لقد خططت ضدي
لقد خططت ضدي
عندما تردد ملك الفجر بشأن ما يجب فعله وكانت يده على وشك لمس الشيخ مو سانغ، مشى سو مينغ. ظهرت موجة من العاطفة في عينيه، والتي كانت في السابق هادئة مثل الماء. تحول هذا التموج على الفور إلى ضوء بارد يذكرنا بضوء القمر المنعكس على سطح البحيرة عندما ألقى نظرة باردة على سيادة الفجر يان بي.
نظرت على الفور إلى سو مينغ، الذي كان يقف ليس بعيدًا جدًا ويشاهد كل شيء مع ابتسامة على وجهه. بعد نظرة واحدة، لم تعد قادرة على النظر بعيدا. ملأت الدموع رؤيتها وجعلت العالم ضبابيًا ، لكن تلك الشخصية الوحيدة في العالم ظلت واضحة. إنها تنتمي إلى شخص يظل واضحًا في ذهنها بغض النظر عن عدد دورات إعادة الميلاد التي مر بها.
أخبرها الشخص الذي أخذها أنها إذا كانت مطيعة فسوف يستيقظ، لذلك اختارت أن تكون مطيعة وتغادر. بعد ذلك… شعرت كما لو أن الأبدية قد مرت.
توقفت خطوات سو مينغ. ظهرت نظرة لطيفة في عينيه عندما وجه نظرته إلى مو سانغ. بدا أنه نسي مكانته ومستوى زراعته في تلك اللحظة، وبدلاً من ذلك شعر وكأنه طفل في الجبل المظلم، صبي ضحك بسعادة بجانب شيخه… لف سو مينغ قبضته في كفه وانحنى بعمق.
“زملي الداويي ، لم أكن واضحًا في كلماتي الآن. في الواقع، لقد كنت أمزح معك للتو، لأنني ضيف دعاه سو شوان يي بكل ما لديه. ربما لا أعرف هذا الشخص، لكنه دعاني إلى هذا العرس بعد أن أظهر لي ضيافة كبيرة، لذلك أتيت إلى هنا على مضض، لكنني لم أتوقع أن أقابل شخصًا مثلك هنا. هذه الرحلة كانت تستحق العناء!
تم توجيه هذا الأنحناء إلى شيخه ، إلى الجبل المظلم، ومدى تقدير سو مينغ لعلاقاته.
وفي يوم عودة والدتها إلى الأرض، بكت وهي تراقب والدتها وهي تغمض عينيها تدريجياً. خلال تلك اللحظة، على فراش الموت، حدقت والدتها في يو شوان بنظرة تتحدث عن الكثير. كانت نظرتها مليئة بالرحمة وعدم الرغبة في الفراق، وبعد أن بدت وكأنها تفكر فيما إذا كانت تريد التحدث، قالت بضع كلمات،
أخبرها الشخص الذي أخذها أنها إذا كانت مطيعة فسوف يستيقظ، لذلك اختارت أن تكون مطيعة وتغادر. بعد ذلك… شعرت كما لو أن الأبدية قد مرت.
“أنا، سو مينغ من الجبل المظلم، أحيي الشيخ…”
“لقد وعدتك بأنني سوف آتي ذات يوم وأجدك. اليوم هو ذلك اليوم.”
توقفت يد ملك الفجر بشكل مفاجئ بينما كان في منتصف مدها. تغير تعبيره على الفور. لقد كان مذهولًا تمامًا. تكررت انحناءة سو مينغ وكلماته في ذهنه دون توقف، وسرعان ما سجل ما كان يحدث. ظهرت على الفور نية قتل وحشية غاضبة في قلبه، وتحولت إلى هدير ذهب مباشرة إلى رأسه.
وفي يوم عودة والدتها إلى الأرض، بكت وهي تراقب والدتها وهي تغمض عينيها تدريجياً. خلال تلك اللحظة، على فراش الموت، حدقت والدتها في يو شوان بنظرة تتحدث عن الكثير. كانت نظرتها مليئة بالرحمة وعدم الرغبة في الفراق، وبعد أن بدت وكأنها تفكر فيما إذا كانت تريد التحدث، قالت بضع كلمات،
“اللعنة…اللعنة…الحمد لله أنني لم أقتله بعد.”
