ونظيرها من الاختفاء. ولكن سرعان ما توقفت عندما نزلت قوة جبارة وقمعية على كتفها.

إنه تاريخ زائف، وقد حل هذا الزيف الآن محل الحقيقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط