هل الجانب الآخر من النهر هو ضفة النهر ؟
هل الجانب الآخر من النهر هو ضفة النهر؟
زنبق النهار تحت المطر جلب معه القوة والجمال، تمامًا مثل المرأة.
استدار وأعاد القارب إلى المكان الذي يجب أن ينتظر فيه وصول الشخص التالي.
وقف الملاح (سائق المركب) في السماء في النهر الذي لا نهاية له.
قال سو مينغ مبتسماً: “ليس لدي النبيذ، ولكن ربما يوجد بعض النبيذ على الجانب الآخر من النهر”.
“سائق المركب ، هل لديك النبيذ؟” وعندما اقتربت، توقفت المرأة عند المنزل الخشبي. كانت هناك نظرة عميقة في نظرتها وهي تنظر إلى سو مينغ.
انعكست تلك السماء على نهر النسيان. كان الجرف عبارة عن مياه لا نهاية لها تتدفق إلى اتجاه غير معروف مع أصوات حفيف عالية، ونهر لا نهاية له …
في وقت ما غير معروف، غطى عباءة المطر المصنوعة من القش قلب سو مينغ، وتم وضع قبعة من القش على روحه. أحنى رأسه إلى الأسفل، وتحت قبعته القشية، حدق في لهب الشمعة تحت غطاء المصباح. لقد رأى العالم في لهب الشمعة، ورأى فيه أيضًا سعادة وغضب وحزن وفرح من كان يعرفهم.
إذا شرب أي شخص جرعة من الماء من نهر النسيان، فسوف ينسى الماضي، تمامًا مثل سو مينغ. كان يجدف بالقارب ويقود المجاذيف. وتناثرت البقع التي ارتفعت من الماء، لكن بعضها سقط على شفتيه. كان مذاقها مر.
في وقت ما غير معروف، غطى عباءة المطر المصنوعة من القش قلب سو مينغ، وتم وضع قبعة من القش على روحه. أحنى رأسه إلى الأسفل، وتحت قبعته القشية، حدق في لهب الشمعة تحت غطاء المصباح. لقد رأى العالم في لهب الشمعة، ورأى فيه أيضًا سعادة وغضب وحزن وفرح من كان يعرفهم.
“أنا سوف.”
كان سو مينغ لا يزال عند نهر النسيان، وبدا كما لو كان في المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت. جلس تحته بهدوء وشاهد السماء والعالم وصعود وهبوط جميع الأرواح بينما كان ينتظر وصول الشخص التالي تحت السماء الممطرة.
ابتسم سو مينغ. نهض ومشى حتى نهاية القارب، ثم أدار رأسه لينظر إلى الرجل بهدوء. صمت الرجل برهة قبل أن يضحك. ارتفعت ضحكته، وبينما كان يضحك، بدا وكأن الدموع على وشك السقوط من عينيه. وبخطوة واحدة، هبط على مقدمة القارب وجلس.
في أحد الأيام، عندما جلب المطر معه لمحة من الانتعاش في الحرارة الحارقة، وصل شخص أخيرًا إلى خارج المنزل ليلاً.
كان الغسق قد انتهى تقريبًا. عندما اندمج ظل سو مينغ مع نهر النسيان، لم يعد بإمكانه رؤية ظله خلفه، ولا يمكنه رؤية ظل امرأة بجانبه.
قال الشبح ببطء وهو يقف عند مقدمة السفينة: “لم أحضر أي أموال مقابل الأجرة”.
لقد كان رجلاً ضخمًا. كان يرتدي ثوبًا طويلًا، وكان كبيرًا وقوي البنية، وله وجه مذهل.
توقف بهدوء بجانب المنزل الخشبي وحدق في النهر بصمت. وكانت نظرة بائسة على وجهه.
“سائق المركب ، هل لديك النبيذ؟” وعندما اقتربت، توقفت المرأة عند المنزل الخشبي. كانت هناك نظرة عميقة في نظرتها وهي تنظر إلى سو مينغ.
همس قائلاً: “سائق المركب”.
في الماضي، كانوا إخوة تحت نفس السيد. وفي الحياة التالية، جلسوا في نفس القارب في نهر النسيان. حدق سو مينغ في المسافة. تحولت الابتسامة الخافتة على وجهه تدريجياً إلى تنهد ناعم في قلبه. وعندما وصلوا إلى ضفة النهر، وقف الرجل في صمت ونزل من القارب.
رفع سو مينغ، الذي كان يجلس تحت منزله الخشبي، رأسه. وكان وجهه مخفيا في الظلام. وعندما نظر إلى الرجل، ظهرت ابتسامة على وجهه. لقد أرسل كانغ لان بعيدًا، والآن، وصل أخوه الأكبر الأول .
وفي لحظة غروب الشمس انطلق قارب في نهر النسيان. كان هناك… ثلاثة ظلال على الجانب الآخر من النهر.
وبدا أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة، وكان المشهد جميلاً جداً.
“هل هذا النهر هو نهر النسيان؟” سأل الرجل وهو يحدق في النهر.
“هل هذا النهر هو نهر النسيان؟” سأل الرجل وهو يحدق في النهر.
جلس سو مينغ تحت مزراب المنزل ، مندمجًا مع الظلام. استمع إلى المطر وهدأ قلبه وهو يحدق في المسافة. جلس بهدوء خلال البرد الذي جلبه المطر، وعندما وصل منتصف الليل، أضاء مصباحًا. فوضعها تحت مزراب المنزل ، ثم وضع فوقها بعناية غطاءً، فلم تتمكن الريح التي تهب نحوه من إطفائها. وأصبح المصباح هو المصدر الوحيد للضوء في الظلام… الذي من شأنه أن يمهد الطريق لأي شخص يصل ليلا حتى لا يضيع.
“نعم.”
كان هذا الشعور حزنًا جلبه الخريف. في تلك اللحظة، بينما كان سو مينغ يحدق في ورقة الخريف على كفه، تنهد. لقد جعل الأمر يبدو وكأنه يريد أن يخرج كل شوقه خلال النصف الأخير من المائة والعشرين عامًا.
ولم تعد الصورة تبدو وكأنها صورة هادئة .
“هل الجانب الآخر من النهر هو ضفة النهر؟”
لقد كانت جميلة جدًا، لكنها ارتجفت تحت المطر. ورغم ذلك استمرت في الإزهار. تلك الزهرة كانت زنبق النهار.
“لا أعرف.”
“أنا في انتظار شخص ما.” أدار الرجل رأسه. عندما نظر إلى سو مينغ، أشرق القمر على وجهه، وكشف عن عدم الرغبة في الرحيل في عينيه، إلى جانب حزن جلبه الفراق لم يستطع رؤيته.
………
ابتسم سو مينغ. نهض ومشى حتى نهاية القارب، ثم أدار رأسه لينظر إلى الرجل بهدوء. صمت الرجل برهة قبل أن يضحك. ارتفعت ضحكته، وبينما كان يضحك، بدا وكأن الدموع على وشك السقوط من عينيه. وبخطوة واحدة، هبط على مقدمة القارب وجلس.
اتجهت السفينة الوحيدة إلى الأمام. أثناء الليل، سقط المطر في نهر النسيان، مما أدى إلى ظهور رذاذ لا نهاية له. كما هطل المطر على القارب، فاصطدم بالخشب، وكأنه يستذكر حياة الركاب الماضية ويتحدث عن حياتهم المستقبلية.
إذا شرب أي شخص جرعة من الماء من نهر النسيان، فسوف ينسى الماضي، تمامًا مثل سو مينغ. كان يجدف بالقارب ويقود المجاذيف. وتناثرت البقع التي ارتفعت من الماء، لكن بعضها سقط على شفتيه. كان مذاقها مر.
حدق سو مينغ في ظهر الرجل، وبعد فترة طويلة، أومأ برأسه قليلاً.
في الماضي، كانوا إخوة تحت نفس السيد. وفي الحياة التالية، جلسوا في نفس القارب في نهر النسيان. حدق سو مينغ في المسافة. تحولت الابتسامة الخافتة على وجهه تدريجياً إلى تنهد ناعم في قلبه. وعندما وصلوا إلى ضفة النهر، وقف الرجل في صمت ونزل من القارب.
وفي لحظة غروب الشمس انطلق قارب في نهر النسيان. كان هناك… ثلاثة ظلال على الجانب الآخر من النهر.
ولكن إذا لم يتمكنوا من ترويضها، فإنها ستبقى بعيدة .
“الشخص الذي أنتظره هو أخي الأصغر . سائق المركب ، إذا لم أزعجل ، إذا رأيته، أخبره… أنه يجب أن يأتي!”
وأثناء حديثه، لم يدير الرجل رأسه إلى الوراء. لقد اتخذ خطوات كبيرة إلى الأمام وسار في المسافة.
زنبق النهار تحت المطر جلب معه القوة والجمال، تمامًا مثل المرأة.
“هذا ما أردت.”
حدق سو مينغ في ظهر الرجل، وبعد فترة طويلة، أومأ برأسه قليلاً.
استدار وأعاد القارب إلى المكان الذي يجب أن ينتظر فيه وصول الشخص التالي.
“أنا سوف.”
تحت تلك النظرة، عاد سو مينغ إلى المكان الذي كان ينتمي إليه لمدة مائة وعشرين عامًا – بجانب المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت. ومع ذلك… في حين أن المنزل الخشبي لن يتحلل أبدًا، لم يعد سو مينغ شابًا. لقد تحول إلى رجل في منتصف العمر.
وفي لحظة غروب الشمس انطلق قارب في نهر النسيان. كان هناك… ثلاثة ظلال على الجانب الآخر من النهر.
استدار وأعاد القارب إلى المكان الذي يجب أن ينتظر فيه وصول الشخص التالي.
ابتسم سو مينغ. نهض ومشى حتى نهاية القارب، ثم أدار رأسه لينظر إلى الرجل بهدوء. صمت الرجل برهة قبل أن يضحك. ارتفعت ضحكته، وبينما كان يضحك، بدا وكأن الدموع على وشك السقوط من عينيه. وبخطوة واحدة، هبط على مقدمة القارب وجلس.
يبدو أن الليالي الممطرة خلال ذلك الموسم تغادر بوتيرة أبطأ قليلاً من ذي قبل. حتى لو مرت بضعة أشهر، لا يزال المطر يهطل من السماء، سواء كان ذلك ليلاً أو نهارًا. كان الأمر كما لو كان هناك شخص يبكي في السماء. فلما سقطت دموعهم في العالم الفاني تحولت إلى مطر.
بدا الأمر كذلك بشكل خاص أثناء الليل. عندما تهب الرياح، يسقط المطر في كل مكان: الأرض، وأوراق الشجر، وقوس القارب، والنهر والمنزل التي جلس سو مينغ عنده . وصلت الأصوات المختلفة التي أحدثتها إلى أذنيه في نفس الوقت، لتشكل أغنية للعالم يمكن تجاهلها بسهولة إذا لم يستمع إليها شخص ما بعناية.
اتجهت السفينة الوحيدة إلى الأمام. أثناء الليل، سقط المطر في نهر النسيان، مما أدى إلى ظهور رذاذ لا نهاية له. كما هطل المطر على القارب، فاصطدم بالخشب، وكأنه يستذكر حياة الركاب الماضية ويتحدث عن حياتهم المستقبلية.
جلس سو مينغ تحت مزراب المنزل ، مندمجًا مع الظلام. استمع إلى المطر وهدأ قلبه وهو يحدق في المسافة. جلس بهدوء خلال البرد الذي جلبه المطر، وعندما وصل منتصف الليل، أضاء مصباحًا. فوضعها تحت مزراب المنزل ، ثم وضع فوقها بعناية غطاءً، فلم تتمكن الريح التي تهب نحوه من إطفائها. وأصبح المصباح هو المصدر الوحيد للضوء في الظلام… الذي من شأنه أن يمهد الطريق لأي شخص يصل ليلا حتى لا يضيع.
في أحد الأيام، عندما جلب المطر معه لمحة من الانتعاش في الحرارة الحارقة، وصل شخص أخيرًا إلى خارج المنزل ليلاً.
بينما كان يحدق في المصباح، لم يعد سو مينغ يفكر في ماضيه. لم يفكر في مستوى زراعته ولم يهتم بنزول الكارثة أو الثالوث القاحل. الشيء الوحيد الذي كان يهتم به هو أن يكون سائق المركب الذي سيحمل أصدقاءه وأحبائه إلى الجانب الآخر من النهر خلال مائة وعشرين عامًا.
رفع سو مينغ، الذي كان يجلس تحت منزله الخشبي، رأسه. وكان وجهه مخفيا في الظلام. وعندما نظر إلى الرجل، ظهرت ابتسامة على وجهه. لقد أرسل كانغ لان بعيدًا، والآن، وصل أخوه الأكبر الأول .
………
في وقت ما غير معروف، غطى عباءة المطر المصنوعة من القش قلب سو مينغ، وتم وضع قبعة من القش على روحه. أحنى رأسه إلى الأسفل، وتحت قبعته القشية، حدق في لهب الشمعة تحت غطاء المصباح. لقد رأى العالم في لهب الشمعة، ورأى فيه أيضًا سعادة وغضب وحزن وفرح من كان يعرفهم.
في أحد الأيام، عندما جلب المطر معه لمحة من الانتعاش في الحرارة الحارقة، وصل شخص أخيرًا إلى خارج المنزل ليلاً.
عندما كان الفجر على وشك الوصول، جاء إليه شبح.
لقد كانت جميلة جدًا، لكنها ارتجفت تحت المطر. ورغم ذلك استمرت في الإزهار. تلك الزهرة كانت زنبق النهار.
وقف الملاح (سائق المركب) في السماء في النهر الذي لا نهاية له.
وكان الشبح مختبئا في الظلام. وقف على الجانب الآخر من سو مينغ وشاهد شعلة الشمعة المحمية بالغطاء معه. وبينما كان يفعل ذلك، ظهرت في عينيه نظرة معقدة لا يستطيع وصفها. ببطء، رفع رأسه ونظر إلى سو مينغ.
لقد كانت جميلة جدًا، لكنها ارتجفت تحت المطر. ورغم ذلك استمرت في الإزهار. تلك الزهرة كانت زنبق النهار.
“يمكنك خداع أي شخص آخر، لكن لا يمكنك خداعي… بما أن هذا هو قرارك، آمل فقط… أنه سيكون هناك يوم أتمكن فيه من العثور على أخي الأصغر مرة أخرى.
“في هذه الحياة، أنت سائق المركب ، فلنذهب. خذني عبر النهر.” ابتسم الشبح، لكن تعبيره كان مريرًا جدًا ومليئًا بالكرب.
انعكست تلك السماء على نهر النسيان. كان الجرف عبارة عن مياه لا نهاية لها تتدفق إلى اتجاه غير معروف مع أصوات حفيف عالية، ونهر لا نهاية له …
رفع سو مينغ رأسه وحدق في الشبح الذي أمامه، والذي كان أخيه الأكبر الثاني. وقف بهدوء، ودخل القارب، وقاد المجاديف بصمت، ووصل إلى الجانب الآخر من ضفة النهر.
بدا الأمر كذلك بشكل خاص أثناء الليل. عندما تهب الرياح، يسقط المطر في كل مكان: الأرض، وأوراق الشجر، وقوس القارب، والنهر والمنزل التي جلس سو مينغ عنده . وصلت الأصوات المختلفة التي أحدثتها إلى أذنيه في نفس الوقت، لتشكل أغنية للعالم يمكن تجاهلها بسهولة إذا لم يستمع إليها شخص ما بعناية.
قال الشبح ببطء وهو يقف عند مقدمة السفينة: “لم أحضر أي أموال مقابل الأجرة”.
“هل هذا النهر هو نهر النسيان؟” سأل الرجل وهو يحدق في النهر.
“لقد أعطيتني إياها بالفعل في حياتك السابقة.”
“لقد أعطيتني إياها بالفعل في حياتك السابقة.”
هز سو مينغ رأسه وودع أخيه الأكبر الثاني بنظرته. بمجرد أن سمع الأخ الأكبر الثاني كلماته، بدا وكأنه ابتسم. كان هناك إحجام عن الأنفصال في تعبيره ، وحتى لو كان نهر النسيان والقارب المنعزل بينهما، فإن تلك الابتسامة كانت لا تزال واضحة للغاية عندما أدار رأسه.
“لا ينبغي أن تكون هذه مسؤوليتك أبدًا.”
“هذا ما أردت.”
بينما كان يحدق في المصباح، لم يعد سو مينغ يفكر في ماضيه. لم يفكر في مستوى زراعته ولم يهتم بنزول الكارثة أو الثالوث القاحل. الشيء الوحيد الذي كان يهتم به هو أن يكون سائق المركب الذي سيحمل أصدقاءه وأحبائه إلى الجانب الآخر من النهر خلال مائة وعشرين عامًا.
غادر القارب إلى مسافة بعيدة على نهر النسيان. كانت الضفتان بمثابة الحياة الماضية للشخص وحياته الجديدة، الماضي والحاضر، وربما الأبدية التي لا يمكن أن يلتقي فيها الشخصان مرة أخرى… لم يستطع معرفة ما إذا كان يودعه أم أنه كان يودعه…
“لقد أعطيتني إياها بالفعل في حياتك السابقة.”
رفع سو مينغ رأسه وحدق في الشبح الذي أمامه، والذي كان أخيه الأكبر الثاني. وقف بهدوء، ودخل القارب، وقاد المجاديف بصمت، ووصل إلى الجانب الآخر من ضفة النهر.
عرف سو مينغ من كان يعزيه ، وكان أخوه الأكبر الثاني يعرف أيضًا. وربما يفهمها الآخرون أيضًا.
أرسل كانغ لان إلى الجانب الآخر من ضفة النهر وكذلك الأخ الأكبر الأول . لقد شاهد الأخ الأكبر الثاني وهو يغادر من بعيد أيضًا.
في وقت ما غير معروف، غطى عباءة المطر المصنوعة من القش قلب سو مينغ، وتم وضع قبعة من القش على روحه. أحنى رأسه إلى الأسفل، وتحت قبعته القشية، حدق في لهب الشمعة تحت غطاء المصباح. لقد رأى العالم في لهب الشمعة، ورأى فيه أيضًا سعادة وغضب وحزن وفرح من كان يعرفهم.
تحت تلك النظرة، عاد سو مينغ إلى المكان الذي كان ينتمي إليه لمدة مائة وعشرين عامًا – بجانب المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت. ومع ذلك… في حين أن المنزل الخشبي لن يتحلل أبدًا، لم يعد سو مينغ شابًا. لقد تحول إلى رجل في منتصف العمر.
“في هذه الحياة، أنت سائق المركب ، فلنذهب. خذني عبر النهر.” ابتسم الشبح، لكن تعبيره كان مريرًا جدًا ومليئًا بالكرب.
كانت هناك لحية خفيفة على وجهه وإحساس ضعيف بالعمر. ومع ذلك، كان معظم وجهه مغطى بقبعة القش. لم تستطع الشمس أن تشرق عليه، ولا يمكن رؤية نظراته بوضوح أيضًا. ربما فقط اللهب الذي أمامه يمكنه رؤيته وهو يتنهد بهدوء.
ولكن إذا لم يتمكنوا من ترويضها، فإنها ستبقى بعيدة .
بدا أن موسم الأمطار على وشك الانتهاء.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
حدق سو مينغ في ظهر الرجل، وبعد فترة طويلة، أومأ برأسه قليلاً.
في إحدى الليالي الممطرة التي كان سو مينغ يحدق فيها في لهب الشمعة، أدار رأسه ونظر إلى مكان بجوار المنزل الخشبي. في وقت ما غير معروف، أزهرت زهرة بيضاء صغيرة هناك.
عندما رفع سو مينغ رأسه، رأى امرأة ترتدي فستانًا أحمر مع لمحة من الغطرسة على وجهها وسيف خلف ظهرها تمشي من مسافة بعيدة في الغسق. لم تتحرك بسرعة، لكن عندما ظهرت جذبت كل الأنظار. ولم يكن ذلك بسبب جمالها، بل بسبب قوة قلبها.
في أحد الأيام، عندما جلب المطر معه لمحة من الانتعاش في الحرارة الحارقة، وصل شخص أخيرًا إلى خارج المنزل ليلاً.
لقد كانت جميلة جدًا، لكنها ارتجفت تحت المطر. ورغم ذلك استمرت في الإزهار. تلك الزهرة كانت زنبق النهار.
في وقت ما غير معروف، غطى عباءة المطر المصنوعة من القش قلب سو مينغ، وتم وضع قبعة من القش على روحه. أحنى رأسه إلى الأسفل، وتحت قبعته القشية، حدق في لهب الشمعة تحت غطاء المصباح. لقد رأى العالم في لهب الشمعة، ورأى فيه أيضًا سعادة وغضب وحزن وفرح من كان يعرفهم.
وأثناء حديثه، لم يدير الرجل رأسه إلى الوراء. لقد اتخذ خطوات كبيرة إلى الأمام وسار في المسافة.
زنبق النهار تحت المطر جلب معه القوة والجمال، تمامًا مثل المرأة.
“يمكنك خداع أي شخص آخر، لكن لا يمكنك خداعي… بما أن هذا هو قرارك، آمل فقط… أنه سيكون هناك يوم أتمكن فيه من العثور على أخي الأصغر مرة أخرى.
همس قائلاً: “سائق المركب”.
أزهرت بهدوء. لم تكن تنضح برائحة ثقيلة ولم يكن له روعة طبيعية. لقد كانت زهرة بسيطة وطبيعية للغاية، ولكن خلال الليل الممطر، كانت الشيء الوحيد في عيون سو مينغ.
“أنا سوف.”
ولم تعد الصورة تبدو وكأنها صورة هادئة .
بعد رؤيتها ، مشى سو مينغ. وظهرت في يده مظلة ورقية، وهو يظلل زنبق النهار الأبيض. لم تكن المظلة كبيرة، لكنها كانت قادرة على حجب الرياح والأمطار، مما يوفر الدفء للزهرة البيضاء الصغيرة. في تلك اللحظة، اعتقد سو مينغ أنه يستطيع رؤية امرأة تبتسم له.
“الشخص الذي أنتظره هو أخي الأصغر . سائق المركب ، إذا لم أزعجل ، إذا رأيته، أخبره… أنه يجب أن يأتي!”
تساقطت أوراق الخريف، وسقط بعضها في نهر النسيان، محدثاً أمواجاً. لقد جعل ظل سو مينغ يتذبذب قليلاً، وبدا ظل المرأة وكأنه على وشك الذوبان.
وكانت ابتسامتها جميلة جدا. ظهرت ابتسامة باهتة على وجه سو مينغ أيضًا وهو يراقب الزهرة بهدوء. بدا كما لو أنه يستطيع مشاهدته طوال حياته.
لقد انتهى موسم الأمطار بهذه الطريقة. عندما هبت رياح الخريف، وضع سو مينغ الزهرة البيضاء الصغيرة في وعاء ووضعها بجانبه. لقد استخدم دفء جسده لحمايتها ، وأصبحت رفيقته.
“يمكنك خداع أي شخص آخر، لكن لا يمكنك خداعي… بما أن هذا هو قرارك، آمل فقط… أنه سيكون هناك يوم أتمكن فيه من العثور على أخي الأصغر مرة أخرى.
من بعيد، بدا وكأن هناك امرأة تجلس بجانب سو مينغ. جلست معه جنبًا إلى جنب وشاهدت شروق الشمس وغروبها. لقد شاهدوا القمر معًا وأحصوا النجوم معًا.
في أحد الأيام، عندما جلب المطر معه لمحة من الانتعاش في الحرارة الحارقة، وصل شخص أخيرًا إلى خارج المنزل ليلاً.
وبينما تناثرت الأوراق مع الريح، طار ورقة أمام سو مينغ. هبطت على الكف الذي رفعه. كانت تلك الورقة مصبوغة بألوان الخريف، وبدت عروقها المميزة وكأنها حياة شخص ما. يمكن لأي شخص أن يعدهم .
هل الجانب الآخر من النهر هو ضفة النهر؟
أجمل لحظات الخريف لم تكن أوراق الخريف التي تتراقص في مهب الريح، بل غروب الشمس. مع الضوء الأحمر، غرقت الشمس ببطء في السماء. أشرقت أشعتها المتبقية على الأرض، مما أدى إلى إطالة ظل سو مينغ، ولكن إذا نظر أي شخص عن كثب، فسيكون قادرًا على العثور على أن الظل، الذي ينمو الآن لفترة أطول، أصبح أيضًا أكثر خفوتًا ببطء.
وبدا أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة، وكان المشهد جميلاً جداً.
وعندما انتهى الغسق، اختفى ظله. لن يتمكن أحد حينها من معرفة ما إذا كان قد اندمج مع الأرض أو الظلام، تمامًا كما لن يتمكن الشخص من معرفة متى انتهى الوقت، وما إذا كان… سيأتي حقًا يوم يمكن أن يلتقوا فيه في عالم بعيد.
كان هذا الشعور حزنًا جلبه الخريف. في تلك اللحظة، بينما كان سو مينغ يحدق في ورقة الخريف على كفه، تنهد. لقد جعل الأمر يبدو وكأنه يريد أن يخرج كل شوقه خلال النصف الأخير من المائة والعشرين عامًا.
“نعم.”
كان الغسق قد انتهى تقريبًا. عندما اندمج ظل سو مينغ مع نهر النسيان، لم يعد بإمكانه رؤية ظله خلفه، ولا يمكنه رؤية ظل امرأة بجانبه.
“الشخص الذي أنتظره هو أخي الأصغر . سائق المركب ، إذا لم أزعجل ، إذا رأيته، أخبره… أنه يجب أن يأتي!”
وبدا أن الزمن قد توقف في تلك اللحظة، وكان المشهد جميلاً جداً.
في الماضي، كانوا إخوة تحت نفس السيد. وفي الحياة التالية، جلسوا في نفس القارب في نهر النسيان. حدق سو مينغ في المسافة. تحولت الابتسامة الخافتة على وجهه تدريجياً إلى تنهد ناعم في قلبه. وعندما وصلوا إلى ضفة النهر، وقف الرجل في صمت ونزل من القارب.
تساقطت أوراق الخريف، وسقط بعضها في نهر النسيان، محدثاً أمواجاً. لقد جعل ظل سو مينغ يتذبذب قليلاً، وبدا ظل المرأة وكأنه على وشك الذوبان.
Hijazi
ولم تعد الصورة تبدو وكأنها صورة هادئة .
وفي لحظة غروب الشمس انطلق قارب في نهر النسيان. كان هناك… ثلاثة ظلال على الجانب الآخر من النهر.
عندما خفض سو مينغ رأسه، لاحظ أن الزهرة البيضاء الصغيرة كانت على وشك الذبول، لكنها كانت تجعل نفسها بعيدة عن قوة الإرادة المطلقة حتى تتمكن من البقاء بجانبه لفترة أطول قليلاً.
تساقطت أوراق الخريف، وسقط بعضها في نهر النسيان، محدثاً أمواجاً. لقد جعل ظل سو مينغ يتذبذب قليلاً، وبدا ظل المرأة وكأنه على وشك الذوبان.
كان الغسق قد انتهى تقريبًا. عندما اندمج ظل سو مينغ مع نهر النسيان، لم يعد بإمكانه رؤية ظله خلفه، ولا يمكنه رؤية ظل امرأة بجانبه.
عندما رفع سو مينغ رأسه، رأى امرأة ترتدي فستانًا أحمر مع لمحة من الغطرسة على وجهها وسيف خلف ظهرها تمشي من مسافة بعيدة في الغسق. لم تتحرك بسرعة، لكن عندما ظهرت جذبت كل الأنظار. ولم يكن ذلك بسبب جمالها، بل بسبب قوة قلبها.
“لقد أعطيتني إياها بالفعل في حياتك السابقة.”
لم تكن تتمتع بجمال امرأة عادية، بل بسحر ناضج. لقد كانت مثل ردائها تمامًا، حمراء وفخورة مثل الشمس. من بعيد، بدت وكأنها حصان مشاكس. إذا كان لدى شخص ما القدرة على ترويضها، فستنتمي إليه.
وأثناء حديثه، لم يدير الرجل رأسه إلى الوراء. لقد اتخذ خطوات كبيرة إلى الأمام وسار في المسافة.
ولكن إذا لم يتمكنوا من ترويضها، فإنها ستبقى بعيدة .
هز سو مينغ رأسه وودع أخيه الأكبر الثاني بنظرته. بمجرد أن سمع الأخ الأكبر الثاني كلماته، بدا وكأنه ابتسم. كان هناك إحجام عن الأنفصال في تعبيره ، وحتى لو كان نهر النسيان والقارب المنعزل بينهما، فإن تلك الابتسامة كانت لا تزال واضحة للغاية عندما أدار رأسه.
وبينما تناثرت الأوراق مع الريح، طار ورقة أمام سو مينغ. هبطت على الكف الذي رفعه. كانت تلك الورقة مصبوغة بألوان الخريف، وبدت عروقها المميزة وكأنها حياة شخص ما. يمكن لأي شخص أن يعدهم .
