نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 171

مفترق طرق التاريخ

مفترق طرق التاريخ

الفصل 171 “مفترق طرق التاريخ”

بالضبط بعد ذلك، صوت صفير حاد اخترق الهواء. قبل أن يتمكن الكاهن العجوز من الرد، كانت عضلة فخذه السفلية متوترة بسبب سنوات من الخبرة في هذا المجال. قام بتعديل زاوية سيفه المهتز قليلًا وأعده لهجوم المهاجم الخاطف.

كان الشخص طويل القامة، حتى أطول من المحققة فانا. ومع ذلك، امتلك الشخص بنية نحيفة وهزيلة مع مظهر اللحم المجفف ملفوفًا حول معطف واقٍ من المطر داكن اللون. حتى بنظرة واحدة فقط، استطاع أمين الارشيف العجوز أن يتعرف على التشويه التجديفي الذي يتسرب من وجود الجانب الآخر.

لكن أحد قدامى المحاربين في النور لم يكن شخصًا يمكن صده بهذه السهولة داخل مملكته. توقع الكاهن العجوز أن يفشل هجومه، لذلك قام على الفور بثني ذراعه والتأرجح جانبًا في هجومه التالي. استمر في التحرك والذهاب، تاركًا أقواسًا من اللون الرمادي الفضي في الهواء بينما يهاجم العدو باستمرار مثل أمواج المحيط العاتية.

“وريث الشمس السوداء؟” تمتم مندهشًا وغاضبًا من الدخيل. “هل تجرؤ على الدخول إلى هذه الأرض المقدسة؟!”

الدخيل لم يقلق بالرغم من ذلك. بدلًا من القفز جانبًا للمراوغة، قام الشخص فقط بإمالة تلك المظلة السوداء قليلًا والتقى بالشفرة وجهًا لوجه. تسبب هذا في تطاير سلسلة من الشرارات الصاخبة بين السلاحين أثناء اشتباكهما معًا من القوة.

وبدون ثانية من التأخير، حطم انفجار قوي الهدوء داخل هذا الهيكل المقبب. إنه الكاهن العجوز يسحب مسدسه من العيار الكبير ويطلق الرصاصة المباركة من الداخل. لسوء الحظ، لم يكن هذا مفاجئًا لرجل المظلة. في نفس اللحظة بالضبط، انطلق مجسات غامضة من تحت المعطف – الأولى حرفت الرصاصة، والثانية اصطدمت بكتف الكاهن العجوز وألقى به الرجل بعيدًا عبر رفوف الكتب الأقرب إليه.

بدا الرجل ذو المظلة الداكنة مسرورًا بما فعله، وخطى بفخر نحو كومة الكتب التي ألقيت فوق الكاهن من الاصطدام. لكن ذلك كان خطًأ. في الثانية التالية، انفجر هدير يصم الآذان من صرخة معركة من تحت الكومة بينما قفز الكاهن العجوز – كان قد سحب سيفه المهتز في مرحلة ما واستخدم هذه الفتحة لضرب الدخيل.

لكن أحد قدامى المحاربين في النور لم يكن شخصًا يمكن صده بهذه السهولة داخل مملكته. توقع الكاهن العجوز أن يفشل هجومه، لذلك قام على الفور بثني ذراعه والتأرجح جانبًا في هجومه التالي. استمر في التحرك والذهاب، تاركًا أقواسًا من اللون الرمادي الفضي في الهواء بينما يهاجم العدو باستمرار مثل أمواج المحيط العاتية.

الدخيل لم يقلق بالرغم من ذلك. بدلًا من القفز جانبًا للمراوغة، قام الشخص فقط بإمالة تلك المظلة السوداء قليلًا والتقى بالشفرة وجهًا لوجه. تسبب هذا في تطاير سلسلة من الشرارات الصاخبة بين السلاحين أثناء اشتباكهما معًا من القوة.

“وريث الشمس السوداء؟” تمتم مندهشًا وغاضبًا من الدخيل. “هل تجرؤ على الدخول إلى هذه الأرض المقدسة؟!”

لكن أحد قدامى المحاربين في النور لم يكن شخصًا يمكن صده بهذه السهولة داخل مملكته. توقع الكاهن العجوز أن يفشل هجومه، لذلك قام على الفور بثني ذراعه والتأرجح جانبًا في هجومه التالي. استمر في التحرك والذهاب، تاركًا أقواسًا من اللون الرمادي الفضي في الهواء بينما يهاجم العدو باستمرار مثل أمواج المحيط العاتية.

هو وهذه التروس خاصته قديمة جدًا…

هذه هي الطريقة التي يقاتل بها كهنة العواصف، موجة بعد موجة، قطعًا تلو الآخر، دون التخلي عن ثانية من الزخم الذي بنوه لزيادة قوة شفراتهم.

“اذهب وأخبر سماويتك~ أن هذا العصر المثير للاشمئزاز قد انتهى وأن الشمس ستشرق مرة أخرى من التاريخ…” تحدث الجسد الذي بالكاد يمكن التعرف عليه والذي كان وجه الظل أخيرًا.

ولسوء الحظ، كانت المظلة السوداء في يد الدخيل أكثر متانة مما بدت. بصرف النظر عن دفعها للخلف بسبب القوة الجسدية المطلقة للتبادل، لم تتعرض المظلة لأي ضرر على الإطلاق. ومع ذلك، فإن مجرد حقيقة أنه أجبر على الوقوف في الزاوية أثار غضب الظل.

توقف عن وضعه، ونظر إلى الأسفل، ورأى مجسات سوداء تتلوى من خلال الجزء الأمامي من بطنه من الخلف. أراد أن يلمس الجرح ليتأكد من صحته، ولكن حتى تلك المناورة الصغيرة حرمته من أن التروس الصدئة داخل الأطراف الصناعية كانت تطحن حتى الزحف من الحرارة الزائدة.

أصدر هديرًا طويلًا من النفخات غير المتماسكة، ومن الواضح أن وريث الشمس السوداء كان يحشد هجومًا مضادًا بأي تعويذة يستحضرها.

وبدون ثانية من التأخير، حطم انفجار قوي الهدوء داخل هذا الهيكل المقبب. إنه الكاهن العجوز يسحب مسدسه من العيار الكبير ويطلق الرصاصة المباركة من الداخل. لسوء الحظ، لم يكن هذا مفاجئًا لرجل المظلة. في نفس اللحظة بالضبط، انطلق مجسات غامضة من تحت المعطف – الأولى حرفت الرصاصة، والثانية اصطدمت بكتف الكاهن العجوز وألقى به الرجل بعيدًا عبر رفوف الكتب الأقرب إليه.

لكن هذا ليس مهمًا للكاهن العجوز إذ أغلق بالفعل أي تصورات غير ضرورية في نظره. لم يهتم بالضوضاء الصادرة عن هذا الدخيل، ولم يهتم بسلامته في هذا الشأن. بصفته المدافع الوحيد عن الضوء هنا في عالم سماوية العاصفة، كان من واجبه هزيمة هذا الكيان المهرطق لاستعادة شرفه بسبب فشل اليوم.

بطريقة ما، على الرغم من الوجه الملتوي والغريب، لا يزال الدخيل قادرًا على إظهار ابتسامة شيطانية بتلك الأسنان الملتوية، “في اليوم الذي اشتعل فيه الحريق، حُققت رغباتنا جميعًا.”

ومع ذلك، لم يستطع أمين الأرشيف العجوز أن ينكر الشكوك المتراكمة داخل قلبه في هذه اللحظة. على سبيل المثال، كيف تسلل شيء كهذا إلى أراضي الكنيسة الرئيسية؟ كان هذا هو مركز تأثير جومونا داخل بلاند. حتى لو لم تكتشف السماوية نفسها ذلك، كان ينبغي على رجال الدين الذين يقومون بدوريات في الخارج أن يفعلوا ذلك. علاوة على ذلك، يوجد أيضًا عدد لا يحصى من أجنحة الحماية للإشارة إلى الإنذار. وحقيقة أن كل هذا فشل يشير إلى ضعف أساسي في دفاعاتهم، وهو خلل قد يكون قاتلًا إذا ترك دون رادع.