“اللعنة عليك، سو شوان يي… لقد أوقعت بي!”
لقد خططت ضدي
خلال تلك اللحظة، لم يعد ملك الفجر يفكر في المبادئ، وألقى بكل التزاماته الأخلاقية في مؤخرة عقله. بدأ على الفور يكره سو شوان يي حتى النخاع. بالنسبة له، بغض النظر عما إذا كان سو شوان يي قد فعل ذلك عن قصد أم لا، كان الأمر كما لو أن سو شوان يي قدد خطط ضده . لقد كاد أن يقود يان باي إلى قبره، ويضعه في مواجهة هذا الوحش القديم الذي كان يهرب منه بكل ما لديه.
لم يعتقد ملك الفجر أن سو شوان يب لم يكن يعرف حقًا مدى رعب سو مينغ. في الواقع، في عيون يان بي، كان سو شوان يي يعلم بالتأكيد أن سو مينغ سيأتي في هذا اليوم، وقد جر يان بي إلى جانبه وطلب منه قتل شيخ سو مينغ حتى يتم ربطهما معًا.
“اللعنة…اللعنة…الحمد لله أنني لم أقتله بعد.”
“اللعنة…اللعنة…الحمد لله أنني لم أقتله بعد.”
في اللحظة التي سجل فيها يان بي الوضع، بقوته الجبارة ورد الفعل الذي كان لديه بصفته ملك الفجر، كان قادرًا على منع يده من الوصول إلى الشيخ مو سانغ. ثم لم يتردد في لمس الشيخ على الفور.
عندما ظهر الوضوح في عيون يو شوان وارتجف جسدها قليلاً، تذكرت أشياء كثيرة. بعد كل شيء، كان يان بي ملك الفجر. عندما اتخذ إجراءً، لم يقم فقط بمسح الأختام الموضوعة على يو شوان في السنوات الأخيرة. لقد مسح جميع الأختام الموجودة في جسدها، والتي تم وضعها عليها منذ سنوات عديدة، مما جعل يو شوان… تستعيد عقله الصافي لأول مرة بعد أن فقدته لفترة طويلة من الزمن!
نظرت على الفور إلى سو مينغ، الذي كان يقف ليس بعيدًا جدًا ويشاهد كل شيء مع ابتسامة على وجهه. بعد نظرة واحدة، لم تعد قادرة على النظر بعيدا. ملأت الدموع رؤيتها وجعلت العالم ضبابيًا ، لكن تلك الشخصية الوحيدة في العالم ظلت واضحة. إنها تنتمي إلى شخص يظل واضحًا في ذهنها بغض النظر عن عدد دورات إعادة الميلاد التي مر بها.
لكنه وضع يده فقط على الشيخ. لم يمسكه، بل دعمه بلطف، وبدا كما لو كان لديه قدر كبير من التبجيل للشيخ. تحطمت خيوط الزمن المرتبطة بالشيخ مو سانغ على الفور. عندما اختفوا دون صوت واحد، ساعد ملك الفجر يان بي الشيخ على النهوض بيده اليمنى، وظهرت ابتسامة لطيفة على وجهه. كان هناك حتى تلميح من الاحترام فيها .
“اللعنة…اللعنة…الحمد لله أنني لم أقتله بعد.”
“أنا معجب بالأبطال مثلك أكثر في حياتي، الزميل الداوي . حتى لو كنت تعلم أن مستوى زراعتك كان ناقصًا، كنت على استعداد للمخاطرة بكل شيء من أجل أفراد عائلتك. مثل هؤلاء الناس يجب أن يحترموا!
تم توجيه هذا الأنحناء إلى شيخه ، إلى الجبل المظلم، ومدى تقدير سو مينغ لعلاقاته.
“هذه هدية ودرس لأي عائلة. أنا كذلك. لدي نفس الشخصية مثلك، ولا أستطيع أن أتحمل إلقاء القبض عليك، أيها الزميل الداوي ، ولهذا السبب تدخلت في هذا الأمر. بالتأكيد لن أسمح لشخص مثلك أن يموت أمامي . لقد تصرفت حتى أتمكن من إنقاذك!
“أنا يو شوان. أنا زنبق النهار في المطر. والدي هو حاكم الهائجين الثاني . منزلي في أرض الهائجين…” تمتمن يو شوان. رفعت رأسها، وعندما نظرت إلى سو مينغ مرة أخرى، عضت شفتها السفلية وهمست بكلمتين ترددتا ذات يوم في أحلام سو مينغ لسنوات عديدة.
“أنا يو شوان. أنا زنبق النهار في المطر. والدي هو حاكم الهائجين الثاني . منزلي في أرض الهائجين…” تمتمن يو شوان. رفعت رأسها، وعندما نظرت إلى سو مينغ مرة أخرى، عضت شفتها السفلية وهمست بكلمتين ترددتا ذات يوم في أحلام سو مينغ لسنوات عديدة.
“زملي الداويي ، لم أكن واضحًا في كلماتي الآن. في الواقع، لقد كنت أمزح معك للتو، لأنني ضيف دعاه سو شوان يي بكل ما لديه. ربما لا أعرف هذا الشخص، لكنه دعاني إلى هذا العرس بعد أن أظهر لي ضيافة كبيرة، لذلك أتيت إلى هنا على مضض، لكنني لم أتوقع أن أقابل شخصًا مثلك هنا. هذه الرحلة كانت تستحق العناء!
“كانت تلك النكتة هي اختبار ما إذا كنت بطلاً حقًا. وفي الوقت الحالي، أنا متأكد من ذلك. أيها الزميل الداوي… أتمنى ألا تمانع في الكلمات التي قلتها لك سابقًا. أتمنى أن يقبل شخص مثلك الانحناء مني.”
“ملك الفجر…”
تذكرت يو شوان كل شيء منذ ولادتها وحتى الوقت الحاضر. ظهرت كل ذكرياتها في رأسها في تلك اللحظة. بمجرد اختفاء الأختام، حدقت في سو مينغ بنظرة ذهول، وسقطت الدموع التي يبدو أنها جاءت من آلاف السنين من زوايا عينيها.
كان تعبير يان بي صادقًا بشكل لا يصدق، وبدت كلماته كما لو كانت حقًا ما كان يدور في ذهنه. وبينما كان يتحدث، تراجع بضع خطوات إلى الوراء، ولف قبضته في راحة يده، وانحنى بعمق لمو سانغ.
لقد تفاجأ مو سانغ. عندما ظهر بريق بالكاد ملحوظ في عينيه، رفع ملك الفجر رأسه وحدق ببرود في سو شوان يي، الذي كان عابسًا وبدا متفاجئًا بعض الشيء.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) في اللحظة التي سجل فيها يان بي الوضع، بقوته الجبارة ورد الفعل الذي كان لديه بصفته ملك الفجر، كان قادرًا على منع يده من الوصول إلى الشيخ مو سانغ. ثم لم يتردد في لمس الشيخ على الفور.
“زميل الداوي سو، لم أتوقع أنك شخص مثل هذا!”
تذكرت أنها بقيت بجانبه وتحدثت معه عن السماء الزرقاء، والظلام أثناء الليل، وتدريبها، وتظلماتها، ومستقبلها…
“ملك الفجر…”
تذكرت يو شوان كل شيء منذ ولادتها وحتى الوقت الحاضر. ظهرت كل ذكرياتها في رأسها في تلك اللحظة. بمجرد اختفاء الأختام، حدقت في سو مينغ بنظرة ذهول، وسقطت الدموع التي يبدو أنها جاءت من آلاف السنين من زوايا عينيها.
تقلص عيون سو شوان يي. لقد غير يان باي موقفه بسرعة كبيرة لدرجة أن قلب سو شوان يي أطلق ضربة قوية. قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، قطع يان بي كلماته.
“هذه هدية ودرس لأي عائلة. أنا كذلك. لدي نفس الشخصية مثلك، ولا أستطيع أن أتحمل إلقاء القبض عليك، أيها الزميل الداوي ، ولهذا السبب تدخلت في هذا الأمر. بالتأكيد لن أسمح لشخص مثلك أن يموت أمامي . لقد تصرفت حتى أتمكن من إنقاذك!
“أنت تخيب ظني كثيرا. إذا كانت ابنتك لا تريد الزواج من شخص آخر، فلماذا يجب أن تضع عليها الكثير من الأختام؟ لم تختم أفكارها فحسب، بل ختمت روحها أيضًا. كيف يمكنك أن تعامل عائلتك بهذه الطريقة؟ أنت تحاول عمليا أن تتملقني، لكنك خيبت أملي. أشعر بالخجل من الارتباط بك!
“تعامل مع أفعالي وكأنني أحشر أنفي في شؤون شخص آخر، لكنني لم أتمكن من تحمل ذلك منذ فترة طويلة . لقد وصلت إلى نهاية صبري!
“هذه هدية ودرس لأي عائلة. أنا كذلك. لدي نفس الشخصية مثلك، ولا أستطيع أن أتحمل إلقاء القبض عليك، أيها الزميل الداوي ، ولهذا السبب تدخلت في هذا الأمر. بالتأكيد لن أسمح لشخص مثلك أن يموت أمامي . لقد تصرفت حتى أتمكن من إنقاذك!
بينما كان يتحدث، نجح ملك الفجر في سرقة أضواء سو مينغ؛ أصبح مركز اهتمام الجميع. ثم رفع يده اليمنى وأشار إلى يو شوان. بدأت الأجراس التي أعطاها ليو شوان ترتجف من تلقاء نفسها، وعندما اصطدمت ببعضها البعض، أصدرت سلسلة من أصوات الرنين الواضحة.
“أنت تخيب ظني كثيرا. إذا كانت ابنتك لا تريد الزواج من شخص آخر، فلماذا يجب أن تضع عليها الكثير من الأختام؟ لم تختم أفكارها فحسب، بل ختمت روحها أيضًا. كيف يمكنك أن تعامل عائلتك بهذه الطريقة؟ أنت تحاول عمليا أن تتملقني، لكنك خيبت أملي. أشعر بالخجل من الارتباط بك!
“كانت تلك النكتة هي اختبار ما إذا كنت بطلاً حقًا. وفي الوقت الحالي، أنا متأكد من ذلك. أيها الزميل الداوي… أتمنى ألا تمانع في الكلمات التي قلتها لك سابقًا. أتمنى أن يقبل شخص مثلك الانحناء مني.”
في كل مرة يتردد فيها الصوت في الهواء، ستظهر نظرة صراع على وجه يو شوان. بدا أن الغيوم تغطي عينيها، لكن الريح جرفتها بسرعة. ظهر الوضوح ببطء في نظرتها، وعندما انتهى رنين الأجراس، ارتجفت يو شوان. اختفت جميع الأختام الموجودة على جسدها دون أن تترك أثرا، واستعادت عقلها.
عندما رأى ذلك، أطلق يان بي الصعداء في قلبه، وشعر بأنه محظوظ لأنه أعطاها الأجراس كهدية في وقت سابق. ومن خلال القيام بذلك، يمكن دعم كل ما فعله بالأدلة، ولن يتمكن أحد من العثور على أي مشاكل واضحة في أفعاله. لا ينبغي له أن يسيء إلى هذا الوحش القديم المرعب كثيرًا.
ربما كان ذلك هو الشخص الذي في أحلامها، أو ربما كان ذلك بسبب المشاعر الموجودة في ذكرياتها والتي لا يمكن ختمها مهما كان الختم قويا، ولكن قبل زفافها هربت. بينما كانت تشعر بالضياع ولم تعرف إلى أين تذهب… عادت إلى عالم داو الصباح الحقيقي بالصدفة.
عندما ظهر الوضوح في عيون يو شوان وارتجف جسدها قليلاً، تذكرت أشياء كثيرة. بعد كل شيء، كان يان بي ملك الفجر. عندما اتخذ إجراءً، لم يقم فقط بمسح الأختام الموضوعة على يو شوان في السنوات الأخيرة. لقد مسح جميع الأختام الموجودة في جسدها، والتي تم وضعها عليها منذ سنوات عديدة، مما جعل يو شوان… تستعيد عقله الصافي لأول مرة بعد أن فقدته لفترة طويلة من الزمن!
“أنا يو شوان. أنا زنبق النهار في المطر. والدي هو حاكم الهائجين الثاني . منزلي في أرض الهائجين…” تمتمن يو شوان. رفعت رأسها، وعندما نظرت إلى سو مينغ مرة أخرى، عضت شفتها السفلية وهمست بكلمتين ترددتا ذات يوم في أحلام سو مينغ لسنوات عديدة.
نظرت على الفور إلى سو مينغ، الذي كان يقف ليس بعيدًا جدًا ويشاهد كل شيء مع ابتسامة على وجهه. بعد نظرة واحدة، لم تعد قادرة على النظر بعيدا. ملأت الدموع رؤيتها وجعلت العالم ضبابيًا ، لكن تلك الشخصية الوحيدة في العالم ظلت واضحة. إنها تنتمي إلى شخص يظل واضحًا في ذهنها بغض النظر عن عدد دورات إعادة الميلاد التي مر بها.
“أنا معجب بالأبطال مثلك أكثر في حياتي، الزميل الداوي . حتى لو كنت تعلم أن مستوى زراعتك كان ناقصًا، كنت على استعداد للمخاطرة بكل شيء من أجل أفراد عائلتك. مثل هؤلاء الناس يجب أن يحترموا!
ولكن مهما كان الأمر، لم تستطع تذكر ذلك الشخص. وكثيراً ما يظهر ظل ظهر الشخص في أحلامها، لكنه كان مشوشاً، ولا تستطيع رؤيته بوضوح…
ارتفعت ذكريات طفولتها في رأسها. كان المراهق النحيف والضعيف الذي يرقد بصمت هو شقيقها الأكبر. لم يكن عائلتها، لكنه كان أقرب إليها من عائلتها. نشأ معها ورافقها كل يوم. لقد كان شقيقها الأكبر الذي لا يستطيع الكلام وفتح عينيه. لقد كان أهم عائلة بالنسبة لها.
“كانت تلك النكتة هي اختبار ما إذا كنت بطلاً حقًا. وفي الوقت الحالي، أنا متأكد من ذلك. أيها الزميل الداوي… أتمنى ألا تمانع في الكلمات التي قلتها لك سابقًا. أتمنى أن يقبل شخص مثلك الانحناء مني.”
تذكرت أنها بقيت بجانبه وتحدثت معه عن السماء الزرقاء، والظلام أثناء الليل، وتدريبها، وتظلماتها، ومستقبلها…
لقد كانت تجهل معنى تلك الجملة في الماضي. في وقت لاحق في المستقبل، اعتقدت دائمًا أنها فهمت ما يعنيه ذلك، ولكن فقط خلال تلك اللحظة عرفت المعنى العميق وراء تلك الكلمات…
أمسكت بيده حتى تتمكن يده الباردة من اكتساب الدفء الجسدي ببطء. خلال تلك الفترة، كانت سعيدة للغاية. ربما كان التدريب صعبًا وربما تعرضت للتخويف والسخرية من قبل الآخرين، لكنها ظلت قوية. أرادت حماية أخيها الأكبر طوال حياته.
عندما ظهر الوضوح في عيون يو شوان وارتجف جسدها قليلاً، تذكرت أشياء كثيرة. بعد كل شيء، كان يان بي ملك الفجر. عندما اتخذ إجراءً، لم يقم فقط بمسح الأختام الموضوعة على يو شوان في السنوات الأخيرة. لقد مسح جميع الأختام الموجودة في جسدها، والتي تم وضعها عليها منذ سنوات عديدة، مما جعل يو شوان… تستعيد عقله الصافي لأول مرة بعد أن فقدته لفترة طويلة من الزمن!
عندما تردد ملك الفجر بشأن ما يجب فعله وكانت يده على وشك لمس الشيخ مو سانغ، مشى سو مينغ. ظهرت موجة من العاطفة في عينيه، والتي كانت في السابق هادئة مثل الماء. تحول هذا التموج على الفور إلى ضوء بارد يذكرنا بضوء القمر المنعكس على سطح البحيرة عندما ألقى نظرة باردة على سيادة الفجر يان بي.
ومع ذلك، في أحد الأيام، تم أخذها بعيدًا. ما زالت تتذكر أنها عندما ألقت عليه نظرة أخيرة قبل أن تغادر، كان لا يزال مستلقيًا هناك دون أن يتحرك. لم يستطع أن يفتح عينيه ولا فمه. في ذلك اليوم… بكت.
في كل مرة يتردد فيها الصوت في الهواء، ستظهر نظرة صراع على وجه يو شوان. بدا أن الغيوم تغطي عينيها، لكن الريح جرفتها بسرعة. ظهر الوضوح ببطء في نظرتها، وعندما انتهى رنين الأجراس، ارتجفت يو شوان. اختفت جميع الأختام الموجودة على جسدها دون أن تترك أثرا، واستعادت عقلها.
“كانت تلك النكتة هي اختبار ما إذا كنت بطلاً حقًا. وفي الوقت الحالي، أنا متأكد من ذلك. أيها الزميل الداوي… أتمنى ألا تمانع في الكلمات التي قلتها لك سابقًا. أتمنى أن يقبل شخص مثلك الانحناء مني.”
أخبرها الشخص الذي أخذها أنها إذا كانت مطيعة فسوف يستيقظ، لذلك اختارت أن تكون مطيعة وتغادر. بعد ذلك… شعرت كما لو أن الأبدية قد مرت.
خلال تلك اللحظة، لم يعد ملك الفجر يفكر في المبادئ، وألقى بكل التزاماته الأخلاقية في مؤخرة عقله. بدأ على الفور يكره سو شوان يي حتى النخاع. بالنسبة له، بغض النظر عما إذا كان سو شوان يي قد فعل ذلك عن قصد أم لا، كان الأمر كما لو أن سو شوان يي قدد خطط ضده . لقد كاد أن يقود يان باي إلى قبره، ويضعه في مواجهة هذا الوحش القديم الذي كان يهرب منه بكل ما لديه.
تبدو تلك الفترة الزمنية بعيدة جدًا عنها الآن، بعيدة جدًا لدرجة أن ذكرياتها عنها أصبحت غير واضحة. في الحقيقة لقد تلاشت ليس بسبب إرادتها. بدلا من ذلك، لسبب غير معروف، نسيت تماما ماضيها.
أخبرها الشخص الذي أخذها أنها إذا كانت مطيعة فسوف يستيقظ، لذلك اختارت أن تكون مطيعة وتغادر. بعد ذلك… شعرت كما لو أن الأبدية قد مرت.
لقد أصبحت سليلًا مباشرًا لعائلة في عالم إمبراطور الهاوية الحقيقي. كان لديها أب وأم وأفراد عائلة آخرون . كانت سعيدة جدًا خلال تلك الفترة أيضًا، ولكن في كل مرة يحل فيها الليل وكان كل شيء هادئًا، كان ينتابها شعور كما لو أنها نسيت أهم شخص في حياتها.
ولكن مهما كان الأمر، لم تستطع تذكر ذلك الشخص. وكثيراً ما يظهر ظل ظهر الشخص في أحلامها، لكنه كان مشوشاً، ولا تستطيع رؤيته بوضوح…
عندما رأى ذلك، أطلق يان بي الصعداء في قلبه، وشعر بأنه محظوظ لأنه أعطاها الأجراس كهدية في وقت سابق. ومن خلال القيام بذلك، يمكن دعم كل ما فعله بالأدلة، ولن يتمكن أحد من العثور على أي مشاكل واضحة في أفعاله. لا ينبغي له أن يسيء إلى هذا الوحش القديم المرعب كثيرًا.
وفي يوم عودة والدتها إلى الأرض، بكت وهي تراقب والدتها وهي تغمض عينيها تدريجياً. خلال تلك اللحظة، على فراش الموت، حدقت والدتها في يو شوان بنظرة تتحدث عن الكثير. كانت نظرتها مليئة بالرحمة وعدم الرغبة في الفراق، وبعد أن بدت وكأنها تفكر فيما إذا كانت تريد التحدث، قالت بضع كلمات،
“أنا، سو مينغ من الجبل المظلم، أحيي الشيخ…”
“معنى شوان هو زنبق النهار. أنت زنبقة النهار تحت المطر… أريدك أن تنسى الحزن في حياتك وتكون سعيدة إلى الأبد…”
لقد كانت تجهل معنى تلك الجملة في الماضي. في وقت لاحق في المستقبل، اعتقدت دائمًا أنها فهمت ما يعنيه ذلك، ولكن فقط خلال تلك اللحظة عرفت المعنى العميق وراء تلك الكلمات…
ربما كان ذلك هو الشخص الذي في أحلامها، أو ربما كان ذلك بسبب المشاعر الموجودة في ذكرياتها والتي لا يمكن ختمها مهما كان الختم قويا، ولكن قبل زفافها هربت. بينما كانت تشعر بالضياع ولم تعرف إلى أين تذهب… عادت إلى عالم داو الصباح الحقيقي بالصدفة.
لقد تفاجأ مو سانغ. عندما ظهر بريق بالكاد ملحوظ في عينيه، رفع ملك الفجر رأسه وحدق ببرود في سو شوان يي، الذي كان عابسًا وبدا متفاجئًا بعض الشيء.
وتذكرت أيضًا أنها عندما هربت وأخذت تنين الهاوية، بدت وكأنها رأت شخصية، ولكن عندما أدارت رأسها للوراء لتنظر، لم تر شيئًا. عندما فكرت في الأمر بعد كل هذا الوقت، عرفت أن الشكل الذي رأته كان لوالدها؛ كان يراقبها بصمت من مكان ليس ببعيد. لقد شاهدها وهي تغادر كما لو كان يودعها بتردد كبير في الانفصال.
وتذكرت أيضًا أنها عندما هربت وأخذت تنين الهاوية، بدت وكأنها رأت شخصية، ولكن عندما أدارت رأسها للوراء لتنظر، لم تر شيئًا. عندما فكرت في الأمر بعد كل هذا الوقت، عرفت أن الشكل الذي رأته كان لوالدها؛ كان يراقبها بصمت من مكان ليس ببعيد. لقد شاهدها وهي تغادر كما لو كان يودعها بتردد كبير في الانفصال.
خلال الأيام التي كان فيها سو شوان يي في عزلة، ذهبت يو شوان إلى عالم داو الصباح الحقيقي للبحث عن الشعور الذي يمكن أن تضع إصبعها عليه، وقد جلبها إلى المكان الذي ولدت فيه – دوامة يين الموت!
“تعامل مع أفعالي وكأنني أحشر أنفي في شؤون شخص آخر، لكنني لم أتمكن من تحمل ذلك منذ فترة طويلة . لقد وصلت إلى نهاية صبري!
لم تكن شخصيتها هي التي جعلتها تلتصق على الفور بسو مينغ عندما رأته دون أن تشعر بأي تلميح لعدم الألفة تجاهه. كان ذلك لأن هالة حياتها أثرت على ذكرياتها المختومة.
وتذكرت أيضًا أنها عندما هربت وأخذت تنين الهاوية، بدت وكأنها رأت شخصية، ولكن عندما أدارت رأسها للوراء لتنظر، لم تر شيئًا. عندما فكرت في الأمر بعد كل هذا الوقت، عرفت أن الشكل الذي رأته كان لوالدها؛ كان يراقبها بصمت من مكان ليس ببعيد. لقد شاهدها وهي تغادر كما لو كان يودعها بتردد كبير في الانفصال.
لم تكن تعلم أنه بمجرد ظهورها أمام سو مينغ، اختفى تدريجيًا الصوت الذي يناديه باعتباره أخيها الأكبر والذي سمعه فقط في أحلامه.
توقفت خطوات سو مينغ. ظهرت نظرة لطيفة في عينيه عندما وجه نظرته إلى مو سانغ. بدا أنه نسي مكانته ومستوى زراعته في تلك اللحظة، وبدلاً من ذلك شعر وكأنه طفل في الجبل المظلم، صبي ضحك بسعادة بجانب شيخه… لف سو مينغ قبضته في كفه وانحنى بعمق.
عندما ظهر الوضوح في عيون يو شوان وارتجف جسدها قليلاً، تذكرت أشياء كثيرة. بعد كل شيء، كان يان بي ملك الفجر. عندما اتخذ إجراءً، لم يقم فقط بمسح الأختام الموضوعة على يو شوان في السنوات الأخيرة. لقد مسح جميع الأختام الموجودة في جسدها، والتي تم وضعها عليها منذ سنوات عديدة، مما جعل يو شوان… تستعيد عقله الصافي لأول مرة بعد أن فقدته لفترة طويلة من الزمن!
تذكرت يو شوان كل شيء منذ ولادتها وحتى الوقت الحاضر. ظهرت كل ذكرياتها في رأسها في تلك اللحظة. بمجرد اختفاء الأختام، حدقت في سو مينغ بنظرة ذهول، وسقطت الدموع التي يبدو أنها جاءت من آلاف السنين من زوايا عينيها.
“أنا يو شوان. أنا زنبق النهار في المطر. والدي هو حاكم الهائجين الثاني . منزلي في أرض الهائجين…” تمتمن يو شوان. رفعت رأسها، وعندما نظرت إلى سو مينغ مرة أخرى، عضت شفتها السفلية وهمست بكلمتين ترددتا ذات يوم في أحلام سو مينغ لسنوات عديدة.
وتذكرت أيضًا أنها عندما هربت وأخذت تنين الهاوية، بدت وكأنها رأت شخصية، ولكن عندما أدارت رأسها للوراء لتنظر، لم تر شيئًا. عندما فكرت في الأمر بعد كل هذا الوقت، عرفت أن الشكل الذي رأته كان لوالدها؛ كان يراقبها بصمت من مكان ليس ببعيد. لقد شاهدها وهي تغادر كما لو كان يودعها بتردد كبير في الانفصال.
“الأخ الأكبر…”
Hijazi
اقترب منها سو مينغ. كان هناك عدد قليل من القوى التي يمكنها إيقافه الآن في كون الثالوث القاحل الممتد. عندما رفعت يو شوان رأسها، كان سو مينغ قد وصل بالفعل أمامها . احتضنها بلطف .
“معنى شوان هو زنبق النهار. أنت زنبقة النهار تحت المطر… أريدك أن تنسى الحزن في حياتك وتكون سعيدة إلى الأبد…”
“لقد وعدتك بأنني سوف آتي ذات يوم وأجدك. اليوم هو ذلك اليوم.”
“اللعنة…اللعنة…الحمد لله أنني لم أقتله بعد.”
كان سو مينغ يداعب شعر يو شوان الطويل. عندما تحدث، رفع رأسه ونظر إلى الأمير الثالث الصامت الذي يقف بجانبهم. التقى الاثنان بنظرات بعضهما البعض، ورأى سو مينغ النظرة المعقدة في عيون الأمير الثالث، بينما رأى لي تشين العاطفة في عيون سو مينغ.
بينما كان يتحدث، نجح ملك الفجر في سرقة أضواء سو مينغ؛ أصبح مركز اهتمام الجميع. ثم رفع يده اليمنى وأشار إلى يو شوان. بدأت الأجراس التي أعطاها ليو شوان ترتجف من تلقاء نفسها، وعندما اصطدمت ببعضها البعض، أصدرت سلسلة من أصوات الرنين الواضحة.
“أنا، سو مينغ من الجبل المظلم، أحيي الشيخ…”
………
تقلص عيون سو شوان يي. لقد غير يان باي موقفه بسرعة كبيرة لدرجة أن قلب سو شوان يي أطلق ضربة قوية. قبل أن يتمكن من إنهاء حديثه، قطع يان بي كلماته.
Hijazi
توقفت خطوات سو مينغ. ظهرت نظرة لطيفة في عينيه عندما وجه نظرته إلى مو سانغ. بدا أنه نسي مكانته ومستوى زراعته في تلك اللحظة، وبدلاً من ذلك شعر وكأنه طفل في الجبل المظلم، صبي ضحك بسعادة بجانب شيخه… لف سو مينغ قبضته في كفه وانحنى بعمق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
