نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 363

الدراسة تؤدي إلى التحسن

الدراسة تؤدي إلى التحسن

لا يزال لوميان يتذكر بوضوح الليلة التي لعب فيها فطيرة الملك فقد ظلت الكوابيس تطارده مرارًا وتكرارًا، في كل مرة يجد نفسه في قلعة قديمة باللون الأحمر وسطحها ملوث بعلامات الدم القديم وبداخلها لوحة قماشية مرعبة من الجنون.

صبي يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات تقريبًا بقميص أبيض وبدلة رسمية سوداء صغيرة مع شورت مطابق بالإضافة إلى جوارب بيضاء وحذاء أسود، شعره أشقر قصير وعيناه بنيتان تحملان العزيمة بينما أشار خديه الممتلئتان إلى أنه لا يزال لديه آثار لدهون الأطفال.

“فقط تذكر أن تدع بوفر يختار أولاً في مواقف مثل لعبة فطيرة الملك وستكون بخير”.

‘أتساءل عما إذا كانت سوزانا ماتيس كشفت عن تفاصيل شجرة الظل لهؤلاء الأعضاء، إذا فعلت ذلك فمن المحتمل أن يعرفوا أن الهدف الحقيقي للكاهنة الكبرى إما أنا أو سيل دوبوا أو بالأحرى لوميان لي… إذا كان هذا هو الحال فإن مدرسة روز للفكر ومجتمع النعيم قد يعيدان توجيه تركيزهما نحوي مما يسبب مشكلة… كم هذا مستفز أتمنى حقًا أن أتمكن من القضاء على كل عضو في مدرسة روز للفكر ومجتمع النعيم…’.

‘لم أعد نفس الشخص الذي كنت عليه من قبل هل يمكنني حقًا الإعتماد على كوني آخر من يختار لتجنب المشكلة خاصة أن هالة إمبراطور الدم تفسد يدي اليمنى؟’ فكر لوميان بصمت للحظة قبل أن يجيب “نعم، أيها الضابط القائد” ثم سأل “أين تقع قلعة البجعة الحمراء؟”.

في الطريق نظر إلى ملابس الصبي القذرة وقال “هل أحضرت ملابس بديلة؟”.

أراد إستكشاف المنطقة عندما تسنح الفرصة على أقل تقدير يحتاج إلى تحديد موقع أقرب كاتدرائية.

إبتسم لوميان مجيبا بصراحة “قمت مؤخرًا بالبحث في سراديب الموتى مع صديق إلتقيت به في تجمع للغوامض وأصبت”.

أجاب غاردنر مارتن بإيجاز “قسم المحبة بالقرب من القصر الصيفي للإمبراطور روزيل وغابة غرب لوغنيس”.

أجاب غاردنر مارتن بإيجاز “قسم المحبة بالقرب من القصر الصيفي للإمبراطور روزيل وغابة غرب لوغنيس”.

تم تحديد قسم المحبة على أنه 17 حيث إعتبر في زمن روزيل بمثابة ملاذ في الضواحي للنبلاء والملوك أما الآن فهو محاط بأسوار المدينة ليصبح واحدا من أكبر مناطق ترير، يعرف بإسم منطقة الثكنات نظرًا لمعسكراته المتعددة ويقع في الشمال الغربي ليضم حديقة وطنية وغابة غرب لوغنيس ومركزًا للمؤتمرات والعديد من الترسانات، بالإضافة إلى ذلك يعتبر موطنًا لأكبر دير لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية في ترير دير القلب المقدس.

أطل لودفيغ بحذر على وجهه الشاب من خلف الحاجز بمزيج من العصبية والإستياء واضحين في صوته “أيها المحتال إبق بعيدًا! إذا إقتربت أكثر فسوف ألتهمك!”.

تذكر لوميان خريطة ترير التي رآها وأومأ برأسه تقديرًا “إنه بالقرب من المنطقة المربعة”.

‘أوه أليس هذا لودفيغ الإبن الروحي للبارون بريغنيس؟’ سطع مزاج لوميان عندما رأه.

لم يكن القصر الصيفي للإمبراطور روزيل يقع في قسم المحبة بل في المنطقة المربعة الواقعة بين غابة لوغنيس الغربية والشرقية.

ألقى غاردنر مارتن نظرة سريعة على يد لوميان اليسرى “لماذا أنت مصاب؟”.

من هذا المنطلق إستنتج لوميان “هذا يثبت أن الدراسة لا تزال مفيدة”.

إبتسم لوميان مجيبا بصراحة “قمت مؤخرًا بالبحث في سراديب الموتى مع صديق إلتقيت به في تجمع للغوامض وأصبت”.

‘أوه أليس هذا لودفيغ الإبن الروحي للبارون بريغنيس؟’ سطع مزاج لوميان عندما رأه.

لم يستطع التخلص من الشعور بأن منظمة صليب الحديد والدم لديها مصلحة في العالم تحت الأرض ربما بسبب الجواسيس الذين يتربصون حول المقابر، من الآمن تركيز الكذبة على شيء آخر كما تعتبر جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر كتجمع للغوامض بعد كل شيء.

“حسنا” قال بريغنيس بعد أن وزن الخيارات للحظة.

أومأ غاردنر مارتن برأسه “تجنب الإستكشافات والمخاطر غير الضرورية في المستقبل لن يجلبوا لك المعرفة الغامضة التي تبحث عنها أو يقدموا أشياء ثمينة فقط الخطر والمزيد من الخطر ينتظرك”.

– منطقة التل في وادي المحجر العميق أمام منزل قديم أبيض رمادي اللون مكون من طابقين فقط:

‘حقا؟ هل يعتبر ينبوع المرأة السامرية سلعة ذات قيمة عالية؟’ إنتقد لوميان داخليا ومع ذلك وافق بجدية “نعم أيها القائد”.

في نفس الوقت تقريبًا لاحظه لودفيغ حينها تحول تعبيره إلى الذعر وحاول بسرعة النزول من العربة بينما يحمل الحقيبة المدرسية الثقيلة ذات اللون الأحمر الداكن.

لولا طلب السيدة عدالة لم يكن لديه أي ميل للمغامرة في المستوى الرابع لسراديب الموتى والآن إقتربت الإحتمالات من الصفر.

صمت لودفيغ لبضع ثوان قبل أن يتكلم قائلاً “هل ستتفاوض معي؟”.

لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان من الممكن أن يعثر على مقبرة أخرى لآمون!.

مع عودة العلاقة بين الأب الروحي والإبن الروحي إلى طبيعتها على ما يبدو ودعهم لوميان ولا يسعه إلا أن يتساءل ‘لماذا أرسلت كنيسة إله المعرفة والحكمة مثل هذا الطفل غير الطبيعي إلى ترير؟’.

بعد توديع غاردنر مارتن صعد لوميان إلى عربة عامة عائدة إلى شارع السوق.

“لا” هز لودفيغ رأسه.

وسط الأصوات الإيقاعية لحوافر الخيول وعجلات العربة خطرت على باله فكرة مفاجئة.

التفاوض شيء يتمتع بخبرة كبيرة فيه خاصة عند التعامل مع أخته.

خسر مجتمع النعيم شارلوت كالفينو وسوزانا ماتيس الكاهنة الكبرى لكن لا يزال هناك أعضاء آخرون يجب التعامل معهم، مثل مايبو ماير المدير السابق لمسرح قفص الحمامة القديم أو الممثلات اللاتي لعبن أدوارًا قيادية هناك قبل المغادرة.

‘ماذا يمكن أن يكون؟’ ضيق لوميان عينيه.

‘أتساءل عما إذا كانت سوزانا ماتيس كشفت عن تفاصيل شجرة الظل لهؤلاء الأعضاء، إذا فعلت ذلك فمن المحتمل أن يعرفوا أن الهدف الحقيقي للكاهنة الكبرى إما أنا أو سيل دوبوا أو بالأحرى لوميان لي… إذا كان هذا هو الحال فإن مدرسة روز للفكر ومجتمع النعيم قد يعيدان توجيه تركيزهما نحوي مما يسبب مشكلة… كم هذا مستفز أتمنى حقًا أن أتمكن من القضاء على كل عضو في مدرسة روز للفكر ومجتمع النعيم…’.

أطل لودفيغ بحذر على وجهه الشاب من خلف الحاجز بمزيج من العصبية والإستياء واضحين في صوته “أيها المحتال إبق بعيدًا! إذا إقتربت أكثر فسوف ألتهمك!”.

في النهاية بعد أن أدرك التأثيرات السلبية المختلفة عليه لعن لوميان داخليًا قبل أن يسيطر على نفسه.

لولا مهارة الممثلين الرائعة في التنكر وإخفاء أنفسهم لكان من الممكن أن يفكر جديًا في تدمير جميع أعضاء مجتمع النعيم للقضاء على أي تهديدات خفية، خمن أن قفازات الملاكمة فلوغ قد يكون لها تأثير كالمعجزة على الأفراد ذوي الرغبات الملتوية مثل أولئك الموجودين في مجتمع النعيم.

–+–

‘كيف يمكن أن أجدهم؟’ سقط لوميان في تفكير عميق.

صمت لودفيغ لبضع ثوان قبل أن يتكلم قائلاً “هل ستتفاوض معي؟”.

في تلك اللحظة عندما توقفت العربة العامة في منتصف الطريق صعد أحد الركاب.

“أخرج” لم يستطع إلا أن يضحك وهو يقول ذلك.

صبي يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات تقريبًا بقميص أبيض وبدلة رسمية سوداء صغيرة مع شورت مطابق بالإضافة إلى جوارب بيضاء وحذاء أسود، شعره أشقر قصير وعيناه بنيتان تحملان العزيمة بينما أشار خديه الممتلئتان إلى أنه لا يزال لديه آثار لدهون الأطفال.

“فقط تذكر أن تدع بوفر يختار أولاً في مواقف مثل لعبة فطيرة الملك وستكون بخير”.

‘أوه أليس هذا لودفيغ الإبن الروحي للبارون بريغنيس؟’ سطع مزاج لوميان عندما رأه.

‘لا تقل ذلك لن يؤدي هذا إلا إلى شعوري بالرغبة في خداعك مرة أخرى…’ تمتم لوميان وقاد لودفيغ إلى أقرب محطة للعربات العامة.

في نفس الوقت تقريبًا لاحظه لودفيغ حينها تحول تعبيره إلى الذعر وحاول بسرعة النزول من العربة بينما يحمل الحقيبة المدرسية الثقيلة ذات اللون الأحمر الداكن.

أطل لودفيغ بحذر على وجهه الشاب من خلف الحاجز بمزيج من العصبية والإستياء واضحين في صوته “أيها المحتال إبق بعيدًا! إذا إقتربت أكثر فسوف ألتهمك!”.

‘الهروب من المنزل مرة أخرى؟’ فكر لوميان ونزل من العربة قبل الموعد المحدد.

أراد إستكشاف المنطقة عندما تسنح الفرصة على أقل تقدير يحتاج إلى تحديد موقع أقرب كاتدرائية.

إختفى الصبي بالفعل بالقرب من علامة التوقف.

مع عودة العلاقة بين الأب الروحي والإبن الروحي إلى طبيعتها على ما يبدو ودعهم لوميان ولا يسعه إلا أن يتساءل ‘لماذا أرسلت كنيسة إله المعرفة والحكمة مثل هذا الطفل غير الطبيعي إلى ترير؟’.

‘إنه سريع جدًا…’ حدد لوميان آثار الأقدام القريبة وإختار الإتجاه بهدوء.

صبي يبلغ من العمر 7 أو 8 سنوات تقريبًا بقميص أبيض وبدلة رسمية سوداء صغيرة مع شورت مطابق بالإضافة إلى جوارب بيضاء وحذاء أسود، شعره أشقر قصير وعيناه بنيتان تحملان العزيمة بينما أشار خديه الممتلئتان إلى أنه لا يزال لديه آثار لدهون الأطفال.

الهروب من مطاردة الصياد دون مسح الأثار على الفور أمر مستحيل تقريبًا.

التفاوض شيء يتمتع بخبرة كبيرة فيه خاصة عند التعامل مع أخته.

بعد تتبع آثار الأقدام لشارعين إلتفت لوميان إلى زقاق منعزل وإقترب من حاجز نصف مكسور بالكاد يصل إلى إرتفاع الخصر.

لودفيغ… لم أشعر أنه التحفة الأثرية 0.01… (ذكر أنها مختومة عند كنيسة المعرفة والحكمة في أحداث عودة السيد باب)…

“أخرج” لم يستطع إلا أن يضحك وهو يقول ذلك.

‘إنه سريع جدًا…’ حدد لوميان آثار الأقدام القريبة وإختار الإتجاه بهدوء.

أطل لودفيغ بحذر على وجهه الشاب من خلف الحاجز بمزيج من العصبية والإستياء واضحين في صوته “أيها المحتال إبق بعيدًا! إذا إقتربت أكثر فسوف ألتهمك!”.

ألقى غاردنر مارتن نظرة سريعة على يد لوميان اليسرى “لماذا أنت مصاب؟”.

رفع لوميان يده اليمنى وحك ذقنه بعناية “لماذا هربت من المنزل مرة أخرى؟” لم يستطع إلا أن يضايقه قائلاً “تعلمت أن تلعن يبدو أنك تحسنت منذ آخر مرة”.

‘أوه أليس هذا لودفيغ الإبن الروحي للبارون بريغنيس؟’ سطع مزاج لوميان عندما رأه.

أشار إلى أن لودفيغ حتى لو تم تجاهل شهيته وعاداته الغذائية غير العادية بدا الآن وكأنه طفل حقيقي مقارنة بلقائهما السابق.

ألقى غاردنر مارتن نظرة سريعة على يد لوميان اليسرى “لماذا أنت مصاب؟”.

من هذا المنطلق إستنتج لوميان “هذا يثبت أن الدراسة لا تزال مفيدة”.

تفاجأ لودفيغ للحظات وبدا أنه نسي الرد.

في النهاية بعد أن أدرك التأثيرات السلبية المختلفة عليه لعن لوميان داخليًا قبل أن يسيطر على نفسه.

قام لوميان بقياسه وقال بصدق “أنت لم تولد بمعدل ذكاء مرتفع وبطريقة ما أنت أقل ذكاءً نسبيًا لكن إذا كنت لا تدرس، وتقوم بواجباتك المنزلية بإنتظام، وتجري أحيانًا إختبارات لتحسين قدراتك على التفكير تدريجيًا… فيمكنني أن أضمن أن شخصًا مثلي يمكن أن يخدعك بسهولة في اللحظة التي تخرج فيها ولن تدرك حتى كيف وقعت في خدعته”.

في نفس الوقت تقريبًا لاحظه لودفيغ حينها تحول تعبيره إلى الذعر وحاول بسرعة النزول من العربة بينما يحمل الحقيبة المدرسية الثقيلة ذات اللون الأحمر الداكن.

تمتم لودفيغ لنفسه في حالة ذهول “هل تحسنت حقًا؟ هل الدراسة وأداء الواجبات المنزلية وإجراء الإمتحانات مفيد حقًا…”.

إختفى الصبي بالفعل بالقرب من علامة التوقف.

‘أنت لم تولد غبيا أليس كذلك؟ هل تضرر دماغك؟ هل صدقتني هكذا؟ لا أستطيع حتى أن أتخيل ما سيحدث لك إذا تم إلقائك عند مدخل قاعة الرقص الفريدة…’ بينما تمتم لوميان داخليًا ظلت إبتسامته ثابتة “صحيح إذا وجدت أنه مرهق للغاية تحدث إلى بريغنيس حول تقليل كمية الواجبات المنزلية، ليست هناك حاجة للهروب من المنزل إن التخلي عن الدراسة لن يؤدي إلا إلى جعلك أكثر حماقة”.

لم يستطع إلا أن يتساءل عما إذا كان من الممكن أن يعثر على مقبرة أخرى لآمون!.

في تلك اللحظة بقي لدى لوميان فكرة واحدة سائدة ‘من الأفضل إبقاء هؤلاء البشر غير الطبيعيين أو عديمي العقل أو المخلوقات الشبيهة بالبشر تحت إشراف الكنيسة الأرثوذكسية، ومع ذلك ألن تكون كنيسة إله المعرفة والحكمة متغطرسة جدًا بحيث تعتقد أن البارون بريغنيس يمكنه السيطرة على زميل يأكل كل ما يرآه؟… هرب بالفعل مرتين! ولو لم يقابلني في كل مرة لتسبب في مشاكل منذ فترة طويلة!’.

من هذا المنطلق إستنتج لوميان “هذا يثبت أن الدراسة لا تزال مفيدة”.

صمت لودفيغ لبضع ثوان قبل أن يتكلم قائلاً “هل ستتفاوض معي؟”.

‘أنت لم تولد غبيا أليس كذلك؟ هل تضرر دماغك؟ هل صدقتني هكذا؟ لا أستطيع حتى أن أتخيل ما سيحدث لك إذا تم إلقائك عند مدخل قاعة الرقص الفريدة…’ بينما تمتم لوميان داخليًا ظلت إبتسامته ثابتة “صحيح إذا وجدت أنه مرهق للغاية تحدث إلى بريغنيس حول تقليل كمية الواجبات المنزلية، ليست هناك حاجة للهروب من المنزل إن التخلي عن الدراسة لن يؤدي إلا إلى جعلك أكثر حماقة”.

“لا مشكلة” لم يتردد لوميان في إجابته.

‘أوه أليس هذا لودفيغ الإبن الروحي للبارون بريغنيس؟’ سطع مزاج لوميان عندما رأه.

التفاوض شيء يتمتع بخبرة كبيرة فيه خاصة عند التعامل مع أخته.

–+–

“سأثق بك مرة أخرى” تردد لودفيغ للحظة قبل أن يتخذ قراره ثم خرج من الحاجز المتهدم.

إبتسم لوميان مجيبا بصراحة “قمت مؤخرًا بالبحث في سراديب الموتى مع صديق إلتقيت به في تجمع للغوامض وأصبت”.

‘لا تقل ذلك لن يؤدي هذا إلا إلى شعوري بالرغبة في خداعك مرة أخرى…’ تمتم لوميان وقاد لودفيغ إلى أقرب محطة للعربات العامة.

تذكر لوميان خريطة ترير التي رآها وأومأ برأسه تقديرًا “إنه بالقرب من المنطقة المربعة”.

في الطريق نظر إلى ملابس الصبي القذرة وقال “هل أحضرت ملابس بديلة؟”.

في تلك اللحظة بقي لدى لوميان فكرة واحدة سائدة ‘من الأفضل إبقاء هؤلاء البشر غير الطبيعيين أو عديمي العقل أو المخلوقات الشبيهة بالبشر تحت إشراف الكنيسة الأرثوذكسية، ومع ذلك ألن تكون كنيسة إله المعرفة والحكمة متغطرسة جدًا بحيث تعتقد أن البارون بريغنيس يمكنه السيطرة على زميل يأكل كل ما يرآه؟… هرب بالفعل مرتين! ولو لم يقابلني في كل مرة لتسبب في مشاكل منذ فترة طويلة!’.

“لا” هز لودفيغ رأسه.

“ليست ممتلئة بالكتب والأوراق أليس كذلك؟”.

‘هل تهرب من المنزل دون أي ملابس إحتياطية؟’ سأل لوميان مستمتعًا “إذن ماذا يوجد في حقيبتك؟ طعام؟”.

مرة أخرى هز لودفيغ رأسه مظهرًا موقفًا مطيعًا إلى حد ما.

مرة أخرى هز لودفيغ رأسه مظهرًا موقفًا مطيعًا إلى حد ما.

وسط الأصوات الإيقاعية لحوافر الخيول وعجلات العربة خطرت على باله فكرة مفاجئة.

‘إنه ليس طعامًا أو ملابس…’ ألقى لوميان نظرة حيرة على الحقيبة المدرسية الصلبة ذات اللون الأحمر الداكن.

وقف فالنتاين وإيمري الحائزان الآن على المفتاح النحاسي الذي تم الحصول عليه من سيليا بيلو خلف الشماس أنغوليم بتعبيرات جادة، وفقًا للتعليقات الواردة من قطعة أثرية مختومة أشار المفتاح النحاسي الذي تركه الوكيل الغامض وراء إختفاء حارس البوابة إلى هذا المبنى بالذات.

“ليست ممتلئة بالكتب والأوراق أليس كذلك؟”.

‘لا تقل ذلك لن يؤدي هذا إلا إلى شعوري بالرغبة في خداعك مرة أخرى…’ تمتم لوميان وقاد لودفيغ إلى أقرب محطة للعربات العامة.

“لا أيضًا…” أغلق لودفيغ فمه فجأة.

لودفيغ… لم أشعر أنه التحفة الأثرية 0.01… (ذكر أنها مختومة عند كنيسة المعرفة والحكمة في أحداث عودة السيد باب)…

‘ماذا يمكن أن يكون؟’ ضيق لوميان عينيه.

‘إنه ليس طعامًا أو ملابس…’ ألقى لوميان نظرة حيرة على الحقيبة المدرسية الصلبة ذات اللون الأحمر الداكن.

في تلك اللحظة سأل لودفيغ ببراءة “هل هناك أي شيء للأكل؟”.

‘أنت لم تولد غبيا أليس كذلك؟ هل تضرر دماغك؟ هل صدقتني هكذا؟ لا أستطيع حتى أن أتخيل ما سيحدث لك إذا تم إلقائك عند مدخل قاعة الرقص الفريدة…’ بينما تمتم لوميان داخليًا ظلت إبتسامته ثابتة “صحيح إذا وجدت أنه مرهق للغاية تحدث إلى بريغنيس حول تقليل كمية الواجبات المنزلية، ليست هناك حاجة للهروب من المنزل إن التخلي عن الدراسة لن يؤدي إلا إلى جعلك أكثر حماقة”.

أجاب لوميان بلا رحمة “لا، سنأكل عندما نعود إلى شارع اللاسلطة”.

‘أتساءل عما إذا كانت سوزانا ماتيس كشفت عن تفاصيل شجرة الظل لهؤلاء الأعضاء، إذا فعلت ذلك فمن المحتمل أن يعرفوا أن الهدف الحقيقي للكاهنة الكبرى إما أنا أو سيل دوبوا أو بالأحرى لوميان لي… إذا كان هذا هو الحال فإن مدرسة روز للفكر ومجتمع النعيم قد يعيدان توجيه تركيزهما نحوي مما يسبب مشكلة… كم هذا مستفز أتمنى حقًا أن أتمكن من القضاء على كل عضو في مدرسة روز للفكر ومجتمع النعيم…’.

‘يالها من مزحة مع شهيتك لماذا سأستخدم مالي الخاص للدفع عنك؟’.

‘أنت لم تولد غبيا أليس كذلك؟ هل تضرر دماغك؟ هل صدقتني هكذا؟ لا أستطيع حتى أن أتخيل ما سيحدث لك إذا تم إلقائك عند مدخل قاعة الرقص الفريدة…’ بينما تمتم لوميان داخليًا ظلت إبتسامته ثابتة “صحيح إذا وجدت أنه مرهق للغاية تحدث إلى بريغنيس حول تقليل كمية الواجبات المنزلية، ليست هناك حاجة للهروب من المنزل إن التخلي عن الدراسة لن يؤدي إلا إلى جعلك أكثر حماقة”.

بخيبة أمل أطلق لودفيغ تنهيدة وبدأ يمص إصبعه كما لو يريد أن يقضمه ولحسن الحظ فإن وجهتهم شارع اللاسلطة لم تكن بعيدة جدًا، بعد توقف آخر وصلوا ليرى لوميان البارون بريغنيس ينتظر عند مدخل شركة الربا.

‘كيف يمكن أن أجدهم؟’ سقط لوميان في تفكير عميق.

أصبح الرجل مرتاحًا بشكل واضح عند رؤية لودفيغ.

“لا يمكن أن يستمر هذا” قاطعه لوميان قبل أن يتمكن الطرف الآخر من التحدث “هل تعتقد أنني سأستمر في مواجهته في كل مرة؟ قلل واجباته المدرسية إلى النصف”.

بخيبة أمل أطلق لودفيغ تنهيدة وبدأ يمص إصبعه كما لو يريد أن يقضمه ولحسن الحظ فإن وجهتهم شارع اللاسلطة لم تكن بعيدة جدًا، بعد توقف آخر وصلوا ليرى لوميان البارون بريغنيس ينتظر عند مدخل شركة الربا.

“حسنا” قال بريغنيس بعد أن وزن الخيارات للحظة.

بخيبة أمل أطلق لودفيغ تنهيدة وبدأ يمص إصبعه كما لو يريد أن يقضمه ولحسن الحظ فإن وجهتهم شارع اللاسلطة لم تكن بعيدة جدًا، بعد توقف آخر وصلوا ليرى لوميان البارون بريغنيس ينتظر عند مدخل شركة الربا.

قاطعه لودفيغ بنبرة خافتة “وأضف وجبة حلوى أخرى”.

‘أتساءل عما إذا كانت سوزانا ماتيس كشفت عن تفاصيل شجرة الظل لهؤلاء الأعضاء، إذا فعلت ذلك فمن المحتمل أن يعرفوا أن الهدف الحقيقي للكاهنة الكبرى إما أنا أو سيل دوبوا أو بالأحرى لوميان لي… إذا كان هذا هو الحال فإن مدرسة روز للفكر ومجتمع النعيم قد يعيدان توجيه تركيزهما نحوي مما يسبب مشكلة… كم هذا مستفز أتمنى حقًا أن أتمكن من القضاء على كل عضو في مدرسة روز للفكر ومجتمع النعيم…’.

مع عودة العلاقة بين الأب الروحي والإبن الروحي إلى طبيعتها على ما يبدو ودعهم لوميان ولا يسعه إلا أن يتساءل ‘لماذا أرسلت كنيسة إله المعرفة والحكمة مثل هذا الطفل غير الطبيعي إلى ترير؟’.

تم تحديد قسم المحبة على أنه 17 حيث إعتبر في زمن روزيل بمثابة ملاذ في الضواحي للنبلاء والملوك أما الآن فهو محاط بأسوار المدينة ليصبح واحدا من أكبر مناطق ترير، يعرف بإسم منطقة الثكنات نظرًا لمعسكراته المتعددة ويقع في الشمال الغربي ليضم حديقة وطنية وغابة غرب لوغنيس ومركزًا للمؤتمرات والعديد من الترسانات، بالإضافة إلى ذلك يعتبر موطنًا لأكبر دير لكنيسة الشمس المشتعلة الأبدية في ترير دير القلب المقدس.

قاطعه لودفيغ بنبرة خافتة “وأضف وجبة حلوى أخرى”.

– منطقة التل في وادي المحجر العميق أمام منزل قديم أبيض رمادي اللون مكون من طابقين فقط:

بخيبة أمل أطلق لودفيغ تنهيدة وبدأ يمص إصبعه كما لو يريد أن يقضمه ولحسن الحظ فإن وجهتهم شارع اللاسلطة لم تكن بعيدة جدًا، بعد توقف آخر وصلوا ليرى لوميان البارون بريغنيس ينتظر عند مدخل شركة الربا.

وقف فالنتاين وإيمري الحائزان الآن على المفتاح النحاسي الذي تم الحصول عليه من سيليا بيلو خلف الشماس أنغوليم بتعبيرات جادة، وفقًا للتعليقات الواردة من قطعة أثرية مختومة أشار المفتاح النحاسي الذي تركه الوكيل الغامض وراء إختفاء حارس البوابة إلى هذا المبنى بالذات.

أراد إستكشاف المنطقة عندما تسنح الفرصة على أقل تقدير يحتاج إلى تحديد موقع أقرب كاتدرائية.

–+–

في نفس الوقت تقريبًا لاحظه لودفيغ حينها تحول تعبيره إلى الذعر وحاول بسرعة النزول من العربة بينما يحمل الحقيبة المدرسية الثقيلة ذات اللون الأحمر الداكن.

لودفيغ… لم أشعر أنه التحفة الأثرية 0.01… (ذكر أنها مختومة عند كنيسة المعرفة والحكمة في أحداث عودة السيد باب)…

– منطقة التل في وادي المحجر العميق أمام منزل قديم أبيض رمادي اللون مكون من طابقين فقط:

“ليست ممتلئة بالكتب والأوراق أليس كذلك؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط