معركة جوية
الفصل 162. معركة جوية
ومع تضاءل الضوء العلوي ببطء، قام أولئك الذين كانوا على متن المروحيات بتوسيع أعينهم في حالة عدم تصديق. حتى أن البعض بدأ يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه عند ظهور خصم جديد.
اصطدمت صخرة ضخمة بالأرض من هذا الارتفاع الكبير مما أدى إلى حدوث زلزال. انهارت الملاجئ المصنوعة من القش في المنطقة المجاورة، وبدون أي مأوى لتظليلهم من الأشعة القاتلة، سقط أولئك الذين لم يتمكنوا من الفرار في الوقت المناسب ووجههم للأسفل في سبات أبدي.
انقض خفاش ضخم تحت السرعوف وفتح خفاشه. ماو وحشية لإطلاق صراخ خارقة.
نظر تشارلز إلى الأعلى. رأى نجمًا كاذبًا مألوفًا يتلألأ فوق رأسه عبر الأشعة المسببة للعمى.
“استمر!” أمر تشارلز وهو معلق رأسًا على عقب من التضاريس الصخرية وأشار بجناح نحو الشق. وعدلت المناطيد والمروحيات مسارها وتحركت في الاتجاه الذي أشار إليه.
اختفى ضوء النجم.
قاطع الصوت تصرفات السرعوف حيث قاموا على عجل بحماية بطونهم المتوهجة بدروعهم. ملوحين بأطرافهم الأمامية الحادة مثل المنجل، اندفعوا نحو تشارلز.
وبعد لحظات، سقطت صخرة ضخمة على الجزيرة.
تطايرت الشرر بلا انقطاع بينما وجهت المروحيات بنادقها نحو الحشرات العملاقة وأطلقت وابلًا من الرصاص في اتجاهها.
حلق تشارلز في الهواء وصرخ، “الجميع، اتبعوني!! تلك الوحوش هناك تعلم أننا نخطط لهجوم! إنهم يمتلكون ذكاءً كبيرًا. يجب أن نوقفهم الآن!”
برفرفة قوية من جناحيه الخفافيش، صعد تشارلز نحو الصدع. كان أسطول المناطيد والمروحيات يتبعه عن كثب.
برفرفة قوية من جناحيه الخفافيش، صعد تشارلز نحو الصدع. كان أسطول المناطيد والمروحيات يتبعه عن كثب.
“استمر!” أمر تشارلز وهو معلق رأسًا على عقب من التضاريس الصخرية وأشار بجناح نحو الشق. وعدلت المناطيد والمروحيات مسارها وتحركت في الاتجاه الذي أشار إليه.
وعندما اقترب من الصدع، تمكن تشارلز من رؤية النجوم الزائفة على حقيقتها. تشبثت السرعوف بالتضاريس الصخرية في تشكيل يشبه الزهرة. كانت بطنهم تشع بضوء وامض مضيء.
تساقطت الصخور عليه أثناء صعوده، ولكن في مناورة أخيرة، قام بإلقاء المتفجرات المشتعلة إلى أعلى بكل القوة التي استطاع حشدها في قدمه اليمنى.
وبينما كان توهجها ينبض بشكل أسرع، خفت فجأة، وتحررت المنطقة التي طوقتها من التضاريس. ثم اندفعت قطعة الصخور الضخمة نحو الجزيرة.
تمكن تشارلز من الإمساك بأحد البشر الذين سقطوا بمخالبه الخلفية وتهرب إلى الجانب. وعندما صعد نحو المنطقة العلوية مرة أخرى، نظر إلى الأسفل ليدرك أن رأس الرجل قد انهار – لقد كان خارج نطاق الخلاص.
تجمعت حشرات السرعوف المتناثرة مرة أخرى في محاولة لإسقاط صخرة أخرى، ولكن لم يكن من الممكن أن يسمح تشارلز لها بإطلاق طلقة حرة أخرى.
تبادل التلاميذ الأربعة الذين كانوا على متن السفينة النظرات قبل أن يتقدم رجل مفتول العضلات إلى الأمام ويتطوع كجزية.
انقض خفاش ضخم تحت السرعوف وفتح خفاشه. ماو وحشية لإطلاق صراخ خارقة.
نظر تشارلز إلى الأعلى في الوقت المناسب ليرى صخرة كبيرة بحجم منزل تندفع نحوه مباشرةً. دفعته قوة الاصطدام إلى الاندفاع نحو المياه بالأسفل.
قاطع الصوت تصرفات السرعوف حيث قاموا على عجل بحماية بطونهم المتوهجة بدروعهم. ملوحين بأطرافهم الأمامية الحادة مثل المنجل، اندفعوا نحو تشارلز.
وقبل أن يتمكن السرعوف من تذوق كمينه الناجح، انطلقت قذيفة صلبة من مدفع منطاد قريب وانفجر أكثر من نصف جسده بعيدا.
توقف تشارلز على الفور عن صراخه الوحشي وتراجع. ومع ذلك، تحركت السرعوف بشكل أسرع منه بكثير. وبينما كانوا على وشك الاقتراب منه، انطلق وابل من الرصاص من الأسفل.
تجمعت حشرات السرعوف المتناثرة مرة أخرى في محاولة لإسقاط صخرة أخرى، ولكن لم يكن من الممكن أن يسمح تشارلز لها بإطلاق طلقة حرة أخرى.
داددادادا!
مع ما يقرب من نصف العظام في جسده تحطمت من المحنة، تمكن تشارلز بالكاد من اللحاق بالمنطاد الصاعد بيد واحدة.
تطايرت الشرر بلا انقطاع بينما وجهت المروحيات بنادقها نحو الحشرات العملاقة وأطلقت وابلًا من الرصاص في اتجاهها.
#Stephan
على الرغم من سرعتها الرشيقة، لم تتمكن العديد من السرعوف من تفادي هجوم القذيفة وتم ضربها. تجاوزت القوة النارية للمدفع الصغير قوة أي مسدس محمول باليد، حيث تمزق رصاصاته الحشرات وتترك آثارًا مروعة.
“لا أحد – لا شيء – يستطيع أن يمنعني من العودة إلى السطح!” أطلق تشارلز صيحة اقتناع بدائية عندما ضرب مباراة ضد الجرف الصخري.
مع صوت كسر غصين، غرس تشارلز أنيابه الحادة في آخر السرعوف المتبقي ومزقه بسرعة ابتعد.
وقعت عينا تشارلز على البقعة الزرقاء التي بالكاد يمكن رؤيتها في نهاية النفق؛ ظهرت ابتسامة مرعبة على وجهه الأسود فروي.
“استمر!” أمر تشارلز وهو معلق رأسًا على عقب من التضاريس الصخرية وأشار بجناح نحو الشق. وعدلت المناطيد والمروحيات مسارها وتحركت في الاتجاه الذي أشار إليه.
توقف لفترة وجيزة عند المدخل، وأخذ نفسًا عميقًا وأحصى في قلبه. عند العد لثلاثة، توترت عضلاته. ضخ الأدرينالين في عروقه عندما بدأ صعوده.
من الواضح أن السرعوف لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح للبشر بالصعود. لقد خرجوا من الصدع مثل الدبابير التي تخرج من خلية النحل وتهاجم تشارلز ومجموعته.
تجمعت حشرات السرعوف المتناثرة مرة أخرى في محاولة لإسقاط صخرة أخرى، ولكن لم يكن من الممكن أن يسمح تشارلز لها بإطلاق طلقة حرة أخرى.
عندما اخترقوا خط نيران المدافع الرشاشة، بدأت أول معركة جوية في تاريخ البحر الجوفي على مساحة جزيرة الأمل.
حلق تشارلز في الهواء وصرخ، “الجميع، اتبعوني!! تلك الوحوش هناك تعلم أننا نخطط لهجوم! إنهم يمتلكون ذكاءً كبيرًا. يجب أن نوقفهم الآن!”
أطلقت طائرة هليكوبتر وابلًا من الرصاص على السرعوف القادم ونجحت في تمزيق الهيكل الخارجي للحشرة.
مع دوي مدو، لوح من الصخور بحجم الطاولة خدش الجرف واصطدم بكتف تشارلز الأيمن. أصابه ألم حاد، وشعر بمخلبه الأيمن يرتعش من الاصطدام.
تمامًا كما بدا منتصرًا، ظهر ظل مظلم فجأة خلف الطائرة. مع وميض سريع من الضوء البارد، انقسمت الآلة الفولاذية إلى نصفين بسهولة كما لو تم تمزيق ورقة.
🔥🔥🔥🔥🔥
وقبل أن يتمكن السرعوف من تذوق كمينه الناجح، انطلقت قذيفة صلبة من مدفع منطاد قريب وانفجر أكثر من نصف جسده بعيدا.
“لا أحد – لا شيء – يستطيع أن يمنعني من العودة إلى السطح!” أطلق تشارلز صيحة اقتناع بدائية عندما ضرب مباراة ضد الجرف الصخري.
مع تحول الهواء في السماء إلى ساحة معركة، تساقطت المخلوقات الساقطة والجريحة على الأرض بالأسفل. سادت الفوضى. سيمفونية من الطلقات النارية، والصرخات الغاضبة، وانفجارات المدفعية، وطنين شفرات طائرات الهليكوبتر ملأت الهواء. لقد كان صراعًا وحشيًا بين الأنواع ذو أبعاد أسطورية.
زحف تشارلز بحذر في طريقه نحو حافة الشق. أخرج رأسه ونظر إلى أعلى من خلال اللون الكهرماني لنظاراته الواقية.
ومع ذلك، عندما وصل الأمر إلى المعركة النهائية على الأرقام، كان للبشر أفضلية طفيفة؛ بدأ ظهور السرعوف الجديد من الصدع في التضاءل.
انفتح الصدع على نفق يبلغ قطره أربعين مترًا. أحاطت مئات من حشرات السرعوف بالطرف الآخر من الممر في دائرة شبه مثالية.
مع النشوة التي رسمت وجهه الوحشي، قاد تشارلز آخر الأسطول الجوي نحو الصدع. فقط عندما وصلوا مباشرة إلى مدخل الصدع، خفت الضوء الثاقب فجأة.
مع تحول الهواء في السماء إلى ساحة معركة، تساقطت المخلوقات الساقطة والجريحة على الأرض بالأسفل. سادت الفوضى. سيمفونية من الطلقات النارية، والصرخات الغاضبة، وانفجارات المدفعية، وطنين شفرات طائرات الهليكوبتر ملأت الهواء. لقد كان صراعًا وحشيًا بين الأنواع ذو أبعاد أسطورية.
نظر تشارلز إلى الأعلى في الوقت المناسب ليرى صخرة كبيرة بحجم منزل تندفع نحوه مباشرةً. دفعته قوة الاصطدام إلى الاندفاع نحو المياه بالأسفل.
وبينما كان توهجها ينبض بشكل أسرع، خفت فجأة، وتحررت المنطقة التي طوقتها من التضاريس. ثم اندفعت قطعة الصخور الضخمة نحو الجزيرة.
متجاهلاً الألم الناتج عن الاصطدام، استخدم مخالبه الحادة لدفع نفسه بعيدًا عن جاذبية الصخرة وحلّق عائداً إلى الهواء.
الآخرون لم يحالفهم الحظ.
الآخرون لم يحالفهم الحظ.
حلق تشارلز في الهواء وصرخ، “الجميع، اتبعوني!! تلك الوحوش هناك تعلم أننا نخطط لهجوم! إنهم يمتلكون ذكاءً كبيرًا. يجب أن نوقفهم الآن!”
ترددت الصرخات بينما رافق نشاز الخشب المتطاير والصراخ المعدني الصخرة الهابطة. تحطمت الصخرة والسفن المنكوبة، مع طاقمها، في المياه.
اختفى ضوء النجم.
تمكن تشارلز من الإمساك بأحد البشر الذين سقطوا بمخالبه الخلفية وتهرب إلى الجانب. وعندما صعد نحو المنطقة العلوية مرة أخرى، نظر إلى الأسفل ليدرك أن رأس الرجل قد انهار – لقد كان خارج نطاق الخلاص.
ومع ذلك، في اللحظة التي أصبح فيها التلميذ في متناول اليد، فتح تشارلز فمه وغرز أنيابه في رقبة الرجل، ويتغذى بشدة على دم الأخير.
لم يكن أمام تشارلز أي خيار، أطلق تشارلز قبضته وترك الجثة الهامدة تسقط نحو المياه. ثم وجه نظره إلى الشق مرة أخرى.
انقض خفاش ضخم تحت السرعوف وفتح خفاشه. ماو وحشية لإطلاق صراخ خارقة.
ولم يكن لدى المناطيد ولا المروحيات حل عملي ضد هجمة الصخور المتساقطة. كانت السرعوف تتمسك بالأرض المرتفعة. إلى جانب ضوء الشمس الساطع، كانت المدافع والمدافع الصغيرة غير فعالة عمليًا في استهداف الحشرات.
“استمر!” أمر تشارلز وهو معلق رأسًا على عقب من التضاريس الصخرية وأشار بجناح نحو الشق. وعدلت المناطيد والمروحيات مسارها وتحركت في الاتجاه الذي أشار إليه.
زحف تشارلز بحذر في طريقه نحو حافة الشق. أخرج رأسه ونظر إلى أعلى من خلال اللون الكهرماني لنظاراته الواقية.
تطايرت الشرر بلا انقطاع بينما وجهت المروحيات بنادقها نحو الحشرات العملاقة وأطلقت وابلًا من الرصاص في اتجاهها.
انفتح الصدع على نفق يبلغ قطره أربعين مترًا. أحاطت مئات من حشرات السرعوف بالطرف الآخر من الممر في دائرة شبه مثالية.
عندما اخترقوا خط نيران المدافع الرشاشة، بدأت أول معركة جوية في تاريخ البحر الجوفي على مساحة جزيرة الأمل.
كان شن هجوم من الأسفل تحديًا جبليًا. كما أنهم لم يستطيعوا تحمل إطالة أمد المعركة. يمكن للمناطيد أن تحوم، لكن الوقود سوف ينفد من المروحيات.
قاطع الصوت تصرفات السرعوف حيث قاموا على عجل بحماية بطونهم المتوهجة بدروعهم. ملوحين بأطرافهم الأمامية الحادة مثل المنجل، اندفعوا نحو تشارلز.
“احتفظ بمواقعك. في اللحظة التي تسمع فيها انفجارًا، هذا هو إشارة التحرك. هل تفهم؟” نبح تشارلز وهو معلق رأسًا على عقب وبيده براميل من المتفجرات.
اختفى ضوء النجم.
عند رؤية الإيماءات الإيجابية، أمسك تشارلز ببراميل المتفجرات وأعواد الثقاب بين أسنانه وبدأ في تسلق الشق الصخري في وضع مقلوب.
تمامًا كما سقط تشارلز من الشق بجانب الصخور المتساقطة، سمع دوي انفجار يصم الآذان.
توقف لفترة وجيزة عند المدخل، وأخذ نفسًا عميقًا وأحصى في قلبه. عند العد لثلاثة، توترت عضلاته. ضخ الأدرينالين في عروقه عندما بدأ صعوده.
أطلقت طائرة هليكوبتر وابلًا من الرصاص على السرعوف القادم ونجحت في تمزيق الهيكل الخارجي للحشرة.
لاحظت السرعوف تشارلز. بدأت الصخور ذات الأحجام المختلفة تتساقط من الأعلى برشاقة خارقة، قفز تشارلز من منحدر إلى آخر متجنبًا الصخور المتساقطة. في البداية، كان لا يزال بإمكانه تفادي الصخور بسهولة.
عند رؤية الإيماءات الإيجابية، أمسك تشارلز ببراميل المتفجرات وأعواد الثقاب بين أسنانه وبدأ في تسلق الشق الصخري في وضع مقلوب.
ولكن كلما صعد إلى أعلى، أصبحت الرحلة أكثر خطورة.
الآخرون لم يحالفهم الحظ.
مع دوي مدو، لوح من الصخور بحجم الطاولة خدش الجرف واصطدم بكتف تشارلز الأيمن. أصابه ألم حاد، وشعر بمخلبه الأيمن يرتعش من الاصطدام.
تطايرت الشرر بلا انقطاع بينما وجهت المروحيات بنادقها نحو الحشرات العملاقة وأطلقت وابلًا من الرصاص في اتجاهها.
“لا أحد – لا شيء – يستطيع أن يمنعني من العودة إلى السطح!” أطلق تشارلز صيحة اقتناع بدائية عندما ضرب مباراة ضد الجرف الصخري.
ولم يكن لدى المناطيد ولا المروحيات حل عملي ضد هجمة الصخور المتساقطة. كانت السرعوف تتمسك بالأرض المرتفعة. إلى جانب ضوء الشمس الساطع، كانت المدافع والمدافع الصغيرة غير فعالة عمليًا في استهداف الحشرات.
وهو يحدق في السرعوف التي تلوح في الأفق فوقه بالكاد بعشرين مترًا، وأشعل المتفجرات، وبركلة، دفع نفسه من على وجه الجرف وارتفع إلى الأعلى.
عند عودته إلى الصحة الكاملة والارتفاع مرة أخرى عبر الشق مرة أخرى، رأى تشارلز أن السرعوف كانت على وشك الهزيمة؛ كان تشكيلهم في حالة يرثى لها، وكانوا يقاتلون في محاولة أخيرة.
تساقطت الصخور عليه أثناء صعوده، ولكن في مناورة أخيرة، قام بإلقاء المتفجرات المشتعلة إلى أعلى بكل القوة التي استطاع حشدها في قدمه اليمنى.
مع صوت كسر غصين، غرس تشارلز أنيابه الحادة في آخر السرعوف المتبقي ومزقه بسرعة ابتعد.
تمامًا كما سقط تشارلز من الشق بجانب الصخور المتساقطة، سمع دوي انفجار يصم الآذان.
اختفى ضوء النجم.
مع ما يقرب من نصف العظام في جسده تحطمت من المحنة، تمكن تشارلز بالكاد من اللحاق بالمنطاد الصاعد بيد واحدة.
مع النشوة التي رسمت وجهه الوحشي، قاد تشارلز آخر الأسطول الجوي نحو الصدع. فقط عندما وصلوا مباشرة إلى مدخل الصدع، خفت الضوء الثاقب فجأة.
اقترب تلميذ من نظام النور الإلهي لمساعدة تشارلز في الصعود إلى المنطاد.
تمامًا كما بدا منتصرًا، ظهر ظل مظلم فجأة خلف الطائرة. مع وميض سريع من الضوء البارد، انقسمت الآلة الفولاذية إلى نصفين بسهولة كما لو تم تمزيق ورقة.
ومع ذلك، في اللحظة التي أصبح فيها التلميذ في متناول اليد، فتح تشارلز فمه وغرز أنيابه في رقبة الرجل، ويتغذى بشدة على دم الأخير.
لاحظت السرعوف تشارلز. بدأت الصخور ذات الأحجام المختلفة تتساقط من الأعلى برشاقة خارقة، قفز تشارلز من منحدر إلى آخر متجنبًا الصخور المتساقطة. في البداية، كان لا يزال بإمكانه تفادي الصخور بسهولة.
ومع ابتلاع دماء جديدة، بدأت إصابات تشارلز وجروحه في الشفاء بسرعة ملحوظة. لقد أطلق التلميذ الشاحب من قبضته، والدم يقطر من شفتيه، التفت إلى البشر الأربعة الآخرين الذين كانوا أمامه.
برفرفة قوية من جناحيه الخفافيش، صعد تشارلز نحو الصدع. كان أسطول المناطيد والمروحيات يتبعه عن كثب.
“أحتاج إلى واحدة أخرى،” علق تشارلز وعيناه متوهجة باللون الأحمر.
مع دوي مدو، لوح من الصخور بحجم الطاولة خدش الجرف واصطدم بكتف تشارلز الأيمن. أصابه ألم حاد، وشعر بمخلبه الأيمن يرتعش من الاصطدام.
تبادل التلاميذ الأربعة الذين كانوا على متن السفينة النظرات قبل أن يتقدم رجل مفتول العضلات إلى الأمام ويتطوع كجزية.
ومع ذلك، عندما وصل الأمر إلى المعركة النهائية على الأرقام، كان للبشر أفضلية طفيفة؛ بدأ ظهور السرعوف الجديد من الصدع في التضاءل.
عند عودته إلى الصحة الكاملة والارتفاع مرة أخرى عبر الشق مرة أخرى، رأى تشارلز أن السرعوف كانت على وشك الهزيمة؛ كان تشكيلهم في حالة يرثى لها، وكانوا يقاتلون في محاولة أخيرة.
ومع ذلك، في اللحظة التي أصبح فيها التلميذ في متناول اليد، فتح تشارلز فمه وغرز أنيابه في رقبة الرجل، ويتغذى بشدة على دم الأخير.
وبدون أي ميزة جغرافية لمساعدة أعدادهم الصغيرة، قضى عليهم البشر بسرعة.
حلق تشارلز في الهواء وصرخ، “الجميع، اتبعوني!! تلك الوحوش هناك تعلم أننا نخطط لهجوم! إنهم يمتلكون ذكاءً كبيرًا. يجب أن نوقفهم الآن!”
وقعت عينا تشارلز على البقعة الزرقاء التي بالكاد يمكن رؤيتها في نهاية النفق؛ ظهرت ابتسامة مرعبة على وجهه الأسود فروي.
ترددت الصرخات بينما رافق نشاز الخشب المتطاير والصراخ المعدني الصخرة الهابطة. تحطمت الصخرة والسفن المنكوبة، مع طاقمها، في المياه.
ومع ذلك، تم مسح ابتسامته بسرعة حيث قام كيان حي مجهول بحجب اللون الأزرق تدريجيًا.
“أحتاج إلى واحدة أخرى،” علق تشارلز وعيناه متوهجة باللون الأحمر.
ومع تضاءل الضوء العلوي ببطء، قام أولئك الذين كانوا على متن المروحيات بتوسيع أعينهم في حالة عدم تصديق. حتى أن البعض بدأ يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه عند ظهور خصم جديد.
تطايرت الشرر بلا انقطاع بينما وجهت المروحيات بنادقها نحو الحشرات العملاقة وأطلقت وابلًا من الرصاص في اتجاهها.
🔥🔥🔥🔥🔥
الآخرون لم يحالفهم الحظ.
#Stephan
ومع ذلك، تم مسح ابتسامته بسرعة حيث قام كيان حي مجهول بحجب اللون الأزرق تدريجيًا.
تساقطت الصخور عليه أثناء صعوده، ولكن في مناورة أخيرة، قام بإلقاء المتفجرات المشتعلة إلى أعلى بكل القوة التي استطاع حشدها في قدمه اليمنى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
