نداء من أجل ثراتهم
نداء من أجل تراثهم
“شكرًا لك.” أومأ سو مينغ.
“لقد كان الأمر كما توقعت…” قال الصبي في حزن.
“البديل الثاني هو أن أجعل مستوى زراعتي يصل إلى مستوى موروس ألبا المتناغم، ولكن حتى مع ذلك، لا يزال لدي نصف عُشر فرصة البقاء على قيد الحياة أثناء وجودي في الكون خارجه، وهو أخطر بكثير من الكارثة.
نظر إلى الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض، لكن كلاهما كانا صامتين.
وكان كلامه صحيحا. حتى مع مستوى زراعة سو مينغ، سيكون من المستحيل عليه البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في الامتداد الشاسع…
بمجرد أن يصل الشخص إلى مستوى زراعتهم ، ويعيش لفترة طويلة بشكل لا يصدق، ويكتسب نظرة ثاقبة للحياة والموت، فإنه لن يكون أكثر أو أقل اهتمامًا بالحياة والموت.
“نظرًا لأن كل شيء على وشك التدمير، فحتى لو تركت كل تراث زراعتي ورائي ، فلن أحظى بفرصة … للاحتفاظ بها، لكنني سأظل أحاول!”
ما كانوا يهتمون به… هو مستوى زراعتهم. ربما لم يعد من الممكن تغيير نهاية حياتهم، ولكن بمجرد وصولهم إلى مستوى الزراعة الخاص بهم، فإن هوسهم نحو مسار الزراعة سيصبح رغبتهم الكبرى منذ فترة طويلة.
لم يعودوا يعيشون من أجل العيش. كانت حالة البقاء على قيد الحياة هي ببساطة الحاجة الأساسية لهم لمواصلة التدريب في طريق الزراعة، وهذا هو السبب وراء صمتهم في تلك اللحظة.
ظل سو مينغ صامتًا لفترة طويلة قبل أن يجيب ببطء، “حوالي النصف”.
كان هناك عدد قليل من أولئك الذين عاشوا لفترة طويلة سيخافون من الموت، لكن معظمهم كانوا يعلمون أنهم لم يصلوا إلى حدود زراعتهم. ولهذا السبب، لن يكونوا على استعداد لقبول حقيقة أنه لم يكن لديهم ما يكفي من السنوات للعيش. وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء عدم رغبتهم في الموت.
نداء من أجل تراثهم
“نظرًا لأن كل شيء على وشك التدمير، فحتى لو تركت كل تراث زراعتي ورائي ، فلن أحظى بفرصة … للاحتفاظ بها، لكنني سأظل أحاول!”
“لذا، لم يتبق لدينا سوى بضع مئات من السنين، هاه؟” ابتسم الشاب ذو الرداء الأبيض. لم يكن هناك أي ألم في ابتسامته. بدلا من ذلك، ظهر تلميح من التصميم فيه.
Hijazi
“أنا لا أستحق شكرك. أود أن أطلب منك أن تعدني بشيء أيضًا، أيها الزميل الداوي سو…”
“بضع مئات من السنين …”
تنهد الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني بهدوء. كان لا يزال لديه الكثير من الأشياء التي يريد القيام بها، ولكن لم يتبق له سوى القليل من الوقت. بالنسبة لهم، بضع مئات من السنين كانت تعادل بضعة أيام للبشر.
“نظرًا لأن كل شيء على وشك التدمير، فحتى لو تركت كل تراث زراعتي ورائي ، فلن أحظى بفرصة … للاحتفاظ بها، لكنني سأظل أحاول!”
“البديل الثالث هو شيء شعرت به بشكل غامض في هذا الكون عندما تلقيت التنوير منذ بعض الوقت. ربما بعد سنوات لا حصر لها، أو ربما قبل سنوات لا حصر لها، أو ربما في مكان بعيد جدًا عن هنا، كان هناك عالم آخر.
كان للرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني أيضًا نظرة حازمة. كان الهواء الاستبدادي المنتشر من جسده في تلك اللحظة متميزًا بشكل لا يصدق. كان من الواضح وجود شخص لا يعرف الخوف في مواجهة الكارثة الحقيقية.
وعندما رفع الصبي رأسه ظهرت العزيمة على وجهه. ولم يتردد في كلامه. “أما بالنسبة لرجل الأبادة العجوز… فهو دائمًا يجلس على السفينة القديمة!”
كان الصبي والرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض أصدقاء حميمين بشكل لا يصدق. لقد كانوا معًا لعدة دهور، والصداقة التي تشكلت خلال فترة طويلة سمحت لهم بالمرور عبر كل العواصف معًا.
“بضع مئات من السنين …”
أما بالنسبة لكو مو القديم، فقد كان من الواضح أنه لم يكن على علاقة جيدة جدًا مع الثلاثة، وإلا لما حدث الحدث من قبل أبدًا. لو كان الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني أو الشاب ذو الرداء الأبيض في مكانه، لكان الصبي قد أوقفهم بالتأكيد.
كان هذا شيئًا استنتجه سو مينغ بناءً على كيفية نزول الجميع، والتعبيرات التي كانت على وجوههم عندما فعلوا ذلك، وكيف تحدثوا مع بعضهم البعض. ولهذا السبب أيضًا هاجم بلا رحمة ودون تردد في ذلك الوقت. وكان يريد تخويفهم.
بمجرد أن قال ذلك، صمت الثلاثي على الفور. لم يحاول سو مينغ إخفاء الحقيقة. لقد كان بالفعل نسبة ثقته من أنه يستطيع العيش خلال الكارثة عي نصف العشر.
“سأرسل الأشخاص الأكثر أهمية بالنسبة لي إلى هذا العالم الذي لا أستطيع التأكد من وجوده بمباركتي، ولكن هذا الاختيار … هو الخيار الأخير.
ولم يظهر الثلاثة أي علامات على عدم الثقة بما قاله سو مينغ. بعد كل شيء، لقد تحدثوا عن هذا مسبقًا، وشكلوا تكهناتهم الخاصة. وصول سو مينغ وقوته، التي تجاوزت قوتهم بشكل واضح، لا يمكن أن تأتي إلا من تفسير منطقي واحد.
بمجرد أن يصل الشخص إلى مستوى زراعتهم ، ويعيش لفترة طويلة بشكل لا يصدق، ويكتسب نظرة ثاقبة للحياة والموت، فإنه لن يكون أكثر أو أقل اهتمامًا بالحياة والموت.
علاوة على ذلك، فقد عاشوا لسنوات عديدة، وكان لكل منهم أحكامه الخاصة. هم… لن يشككوا في كلمات سو مينغ.
“هذا هو سؤالي الثاني: أود أن أسأل… ما مدى ثقتك في النجاة من هذه الكارثة التي ستدمر كل شيء حقًا؟”
كان هناك عزم في عزيمة الصبي. عندما تحدث، نظر إلى سو مينغ والتوقعات في عينيه.
“بضع مئات من السنين …”
نظر الصبي إلى سو مينغ عندما تحدث. عند سماع كلماته، نظر الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض إلى سو مينغ أيضًا أثناء انتظار إجابته.
نظر الصبي إلى سو مينغ عندما تحدث. عند سماع كلماته، نظر الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض إلى سو مينغ أيضًا أثناء انتظار إجابته.
ظل سو مينغ صامتًا لفترة طويلة قبل أن يجيب ببطء، “حوالي النصف”.
عندما غادر سو مينغ، لم يبق سوى الصبي وأصدقائه. لقد ظلوا صامتين للحظة قبل أن يطلق الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني تنهيدة طويلة. ظهرت المزيد من التجاعيد على وجهه.
“هل هو خمسة أعشار أم …”
عندما سمع الصبي كلماته، شكل إجابة في قلبه، ولكن مع ذلك، كان لا يزال يريد التحقق منها، ولم يعد صوته هادئًا.
عندما سمع الصبي كلماته، شكل إجابة في قلبه، ولكن مع ذلك، كان لا يزال يريد التحقق منها، ولم يعد صوته هادئًا.
“نفس الشئ بالنسبة لي. الزميل الداوي سو، يرجى تلبية طلبي. من فضلك أرسل إرثي، وهو تراكم كل التنوير الخاص بي وزراعتي في العالم الذي قد يكون أو لا يكون موجودًا! ”
“نظرًا لأن كل شيء على وشك التدمير، فحتى لو تركت كل تراث زراعتي ورائي ، فلن أحظى بفرصة … للاحتفاظ بها، لكنني سأظل أحاول!”
أجاب سو مينغ وهو ينظر إلى الصبي: “نصف العشر”.
عندما كان الصبي هو الوحيد المتبقي في مسكن الكهف، جلس ببطء بجانب الطاولة، والتقط كأس النبيذ الخاص به، وشرب. أصبح التصميم على وجهه أقوى.
بمجرد أن قال ذلك، صمت الثلاثي على الفور. لم يحاول سو مينغ إخفاء الحقيقة. لقد كان بالفعل نسبة ثقته من أنه يستطيع العيش خلال الكارثة عي نصف العشر.
عندما نظر سو مينغ نحوه، لف قبضته في كفه وانحنى بشدة تجاهه. ظهرت نظرات صارمة على الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض ، ولفوا قبضاتهم في راحة أيديهم. هم أيضًا انحنوا بشدة لسو مينغ.
“ما هي الطريقة التي ستحاول بها تجربة العيش؟ هل أنت ذاهب إلى الامتداد الشاسع؟ ” سأل الصبي بعد لحظة من الصمت المدروس.
نظر سو مينغ إلى الأشخاص الذين لفوا قبضاتهم في أيديهم تجاهه، ثم تنهد في قلبه. لم يهتم الثلاثي بحياتهم، لكنهم لم يستطيعوا تحمل عدم الاهتمام بإرث زراعتهم. ولهذا السبب، قبل الدمار، أرادوا القتال من أجل بقائهم على قيد الحياة.
الشاب ذو الرداء الأبيض لم يقل أي شيء. أومأ برأسه فقط إلى الصبي وغادر أيضًا.
“لكن الكون لا حدود له، والضباب والأرواح فيه لها قوة عظيمة. من المستحيل بالنسبة لنا البقاء هناك لفترة طويلة. في غضون مائة عام فقط، سوف نموت بالتأكيد، قال الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني بهدوء مع تنهد في قلبه.
“أيها الزميل الداوي ، هل لديك بدائل أخرى؟ هل تمانع أن تخبرنا؟” قال الصبي بتعبير قاتم.
“عندما يفتح الجميع أعينهم، تتجمع الكريات على الفور وتتحول إلى هذا العالم.
وكان كلامه صحيحا. حتى مع مستوى زراعة سو مينغ، سيكون من المستحيل عليه البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة في الامتداد الشاسع…
“هذا هو الداو الخاص بي، وهو أيضًا أصل اسمي الداوي. أمنيتي الوحيدة هي ألا ينتهي إرث الداو الخاص بي معي. الزميل الداوي سو، يرجى الموافقة… على إرسال الداو الخاص بي إلى هذا العالم الذي قد يكون موجودًا أو لا يكون موجودًا. فليكن له أمل في ذلك المكان!
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) تنهد الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني بهدوء. كان لا يزال لديه الكثير من الأشياء التي يريد القيام بها، ولكن لم يتبق له سوى القليل من الوقت. بالنسبة لهم، بضع مئات من السنين كانت تعادل بضعة أيام للبشر.
إلا إذا حقق الانجاز العظيم في عالم أفاكانيا. بمجرد وصوله إلى هذه المرحلة، سيكون له الحق في التحرك في الامتداد الشاسع، تمامًا مثل موروس ألبا المتناغمين التسعة .
“أيها الزميل الداوي ، هل لديك بدائل أخرى؟ هل تمانع أن تخبرنا؟” قال الصبي بتعبير قاتم.
تنهد سو مينغ بهدوء. ثم اجتاحت نظرته إلى الأشخاص الثلاثة وقال ببطء: “إنه أحد الخيارات”.
“أيها الزميل الداوي ، هل لديك بدائل أخرى؟ هل تمانع أن تخبرنا؟” قال الصبي بتعبير قاتم.
“إذا كان هناك آخرون…” تردد الصبي للحظة.
“البديل الثاني هو أن أجعل مستوى زراعتي يصل إلى مستوى موروس ألبا المتناغم، ولكن حتى مع ذلك، لا يزال لدي نصف عُشر فرصة البقاء على قيد الحياة أثناء وجودي في الكون خارجه، وهو أخطر بكثير من الكارثة.
“سأرسل الأشخاص الأكثر أهمية بالنسبة لي إلى هذا العالم الذي لا أستطيع التأكد من وجوده بمباركتي، ولكن هذا الاختيار … هو الخيار الأخير.
“البديل الثالث هو شيء شعرت به بشكل غامض في هذا الكون عندما تلقيت التنوير منذ بعض الوقت. ربما بعد سنوات لا حصر لها، أو ربما قبل سنوات لا حصر لها، أو ربما في مكان بعيد جدًا عن هنا، كان هناك عالم آخر.
ما كانوا يهتمون به… هو مستوى زراعتهم. ربما لم يعد من الممكن تغيير نهاية حياتهم، ولكن بمجرد وصولهم إلى مستوى الزراعة الخاص بهم، فإن هوسهم نحو مسار الزراعة سيصبح رغبتهم الكبرى منذ فترة طويلة.
“لقد أرسلت ذات مرة أرواح عرق يسمى روح الموت الحزين إلى ذلك العالم، وقد جلبوا معهم لعنتي، لكنني لا أعرف ما إذا كان هذا العالم موجودًا حقًا أم لا. ربما كان كل ذلك مزيفًا… ولكن ربما كان موجودًا بالفعل.
“نظرًا لأن كل شيء على وشك التدمير، فحتى لو تركت كل تراث زراعتي ورائي ، فلن أحظى بفرصة … للاحتفاظ بها، لكنني سأظل أحاول!”
“سأرسل الأشخاص الأكثر أهمية بالنسبة لي إلى هذا العالم الذي لا أستطيع التأكد من وجوده بمباركتي، ولكن هذا الاختيار … هو الخيار الأخير.
كان هناك عزم في عزيمة الصبي. عندما تحدث، نظر إلى سو مينغ والتوقعات في عينيه.
“ما هي الطريقة التي ستحاول بها تجربة العيش؟ هل أنت ذاهب إلى الامتداد الشاسع؟ ” سأل الصبي بعد لحظة من الصمت المدروس.
“لأنني لا أستطيع التأكد مما إذا كان هذا العالم موجودًا حقًا. بمجرد دخولهم ذلك المكان، هل سيظلون هم؟ هل ستظل ذكرياتهم سليمة؟ هل سنكون قادرين على اللقاء مرة أخرى؟ ” قال سو مينغ ببطء، وكانت هناك نبرة حزينة يمكن أن يشعر بها الثلاثي في كلماته.
“طالما أنهم مصممون مثلك، فحتى لو اضطررت إلى إنفاق بعض من قاعدتي الزراعية ، فسوف أساعدكم جميعًا، لكن لا يمكنني ضمان ما إذا كان هذا العالم موجودًا بمجرد أن أرسل تراثكم، ولا أستطيع ضمان ما إذا كان تراثكم سيتغير إذا كان هذا العالم موجودًا بالفعل.
كان هناك عزم في عزيمة الصبي. عندما تحدث، نظر إلى سو مينغ والتوقعات في عينيه.
صمتوا مرة أخرى.
“لقد انتهيت من طرح الأسئلة الثلاثة، أليس كذلك؟ إذا كنت لا تريد التحدث عن قاعة إبادة الحياة، فلا بأس… سأغادر الآن. إذا كان مقدرًا لنا أن نلتقي مرة أخرى، فربما نفعل ذلك. الزميل الداوي، شكرا لك على رحيقك. ” لف سو مينغ قبضته في كفه نحو الثلاثي.
نظر سو مينغ إلى الصبي أثناء حديثه، ثم أومأ برأسه إلى الاثنين الآخرين أيضًا. بمجرد أن لف قبضته في راحة يده تجاههم، استدار وسار نحو المدخل المغلق لمسكن الكهف فوقه. وفي غمضة عين، اختفى.
“الزميل الداوي سو!” قال الصبي.
عندما نظر سو مينغ نحوه، لف قبضته في كفه وانحنى بشدة تجاهه. ظهرت نظرات صارمة على الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض ، ولفوا قبضاتهم في راحة أيديهم. هم أيضًا انحنوا بشدة لسو مينغ.
“إنه ليس شيئًا لا أستطيع قوله. السفينة القديمة دائمًا ما تكون في مكان واحد، بجوار الفجوة المؤدية إلى الامتداد الشاسع، لكنها ستخفي نفسها أحيانًا. ومع ذلك، يمكنني التأكد من وجودها هناك.
نظر سو مينغ إلى الأشخاص الذين لفوا قبضاتهم في أيديهم تجاهه، ثم تنهد في قلبه. لم يهتم الثلاثي بحياتهم، لكنهم لم يستطيعوا تحمل عدم الاهتمام بإرث زراعتهم. ولهذا السبب، قبل الدمار، أرادوا القتال من أجل بقائهم على قيد الحياة.
أما بالنسبة لكو مو القديم، فقد كان من الواضح أنه لم يكن على علاقة جيدة جدًا مع الثلاثة، وإلا لما حدث الحدث من قبل أبدًا. لو كان الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني أو الشاب ذو الرداء الأبيض في مكانه، لكان الصبي قد أوقفهم بالتأكيد.
وعندما رفع الصبي رأسه ظهرت العزيمة على وجهه. ولم يتردد في كلامه. “أما بالنسبة لرجل الأبادة العجوز… فهو دائمًا يجلس على السفينة القديمة!”
نظر سو مينغ إليه. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي التقيا فيها، لكن الشعور الذي أعطاه الصبي لسو مينغ كان فريدًا للغاية. لقد كان محاربًا قويًا جاء من دهر قديم وكان يمتلك حكمة عظيمة.
أجاب سو مينغ وهو ينظر إلى الصبي: “نصف العشر”.
“شكرًا لك.” أومأ سو مينغ.
“طالما أنهم مصممون مثلك، فحتى لو اضطررت إلى إنفاق بعض من قاعدتي الزراعية ، فسوف أساعدكم جميعًا، لكن لا يمكنني ضمان ما إذا كان هذا العالم موجودًا بمجرد أن أرسل تراثكم، ولا أستطيع ضمان ما إذا كان تراثكم سيتغير إذا كان هذا العالم موجودًا بالفعل.
“أنا لا أستحق شكرك. أود أن أطلب منك أن تعدني بشيء أيضًا، أيها الزميل الداوي سو…”
أجاب سو مينغ وهو ينظر إلى الصبي: “نصف العشر”.
شرب الصبي كل نبيذه في جرعة واحدة وهو ممتلئ بالكرب. كان النبيذ حارا، ولكن الحلاوة في النهاية كانت مثل الوقت وتقلبات الحياة …
كان هناك عزم في عزيمة الصبي. عندما تحدث، نظر إلى سو مينغ والتوقعات في عينيه.
بمجرد أن يصل الشخص إلى مستوى زراعتهم ، ويعيش لفترة طويلة بشكل لا يصدق، ويكتسب نظرة ثاقبة للحياة والموت، فإنه لن يكون أكثر أو أقل اهتمامًا بالحياة والموت.
“إن الداو الخاص بي يختلف عن الآخرين. من بين المزارعين على مدى دهور لا تعد ولا تحصى في هذا الكون، الداو الخاص بي… هو فريد من نوعه! لقد ولد الداو الخاص بي من التنوير الخاص بي. فيه، العالم، الكون، هذا الموروس ألبا المتناغم، وكل الحياة تحتوي على شكلين. عندما يغمض جميع الناس أعينهم، يتحول كل شيء إلى العدم. إنها كريات لا يمكن لأحد رؤيتها.
“عندما يفتح الجميع أعينهم، تتجمع الكريات على الفور وتتحول إلى هذا العالم.
“أنا لا أستحق شكرك. أود أن أطلب منك أن تعدني بشيء أيضًا، أيها الزميل الداوي سو…”
“هذا هو الداو الخاص بي، وهو أيضًا أصل اسمي الداوي. أمنيتي الوحيدة هي ألا ينتهي إرث الداو الخاص بي معي. الزميل الداوي سو، يرجى الموافقة… على إرسال الداو الخاص بي إلى هذا العالم الذي قد يكون موجودًا أو لا يكون موجودًا. فليكن له أمل في ذلك المكان!
عندما نظر سو مينغ نحوه، لف قبضته في كفه وانحنى بشدة تجاهه. ظهرت نظرات صارمة على الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض ، ولفوا قبضاتهم في راحة أيديهم. هم أيضًا انحنوا بشدة لسو مينغ.
كان تعبير الصبي قاتما. عندما تحدث، انحنى بشدة لسو مينغ مرة أخرى.
أرجح الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني ذراعه، ولف قبضته أيضًا في راحة يده وانحنى بعمق لسو مينغ.
……..
“نفس الشئ بالنسبة لي. الزميل الداوي سو، يرجى تلبية طلبي. من فضلك أرسل إرثي، وهو تراكم كل التنوير الخاص بي وزراعتي في العالم الذي قد يكون أو لا يكون موجودًا! ”
هز الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني رأسه، ثم بمجرد أن لف قبضته في كفه، خرج من المدخل.
أرجح الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني ذراعه، ولف قبضته أيضًا في راحة يده وانحنى بعمق لسو مينغ.
“أتساءل… كيف سيبدو الأطفال الذين لديهم إرثي عندما يتم إرساله إلى ذلك العالم الذي قد يكون موجودًا أو لا يكون موجودًا. أتساءل عما إذا كانوا سيتذكرون أن أحد أسلافهم كان موجودًا هنا؟‘‘
“بما أن الاثنين قد قررا بالفعل القيام بذلك، فأنا أيضًا لا أرغب في العيش عبثًا. إذا كان هذا العالم موجودًا حقًا، أتمنى أن يكون لإرادة سيفي إرث أيضًا. إذا لم يكن موجودا… فلا بأس أن كل ما فعلته سيعود إلى الغبار. ”
عندما نظر سو مينغ نحوه، لف قبضته في كفه وانحنى بشدة تجاهه. ظهرت نظرات صارمة على الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض ، ولفوا قبضاتهم في راحة أيديهم. هم أيضًا انحنوا بشدة لسو مينغ.
ابتسم الشاب ذو الرداء الأبيض، ولكن ظهر بريق حازم في عينيه. لف قبضته في كفه وانحنى لسو مينغ.
“هل فكرتم في هذا بشكل صحيح؟”
“عندما يفتح الجميع أعينهم، تتجمع الكريات على الفور وتتحول إلى هذا العالم.
نظر سو مينغ إلى الأشخاص الذين لفوا قبضاتهم في أيديهم تجاهه، ثم تنهد في قلبه. لم يهتم الثلاثي بحياتهم، لكنهم لم يستطيعوا تحمل عدم الاهتمام بإرث زراعتهم. ولهذا السبب، قبل الدمار، أرادوا القتال من أجل بقائهم على قيد الحياة.
“لأنني لا أستطيع التأكد مما إذا كان هذا العالم موجودًا حقًا. بمجرد دخولهم ذلك المكان، هل سيظلون هم؟ هل ستظل ذكرياتهم سليمة؟ هل سنكون قادرين على اللقاء مرة أخرى؟ ” قال سو مينغ ببطء، وكانت هناك نبرة حزينة يمكن أن يشعر بها الثلاثي في كلماته.
“ليس هناك حاجة للتفكير!” رفع الصبي رأسه وحدق في سو مينغ.
“هذا هو سؤالي الثاني: أود أن أسأل… ما مدى ثقتك في النجاة من هذه الكارثة التي ستدمر كل شيء حقًا؟”
ظل سو مينغ صامتًا لبعض الوقت قبل أن يتخذ قراره. وقد نال الثلاثة احترامه. “على ما يرام. لا أعرف كم من الوقت سأقضيه في هذا الكون الممتد . سيكون الأقصر عدة أشهر، ولكن ربما سأبقى لفترة أطول… بعد ثلاثة أشهر، سأأتي إلى هذا المكان مرة أخرى، وسأنفذ قدرتي السماوية لإرسال عناصر تراثكم إلى هذا العالم.
“إذا كان هناك آخرون…” تردد الصبي للحظة.
“شكرًا لك.” أومأ سو مينغ.
“طالما أنهم مصممون مثلك، فحتى لو اضطررت إلى إنفاق بعض من قاعدتي الزراعية ، فسوف أساعدكم جميعًا، لكن لا يمكنني ضمان ما إذا كان هذا العالم موجودًا بمجرد أن أرسل تراثكم، ولا أستطيع ضمان ما إذا كان تراثكم سيتغير إذا كان هذا العالم موجودًا بالفعل.
“هل فكرتم في هذا بشكل صحيح؟”
“أنا لا أستحق شكرك. أود أن أطلب منك أن تعدني بشيء أيضًا، أيها الزميل الداوي سو…”
نظر سو مينغ إلى الصبي أثناء حديثه، ثم أومأ برأسه إلى الاثنين الآخرين أيضًا. بمجرد أن لف قبضته في راحة يده تجاههم، استدار وسار نحو المدخل المغلق لمسكن الكهف فوقه. وفي غمضة عين، اختفى.
“إذا كان هناك آخرون…” تردد الصبي للحظة.
عندما غادر سو مينغ، لم يبق سوى الصبي وأصدقائه. لقد ظلوا صامتين للحظة قبل أن يطلق الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني تنهيدة طويلة. ظهرت المزيد من التجاعيد على وجهه.
كان الصبي والرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني والشاب ذو الرداء الأبيض أصدقاء حميمين بشكل لا يصدق. لقد كانوا معًا لعدة دهور، والصداقة التي تشكلت خلال فترة طويلة سمحت لهم بالمرور عبر كل العواصف معًا.
“لا بد لي من العودة وإعداد العلامة لتراثي. سوف أغادر الآن. بضع مئات من السنين…”
علاوة على ذلك، فقد عاشوا لسنوات عديدة، وكان لكل منهم أحكامه الخاصة. هم… لن يشككوا في كلمات سو مينغ.
هز الرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني رأسه، ثم بمجرد أن لف قبضته في كفه، خرج من المدخل.
الشاب ذو الرداء الأبيض لم يقل أي شيء. أومأ برأسه فقط إلى الصبي وغادر أيضًا.
لم يعودوا يعيشون من أجل العيش. كانت حالة البقاء على قيد الحياة هي ببساطة الحاجة الأساسية لهم لمواصلة التدريب في طريق الزراعة، وهذا هو السبب وراء صمتهم في تلك اللحظة.
الشاب ذو الرداء الأبيض لم يقل أي شيء. أومأ برأسه فقط إلى الصبي وغادر أيضًا.
“البديل الثاني هو أن أجعل مستوى زراعتي يصل إلى مستوى موروس ألبا المتناغم، ولكن حتى مع ذلك، لا يزال لدي نصف عُشر فرصة البقاء على قيد الحياة أثناء وجودي في الكون خارجه، وهو أخطر بكثير من الكارثة.
عندما كان الصبي هو الوحيد المتبقي في مسكن الكهف، جلس ببطء بجانب الطاولة، والتقط كأس النبيذ الخاص به، وشرب. أصبح التصميم على وجهه أقوى.
“عندما يفتح الجميع أعينهم، تتجمع الكريات على الفور وتتحول إلى هذا العالم.
“شكرًا لك.” أومأ سو مينغ.
“فقط مئات السنين، هاه؟” لو كان بإمكاني أن أشهد الدمار شخصيًا، فحتى لو مت… لم أكن لأعيش حياتي عبثًا! لكن الفرق الوحيد بيني وبين الآخرين هو إرثي… فهو يحتوي على التنوير الخاص بي وأيضًا إرث حياتي.
“أتساءل… كيف سيبدو الأطفال الذين لديهم إرثي عندما يتم إرساله إلى ذلك العالم الذي قد يكون موجودًا أو لا يكون موجودًا. أتساءل عما إذا كانوا سيتذكرون أن أحد أسلافهم كان موجودًا هنا؟‘‘
شرب الصبي كل نبيذه في جرعة واحدة وهو ممتلئ بالكرب. كان النبيذ حارا، ولكن الحلاوة في النهاية كانت مثل الوقت وتقلبات الحياة …
شرب الصبي كل نبيذه في جرعة واحدة وهو ممتلئ بالكرب. كان النبيذ حارا، ولكن الحلاوة في النهاية كانت مثل الوقت وتقلبات الحياة …
نداء من أجل تراثهم
“لقد أرسلت ذات مرة أرواح عرق يسمى روح الموت الحزين إلى ذلك العالم، وقد جلبوا معهم لعنتي، لكنني لا أعرف ما إذا كان هذا العالم موجودًا حقًا أم لا. ربما كان كل ذلك مزيفًا… ولكن ربما كان موجودًا بالفعل.
……..
Hijazi
كان للرجل العجوز ذو الرداء الأرجواني أيضًا نظرة حازمة. كان الهواء الاستبدادي المنتشر من جسده في تلك اللحظة متميزًا بشكل لا يصدق. كان من الواضح وجود شخص لا يعرف الخوف في مواجهة الكارثة الحقيقية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
