نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

حلقة الحتمية 362

كذبة

كذبة

تردد لوميان لفترة وجيزة قبل أن يلمس القناع الفضي ثم فتح الرسالة بعناية وبدأ في قراءة خط اليد الأنيق والمختلف تمامًا عن خط السيدة الساحر.

‘هل وقعت مدرسة روز للفكر في فخ الرئيس؟’ نظرًا لأن غاردنر مارتن لم يرغب الخوض في التفاصيل سأل لوميان “أيها الرئيس لماذا إستدعيتني؟”.

<<هذه هي المكافأة الموعودة: كذبة… إنها تسمح لك بتغيير مظهرك حقًا وتعديل شكلك ضمن نطاق معين وتغيير طولك، في الوقت نفسه تمنحك القدرة على إستخدام التحكم في اللهب ونقل الضرر مثل الساحر كما ستملك إحساس معزز بالخطر، بالإضافة إلى تحسين التوازن وخفة الحركة كما يمكنك تغيير مظهرها حسب الرغبة كأن تصبح أي شيء تريده، عندما ترتديها سوف تتضخم مشاعرك لذا يجب أن تتعلم السيطرة على نفسك وإلا ستكون هناك مشاكل كبيرة وتذكر أيضا: لا تفقد نفسك في كذبة>>.

عاد لوميان إلى شكله الأصلي وقال بينما ينزع قرط كذبة “لقد كتبت بالفعل رسالة إلى السيدة هيلا وقالت إنها ستخبرني بالتجمع القادم وتنقلني إلى هناك”.

‘هل هي أداة محمولة فعلا دون أي آثار سلبية؟’.

تجعد وجه فرانكا المزيف عندما تحولت مرة أخرى إلى لوميان ونما جسده أطول.

لم يكن رد فعل لوميان الأولي بعد قراءة الرسالة هو السعادة لأن تأثيراتها تناسب إحتياجاته، بل المفاجأة لأن التأثيرات السلبية للعنصر الغامض أضعف بكثير مما تخيل فهي تؤدي فقط إلى تضخيم مشاعر المرء عند إرتدائها!.

“رائع!” صاحت فرانكا “إنها أجمل مما تخيلت!”.

بمعنى آخر يستطيع لوميان تخزينها في حقيبة أو محفظة أو أي حاوية أخرى أو يحملها معه طوال الوقت دون أن يواجه أي آثار جانبية، مقارنةً بكذبة لا بد من إخفاء بروش الحشمة في المشروبات الكحولية مما يجعل إسترجاعها وحمايتها أمرًا صعبًا كما أن لفلوغ تأثير عليه أثناء حمله.

بدا توتر فرانكا واضحًا عندما بادرت بالقول “من أنت؟ لماذا تنتحل شخصيتي؟”.

بتنهد لم يستطع لوميان إلا أن يدلي بملاحظة يستنكر فيها نفسه ‘لماذا يجب أن يكون الأمر دائمًا شيئًا يعبث بمشاعري؟ مع هذا المزيج حتى راهب الصدقات سوف ينفجر على الفور…’.

هذا المزيج من الفساد المظلم بسبب المخلوقات المتعاقد معها والتقلبات في الرغبة الناجمة عن فلوغ و”الهدية” التي منحها إمبراطور الدم أليستا ثيودور من المؤكد أنها ستدمر مشاعره…. عندما يضيف “كذبة” إلى المزيج أصبحت المعادلة مثل 1+1+1+1>4.

هذا المزيج من الفساد المظلم بسبب المخلوقات المتعاقد معها والتقلبات في الرغبة الناجمة عن فلوغ و”الهدية” التي منحها إمبراطور الدم أليستا ثيودور من المؤكد أنها ستدمر مشاعره…. عندما يضيف “كذبة” إلى المزيج أصبحت المعادلة مثل 1+1+1+1>4.

“لا بأس دعهم يبحثون” إبتسم بلا مبالاة.

بعد أن أنهى للتو العلاج النفسي – لجروحه السابقة وذكرياته المؤلمة وعودته إلى حالته الطبيعية – أدرك أنه إذا أراد تجنب الإنزلاق إلى الجنون وفقدان السيطرة فلا ينبغي أن يترك قفازات الملاكمة فلوغ وكذبة يعملان في وقت واحد.

فكر لوميان للحظة وأدرك أنه لم تطلب منه السيدة الساحر ولا السيدة عدالة ولا السيدة هيلا إبقاء الأمر سراً فأجاب “ماء ينبوع المرأة السامرية”.

‘كذبة مخصصة لتجمعات جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر والعلاقات الإجتماعية، لست بحاجة إلى فلوغ وقتها لذا عندما لا أستخدم كذبة لدي وجه نيسي ليحل محلها’ فكر لوميان للحظة قبل رمي الحقيبة التي تحتوي على قفازات الملاكمة فلوغ على السرير.

سرعان ما ظهرت أورورا مرتدية قميصًا أبيض وسترة سوداء وسروالًا بسيطًا أمام فرانكا.

بعد هذا القرار وصل إلى قناع كذبة الفضي وغطى وجهه.

بمعنى آخر يستطيع لوميان تخزينها في حقيبة أو محفظة أو أي حاوية أخرى أو يحملها معه طوال الوقت دون أن يواجه أي آثار جانبية، مقارنةً بكذبة لا بد من إخفاء بروش الحشمة في المشروبات الكحولية مما يجعل إسترجاعها وحمايتها أمرًا صعبًا كما أن لفلوغ تأثير عليه أثناء حمله.

بدأ القناع في الذوبان وتسربت مادته الفضية إلى جلد لوميان مثل الزئبق لتغطي رأسه بالكامل.

نقر لوميان على القطعة الغامضة في شكل قرط بيده اليمنى.

في لحظة بدأ كل شيء يتغير ويتحول حيث تم تعديل ملامح وجهه بسرعة.

بعد بضع ثوانٍ ضحك “أورورا لم أركٍ منذ وقت طويل”.

سرعان ما بدا وكأن السائل الفضي قد تم إمتصاصه أو تبخر وعادت بشرة لوميان إلى وضعها الطبيعي لتصبح الآن أكثر نضارة من ذي قبل.

حل المساء تقريبًا عندما وصل إلى 11 شارع النافورات في حي الكاتدرائية التذكارية.

طرأ على جسده تغير مفاجئ حيث إلتصق قميصه الأبيض بصدره المنتفخ.

“ما الفرق بين ذلك وبين الموت؟” إرتجفت فرانكا وهزت رأسها دون وعي ثم توقفت عن السؤال عن ينبوع المرأة السامرية وقالت بحماس “هل يمكنك التحول إلى موغل؟ إسمح لي أن ألقي نظرة”.

خفض لوميان رأسه وتفحص مظهره لبضع ثوان قبل أن يتمتم لنفسه ‘هناك حد 10 سنتيمترات لأصبح أقصر أو أطول… كان طولي 1.76 مترًا أي 8 سنتيمترات فقط أطول من أورورا لكن طولي الآن 1.81 مترًا، لا ينبغي أن يكون الفرق بمقدار 3 سنتيمترات ملحوظًا للأشخاص العاديين ومن الطبيعي أن يستخدم كل من الرجال والنساء أحذية خاصة ليظهروا أطول… يمكنني حتى تقليد الأصوات هذا كله جزء من التغيير الحقيقي لمظهر الشخص…’.

تردد لوميان لفترة وجيزة قبل أن يلمس القناع الفضي ثم فتح الرسالة بعناية وبدأ في قراءة خط اليد الأنيق والمختلف تمامًا عن خط السيدة الساحر.

غادر لوميان الغرفة 207 ببنطاله الفضفاض وقميصه الضيق ثم دخل الحمام ملقيا نظره على المرآة.

تجعد وجه فرانكا المزيف عندما تحولت مرة أخرى إلى لوميان ونما جسده أطول.

حدقت به إمرأة جميلة في المرآة بشعر أشقر طويل وكثيف وعينان زرقاوان فاتحتان مع أنف طويل رقيق وشفاه حمراء مشرقة مثل شمس الصباح.

“حقا؟” إشتبهت فرانكا في أن زيارة لوميان إلى سراديب الموتى قد تم الترتيب لها على الأرجح من قبل نادي التاروت لذلك لم تستفسر أكثر أمام جينا.

إستمرت تفاصيل ملامح وجهها في التغير بمهارة لعشرات الثواني قبل أن تستقر في شكلها النهائي.

نظر لوميان إليها “إنه شيء سحري لكنه مخصص فقط لمتجاوزي مسارات: جامع الجثث واللانائم والمحارب إذا كنت تريدين تجربته فهناك نتيجة واحدة فقط، سوف تنسين من أنت والوطن الذي تتحدثين عنه بإستمرار ومن الآن فصاعدا سوف تصبحين شيطانة ترير حقيقية”.

حدق لوميان في المرأة بالمرآة وعيناه تنعمان تدريجيًا مع تجعد زوايا فمه.

“رائع!” صاحت فرانكا “إنها أجمل مما تخيلت!”.

بعد بضع ثوانٍ ضحك “أورورا لم أركٍ منذ وقت طويل”.

حدقت به إمرأة جميلة في المرآة بشعر أشقر طويل وكثيف وعينان زرقاوان فاتحتان مع أنف طويل رقيق وشفاه حمراء مشرقة مثل شمس الصباح.

عند رؤية غاردنر مارتن لم يخفِ لوميان إرتباكه “هل حدث شيء؟”.

فتحت فرانكا العائدة من شارع النافورات باب الشقة 601 برشاقة.

تجعد وجه فرانكا المزيف عندما تحولت مرة أخرى إلى لوميان ونما جسده أطول.

ما رأته عندما دخلت تركها مذهولة – وجه مطابق لوجهها – لدى هذا الشكل ذيل حصان كتاني وعيون مشرقة ومبتسمة بلون البحيرة مع حواجب بنية تصل إلى صدغيها وشفاه حمراء رفيعة…

بعد هذا القرار وصل إلى قناع كذبة الفضي وغطى وجهه.

بدا توتر فرانكا واضحًا عندما بادرت بالقول “من أنت؟ لماذا تنتحل شخصيتي؟”.

حدقت به إمرأة جميلة في المرآة بشعر أشقر طويل وكثيف وعينان زرقاوان فاتحتان مع أنف طويل رقيق وشفاه حمراء مشرقة مثل شمس الصباح.

أشار إليها الشبيه أيضًا وقال “من أنت؟ لماذا تنتحل شخصيتي؟”.

ما رأته عندما دخلت تركها مذهولة – وجه مطابق لوجهها – لدى هذا الشكل ذيل حصان كتاني وعيون مشرقة ومبتسمة بلون البحيرة مع حواجب بنية تصل إلى صدغيها وشفاه حمراء رفيعة…

في حالة من السخط ضحكت فرانكا ولفت سرًا حرير العنكبوت الذي أطلقته حول المحتال.

في حالة من السخط ضحكت فرانكا ولفت سرًا حرير العنكبوت الذي أطلقته حول المحتال.

في لحظة إندلعت النيران القرمزية وأشعلت الخيوط غير المرئية من حوله.

يبدو أن العشب قد تم تدميره وتضررت القاعة المليئة بالأسلحة والدروع بشدة.

فهمت فرانكا الحقيقة على الفور وأشارت إلى فرانكا المزيفة “أنت قرد المكاك ذو الأذان الستة كيف تجرؤ على إنتحال شخصيتي!”.

يبدو أن العشب قد تم تدميره وتضررت القاعة المليئة بالأسلحة والدروع بشدة.

تجعد وجه فرانكا المزيف عندما تحولت مرة أخرى إلى لوميان ونما جسده أطول.

بعد إزالة قرط “كذبة” سأل لوميان بفضول “ما هو قرد المكاك ذو الأذان الستة؟”.

“ربما” زفرت فرانكا وشاهدت لوميان يمشي نحو الباب.

ترددت فرانكا للحظة وفكرت ما إذا كانت ستبقي الأمر سرًا لكنها أدركت أن لوميان يعرف بالفعل كل ما يحتاج إلى معرفته ليست هناك حاجة لإخفاء مثل هذه التفاصيل التافهة.

لم يقل ساركوتا أي شيء آخر وأبلغ لوميان “الرئيس يريد منك القيام برحلة إلى شارع النافورات اليوم”.

“في الوطن هناك العديد من الخرافات والأساطير بالنسبة لي ولأختك والمكاك ذو الأذان الستة هو واحد منهم يمكنه سماع كل أسرارك ويصبح مطابقًا لك” دون إنتظار رد لوميان سألت فرانكا بحماس “هل حصلت على عنصر غامض يمكن أن يغير مظهرك وشكلك؟”.

بعد بضع ثوانٍ ضحك “أورورا لم أركٍ منذ وقت طويل”.

رفع لوميان يده اليسرى الملفوفة ببعض الضمادات البيضاء وأجاب “ألا ترين أنني مصاب؟ لقد قبلت عمولة السيدة عدالة وساعدتها في إستعادة شيء ما من المستوى الرابع لسراديب الموتى وهذه هي المكافأة: كذبة”.

“نعم” أكد لوميان بعد بعض التفكير “إنه عميق في سراديب الموتى وله علاقة بترير العصر الرابع”.

نقر لوميان على القطعة الغامضة في شكل قرط بيده اليمنى.

“نعم” أكد لوميان بعد بعض التفكير “إنه عميق في سراديب الموتى وله علاقة بترير العصر الرابع”.

“حقا؟” إشتبهت فرانكا في أن زيارة لوميان إلى سراديب الموتى قد تم الترتيب لها على الأرجح من قبل نادي التاروت لذلك لم تستفسر أكثر أمام جينا.

عندما رأت لوميان يستعد للمغادرة ترددت للحظة وقالت “هل يمكنك… هل يمكنك التحول إلى شكلي مرة أخرى؟”.

سألته بفضول “ما هو ذلك الشيء؟”.

في لحظة بدأ كل شيء يتغير ويتحول حيث تم تعديل ملامح وجهه بسرعة.

فكر لوميان للحظة وأدرك أنه لم تطلب منه السيدة الساحر ولا السيدة عدالة ولا السيدة هيلا إبقاء الأمر سراً فأجاب “ماء ينبوع المرأة السامرية”.

‘هل هي أداة محمولة فعلا دون أي آثار سلبية؟’.

“هل ينبوع المرأة السامرية حقا موجود؟” إندهشت فرانكا.

قرأت مجلات ترير الغامضة وسمعت شائعات عن ينبوع المرأة السامرية حتى أنها ذهبت إلى سراديب الموتى للعثور على الشخص الذي ذكره المسؤولون لكنها لم تجد شيئًا سحريًا.

قرأت مجلات ترير الغامضة وسمعت شائعات عن ينبوع المرأة السامرية حتى أنها ذهبت إلى سراديب الموتى للعثور على الشخص الذي ذكره المسؤولون لكنها لم تجد شيئًا سحريًا.

‘كذبة مخصصة لتجمعات جمعية أبحاث البابون مجعد الشعر والعلاقات الإجتماعية، لست بحاجة إلى فلوغ وقتها لذا عندما لا أستخدم كذبة لدي وجه نيسي ليحل محلها’ فكر لوميان للحظة قبل رمي الحقيبة التي تحتوي على قفازات الملاكمة فلوغ على السرير.

“نعم” أكد لوميان بعد بعض التفكير “إنه عميق في سراديب الموتى وله علاقة بترير العصر الرابع”.

لم يمض وقت طويل حتى تحول بدقة إلى فرانكا آخرى.

لمعت عيون فرانكا مستفسرة “هل هو سحري؟”.

حدق لوميان في المرأة بالمرآة وعيناه تنعمان تدريجيًا مع تجعد زوايا فمه.

نظر لوميان إليها “إنه شيء سحري لكنه مخصص فقط لمتجاوزي مسارات: جامع الجثث واللانائم والمحارب إذا كنت تريدين تجربته فهناك نتيجة واحدة فقط، سوف تنسين من أنت والوطن الذي تتحدثين عنه بإستمرار ومن الآن فصاعدا سوف تصبحين شيطانة ترير حقيقية”.

 

“ما الفرق بين ذلك وبين الموت؟” إرتجفت فرانكا وهزت رأسها دون وعي ثم توقفت عن السؤال عن ينبوع المرأة السامرية وقالت بحماس “هل يمكنك التحول إلى موغل؟ إسمح لي أن ألقي نظرة”.

“لا بأس دعهم يبحثون” إبتسم بلا مبالاة.

حدق لوميان في فرانكا لبضع ثوان قبل أن يرتدي أخيرًا القرط الفضي الأبيض مرة أخرى.

“رائع!” صاحت فرانكا “إنها أجمل مما تخيلت!”.

سرعان ما ظهرت أورورا مرتدية قميصًا أبيض وسترة سوداء وسروالًا بسيطًا أمام فرانكا.

ما رأته عندما دخلت تركها مذهولة – وجه مطابق لوجهها – لدى هذا الشكل ذيل حصان كتاني وعيون مشرقة ومبتسمة بلون البحيرة مع حواجب بنية تصل إلى صدغيها وشفاه حمراء رفيعة…

“رائع!” صاحت فرانكا “إنها أجمل مما تخيلت!”.

خرجت فرانكا من ذهولها وإبتسمت بخجل “إن الشعور بالشخص الحقيقي والمرآة مختلف بالفعل ومع ذلك أشعر أنك لا تزال تفتقر إلى شيء ما ولكن لا أستطيع أن أقول ما هو…”.

“هل هذه هي النقطة؟” سأل لوميان بصوت أورورا.

قرأت مجلات ترير الغامضة وسمعت شائعات عن ينبوع المرأة السامرية حتى أنها ذهبت إلى سراديب الموتى للعثور على الشخص الذي ذكره المسؤولون لكنها لم تجد شيئًا سحريًا.

إبتسمت فرانكا بخجل “لست متأكدة من مدى قرب هذا من شكل موغل الحقيقية لكن للتنكر في التجمعات هذا كافٍ”.

فكر لوميان للحظة ثم سأل بإبتسامة “أفتقر إلى السحر الأنثوي؟”.

عاد لوميان إلى شكله الأصلي وقال بينما ينزع قرط كذبة “لقد كتبت بالفعل رسالة إلى السيدة هيلا وقالت إنها ستخبرني بالتجمع القادم وتنقلني إلى هناك”.

بعد بضع ثوانٍ ضحك “أورورا لم أركٍ منذ وقت طويل”.

أبعدت فرانكا نظرتها بخيبة أمل “إذا ليس هناك حاجة لي للقلق…. نعم دعني أخبرك عن طرق التجمع المختلفة وخصائص أعضاء مجتمع البحث…”.

رفع لوميان يده اليسرى الملفوفة ببعض الضمادات البيضاء وأجاب “ألا ترين أنني مصاب؟ لقد قبلت عمولة السيدة عدالة وساعدتها في إستعادة شيء ما من المستوى الرابع لسراديب الموتى وهذه هي المكافأة: كذبة”.

إستمر الفصل التكميلي لفرانكا حتى الظهر.

رفع لوميان يده اليسرى الملفوفة ببعض الضمادات البيضاء وأجاب “ألا ترين أنني مصاب؟ لقد قبلت عمولة السيدة عدالة وساعدتها في إستعادة شيء ما من المستوى الرابع لسراديب الموتى وهذه هي المكافأة: كذبة”.

عندما رأت لوميان يستعد للمغادرة ترددت للحظة وقالت “هل يمكنك… هل يمكنك التحول إلى شكلي مرة أخرى؟”.

بمعنى آخر يستطيع لوميان تخزينها في حقيبة أو محفظة أو أي حاوية أخرى أو يحملها معه طوال الوقت دون أن يواجه أي آثار جانبية، مقارنةً بكذبة لا بد من إخفاء بروش الحشمة في المشروبات الكحولية مما يجعل إسترجاعها وحمايتها أمرًا صعبًا كما أن لفلوغ تأثير عليه أثناء حمله.

عبس لوميان في حيرة ولكن لم يرفض.

“نعم” أكد لوميان بعد بعض التفكير “إنه عميق في سراديب الموتى وله علاقة بترير العصر الرابع”.

لم يمض وقت طويل حتى تحول بدقة إلى فرانكا آخرى.

سرعان ما ظهرت أورورا مرتدية قميصًا أبيض وسترة سوداء وسروالًا بسيطًا أمام فرانكا.

حدقت فرانكا في وجهها ويبدو أنها في حالة سكر ثم فجأة مدت يدها اليمنى ولمست خد لوميان.

“لقد كانت تلك الكلاب السوداء تسأل عنه طوال اليومين الماضيين”.

“مهلا!” عاد لوميان خطوة إلى الوراء.

أبعدت فرانكا نظرتها بخيبة أمل “إذا ليس هناك حاجة لي للقلق…. نعم دعني أخبرك عن طرق التجمع المختلفة وخصائص أعضاء مجتمع البحث…”.

خرجت فرانكا من ذهولها وإبتسمت بخجل “إن الشعور بالشخص الحقيقي والمرآة مختلف بالفعل ومع ذلك أشعر أنك لا تزال تفتقر إلى شيء ما ولكن لا أستطيع أن أقول ما هو…”.

خفض لوميان رأسه وتفحص مظهره لبضع ثوان قبل أن يتمتم لنفسه ‘هناك حد 10 سنتيمترات لأصبح أقصر أو أطول… كان طولي 1.76 مترًا أي 8 سنتيمترات فقط أطول من أورورا لكن طولي الآن 1.81 مترًا، لا ينبغي أن يكون الفرق بمقدار 3 سنتيمترات ملحوظًا للأشخاص العاديين ومن الطبيعي أن يستخدم كل من الرجال والنساء أحذية خاصة ليظهروا أطول… يمكنني حتى تقليد الأصوات هذا كله جزء من التغيير الحقيقي لمظهر الشخص…’.

فكر لوميان للحظة ثم سأل بإبتسامة “أفتقر إلى السحر الأنثوي؟”.

في لحظة بدأ كل شيء يتغير ويتحول حيث تم تعديل ملامح وجهه بسرعة.

“ربما” زفرت فرانكا وشاهدت لوميان يمشي نحو الباب.

حدقت فرانكا في وجهها ويبدو أنها في حالة سكر ثم فجأة مدت يدها اليمنى ولمست خد لوميان.

بمجرد أن فتح لوميان الباب سمع شيطانة المتعة تصرخ من الخلف “اللعنة هل كنت تلعنني سرًا؟ أي سحر أنثوي!”.

حدقت فرانكا في وجهها ويبدو أنها في حالة سكر ثم فجأة مدت يدها اليمنى ولمست خد لوميان.

في قاعة رقص النسيم جلس لوميان حتى إقترب منه ساركوتا ومعه ملصق مطلوبين.

في قاعة رقص النسيم جلس لوميان حتى إقترب منه ساركوتا ومعه ملصق مطلوبين.

غادر لوميان الغرفة 207 ببنطاله الفضفاض وقميصه الضيق ثم دخل الحمام ملقيا نظره على المرآة.

“لقد كانت تلك الكلاب السوداء تسأل عنه طوال اليومين الماضيين”.

لمعت عيون فرانكا مستفسرة “هل هو سحري؟”.

نظر لوميان إليه وأدرك أنه هو في ملصق المطلوبين.

نقر لوميان على القطعة الغامضة في شكل قرط بيده اليمنى.

“لا بأس دعهم يبحثون” إبتسم بلا مبالاة.

لم يقل ساركوتا أي شيء آخر وأبلغ لوميان “الرئيس يريد منك القيام برحلة إلى شارع النافورات اليوم”.

فتحت فرانكا العائدة من شارع النافورات باب الشقة 601 برشاقة.

‘ما هو الأمر الآن؟’ فكر لوميان وأومأ برأسه.

حدق لوميان في المرأة بالمرآة وعيناه تنعمان تدريجيًا مع تجعد زوايا فمه.

حل المساء تقريبًا عندما وصل إلى 11 شارع النافورات في حي الكاتدرائية التذكارية.

بدأ القناع في الذوبان وتسربت مادته الفضية إلى جلد لوميان مثل الزئبق لتغطي رأسه بالكامل.

يبدو أن العشب قد تم تدميره وتضررت القاعة المليئة بالأسلحة والدروع بشدة.

ما رأته عندما دخلت تركها مذهولة – وجه مطابق لوجهها – لدى هذا الشكل ذيل حصان كتاني وعيون مشرقة ومبتسمة بلون البحيرة مع حواجب بنية تصل إلى صدغيها وشفاه حمراء رفيعة…

عند رؤية غاردنر مارتن لم يخفِ لوميان إرتباكه “هل حدث شيء؟”.

بدأ القناع في الذوبان وتسربت مادته الفضية إلى جلد لوميان مثل الزئبق لتغطي رأسه بالكامل.

إبتسم غاردنر مارتن بوجه متوهج وقال “بعد حادثة المستذئب شنوا هجومًا خاطفًا وأُجبروا على العودة فقد تعرضوا للخسارة”.

بعد هذا القرار وصل إلى قناع كذبة الفضي وغطى وجهه.

‘هل وقعت مدرسة روز للفكر في فخ الرئيس؟’ نظرًا لأن غاردنر مارتن لم يرغب الخوض في التفاصيل سأل لوميان “أيها الرئيس لماذا إستدعيتني؟”.

–+–

قدم غاردنر مارتن دعوة رائعة “يدعوك الكونت بوفر إلى قلعة البجعة الحمراء الخاصة به لحضور معرض في نهاية هذا الأسبوع”.

“لا بأس دعهم يبحثون” إبتسم بلا مبالاة.

‘قلعة البجعة الحمراء؟’ عبس لوميان قليلا.

في حالة من السخط ضحكت فرانكا ولفت سرًا حرير العنكبوت الذي أطلقته حول المحتال.

–+–

سألته بفضول “ما هو ذلك الشيء؟”.

 

لم يقل ساركوتا أي شيء آخر وأبلغ لوميان “الرئيس يريد منك القيام برحلة إلى شارع النافورات اليوم”.

<<هذه هي المكافأة الموعودة: كذبة… إنها تسمح لك بتغيير مظهرك حقًا وتعديل شكلك ضمن نطاق معين وتغيير طولك، في الوقت نفسه تمنحك القدرة على إستخدام التحكم في اللهب ونقل الضرر مثل الساحر كما ستملك إحساس معزز بالخطر، بالإضافة إلى تحسين التوازن وخفة الحركة كما يمكنك تغيير مظهرها حسب الرغبة كأن تصبح أي شيء تريده، عندما ترتديها سوف تتضخم مشاعرك لذا يجب أن تتعلم السيطرة على نفسك وإلا ستكون هناك مشاكل كبيرة وتذكر أيضا: لا تفقد نفسك في كذبة>>.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط