قياس العظام
2004 قياس العظام
“بالإضافة إلى …” مو كانغيينغ كاد يبتسم عندما أطلق نظرة على يون تشي “الاخ يون شخص عاطفي جدا لا يريد سوى تسديد دينه. لا أعتقد أنه سوف يدمرك بسبب شيء مثل هذا”
لي تشيان هونغ كشف أخيراً عن نيته الحقيقية.
على جانب هيليان، يون تشي كان مذهولا مثل الآخرين.
في عالم الاله، كان من السهل استنتاج العمر القاسي للفرد فقط عن طريق استشعار هالة حياتهم المتوقعة. ومع ذلك، كان من المستحيل القيام بذلك في الهاوية لأن الغبار السحيق قيّد إلى حد كبير الحواس بل وشوهها. والأهم من ذلك، يمكن أن يستهلك الغبار السحيق حياة المرء ويلوث هالة حياته، هذا يعني أن شخصين من نفس العمر يمكن أن يملكان هالات حياة مختلفة تمامًا اعتمادًا على بيئتهما المعيشية.
لا شك ان القول انهم أُصيبوا بالذهول يقلل من شأنهم. تحول لي تشيانهونغ من المظهر المتوقع إلى عدم التصديق الكامل، وحتى شيمين بورونغ بدا عاجزا عن الكلام مع الصدمة.
على سبيل المثال، رجل يبلغ من العمر ستمائة عام يعيش في مملكة إله يمكن أن يمتلك هالة حياة أكبر من رجل يبلغ من العمر ستين عاما يعيش في عالم هاوية كيلين.
************************
لهذا السبب كان الشعور بهالة الحياة وسيلة غير موثوق بها تماما للحكم على عمر المرء. بالكاد يمكن تسميتها طريقة على الإطلاق.
سرعان ما وُضع في وسط ساحة المعركة نصب تذكاري ضخم عميق لقياس عمر العظام.
حجة لي تشيانهونغ تبدو وكأنها محاولة يائسة أخيرة لإدخال طائفته إلى عالم إله كيلين، لكنها كانت بمثابة صيحة تنبيه للعديد من الناس. في السابق، لم يكلف أحد نفسه عناء قياس عمر المشاركين لأن أحدهم، جميعهم جاءوا من عالم واحد، لذلك كانت خلفية كل مشارك معروفة جيدًا إلى حد ما، اثنان … كان عالم إله كيلين هدية من العاهل السحيق نفسه. من في عقله السليم يجرؤ على تزييف شيء كهذا؟ بدون الحاجة لذكر أن الفارس السحيق كان يشرف على كل شي.
“أطلب أن نقيس عمر عظامهم!”
الكذب حول عمر المرء لدخول عالم إله كيلين كان مثل تحدي سلطة العاهل السحيق. العواقب ذهبت إلى أبعد من مجرد إسقاط الأهلية والحكم على طائفتهم بأكملها.
حجة لي تشيانهونغ تبدو وكأنها محاولة يائسة أخيرة لإدخال طائفته إلى عالم إله كيلين، لكنها كانت بمثابة صيحة تنبيه للعديد من الناس. في السابق، لم يكلف أحد نفسه عناء قياس عمر المشاركين لأن أحدهم، جميعهم جاءوا من عالم واحد، لذلك كانت خلفية كل مشارك معروفة جيدًا إلى حد ما، اثنان … كان عالم إله كيلين هدية من العاهل السحيق نفسه. من في عقله السليم يجرؤ على تزييف شيء كهذا؟ بدون الحاجة لذكر أن الفارس السحيق كان يشرف على كل شي.
إذا قلنا إن المخاطر والمكافآت لم تتطابق سيكون بخسا. لهذا السبب لم تتجرأ الطوائف الثلاث ولا سلالة هليان على القيام بمثل هذه الحيلة. لذلك، لم يكلف أحد نفسه عناء التحقق من عمر أحد المشاركين أثناء مؤتمر هاوية كيلين. يمكن القول إن هذا هو الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه الفصائل الأربعة حتى يومنا هذا.
لا شك ان القول انهم أُصيبوا بالذهول يقلل من شأنهم. تحول لي تشيانهونغ من المظهر المتوقع إلى عدم التصديق الكامل، وحتى شيمين بورونغ بدا عاجزا عن الكلام مع الصدمة.
أعطى هذا طائفة الرمل الناري فرصة أخيرة لتغيير مجرى الأمور. إذا كان يون تشي أو لونغ جيانغ أكثر من ستمائة سنة، فإن إمبراطورية هيليان أو تحالف عبادة كيلين سيفقد الحق في دخول عالم إله كيلين. في الواقع، قد يتم استبعادهم بشكل دائم أو ما هو أسوأ. هذا من شأنه أن يسمح لطائفة الرمل الناري باستبدالهم والحفاظ على موقعهم.
وقفت أمام الشاهد العميق وضغطت راحة يدها على سطحه. على الفور ظهر ضوء أصفر ذابل في الأسفل وأُطلق لأعلى. ومع ذلك، تباطأ الضوء بشكل كبير بعد أن تجاوز علامة العمر ستين عاما. في النهاية، توقف.
رد فعل هيليان لينغتشو الشاذ لم يفلت من أحاسيس الآخرين. على الفور انطلقت همهمات صاخبة في جميع أنحاء مجال كيلين الإلهي.
“هناك دائما شخص أكبر هناك، عالم أكبر” متمتما مو كانغيينغ. إعتقد بأنّه كان عبقري كبير بين أقرانه، لكن الآن … شعر بأنّه تافه مثل نملة.
كلما طالت مدة بقاء الممارس العميق في عالم الزراعة، كلما أصبحت الطاقة العميقة أكثر سمكًا وأقوى. في حين كان العمل البطولي الذي قام به يون تشي بإبادة مجموعة من السادة الإلهيين الأدنى مرتبة كسيادي إلهي لا يزال بعيداً عن مخيلتهم، فإن التفسير القائل بأن يون تشي كان وحشاً قديماً ظل باقياً في عالم السيادي الإلهي الاله يعرف وحده كم فقط لم يكن مقبولاً إلا بالكاد.
في هذه المرحلة، لا أحد يستطيع مقاومة الأمر. لرفضه كان تحدي العاهل السحيق نفسه.
بالحديث عن ذلك، تنين عمره ستمائة عام وكان أيضا معلم إلهي من المستوى الثامن ينبغي أن يكون أيضا مستحيلا. لونغ جيانغ كان تنينا، وكان نموه أبطأ بكثير، بكثير من إنسان آخر لديه نفس الموهبة. حتى لو كانت تنحدر من ملكوت الله، كان لا يزال من غير المتصور أنه من الممكن تربية معلم إلهي من المستوى الثامن كان عمره أقل من ستمائة سنة.
يون تشي مع ذلك … تلك كانت قصة مختلفة.
مو كانغيينغ عابس، لكنه لم يكن مرتعبا كما كانت هيليان لينغتشو. عندما التقى يون تشي لأول مرة، كان هذا الشاب قد أصيب بجروح بالغة وبلا حراسة على الإطلاق. هالة الحياة التي شعر بها في ذلك الوقت لا يمكن وصفها إلا بأنها صغيرة بشكل مستحيل.
صوت لي تشيانهونغ كان عاليا لدرجة أن طبلة أذن الجميع كانت تدق.
هذا هو السبب الرئيسي لإصرار هيليان لينغتشو على إنقاذه.
صحيح ان مملكة إله يمكن ان تُنتِج سيدا إلهيا علويا يستعمل ميراثا لا يقل عمره عن مئة سنة، لكن التنانين لا تملك شيئا من هذا القبيل. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنمو قوية من خلال الزراعة.
مو كانغيينغ بنفسه كان عمره 520 سنة، ويون تشي لطالما خاطبه ككبير، لذا … يجب أن يكون أصغر منه، صحيح؟
كان من الصعب معرفة عمر الشخص عن طريق هالته، لكن كان من المستحيل تزييف عمره العظمي.
بالعودة إلى ساحة المعركة، شيمين بويون لم يبدو منزعجاً من هذا الإقتراح “ما الذي تقترحه، سيد الطائفة لي؟”
رد فعل هيليان لينغتشو الشاذ لم يفلت من أحاسيس الآخرين. على الفور انطلقت همهمات صاخبة في جميع أنحاء مجال كيلين الإلهي.
“أطلب أن نقيس عمر عظامهم!”
لا، لا، لا يمكن أن يكون هذا صواباً. بدا شيمين بويون وكأنه رأى شبحاً. هذا لا يمكن أن يكون طبيعي حتى في الهاوية.
كان من الصعب معرفة عمر الشخص عن طريق هالته، لكن كان من المستحيل تزييف عمره العظمي.
كلما طالت مدة بقاء الممارس العميق في عالم الزراعة، كلما أصبحت الطاقة العميقة أكثر سمكًا وأقوى. في حين كان العمل البطولي الذي قام به يون تشي بإبادة مجموعة من السادة الإلهيين الأدنى مرتبة كسيادي إلهي لا يزال بعيداً عن مخيلتهم، فإن التفسير القائل بأن يون تشي كان وحشاً قديماً ظل باقياً في عالم السيادي الإلهي الاله يعرف وحده كم فقط لم يكن مقبولاً إلا بالكاد.
صوت لي تشيانهونغ كان عاليا لدرجة أن طبلة أذن الجميع كانت تدق.
كان لديها شرطان فقط: الأول، أرادت الدخول إلى عالم إله كيلين، والثاني، لم يسمح لهم بالتحقيق في خلفيتها. عملياً لم تكن شروط لأن تحالف عبادة كيلين لم يكن مضطر للتضحية بأي شيء ليصبح أبطال مؤتمر هاوية كيلين. إضافة إلى حقيقة أنها أقسمت على فخرها كتنين أنها بالتأكيد أقل من ستمائة عام، تحالف عبادة كيلين فقط لا يمكن أن يجد أي سبب لإبعادها. ومع ذلك، لا شيمين بورونغ ولا شيمين بويون يمكن أن يتخيلا أن ما يسمى “أقل من ستمائة سنة” كان في الواقع تسعين عاما من العمر.
ابتسم شيمن بورونغ عندما سمع هذا. صحيح أنه لم يكن يعرف عمر لونغ جيانغ الحقيقي، لكنه كان متأكداً من أنها لم تكن أكبر من ستمائة عام.
بالعودة إلى ساحة المعركة، شيمين بويون لم يبدو منزعجاً من هذا الإقتراح “ما الذي تقترحه، سيد الطائفة لي؟”
يون تشي مع ذلك … تلك كانت قصة مختلفة.
كلما طالت مدة بقاء الممارس العميق في عالم الزراعة، كلما أصبحت الطاقة العميقة أكثر سمكًا وأقوى. في حين كان العمل البطولي الذي قام به يون تشي بإبادة مجموعة من السادة الإلهيين الأدنى مرتبة كسيادي إلهي لا يزال بعيداً عن مخيلتهم، فإن التفسير القائل بأن يون تشي كان وحشاً قديماً ظل باقياً في عالم السيادي الإلهي الاله يعرف وحده كم فقط لم يكن مقبولاً إلا بالكاد.
لهذا لم يكن شيمين بورونغ منزعجاً من أفعال لي تشيانهونغ. في الواقع، كان سيصفِّق للرجل لو كان هذا المكان غير عامي.
في عالم الاله، كان من السهل استنتاج العمر القاسي للفرد فقط عن طريق استشعار هالة حياتهم المتوقعة. ومع ذلك، كان من المستحيل القيام بذلك في الهاوية لأن الغبار السحيق قيّد إلى حد كبير الحواس بل وشوهها. والأهم من ذلك، يمكن أن يستهلك الغبار السحيق حياة المرء ويلوث هالة حياته، هذا يعني أن شخصين من نفس العمر يمكن أن يملكان هالات حياة مختلفة تمامًا اعتمادًا على بيئتهما المعيشية.
إذا كان يون تشي حقا أكثر من ستمائة سنة، حينها يمكن لـ شيمين بويون معاقبته على الفور بغض النظر عمن كان.
لذا، فإن حقيقة أن لونغ جيانغ كانت من المستوى الثامن لعالم السيد الإلهي “التنين تشي” في التسعين من عمرها … انسوا إمبراطور التنين تشي في المنطقة الإلهية الغربية، حتى لونغ باي ربما يسقط على ركبتيه إذا كان لا يزال على قيد الحياة لرؤيتها.
في الهاوية، لم يكن أحد أكبر من العاهل السحيق، وكان شيمين بويون أحد ممثليه. ستطرد سلالة هيليان إلى حفرة اللاعودة، وسيكون لدى تحالف عبادة تشيلين وقت أسهل بكثير لاستبدالهم. كان سيناريو مكسب للجميع بغض النظر عن الطريقة التي نظر بها إليه.
يمكن للجميع أن يقولوا إنها كانت مترددة في إظهار نفسها مرة أخرى، لكن … لكن كان هناك سبب لدخولها عالم إله كيلين.
في هذه الأثناء، كانت هيليان لينغتشو تشعر بالضعف تماماً. لم تكن قادرة تماما على قمع ذعرها، كانت على وشك القفز على قدميها وقول شيء عندما أمسكها مو كانغيينغ وتمتم، “ليس لدينا الحق في قول لا. في الواقع، رفض طلبه الآن لن يجعلنا إلا نبدو مذنبين”
الكذب حول عمر المرء لدخول عالم إله كيلين كان مثل تحدي سلطة العاهل السحيق. العواقب ذهبت إلى أبعد من مجرد إسقاط الأهلية والحكم على طائفتهم بأكملها.
“بالإضافة إلى …” مو كانغيينغ كاد يبتسم عندما أطلق نظرة على يون تشي “الاخ يون شخص عاطفي جدا لا يريد سوى تسديد دينه. لا أعتقد أنه سوف يدمرك بسبب شيء مثل هذا”
مو كانغيينغ عابس، لكنه لم يكن مرتعبا كما كانت هيليان لينغتشو. عندما التقى يون تشي لأول مرة، كان هذا الشاب قد أصيب بجروح بالغة وبلا حراسة على الإطلاق. هالة الحياة التي شعر بها في ذلك الوقت لا يمكن وصفها إلا بأنها صغيرة بشكل مستحيل.
هدّأتها كثيرا نصيحته السديدة. ألقت هيليان لينغتشو نظرة خلسة على يون تشي وأومأت.
مو كانغيينغ بنفسه كان عمره 520 سنة، ويون تشي لطالما خاطبه ككبير، لذا … يجب أن يكون أصغر منه، صحيح؟
تابع شيمين بويون، “من يجرؤ على التجديف على هدية جلالته؟ ومع ذلك، فإن القاعدة وضعها جلالته بنفسه، وصدق أن مثل هذا التحقيق لم يتم أبدا في تاريخ مؤتمر هاوية كيلين بسبب الثقة المتبادلة. وبما أن هذه الثقة قد انكسرت، فإن أفضل طريقة لإصلاحها هي التحقق من أعمارهم”
كلما طالت مدة بقاء الممارس العميق في عالم الزراعة، كلما أصبحت الطاقة العميقة أكثر سمكًا وأقوى. في حين كان العمل البطولي الذي قام به يون تشي بإبادة مجموعة من السادة الإلهيين الأدنى مرتبة كسيادي إلهي لا يزال بعيداً عن مخيلتهم، فإن التفسير القائل بأن يون تشي كان وحشاً قديماً ظل باقياً في عالم السيادي الإلهي الاله يعرف وحده كم فقط لم يكن مقبولاً إلا بالكاد.
سرعان ما وُضع في وسط ساحة المعركة نصب تذكاري ضخم عميق لقياس عمر العظام.
تابع شيمين بويون، “من يجرؤ على التجديف على هدية جلالته؟ ومع ذلك، فإن القاعدة وضعها جلالته بنفسه، وصدق أن مثل هذا التحقيق لم يتم أبدا في تاريخ مؤتمر هاوية كيلين بسبب الثقة المتبادلة. وبما أن هذه الثقة قد انكسرت، فإن أفضل طريقة لإصلاحها هي التحقق من أعمارهم”
عرض شيمين بورونغ “قد يكون تحالف عبادة كيلين شابًا، لكن تعطشنا لعالم إله كيلين لا يمكن إرواؤه. لن نجرؤ أبداً على التجديف على هدية العاهل السحيق، لذلك نطلب بتواضع الفرصة لتبرئة أسمائنا”
“إنها … أقل من تسعين عاماً؟!”
ثم نظر إلى لونغ جيانغ وطلب منها “لو سمحتي أثبتي براءتنا، التنين الموقر”
بدلا من متابعة هوية فتاة التنين، سألت هوا كايلي بصوت صغير، “إذن … هل تعرفين كم عمر عظامي؟”
في هذه المرحلة، لا أحد يستطيع مقاومة الأمر. لرفضه كان تحدي العاهل السحيق نفسه.
************************
هذه المرة، لونغ جيانغ لم تجعل شيمين بورونغ ينتظر طويلاً. ظلت هالتها خطيرة مثل الموت كما قدمت ظهورها الثاني.
“هذا جيد!” ضحكت الفتاة بسعادة.
يمكن للجميع أن يقولوا إنها كانت مترددة في إظهار نفسها مرة أخرى، لكن … لكن كان هناك سبب لدخولها عالم إله كيلين.
وقفت أمام الشاهد العميق وضغطت راحة يدها على سطحه. على الفور ظهر ضوء أصفر ذابل في الأسفل وأُطلق لأعلى. ومع ذلك، تباطأ الضوء بشكل كبير بعد أن تجاوز علامة العمر ستين عاما. في النهاية، توقف.
وقفت أمام الشاهد العميق وضغطت راحة يدها على سطحه. على الفور ظهر ضوء أصفر ذابل في الأسفل وأُطلق لأعلى. ومع ذلك، تباطأ الضوء بشكل كبير بعد أن تجاوز علامة العمر ستين عاما. في النهاية، توقف.
توسعت آفاق شيمين بويون منذ أن وطأت قدماه الأرض النقية وأصبح فارسًا سحيقًا. بدأ في فهم ممالك الآلهة وأعلى المعرفة التي كانت متاحة في الهاوية. كما أنه تعلم عن التنانين الأسطورية أكثر بكثير مما كان عليه عندما كان لا يزال في عالم هاوية كيلين.
الضوء العميق … أظهر أن لونغ جيانغ لم تكن حتى تسعين عاما!
الكذب حول عمر المرء لدخول عالم إله كيلين كان مثل تحدي سلطة العاهل السحيق. العواقب ذهبت إلى أبعد من مجرد إسقاط الأهلية والحكم على طائفتهم بأكملها.
سحبت لونغ جيانغ يدها واستدارت بهدوء. ثم اختفت بين الجموع مرة اخرى، مخلِّفة وراءها بحرا من همهات غير مصدِّقة.
“تسعة عشر” اجابت هوا تشينغيينغ دون تردد.
“إنها … أقل من تسعين عاماً؟!”
************************
“هل… هذا ممكن حتى؟”
بعد كل شيء، من سيشكك في الحياة التي عاشوها دون سبب وجيه؟
“يجب كسر هذا الحجر العميق! سيد إلهي من المستوى الثامن عمره تسعون عاماً؟ سمعت أن ممالك الاله تملك نوعاً من ‘الميراث’ الذي يمكن أن يسمح لشخص ما بدخول عالم السيد الإلهي على الفور، لكنني لم أسمع أبدا أن التنانين لديها شيء كهذا. فقط ما هو …”
سحبت لونغ جيانغ يدها واستدارت بهدوء. ثم اختفت بين الجموع مرة اخرى، مخلِّفة وراءها بحرا من همهات غير مصدِّقة.
……
صحيح ان مملكة إله يمكن ان تُنتِج سيدا إلهيا علويا يستعمل ميراثا لا يقل عمره عن مئة سنة، لكن التنانين لا تملك شيئا من هذا القبيل. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنمو قوية من خلال الزراعة.
لم يكن هناك أحد في مكان الحادث لم يصعق بهذه النتيجة. عالمهم كان عالما حيث كان الممارس العميق الذي وصل إلى عالم السيد الإلهي في أقل من ستمائة عام عبقريا للغاية، والآن، شهدوا المستوى الثامن لعالم السيد الإلهي الذي كان أقل من تسعين عاما.
مو كانغيينغ بنفسه كان عمره 520 سنة، ويون تشي لطالما خاطبه ككبير، لذا … يجب أن يكون أصغر منه، صحيح؟
لا شك ان القول انهم أُصيبوا بالذهول يقلل من شأنهم. تحول لي تشيانهونغ من المظهر المتوقع إلى عدم التصديق الكامل، وحتى شيمين بورونغ بدا عاجزا عن الكلام مع الصدمة.
كان من الصعب معرفة عمر الشخص عن طريق هالته، لكن كان من المستحيل تزييف عمره العظمي.
نهض شيمين بويون ببطء على قدميه. بؤبؤا عينيه المنكمشان أظهرا مدى صدمته.
التنانين والبشر كانوا جنسين مختلفين تماما، لذلك من البديهي ان عظامهم ستختلف ايضا اختلافا كبيرا. لم يتم أبدا استخدام حجر أعماق عالم هاوية كيلين للتحقق من عمر عظم التنين، لذلك فمن المنطقي أن تنتج نتيجة لا تصدق … أليس كذلك؟
لونغ جيانغ قد سعت لتحالف عبادة كيلين وانضمت إليهم من تلقاء نفسها.
لا، لا، لا يمكن أن يكون هذا صواباً. بدا شيمين بويون وكأنه رأى شبحاً. هذا لا يمكن أن يكون طبيعي حتى في الهاوية.
كان لديها شرطان فقط: الأول، أرادت الدخول إلى عالم إله كيلين، والثاني، لم يسمح لهم بالتحقيق في خلفيتها. عملياً لم تكن شروط لأن تحالف عبادة كيلين لم يكن مضطر للتضحية بأي شيء ليصبح أبطال مؤتمر هاوية كيلين. إضافة إلى حقيقة أنها أقسمت على فخرها كتنين أنها بالتأكيد أقل من ستمائة عام، تحالف عبادة كيلين فقط لا يمكن أن يجد أي سبب لإبعادها. ومع ذلك، لا شيمين بورونغ ولا شيمين بويون يمكن أن يتخيلا أن ما يسمى “أقل من ستمائة سنة” كان في الواقع تسعين عاما من العمر.
بدلا من متابعة هوية فتاة التنين، سألت هوا كايلي بصوت صغير، “إذن … هل تعرفين كم عمر عظامي؟”
توسعت آفاق شيمين بويون منذ أن وطأت قدماه الأرض النقية وأصبح فارسًا سحيقًا. بدأ في فهم ممالك الآلهة وأعلى المعرفة التي كانت متاحة في الهاوية. كما أنه تعلم عن التنانين الأسطورية أكثر بكثير مما كان عليه عندما كان لا يزال في عالم هاوية كيلين.
في عالم الاله، حتى إمبراطور إله لا يمكن أن يعيش إلا لخمسين ألف سنة على أقصى تقدير. من ناحية أخرى، كان لونغ باي في ذروته في سن النضج من ثلاثمائة وخمسين ألف سنة.
صحيح ان مملكة إله يمكن ان تُنتِج سيدا إلهيا علويا يستعمل ميراثا لا يقل عمره عن مئة سنة، لكن التنانين لا تملك شيئا من هذا القبيل. الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تنمو قوية من خلال الزراعة.
صوت لي تشيانهونغ كان عاليا لدرجة أن طبلة أذن الجميع كانت تدق.
علاوة على ذلك، كان الجميع يعرفون أن التنين ينمو ببطء شديد. كان رد فعله الأول تجاه نتيجة لونغ جيانغ هو عدم التصديق، وكان رد فعله الثاني هو أن اللوحة العميقة كانت خاطئة.
كما هو متوقع، النساء يهتممن دائما بعمرهن بغض النظر عن الكون.
التنانين والبشر كانوا جنسين مختلفين تماما، لذلك من البديهي ان عظامهم ستختلف ايضا اختلافا كبيرا. لم يتم أبدا استخدام حجر أعماق عالم هاوية كيلين للتحقق من عمر عظم التنين، لذلك فمن المنطقي أن تنتج نتيجة لا تصدق … أليس كذلك؟
في السماء، سألت هوا كايلي بفضول “هل هناك حقاً مثل هذا الاختلاف الكبير بين عظام الإنسان وعظام التنين؟”
كان التفسير الأكثر إحتمالاً وعقلانية الذي يمكن أن يأتي به.
عرض شيمين بورونغ “قد يكون تحالف عبادة كيلين شابًا، لكن تعطشنا لعالم إله كيلين لا يمكن إرواؤه. لن نجرؤ أبداً على التجديف على هدية العاهل السحيق، لذلك نطلب بتواضع الفرصة لتبرئة أسمائنا”
على جانب هيليان، يون تشي كان مذهولا مثل الآخرين.
لذا، فإن حقيقة أن لونغ جيانغ كانت من المستوى الثامن لعالم السيد الإلهي “التنين تشي” في التسعين من عمرها … انسوا إمبراطور التنين تشي في المنطقة الإلهية الغربية، حتى لونغ باي ربما يسقط على ركبتيه إذا كان لا يزال على قيد الحياة لرؤيتها.
يون تشي يعرف التنانين جيدا. بعد كل شيء، كان جزّار أقوى أجناسهم مثل جنس إله التنين، وجنس التنين تشي، وجنس التنين هوي وغيرهم. كان جنس التنين الأزرق الوحيد الذي نجا وسمح له بأن يصبح ملكهم الجديد.
كلما طالت مدة بقاء الممارس العميق في عالم الزراعة، كلما أصبحت الطاقة العميقة أكثر سمكًا وأقوى. في حين كان العمل البطولي الذي قام به يون تشي بإبادة مجموعة من السادة الإلهيين الأدنى مرتبة كسيادي إلهي لا يزال بعيداً عن مخيلتهم، فإن التفسير القائل بأن يون تشي كان وحشاً قديماً ظل باقياً في عالم السيادي الإلهي الاله يعرف وحده كم فقط لم يكن مقبولاً إلا بالكاد.
نمو التنين كان بطيئا جدا. بعبارة بسيطة، قوتهم بنيت شيئا فشيئا من خلال بنية جسمانية قوية وعمر طويل إلى حد سخيف.
أعطى هذا طائفة الرمل الناري فرصة أخيرة لتغيير مجرى الأمور. إذا كان يون تشي أو لونغ جيانغ أكثر من ستمائة سنة، فإن إمبراطورية هيليان أو تحالف عبادة كيلين سيفقد الحق في دخول عالم إله كيلين. في الواقع، قد يتم استبعادهم بشكل دائم أو ما هو أسوأ. هذا من شأنه أن يسمح لطائفة الرمل الناري باستبدالهم والحفاظ على موقعهم.
في عالم الاله، حتى إمبراطور إله لا يمكن أن يعيش إلا لخمسين ألف سنة على أقصى تقدير. من ناحية أخرى، كان لونغ باي في ذروته في سن النضج من ثلاثمائة وخمسين ألف سنة.
سرعان ما وُضع في وسط ساحة المعركة نصب تذكاري ضخم عميق لقياس عمر العظام.
كانت إمبراطورة التنين الأزرق تبلغ من العمر مائة ألف عام، لكنها ربما لم تكن أكثر من مراهقة في نظر لونغ باي.
في عالم الاله، كان من السهل استنتاج العمر القاسي للفرد فقط عن طريق استشعار هالة حياتهم المتوقعة. ومع ذلك، كان من المستحيل القيام بذلك في الهاوية لأن الغبار السحيق قيّد إلى حد كبير الحواس بل وشوهها. والأهم من ذلك، يمكن أن يستهلك الغبار السحيق حياة المرء ويلوث هالة حياته، هذا يعني أن شخصين من نفس العمر يمكن أن يملكان هالات حياة مختلفة تمامًا اعتمادًا على بيئتهما المعيشية.
لذا، فإن حقيقة أن لونغ جيانغ كانت من المستوى الثامن لعالم السيد الإلهي “التنين تشي” في التسعين من عمرها … انسوا إمبراطور التنين تشي في المنطقة الإلهية الغربية، حتى لونغ باي ربما يسقط على ركبتيه إذا كان لا يزال على قيد الحياة لرؤيتها.
يمكن للجميع أن يقولوا إنها كانت مترددة في إظهار نفسها مرة أخرى، لكن … لكن كان هناك سبب لدخولها عالم إله كيلين.
هل هذه هي قوة التنانين في الهاوية؟
ثم نظر إلى لونغ جيانغ وطلب منها “لو سمحتي أثبتي براءتنا، التنين الموقر”
لا، لا، لا يمكن أن يكون هذا صواباً. بدا شيمين بويون وكأنه رأى شبحاً. هذا لا يمكن أن يكون طبيعي حتى في الهاوية.
بالعودة إلى ساحة المعركة، شيمين بويون لم يبدو منزعجاً من هذا الإقتراح “ما الذي تقترحه، سيد الطائفة لي؟”
أثارت المعرفة فضول يون تشي أكثر من ذلك. ماذا بحق السماء كان شخص مثلها يتآمر في الهاوية؟
2004 قياس العظام
“هناك دائما شخص أكبر هناك، عالم أكبر” متمتما مو كانغيينغ. إعتقد بأنّه كان عبقري كبير بين أقرانه، لكن الآن … شعر بأنّه تافه مثل نملة.
يون تشي يعرف التنانين جيدا. بعد كل شيء، كان جزّار أقوى أجناسهم مثل جنس إله التنين، وجنس التنين تشي، وجنس التنين هوي وغيرهم. كان جنس التنين الأزرق الوحيد الذي نجا وسمح له بأن يصبح ملكهم الجديد.
وأخيرًا، قال شيمين بويون “صُنع هذا الحجر العميق لفحص عظام الإنسان، وليس عظام التنين. ومع ذلك، لا أعتقد أن هامش الخطأ سيكون ضخمًا جدًا ليتجاوز ستمائة عام”
سرعان ما وُضع في وسط ساحة المعركة نصب تذكاري ضخم عميق لقياس عمر العظام.
خفف تصريح الفارس السحيق صدمتهم على الفور و “نوّرهم” على “الحقيقة”. هذا صحيح! لونغ جيانغ هي تنين تشي، والنصب الحجري العميق الذي صنع لفحص عظام الإنسان لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح على تنين تشي!
ابتسم شيمن بورونغ عندما سمع هذا. صحيح أنه لم يكن يعرف عمر لونغ جيانغ الحقيقي، لكنه كان متأكداً من أنها لم تكن أكبر من ستمائة عام.
هكذا كانت جميع الكائنات بغض النظر عن العرق. عندما يواجهون شيئا مستحيلا، يتوصلون الى تفسير “معقول” لتبرير عدم تصديقهم. حتى الفارس السحيق لم يكن محصناً ضد هذا المرض.
إذا قلنا إن المخاطر والمكافآت لم تتطابق سيكون بخسا. لهذا السبب لم تتجرأ الطوائف الثلاث ولا سلالة هليان على القيام بمثل هذه الحيلة. لذلك، لم يكلف أحد نفسه عناء التحقق من عمر أحد المشاركين أثناء مؤتمر هاوية كيلين. يمكن القول إن هذا هو الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه الفصائل الأربعة حتى يومنا هذا.
بعد كل شيء، من سيشكك في الحياة التي عاشوها دون سبب وجيه؟
في السماء، سألت هوا كايلي بفضول “هل هناك حقاً مثل هذا الاختلاف الكبير بين عظام الإنسان وعظام التنين؟”
في السماء، سألت هوا كايلي بفضول “هل هناك حقاً مثل هذا الاختلاف الكبير بين عظام الإنسان وعظام التنين؟”
هدّأتها كثيرا نصيحته السديدة. ألقت هيليان لينغتشو نظرة خلسة على يون تشي وأومأت.
“… انها حقا هي” تمتمت هوا تشينغيينغ.
هكذا كانت جميع الكائنات بغض النظر عن العرق. عندما يواجهون شيئا مستحيلا، يتوصلون الى تفسير “معقول” لتبرير عدم تصديقهم. حتى الفارس السحيق لم يكن محصناً ضد هذا المرض.
“هي؟”
إذا قلنا إن المخاطر والمكافآت لم تتطابق سيكون بخسا. لهذا السبب لم تتجرأ الطوائف الثلاث ولا سلالة هليان على القيام بمثل هذه الحيلة. لذلك، لم يكلف أحد نفسه عناء التحقق من عمر أحد المشاركين أثناء مؤتمر هاوية كيلين. يمكن القول إن هذا هو الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه الفصائل الأربعة حتى يومنا هذا.
“الشاهد العميق دقيق بغض النظر عن العرق. هؤلاء الاشخاص الجهلاء يحاولون فقط ان يريحوا أنفسهم” الآن فقط أجابت هوا تشينغيينغ على سؤال هوا كايلي.
ابتسم شيمن بورونغ عندما سمع هذا. صحيح أنه لم يكن يعرف عمر لونغ جيانغ الحقيقي، لكنه كان متأكداً من أنها لم تكن أكبر من ستمائة عام.
بدلا من متابعة هوية فتاة التنين، سألت هوا كايلي بصوت صغير، “إذن … هل تعرفين كم عمر عظامي؟”
إذا كان يون تشي حقا أكثر من ستمائة سنة، حينها يمكن لـ شيمين بويون معاقبته على الفور بغض النظر عمن كان.
“تسعة عشر” اجابت هوا تشينغيينغ دون تردد.
على جانب هيليان، يون تشي كان مذهولا مثل الآخرين.
“هذا جيد!” ضحكت الفتاة بسعادة.
في الهاوية، لم يكن أحد أكبر من العاهل السحيق، وكان شيمين بويون أحد ممثليه. ستطرد سلالة هيليان إلى حفرة اللاعودة، وسيكون لدى تحالف عبادة تشيلين وقت أسهل بكثير لاستبدالهم. كان سيناريو مكسب للجميع بغض النظر عن الطريقة التي نظر بها إليه.
كما هو متوقع، النساء يهتممن دائما بعمرهن بغض النظر عن الكون.
صوت لي تشيانهونغ كان عاليا لدرجة أن طبلة أذن الجميع كانت تدق.
************************
************************
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
لا شك ان القول انهم أُصيبوا بالذهول يقلل من شأنهم. تحول لي تشيانهونغ من المظهر المتوقع إلى عدم التصديق الكامل، وحتى شيمين بورونغ بدا عاجزا عن الكلام مع الصدمة.
************************
وأخيرًا، قال شيمين بويون “صُنع هذا الحجر العميق لفحص عظام الإنسان، وليس عظام التنين. ومع ذلك، لا أعتقد أن هامش الخطأ سيكون ضخمًا جدًا ليتجاوز ستمائة عام”
توسعت آفاق شيمين بويون منذ أن وطأت قدماه الأرض النقية وأصبح فارسًا سحيقًا. بدأ في فهم ممالك الآلهة وأعلى المعرفة التي كانت متاحة في الهاوية. كما أنه تعلم عن التنانين الأسطورية أكثر بكثير مما كان عليه عندما كان لا يزال في عالم هاوية كيلين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
