نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1346

الخشب المقدس

الخشب المقدس

الخشب المقدس

أمسك سو مينغ على الفضاء في اتجاه الخشب المقدس بيده اليمنى، واندفع نحوه على الفور.  وأثناء حدوث ذلك، تقلص مرة أخرى.  عندما هبط في كف سو مينغ، كانت قد تقلص بالفعل إلى حجم كف اليد!

 

توقف سو مينغ عن الحركة.  وعندما نظر إلى المسافة، نشر إرادته وأنزلها على الغابة المقدسة.  ظهرت مرة أخرى القوة الغريبة من الخشب المقدس التي منعت إرادة سو مينغ من التحقيق فيها، مما جعل من الصعب عليه المضي قدمًا.  لم يتمكن من إرسال إرادته إلى كل الخشب المقدس .

 

 

كان تعبير سو مينغ أكثر لامبالاة من ذي قبل.  كانت نظرته أكثر عمقا، ويبدو أنه ليس لديه أي مزاج، مثل بركة من المياه الصافية.

 

 

 

كان هادئا وغير مبال.  يبدو أنه حتى لو تم تدمير العالم أمامه، فإن تعبيره لن يتغير… إلا إذا داس شخص ما على ذيله.

عندما أعلن سو مينغ أنه يريد أن يصبح الخشب المقدس أصغر حجمًا للمرة الثالثة، ارتجف الخشب المقدس مرة أخرى، ومع تقلص عيون جميع الناس، أصبحت أصغر مرة أخرى.  هذه المرة، لم يصبح حجمه أصغر، بل تم تقليصه إلى… طوله آلاف الأقدام فقط!

 

 

“داو بلا حدود… لم أكن أتوقع أنه مع هذا التنوير ، سأكون قادرًا على التواصل مع عالم داو بلا حدود للمرة الأولى.  من المؤسف أنه ليس لدي ما يكفي من الوقت… إذا كان بإمكاني البقاء منغمسًا في التنوير لمدة عشرة آلاف عام أو حتى لفترة أطول، فربما سأتمكن من الدخول إلى الداو اللامحدود دفعة واحدة.‘‘

 

 

 

قد يشعر سو مينغ بالشفقة قليلاً لأنه لم يتمكن من القيام بذلك، لكنه فهم أنه لم يكن لديه ما يكفي من الوقت.  كان الدمار قاب قوسين أو أدنى.  فإذا استمر في التنوير، فعندما يستيقظ ولم يعد كل شيء موجودًا، قد يدفن الحزن والأسى الذي كان من المفترض أن يشعر به مع مرور الوقت، ولن يتمكن من العثور عليه أبدًا.

 

 

 

بعد كل شيء، فن الزمن لم يكن فنًا ولم يسمح له بعمل العجائب…

 

 

على الرغم من أنه لم يصل إلى ذروة المرحلة المتأخرة من عالم أفاكانيا، إلا أنه كان بإمكانه بالفعل الشعور بحدوده، وقد حصل على الاتجاه.

’’قد لا أكون قادرًا حقًا على الدخول إلى عالم داو بلا حدود، لكن لدي الآن ذرة من وجود عالم داو بلا حدود، وتمكنت من إظهار… سمو الداو الذي تحدثت رجل الأبادة العجوز عنه…‘‘

 

 

في الواقع، أصبحت تلك المساكن – التي لم تكن كبيرة من البداية – ضيقة جدًا بحيث لا يمكن لأي شخص أن يجلس فيها!

أشرقت عين سو مينغ الثالثة في وسط جبينه.  كان بإمكانه أن يرى بشكل غامض شخصية وهمية تجلس متربعة داخلها.

ومع ذلك، أمام أعينهم مباشرة، تقلص الخشب المقدس عندما أشار سو مينغ إليه.  لم تكن الصدمة التي تعرض لها جميع الأشخاص الذين يشاهدون ذلك مختلفة عن مليون صاعقة تزأر في أذهانهم.

 

 

كان هذا الشخص ينضح بحضور مرعب بشكل لا يصدق، وكان قويًا جدًا لدرجة أنه حتى موروس ألبا المتناغم الكامل سيتجنبه غريزيًا.  بعد كل شيء، كان…  سمو الداو الذي حصل عليه سو مينغ عندما اتخذ الخطوة الأولى في فهم عالم الداو بلا حدود.

 

 

 

لقد كانت  السمو لداو بلا حدود!

 

 

“داو بلا حدود… لم أكن أتوقع أنه مع هذا التنوير ، سأكون قادرًا على التواصل مع عالم داو بلا حدود للمرة الأولى.  من المؤسف أنه ليس لدي ما يكفي من الوقت… إذا كان بإمكاني البقاء منغمسًا في التنوير لمدة عشرة آلاف عام أو حتى لفترة أطول، فربما سأتمكن من الدخول إلى الداو اللامحدود دفعة واحدة.‘‘

لقد كان مثل البذرة وأيضًا مثل المؤهل.  فقط أولئك الذين أظهروا سمو الداو يمكنهم الدخول إلى عالم الداو بلا حدود.  ولهذا السبب أيضًا كان رجل الأبادة العجوز واثق جدًا في السابق من أن سو مينغ لن يكون قادرًا على النجاح في الحصول على التنوير .

يمكنهم أن يتخيلوا… كيف كانت أجسادهم ستسحق بواسطة مساكنهم في الكهوف إذا أصروا على البقاء في الداخل.

 

 

قبل محاولته تحقيق التنوير ، لم يكتسب سو مينغ الحق في إظهار سمو الداو، ولكن في ذلك الوقت، كان الأمر مختلفًا.  مع سمو الداو، صعد إلى حالة أعلى من الوجود.  في تلك اللحظة، لم يكن هناك أي فرق بينه وبين الثالوث القاحل.  في الواقع، في جوانب معينة، كان سو مينغ أقوى.

 

 

كان تعبير سو مينغ أكثر لامبالاة من ذي قبل.  كانت نظرته أكثر عمقا، ويبدو أنه ليس لديه أي مزاج، مثل بركة من المياه الصافية.

على الرغم من أنه لم يصل إلى ذروة المرحلة المتأخرة من عالم أفاكانيا، إلا أنه كان بإمكانه بالفعل الشعور بحدوده، وقد حصل على الاتجاه.

 

 

كان هادئا وغير مبال.  يبدو أنه حتى لو تم تدمير العالم أمامه، فإن تعبيره لن يتغير… إلا إذا داس شخص ما على ذيله.

“قاعدة الزراعة وكذلك القوة هي مجرد مكملات في طريق البحث عن الإجابات.  ليس من الضروري أن أعطيهم الكثير من الاهتمام.”

 

 

مع تعبير غير مبال، سار عبر المجرة حتى ظهرت أمامه خشب مقدس ضخم .  وكان طوله مئات الأقدام.  في تلك اللحظة، كان لها وجود عظيم يمكن أن يصدم الناس.

عندما تمتم سو مينغ لنفسه، لوح ذراعه ونظر إلى المساحة المحيطة به.  استمرت عملية محاولة الحصول على التنوير لأكثر من مائة عام تقريبًا كانت غمضة عين لسو مينغ.  كانت ذكرياته عن تلك اللحظة منذ ذلك الوقت.  ومع ذلك، كان لديه شعور كما لو كانت مغطاة بالغبار.  كان ذلك بسبب انزعاج بسيط يتشكل بشكل طبيعي بسبب تغير الوقت.

قد يشعر سو مينغ بالشفقة قليلاً لأنه لم يتمكن من القيام بذلك، لكنه فهم أنه لم يكن لديه ما يكفي من الوقت.  كان الدمار قاب قوسين أو أدنى.  فإذا استمر في التنوير، فعندما يستيقظ ولم يعد كل شيء موجودًا، قد يدفن الحزن والأسى الذي كان من المفترض أن يشعر به مع مرور الوقت، ولن يتمكن من العثور عليه أبدًا.

 

بمجرد الانتهاء من القيام بذلك، سيترك الكون الممتد الرابع بالإضافة إلى  الفجر المظلم والقديس  المتحدي .  سيعود إلى الثالوث القاحل ، حيث أن الرجال الثلاثة ذوي الرداء الأسود، سواء كان تيان شي زي  أو لي شان شيو ، قد توجهوا إلى هناك بالفعل.

أثناء سيره عبر المجرة، توقف سو مينغ تدريجيًا عن الانزعاج بشأن الانزعاج البسيط.  عندما نظر حوله، شعر كما لو أنه يستطيع رؤية الكوكب الذي تشكل من خلال الشكل الأصلي للصبي.

 

 

الصوت لم يكن عاليا.  تردد فقط بصوت ضعيف في الفضاء.  لم يكن الأمر مهيبًا على الإطلاق، ولم يكن متعجرفًا أيضًا، لكن المعنى الكامن وراء كلماته كان مليئًا بهواء الاستبداد الذي لم يكن مخفيًا على الإطلاق.  لقد تم وضعه مكشوفًا أمام العالم، مُظهرًا جوًا من التفوق!

يمكنه أيضًا رؤية الخشب المقدس الضخم العائم في المجرة!

أثناء سيره عبر المجرة، توقف سو مينغ تدريجيًا عن الانزعاج بشأن الانزعاج البسيط.  عندما نظر حوله، شعر كما لو أنه يستطيع رؤية الكوكب الذي تشكل من خلال الشكل الأصلي للصبي.

 

 

قبل أن يغادر الكون الممتد الذي شكله الجناح الرابع، كان على سو مينغ الذهاب إلى الخشب المقدس ومقابلة الصبي والآخرين مرة أخرى حتى يتمكن من تسليم تراثهم إلى العالم الذي قد يكون موجودًا أو لا يكون موجودًا.

يمكنهم أن يتخيلوا… كيف كانت أجسادهم ستسحق بواسطة مساكنهم في الكهوف إذا أصروا على البقاء في الداخل.

 

 

بمجرد الانتهاء من القيام بذلك، سيترك الكون الممتد الرابع بالإضافة إلى  الفجر المظلم والقديس  المتحدي .  سيعود إلى الثالوث القاحل ، حيث أن الرجال الثلاثة ذوي الرداء الأسود، سواء كان تيان شي زي  أو لي شان شيو ، قد توجهوا إلى هناك بالفعل.

 

 

في تلك اللحظة، اختار جميع المزارعين الذين بقوا في الخشب المقدس تقريبًا الخروج من الجذع مع تغير تعبيراتهم.  ظهرت أجسادهم على الفور خارج الخشب المقدس.  ربما عاش بعضهم لفترة طويلة جدًا، لكنهم كانوا لا يزالون أشخاصًا شديدي الغضب، وعندما اندفعوا للخارج، بدأوا على الفور بالصراخ بصوت عالٍ.

كانت إرادة داو الصباح لسو مينغ  تراقب كل ذلك.  في الواقع، بمجرد حصول سو مينغ على سمو الداو، كان لديه شعور بأنه إذا أراد، فهو يحتاج فقط إلى إغلاق عينيه، وعندما فتحهما مرة أخرى، ستظهر إرادة عالم داو الصباح الحقيقي نسخة أخرى منه.

 

 

كان تعبير سو مينغ أكثر لامبالاة من ذي قبل.  كانت نظرته أكثر عمقا، ويبدو أنه ليس لديه أي مزاج، مثل بركة من المياه الصافية.

لقد كان في كل مكان.  كان هذا ما فهمه سو مينغ بمجرد حصوله على سمو الداو.

 

 

الخشب المقدس

مع تعبير غير مبال، سار عبر المجرة حتى ظهرت أمامه خشب مقدس ضخم .  وكان طوله مئات الأقدام.  في تلك اللحظة، كان لها وجود عظيم يمكن أن يصدم الناس.

التغيير في حجمه لم يتسبب في وفاة أي من المزارعين.  بعد كل شيء، أعطاهم سو مينغ ما يكفي من الوقت للمغادرة.  وبسبب ذلك، كان جميع المزارعين من الخشب المقدس يحلقون في المجرة المحيطة بالمنطقة.  لقد شاهدوا الخشب المقدس ، الذي يبلغ طوله الآن مئات الآلاف الأقدام فقط بعد أن تقلص مرتين، وتحول الخوف الذي شعروا به إلى رعب في قلوبهم.

 

كان هادئا وغير مبال.  يبدو أنه حتى لو تم تدمير العالم أمامه، فإن تعبيره لن يتغير… إلا إذا داس شخص ما على ذيله.

توقف سو مينغ عن الحركة.  وعندما نظر إلى المسافة، نشر إرادته وأنزلها على الغابة المقدسة.  ظهرت مرة أخرى القوة الغريبة من الخشب المقدس التي منعت إرادة سو مينغ من التحقيق فيها، مما جعل من الصعب عليه المضي قدمًا.  لم يتمكن من إرسال إرادته إلى كل الخشب المقدس .

“سوف آخذ هذا الخشب.  لديكم عشرة أنفاس لتغادروه.”

 

 

ظل تعبير سو مينغ هادئًا كما كان دائمًا.  فتح على الفور عينه الثالثة، حيث جلس سمو الداو وتأمل.  في تلك اللحظة، فتح عينيه أيضًا، وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، فتحت العين الثالثة لسمو الداو في وسط جبينه أيضًا… وكان بداخلها شخصية أخرى كانت تجلس أيضًا وتتأمل.  هذا الشخص أيضا فتح عينيه.

 

 

 

لم تكن هناك نهاية لذلك… لم يكن سو مينغ يعرف عدد الشخصيات الموجودة هناك.  لقد كان الجانب الغامض من سمو الداو.

لقد كانت  السمو لداو بلا حدود!

 

 

في اللحظة التي فتحوا فيها أعينهم الثالثة، اكتسبت إرادة سو مينغ تلميحًا لوجود عالم داو بلا حدود.  كان مثل جنرال يقود جيشا من الجنود.  بمجرد ظهوره، اندفع على الفور إلى الخشب المقدس ، وتم تفكيك جميع أشكال القوة التي تعترض طريقه على الفور عند لمسها .  سمح هذا لسو مينغ برؤية عالم الخشب المقدس .

 

 

خلال النفس الثامن… غادر عُشري المزارعين في الخشب المقدس المكان، لكنهم لم يذهبوا بعيدًا.  بدلا من ذلك، حدقوا في سو مينغ ببرود.  لقد أرادوا أن يروا مدى غرور هذا الشخص لدرجة أنه يعتقد أنه يستطيع الوقوف ضد ما يقرب من عشرة آلاف محارب قوي في الخشب المقدس بقوته الخاصة فقط.

كان هناك عدد لا يحصى من مساكن الكهف في الخشب المقدس .  كان معظمهم مشغولين بالمزارعين النائمين، ولكن عندما دخلت إرادة سو مينغ، ارتجفت قلوب جميع المزارعين الذين كانوا نائمين أو استيقظوا منذ فترة طويلة، وفتحوا أعينهم على الفور.  ظهرت الصدمة على وجوههم.

بعد كل شيء، بينما كان معظم المحاربين الأقوياء في الخشب المقدس نائمين، كان هناك البعض مستيقظين.  ولم يبقوا لفترات طويلة في الخشب المقدس أيضًا.  كانوا يغامرون أحيانًا بالخروج، وقد رأوا أو سمعوا شخصيًا من الآخرين عن سو مينغ.  وكانوا على دراية به.

 

 

شعرت الوحوش القديمة التي عاشت هناك لعدد غير معروف من الدهور على الفور بقلوبهم ترتجف من الخوف.  وفي الوقت نفسه، سمعوا صوتًا هادئًا في آذانهم.

تحدث سو مينغ بهدوء، وبمجرد أن انتهى، لم يضف أي شيء أكثر.  وبدلا من ذلك، انتظر بهدوء حتى تمر الأنفاس العشرة.

 

 

الصوت لم يكن عاليا.  تردد فقط بصوت ضعيف في الفضاء.  لم يكن الأمر مهيبًا على الإطلاق، ولم يكن متعجرفًا أيضًا، لكن المعنى الكامن وراء كلماته كان مليئًا بهواء الاستبداد الذي لم يكن مخفيًا على الإطلاق.  لقد تم وضعه مكشوفًا أمام العالم، مُظهرًا جوًا من التفوق!

“سوف آخذ هذا الخشب.  لديكم عشرة أنفاس لتغادروه.”

 

 

“سوف آخذ هذا الخشب.  لديكم عشرة أنفاس لتغادروه.”

التغيير في حجمه لم يتسبب في وفاة أي من المزارعين.  بعد كل شيء، أعطاهم سو مينغ ما يكفي من الوقت للمغادرة.  وبسبب ذلك، كان جميع المزارعين من الخشب المقدس يحلقون في المجرة المحيطة بالمنطقة.  لقد شاهدوا الخشب المقدس ، الذي يبلغ طوله الآن مئات الآلاف الأقدام فقط بعد أن تقلص مرتين، وتحول الخوف الذي شعروا به إلى رعب في قلوبهم.

 

 

تحدث سو مينغ بهدوء، وبمجرد أن انتهى، لم يضف أي شيء أكثر.  وبدلا من ذلك، انتظر بهدوء حتى تمر الأنفاس العشرة.

 

 

عندما وصل النفس الخامس، طار بعض المحاربين الأقوياء.  عند هروبهم، رأوا سو مينغ من بعيد، وارتعشت قلوبهم.  لقد تعرفوا عليه على الفور باعتباره الشخص الذي كان يمشي في المجرة في حالة ذهول لأكثر من مائة عام.

كان الخشب المقدس صامتًا .

 

 

’’قد لا أكون قادرًا حقًا على الدخول إلى عالم داو بلا حدود، لكن لدي الآن ذرة من وجود عالم داو بلا حدود، وتمكنت من إظهار… سمو الداو الذي تحدثت رجل الأبادة العجوز عنه…‘‘

عندما وصل النفس الخامس، طار بعض المحاربين الأقوياء.  عند هروبهم، رأوا سو مينغ من بعيد، وارتعشت قلوبهم.  لقد تعرفوا عليه على الفور باعتباره الشخص الذي كان يمشي في المجرة في حالة ذهول لأكثر من مائة عام.

 

 

قبل أن يغادر الكون الممتد الذي شكله الجناح الرابع، كان على سو مينغ الذهاب إلى الخشب المقدس ومقابلة الصبي والآخرين مرة أخرى حتى يتمكن من تسليم تراثهم إلى العالم الذي قد يكون موجودًا أو لا يكون موجودًا.

بعد كل شيء، بينما كان معظم المحاربين الأقوياء في الخشب المقدس نائمين، كان هناك البعض مستيقظين.  ولم يبقوا لفترات طويلة في الخشب المقدس أيضًا.  كانوا يغامرون أحيانًا بالخروج، وقد رأوا أو سمعوا شخصيًا من الآخرين عن سو مينغ.  وكانوا على دراية به.

 

 

قبل أن يغادر الكون الممتد الذي شكله الجناح الرابع، كان على سو مينغ الذهاب إلى الخشب المقدس ومقابلة الصبي والآخرين مرة أخرى حتى يتمكن من تسليم تراثهم إلى العالم الذي قد يكون موجودًا أو لا يكون موجودًا.

خلال النفس الثامن… غادر عُشري المزارعين في الخشب المقدس المكان، لكنهم لم يذهبوا بعيدًا.  بدلا من ذلك، حدقوا في سو مينغ ببرود.  لقد أرادوا أن يروا مدى غرور هذا الشخص لدرجة أنه يعتقد أنه يستطيع الوقوف ضد ما يقرب من عشرة آلاف محارب قوي في الخشب المقدس بقوته الخاصة فقط.

في اللحظة التي فتحوا فيها أعينهم الثالثة، اكتسبت إرادة سو مينغ تلميحًا لوجود عالم داو بلا حدود.  كان مثل جنرال يقود جيشا من الجنود.  بمجرد ظهوره، اندفع على الفور إلى الخشب المقدس ، وتم تفكيك جميع أشكال القوة التي تعترض طريقه على الفور عند لمسها .  سمح هذا لسو مينغ برؤية عالم الخشب المقدس .

 

 

بعد كل شيء، كانوا جميعًا محاربين أقوياء من دهورهم، وكان لديهم الحق في عدم تدميرهم بسبب الكارثة.  كان لكل منهم القوة التي يمكن أن تجعل المجرة ترتعش عندما داسوا على الأرض.

 

 

ارتجف الخشب المقدس الذي لا يزال ضخم مرة أخرى وانكمش بحجم واحد مرة أخرى.  في تلك اللحظة، لم يعد يبدو وكأنه يبلغ مليون قدم.  بدلا من ذلك، كان طوله مئات الآلاف الأقدام فقط!

في اللحظة التي مرت فيها عشرة أنفاس، رفع سو مينغ رأسه.  وكان تعبيره غير مبال كما كان من أي وقت مضى.  لقد رفع يده اليمنى فقط ليشير إلى الخشب المقدس الضخم.

 

 

 

“مع إرادتي وسمو الداو، أصبح أصغر…”

 

 

 

بمجرد أن أعلن أنه يريد أن يصبح الخشب المقدس أصغر، أطلق الجذع الضخم ضجة عالية هزت الكون الممتد بأكمله.  ارتجف الجذع بشدة، وكان المزارعون في المنطقة الذين كانوا يشاهدون بسخرية الباردة على وجوههم مذهولين.  لقد رأوا شخصيًا الخشب المقدس يتقلص إلى حجم أصغر .

 

 

شعرت الوحوش القديمة التي عاشت هناك لعدد غير معروف من الدهور على الفور بقلوبهم ترتجف من الخوف.  وفي الوقت نفسه، سمعوا صوتًا هادئًا في آذانهم.

في تلك اللحظة، نشأت عاصفة ضخمة في قلوبهم.  لقد صدموا جميعا، وظهرت الصدمة على وجوههم.  في أذهانهم، كان الخشب المقدس غير قابل للتدمير، ولا يمكن أن يتحول، وفي الواقع، كان شيئًا لا يمكن الاستهانة به.

 

 

 

كان هناك بعض الأشخاص الذين حاولوا تحويل الخشب المقدس إلى كنزهم من قبل، لكن لم ينجح أي منهم.  بغض النظر عن مدى قوتهم، لم يتمكنوا من القيام بذلك.  في الواقع، أولئك الذين حاولوا صقل الجذع سيعانون من رد فعل عنيف وسيموتون ميتة بائسة.

Hijazi

 

يمكنه أيضًا رؤية الخشب المقدس الضخم العائم في المجرة!

ومع ذلك، أمام أعينهم مباشرة، تقلص الخشب المقدس عندما أشار سو مينغ إليه.  لم تكن الصدمة التي تعرض لها جميع الأشخاص الذين يشاهدون ذلك مختلفة عن مليون صاعقة تزأر في أذهانهم.

’’قد لا أكون قادرًا حقًا على الدخول إلى عالم داو بلا حدود، لكن لدي الآن ذرة من وجود عالم داو بلا حدود، وتمكنت من إظهار… سمو الداو الذي تحدثت رجل الأبادة العجوز عنه…‘‘

 

كان الخشب المقدس صامتًا .

إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لمن هم بالخارج، فكان الأمر أكثر بالنسبة لعدد لا يحصى من المحاربين الأقوياء الذين اختاروا تجاهل سو مينغ والبقاء في الخشب المقدس.  لقد تغيرت تعابيرهم بشكل جذري.  يمكنهم أن يشعروا بوضوح أن الخشب المقدس أصبح أصغر، لكن حجم أجسادهم لم يتغير.  أصبحت جميع مساكنهم الكهفية أصغر بكثير.

“مع إرادتي وسمو الداو، أصبح أصغر…”

 

لقد كان في كل مكان.  كان هذا ما فهمه سو مينغ بمجرد حصوله على سمو الداو.

في الواقع، أصبحت تلك المساكن – التي لم تكن كبيرة من البداية – ضيقة جدًا بحيث لا يمكن لأي شخص أن يجلس فيها!

 

 

قبل محاولته تحقيق التنوير ، لم يكتسب سو مينغ الحق في إظهار سمو الداو، ولكن في ذلك الوقت، كان الأمر مختلفًا.  مع سمو الداو، صعد إلى حالة أعلى من الوجود.  في تلك اللحظة، لم يكن هناك أي فرق بينه وبين الثالوث القاحل.  في الواقع، في جوانب معينة، كان سو مينغ أقوى.

في تلك اللحظة، اختار جميع المزارعين الذين بقوا في الخشب المقدس تقريبًا الخروج من الجذع مع تغير تعبيراتهم.  ظهرت أجسادهم على الفور خارج الخشب المقدس.  ربما عاش بعضهم لفترة طويلة جدًا، لكنهم كانوا لا يزالون أشخاصًا شديدي الغضب، وعندما اندفعوا للخارج، بدأوا على الفور بالصراخ بصوت عالٍ.

إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لمن هم بالخارج، فكان الأمر أكثر بالنسبة لعدد لا يحصى من المحاربين الأقوياء الذين اختاروا تجاهل سو مينغ والبقاء في الخشب المقدس.  لقد تغيرت تعابيرهم بشكل جذري.  يمكنهم أن يشعروا بوضوح أن الخشب المقدس أصبح أصغر، لكن حجم أجسادهم لم يتغير.  أصبحت جميع مساكنهم الكهفية أصغر بكثير.

 

لكن صيحاتهم استمرت للحظة فقط.  لقد صمتوا عندما أدلى سو مينغ بتصريحه الثاني بأنه يريد أن يصبح الخشب المقدس أصغر.  وتحولت صيحاتهم إلى خفقان قلوبهم.

 

 

“مع إرادتي وسمو الداو، أصبح أصغر…”

“أصبح أصغر حجما…”

في اللحظة التي فتحوا فيها أعينهم الثالثة، اكتسبت إرادة سو مينغ تلميحًا لوجود عالم داو بلا حدود.  كان مثل جنرال يقود جيشا من الجنود.  بمجرد ظهوره، اندفع على الفور إلى الخشب المقدس ، وتم تفكيك جميع أشكال القوة التي تعترض طريقه على الفور عند لمسها .  سمح هذا لسو مينغ برؤية عالم الخشب المقدس .

 

في تلك اللحظة، اختار جميع المزارعين الذين بقوا في الخشب المقدس تقريبًا الخروج من الجذع مع تغير تعبيراتهم.  ظهرت أجسادهم على الفور خارج الخشب المقدس.  ربما عاش بعضهم لفترة طويلة جدًا، لكنهم كانوا لا يزالون أشخاصًا شديدي الغضب، وعندما اندفعوا للخارج، بدأوا على الفور بالصراخ بصوت عالٍ.

ارتجف الخشب المقدس الذي لا يزال ضخم مرة أخرى وانكمش بحجم واحد مرة أخرى.  في تلك اللحظة، لم يعد يبدو وكأنه يبلغ مليون قدم.  بدلا من ذلك، كان طوله مئات الآلاف الأقدام فقط!

 

 

الخشب المقدس

التغيير في حجمه لم يتسبب في وفاة أي من المزارعين.  بعد كل شيء، أعطاهم سو مينغ ما يكفي من الوقت للمغادرة.  وبسبب ذلك، كان جميع المزارعين من الخشب المقدس يحلقون في المجرة المحيطة بالمنطقة.  لقد شاهدوا الخشب المقدس ، الذي يبلغ طوله الآن مئات الآلاف الأقدام فقط بعد أن تقلص مرتين، وتحول الخوف الذي شعروا به إلى رعب في قلوبهم.

كان هادئا وغير مبال.  يبدو أنه حتى لو تم تدمير العالم أمامه، فإن تعبيره لن يتغير… إلا إذا داس شخص ما على ذيله.

 

 

يمكنهم أن يتخيلوا… كيف كانت أجسادهم ستسحق بواسطة مساكنهم في الكهوف إذا أصروا على البقاء في الداخل.

’’قد لا أكون قادرًا حقًا على الدخول إلى عالم داو بلا حدود، لكن لدي الآن ذرة من وجود عالم داو بلا حدود، وتمكنت من إظهار… سمو الداو الذي تحدثت رجل الأبادة العجوز عنه…‘‘

 

 

عندما أعلن سو مينغ أنه يريد أن يصبح الخشب المقدس أصغر حجمًا للمرة الثالثة، ارتجف الخشب المقدس مرة أخرى، ومع تقلص عيون جميع الناس، أصبحت أصغر مرة أخرى.  هذه المرة، لم يصبح حجمه أصغر، بل تم تقليصه إلى… طوله آلاف الأقدام فقط!

 

 

 

أمسك سو مينغ على الفضاء في اتجاه الخشب المقدس بيده اليمنى، واندفع نحوه على الفور.  وأثناء حدوث ذلك، تقلص مرة أخرى.  عندما هبط في كف سو مينغ، كانت قد تقلص بالفعل إلى حجم كف اليد!

 

 

 

…….

 

Hijazi

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط