البطل يولد من اليأس (3)
الفصل 198: البطل يولد من اليأس (3)
[أنت مختلف عما كنت أتوقعه.]
“غ-غايا !!!” صرخ كيم سي هون.
‘أوه، اللعنة. مهلا، سي هون، ماذا تفعل؟’
لقد نصب لهم شيطان كمينًا من العدم، وكانت مخالبه المرعبة تمسك بـ غايا. كانت تطلق صرخة يائسة. وصل سي-هون بسرعة إلى السيف الموجود على خصره. كان السيف سلاحًا فريدًا من نوعه حصل عليه من الأوصياء بعد ذوبان شفرة ال كويرو.
“غ-غايا !!!” صرخ كيم سي هون.
انزلق السيف من يده.
انفجر رأس الموتى الأحياء من الركلة المملوءة بـ تشي
قعقعة.
[هل ستتمكن من رفع سيفك إذا ماتت امرأتك أمام عينيك؟]
“آه،” صرخ مع عبوس. حتى الآن، في مثل هذه اللحظة المهمة… لم تكن يده قادرة على حمل سيف.
سمع صرخة سي هون. لقد كانت صرخة يائسة لشخص وصل إلى الحضيض. ارتفعت أطراف فم كانغ وو.
[مهم!] سعل يوغ سارون، الشيطان المغطى بمخالب خضراء بشعة.
أوه كانغ وو عبس وهو يستمع إلى سي هون يبكي بشدة. لقد وصل سي-هون إلى الحضيض حقًا.
نظر إلى غايا في حيرة كما لو أنه لم يتوقع أن يسقط سي هون سلاحه.
“…”
سكويييييك.
[هم؟ لماذا لا تستخدم سيفك؟ هل هو للزينة فقط؟]
“اااااااه!!سي هون!”
لقد كان الشيطان على حق؛ المبارز الذي لم يتمكن من حمل السيف كان مجرد قطعة من القمامة.
“j-فقط ثانية، غايا!!!”
[تسك أنت حقًا قمامة.]
سمع سي-هون صراخ غايا. كانت تلك الصرخات المليئة بالخوف فعالة للغاية. أمسك سي هون سيفه بقوة شديدة لدرجة أن الدم كان يسيل من يده.
‘أوه، اللعنة. مهلا، سي هون، ماذا تفعل؟’
كان الأمر قليلاً، لكنه تمكن من رفع السيف.
“كورغ!”
[كيكيكيكي! يا له من صراع لا طائل من ورائه!]
قعقعة.
يوغ سارون أطلق إراقة دماء شرسة، والطاقة الشيطانية الشديدة بشكل مذهل أثقلت كاهل سي-هون.
كان الأمر أشبه بمجند لم يكن تجنيده في الجيش يبدو حقيقيًا حتى دخل مركز التدريب.
[اقتل هذا الإنسان الأحمق!]
شعر سي-هون بالرغبة في البكاء. لقد أراد الاستيلاء على سلاحه بشدة أكثر من أي شخص آخر. وصل إليه.
“كيييك!”
سمع صوت غايا ورفع رأسه.
“جرررررر!”
ردد صوت الشيطان في أذنيه.
امتد الشيطان …
لذا من فضلك.
قام سي-هون بالتلويح بسيفه.
“اااااااااااااه!!”
تاب.
هذه المرة فقط…
“كوه!”
انحنى جسد سي-هون وهو يطير بعيد. الأرض الخشنة صرّت جلده ومزقت ملابسه.
بمجرد أن لمس موت الاحيا، سقط السيف على الأرض. كان بالكاد قادرًا على حمل السيف، لذلك لم يكن من الممكن أن يتمكن من تأرجحه. باستخدام تقنيات القدم، تحرك سي هون كما لو كان ينزلق على الأرض، تاركًا وراءه صورًا لاحقة.
لم يتمكن سي-هون من استخدام يديه لحمل السيف، لكنه لا يزال بإمكانه استخدام يده الساقين. بعد كل شيء، كان يمتلك تقنيات قدم استثنائية لزيادة تقنيات سيف إله القتالي، وكان ذلك أكثر من كافٍ للقضاء على الموتى الأحياء بسهولة.
“كيييك!”
تدفقت منه كمية هائلة من الطاقة الشيطانية.
ركل سي-هون. ارتفع جسده قليلاً، وضربت الركلة الدوارة رأس الموتى الأحياء.