لكن أحد قدامى المحاربين في النور لم يكن شخصًا يمكن صده بهذه السهولة داخل مملكته. توقع الكاهن العجوز أن يفشل هجومه، لذلك قام على الفور بثني ذراعه والتأرجح جانبًا في هجومه التالي. استمر في التحرك والذهاب، تاركًا أقواسًا من اللون الرمادي الفضي في الهواء بينما يهاجم العدو باستمرار مثل أمواج المحيط العاتية.

هل يمكن… أن هذا الوريث لم يدخل الكنيسة بالطرق العادية؟

لكن هذه الملاحظة لم تصل إلى آذان الكاهن العجوز في هذه المرحلة. كان الجرح مميتًا، وقد جعل الرجل المسكين يبدأ رحيله إلى الحياة الآخرة. وكان وقته قريب…

بالضبط بعد ذلك، صوت صفير حاد اخترق الهواء. قبل أن يتمكن الكاهن العجوز من الرد، كانت عضلة فخذه السفلية متوترة بسبب سنوات من الخبرة في هذا المجال. قام بتعديل زاوية سيفه المهتز قليلًا وأعده لهجوم المهاجم الخاطف.

تلاشى بحر النار وكأنه لم يأتي أبدًا، وعاد التاريخ الملوث مؤقتًا إلى أعماق الستار، وسقط الأرشيف الواقع بين مفترق طرق تاريخين مختلفين في صمت ميت. لم يزره أحد، ولم يعرف أحد. مهما حدث اليوم، فقد ذهب إلى الأبد…

ولكن بعد ذلك جاء ألم شديد من تحت ضلوعه، وهو مكان لم يتوقعه على الإطلاق لأنه كان قد أعد وضعيته لتلك المنطقة.

كان الشخص طويل القامة، حتى أطول من المحققة فانا. ومع ذلك، امتلك الشخص بنية نحيفة وهزيلة مع مظهر اللحم المجفف ملفوفًا حول معطف واقٍ من المطر داكن اللون. حتى بنظرة واحدة فقط، استطاع أمين الارشيف العجوز أن يتعرف على التشويه التجديفي الذي يتسرب من وجود الجانب الآخر.

توقف عن وضعه، ونظر إلى الأسفل، ورأى مجسات سوداء تتلوى من خلال الجزء الأمامي من بطنه من الخلف. أراد أن يلمس الجرح ليتأكد من صحته، ولكن حتى تلك المناورة الصغيرة حرمته من أن التروس الصدئة داخل الأطراف الصناعية كانت تطحن حتى الزحف من الحرارة الزائدة.

هذه هي الطريقة التي يقاتل بها كهنة العواصف، موجة بعد موجة، قطعًا تلو الآخر، دون التخلي عن ثانية من الزخم الذي بنوه لزيادة قوة شفراتهم.

أخيرًا، بزغ فجر الأمور على المخضرم المسكين – لقد أصبح كبيرًا في السن

“وريث الشمس السوداء؟” تمتم مندهشًا وغاضبًا من الدخيل. “هل تجرؤ على الدخول إلى هذه الأرض المقدسة؟!”

هو وهذه التروس خاصته قديمة جدًا…

هذه هي الصورة التي رآها الكاهن العجوز في لحظته الأخيرة قبل الانتقال إلى الحياة الآخرة – الشعلة الخضراء تتصاعد من خلف المعتدي غير المدرك. كيف ينبغي له أن يصف ذلك؟ كان الأمر مثل كلب صيد يبحث عن فريسته، وكان رأسه الآن يكشف عن أنيابه في اللحظة المثالية للهجوم.

بصوت اسفنجي مثير للاشمئزاز، تراجعت المجسات القبيحة مرة أخرى إلى معطف الدخيل عندما اقترب. الآن، كل ما بقي يدعم المدافع العجوز هو السيف الطويل الذي بالكاد يمكن أن يبقى منتصبًا بسبب تلك الأذرع المهتزة.

“التاريخ…” ارتجف جسد الكاهن العجوز عند سماع هذه الكلمة. ربما يكون جسده المادي قد فشل، لكن دماغه لم ينكسر بعد، “لقد لوثت التاريخ؟!”

“اذهب وأخبر سماويتك~ أن هذا العصر المثير للاشمئزاز قد انتهى وأن الشمس ستشرق مرة أخرى من التاريخ…” تحدث الجسد الذي بالكاد يمكن التعرف عليه والذي كان وجه الظل أخيرًا.

وبعد مرور عدة ثوان، كان الدخيل الآن مستيقظًا مرة أخرى ومستعدًا للانتقام من الصراع الوقح. قام رجل المظلة بتمديد مجساته، وصرّ أسنانه وكان مستعدًا لتمزيق الخصم إلى الأبد. لم يكن يحب المفاجآت، على الأقل من رجال الدين العاصفة.

“التاريخ…” ارتجف جسد الكاهن العجوز عند سماع هذه الكلمة. ربما يكون جسده المادي قد فشل، لكن دماغه لم ينكسر بعد، “لقد لوثت التاريخ؟!”

هذه هي الطريقة التي يقاتل بها كهنة العواصف، موجة بعد موجة، قطعًا تلو الآخر، دون التخلي عن ثانية من الزخم الذي بنوه لزيادة قوة شفراتهم.

بطريقة ما، على الرغم من الوجه الملتوي والغريب، لا يزال الدخيل قادرًا على إظهار ابتسامة شيطانية بتلك الأسنان الملتوية، “في اليوم الذي اشتعل فيه الحريق، حُققت رغباتنا جميعًا.”

لكن هذا ليس مهمًا للكاهن العجوز إذ أغلق بالفعل أي تصورات غير ضرورية في نظره. لم يهتم بالضوضاء الصادرة عن هذا الدخيل، ولم يهتم بسلامته في هذا الشأن. بصفته المدافع الوحيد عن الضوء هنا في عالم سماوية العاصفة، كان من واجبه هزيمة هذا الكيان المهرطق لاستعادة شرفه بسبب فشل اليوم.

لكن هذه الملاحظة لم تصل إلى آذان الكاهن العجوز في هذه المرحلة. كان الجرح مميتًا، وقد جعل الرجل المسكين يبدأ رحيله إلى الحياة الآخرة. وكان وقته قريب…

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

هذه النتيجة أصابت الدخيل بالملل بسبب فقدان جمهوره الوحيد. بعد ذلك، وبينما كان على وشك الإمساك بمظلته السوداء مرة أخرى والمغادرة، حدث شيء غير متوقع وظهره يديره. فجأة، تصاعدت قوة طحن عالية من الاحتكاك المعدني، أعقبها ضجيج الضغط الناتج عن ضخ النفط وصفير البخار. أرجح الدخيل رأسه للتحقق، فوجئ الدخيل بالسيف المتساقط الذي ينزل فوق رأسه!

هذا أربك الكاهن العجوز كثيرًا بالطبع. لم يكن يعرف ما إذا كان هذا حقيقيًا أم مجرد هلوسة من جانبه، ولكن إذا كان حقيقيًا، فلا يمكنه إلا أن يصفق بارتياح. اعتقد دخيل المظلة أنه فاز اليوم، لكن لا… لقد عض اللهب الأخضر الذي يشبه الثعبان بصمت بقوة لدرجة أنه حاصر الرجل الملتوي فيه مثل القفص – جحيم محترق بينما يذوب. لو كان الكاهن العجوز لا يزال يسمع ما حوله، لكان يغطيهما من صرخات الذعر والرعب المروعة بسبب هذا الإعدام.

“سماويتي، يرجى الشهادة!” صاح الكاهن العجوز بنظرة من الإخلاص المطلق.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

شعر جسده كله بالضعف الشديد الآن، لكن روحه احترقت بشراسة لا يمكن لأي شر أن يشوهها. إنه سيف ودرع البشر. عندما تحل أحلك لحظة بمملكته، فمن واجبه أن يتألق في أفضل حالاته، حتى آخر ثانية من حياته. مهما كان الثمن، مهما كان الثمن، فهو سيدفعه!

لكن، دون علم المعتدي، كان هناك شيء آخر يحدث خارج حدود الأرشيف. في هذا الواقع الملتوي والمشوه، اجتاحت مجموعات من النيران الخضراء الكثير من أنقاض بلاند المتهالكة، وتسربت إلى كل جانب من جوانب المدينة. الآن، الأجزاء الوحيدة التي بقيت غير ملوثة لم تكن سوى أرض الكنيسة، وحتى هذا لن يكون صحيحًا لفترة أطول.

نظرًا للطبيعة المفاجئة لهذا التحول، وجه الكاهن العجوز أخيرًا ضربة قوية إلى الظل، مما أدى إلى تقطيعه من الرأس إلى الأسفل إلى قسمين. يجب أن يكون هذا مميتًا لأي عدو عادي، لكن هذا هو وريث الشمس، وأشر وأقوى من هؤلاء الموجودين هناك. فجأة أطلق النصفان المقطوعان صوتًا مثيرًا للاشمئزاز من اللحم والدم يتصاعدان معًا. بعد ذلك، انطلقت مجسات صغيرة من الجرح ودمجت الجسم معًا مرة أخرى كما لو أنه لم يصب بأذى أبدًا.

هل يمكن… أن هذا الوريث لم يدخل الكنيسة بالطرق العادية؟

لقد بدد هذا آخر بصيص من الأمل في عين المدافع المسكين. هذا هو صراعه الأخير، آخر معركة مجيدة من أجل النور، لكنه لا يستطيع أن يفعل أكثر من ذلك. ولم تتخل عنه السماوية وأعطته القوة للضربة الأخيرة هناك، وهذا دليل على معجزة أخرى. ولكن على الرغم من ذلك، فقد أحبطه ذلك إلى الأبد لأنه يعلم أنه لا يستطيع الوقوع في هذا الرجس.

هل يمكن… أن هذا الوريث لم يدخل الكنيسة بالطرق العادية؟

وبعد مرور عدة ثوان، كان الدخيل الآن مستيقظًا مرة أخرى ومستعدًا للانتقام من الصراع الوقح. قام رجل المظلة بتمديد مجساته، وصرّ أسنانه وكان مستعدًا لتمزيق الخصم إلى الأبد. لم يكن يحب المفاجآت، على الأقل من رجال الدين العاصفة.

لكن، دون علم المعتدي، كان هناك شيء آخر يحدث خارج حدود الأرشيف. في هذا الواقع الملتوي والمشوه، اجتاحت مجموعات من النيران الخضراء الكثير من أنقاض بلاند المتهالكة، وتسربت إلى كل جانب من جوانب المدينة. الآن، الأجزاء الوحيدة التي بقيت غير ملوثة لم تكن سوى أرض الكنيسة، وحتى هذا لن يكون صحيحًا لفترة أطول.

……

لكن أحد قدامى المحاربين في النور لم يكن شخصًا يمكن صده بهذه السهولة داخل مملكته. توقع الكاهن العجوز أن يفشل هجومه، لذلك قام على الفور بثني ذراعه والتأرجح جانبًا في هجومه التالي. استمر في التحرك والذهاب، تاركًا أقواسًا من اللون الرمادي الفضي في الهواء بينما يهاجم العدو باستمرار مثل أمواج المحيط العاتية.

لكن، دون علم المعتدي، كان هناك شيء آخر يحدث خارج حدود الأرشيف. في هذا الواقع الملتوي والمشوه، اجتاحت مجموعات من النيران الخضراء الكثير من أنقاض بلاند المتهالكة، وتسربت إلى كل جانب من جوانب المدينة. الآن، الأجزاء الوحيدة التي بقيت غير ملوثة لم تكن سوى أرض الكنيسة، وحتى هذا لن يكون صحيحًا لفترة أطول.

“التاريخ…” ارتجف جسد الكاهن العجوز عند سماع هذه الكلمة. ربما يكون جسده المادي قد فشل، لكن دماغه لم ينكسر بعد، “لقد لوثت التاريخ؟!”

هذه هي الصورة التي رآها الكاهن العجوز في لحظته الأخيرة قبل الانتقال إلى الحياة الآخرة – الشعلة الخضراء تتصاعد من خلف المعتدي غير المدرك. كيف ينبغي له أن يصف ذلك؟ كان الأمر مثل كلب صيد يبحث عن فريسته، وكان رأسه الآن يكشف عن أنيابه في اللحظة المثالية للهجوم.

هذا أربك الكاهن العجوز كثيرًا بالطبع. لم يكن يعرف ما إذا كان هذا حقيقيًا أم مجرد هلوسة من جانبه، ولكن إذا كان حقيقيًا، فلا يمكنه إلا أن يصفق بارتياح. اعتقد دخيل المظلة أنه فاز اليوم، لكن لا… لقد عض اللهب الأخضر الذي يشبه الثعبان بصمت بقوة لدرجة أنه حاصر الرجل الملتوي فيه مثل القفص – جحيم محترق بينما يذوب. لو كان الكاهن العجوز لا يزال يسمع ما حوله، لكان يغطيهما من صرخات الذعر والرعب المروعة بسبب هذا الإعدام.

“اذهب وأخبر سماويتك~ أن هذا العصر المثير للاشمئزاز قد انتهى وأن الشمس ستشرق مرة أخرى من التاريخ…” تحدث الجسد الذي بالكاد يمكن التعرف عليه والذي كان وجه الظل أخيرًا.

وبعد ذلك، هدأ كل شيء مرة أخرى….

تلاشى بحر النار وكأنه لم يأتي أبدًا، وعاد التاريخ الملوث مؤقتًا إلى أعماق الستار، وسقط الأرشيف الواقع بين مفترق طرق تاريخين مختلفين في صمت ميت. لم يزره أحد، ولم يعرف أحد. مهما حدث اليوم، فقد ذهب إلى الأبد…

ولسوء الحظ، كانت المظلة السوداء في يد الدخيل أكثر متانة مما بدت. بصرف النظر عن دفعها للخلف بسبب القوة الجسدية المطلقة للتبادل، لم تتعرض المظلة لأي ضرر على الإطلاق. ومع ذلك، فإن مجرد حقيقة أنه أجبر على الوقوف في الزاوية أثار غضب الظل.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بالضبط بعد ذلك، صوت صفير حاد اخترق الهواء. قبل أن يتمكن الكاهن العجوز من الرد، كانت عضلة فخذه السفلية متوترة بسبب سنوات من الخبرة في هذا المجال. قام بتعديل زاوية سيفه المهتز قليلًا وأعده لهجوم المهاجم الخاطف.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وبعد ذلك، هدأ كل شيء مرة أخرى….

ولكن بعد ذلك جاء ألم شديد من تحت ضلوعه، وهو مكان لم يتوقعه على الإطلاق لأنه كان قد أعد وضعيته لتلك المنطقة.

هذه النتيجة أصابت الدخيل بالملل بسبب فقدان جمهوره الوحيد. بعد ذلك، وبينما كان على وشك الإمساك بمظلته السوداء مرة أخرى والمغادرة، حدث شيء غير متوقع وظهره يديره. فجأة، تصاعدت قوة طحن عالية من الاحتكاك المعدني، أعقبها ضجيج الضغط الناتج عن ضخ النفط وصفير البخار. أرجح الدخيل رأسه للتحقق، فوجئ الدخيل بالسيف المتساقط الذي ينزل فوق رأسه!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط