مؤامرة للقتل
مؤامرة للقتل
بعد كل شيء، بغض النظر عما إذا كان الفجر المظلم أو القديس المتحدي ، كلاهما ينتمي إلى الثالوث القاحل ، ولهذا السبب كان لديه الحق في إعداد هذه المؤامرة بهدوء دون أن يلاحظ سو مينغ ذلك.
واستنادا إلى استنتاجات سو مينغ، وبصرف النظر عن ما يسمى برجل الأبادة العجوز، فإن الشخص الآخر الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك … هو الثالوث القاحل!
في اللحظة التي تحولت فيها الجثث إلى مسحوق، ملأ المزيد من الضباب على الفور نفق اللحم . كان هناك عنصر في ذلك الضباب كان بمثابة مثير للشهوة الجنسية. وإذا أخذ شخص عادي نفحة صغيرة منه، فإن أجسادهم سترتعش على الفور، والشهوة التي تنطلق من أجسادهم ستحرق أرواحهم حتى يموتوا.
كان ذلك الصوت ساحرًا بشكل لا يوصف، وكان يحتوي على نغمة مغرية جعلت من سمعه يشعر بالعطش. كما أنهم سيشعرون برغبة لا يستطيعون التعبير عنها بالكلمات تغلي في داخلهم، وسيجعلهم ذلك يرغبون في البحث عن رفيق حتى ينفسوا الشهوة الشهوانية من أجسادهم.
لم تعد الهالة من هذا المستوى مثيرًا للشهوة الجنسية، بل سمًا يمكن أن يؤدي إلى تآكل جميع الكائنات!
ربما كانت مأساة… لكن لو لم تكن مصرة على رغباتها، لما انتهى الأمر بها إلى مثل هذا الوضع.
ومع ذلك، تحولت على الفور إلى بخار… لم يتمكن أحد سواها من رؤيتها .
حتى زي رو لم تتوقع أن تسير الأمور بهذه الطريقة. على الرغم من وجودها في عالم أفاكانيا، إلا أنها لم تستطع سوى النضال في تلك اللحظة. طول الوقت الذي قضته في حالة ذهول تجاوز تدريجياً مقدار الوقت الذي كان فيه رأسها صافياً.
ولكن هذا لم يكن كل شيء. لقد وقعت في فخها الخاص، لكن شعبها ما زالوا يرقصون في العالم الخارجي ويطلقون المزيد من قدراتهم الفطرية، مما تسبب في أن تصبح الهالة في نفق الجسد أكثر سمكًا.
انطلق جسدها الجميل عبر الضباب بحثًا عن حياة يمكنها أن تطلق الشهوة السامة في جسدها. في تلك اللحظة، بغض النظر عمن وجدته… ستفعل كل شيء بغض النظر عن التكلفة لتقديم جمالها أمامهم.
ومعه، اهتزت المنطقة المحيطة به. ارتجف نفق اللحم بأكمله، وظهرت كف ضخم أمام سو مينغ. في اللحظة التي لمس فيها نفق اللحم، تم إيقافه بواسطة قوة لطيفة مقيمة بداخله. وسط الأصوات الصاخبة التي ارتفعت، اختفت راحة اليد التي رفعها سو مينغ.
عندما أحاط الضباب زي رو بالكامل، تردد أنين من شأنه أن يثير الروح وكل الشهوة المقيمة في أعماق جسد الشخص… عبر نفق الجسد.
كان ذلك الصوت ساحرًا بشكل لا يوصف، وكان يحتوي على نغمة مغرية جعلت من سمعه يشعر بالعطش. كما أنهم سيشعرون برغبة لا يستطيعون التعبير عنها بالكلمات تغلي في داخلهم، وسيجعلهم ذلك يرغبون في البحث عن رفيق حتى ينفسوا الشهوة الشهوانية من أجسادهم.
كان هناك بالتأكيد مخطط خفي في هذا، وكان هذا الشخص… هو الذي قام بتضخيم تأثيرات السم المؤثر على الحياة حتى يتمكن من التأثير على سو مينغ.
