ليست زعانف
الفصل 121. ليست زعانف
“منذ متى تصطاد أسماك القرش في مجموعات؟ اعتقدت أن الدلافين فقط هي التي تحب أن تكون في مجموعات وتتبع السفن.”
“قبطان، هل هذه سمكة قرش؟” تألق الفضول في عينيه، أمسك ديب بمقبض الباب بيد واحدة بينما كان يميل بمعظم جسده إلى الخارج لفحص البحر المضاء بكشافات ناروال.
اندفع تشارلز إلى المؤخرة ويحدق في تلك الزعانف المطاردة. في اللحظة التي وضع فيها عينيه على الشظايا المعدنية الفضية على الزعانف، ظهر تخمين تقشعر له الأبدان في رأسه.
قدر تشارلز بسرعة المسافة بين ناروال والكيان المجهول. ومن هذا استنتج أن طول الزعنفة يبلغ مترين تقريبًا. ومع ذلك، لم يتمكن من تمييز حجم الكيان الموجود تحت الماء نظرًا لأن المياه المظلمة تحجب رؤيته.
اندفع تشارلز إلى المؤخرة ويحدق في تلك الزعانف المطاردة. في اللحظة التي وضع فيها عينيه على الشظايا المعدنية الفضية على الزعانف، ظهر تخمين تقشعر له الأبدان في رأسه.
“فقط راقبه. تجاهلها إذا لم تكن هناك أي حالات شاذة”، أمر تشارلز بينما شددت قبضته على عجلة القيادة دون وعي.
إذا كانت مجرد سمكة قرش عملاقة آكلة للإنسان، فلا يوجد ما يدعو للخوف. مقارنة بالأشياء الأخرى في البحر، طبيعية، كانت جميع المخلوقات المنطقية رائعة للغاية.
“فقط راقبه. تجاهلها إذا لم تكن هناك أي حالات شاذة”، أمر تشارلز بينما شددت قبضته على عجلة القيادة دون وعي.
تمامًا كما اعتقد تشارلز أنها ستمر بجانب بعضها البعض دون أي مشاكل، ظهرت المزيد من الزعانف فجأة من المياه.
“لنبدأ معك أيها الشاب. ما هي كمية المياه العذبة والوقود التي خسرتها؟” مع دفتر ملاحظات في إحدى يديه، وجه تشارلز قلمه نحو القبطان الأكبر والأكثر ترويعًا في الغرفة.
تجمعوا واقتربوا من السفينة مثل قطيع من الأغنام. ومع اقترابهم، أثارت الزعانف المكتظة بكثافة موجة من عدم الارتياح بين أفراد الطاقم على متن السفينة.
أومأ أودريك برأسه وفتح عباءته. وبركلة على السور، تحول إلى خفاش في الهواء وطار باتجاه أقرب سفينة.
ضيقت الزعانف المسافة تدريجياً، وحجبت حافة السفينة الشاهقة رؤية تشارلز.
“ديب، قم بقيادة العجلة”، أمر تشارلز وبسرعة. مشى إلى حافة السفينة. نظر إلى الخارج وأطل في المياه.
#Stephan
أوقفت الزعانف اقترابها. وبدلاً من ذلك، بدأوا في الدوران حول ناروال. لم يكن ناروال الوحيد هو الذي تلقى مثل هذا العلاج. استدار تشارلز إلى يساره ورأى سفينة استكشاف أخرى محاطة بمجموعة من الزعانف.
صدم هذا الإدراك تشارلز على الفور. تلك لم تكن زعانف. كانت أسنان وحش بحري!
“منذ متى تصطاد أسماك القرش في مجموعات؟ اعتقدت أن الدلافين فقط هي التي تحب أن تكون في مجموعات وتتبع السفن.”
الفصل 121. ليست زعانف
تردد صوت ريتشارد فجأة في رأس تشارلز بعد فترة طويلة من الغياب. لا يوجد شيء أسوأ من وجود شخص حاول قتلك مختبئًا داخل عقلك.
بدا أن الزعانف تريد الاستمرار، لكن من الواضح أن سرعتها لا يمكن أن تتطابق مع سرعة ناروال. اصطدم بهم الهيكل الفولاذي للسفينة بقوة كبيرة.
“انصرف! لقد وعدت!” أذهل زئير تشارلز المفاجئ ديب.
وعندما أصابت القذيفة هدفها، لطخت المياه بسرعة دماء أرجوانية داكنة.
استدار وهو يرتجف لينظر إلى تشارلز وسأله: “أيها القبطان؟ ما الأمر؟ هل حدث شيء ما؟”
صليل!
صمت ريتشارد.
انفجر البحارة على متن كل سفينة في الهتافات. غمرتهم موجة من الارتياح بعد أن نجوا من محنة خطيرة أخرى.
تحول تشارلز نحو ديب مع تعبير مظلم. “أخبر كبير المهندسين أن يزيد التحميل على التوربينات إلى الحد الأقصى. علينا أن نخرج. ليس لدينا وقت للعب بهذه الأشياء، مهما كانت”.
تردد صوت ريتشارد فجأة في رأس تشارلز بعد فترة طويلة من الغياب. لا يوجد شيء أسوأ من وجود شخص حاول قتلك مختبئًا داخل عقلك.
دخان أسود كثيف، مشوب بالشرر، يتصاعد من مداخن ناروال. تسارعت السفينة، ورفرفت أكمام تشارلز تحت الرياح الشديدة.
إذا كانت مجرد سمكة قرش عملاقة آكلة للإنسان، فلا يوجد ما يدعو للخوف. مقارنة بالأشياء الأخرى في البحر، طبيعية، كانت جميع المخلوقات المنطقية رائعة للغاية.
بدا أن الزعانف تريد الاستمرار، لكن من الواضح أن سرعتها لا يمكن أن تتطابق مع سرعة ناروال. اصطدم بهم الهيكل الفولاذي للسفينة بقوة كبيرة.
وبطبيعة الحال، لم تكن كل سفينة تحتاج إلى مساعدة تشارلز. لم يكن المستكشفون سهلين. وتمكنت عدة سفن استكشاف من قتل الأفواه المتوحشة بطرق غير معروفة. وواحدة منهم كانت سفينة حلاقة فيورباخ.
صرخة خارقة للأذن، تشبه المسامير التي تخدش السبورة، يتردد صداها من تحت المياه. قام كل من كان على متن السفينة بتغطية آذانهم بشكل غريزي.
إذا كانت مجرد سمكة قرش عملاقة آكلة للإنسان، فلا يوجد ما يدعو للخوف. مقارنة بالأشياء الأخرى في البحر، طبيعية، كانت جميع المخلوقات المنطقية رائعة للغاية.
وعلى عكس توقعاتهم، لم يحدث مشهد تمزيق اللحم بالفولاذ. بدلاً من ذلك، اهتز ناروال بعنف.
“اللعنة! إنها تريد ابتلاع تلك السفينة!”
على الرغم من العملية المضطربة إلى حد ما، تم تحقيق هدف تشارلز، واخترق ناروال طوق الزعانف.
وبينما كان أفراد الطاقم منغمسين في فرحتهم، كان لدى القباطنة المزيد مما يدور في أذهانهم. لم يتوقعوا الوقوع في مثل هذه المشاكل الكبيرة حتى قبل وصولهم إلى وجهتهم.
“كيف يمكن أن تكون تلك الزعانف قاسية جدًا؟ ما هو الجحيم تحت الماء؟”
حدق تشارلز في السفن البعيدة وهو يغرق في تفكير عميق. بعد لحظة من التأمل، استدار وأصدر تعليماته إلى بحاره مصاص الدماء، “أودريك، أبلغ القباطنة الآخرين بمقابلتي في مقر القبطان في ناروال. أريد أن أعرف مدى خسائرهم.”
اندفع تشارلز إلى المؤخرة ويحدق في تلك الزعانف المطاردة. في اللحظة التي وضع فيها عينيه على الشظايا المعدنية الفضية على الزعانف، ظهر تخمين تقشعر له الأبدان في رأسه.
كتلة من اللون الأسود مغطاة بالبرنقيل متصلة بصفوف الزعانف. عندما تحرك المخلوق الأسود، تحركت الزعانف في انسجام تام.
وفي الوقت نفسه، بدأت الزعانف التي تدور حول سفينة استكشاف أخرى في المسافة في الارتفاع. وسرعان ما ظهر الجسم الأسود الضخم المرتبط بالزعانف فوق سطح الماء وتم الكشف عنه أمام تشارلز.
وفي الوقت نفسه، بدأت الزعانف التي تدور حول سفينة استكشاف أخرى في المسافة في الارتفاع. وسرعان ما ظهر الجسم الأسود الضخم المرتبط بالزعانف فوق سطح الماء وتم الكشف عنه أمام تشارلز.
كتلة من اللون الأسود مغطاة بالبرنقيل متصلة بصفوف الزعانف. عندما تحرك المخلوق الأسود، تحركت الزعانف في انسجام تام.
بدا أن الزعانف تريد الاستمرار، لكن من الواضح أن سرعتها لا يمكن أن تتطابق مع سرعة ناروال. اصطدم بهم الهيكل الفولاذي للسفينة بقوة كبيرة.
صدم هذا الإدراك تشارلز على الفور. تلك لم تكن زعانف. كانت أسنان وحش بحري!
اندفع تشارلز إلى المؤخرة ويحدق في تلك الزعانف المطاردة. في اللحظة التي وضع فيها عينيه على الشظايا المعدنية الفضية على الزعانف، ظهر تخمين تقشعر له الأبدان في رأسه.
انفصلت الأمواج كفم وحشي، أكبر من سفينة استكشاف، انفتح على مصراعيه وظهر فوق السطح.
أوقفت الزعانف اقترابها. وبدلاً من ذلك، بدأوا في الدوران حول ناروال. لم يكن ناروال الوحيد هو الذي تلقى مثل هذا العلاج. استدار تشارلز إلى يساره ورأى سفينة استكشاف أخرى محاطة بمجموعة من الزعانف.
صليل!
تشارلز لم يعقد هذا الإجتماع بدون سبب وفي البحر، أثرت إمدادات الآخرين على بقاء المرء على قيد الحياة. أولئك الذين يكسبون عيشهم في البحر كان لديهم بوصلة أخلاقية مرنة نسبيًا.
تم تثبيت الأسنان وثقبت في هيكل السفينة. أمسك الفم العملاق بالسفينة الفولاذية في عضته واستعد لسحب السفينة معه إلى الهاوية العميقة.
“انصرف! لقد وعدت!” أذهل زئير تشارلز المفاجئ ديب.
“اللعنة! إنها تريد ابتلاع تلك السفينة!”
وعلى عكس توقعاتهم، لم يحدث مشهد تمزيق اللحم بالفولاذ. بدلاً من ذلك، اهتز ناروال بعنف.
اندفع تشارلز إلى جسر السفينة ووجه ناروال نحو اتجاه السفينة المهددة بالانقراض.
تشارلز لم يعقد هذا الإجتماع بدون سبب وفي البحر، أثرت إمدادات الآخرين على بقاء المرء على قيد الحياة. أولئك الذين يكسبون عيشهم في البحر كان لديهم بوصلة أخلاقية مرنة نسبيًا.
“ليلي، جهزي المدافع! أطلق النار بعيدًا على الشيء الموجود في الماء!”
صدم هذا الإدراك تشارلز على الفور. تلك لم تكن زعانف. كانت أسنان وحش بحري!
“فهمت! أنا ماهر جدًا في هذا!”
وبطبيعة الحال، لم تكن كل سفينة تحتاج إلى مساعدة تشارلز. لم يكن المستكشفون سهلين. وتمكنت عدة سفن استكشاف من قتل الأفواه المتوحشة بطرق غير معروفة. وواحدة منهم كانت سفينة حلاقة فيورباخ.
وبينما كانت ليلي وفئرانها تسيطر بسرعة على مدافع السفينة، انطلق وابل من قذائف المدفعية بسرعة نحو الفوهة الوحشية البعيدة التي خرجت من المياه.
“تشارلز، أظهر بعض الاحترام. أنا ضعف عمرك،” أجاب القبطان المخاطب مع وجود أثر من الانزعاج في صوته.
وعندما أصابت القذيفة هدفها، لطخت المياه بسرعة دماء أرجوانية داكنة.