“سائق المركب ، هل لديك النبيذ؟” وعندما اقتربت، توقفت المرأة عند المنزل الخشبي. كانت هناك نظرة عميقة في نظرتها وهي تنظر إلى سو مينغ.
“نعم.”
عندما صعدت إلى القارب وأدارت رأسها، رأت سو مينغ ينهض ويجلب الزهرة البيضاء الذابلة تقريبًا إلى ذيل القارب.
رفع رأسه وابتسم.
إذا شرب أي شخص جرعة من الماء من نهر النسيان، فسوف ينسى الماضي، تمامًا مثل سو مينغ. كان يجدف بالقارب ويقود المجاذيف. وتناثرت البقع التي ارتفعت من الماء، لكن بعضها سقط على شفتيه. كان مذاقها مر.
وعندما انتهى الغسق، اختفى ظله. لن يتمكن أحد حينها من معرفة ما إذا كان قد اندمج مع الأرض أو الظلام، تمامًا كما لن يتمكن الشخص من معرفة متى انتهى الوقت، وما إذا كان… سيأتي حقًا يوم يمكن أن يلتقوا فيه في عالم بعيد.
“همم؟ أنت لست صغيرًا إلى هذا الحد، لكنك تبدو ساحرًا إلى حد ما. ”
………
لقد كان رجلاً ضخمًا. كان يرتدي ثوبًا طويلًا، وكان كبيرًا وقوي البنية، وله وجه مذهل.
ألقت المرأة نظرة سريعة على سو مينغ، ثم خطت فجأة بضع خطوات للأمام لتقترب منه وتفحص وجهه.
قال سو مينغ مبتسماً: “ليس لدي النبيذ، ولكن ربما يوجد بعض النبيذ على الجانب الآخر من النهر”.
قال سو مينغ مبتسماً: “ليس لدي النبيذ، ولكن ربما يوجد بعض النبيذ على الجانب الآخر من النهر”.
“إذا، ما الذي تنتظره؟ حرك القارب!”
إذا شرب أي شخص جرعة من الماء من نهر النسيان، فسوف ينسى الماضي، تمامًا مثل سو مينغ. كان يجدف بالقارب ويقود المجاذيف. وتناثرت البقع التي ارتفعت من الماء، لكن بعضها سقط على شفتيه. كان مذاقها مر.
ابتسمت المرأة، وكان تعبيرها مثل وردة تتفتح.
ألقت المرأة نظرة سريعة على سو مينغ، ثم خطت فجأة بضع خطوات للأمام لتقترب منه وتفحص وجهه.
عندما صعدت إلى القارب وأدارت رأسها، رأت سو مينغ ينهض ويجلب الزهرة البيضاء الذابلة تقريبًا إلى ذيل القارب.
تحت تلك النظرة، عاد سو مينغ إلى المكان الذي كان ينتمي إليه لمدة مائة وعشرين عامًا – بجانب المنزل الخشبي الذي لن يتحلل أبدًا بمرور الوقت. ومع ذلك… في حين أن المنزل الخشبي لن يتحلل أبدًا، لم يعد سو مينغ شابًا. لقد تحول إلى رجل في منتصف العمر.
وفي لحظة غروب الشمس انطلق قارب في نهر النسيان. كان هناك… ثلاثة ظلال على الجانب الآخر من النهر.
ابتسم سو مينغ. نهض ومشى حتى نهاية القارب، ثم أدار رأسه لينظر إلى الرجل بهدوء. صمت الرجل برهة قبل أن يضحك. ارتفعت ضحكته، وبينما كان يضحك، بدا وكأن الدموع على وشك السقوط من عينيه. وبخطوة واحدة، هبط على مقدمة القارب وجلس.
أزهرت بهدوء. لم تكن تنضح برائحة ثقيلة ولم يكن له روعة طبيعية. لقد كانت زهرة بسيطة وطبيعية للغاية، ولكن خلال الليل الممطر، كانت الشيء الوحيد في عيون سو مينغ.
………
Hijazi
وقف الملاح (سائق المركب) في السماء في النهر الذي لا نهاية له.
بدا أن موسم الأمطار على وشك الانتهاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