‘… حتى لو كان هذا اليأس ملفقًا.’
باش.
[كيكي.]
انفجر رأس الموتى الأحياء من الركلة المملوءة بـ تشي
‘… حتى لو كان هذا اليأس ملفقًا.’
لم يتمكن سي-هون من استخدام يديه لحمل السيف، لكنه لا يزال بإمكانه استخدام يده الساقين. بعد كل شيء، كان يمتلك تقنيات قدم استثنائية لزيادة تقنيات سيف إله القتالي، وكان ذلك أكثر من كافٍ للقضاء على الموتى الأحياء بسهولة.
لذا من فضلك.
ومع ذلك…
[ليست هناك حاجة لليأس، أيها الإنسان.]
[هم؟ لماذا لا تستخدم سيفك؟ هل هو للزينة فقط؟]
“اااااااه!!سي هون!”
“كوه.”
غايا الذي تم خنقها، صرخت بشدة، “ا-اهرب،سي هون! !”
كان سي هون في النهاية مبارزًا. ربما كان من الممكن أن تكون الأمور مختلفة لو استخدم أسلحة أخرى غير السيف، لكنه لم يتمكن حتى من إظهار ربع قوته عندما كانت يداه غير صالحة للاستخدام.
[هل تخفي قوتك أيها الإنسان؟]
‘تبا.’
تدحرج بسرعة ووصل إلى السيف على الأرض ولكن لا يهم مدى تركيزه. لم تكن هناك طريقة تمكنه من حمل سيفه أثناء المعركة عندما لم يتمكن حتى من الإمساك به بشكل صحيح عندما يركز كيانه بالكامل عليه.
كان يحتاج إلى القوة.
دفعه الموتى الأحياء الذين بجانبه إلى الخلف بركلة.
“…”
“كورغ!”
“أنا آسف لأنني ولدتك”.
تدحرج على الارض. ومد يديه إلى الخارج ليستعيد توازنه؛ لقد تطايروا عبثًا لأنه لم يكن قادرًا على إضافة أي قوة إليهم.
“إيه؟” صاح كانغ وو.
[أنت مختلف عما كنت أتوقعه.]
“سي-هون…”
ردد صوت الشيطان في أذنيه.
سمع صرخة سي هون. لقد كانت صرخة يائسة لشخص وصل إلى الحضيض. ارتفعت أطراف فم كانغ وو.
[هل تخفي قوتك أيها الإنسان؟]
ارتد السيف بعيدًا، وانهار سي هون. رأى غايا، المرأة التي أقسم على حمايتها وجعلها تبتسم، محتجزة كرهينة من قبل الشيطان.
“…”
تدحرج بسرعة ووصل إلى السيف على الأرض ولكن لا يهم مدى تركيزه. لم تكن هناك طريقة تمكنه من حمل سيفه أثناء المعركة عندما لم يتمكن حتى من الإمساك به بشكل صحيح عندما يركز كيانه بالكامل عليه.
ظل سي-هون صامتًا. كان جسده يرتجف، ويسخن رأسه.
“غايا…”
يخفي قوته؟
تم ثقب كتفه. ينتشر الألم الشديد في جسده. لقد تدحرج على الأرض بشكل بائس ومثير للشفقة. تدحرج لتجنب الهجمات، وكان سيفه حيث انتهى به الأمر.
لم يكن هناك أي احتمال أن يكون ذلك صحيحا. أدار رأسه ورأى غايا التي بدت متعبة بعد الصراخ الشديد. كان جسدها ضعيفًا، وكانت نحيفة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها تنكسر إذا تم الضغط عليها بشدة.
‘أوه، اللعنة. مهلا، سي هون، ماذا تفعل؟’
كانت أمامه مباشرة، ولكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله.
حتى أنه كان على استعداد لبيع روحه لشيطان.
[أنت مختلف عما كان لدى السيد ساتان اخبرني. لقد ذكر أنك يومًا ما ستكون على قدم المساواة مع أمراء الجحيم…]
[كيكي.]
“ساتان…أرسلك؟”
ظهرت أجنحة الخفافيش من ظهر سي هون.
[هذا صحيح.]
[السيد ساتان لديه توقعات عالية بالنسبة لك.]
“لماذا… الآن؟” سأل سي هون وهو ينظر إلى يديه المرتعشتين. لماذا كان عليه أن يظهر الآن، في كل الأوقات؟
في النهاية، هذا هو كل ما يرقى إليه.
[لقد ذكر أنك تفتقر إلى اليأس.]
“اصمت… اصمت.”
“…”
[لذا، لم تكن قادرًا على رفع سيفك.]
[السيد ساتان لديه توقعات عالية بالنسبة لك.]
لوح يوغ-سارون بيده في انزعاج.
“لماذا لماذا أنا؟ لماذا بحق الجحيم لديه توقعات مني؟”
سكنت روح الإله القتالي داخل جسد سي هون، ولكن أيضًا… كانت روحه مرتبطة بروح كانغ وو.
[هذا ما أريد أن أعرفه،] قال يوغ سارون ساخرًا كما لو كان يجد سي هون مثيرًا للشفقة.
“اررررررغ.”
[لماذا في العالم قد يهتم بك اللورد ساتان كثيرًا ?]
“آآآآآهههههههههههههههههههههههههههههههه”
“…”
“كورغ!”
[أمسك سيفك أيها الإنسان. أثبت نفسك لي.]
سقط السيف على الأرض.
“اصمت… اصمت.”
لذا من فضلك.
[كيكي.]
كان الأمر قليلاً، لكنه تمكن من رفع السيف.
تلوّت المجسات الخضراء.
انزلق السيف من يده.
[إذا لم تتمكن من إثبات نفسك، مت. لا يوجد سبب يجعل سيدي يتوقع من شخص مشلول لا يستطيع حتى حمل سيف.]
“غايا…”
سووش!
القوة لحمايتها.
انطلقت المجسات إلى الأمام بسرعة تفوق سرعة الصوت.
“كيييك!”
داس سي-هون على الأرض وتفادى المجسات بشكل محموم. مرت المجسات على جسده. وتقطع لحمه وسال الدم في كل الاتجاهات. انحنت اللوامس واستهدفت كتفيه.
[كيكيكيكي! يا له من صراع لا طائل من ورائه!]
رفع سيفه بشكل منعكس، لكن كل ما كان في يديه هو الهواء.
باش.
باش.
‘لست بحاجة إلى أي شيء آخر’
“كورغه !!”
“كوه!”
تم ثقب كتفه. ينتشر الألم الشديد في جسده. لقد تدحرج على الأرض بشكل بائس ومثير للشفقة. تدحرج لتجنب الهجمات، وكان سيفه حيث انتهى به الأمر.
كان بحاجة إلى القوة لحمايتها الآن.
– السيف الذي لم يستطع حتى أن يمسكه.
“مهلا، مهلا، انتظر.يحق الجحيم؟ لماذا تنضح بالطاقة الشيطانية؟’
[أمسك سيفك، أيها الإنسان،] قال الشيطان.
نزف أنفه. مر الدم من شفتيه وتجمع على ذقنه. حاول أن يفعل ما رفضه رأسه بالقوة. رفع سيفه، وأمسك به بقوة، و…
شعر سي-هون بالرغبة في البكاء. لقد أراد الاستيلاء على سلاحه بشدة أكثر من أي شخص آخر. وصل إليه.
* * *
قعقعة.
* * *
سقط السيف من يديه.
“من فضلك…”
[تسك أنت حقًا قمامة.]
لقد نصب لهم شيطان كمينًا من العدم، وكانت مخالبه المرعبة تمسك بـ غايا. كانت تطلق صرخة يائسة. وصل سي-هون بسرعة إلى السيف الموجود على خصره. كان السيف سلاحًا فريدًا من نوعه حصل عليه من الأوصياء بعد ذوبان شفرة ال كويرو.
“س-سي هون…”
كما لو كان سي هون يستجيب لتوقعات كانغ وو، انبعثت منه كتلة هائلة من القوة.
ناداه غايا بصوت حزين، ولكن لم يكن هناك شيء يمكنه أن يفعل.
“…”
سكويييييك.
“من فضلك.”
“اورغ!”
صوت مرعب.. الصوت الذي التهم حياته. الصدمة… الوصمة المحفورة في ذهنه… الصوت الذي أخبره أن هذا هو كل ما وصل إليه.
[هل ستتمكن من رفع سيفك إذا ماتت امرأتك أمام عينيك؟]
ظل سي-هون صامتًا. كان جسده يرتجف، ويسخن رأسه.
المجسات ملفوفة حول رقبة غايا. كافحت غايا بشكل محموم كما لو أن أنفاسها على وشك أن تنقطع في أي لحظة.
“س-سي هون…”
“أيها اللعين !!”
كان هذا كل ما يريده.
داس على الأرض وقفز يائسًا إلى الأمام. لم يكن لديه حتى الوقت لاستخدام تقنية القدم. اندفع نحو يوغ-سارون بينما كان يسحب كل ما لديه من طاقة كما لو كان يعصر روحه لتجف.
قام سي-هون بالتلويح بسيفه.
لوح يوغ-سارون بيده في انزعاج.
سقط السيف من يديه.
صفعة!
“لماذا… الآن؟” سأل سي هون وهو ينظر إلى يديه المرتعشتين. لماذا كان عليه أن يظهر الآن، في كل الأوقات؟
“كورغ!”
“من الصعب مشاهدته”.
انحنى جسد سي-هون وهو يطير بعيد. الأرض الخشنة صرّت جلده ومزقت ملابسه.
قال كلمات لا تصلح.
لقد كان الشيطان على حق؛ المبارز الذي لم يتمكن من حمل السيف كان مجرد قطعة من القمامة.
[ماذ—] صاح يوغ سارون في مفاجأة. لم يكن يتوقع منها أن تفقد وعيها، لكنه استعاد رباطة جأشه بسرعة. رفع رأسه ببطء ونظر إلى سي هون بعيون ازدراء.
“اورغ…!سي هون!!”
كان الأمر أشبه بمجند لم يكن تجنيده في الجيش يبدو حقيقيًا حتى دخل مركز التدريب.
غايا الذي تم خنقها، صرخت بشدة، “ا-اهرب،سي هون! !”
هذه المرة فقط…
“غايا…”
“لست بحاجة إلى أي شيء آخر!!” صرخ سي هون.
كانت تتحدث بوضوح شديد على الرغم من خنقها الشيطان، لكن سي هون لم يكن لديه الوقت للتفكير في ذلك. نظر إلى يوغ سارون بعيون مرتعشة. غضب شديد بما يكفي لجعل رأسه فارغًا يندفع من خلاله. وصل إلى السيف على الأرض مرة أخرى.
“من فضلك، تحرك…”
“من فضلك.”
تدفقت منه كمية هائلة من الطاقة الشيطانية.
هذه المرة فقط…
“j-فقط ثانية، غايا!!!”
هذه اللحظة فقط…
داس على الأرض واندفع نحو الشيطان. ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن يكون للسيف الذي يتأرجح مع معصميه أي قوة خلفه.
كان هذا كل ما يريده.
“…”
لقد كان على ما يرام لأنه لن يتمكن أبدًا من استخدام السيف مرة أخرى بعد هذا.
أوه كانغ وو عبس وهو يستمع إلى سي هون يبكي بشدة. لقد وصل سي-هون إلى الحضيض حقًا.
لذا من فضلك.
“لا يهم ما هو! لا يهمني إذا كانت هذه هي النهاية!!”
كان بحاجة إلى القوة لحمايتها الآن.
[لذا، لم تكن قادرًا على رفع سيفك.]
“اررررررغ.”
لقد كان على ما يرام لأنه لن يتمكن أبدًا من استخدام السيف مرة أخرى بعد هذا.
أمسك بالسيف وركز تركيزه على كل منهما. إصبع يرتجف. كان يتصبب عرقا كما لو كانت السماء تمطر في الخارج. جسده، كما لو كان يهمس بأنه لم يعد لديه القدرة على حمل السيف، رفض الإمساك به.
داس على الأرض واندفع نحو الشيطان. ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن يكون للسيف الذي يتأرجح مع معصميه أي قوة خلفه.
تجاهل الهمس.
هذه المرة فقط…
“من فضلك…”
“لا،” صاح كانغ وو.
نزف أنفه. مر الدم من شفتيه وتجمع على ذقنه. حاول أن يفعل ما رفضه رأسه بالقوة. رفع سيفه، وأمسك به بقوة، و…
تدفقت منه كمية هائلة من الطاقة الشيطانية.
قعقعة.
عبس يوغ سارون. شددت المجسات حول رقبة غايا، مما تسبب في فقدانها الوعي.
سقط السيف على الأرض.
اشتعلت النار في ذهنه. تومض رؤيته. شيء بداخله، كرة عملاقة من القوة، انتشر في كل ركن من أركان جسده.
“آآآه.”
انزلق السيف من يده.
“سي-هون…”
– السيف الذي لم يستطع حتى أن يمسكه.
سمع صوت غايا ورفع رأسه.
سكويييييك.
كانت تنظر إليه بابتسامة باهتة.
“أنا بخير. سي هون. لا تقلق بشأني-آه!”
ظهرت أجنحة الخفافيش من ظهر سي هون.
[تتحدث هذه الفتاة كثيرًا.]
“كورغ!”
عبس يوغ سارون. شددت المجسات حول رقبة غايا، مما تسبب في فقدانها الوعي.
“أنا بخير. سي هون. لا تقلق بشأني-آه!”
[ماذ—] صاح يوغ سارون في مفاجأة. لم يكن يتوقع منها أن تفقد وعيها، لكنه استعاد رباطة جأشه بسرعة. رفع رأسه ببطء ونظر إلى سي هون بعيون ازدراء.
كان بحاجة إلى القوة لحمايتها الآن.
[لذا، لم تكن قادرًا على رفع سيفك.]
“آه،” صرخ مع عبوس. حتى الآن، في مثل هذه اللحظة المهمة… لم تكن يده قادرة على حمل سيف.
“…”
كانت الأحاسيس في يديه باهتة. بغض النظر عن مقدار القوة التي وضعها فيها، ارتجفت يداه.
[ليست هناك حاجة لليأس، أيها الإنسان.]
سقط السيف من يديه.
استمر في الحديث كما لو أن الأمر لا يهم.
[لقد ذكر أنك تفتقر إلى اليأس.]
[هذا يعني فقط أن هذا هو كل ما يرقى إليه كإنسان.]
“اااااااااااااه!!”
“…”
سمع صرخة سي هون. لقد كانت صرخة يائسة لشخص وصل إلى الحضيض. ارتفعت أطراف فم كانغ وو.
في النهاية، هذا هو كل ما يرقى إليه.
“لقد انتهى الأمر.”
لا يمكنك فعل أي شيء.
خرجت صرخة يائسة من فمه، وانهمرت الدموع من عينيه. لقد شعر بالعطش مع انتشار الرغبة في جسده.
أنت لا يستطيع تحقيق أي شيء.
تدحرج على الارض. ومد يديه إلى الخارج ليستعيد توازنه؛ لقد تطايروا عبثًا لأنه لم يكن قادرًا على إضافة أي قوة إليهم.
هذا ببساطة هو الحد الأقصى لك كإنسان.
كان على ما يرام مع أي شخص، أو أي شيء.
“اصمت… اصمت.”
أمسك بالسيف وركز تركيزه على كل منهما. إصبع يرتجف. كان يتصبب عرقا كما لو كانت السماء تمطر في الخارج. جسده، كما لو كان يهمس بأنه لم يعد لديه القدرة على حمل السيف، رفض الإمساك به.
ارتجف سي-هون. سمع صوتاً:
[إذا لم تتمكن من إثبات نفسك، مت. لا يوجد سبب يجعل سيدي يتوقع من شخص مشلول لا يستطيع حتى حمل سيف.]
“أنا آسف لأنني ولدتك”.
استمر في الحديث كما لو أن الأمر لا يهم.
صوت مرعب.. الصوت الذي التهم حياته. الصدمة… الوصمة المحفورة في ذهنه… الصوت الذي أخبره أن هذا هو كل ما وصل إليه.
“غ-غايا !!!” صرخ كيم سي هون.
لقد عاش منكرا لتلك الكلمات، لكن…
قعقعة!!
“اخرس أيها اللعين!”
يخفي قوته؟
صرخ. زأر. رفع سيفه بوضعه بين معصميه.
لم يكن هناك أي احتمال أن يكون ذلك صحيحا. أدار رأسه ورأى غايا التي بدت متعبة بعد الصراخ الشديد. كان جسدها ضعيفًا، وكانت نحيفة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها تنكسر إذا تم الضغط عليها بشدة.
داس على الأرض واندفع نحو الشيطان. ومع ذلك، لم يكن من الممكن أن يكون للسيف الذي يتأرجح مع معصميه أي قوة خلفه.
خرجت صرخة يائسة من فمه، وانهمرت الدموع من عينيه. لقد شعر بالعطش مع انتشار الرغبة في جسده.
ارتد السيف بعيدًا، وانهار سي هون. رأى غايا، المرأة التي أقسم على حمايتها وجعلها تبتسم، محتجزة كرهينة من قبل الشيطان.
ظل سي-هون صامتًا. كان جسده يرتجف، ويسخن رأسه.
“تحرك…”
“j-فقط ثانية، غايا!!!”
قال كلمات لا تصلح.
[لذا، لم تكن قادرًا على رفع سيفك.]
“من فضلك، تحرك…”
الفصل 198: البطل يولد من اليأس (3)
كانت الأحاسيس في يديه باهتة. بغض النظر عن مقدار القوة التي وضعها فيها، ارتجفت يداه.
“مهلا، مهلا، انتظر.يحق الجحيم؟ لماذا تنضح بالطاقة الشيطانية؟’
لم يتمكن من الإمساك بالسيف.
ارتجف سي-هون. سمع صوتاً:
المبارز الذي لم يستطع حمل السيف … لم يستطع فعل أي شيء.
تجاهل الهمس.
“آآآآه…”
كان البشر مخلوقات ماكرة. لا يهم إذا بذلوا قصارى جهدهم أو مدى يأسهم. لن يتأثروا بصدق ما لم يضطروا إلى مواجهة الموقف مقدمًا.
خرجت صرخة يائسة من فمه، وانهمرت الدموع من عينيه. لقد شعر بالعطش مع انتشار الرغبة في جسده.
[أمسك سيفك، أيها الإنسان،] قال الشيطان.
‘لست بحاجة إلى أي شيء آخر’
[أمسك سيفك أيها الإنسان. أثبت نفسك لي.]
كان على ما يرام مع أي شخص، أو أي شيء.
سكويييييك.
حتى أنه كان على استعداد لبيع روحه لشيطان.
“لا،” صاح كانغ وو.
كان يحتاج إلى القوة.
ارتد السيف بعيدًا، وانهار سي هون. رأى غايا، المرأة التي أقسم على حمايتها وجعلها تبتسم، محتجزة كرهينة من قبل الشيطان.
القوة لحمايتها.
سقط السيف على الأرض.
“اااااااااااااه!!”
“غايا…”
اشتعلت النار في ذهنه. تومض رؤيته. شيء بداخله، كرة عملاقة من القوة، انتشر في كل ركن من أركان جسده.
كان سي هون في النهاية مبارزًا. ربما كان من الممكن أن تكون الأمور مختلفة لو استخدم أسلحة أخرى غير السيف، لكنه لم يتمكن حتى من إظهار ربع قوته عندما كانت يداه غير صالحة للاستخدام.
* * *
ومع ذلك…
“…”
كان الأمر قليلاً، لكنه تمكن من رفع السيف.
أوه كانغ وو عبس وهو يستمع إلى سي هون يبكي بشدة. لقد وصل سي-هون إلى الحضيض حقًا.
داس سي-هون على الأرض وتفادى المجسات بشكل محموم. مرت المجسات على جسده. وتقطع لحمه وسال الدم في كل الاتجاهات. انحنت اللوامس واستهدفت كتفيه.
“من الصعب مشاهدته”.
“…”
كان كانغ وو قد خطط لإعطاء سي هون دفعة ووضع أفكاره موضع التنفيذ، ولكن على الرغم من ذلك، كانت رؤية سي هون وهو يكافح في الحضيض أمرًا صعبًا. ’
“لماذا لماذا أنا؟ لماذا بحق الجحيم لديه توقعات مني؟”
‘ربما كان عليّ الانتظار فقط.‘’
ردد صوت الشيطان في أذنيه.
هز رأسه رأسه في الفكر المفاجئ الذي عبر عقله. لم يكن بإمكانه الانتظار، كان سي-هون بحاجة إلى دفعة. كان بحاجة إلى حالة يائسة تسمح له بالتغلب على اليأس والنمو.
“…”
كان البشر مخلوقات ماكرة. لا يهم إذا بذلوا قصارى جهدهم أو مدى يأسهم. لن يتأثروا بصدق ما لم يضطروا إلى مواجهة الموقف مقدمًا.
باش.
كان الأمر أشبه بمجند لم يكن تجنيده في الجيش يبدو حقيقيًا حتى دخل مركز التدريب.
كانت أمامه مباشرة، ولكن لم يكن هناك شيء يمكنه فعله.
كان من الصعب فهم شيء مثل اليأس حتى مواجهته.
[هذا يعني فقط أن هذا هو كل ما يرقى إليه كإنسان.]
‘… حتى لو كان هذا اليأس ملفقًا.’
“كورغ!”
شخص ما كان بحاجة لوضع مسدس على رأس سي هون. لقد كان ذلك ضروريًا للغاية.
لا يمكنك فعل أي شيء.
“آآآآآهههههههههههههههههههههههههههههههه”
“آه،” صرخ مع عبوس. حتى الآن، في مثل هذه اللحظة المهمة… لم تكن يده قادرة على حمل سيف.
سمع صرخة سي هون. لقد كانت صرخة يائسة لشخص وصل إلى الحضيض. ارتفعت أطراف فم كانغ وو.
* * *
“لقد انتهى الأمر.”
لم يتمكن من الإمساك بالسيف.
سمع اليأس ينفجر مثل البركان. لو كان هو سي هون الذي يعرفه، لم تكن هناك طريقة لن يتمكن من استخدام طاقته في مثل هذا الموقف.
“اااااااه!!سي هون!”
“قف، سي هون!”
“كوه!”
نظر إليه بعيون متوقعة.
‘لماذا سقطت؟ ، أيها الغبي…؟’
قعقعة!!
دفعه الموتى الأحياء الذين بجانبه إلى الخلف بركلة.
كما لو كان سي هون يستجيب لتوقعات كانغ وو، انبعثت منه كتلة هائلة من القوة.
قعقعة.
‘جيد، الآن اقبل قوة القوة العسكرية —’
“سي هون…”
“لست بحاجة إلى أي شيء آخر!!” صرخ سي هون.
هذه المرة فقط…
تدفقت منه كمية هائلة من الطاقة الشيطانية.
“غ-غايا !!!” صرخ كيم سي هون.
“إيه؟” صاح كانغ وو.
“لقد انتهى الأمر.”
“لا يهم ما هو! لا يهمني إذا كانت هذه هي النهاية!!”
رفع سيفه بشكل منعكس، لكن كل ما كان في يديه هو الهواء.
“مهلا، مهلا، انتظر.يحق الجحيم؟ لماذا تنضح بالطاقة الشيطانية؟’
[هذا صحيح.]
“أحتاج إلى القوة!!”
‘ربما كان عليّ الانتظار فقط.‘’
‘أوه، اللعنة. مهلا، سي هون، ماذا تفعل؟’
“سي-هون…”
سكنت روح الإله القتالي داخل جسد سي هون، ولكن أيضًا… كانت روحه مرتبطة بروح كانغ وو.
لذا من فضلك.
“إذا كان بإمكاني إنقاذها، فأنا على استعداد لفعل أي شيء!!”
“كيييك!”
ظهرت الأبواق من سي هون جبهته.
حتى أنه كان على استعداد لبيع روحه لشيطان.
“لا،” صاح كانغ وو.
كان البشر مخلوقات ماكرة. لا يهم إذا بذلوا قصارى جهدهم أو مدى يأسهم. لن يتأثروا بصدق ما لم يضطروا إلى مواجهة الموقف مقدمًا.
ظهرت أجنحة الخفافيش من ظهر سي هون.
“…”
“انتظري اللعنة”. تحولت عيون سي هون إلى اللون الأسود. تحولت قزحيته إلى اللون الأصفر، وامتدت حدقاته أفقيًا.
هذه المرة فقط…
“سي هون…”
“كوه!”
كانغ وو امسك رأسه.
لم يكن هناك أي احتمال أن يكون ذلك صحيحا. أدار رأسه ورأى غايا التي بدت متعبة بعد الصراخ الشديد. كان جسدها ضعيفًا، وكانت نحيفة جدًا لدرجة أنها بدت وكأنها تنكسر إذا تم الضغط عليها بشدة.
كلما تغير جسد سي هون، تدفقت منه طاقة شيطانية أكثر.
“من فضلك…”
‘لماذا سقطت؟ ، أيها الغبي…؟’
“…”
#Stephan
نظر إلى غايا في حيرة كما لو أنه لم يتوقع أن يسقط سي هون سلاحه.
#Stephan
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