عندما خرج هذا الصوت من شفتي زي رو، انفجر انفجار في رأسها. لم تعد قادرة على محاربة الضباب وفقدت عقلها، ولكن لا يزال هناك صراع طفيف في كيانها. ومع ذلك، لم يعد هناك أي وضوح في عينيها. أصبح المظهر الفارغ أكثر بروزًا، وكان جسدها محمرًا باللون الوردي. لقد مزقت ملابسها في وقت ما، ويمكن لشخصيتها التي بالكاد يمكن تمييزها في الضباب أن تغري جميع الأرواح في الكون.
في اللحظة التي تحولت فيها الجثث إلى مسحوق، ملأ المزيد من الضباب على الفور نفق اللحم . كان هناك عنصر في ذلك الضباب كان بمثابة مثير للشهوة الجنسية. وإذا أخذ شخص عادي نفحة صغيرة منه، فإن أجسادهم سترتعش على الفور، والشهوة التي تنطلق من أجسادهم ستحرق أرواحهم حتى يموتوا.
حتى خبراء عالم أفاكانيا سيجدون صعوبة في الحفاظ على عقولهم صافية في السم الذي يثير الشهوة الأكثر بدائية.
ومع ذلك… كان سو مينغ نفس نوع الوجود مثل الثالوث القاحل. في تلك اللحظة، كان يمكن أن يشعر… أن الثالوث القاحل لم يكن يعلم حقًا بوجود الشاب ذو الرداء الأسود، أو بالأحرى، كان لديه بعض الأدلة حول ذلك، لكنه كان مغرورًا جدًا لدرجة أنه لم يعيرهم أي اهتمام، كما قلل من تقدير رجل الأبادة العجوز.
ومعه، اهتزت المنطقة المحيطة به. ارتجف نفق اللحم بأكمله، وظهرت كف ضخم أمام سو مينغ. في اللحظة التي لمس فيها نفق اللحم، تم إيقافه بواسطة قوة لطيفة مقيمة بداخله. وسط الأصوات الصاخبة التي ارتفعت، اختفت راحة اليد التي رفعها سو مينغ.
أصبح جسد زي رو أكثر احمرارًا. مع تردد أصوات أنينها في الهواء، تحرك جسدها بناءً على الغريزة للبحث عن سو مينغ. لقد تحولت إلى قوس طويل وتوجهت إلى الأمام.
كانت عيناه حمراء قليلا، ولكن عقله كان واضحا جدا. لا يبدو أنه متأثر للغاية. في تلك اللحظة، كان سو مينغ قد خمن بالفعل أن زي رو كانت السبب الرئيسي وراء الشذوذ الذي حدث في نفق اللحم.
دارت الدوامة قبل أن تدور حول سو مينغ، وتكتسح المثير للشهوة الجنسية السامة من حوله إلى مسافة بعيدة بأصوات مدوية. لمعت عين سو مينغ الثالثة في وسط جبينه، وتم تضخيم العالم بأكمله داخلها إلى ما لا نهاية.
كان عليها أن تبحث عنه. على الرغم من أنها فقدت وعيها، إلا أن تلميح الوضوح المتبقي في أعماق عقلها تحول إلى غريزة أخبرتها أنها إذا لم تتمكن من العثور على سو مينغ والعودة إلى طبيعتها من حالتها المثيرة… فسوف تحرقها النار ، حتى لو لم تحرق حية ، بمجرد أن سيطرت عليها الشهوة السامة لفترة طويلة من الزمن ولم تتمكن من تحييدها، ثم …
ومع ذلك… كان سو مينغ نفس نوع الوجود مثل الثالوث القاحل. في تلك اللحظة، كان يمكن أن يشعر… أن الثالوث القاحل لم يكن يعلم حقًا بوجود الشاب ذو الرداء الأسود، أو بالأحرى، كان لديه بعض الأدلة حول ذلك، لكنه كان مغرورًا جدًا لدرجة أنه لم يعيرهم أي اهتمام، كما قلل من تقدير رجل الأبادة العجوز.
تتحول إلى دمية بلا وعي لا تعرف إلا الشهوة. بمجرد أن تغادر نفق اللحم في تلك الحالة، ستكون أكبر مأساة في حياتها. في الواقع، ستصبح أعظم مأساة لجميع أفراد الفجر المظلم أيضًا…
عندما تحدث الشاب، تومضت عيناه. زمجر العالم على الفور، وبسرعة لا توصف، أصبح مثير للشهوة الجنسية السامة في نفق اللحم أكثر كثافة.
“هل تريد أن تدمرني كثيرا؟ حتى لو وعدنا بالانتظار لمدة مائة عام، فأنت لا تزال تختار مهاجمتي عندما تعتقد أن لديك الفرصة…
لم تكن زي رو تريد أن يحدث ذلك. حتى لو ماتت، فهي لا تريد أن يحدث ذلك… لكنها فقدت عقلها بالفعل. قبل أن يتم تدمير آخر جزء من الوعي المتبقي في ذهنها، تدحرجت دمعة على خدها.
عندما تحركت زي رو عبر الضباب، اندفع سو مينغ إلى الأسفل مثل البرق. هبت عاصفة من الرياح الباردة من حوله. لم تتمكن من إزالة الضباب الذي ملأ نفق اللحم ، لكنها هبت باستمرار حول سو مينغ حتى يظل عقله صافيًا.
ومع ذلك، تحولت على الفور إلى بخار… لم يتمكن أحد سواها من رؤيتها .
ومع ذلك، تحولت على الفور إلى بخار… لم يتمكن أحد سواها من رؤيتها .
في اللحظة التي تحولت فيها الجثث إلى مسحوق، ملأ المزيد من الضباب على الفور نفق اللحم . كان هناك عنصر في ذلك الضباب كان بمثابة مثير للشهوة الجنسية. وإذا أخذ شخص عادي نفحة صغيرة منه، فإن أجسادهم سترتعش على الفور، والشهوة التي تنطلق من أجسادهم ستحرق أرواحهم حتى يموتوا.
ومع ذلك، بفضل ذكائه، سرعان ما استنتج أنه حتى لو كانت محاربة قوية في عالم أفاكانيا، فمن المستحيل عليها أن تصنع منشطًا جنسيًا سامًا يمكن أن يؤثر على سو مينغ.
وكانت تلك الدمعة الأخيرة منها. عندما اختفت، فقدت زي رو كل وعيها وتحولت إلى جسد تسيطر عليه الشهوة، وحش أنثى تسيطر رغباتها على روحها!
عندما أحاط الضباب زي رو بالكامل، تردد أنين من شأنه أن يثير الروح وكل الشهوة المقيمة في أعماق جسد الشخص… عبر نفق الجسد.
انطلق جسدها الجميل عبر الضباب بحثًا عن حياة يمكنها أن تطلق الشهوة السامة في جسدها. في تلك اللحظة، بغض النظر عمن وجدته… ستفعل كل شيء بغض النظر عن التكلفة لتقديم جمالها أمامهم.
ومعه، اهتزت المنطقة المحيطة به. ارتجف نفق اللحم بأكمله، وظهرت كف ضخم أمام سو مينغ. في اللحظة التي لمس فيها نفق اللحم، تم إيقافه بواسطة قوة لطيفة مقيمة بداخله. وسط الأصوات الصاخبة التي ارتفعت، اختفت راحة اليد التي رفعها سو مينغ.
ربما كانت مأساة… لكن لو لم تكن مصرة على رغباتها، لما انتهى الأمر بها إلى مثل هذا الوضع.
عندما تحركت زي رو عبر الضباب، اندفع سو مينغ إلى الأسفل مثل البرق. هبت عاصفة من الرياح الباردة من حوله. لم تتمكن من إزالة الضباب الذي ملأ نفق اللحم ، لكنها هبت باستمرار حول سو مينغ حتى يظل عقله صافيًا.
كانت عيناه حمراء قليلا، ولكن عقله كان واضحا جدا. لا يبدو أنه متأثر للغاية. في تلك اللحظة، كان سو مينغ قد خمن بالفعل أن زي رو كانت السبب الرئيسي وراء الشذوذ الذي حدث في نفق اللحم.
لم تكن زي رو تريد أن يحدث ذلك. حتى لو ماتت، فهي لا تريد أن يحدث ذلك… لكنها فقدت عقلها بالفعل. قبل أن يتم تدمير آخر جزء من الوعي المتبقي في ذهنها، تدحرجت دمعة على خدها.
وكانت تلك الدمعة الأخيرة منها. عندما اختفت، فقدت زي رو كل وعيها وتحولت إلى جسد تسيطر عليه الشهوة، وحش أنثى تسيطر رغباتها على روحها!
ومع ذلك، بفضل ذكائه، سرعان ما استنتج أنه حتى لو كانت محاربة قوية في عالم أفاكانيا، فمن المستحيل عليها أن تصنع منشطًا جنسيًا سامًا يمكن أن يؤثر على سو مينغ.
دارت الدوامة قبل أن تدور حول سو مينغ، وتكتسح المثير للشهوة الجنسية السامة من حوله إلى مسافة بعيدة بأصوات مدوية. لمعت عين سو مينغ الثالثة في وسط جبينه، وتم تضخيم العالم بأكمله داخلها إلى ما لا نهاية.
“أتساءل عما إذا كان هناك طرف ثالث متورط في هذه المؤامرة الخاصة بك والتي تريد من خلالها ضمان وفاتي. انا فضولي جدا. إذا كان هناك طرف ثالث معني حقًا، فأنا أريد حقًا أن أرى… من هو الذي يبقيني في ذهنه كثيرًا!
كان هناك بالتأكيد مخطط خفي في هذا، وكان هذا الشخص… هو الذي قام بتضخيم تأثيرات السم المؤثر على الحياة حتى يتمكن من التأثير على سو مينغ.
لم تكن زي رو تريد أن يحدث ذلك. حتى لو ماتت، فهي لا تريد أن يحدث ذلك… لكنها فقدت عقلها بالفعل. قبل أن يتم تدمير آخر جزء من الوعي المتبقي في ذهنها، تدحرجت دمعة على خدها.
واستنادا إلى استنتاجات سو مينغ، وبصرف النظر عن ما يسمى برجل الأبادة العجوز، فإن الشخص الآخر الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك … هو الثالوث القاحل!
ومع ذلك، تحولت على الفور إلى بخار… لم يتمكن أحد سواها من رؤيتها .
نما الضوء الداكن داخلها إلى درجة مبهرة حتى فتحت العين الثالثة بالكامل، وكشف عن بؤبؤ العين بداخلها.
بعد كل شيء، بغض النظر عما إذا كان الفجر المظلم أو القديس المتحدي ، كلاهما ينتمي إلى الثالوث القاحل ، ولهذا السبب كان لديه الحق في إعداد هذه المؤامرة بهدوء دون أن يلاحظ سو مينغ ذلك.
أشرق وهج متجمد في عيون سو مينغ. لقد التقى بالثالوث القاحل من قبل. كان لدى هذا الشخص القدرة على حيازة موروس ألبا المتناغم، لذلك ربما لن يستخدم مثل هذه الطريقة إذا أراد قتل سو مينغ.
من الواضح أن الثالوث القاحل لم يهتم بالشاب ذو الرداء الأسود أو رجل الأبادة العجوز. قد يعتقد أشخاص آخرون أن لامبالاة الثالوث القاحل تجاههم كانت بسبب ثقته بنفسه ولأنه يعرف أشياء كان هو وحده مطلعًا عليها، ولهذا السبب يمكنه تجاهلهم .
“يجب أن يكون هناك طرف ثالث متورط في هذا!”
حتى زي رو لم تتوقع أن تسير الأمور بهذه الطريقة. على الرغم من وجودها في عالم أفاكانيا، إلا أنها لم تستطع سوى النضال في تلك اللحظة. طول الوقت الذي قضته في حالة ذهول تجاوز تدريجياً مقدار الوقت الذي كان فيه رأسها صافياً.
أشرقت عيون سو مينغ. كان يشعر بأن المنشط السام قد أصبح أقوى، لكنه كان لا يزال بعيدًا جدًا عن نهاية نفق اللحم.
عندما ظهر وهج متجمد في عيون سو مينغ، أطلق شخيرًا باردًا، وتوقف بسرعة. رفع يده اليمنى واستولى على الهواء في اتجاه نفق اللحم بجانبه.
كانت عيناه حمراء قليلا، ولكن عقله كان واضحا جدا. لا يبدو أنه متأثر للغاية. في تلك اللحظة، كان سو مينغ قد خمن بالفعل أن زي رو كانت السبب الرئيسي وراء الشذوذ الذي حدث في نفق اللحم.
ومعه، اهتزت المنطقة المحيطة به. ارتجف نفق اللحم بأكمله، وظهرت كف ضخم أمام سو مينغ. في اللحظة التي لمس فيها نفق اللحم، تم إيقافه بواسطة قوة لطيفة مقيمة بداخله. وسط الأصوات الصاخبة التي ارتفعت، اختفت راحة اليد التي رفعها سو مينغ.
انطلق جسدها الجميل عبر الضباب بحثًا عن حياة يمكنها أن تطلق الشهوة السامة في جسدها. في تلك اللحظة، بغض النظر عمن وجدته… ستفعل كل شيء بغض النظر عن التكلفة لتقديم جمالها أمامهم.
“الثالوث القاحل!”
“أنت تتحكم في الفجر المظلم و القديس المتحدي ، لذا يجب أن تعرف إلى أين يؤدي هذا النفق، ويجب أن تعرف أيضًا… أن رجل الأبادة العجوز جاء من منطقة الأمتداد الشاسع !
أشرق ضوء ساطع في عيون سو مينغ. القوة اللطيفة المنتشرة من نفق اللحم تنتمي إلى الثالوث القاحل!
تردد صدى صوت الثالوث القاحل في الهواء بنبرة لا تحتمل أي جدال. عندما وصل إلى آذان سو مينغ، حدق في المكان الذي كان فيه جسد الثالوث القاحل الوهمي المغطى بالضباب. في صمت، هز رأسه.
في اللحظة التي اختفت فيها كف سو مينغ، تم إطلاق مثير للشهوة الجنسية السامة من نفق اللحم. مع وجود بقع من اللون الوردي، غطى الضباب على الفور مجال رؤية سو مينغ. لقد صمت. لقد وقف هناك ولم يتحرك، بل أطلق تنهيدة ناعمة.
“يجب أن تكون قد أغلقته بالكامل. هذا مكان يستهدف قتلي على وجه التحديد. ”
“هل تريد أن تدمرني كثيرا؟ حتى لو وعدنا بالانتظار لمدة مائة عام، فأنت لا تزال تختار مهاجمتي عندما تعتقد أن لديك الفرصة…
“بالنسبة لي… أنت الشخص الذي يشكل أكبر تهديد لي.”
لم تكن زي رو تريد أن يحدث ذلك. حتى لو ماتت، فهي لا تريد أن يحدث ذلك… لكنها فقدت عقلها بالفعل. قبل أن يتم تدمير آخر جزء من الوعي المتبقي في ذهنها، تدحرجت دمعة على خدها.
“هذا المكان ليس متصلاً بالسماء، ولا متصلاً بالأرض. هذا ليس الفضاء، ولا هو المجرة. لا يوجد مدخل، لذلك من الصعب أيضًا العثور على مخرج…
واستنادا إلى استنتاجات سو مينغ، وبصرف النظر عن ما يسمى برجل الأبادة العجوز، فإن الشخص الآخر الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك … هو الثالوث القاحل!
“يجب أن تكون قد أغلقته بالكامل. هذا مكان يستهدف قتلي على وجه التحديد. ”
……….
كما تنهد سو مينغ، هز رأسه. كان يعلم أنه كان مهملاً. منذ أن جاء إلى معسكر الفجر المظلم ، كان مرتبكًا من قبل الشاب ذو الرداء الأسود الذي التهم فراشة وحقيقة أن رجل الأبادة العجوز لا يزال على قيد الحياة وقد جاء من منطقة الأمتداد الشاسع ، وهذا هو سبب وجوده. كان مهمل فيما يتعلق بالثالوث القاحل.
“أنت تتحكم في الفجر المظلم و القديس المتحدي ، لذا يجب أن تعرف إلى أين يؤدي هذا النفق، ويجب أن تعرف أيضًا… أن رجل الأبادة العجوز جاء من منطقة الأمتداد الشاسع !
“بصراحة… لم يكن من الضروري أن نكون أعداء.”
ربما كانت مأساة… لكن لو لم تكن مصرة على رغباتها، لما انتهى الأمر بها إلى مثل هذا الوضع.
“ثم هل تعلم أن هناك شابًا يرتدي ملابس سوداء داخل الامتداد الشاسع يلتهم فراشات موروس ألبا المتناغم؟!”
عندما تحدث الشاب، تومضت عيناه. زمجر العالم على الفور، وبسرعة لا توصف، أصبح مثير للشهوة الجنسية السامة في نفق اللحم أكثر كثافة.
من الواضح أن الثالوث القاحل لم يهتم بالشاب ذو الرداء الأسود أو رجل الأبادة العجوز. قد يعتقد أشخاص آخرون أن لامبالاة الثالوث القاحل تجاههم كانت بسبب ثقته بنفسه ولأنه يعرف أشياء كان هو وحده مطلعًا عليها، ولهذا السبب يمكنه تجاهلهم .
أرجح سو مينغ ذراعه، وتفكك الضباب المحيط به على الفور. وفي الوقت نفسه، ظهر شاب ذو نظرة لطيفة على جدران اللحم في النفق. وكان يرتدي ملابس بيضاء. كان جسده وهمًا، وظهر في الضباب.
بعد كل شيء، بغض النظر عما إذا كان الفجر المظلم أو القديس المتحدي ، كلاهما ينتمي إلى الثالوث القاحل ، ولهذا السبب كان لديه الحق في إعداد هذه المؤامرة بهدوء دون أن يلاحظ سو مينغ ذلك.
قد يكون مختلفًا تمامًا عن الشخص الموجود تحت الشجرة، لكن هذا الوجود أخبر سو مينغ أن هذا كان الثالوث القاحل.
“أنا لا أعرف عن الشاب ذو الرداء الأسود الذي تتحدث عنه… ولا أريد أن أعرف عنه. أما بالنسبة لما يسمى برجل الأبادة العجوز، فقد لاحظته من قبل. إنه بالفعل من الامتداد الشاسع ، لكنه لن يكون قادرًا على فعل أي شيء.
أشرق وهج متجمد في عيون سو مينغ. لقد التقى بالثالوث القاحل من قبل. كان لدى هذا الشخص القدرة على حيازة موروس ألبا المتناغم، لذلك ربما لن يستخدم مثل هذه الطريقة إذا أراد قتل سو مينغ.
“هل تريد أن تدمرني كثيرا؟ حتى لو وعدنا بالانتظار لمدة مائة عام، فأنت لا تزال تختار مهاجمتي عندما تعتقد أن لديك الفرصة…
“بالنسبة لي… أنت الشخص الذي يشكل أكبر تهديد لي.”
دارت الدوامة قبل أن تدور حول سو مينغ، وتكتسح المثير للشهوة الجنسية السامة من حوله إلى مسافة بعيدة بأصوات مدوية. لمعت عين سو مينغ الثالثة في وسط جبينه، وتم تضخيم العالم بأكمله داخلها إلى ما لا نهاية.
عندما تحدث الشاب، تومضت عيناه. زمجر العالم على الفور، وبسرعة لا توصف، أصبح مثير للشهوة الجنسية السامة في نفق اللحم أكثر كثافة.
“طالما أنك أحد الكائنات الحية في العالم، فلن تتمكن من الهروب من المشاعر السبعة والرغبات الستة. حتى لو لم تكن تمتلكها، فلديك الرغبة الغريزية في التكاثر. إرادتنا موجودة على نفس مستوى الوجود… لكن لم يعد لدي جسد مادي. لم يتبق لدي سوى إرادة… وبما أنك لا تستطيع التخلص من جسدك المادي، فأنت تعاني من نقطة ضعف.
كان هناك بالتأكيد مخطط خفي في هذا، وكان هذا الشخص… هو الذي قام بتضخيم تأثيرات السم المؤثر على الحياة حتى يتمكن من التأثير على سو مينغ.
“هذا الضعف هو رغبتك. سأستخدمها لتدمير حياتك، وعندما تفقد وعيك، ستفقد إرادتك. بدون إرادتك، لن تكون قادرًا على القتال ضدي، وسأحتاج فقط إلى فكرة واحدة … لقتلك. ”
تردد صدى صوت الثالوث القاحل في الهواء بنبرة لا تحتمل أي جدال. عندما وصل إلى آذان سو مينغ، حدق في المكان الذي كان فيه جسد الثالوث القاحل الوهمي المغطى بالضباب. في صمت، هز رأسه.
من الواضح أن الثالوث القاحل لم يهتم بالشاب ذو الرداء الأسود أو رجل الأبادة العجوز. قد يعتقد أشخاص آخرون أن لامبالاة الثالوث القاحل تجاههم كانت بسبب ثقته بنفسه ولأنه يعرف أشياء كان هو وحده مطلعًا عليها، ولهذا السبب يمكنه تجاهلهم .
ومع ذلك… كان سو مينغ نفس نوع الوجود مثل الثالوث القاحل. في تلك اللحظة، كان يمكن أن يشعر… أن الثالوث القاحل لم يكن يعلم حقًا بوجود الشاب ذو الرداء الأسود، أو بالأحرى، كان لديه بعض الأدلة حول ذلك، لكنه كان مغرورًا جدًا لدرجة أنه لم يعيرهم أي اهتمام، كما قلل من تقدير رجل الأبادة العجوز.
“بصراحة… لم يكن من الضروري أن نكون أعداء.”
تنهد سو مينغ بهدوء، وظهر تلميح من نية القتل في عينيه. تراجع بضع خطوات إلى الوراء، ورفع يده اليمنى، وأرجح ذراعه إلى الأمام.
قد يكون مختلفًا تمامًا عن الشخص الموجود تحت الشجرة، لكن هذا الوجود أخبر سو مينغ أن هذا كان الثالوث القاحل.
قد يكون مختلفًا تمامًا عن الشخص الموجود تحت الشجرة، لكن هذا الوجود أخبر سو مينغ أن هذا كان الثالوث القاحل.
مع تلك الضربة الواحدة، انفجرت إرادته منه. لقد شكلت دوامة ضخمة، ودارت، وأطلق سو مينغ شخيرًا باردًا.
بعد كل شيء، بغض النظر عما إذا كان الفجر المظلم أو القديس المتحدي ، كلاهما ينتمي إلى الثالوث القاحل ، ولهذا السبب كان لديه الحق في إعداد هذه المؤامرة بهدوء دون أن يلاحظ سو مينغ ذلك.
“أتساءل عما إذا كان هناك طرف ثالث متورط في هذه المؤامرة الخاصة بك والتي تريد من خلالها ضمان وفاتي. انا فضولي جدا. إذا كان هناك طرف ثالث معني حقًا، فأنا أريد حقًا أن أرى… من هو الذي يبقيني في ذهنه كثيرًا!
ابتسم سو مينغ ببرود. وقدم يده اليمنى إلى الأمام وشكل ختما، ثم أشار إلى البقعة التي بين حاجبيه. وبهذا بدأ الشق الذي شكلته عينه الثالثة في وسط جبينه ينفتح.
“هذا المكان ليس متصلاً بالسماء، ولا متصلاً بالأرض. هذا ليس الفضاء، ولا هو المجرة. لا يوجد مدخل، لذلك من الصعب أيضًا العثور على مخرج…
ولكن هذا لم يكن كل شيء. لقد وقعت في فخها الخاص، لكن شعبها ما زالوا يرقصون في العالم الخارجي ويطلقون المزيد من قدراتهم الفطرية، مما تسبب في أن تصبح الهالة في نفق الجسد أكثر سمكًا.
نما الضوء الداكن داخلها إلى درجة مبهرة حتى فتحت العين الثالثة بالكامل، وكشف عن بؤبؤ العين بداخلها.
ربما كانت مأساة… لكن لو لم تكن مصرة على رغباتها، لما انتهى الأمر بها إلى مثل هذا الوضع.
دارت الدوامة قبل أن تدور حول سو مينغ، وتكتسح المثير للشهوة الجنسية السامة من حوله إلى مسافة بعيدة بأصوات مدوية. لمعت عين سو مينغ الثالثة في وسط جبينه، وتم تضخيم العالم بأكمله داخلها إلى ما لا نهاية.
……….
Hijazi
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