“لنبدأ معك أيها الشاب. ما هي كمية المياه العذبة والوقود التي خسرتها؟” مع دفتر ملاحظات في إحدى يديه، وجه تشارلز قلمه نحو القبطان الأكبر والأكثر ترويعًا في الغرفة.
ومع ذلك، فإن الوحش بدا غير راغب في التخلي عن فريسته. تشبثت بالسفينة بعناد وحاول جرها إلى الماء. ولكن في مواجهة قذائف ليلي، سرعان ما فقد فرصته في الاستسلام.
تحول تشارلز نحو ديب مع تعبير مظلم. “أخبر كبير المهندسين أن يزيد التحميل على التوربينات إلى الحد الأقصى. علينا أن نخرج. ليس لدينا وقت للعب بهذه الأشياء، مهما كانت”.
مزقت الانفجارات الفوهة الضخمة، وسرعان ما ظهرت بقايا ممزقة تشبه الكيس هامدة فوق سطح الماء.
تحول تشارلز نحو ديب مع تعبير مظلم. “أخبر كبير المهندسين أن يزيد التحميل على التوربينات إلى الحد الأقصى. علينا أن نخرج. ليس لدينا وقت للعب بهذه الأشياء، مهما كانت”.
أطلق تشارلز بوقًا للسفينة المحررة لتتبع تقدمها لمساعدة السفن الأخرى. استجابت سفينة الاستكشاف ذات الهيكل البرتقالي بسرعة بالإيجاب.
أطلق تشارلز بوقًا للسفينة المحررة لتتبع تقدمها لمساعدة السفن الأخرى. استجابت سفينة الاستكشاف ذات الهيكل البرتقالي بسرعة بالإيجاب.
مع وجود سفينة استكشاف، شرع تشارلز في مهمة الإنقاذ. وسرعان ما زاد عدد السفن من حوله.
وبينما كان أفراد الطاقم منغمسين في فرحتهم، كان لدى القباطنة المزيد مما يدور في أذهانهم. لم يتوقعوا الوقوع في مثل هذه المشاكل الكبيرة حتى قبل وصولهم إلى وجهتهم.
وبطبيعة الحال، لم تكن كل سفينة تحتاج إلى مساعدة تشارلز. لم يكن المستكشفون سهلين. وتمكنت عدة سفن استكشاف من قتل الأفواه المتوحشة بطرق غير معروفة. وواحدة منهم كانت سفينة حلاقة فيورباخ.
في الظروف الصعبة، حيث ينفد الطعام أو الوقود، كانت خيانة رفيق المرء خيارًا لا مفر منه لضمان بقاء الفرد على قيد الحياة.
وفي النهاية نجت جميع السفن السبعة عشر من الخطر. لقد تركوا المياه ملطخة باللون الأرجواني الداكن بدماء المخلوقات وواصلوا رحلتهم للأمام.
وفي النهاية نجت جميع السفن السبعة عشر من الخطر. لقد تركوا المياه ملطخة باللون الأرجواني الداكن بدماء المخلوقات وواصلوا رحلتهم للأمام.
انفجر البحارة على متن كل سفينة في الهتافات. غمرتهم موجة من الارتياح بعد أن نجوا من محنة خطيرة أخرى.
دخان أسود كثيف، مشوب بالشرر، يتصاعد من مداخن ناروال. تسارعت السفينة، ورفرفت أكمام تشارلز تحت الرياح الشديدة.
وبينما كان أفراد الطاقم منغمسين في فرحتهم، كان لدى القباطنة المزيد مما يدور في أذهانهم. لم يتوقعوا الوقوع في مثل هذه المشاكل الكبيرة حتى قبل وصولهم إلى وجهتهم.
“فهمت! أنا ماهر جدًا في هذا!”
على الرغم من عدم غرق سفينة واحدة، إلا أن بعض السفن المؤسفة تعرضت لأضرار جسيمة من تلك الأفواه الوحشية. كما فقد العديد منهم إمدادات كبيرة أثناء المعركة عندما سقطت الحمولة في البحر.
أومأ أودريك برأسه وفتح عباءته. وبركلة على السور، تحول إلى خفاش في الهواء وطار باتجاه أقرب سفينة.
حدق تشارلز في السفن البعيدة وهو يغرق في تفكير عميق. بعد لحظة من التأمل، استدار وأصدر تعليماته إلى بحاره مصاص الدماء، “أودريك، أبلغ القباطنة الآخرين بمقابلتي في مقر القبطان في ناروال. أريد أن أعرف مدى خسائرهم.”
أوقفت الزعانف اقترابها. وبدلاً من ذلك، بدأوا في الدوران حول ناروال. لم يكن ناروال الوحيد هو الذي تلقى مثل هذا العلاج. استدار تشارلز إلى يساره ورأى سفينة استكشاف أخرى محاطة بمجموعة من الزعانف.
أومأ أودريك برأسه وفتح عباءته. وبركلة على السور، تحول إلى خفاش في الهواء وطار باتجاه أقرب سفينة.
دخان أسود كثيف، مشوب بالشرر، يتصاعد من مداخن ناروال. تسارعت السفينة، ورفرفت أكمام تشارلز تحت الرياح الشديدة.
واقتربت سفن الاستكشاف واحدة تلو الأخرى. سرعان ما تجمع القباطنة، الذين كانوا يرتدون أزياء متنوعة، في مقر القبطان تشارلز.
قدر تشارلز بسرعة المسافة بين ناروال والكيان المجهول. ومن هذا استنتج أن طول الزعنفة يبلغ مترين تقريبًا. ومع ذلك، لم يتمكن من تمييز حجم الكيان الموجود تحت الماء نظرًا لأن المياه المظلمة تحجب رؤيته.
وعندما استقروا في المقاعد التي تم إعدادها لهم، شعرت المقصورة فجأة بالضيق إلى حد ما.
“لنبدأ معك أيها الشاب. ما هي كمية المياه العذبة والوقود التي خسرتها؟” مع دفتر ملاحظات في إحدى يديه، وجه تشارلز قلمه نحو القبطان الأكبر والأكثر ترويعًا في الغرفة.
تشارلز لم يعقد هذا الإجتماع بدون سبب وفي البحر، أثرت إمدادات الآخرين على بقاء المرء على قيد الحياة. أولئك الذين يكسبون عيشهم في البحر كان لديهم بوصلة أخلاقية مرنة نسبيًا.
وفي النهاية نجت جميع السفن السبعة عشر من الخطر. لقد تركوا المياه ملطخة باللون الأرجواني الداكن بدماء المخلوقات وواصلوا رحلتهم للأمام.
في الظروف الصعبة، حيث ينفد الطعام أو الوقود، كانت خيانة رفيق المرء خيارًا لا مفر منه لضمان بقاء الفرد على قيد الحياة.
وفي الوقت نفسه، بدأت الزعانف التي تدور حول سفينة استكشاف أخرى في المسافة في الارتفاع. وسرعان ما ظهر الجسم الأسود الضخم المرتبط بالزعانف فوق سطح الماء وتم الكشف عنه أمام تشارلز.
حتى لو كان الرفاق يطعنون بعضهم البعض في الأوقات العصيبة، فإن الأمور ستكون أقبح بكثير بالنسبة لأسطولهم الذي تم تجميعه على عجل.
الفصل 121. ليست زعانف
“لنبدأ معك أيها الشاب. ما هي كمية المياه العذبة والوقود التي خسرتها؟” مع دفتر ملاحظات في إحدى يديه، وجه تشارلز قلمه نحو القبطان الأكبر والأكثر ترويعًا في الغرفة.
وعندما أصابت القذيفة هدفها، لطخت المياه بسرعة دماء أرجوانية داكنة.
“تشارلز، أظهر بعض الاحترام. أنا ضعف عمرك،” أجاب القبطان المخاطب مع وجود أثر من الانزعاج في صوته.
“قبطان، هل هذه سمكة قرش؟” تألق الفضول في عينيه، أمسك ديب بمقبض الباب بيد واحدة بينما كان يميل بمعظم جسده إلى الخارج لفحص البحر المضاء بكشافات ناروال.
#Stephan
“كيف يمكن أن تكون تلك الزعانف قاسية جدًا؟ ما هو الجحيم تحت الماء؟”
الفصل 121. ليست زعانف
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
