نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 371

تمثال الشمع

تمثال الشمع

ظهرت شخصية ببطء من النهر الملطخ بالدماء.

“هاه؟” رد غاردنر مارتن بلهجة أنفه المميزة.

بدا أن عقل لوميان تجمد للحظات لسبب لا يمكن تفسيره عندما لاحظ الشخص يزحف إلى الشاطئ بدلاً من الهجوم الفوري.

 

راقب الشكل يخرج من الماء.

قعقعة!.

وجه الشكل غير المألوف ومتصلب بشكل غريب حيث تعلقت ملابسه به بسبب نقعها في الماء ويبدو أنها تندمج مع جسده.

إنهار على الأرض.

إتضح أنه تمثال من الشمع! تمثال من الشمع عاد إلى الحياة!.

إندلعت النيران القرمزية من هذه المناطق لتجتاح تمثال الشمع بالكامل.

تسرب الدم القرمزي من الشكل الشمعي وإختلط مع تدفق النهر قبل أن يسقط فوق العشب البري على طول الضفة، تغيرت عيون تمثال الشمع ذات اللون الأزرق الفاتح قليلاً داخل تجاويفها البيضاء مما ألقى إنعكاسًا غامضًا على لوميان، رؤية تلك النظرة جعلته يشعر بالإرهاق وغير قادر على المقاومة عقليًا أو جسديًا حيث إرتفع الخوف الغريزي بداخله مما أدى إلى إغراق كل المشاعر الأخرى، فجأة بدأت غرائز البقاء على قيد الحياة لدى لوميان وتفجرت بالكامل لتتغلب على جميع المشاعر والحالات الأخرى.

ردًا على ذلك إمتدت شعيرات دموية ملونة من عيون تمثال الشمع ذات اللون الأزرق الفاتح وجعلته ينضح برغبة شديدة ومتعطشة للدماء كنا أعطته حيوية مخيفة مثل الأحياء، إختار لوميان قفازات الملاكمة فلوغ لقوتها وهي سلاح غامض ذو قوة قصوى خاصة ضد المخلوق الذي وصفه تيرميبوروس بأنه خطير، لم يستطع أن يكون مهملاً ومع ذلك لم يتوقع أبدًا أن يكون عدوه تمثالًا من الشمع وليس كائنًا حيًا.

إستعاد لوميان الرؤية.

خلفه إرتفعت النيران القرمزية لتستهلك دمه المتساقط.

أصبح تمثال الشمع بعيونه الباردة والقاسية على بعد أقل من متر حيث مد يده البيضاء الشاحبة التي تقطر بالدم وأصابعها مثل الشفرات القاتلة متجهة نحوه، لم يكن لدى لوميان الوقت للرد لذا رفع كفه الأيمن لحماية وجهه، حدث تأثير مدوي عندما إصطدم إصبع تمثال الشمع الحاد بقفاز الملاكمة ذو اللون الأسود الحديدي والمزين بأشواك قصيرة.

أيقظ الألم الحارق المألوف لوميان الذي شد على يده اليسرى وإستحضر لهبًا قرمزيًا مشتعلًا ليطلق لكمة قوية على وجه تمثال الشمع من الجانب، في الوقت نفسه وبإبتسامة شدد كفه اليمنى مستخدمًا لحمه ودمه لإعاقة اليد اليمنى لتمثال الشمع ومنعها من الهروب من ضربته النارية.

عندما إنخفض قفاز الملاكمة قليلا إخترق إصبع تمثال الشمع كف لوميان تاركًا جرحًا واضحًا على وجهه.

إتضح أنه تمثال من الشمع! تمثال من الشمع عاد إلى الحياة!.

لو لم يتخلص من التهديد الأولي لثقبت الضربة جمجمته ووصلت إلى دماغه.

– في غرفة داخل المبنى الرئيسي لقلعة البجعة الحمراء:

أيقظ الألم الحارق المألوف لوميان الذي شد على يده اليسرى وإستحضر لهبًا قرمزيًا مشتعلًا ليطلق لكمة قوية على وجه تمثال الشمع من الجانب، في الوقت نفسه وبإبتسامة شدد كفه اليمنى مستخدمًا لحمه ودمه لإعاقة اليد اليمنى لتمثال الشمع ومنعها من الهروب من ضربته النارية.

لو لم يتخلص من التهديد الأولي لثقبت الضربة جمجمته ووصلت إلى دماغه.

إنفجار!.

إنهار على الأرض.

ضربت قفازات الملاكمة فلوغ رأس تمثال الشمع وأحدثت الأشواك الحديدية السوداء الموجودة على سطحها خدوشًا مبالغًا فيها لتتحول الجروح من عميقة إلى سطحية، على الرغم من التدفق الحيوي للدماء الحمراء الزاهية لم يكن هناك نسيج يشبه اللحم في الجروح فقط طبقات من الشمع بدا أنها تذوب تحت نار غير مرئية.

في غضون عشر إلى عشرين ثانية فقط توقف تمثال الشمع عن حركاته فجأة وإنبعث إنفجار أثيري من شكله، تمزقت الشعيرات الدموية داخل عينيه مما أدى إلى تلطيخ اللون الأزرق الفاتح باللون القرمزي الزاهي.

ردًا على ذلك إمتدت شعيرات دموية ملونة من عيون تمثال الشمع ذات اللون الأزرق الفاتح وجعلته ينضح برغبة شديدة ومتعطشة للدماء كنا أعطته حيوية مخيفة مثل الأحياء، إختار لوميان قفازات الملاكمة فلوغ لقوتها وهي سلاح غامض ذو قوة قصوى خاصة ضد المخلوق الذي وصفه تيرميبوروس بأنه خطير، لم يستطع أن يكون مهملاً ومع ذلك لم يتوقع أبدًا أن يكون عدوه تمثالًا من الشمع وليس كائنًا حيًا.

في غضون عشر إلى عشرين ثانية فقط توقف تمثال الشمع عن حركاته فجأة وإنبعث إنفجار أثيري من شكله، تمزقت الشعيرات الدموية داخل عينيه مما أدى إلى تلطيخ اللون الأزرق الفاتح باللون القرمزي الزاهي.

أصبحت قدرة فلوغ على إثارة رغبات أو مشاعر معينة غير فعالة بحيث يمكن أن تكون بمثابة أداة دفاعية فقط ولولا هذا التخويف الغريب لتخلص من قفازات الملاكمة وإختار بروش الحشمة، الآن مع وجود خصمه أمامه لم يكن أمامه خيار سوى التمسك بقفازات فلوغ مع التركيز بدلاً من ذلك على اللهب، لدهشته أشعلت لكمته شهوة تمثال الشمع للدماء مما يشير إلى أن الكيان إحتفظ بدرجة من الحياة إلى جانب المشاعر الخافتة والرغبات الخاصة به.

قعقعة!.

“من الجيد رؤيتك مازلت ترفس!” إتسعت إبتسامة لوميان.

إجتياز عالم الروح!.

قام بسحب كفه الأيمن للخلف وصر على أسنانه من خلال الألم لتعيد قبضته النارية ضبط رأس تمثال الشمع، لم يظهر تمثال الشمع الذي تزايدت الآن رغباته المتعطشة للدماء أي ميل لزيادة المسافة بينهما حيث إستأنف تكتيكاته التخويفية، إنخرط بشكل غريزي ويائس في قتال متلاحم مع لوميان لكن هذا لعب بشكل مثالي في إستراتيجية لوميان، إن قفازات الملاكمة ذات اللون الأسود الحديدي المشتعلة باللهب القرمزي تصطدم بإستمرار بأطراف تمثال الشمع وقبضتيه وأكتافه وجذعه ورأسه في تتابع سريع ودقيق.

إجتياز عالم الروح!.

كل لكمة تفتقر إلى القوة الغاشمة لكن ما إحتاجه لوميان هو هجوم لا هوادة فيه.

إستعاد لوميان الرؤية.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

بعد أن “إنتقل” لوميان إلى المدينة التالية توخى الحذر وظل مختبئًا في الظل بينما يحسب الوقت بدقة، فقط عندما شعر أن الصياد يمكن أن يصل إلى موقعه من الغابة عن طريق الجري شق طريقه بحذر إلى المدينة.

قبضات لوميان المزينة بقفازات فلوغ خلفت لهبًا قرمزيًا مما أدى إلى قمع تمثال الشمع الرشيق والماهر بشكل فعال إلى درجة أنه لا يمكنه إستخدام أي قدرات أخرى.

