في أحلامك
الفصل 174 في أحلامك
لقد ظل يركض، يركض، يركض أكثر، دون أن يتعثر أو يتباطأ.
لم يكن من السهل دائمًا أن تكون فنانًا قتاليًا. لم يتمكن الكثير من الأشخاص الذين وجدوا طريقهم القتالي من السير بعمق فيه لأنهم ببساطة كانوا يفتقرون إلى المثابرة والتفاني اللازمين. لم يكن إكمال المهام بهذه السهولة عندما تكون في أدنى تصنيف المبتدئ القتالي، ربما تحصل على مبلغ جيد، ولكن هذا كل ما في الأمر.
وسرعان ما وصلت اللحظة.
هذا هو السبب وراء تحول الكثير من الفنانين القتاليين إلى العالم السفلي، حيث هناك العديد من الفواكه المغرية في متناول اليد، مسمومة كما قد تكون.
“أرغ!” صرخت بينما أمسك روي بشعرها قبل أن تتمكن من الالتفاف. لم ينطق بكلمة واحدة، يتحدث التوهج في عينيه عن نفسه.
تذكرت كيت كولي المرة الأولى التي باعت فيها طفلاً. لقد كسبت أكثر من عشر مرات ما كانت ستكسبه عادة كمتدربة قتالية منخفضة الدرجة في الاتحاد القتالي. وكان الأمر سهلاً للغاية أيضًا، حيث كان القبض على طفلة واحدة من المناطق النائية للإمبراطورية وشحنها إلى المركز التجاري لمدينة هاجين وبيعها في العالم السفلي المزدهر للمدينة يتطلب القليل جدًا من الجهد البدني منها، مقارنة بإكمالها المهام الطويلة والصعبة والمتعبة في كثير من الأحيان للاتحاد القتالي.
كراش
إنه الإدمان. في المرة الأولى التي اختطفت فيها طفلة وتاجرت بها، كانت السهولة المطلقة التي تكسب بها مبلغًا أكبر من المال قد سحبتها إلى العالم السفلي. لن تكون قادرة أبدًا على العودة إلى كونها فنانة قتالية عادية. لقد قامت بتغيير اسمها مرارًا وتكرارًا، مارثا مايرز، وجينا جيل، وسيارا كارتر، وما إلى ذلك. وجمعت قدراً هائلا من الثروة.
لقد هزها الوهج في عينيه.
وبطبيعة الحال، جاء العالم السفلي مع نصيبه العادل من الأضرار. كان هناك مقولة مفادها أن هناك عشرة أشخاص فقط في العالم السفلي لم يتم استغلالهم من قبل شخص آخر، وهم أقوى عشرة أشخاص في العالم السفلي. كل شخص آخر تحتهم خدم شخصًا أو آخر وكان تحت رحمة شخص أو آخر.
“دعني أذهب!” صرخت. “ساعدوني! أنقذوني!” صرخت على المارة المتفرجين.
في اللحظة التي دخلت فيها قدمها إلى العالم السفلي، لم تتمكن من الهروب. كان الطلب على بضائعها قوياً، ومن فوقها لم يسمح لها بالرحيل بهذه السهولة. لقد أُجبرت على مواصلة عملها في الاتجار بالأطفال. لئلا يبيعها العالم السفلي للحكومة بمجرد أن تصبح غير صالحة للاستخدام، فقد كان لديهم الكثير من الأوساخ عليها.
استدارت في خوف عندما رأت روي يلاحقها بلا هوادة. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يلاحقها فيها متدرب قتالي. إنها في العادة سريعة جدًا بالنسبة لهم ولم يتمكنوا من مواكبتها، وقد تمكنت من اكتساب العديد من تقنيات المناورة على مستوى المبتدئين خوفًا من أن يتم القبض عليهم وأتقنتها لمنحها بعض الشعور بالأمان. وقد سمح لها ذلك، بالإضافة إلى معرفتها الحميمة بمدينة هاجين، بالهروب من جميع مطارديها السابقين.
الحياة في العالم السفلي كانت حياة خوف، خوف من العالم السفلي، خوف من العالم الحقيقي. لم تستطع التوقف عن الإتجار بالأطفال؛ لم يُسمح لها بذلك. لقد كانت خائفة دائمًا من أن العالم السفلي الذي دخلت إليه سوف يلتهمها، أو يبصقها في العراء حيث ستستهلكها الإمبراطورية بدلاً من ذلك.
(“لديه تقنية حسية!”) شتمت.
في النهاية، وصلت إلى مرحلة حيث كانت على استعداد للتخلي عن كل الثروة التي بنيتها على المعاناة الشنيعة للأطفال الأبرياء فقط لتتمكن من النوم ليلاً دون أن تتساءل “متى سيأتون من أجلي؟”.
في النهاية، وصلت إلى مرحلة حيث كانت على استعداد للتخلي عن كل الثروة التي بنيتها على المعاناة الشنيعة للأطفال الأبرياء فقط لتتمكن من النوم ليلاً دون أن تتساءل “متى سيأتون من أجلي؟”.
لقد أدركت اليوم أن هذا اليوم قد يكون المنشود.
إنه الإدمان. في المرة الأولى التي اختطفت فيها طفلة وتاجرت بها، كانت السهولة المطلقة التي تكسب بها مبلغًا أكبر من المال قد سحبتها إلى العالم السفلي. لن تكون قادرة أبدًا على العودة إلى كونها فنانة قتالية عادية. لقد قامت بتغيير اسمها مرارًا وتكرارًا، مارثا مايرز، وجينا جيل، وسيارا كارتر، وما إلى ذلك. وجمعت قدراً هائلا من الثروة.
استدارت في خوف عندما رأت روي يلاحقها بلا هوادة. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يلاحقها فيها متدرب قتالي. إنها في العادة سريعة جدًا بالنسبة لهم ولم يتمكنوا من مواكبتها، وقد تمكنت من اكتساب العديد من تقنيات المناورة على مستوى المبتدئين خوفًا من أن يتم القبض عليهم وأتقنتها لمنحها بعض الشعور بالأمان. وقد سمح لها ذلك، بالإضافة إلى معرفتها الحميمة بمدينة هاجين، بالهروب من جميع مطارديها السابقين.
الفصل 174 في أحلامك
ولكن ليس روي. لم تفهم تمامًا سبب عدم تردده في مطاردتها وبذله الكثير من الجهد في ذلك. لقد كان فنانًا قتاليًا تابعًا للاتحاد القتالي، وليس الحكومة، ولا بد أن هذه كانت مهمة من المكتب، فلماذا يبذل الكثير من الجهد عندما من الواضح أن المهمة لم تكن تستحق العناء؟
كسر
لم تكن تعرف، لكنها لم تهتم. كل ما عرفته هو أنها يجب أن تبتعد عنه. وطالما استمرت في الركض، فإنها في النهاية ستتركه في الغبار.
إنه الإدمان. في المرة الأولى التي اختطفت فيها طفلة وتاجرت بها، كانت السهولة المطلقة التي تكسب بها مبلغًا أكبر من المال قد سحبتها إلى العالم السفلي. لن تكون قادرة أبدًا على العودة إلى كونها فنانة قتالية عادية. لقد قامت بتغيير اسمها مرارًا وتكرارًا، مارثا مايرز، وجينا جيل، وسيارا كارتر، وما إلى ذلك. وجمعت قدراً هائلا من الثروة.
أو هكذا اعتقدت.
في اللحظة التي دخلت فيها قدمها إلى العالم السفلي، لم تتمكن من الهروب. كان الطلب على بضائعها قوياً، ومن فوقها لم يسمح لها بالرحيل بهذه السهولة. لقد أُجبرت على مواصلة عملها في الاتجار بالأطفال. لئلا يبيعها العالم السفلي للحكومة بمجرد أن تصبح غير صالحة للاستخدام، فقد كان لديهم الكثير من الأوساخ عليها.
بغض النظر عن مدى فتح المسافة بينهما، لا يزال قادرًا بطريقة ما على ملاحقتها! حتى لو مرت بطرق مربكة، تجده دائمًا خلفها.
“قد لا أكون قادرًا على قتلكِ، لكن الطريق طويل للوصول إلى مقر المكتب. وحتى نصل إليه، ستتمنى لو أنكِ ميتة.”
(“لديه تقنية حسية!”) شتمت.
“آآآآآه!” صرخت بصوت أعلى عندما سحق روي ساقها الثانية بشكل نظيف.
ستحتاج إلى الإسراع أكثر للخروج من نطاقه الحسي. وهذا من شأنه أن يستغرق وقتا طويلا.
وسرعان ما مر ربع يوم، وكان الاثنان قد دارا حول بلدة هاجين عدة مرات.
لفترة طويلة لم تكن تعرف ما إذا بإمكانها الاستمرار.
لم يكن من السهل دائمًا أن تكون فنانًا قتاليًا. لم يتمكن الكثير من الأشخاص الذين وجدوا طريقهم القتالي من السير بعمق فيه لأنهم ببساطة كانوا يفتقرون إلى المثابرة والتفاني اللازمين. لم يكن إكمال المهام بهذه السهولة عندما تكون في أدنى تصنيف المبتدئ القتالي، ربما تحصل على مبلغ جيد، ولكن هذا كل ما في الأمر.
لم تقم بتدريب جسدها بصرامة منذ سبع سنوات، وتركت جسدها يمضي مع الانغماس المادي. أصبح جسدها صدئًا، وانخفضت معاييرها البدنية في الوقت الذي توقفت فيه عن التدريب، أكثر مما كانت تتخيل. كان جسدها يتألم في كل مكان بسبب الضغط على نفسها، وكانت قدرتها على التحمل تستنزف بالفعل. شعرت أن رئتيها مشتعلتين. شعرت أن مفاصلها على وشك الانهيار وشعرت أن عظامها على وشك الانهيار وعضلاتها ترتجف من الألم.
لقد أدركت اليوم أن هذا اليوم قد يكون المنشود.
من ناحية أخرى، ظل روي غير منزعج. لقد تدرب بشكل كبير طوال حياته، حتى قبل الالتحاق بالأكاديمية. علاوة على ذلك، بمجرد دخوله الأكاديمية، قام بصقل جسده مثل المجنون بتسامحه الشديد مع الجرعات.
لم تكن تعرف، لكنها لم تهتم. كل ما عرفته هو أنها يجب أن تبتعد عنه. وطالما استمرت في الركض، فإنها في النهاية ستتركه في الغبار.
لقد ظل يركض، يركض، يركض أكثر، دون أن يتعثر أو يتباطأ.
لم تكن تعرف، لكنها لم تهتم. كل ما عرفته هو أنها يجب أن تبتعد عنه. وطالما استمرت في الركض، فإنها في النهاية ستتركه في الغبار.
إن أسسهم الجسدية في عالمين مختلفين تمامًا.
إنه الإدمان. في المرة الأولى التي اختطفت فيها طفلة وتاجرت بها، كانت السهولة المطلقة التي تكسب بها مبلغًا أكبر من المال قد سحبتها إلى العالم السفلي. لن تكون قادرة أبدًا على العودة إلى كونها فنانة قتالية عادية. لقد قامت بتغيير اسمها مرارًا وتكرارًا، مارثا مايرز، وجينا جيل، وسيارا كارتر، وما إلى ذلك. وجمعت قدراً هائلا من الثروة.
حافظت كيت على أملها في أن يستسلم روي في النهاية لكنه لم يفعل. لقد ركض فقط كما لو لم يكن هناك شيء يعيقه.
في حالتها المرهقة والمتوترة، تعثرت كيت على صخرة واصطدمت بقوة بالأرض، بشكل مؤلم.
وسرعان ما مر ربع يوم، وكان الاثنان قد دارا حول بلدة هاجين عدة مرات.
من ناحية أخرى، ظل روي غير منزعج. لقد تدرب بشكل كبير طوال حياته، حتى قبل الالتحاق بالأكاديمية. علاوة على ذلك، بمجرد دخوله الأكاديمية، قام بصقل جسده مثل المجنون بتسامحه الشديد مع الجرعات.
وسرعان ما وصلت اللحظة.
ومع ذلك، فإن الخوف الذي عاشته فاق الألم بكثير.
كراش
“دعني أذهب!” صرخت. “ساعدوني! أنقذوني!” صرخت على المارة المتفرجين.
في حالتها المرهقة والمتوترة، تعثرت كيت على صخرة واصطدمت بقوة بالأرض، بشكل مؤلم.
أو هكذا اعتقدت.
ومع ذلك، فإن الخوف الذي عاشته فاق الألم بكثير.
كراش
لم تكن بحاجة حتى إلى الالتفاف. يمكنها أن تشعر بثقل عقله يضغط على إحساسها الغريزي والبدائي بالخطر.
كسر
“أرغ!” صرخت بينما أمسك روي بشعرها قبل أن تتمكن من الالتفاف. لم ينطق بكلمة واحدة، يتحدث التوهج في عينيه عن نفسه.
“قد لا أكون قادرًا على قتلكِ، لكن الطريق طويل للوصول إلى مقر المكتب. وحتى نصل إليه، ستتمنى لو أنكِ ميتة.”
“دعني أذهب!” صرخت. “ساعدوني! أنقذوني!” صرخت على المارة المتفرجين.
“أنا متأكد من أن هؤلاء الأطفال قالوا لكِ نفس الشيء.” همس روي وهو يلقي نظرة عليها.
كسر
لقد هزها الوهج في عينيه.
“آااااااااااه!” صرخت بينما الألم الشديد يتصاعد من ساقها. استدارت ورأت ساقها مكسورة بشكل نظيف، منحنية بزاوية غريبة.
ستحتاج إلى الإسراع أكثر للخروج من نطاقه الحسي. وهذا من شأنه أن يستغرق وقتا طويلا.
“اسمح لي أن أذهب من فضلك!” أمسكت بركبتيه.
“أرغ!” صرخت بينما أمسك روي بشعرها قبل أن تتمكن من الالتفاف. لم ينطق بكلمة واحدة، يتحدث التوهج في عينيه عن نفسه.
كسر
الحياة في العالم السفلي كانت حياة خوف، خوف من العالم السفلي، خوف من العالم الحقيقي. لم تستطع التوقف عن الإتجار بالأطفال؛ لم يُسمح لها بذلك. لقد كانت خائفة دائمًا من أن العالم السفلي الذي دخلت إليه سوف يلتهمها، أو يبصقها في العراء حيث ستستهلكها الإمبراطورية بدلاً من ذلك.
“آآآآآه!” صرخت بصوت أعلى عندما سحق روي ساقها الثانية بشكل نظيف.
“أنا متأكد من أن هؤلاء الأطفال قالوا لكِ نفس الشيء.” همس روي وهو يلقي نظرة عليها.
لم يعد لديها أي مفر.
لقد أدركت اليوم أن هذا اليوم قد يكون المنشود.
“كن رحيماً.” بدأت نصف عويل، ونصف صراخ. “دعني أذهب!!” لقد ضربته بيديها ببعض الأساليب الضعيفة ذات التوجه الهجومي وهو يجرها من شعرها.
“قد لا أكون قادرًا على قتلكِ، لكن الطريق طويل للوصول إلى مقر المكتب. وحتى نصل إليه، ستتمنى لو أنكِ ميتة.”
“أنا متأكد من أن هؤلاء الأطفال قالوا لكِ نفس الشيء.” همس روي وهو يلقي نظرة عليها.
“أنا متأكد من أن هؤلاء الأطفال قالوا لكِ نفس الشيء.” همس روي وهو يلقي نظرة عليها.
لقد هزها الوهج في عينيه.
وسرعان ما مر ربع يوم، وكان الاثنان قد دارا حول بلدة هاجين عدة مرات.
“قد لا أكون قادرًا على قتلكِ، لكن الطريق طويل للوصول إلى مقر المكتب. وحتى نصل إليه، ستتمنى لو أنكِ ميتة.”
الفصل 174 في أحلامك
بغض النظر عن مدى فتح المسافة بينهما، لا يزال قادرًا بطريقة ما على ملاحقتها! حتى لو مرت بطرق مربكة، تجده دائمًا خلفها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
