التقليد
الفصل 101. التقليد
سماع كلمات ميهيك، زوبعة من الأفكار تدور في ذهن تشارلز. لماذا يستطيع فجأة أن يفهم ما يقولون؟ وما علاقتها بالنفخة في أذنيه؟ ومن هو هذا الـ 134 الغامض الذي تحدث عنه؟
ريتشارد غريب الأطوار لا يهتم كثيرًا. فقاطعه مسرعاً للدفاع عن نفسه قائلاً “انتظر! ليس لدي أي نية للتمرد. سوء التفاهم السابق كان لأننا لم نتمكن من التواصل مع بعضنا البعض. وماذا تقصد بالتمرد؟ لم نلتقي من قبل”.
اعتقد ريتشارد أنه يستطيع أخيرًا التواصل مع هذه المخلوقات، لكن ميهيك ذو الرداء الأبيض ظل صامتًا وواصل مناجاته.
“لا، لقد خمننا خطأ.”
“توقف عن محاولة التصرف كفتاة بشرية مثيرة للشفقة وأذرف دموع التماسيح. تنكراتك عديمة الفائدة الآن. هل تعرف عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب التمرد الذي حرضت عليه؟ أصبح المختبر 3 خارج نطاق السيطرة تمامًا وكان لا بد من التخلي عنه.”
ميهيك وصوته جامد دون أي أثر للعاطفة.
“يا أخي، ما الذي يتحدث عنه هذا الرجل بحق الجحيم؟ نحن لا نبكي حتى، وما الذي يفعله بحق فتاة بشرية مثيرة للشفقة؟ ألا يستطيع رؤية رجولتنا الرائعة هناك؟ هل هو أعمى؟”
ومع ذلك، سرعان ما تحولت الفرحة على وجهه إلى قلق.
“صه، ابق هادئًا. لا يبدو أنه يتحدث إلينا. يبدو وكأنه يتقيأ شيئًا ما.” يمكن لتشارلز أن يستنتج بعض التلميحات المقلقة من كلمات ميهيك. شعر بشيء خاطئ.
“ما الأمر؟ لا تقع في مكانها الصحيح؟ لقد قلت إنهم كانوا في السابق موظفين في المؤسسة، وانظر، إنهم يقومون بالفعل بعملهم. ”
“134، غنائك له تأثير محفز على النباتات والحيوانات، وهو ذو قيمة كبيرة في مجال النباتات المعدلة وراثيا.” وتابع
ميهيك وصوته جامد دون أي أثر للعاطفة.
“إنهم ليسوا موظفين في المؤسسة التي تحورت. إنهم يقلدون تمامًا. يقلدون الأدوات والمباني وحتى السلوكيات!” ردد صوت تشارلز إدراكًا.
“إذا كنت على استعداد للتعاون معنا، فسوف تنجو من العذاب مبكرًا. ستوفر لك المؤسسة كل ما تحتاجه، ويشمل ذلك السماح لك بلم شملك مع والديك بالإضافة إلى إمداد لا نهاية له من الألعاب والحلويات” وأضافت ميهيك.
تحت القوة القمعية لعشرة ميهيك ذوي الرداء الأسود، تم اصطحاب تشارلز وإلقائه في غرفة أخرى.
“كن مطمئنًا، سلطتي داخل المؤسسة بأكملها هي في d3. طالما أنك تتعاون معنا، يمكنني بالتأكيد الوفاء بوعدي. لدينا العديد من الموضوعات التي قررت التعاون معها الأساس؛ أنت لست الأول. فكر في الأمر، سأعود لاحقًا.”
في اللحظة التي رأى فيها الرجل تشارلز، ظهرت على وجهه نظرة المفاجأة والبهجة. اندفع نحو تشارلز وصرخ: “قبطان تشارلز، لماذا أنت هنا؟”
وبهذا انقلبت ميهيك ذات الرداء الأبيض على كعبها وغادرت، تاركة تشارلز وراءها مع تعبير مندهش.
“يا أخي، ألا يدق هذا 134 الذي يصفه جرسًا؟ فتاة صغيرة تستطيع الغناء، وصوتها له تأثير محفز على النباتات والحيوانات. أليس هذا لولي الشرير الذي رأيناه في سوتوم؟ إذن، هي في الواقع بقايا من المؤسسة؟ يا رجل، أتساءل كم عمر هذا الشقية الصغيرة!”
متذكرًا المعلومات الاستخبارية السابقة، عرف تشارلز أن هذا الرجل أُجبر على لعب دور الأثر المعين بـ 704.
“لا، لقد خمننا خطأ.”
“لا،” قاطع تشارلز سلسلة أفكار ريتشارد. “هذا ليس ما يجب أن نركز عليه الآن. هناك شيء غريب في سلوك الميهيك.”
“ما الأمر؟ لا تقع في مكانها الصحيح؟ لقد قلت إنهم كانوا في السابق موظفين في المؤسسة، وانظر، إنهم يقومون بالفعل بعملهم. ”
فجأة، يبدو أن ذكرى قد ضربت الرجل الأصلع. وبشعور من الإلحاح، قام بحفر إصبعين في حلقه، مما أدى إلى ردة فعل هفوته. لقد تضاعف حجمه، وكان يتشنج بينما كان يتقيأ بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
“لا، لقد خمننا خطأ.”
مع ضغط حواجبه معًا، نظر تشارلز من خلال الزجاج ولاحظ بعناية الميهيك أثناء قيامهم بتشغيل الآلات المختلفة بخبرة. أصبح تعبيره مضطربًا بشكل متزايد مع مرور الوقت.
“الخروج هنا. وبعد ذلك توجد الساحة التي تجمع فيها العديد من الميهيك. لا يهم ما يفعلونه، ولكن إذا أردنا الهروب، فنحن بحاجة إلى البحث عن طريق آخر.”
“انظر إلى الرجل الموجود على اليسار. يبدو أنه يشغل الآلة، لكن أفعاله متكررة.”
وكان الرجل عاريًا أيضًا. وكان رأسه مكشوفًا أيضًا، وكان هناك مثلث أبيض مميز يميز جبهته. من الواضح أنه كان أحد رجال كورد.
“صه، ابق هادئًا. لا يبدو أنه يتحدث إلينا. يبدو وكأنه يتقيأ شيئًا ما.” يمكن لتشارلز أن يستنتج بعض التلميحات المقلقة من كلمات ميهيك. شعر بشيء خاطئ.
ركز ريتشارد عينيه، وسرعان ما اتسعتا من الصدمة. لقد لاحظ شيئًا آخر كان خاطئًا. “إيه! أنت على حق! انظر، هذه المعدات ليست متصلة حتى بأي مصدر طاقة!”
“إنهم ليسوا موظفين في المؤسسة التي تحورت. إنهم يقلدون تمامًا. يقلدون الأدوات والمباني وحتى السلوكيات!” ردد صوت تشارلز إدراكًا.
من خلال الاتصال بالمدينة المزيفة في الخارج بكل بضائعها الوهمية والميهيك الذين انتشروا على الفور في الساحة، ضرب عيد الغطاس تشارلز. أصبح كل شيء منطقيًا فجأة. لقد تمكن أخيرًا من اكتشاف نوع الكيان الذي يحتاج إلى مدينة مزيفة بأكملها.
“134، مقاومتك مخيبة للآمال. لم أرغب في أن تتغذى حشرات 704 على لحمك، لكن رفضك المستمر يتركني دون خيار”، قالت بنبرة جليدية.
“إنهم ليسوا موظفين في المؤسسة التي تحورت. إنهم يقلدون تمامًا. يقلدون الأدوات والمباني وحتى السلوكيات!” ردد صوت تشارلز إدراكًا.
“هل قبضوا عليك أيضًا؟”
“هذا يعني…” كان ريتشارد لا يزال في حيرة من أمره.
“134، مقاومتك مخيبة للآمال. لم أرغب في أن تتغذى حشرات 704 على لحمك، لكن رفضك المستمر يتركني دون خيار”، قالت بنبرة جليدية.
“لقد كنا نفكر في الاتجاه الخاطئ منذ البداية. لم يتواصلوا معنا أبدًا، ولم يستخدمونا كمواضيع تجريبية. لقد كانوا يقلدون التواصل الذي حدث بين موظفي المؤسسة والآثار في الماضي. و نحن – نحن لسنا أكثر من مجرد أدوات في لعبتهم التظاهرية.”
#Stephan
الحقيقة المروعة أرسلت قشعريرة إلى أسفل العمود الفقري لتشارلز.
“لا، لقد خمننا خطأ.”
“نحن هنا” قال تشارلز وأشار إلى موقعهم الحالي. ثم حرك إصبعه على الأرض وأشار إلى غرفة أخرى. “كان هذا هو المكان الذي كنا محتجزين فيه.”
في مدينة مزيفة، تجمع الآلاف من الوحوش، ليعيدوا تمثيل حياة وأحداث البشر بدقة من القرون الماضية. لماذا يفعلون ذلك؟ هل كانت هذه المخلوقات مجرد ألعاب في أيدي بعض الألوهية؟
تمامًا كما كان عقل تشارلز عبارة عن فوضى من الأفكار المتشابكة، دخلت ميهيك ذات الرداء الأبيض الغرفة مرة أخرى.
“صه، ابق هادئًا. لا يبدو أنه يتحدث إلينا. يبدو وكأنه يتقيأ شيئًا ما.” يمكن لتشارلز أن يستنتج بعض التلميحات المقلقة من كلمات ميهيك. شعر بشيء خاطئ.
“134، مقاومتك مخيبة للآمال. لم أرغب في أن تتغذى حشرات 704 على لحمك، لكن رفضك المستمر يتركني دون خيار”، قالت بنبرة جليدية.
“لقد كنا نفكر في الاتجاه الخاطئ منذ البداية. لم يتواصلوا معنا أبدًا، ولم يستخدمونا كمواضيع تجريبية. لقد كانوا يقلدون التواصل الذي حدث بين موظفي المؤسسة والآثار في الماضي. و نحن – نحن لسنا أكثر من مجرد أدوات في لعبتهم التظاهرية.”
#Stephan
التفت ميهك ذو الرداء الأبيض إلى ميهيك، الذي كان يدون الملاحظات وأمره، “أحضره إلى موقع التجربة 42 وابدأ تجربة الإعدام المتبادل بين 134 و 704.
دخل اثنان من ميهيك يرتديان عباءات سوداء. أخرجوا تشارلز من قيوده وسحبوه نحو الباب.
“هذا يعني…” كان ريتشارد لا يزال في حيرة من أمره.
تحت القوة القمعية لعشرة ميهيك ذوي الرداء الأسود، تم اصطحاب تشارلز وإلقائه في غرفة أخرى.
ممددًا على الأرض، تجاهل تشارلز الألم وسند نفسه. لقد سحب دمه بسرعة ليرسم شيئًا على الأرض.
“ماذا تفعل؟” سأل ريتشارد.
“لقد كنا نفكر في الاتجاه الخاطئ منذ البداية. لم يتواصلوا معنا أبدًا، ولم يستخدمونا كمواضيع تجريبية. لقد كانوا يقلدون التواصل الذي حدث بين موظفي المؤسسة والآثار في الماضي. و نحن – نحن لسنا أكثر من مجرد أدوات في لعبتهم التظاهرية.”
في اللحظة التي رأى فيها الرجل تشارلز، ظهرت على وجهه نظرة المفاجأة والبهجة. اندفع نحو تشارلز وصرخ: “قبطان تشارلز، لماذا أنت هنا؟”
“توقف عن الأسئلة وساعدني في تذكر المعلومات الموجودة على الخريطة. أريد أن أعرف موقعنا الحالي.”
بمساعدة نفسه المتغير، سرعان ما ظهر رسم تقريبي للمختبر 2 على الأرض.
“إنهم ليسوا موظفين في المؤسسة التي تحورت. إنهم يقلدون تمامًا. يقلدون الأدوات والمباني وحتى السلوكيات!” ردد صوت تشارلز إدراكًا.
الفصل 101. التقليد
“نحن هنا” قال تشارلز وأشار إلى موقعهم الحالي. ثم حرك إصبعه على الأرض وأشار إلى غرفة أخرى. “كان هذا هو المكان الذي كنا محتجزين فيه.”
وبمساعدة الخريطة، حدد تشارلز بسرعة موقعهم الحالي.
“الخروج هنا. وبعد ذلك توجد الساحة التي تجمع فيها العديد من الميهيك. لا يهم ما يفعلونه، ولكن إذا أردنا الهروب، فنحن بحاجة إلى البحث عن طريق آخر.”
فجأة، يبدو أن ذكرى قد ضربت الرجل الأصلع. وبشعور من الإلحاح، قام بحفر إصبعين في حلقه، مما أدى إلى ردة فعل هفوته. لقد تضاعف حجمه، وكان يتشنج بينما كان يتقيأ بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
تمامًا كما كان تشارلز. أثناء صياغة خطة هروب أخرى، فُتح باب آخر في الغرفة، وظهرت صورة ظلية باهتة عند الباب.
“كم منكم لا يزال على قيد الحياة؟” ساءل تشارلز بسرعة.
“لا،” قاطع تشارلز سلسلة أفكار ريتشارد. “هذا ليس ما يجب أن نركز عليه الآن. هناك شيء غريب في سلوك الميهيك.”
وكان الرجل عاريًا أيضًا. وكان رأسه مكشوفًا أيضًا، وكان هناك مثلث أبيض مميز يميز جبهته. من الواضح أنه كان أحد رجال كورد.
متذكرًا المعلومات الاستخبارية السابقة، عرف تشارلز أن هذا الرجل أُجبر على لعب دور الأثر المعين بـ 704.
في اللحظة التي رأى فيها الرجل تشارلز، ظهرت على وجهه نظرة المفاجأة والبهجة. اندفع نحو تشارلز وصرخ: “قبطان تشارلز، لماذا أنت هنا؟”
“انظر إلى الرجل الموجود على اليسار. يبدو أنه يشغل الآلة، لكن أفعاله متكررة.”
ومع ذلك، سرعان ما تحولت الفرحة على وجهه إلى قلق.
بمساعدة نفسه المتغير، سرعان ما ظهر رسم تقريبي للمختبر 2 على الأرض.
تحت القوة القمعية لعشرة ميهيك ذوي الرداء الأسود، تم اصطحاب تشارلز وإلقائه في غرفة أخرى.
“هل قبضوا عليك أيضًا؟”
“ماذا تفعل؟” سأل ريتشارد.
عند رؤية تعبير الرجل، ظهرت لمحة من الارتياح على وجه تشارلز. لم يكن يتوقع أن يكون هناك ناجين من طاقم الاستكشاف السابق. وهذا يعني أن لديه قوة إضافية يعتمد عليها في خطة هروبه.
“كم منكم لا يزال على قيد الحياة؟” ساءل تشارلز بسرعة.
تمامًا كما كان تشارلز. أثناء صياغة خطة هروب أخرى، فُتح باب آخر في الغرفة، وظهرت صورة ظلية باهتة عند الباب.
“ليس الكثير منا. لقد أخذت تلك المخلوقات الآخرين بعيدًا. لقد أخذوا أفراد طاقمي بعيدًا، وأحرقوهم بالماء المغلي، وأحرقوهم بالنار… وتحت عذابهم، لم يتبق سوى ثلاثة منا”.
فجأة، يبدو أن ذكرى قد ضربت الرجل الأصلع. وبشعور من الإلحاح، قام بحفر إصبعين في حلقه، مما أدى إلى ردة فعل هفوته. لقد تضاعف حجمه، وكان يتشنج بينما كان يتقيأ بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
مع ضغط حواجبه معًا، نظر تشارلز من خلال الزجاج ولاحظ بعناية الميهيك أثناء قيامهم بتشغيل الآلات المختلفة بخبرة. أصبح تعبيره مضطربًا بشكل متزايد مع مرور الوقت.
“كن مطمئنًا، سلطتي داخل المؤسسة بأكملها هي في d3. طالما أنك تتعاون معنا، يمكنني بالتأكيد الوفاء بوعدي. لدينا العديد من الموضوعات التي قررت التعاون معها الأساس؛ أنت لست الأول. فكر في الأمر، سأعود لاحقًا.”
دعمه تشارلز على عجل وسأله: “ما الأمر؟ هل أنت بخير؟”
بحركة أخيرة، أخرج الرجل الأصلع بالقوة قطعة من اللحم مشوهة بعدة ثقوب من فمه.
من خلال الاتصال بالمدينة المزيفة في الخارج بكل بضائعها الوهمية والميهيك الذين انتشروا على الفور في الساحة، ضرب عيد الغطاس تشارلز. أصبح كل شيء منطقيًا فجأة. لقد تمكن أخيرًا من اكتشاف نوع الكيان الذي يحتاج إلى مدينة مزيفة بأكملها.
وبتعبير مهيب، أشار إلى الثقوب المشوهة وتوسل إليه، “قبطان تشارلز، يجب أن تأخذ هذه إلى المساعد المقدس. لقد عثرنا على الخريطة. انظر، هذه هي جزيرة إعادة الإمداد وهنا موقع أرض النور!!”
تمامًا كما كان عقل تشارلز عبارة عن فوضى من الأفكار المتشابكة، دخلت ميهيك ذات الرداء الأبيض الغرفة مرة أخرى.
“إذا كنت على استعداد للتعاون معنا، فسوف تنجو من العذاب مبكرًا. ستوفر لك المؤسسة كل ما تحتاجه، ويشمل ذلك السماح لك بلم شملك مع والديك بالإضافة إلى إمداد لا نهاية له من الألعاب والحلويات” وأضافت ميهيك.
اعتقد ريتشارد أنه يستطيع أخيرًا التواصل مع هذه المخلوقات، لكن ميهيك ذو الرداء الأبيض ظل صامتًا وواصل مناجاته.
#Stephan
في اللحظة التي رأى فيها الرجل تشارلز، ظهرت على وجهه نظرة المفاجأة والبهجة. اندفع نحو تشارلز وصرخ: “قبطان تشارلز، لماذا أنت هنا؟”
ركز ريتشارد عينيه، وسرعان ما اتسعتا من الصدمة. لقد لاحظ شيئًا آخر كان خاطئًا. “إيه! أنت على حق! انظر، هذه المعدات ليست متصلة حتى بأي مصدر طاقة!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