قام بسحب كفه الأيمن للخلف وصر على أسنانه من خلال الألم لتعيد قبضته النارية ضبط رأس تمثال الشمع، لم يظهر تمثال الشمع الذي تزايدت الآن رغباته المتعطشة للدماء أي ميل لزيادة المسافة بينهما حيث إستأنف تكتيكاته التخويفية، إنخرط بشكل غريزي ويائس في قتال متلاحم مع لوميان لكن هذا لعب بشكل مثالي في إستراتيجية لوميان، إن قفازات الملاكمة ذات اللون الأسود الحديدي المشتعلة باللهب القرمزي تصطدم بإستمرار بأطراف تمثال الشمع وقبضتيه وأكتافه وجذعه ورأسه في تتابع سريع ودقيق.

نفذت قدميه رقصة سلسة تتمثل في التقدم للأمام ورفع ركبتيه لصد الهجمات من الأسفل.

إتسعت حدقتا عيناه في حالة عدم تصديق كما برزت أوعية دموية صغيرة من عينيه وتمزقت لتصبغ بظلال زاهية من اللون الأحمر.

في غضون عشر إلى عشرين ثانية فقط توقف تمثال الشمع عن حركاته فجأة وإنبعث إنفجار أثيري من شكله، تمزقت الشعيرات الدموية داخل عينيه مما أدى إلى تلطيخ اللون الأزرق الفاتح باللون القرمزي الزاهي.

‘تم قتله؟’ تمتم بوفر في نفسه حيث إختلطت دهشته بالشك.

تقاطعت الشقوق في رأسه وإرتبطت بالإصابات التي أحدثتها القفازات الجلدية.

إتضح أنه تمثال من الشمع! تمثال من الشمع عاد إلى الحياة!.

تفجير الرغبة!.

“من الجيد رؤيتك مازلت ترفس!” إتسعت إبتسامة لوميان.

أدى هجوم لوميان الذي لا هوادة فيه إلى إطلاق تأثير تفجير الرغبة لقفازات الملاكمة فلوغ.

تفجير الرغبة!.

رداً على ذلك سحب لوميان قبضتيه وشاهد في صمت بينما كشفت عيون الدم الحمراء لتمثال الشمع عن علامات الألم.

‘هل يشير هذا إلى المتجاوزين الذين إستسلموا للفساد الغريب في 13 شارع السوق؟ لن يغزو الوعي المسعور الأعضاء الرسميين الآخرين في منظمة صليب الحديد والدم حتى في غياب هالة إمبراطور الدم؟ أتساءل عن مدى صحة هذا؟ لماذا لا تجربها يا زعيم؟’ شعر لوميان فجأة بالرغبة في حث غاردنر مارتن على لعب فطيرة الملك مع الكونت بوفر.

تدفقت قطرتان قرمزيتان ببطء من زوايا عينيه على خديه الشمعيتين.

إستعاد لوميان الرؤية.

فتح تمثال الشمع فمه كما لو يحاول التحدث ولكن لم يخرج أي صوت.

راقب الشكل يخرج من الماء.

قعقعة!.

إنفجار! إنفجار! إنفجار!.

إنبعث إنفجار مكتوم من داخل جسده وإمتدت الجروح المبالغ فيها عبر شكله.

ردًا على ذلك إمتدت شعيرات دموية ملونة من عيون تمثال الشمع ذات اللون الأزرق الفاتح وجعلته ينضح برغبة شديدة ومتعطشة للدماء كنا أعطته حيوية مخيفة مثل الأحياء، إختار لوميان قفازات الملاكمة فلوغ لقوتها وهي سلاح غامض ذو قوة قصوى خاصة ضد المخلوق الذي وصفه تيرميبوروس بأنه خطير، لم يستطع أن يكون مهملاً ومع ذلك لم يتوقع أبدًا أن يكون عدوه تمثالًا من الشمع وليس كائنًا حيًا.

إندلعت النيران القرمزية من هذه المناطق لتجتاح تمثال الشمع بالكامل.

‘تم قتله؟’ تمتم بوفر في نفسه حيث إختلطت دهشته بالشك.

ضخ النار!.

إرتدت هذه الشخصية حجابًا فاتح اللون ببطن منتفخ بشكل ملحوظ وهالة أمومية لا لبس فيها غطت شكلها.

وسط الجحيم العنيف ذاب تمثال الشمع بسرعة وتقطر جسده بقطرات لزجة ملطخة بالدماء.

فتح تمثال الشمع فمه كما لو يحاول التحدث ولكن لم يخرج أي صوت.

قعقعة!.

خلفه إرتفعت النيران القرمزية لتستهلك دمه المتساقط.

إنهار على الأرض.

حتى لو لم يكن كذلك فإن الفصيل الخفي الذي يعمل خلفه كذلك!.

‘أي نوع من الوحوش هذا؟’ حدق لوميان في المخلوق الساقط لأكثر من عشر ثوانٍ وأخبرته غرائز الصياد أن هذه الفريسة لا يمكن أن تمتلك خصائص التجاوز.

إنهار على الأرض.

خلال هذه اللحظة إستعاد حقيبته وقام بتخزين قفازات الملاكمة فلوغ بعناية ودون تردد إستدار ليخرج من الغابة.

تفجير الرغبة!.

خلفه إرتفعت النيران القرمزية لتستهلك دمه المتساقط.

إتضح أن سيل دوبوا أكثر غموضًا مما إعتقد في البداية!.

داخل الجحيم المشتعل ذاب تمثال الشمع بشكل لا يمكن التعرف عليه كما تلاشت شخصية لوميان تدريجيًا لتختفي في مكان قريب من مكان الحادث.

مع مرور الوقت أطلق رأس تمثال الشمع فجأة صوت تشقق مشؤوم ثم تحطم إلى قطع عديدة كل واحدة ذابت بشكل غريب.

إجتياز عالم الروح!.

لتجنب إنتباه الآلهة الشريرة والكيانات الخطيرة التي تستدعيها قفازات الملاكمة فلوغ قام لوميان بتغيير موقعه و”الإنتقال الآني” بشكل فعال إلى بلدة قريبة.

إنفجار!.

إتجه إلى موقع إكتشفه مسبقًا بإحداثيات دقيقة داخل عالم الروح.

وسط الجحيم العنيف ذاب تمثال الشمع بسرعة وتقطر جسده بقطرات لزجة ملطخة بالدماء.

بعد عدة عشرات من الثواني تم إستبدال مسار الغابة فجأة ببرية مقفرة مع بقاء عدد قليل من النيران الخافتة.

إزدهرت الحشائش تدريجياً وتجسدت بسرعة صورة شخص يرتدي رداءً أبيض.

وسط الجحيم العنيف ذاب تمثال الشمع بسرعة وتقطر جسده بقطرات لزجة ملطخة بالدماء.

إرتدت هذه الشخصية حجابًا فاتح اللون ببطن منتفخ بشكل ملحوظ وهالة أمومية لا لبس فيها غطت شكلها.

رداً على ذلك سحب لوميان قبضتيه وشاهد في صمت بينما كشفت عيون الدم الحمراء لتمثال الشمع عن علامات الألم.

ظهرت السيدة القمر من متتبعي الليل.

وجهت السيدة قمر نظرتها نحو تمثال الشمع الذائب بالكامل والملطخ بالدماء ثم راقبت بصمت رقصة النيران القرمزية.

أيقظ الألم الحارق المألوف لوميان الذي شد على يده اليسرى وإستحضر لهبًا قرمزيًا مشتعلًا ليطلق لكمة قوية على وجه تمثال الشمع من الجانب، في الوقت نفسه وبإبتسامة شدد كفه اليمنى مستخدمًا لحمه ودمه لإعاقة اليد اليمنى لتمثال الشمع ومنعها من الهروب من ضربته النارية.

بعد أكثر من عشر ثوان من التأمل إختفت المرأة والبرية المقفرة.

إبتسم غاردنر مارتن بينما يحمل سيجارًا في يده وقال “يبدو أن الأعضاء الرسميين في منظمة صليب الحديد والدم لدينا مفضلون أكثر من قبل روح أسلاف بوفر من بوفر نفسه ومع ذلك فإننا نغرس الخوف فيهم أيضًا”.

قعقعة!.

– في غرفة داخل المبنى الرئيسي لقلعة البجعة الحمراء:

ضربت قفازات الملاكمة فلوغ رأس تمثال الشمع وأحدثت الأشواك الحديدية السوداء الموجودة على سطحها خدوشًا مبالغًا فيها لتتحول الجروح من عميقة إلى سطحية، على الرغم من التدفق الحيوي للدماء الحمراء الزاهية لم يكن هناك نسيج يشبه اللحم في الجروح فقط طبقات من الشمع بدا أنها تذوب تحت نار غير مرئية.

إرتدى الكونت بوفر قميصًا أحمر وسروالًا أسود أنيقًا بينما يشغل مكتبًا فوضويًا.

–+–

ظلت نظرته الجليدية ثابتة على رأس تمثال الشمع الموضوع أمامه.

وسط الجحيم العنيف ذاب تمثال الشمع بسرعة وتقطر جسده بقطرات لزجة ملطخة بالدماء.

يشبه الرأس بشكل غريب كائنًا حيًا بعيون زرقاء فاتحة وشعر أسود غامق ومع إستمرار الصمت لم يتمكن الكونت من إخفاء تلميح من القلق، في بعض الأحيان شد ياقته وتحرك في كرسيه وحتى فك أزرار قميصه العلوي كما لو أن الهواء أصبح رقيقًا بشكل غير طبيعي مما يعيق تنفسه.

بعد أن “إنتقل” لوميان إلى المدينة التالية توخى الحذر وظل مختبئًا في الظل بينما يحسب الوقت بدقة، فقط عندما شعر أن الصياد يمكن أن يصل إلى موقعه من الغابة عن طريق الجري شق طريقه بحذر إلى المدينة.

مع مرور الوقت أطلق رأس تمثال الشمع فجأة صوت تشقق مشؤوم ثم تحطم إلى قطع عديدة كل واحدة ذابت بشكل غريب.

تفجير الرغبة!.

إتسعت حدقتا عيناه في حالة عدم تصديق كما برزت أوعية دموية صغيرة من عينيه وتمزقت لتصبغ بظلال زاهية من اللون الأحمر.

إندلعت النيران القرمزية من هذه المناطق لتجتاح تمثال الشمع بالكامل.

‘تم قتله؟’ تمتم بوفر في نفسه حيث إختلطت دهشته بالشك.

تدفقت قطرتان قرمزيتان ببطء من زوايا عينيه على خديه الشمعيتين.

إتضح أن سيل دوبوا أكثر غموضًا مما إعتقد في البداية!.

“هاه؟” رد غاردنر مارتن بلهجة أنفه المميزة.

حتى لو لم يكن كذلك فإن الفصيل الخفي الذي يعمل خلفه كذلك!.

إرتدى الكونت بوفر قميصًا أحمر وسروالًا أسود أنيقًا بينما يشغل مكتبًا فوضويًا.

سار الكونت بوفر ذهابًا وإيابًا بتعبير رسمي.

تدفقت قطرتان قرمزيتان ببطء من زوايا عينيه على خديه الشمعيتين.

‘تم قتله؟’ تمتم بوفر في نفسه حيث إختلطت دهشته بالشك.

بعد أن “إنتقل” لوميان إلى المدينة التالية توخى الحذر وظل مختبئًا في الظل بينما يحسب الوقت بدقة، فقط عندما شعر أن الصياد يمكن أن يصل إلى موقعه من الغابة عن طريق الجري شق طريقه بحذر إلى المدينة.

قام بسحب كفه الأيمن للخلف وصر على أسنانه من خلال الألم لتعيد قبضته النارية ضبط رأس تمثال الشمع، لم يظهر تمثال الشمع الذي تزايدت الآن رغباته المتعطشة للدماء أي ميل لزيادة المسافة بينهما حيث إستأنف تكتيكاته التخويفية، إنخرط بشكل غريزي ويائس في قتال متلاحم مع لوميان لكن هذا لعب بشكل مثالي في إستراتيجية لوميان، إن قفازات الملاكمة ذات اللون الأسود الحديدي المشتعلة باللهب القرمزي تصطدم بإستمرار بأطراف تمثال الشمع وقبضتيه وأكتافه وجذعه ورأسه في تتابع سريع ودقيق.

حدد موقع سائق العربة ورتب عودته إلى 11 شارع النافورات في حي الكاتدرائية التذكارية.

“هاه؟” رد غاردنر مارتن بلهجة أنفه المميزة.

في غرفة مزينة بأرفف الكتب ثبّت لوميان نظره على غاردنر مارتن الذي يحمل سيجارة في يده وتحدث بصراحة “لقد تعرضت للهجوم”.

أدى هجوم لوميان الذي لا هوادة فيه إلى إطلاق تأثير تفجير الرغبة لقفازات الملاكمة فلوغ.

لم تكن هناك طريقة لإخفاء الحقيقة عن الرئيس.

إجتياز عالم الروح!.

“هاه؟” رد غاردنر مارتن بلهجة أنفه المميزة.

ضربت قفازات الملاكمة فلوغ رأس تمثال الشمع وأحدثت الأشواك الحديدية السوداء الموجودة على سطحها خدوشًا مبالغًا فيها لتتحول الجروح من عميقة إلى سطحية، على الرغم من التدفق الحيوي للدماء الحمراء الزاهية لم يكن هناك نسيج يشبه اللحم في الجروح فقط طبقات من الشمع بدا أنها تذوب تحت نار غير مرئية.

شرع لوميان في سرد ​​الأحداث موضحًا بالتفصيل كيف إختار شريحة فطيرة الملك بعد الكونت بوفر ثم شعر بروح مسعورة تحاول غزوه، وصف كيف إستخدم اللهب لتفكيك وإذابة تمثال الشمع مظهرا الجروح في يديه ووجهه، ما إختار لوميان عدم الكشف عنه هو أنه عرف سبب عدم إحتلال الوعي المسعور لجسده بالكامل وأنه إستخدم قفازات الملاكمة فلوغ.

قعقعة!.

دخن غاردنر مارتن سيجارته وإستمع بهدوء دون أن يتفاجأ بأن عقل لوميان ظل سليمًا.

خلفه إرتفعت النيران القرمزية لتستهلك دمه المتساقط.

لو أظهر أي تلميح للدهشة أو الشك لكان لوميان قد “دعا” السيد “K” سريعًا للقضاء على معقل منظمة صليب الحديد والدم.

بدا أن عقل لوميان تجمد للحظات لسبب لا يمكن تفسيره عندما لاحظ الشخص يزحف إلى الشاطئ بدلاً من الهجوم الفوري.

إبتسم غاردنر مارتن بينما يحمل سيجارًا في يده وقال “يبدو أن الأعضاء الرسميين في منظمة صليب الحديد والدم لدينا مفضلون أكثر من قبل روح أسلاف بوفر من بوفر نفسه ومع ذلك فإننا نغرس الخوف فيهم أيضًا”.

تسرب الدم القرمزي من الشكل الشمعي وإختلط مع تدفق النهر قبل أن يسقط فوق العشب البري على طول الضفة، تغيرت عيون تمثال الشمع ذات اللون الأزرق الفاتح قليلاً داخل تجاويفها البيضاء مما ألقى إنعكاسًا غامضًا على لوميان، رؤية تلك النظرة جعلته يشعر بالإرهاق وغير قادر على المقاومة عقليًا أو جسديًا حيث إرتفع الخوف الغريزي بداخله مما أدى إلى إغراق كل المشاعر الأخرى، فجأة بدأت غرائز البقاء على قيد الحياة لدى لوميان وتفجرت بالكامل لتتغلب على جميع المشاعر والحالات الأخرى.

‘هل يشير هذا إلى المتجاوزين الذين إستسلموا للفساد الغريب في 13 شارع السوق؟ لن يغزو الوعي المسعور الأعضاء الرسميين الآخرين في منظمة صليب الحديد والدم حتى في غياب هالة إمبراطور الدم؟ أتساءل عن مدى صحة هذا؟ لماذا لا تجربها يا زعيم؟’ شعر لوميان فجأة بالرغبة في حث غاردنر مارتن على لعب فطيرة الملك مع الكونت بوفر.

سار الكونت بوفر ذهابًا وإيابًا بتعبير رسمي.

“الآن لقد أكدت شيئًا ما” أصبح تعبير غاردنر مارتن جديًا “إن جد عائلة ساورون فيرموندا ساورون لم يمت حقًا بل هو موجود بطريقة تتجاوز فهمنا الحالي”.

إتضح أن سيل دوبوا أكثر غموضًا مما إعتقد في البداية!.

–+–

ضخ النار!.

 

في غرفة مزينة بأرفف الكتب ثبّت لوميان نظره على غاردنر مارتن الذي يحمل سيجارة في يده وتحدث بصراحة “لقد تعرضت للهجوم”.

قعقعة!.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط